الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : عبود الجابري والتماهي بين الإنسان والمكان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عبود الجابريوالتماهي بين الإنسان والمكانالقصيدة:"شارعٌ ضيّق أناعلى جانبيّ رصيفان من الحزنوعشبٌ ذابلٌ يتلصّص على خزائن الندىرصيفان بلونٍ كالحيلوّنُهما عمّال البلدية مرّة في كلّ عامبالأصفرِيسلبُ بهجتَه طغيانُ الأسوَدوقد يترك على قميصهِ لطخةً من سوادشارعٌ واضحٌ اناتخنقني شاخصةٌ تشير إليّوعرباتٌ تصطفُّ كالوحوش على أطرافيويقلق نوميأنّهم سيهدمون مبنىً آيلاً للموتليملأوا حياتي بالركام"الجميل في هذه القصيدة أن الشاعر يصهر/يذيب نفسه بالشارع، حتى أنه لا يكان يظهر لنا كإنسان، بل كمكان/كشارع، وهذا يأخذنا إلى طرح بعض الأسئلة: هل يمكن للمكان أن يعكس غضب الإنسان، وهل يمكن أن يكون المكان حاملا للبؤس الإنساني؟، وكيف يستطيع الإنسان أن يختفي في المكان/وراء المكان؟، وهل هذا التناول ـ رغم سلبيته ـ يعكس حالة الحب التي يكنها الشاعر للمكان، أم حالة الحنق والغضب عليه؟. يمكننا ان نجد بعض الإجابات على هذه الأسئلة من خلال القصيدة، وسأبدأ بالسؤال الأخير، المتعلق بالحب أم بالحنق والغضب، اعتقد أن استخدام الشاعر لصيغة المثنى تحمل شيئا من (الميل) للمكان، حيث أن المثنى يحمل معنى (الجمع/اللقاء)، لهذا عندما استخدم الشاعر ألفاظ: "جانبي، رصيفان (مكررة)، يلونهما" فهذه اشارة إلى ما يحمله العقل الباطن من (ميل/تعاطف) مع المكان "الشارع"!، هكذا يبدو التحليل المجرد لصيغة المثنى.ولكن المثنى هنا جاء على شكل حصار وضيق وليس على هيئة حب اللقاء، وهذا يأخذنا إلى فكرة (تداخل الصيغة الجميلة) لخدمة فكرة سوداء، بمعنى أن (الجمع/اللقاء الجميل) يخدم فكرة سوداء، وهذا يعمق أكثر فكرة السواد، والتي تصل إلى حد القتامة، وهذا (الانقلاب) في الاستخدام المثنى له أثر (جمالي) على القصيدة، التي تقدم فكرة سوداء (بصيغة) جمال. ويمكننا أيضا الاعتماد على الألوان المذكورة في القصيدة، لمعرفة ما يحمله "عبود الجابري" من مشاعر، بعيدا عن المعنى المطروح في القصيدة، فهناك ألفاظ متعلقة بالون بطريقة غير مباشرة "عشب/اخضر، الشارع/أسود، الرصيف/رمادي، شاخصة/بيضاء أو خضراء، عربات/ملونة" وهناك ألفاظ لها علاقة باللون مباشرة: " كالح، بالأصفر، الأسود/ سواد" إذا ما توقفنا عند الالوان غير المباشرة سنجد يغلب عليها سمة (فوضى الالوان) بمعنى أنها تعبر عن حالة المعاناة والاضطراب. وأيضا الالوان الصريحة "كالحة، أصفر، الأسود، سواد" تعبر أيضا عن السواد، من هنا يمكننا القول أن حالة الغضب تهيمين على القصيدة من خلال الالوان، إن كانت مباشرة أو غير مباشرة.أما بالنسبة لإسقاط الأنا/الذات على المكان وتحميله الهموم والغضب، فهذا نجده من خلال الحديث عن مكان عام "شارع" وليس مكان خاص، مثل عمان، بغداد، دمشق ...، فالحالة الأولى ذكر (المكان العام) تعكس حالة الامتعاض التي يمر بها الكاتب/الشاعر، بينما في الحالة الثانية تعكس الحب والحنين، وهذا ما نجده في الأدب الفلسطيني والعراقي والسوري، الذي يستخدم (ذكر المكان) كجزء من كيانه، من حضوره ووجوده، أما عندما يتم تغيب اسم المكان، فإن هذا يعكس حالة الاحتقان والغضب الذي يحمله الشاعر، بحيث أن ـ العقل الباطن ـ يتعمد تجاهل اسم المكان أو ذكره، مؤكد على هذا النفور من المكان، بذكر شيء عام فيه، موجود في كافة الأماكن الأخرى، مما يعطي سمة عامة للاحتقان، تتجاوز الأماكن والجغرافيا.اليأس هناك بعض التعابير التي تشير إلى أن الماء سراب، والأمل ضائع: مثل: "وعشبٌ ذابلٌ يتلصّص على خزائن الندى" فالشاعر اقرن العشب بذابل، وخزائن بالن ......
#عبود
#الجابري
#والتماهي
#الإنسان
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684097
صباح ابراهيم : الزمان والمكان في نسبية انشتاين
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم النظرية النسبية لآنشتاين جعلتنا نتخلى عن الوقت المطلق وعن نظام الاحداثيات العطالي ، ولم يعد الوقت ذو البعد الواحد و الفضاء الثلاثي الابعاد هما الذان يشكلان خلفية كل الاحداث حسب الهندسة الاقليدية و فيزياء نيوتن ، بل متصل الزمان- المكان الرباعي اصبح هو سيد الفيزياء الحديثة في عصر ما بعد نسبية انشتاين.الزمان والمكان له اهمية كبيرة في النظرية النسبية للعالم العظيم البرت انشتاين . فالزمان والمكان عنصران مترابطان لا يفترقان، ولقوة ترابطهما اصطلح على تسميتهما بالزمكان.فكل حدث يقع في مكان ما لابد ان يكون له زمن ايضا . فيقال مثلا، ان الثورة الفرنسية وقعت في باريس (المكان) في 14 تموز 1789(الزمان) . والزمان استخدمه انشتاين كبعد رابع لقياس المسافات بعد ان كان في الهندسة الاقليدية ذو ثلاثة ابعاد طول و عرض و ارتفاع . لتوضيح استخدام الزمن كمقياس لتحديد المسافات نقول ان المدينة (أ) تبعد عن المدينة (ب) مسافة 10 ساعات بالسيارة و ساعة واحدة بالطائرة . هنا استخدمنا الزمن كوحدة قياس للمسافة بدلا من الكيلومتر . فالزمان والمكان مترابطان لا انفصال بينهما لتحديد المواقع للاجسام على الارض . الزمن ثابت على الارض ويقاس بالساعات، ولكن الزمن يتغير في الاجسام المتحركة بسرعات عالية في الفضاء تقترب من سرعة الضوء . فلا يقاس الزمن بزمن الارض وساعاته او سنينه . الصاروخ الذي يقوده انسان فرضا وينطلق في الفضاء بسرعة تقارب سرعة الضوء، لا يمر به الزمن كما نحسبه على الارض ، فاذا انطلق الان وعاد بعد شهرالى قاعدته على الارض يكون الزمن قد مضى على الارض مئات السنوات ولن يجد قائد الصاروخ اهله و اصدقاءه على قيد الحياة ، بل سيجد احفاد احفاد احفاده موجودين لأن الوقت الذي قضاه شهرا واحد بسرعة عالية تقارب سرعة الضوء تعادل مئات السنوات على الارض . حيث الزمن في الصاروخ المنطلق بسرعة تقارب سرعة الضوء يتقلص و لايعادل زمن الأرض . واذا وصل الصاروخ الى سرعة الضوء توقف الزمن نهائيا واصبح صفرا اي لا وجود له . اما اذا فرضا جدلا ان سرعة الصاروخ تجاوزت سرعة الضوء فإن الزمن سيصبح سالبا اي سيعود الى الوراء ، وسيجد عندها قائد الصاروخ اثناء عودته الى الارض جده الرابع او الخامس على قيد الحياة و سيعيش في زمن اجداده القدماء ، وهذا مستحيل عمليا . لأن الزمن لا يعود الى الوراء ، ولأن من المستحيل الوصول الى سرعة تفوق سرعة الضوء ، حيث المادة تتقلص ايضا في هذه السرعات و يصبح طول الصاروخ بمن فيه صفرا . ......
#الزمان
#والمكان
#نسبية
#انشتاين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687097