الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيد صديق : تشيلي 1970: لماذا تحطَّم الأمل؟
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقفي هذا الشهر منذ خمسين عامًا، فاز المُرشَّح الاشتراكي سيلفادور آيندي بالانتخابات الرئاسية في تشيلي في ظلِّ موجةٍ من النضال العمالي. لكن في غضون ثلاث سنوات، جاء انقلابٌ عسكري مدعوم أمريكيًا لينصِّب الجنرال أوجستو بينوشيه في السلطة ويُغرِق آمال الجماهير في الدماء.لعلَّ قصة إطاحة سيلفادور آيندي من السلطة بمثابة تذكارٍ لمعارضة الإمبريالية ورأس المال محاولات التحدي الجذري لمصالحهما. إنه أيضًا درسٌ مهم في أن التراخي في كسر سلطة رجال الأعمال ودولتهم لا يسفر إلا عن الكوارث لأولئك الذين يريدون تغيير المجتمع.وضعت الانتخابات الرئاسية في تشيلي، في سبتمبر 1970، المُرشَّح الاشتراكي آيندي ضد المصرفي اليميني خورخي أليساندري. وكان المُرشَّح الثالث، رادوميرو توميتش من الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم آنذاك، قد وَعَدَ بإصلاحاتٍ محدودة لإرضاء مطالب العمال والفلاحين من أجل التغيير. كان آيندي مُرشَّحًا عن جبهة الوحدة الشعبية، وهو تحالفٌ بين الحزبين الاشتراكي والشيوعي وغيرهما من الأحزاب اليسارية الأصغر.آيندي يفوز بالرئاسةوَعَدَ برنامج جبهة الوحدة الشعبية بقطيعةٍ جذرية مع الماضي، ونصَّ على أن البنوك والشركات سوف “تؤمَّم”، حيث ستنتقل إلى الملكية العامة دون أيِّ تعويضٍ لرجال الأعمال والمصرفيين، وأن ينطبق ذلك أيضًا على الملكيات الكبيرة للأرض.كان الحزب الديمقراطي المسيحي في السلطة لستة أعوام قبل انتخابات 1970. في العام 1964، كان الرئيس إدواردو فري مونتالبا قد وَعَدَ بـ”ثورةٍ في الحرية”، وعلى أمل تطوير الرأسمالية التشيلية تعهَّدَ بإصلاحاتٍ زراعية وغيرها من التغييرات لرفع الفقر عن كاهل الشعب وإنهاء التبعية الاقتصادية للولايات المتحدة.لكن حتى تلك السياسات المعتدلة كانت ثقيلةً للغاية على الأغنياء. شرع الحزب الوطني والجمعية الوطنية للزراعة التابعة لكبار مُلَّاك الأرض -والتي دَعمَت خورخي أليساندري- في تنظيم صفوفهما من أجل التصدي لهذه الإصلاحات. ورغم كلِّ ما وَعَدَ به مونتالبا، لم يتغيَّر شيءٌ بالنسبة للناس العاديين، فقد ظلَّت البطالة في ارتفاع، ودَخَلَ الاقتصاد في حالةٍ من الركود، ولم تنه تشيلي اعتمادها على الأموال الأمريكية لتجنُّب الانهيار.هذا ما دَفَعَ الطبقة العاملة والفقراء إلى أخذ زمام الأمور بين أيديهم بموجةٍ من الإضرابات والاستحواذ على الأراضي. وبحلول العام 1970، نظَّم العمال 5,295 إضراب شارك فيهم مئات الآلاف من العمال. وفي هذا السياق من التجذير، وجَّه العمال أنظارهم إلى آيندي أملًا في التغيير.تصدَّر آيندي الانتخابات بـ37% من الأصوات، فيما جاء أليساندري تاليًا بـ35%. ومن أجل التماشي مع الغضب المتصاعد ضد الحكومة، اختار الحزب الديمقراطي المسيحي المُرشَّح “اليساري” توميتش، الذي حَصَلَ على 28% من الأصوات. ولأن آيندي لم يفز بالانتخابات فوزًا حاسمًا، كان على نواب البرلمان التشيلي أن يُصدِّقوا على انتخابه في تصويتٍ برلماني.تم التوصُّل حينها إلى حلٍّ وسيط. فمن أجل أن يصبح رئيسًا، كان آيندي بحاجةٍ إلى أصوات الديمقراطيين المسيحيين، ووقَّع “وثيقة ضمانات” لهم. وافَقَ آيندي على أن حكومةً من جبهة الوحدة الشعبية لن تتدخَّل في أيٍّ من مؤسَّسات سلطة الدولة، بما في ذلك الجيش والكنيسة، وقد أثبت هذا القرار لاحقًا أنه قرارٌ كارثي. أصبح آيندي رئيسًا، لكن أذرع الدولة التي أرادت إيقاف إصلاحاته الجذرية كان بمقدورها الاستمرار في فعل ما يحلو لها.أوفَت حكومة آيندي ببعضٍ من وعودها، إذ أُمِمَّ 90 مصنعًا، ......
#تشيلي
#1970:
#لماذا
#تحطَّم
#الأمل؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690486
رضي السماك : إسقاط دستور بينوشيه ومستقبل التحول الديمقراطي في تشيلي
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك أسفر الاستفتاء الشعبي الذي جرى قبل أيام في تشيلي عن انتصار ساحق للقوى الوطنية واليسارية والديمقراطية والشعبية التي صوتت الغالبية العظمى معها من الناخبين لالغاء الدستور الموروث من عهد الدكتاتور الراحل اوغستو بينوشيه ؛ ومن أجل دستور جديد يلائم الاحتياجات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الملحة لصالحها ، وبخاصة المنحدرة من طبقات العمال والفلاحين والطبقة الوسطى وسائر الفئات المهمشة والفقيرة . وكانت تلك الطبقات والفئات ركيزة الانتفاضة الجماهيرية التشرينية الباسلة التي هبت خريف العام الماضي 2019 ؛ حيث قدمت تضحيات هائلة من الشهداء والمصابين في مواجهة القمع الوحشي لأحفاد شرطة الدكتاتور الراحل بينوشيه على نهجه الوحشي ، ذلك بأنه رغم سقوط نظام حكمه المفترض منذ ثلاثين عاماً إلا أن الدستور الموروث من عهده ظل عقبة ليس في وجه الإصلاحات الجذرية المنشودة فحسب ، بل حال دون تطهير جهاز الشرطة السابق الذي حافظ على مواريث التربية القمعية والتوحش وأساليبه المنتهكة لحقوق المواطن الإنسان خلال الفترة الدكتاتورية . كما كان دستور بينوشيه عقبة كأداء في وجه التحولات الديمقراطية والاجتماعية المراد إحداثها . وهكذا فقد ظل ذلك الدستور أداة كبح معرقلة للنضال السلمي لبناء جهاز الإدارة العامة للدولة الديمقراطية الجديد بما فيها جهاز الأمن والشرطة . وكان هذا الدستور الرجعي الذي تم سنه بإرادة منفردة غير شرعية وعلى مقاس مصالح الطغمة الدكتاتورية العسكرية الحاكمة بقيادة المجرم بينوشيه وصفوة من كبار رجال الأعمال ووكلاء الشركات الاميركية المستفيدين من حكمه عقبة في وجه الإصلاح مهما جرى عليه من تعديلات ، فيما كانت تلك الطغمة -كما هو معلوم- عاثت على مدى 17 عاما في أرض تشيلي فسادا ، وسامت شعبها عذاباً وتقتيلا ؛ ونهبت موارد الشعب لصالح حفنة قليلة من الأغنياء ، وأفقرت السواد الأعظم منه لصالحها ولصالح الولايات المتحدة التي بفضل تخطيط ودعم مخابراتها CIA نجح الإنقلابيون بقيادة الجنرال بينوشيه في الانقضاض يوم 11 سبتمبر 1973 على سلطة الرئيس المنتخب سلفادور الليندي الذي استلم الحكم بموجب انتخابات شرعية دستورية جرت عام 1970 ؛ حيث فاز حزبه ( الحزب الاشتراكي ) ضمن ائتلاف انتخابي تحت إسم " جبهة الوحدة الشعبية " ضمت في صفوفها ستة أحزاب وتكتلات يسارية من بينها الحزب الشيوعي ، وكان الرئيس الليندي شرع بعد فوزه في تعزيز دور القطاع العام في التنمية الاقتصادية وإجراء بعض التأميمات في القطاع الخاص ؛ معتمداً في ذلك على التفويض الدستوري والشعبي الممنوح له وعلى الأغلبية البرلمانية التي تمثل الائتلاف الفائز دون المساس بنظام الدولة القائم على النظام الاقتصادي الحر . وهذا ما جرى في حالات تاريخية مشابها في الدول الرأسمالية في أوروبا ، منها على سبيل المثال - لا الحصر - فرنسا حين فاز في بعض المرات الحزب الاشتراكي بالتحالف مع الحزب الشيوعي في عصر اشتداد عود كليهما ؛ ومن خلال تحالفهما أيضا مع قوى صغيرة اخرى أقل وزناً منهما ، ومع ذلك لم يبلغ المطاف بالولايات المتحدة حينذاك إلى درجة التدخل المباشر لإسقاط الحكومة المنتخبة ؛ وإن كانت تحيك المؤامرات من وراء ستار المشهد الانتخابي لتسقيط القوى اليسارية ودعم القوى اليمينية للفوز . حوصر الرئيس الليندي في يوم الانقلاب واستشهد في القصر الرئاسي" لامونيدا " ، وبعد أيام قلائل قُتل في ظروف غامضة مشبوهة الدبلوماسي وشاعر تشيلي الشهير بابلو نيرودا الحائز على جائزة نوبل للأدب، وجرى ترجيح اغتياله عن طريق دس السم له حسب شهادة سائقه ، هذا رغم ما تعطيه تلك الجائ ......
#إسقاط
#دستور
#بينوشيه
#ومستقبل
#التحول
#الديمقراطي
#تشيلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696926