الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فراس ناجي : العراق بين الانتظار العبثي وبناء جبهة وطنية فاعلة
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي إذا كان "إحتضار القديم وإستعصاء الجديد" (عبارة مقتبسة من د. فارس نظمي استلهاماً من غرامشي) هو الواقع السياسي الحالي لعراق ما بعد ثورة تشرين 2019 ، فإنه حالة إنتقالية تحدث في الكثير من الحركات الإحتجاجية المشابهة للحالة العراقية في كونها إحتجاجات شبابية وعفوية بدون تخطيط مسبق مع ضعف وإنقسام في القوى السياسية المعارضة للنظام. وعلى الرغم من أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي في التأثير على مسيرة عملية التغيير السياسي المنشودة، إلا أن هناك عوامل أخرى لا تقل أهمية في التأثير على هذه المسيرة، مثل إدامة الضغط الشعبي لإتمام الإطار التشريعي للإنتخابات القادمة والتحضير لإجراءها بصورة عادلة و نزيهة، ومن ثم الدخول الى هذه الإنتخابات بجبهة وطنية واسعة ذات أجندة إصلاحية ناتجة عن تفاعل القوى الساندة للحركة الإحتجاجية الشبابية. دور مؤقت وإنتقاليفي الوقت الذي يرى البعض أن الكاظمي هو رجل المرحلة لإعادة لهيب ثورة تشرين، يراه آخرون خشبة النجاة لنظام ما بعد 2003 المتهاوي. إلا أنه واقعياً هو المنتج الثانوي لحركة الإحتجاج الشبابية كأول رئيس وزراء من خارج أحزاب الإسلام السياسي منذ بدأ النظام البرلماني في 2005. وحيث ان دور الكاظمي محددٌ لإدارة مرحلة إنتقالية هدفها الأول هو تحضير وتأمين كل مستلزمات إجراء الإنتخابات المقبلة بصورة عادلة ونزيهة، لذلك لا يتوقع منه إنجازات جذرية في الملفات المعقدة للأزمة التي يمر بها العراق مثل الخدمات والسيولة النقدية وجائحة كورونا والنزاع الخارجي وحصر السلاح بيد الدولة، بالإضافة الى مطالب الحركة الإحتجاجية. إن التصدي لهذه الملفات وإيجاد الحلول لها يتطلب رؤية وأجندة سياسية تستند الى تفويض شعبي صريح نتيجة إنتخابات شرعية ذات تمثيل مجتمعي حقيقي تتجاوز حاجز أزمة الثقة الحالية بين النظام السياسي وعامة الشعب العراقي. وهذا هو الفرق الرئيس بين عملية التغيير السياسي منذ تأسيس الجمهورية العراقية في 1958 وحتى 2003 والتي إستندت على الشرعية "الثورية" لنخب كانت تعتبر نفسها وصية على الشعب العراقي، وبين عملية التغيير المنشودة لثورة تشرين والتي تتبنى مسار إصلاح النظام السياسي العراقي عبر السياقات الدستورية الشرعية. وعلى الرغم من الفترة القصيرة للكاظمي في الحكم، يبدو أن ستراتيجيته الحالية التي تتمحور حول تقليص نفوذ الأحزاب في الأجهزة الأمنية، ومحاولة إحتكار إختيار قادة هذه الأجهزة، والتعامل مع الملف الأمني بصورة أكثر حزماً وشفافية من سابقيه، قد يحالفها النجاح في ردع بعض مراكز القوى التي اعتادت على خرق سيادة الدولة والتغوّل على مؤسساتها لتأمين مصالحها الضيقة. ويمكن الإشارة الى عدد من الخطوات التي بادر اليها الكاظمي في هذا الإتجاه، مثل إعتقال متهمين بشن هجوم صاروخي على أهداف أميركية، وحماية وتأمين المنافذ الحدودية، والكشف عن المتهمين بقتل المتظاهرين في الأحداث الأخيرة في ساحة التحرير وإحالتهم الى القضاء. وعلى الرغم من تفاوت نجاح الحكومة في مساعيها هذه، الا أنه يُسَجَّلُ للكاظمي مبادراته هذه، والتي من المحتمل في حال إستمرارها وتطورها نوعياً وكمياً، أن تؤدي الى نتائج تراكمية فارقة عشية الانتخابات القادمة باتجاه تحسين الوضع الأمني وردع العصابات والميليشيات من التجاوز الفاضح على سيادة الدولة و تطبيق قوانينها. جبهة موحدة للقوى الوطنيةوبغض النظر فيما إذا نجح الكاظمي أو لم ينجح في مساعيه لإعادة هيبة الدولة وبسط سيادتها على مرافق مؤسساتها، فإنه بنيوياً لا يستطيع الضغط على أحزاب البرلمان ل ......
#العراق
#الانتظار
#العبثي
#وبناء
#جبهة
#وطنية
#فاعلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688019
فراس ناجي : حياد العراق بين الافتراض والواقع
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي فيما يواصل الخطاب السياسي للدولة العراقية محاولاته للتأكيد على إلتزام العراق بمبدأ الحياد والابتعاد عن المحاور الإقليمية، يزداد التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية العراقية، كما يتصاعد دور هذا التدخل في الصراع السياسي بين حراك ثورة تشرين وبين أحزاب النخبة الحاكمة. فقد رفض الحراك الشبابي تدخلات الدول الأجنبية وخاصة إيران، وإستنكر ولاءات النخبة السياسية الحاكمة لمراكز القرار الخارجي، بينما تجاهر بعض تنظيمات الإسلام السياسي الشيعي بتحالفها مع إيران، وتتهم المتظاهرين بتنفيذ مخططات أمريكا والغرب كصفقة القرن والعمل على تهديد القيم الإسلامية للمجتمع العراقي. وفي الوقت نفسه أسهم التدخل الخارجي في تصاعد الأحداث خلال ثورة تشرين، حيث أمعنت بعض الجماعات الموالية لإيران في قمع الحراك الإحتجاجي وكذلك في ضرب بعض المصالح الأمريكية في العراق، في حين جندت أمريكا منصاتها الإعلامية ونفوذها السياسي والإستخباراتي في محاربة النفوذ الإيراني في العراق وشرعت في هذا السياق بإغتيال قاسم سليماني مع أبو مهدي المهندس في بداية السنة الحالية. وأدّى هذا التصاعد الى إنقسام القوى الوطنية الداعمة للإنتفاضة، فأيّد التيار الصدري بشكل متذبذب القوى الموالية لإيران من أجل إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، ما أسهم – من بين عوامل أخرى- في تبدد زخم الحراك الإحتجاجي وارباك عملية إنجاز إصلاح منظومة الانتخابات النيابية اللازمة للتغيير السياسي المنشود، وبالتالي السماح للنخبة الحاكمة بإستعادة توازنها والتهيؤ للهجوم المعاكس على حركة الإحتجاج. فتصاعدت الأحداث من خلال سلسلة الاغتيالات لناشطين في المجتمع المدني والتفجيرات في ساحة الحبوبي وما قابلها من ردود الأفعال عبر تجريف مقرات الأحزاب السياسية في الناصرية والدعوة الى تسلح المتظاهرين.ان هذا الانقسام المجتمعي المصحوب بخطاب كراهية وتخوين لإلغاء الآخر، مع انعدام ثقة متزايد بالعملية السياسية، يشير الى احتمالات الصدام المسلح والنزوع الى إجراءات راديكالية لحسم هذا الصراع، ما يهدد المشروع الوطني لتغيير النظام السياسي الذي تبنته ثورة تشرين ودعمته شرائح عريضة من المجتمع العراقي. وإذا ما أريد لهذا المشروع الوطني أن يعود الى واجهة المشهد السياسي في العراق ويتجدد بدعم غالبية شرائح المجتمع له، فلابد من الوصول الى حل لإشكالية التدخل الأجنبي في العراق.من هذا المنطلق، تحاول هذه المقالة تناول السياق التاريخي لإشكالية السيادة والاستقلال في العراق، ومن ثم طرح مفهوم واقعي لحياد الدولة العراقية كحل لهذه الإشكالية، يمكن أن يعزز من المشروع الوطني لثورة تشرين قبل أن يُختطف من قبل أجندات سياسية ضيقة كما تم إختطاف المشروع الوطني العراقي لثورة 14 تموز من قبل.مقاربة تاريخيةمنذ تأسيس مفهوم العراق الحديث في بداية القرن العشرين، تعامل المجتمع العراقي في سعيه نحو الحرية والاستقلال بازدواجية تجاه صراع النفوذ الخارجي للسيطرة على بلاده. فاعتبر الدول الغربية كقوى غازية تهدد هويته الإسلامية المشرقية، حيث قاوم أغلبية العراقيون الغزو البريطاني للعراق في 1914 من خلال حركة الجهاد الديني ثم من خلال ثورة العشرين عند إعلان الانتداب البريطاني. وعلى الرغم من إعتماد الدولة العراقية خلال فترة الانتداب على بريطانيا لردع تركيا التي حاولت ضم الموصل اليها وكذلك لردع الوهابيين الذين هددوا المدن الشيعية المقدسة، غير أن المجتمع العراقي استمّر في مقاومته للهيمنة البريطانية التي سيطرت على مقدرات العراق وإستخدمت موقعه الإستراتيجي لخدمة جيشها طوال العهد الملكي، ......
#حياد
#العراق
#الافتراض
#والواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691821