الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنور مكسيموس : سقوط الجبابره
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس سقوط الجبابره....شمشون الشخصيات:شمشون,هصلفونى, منوح, معيلق,أوتيليا التمنيه(كسوف الشمس. المتنبأة ملكه, اوتيليا التمنية (كسوف الشمس), معيلق ( والد أوتيليا), ماذى (الشهد) أخت أوتيليا, وبقية إخوتها الصغار ثلاث بنات وولد صغير.,الساحرات سخامة وغرابة,سعيرة... أسماء الهه وردت: عشتار (الهة الشر) ,عشتاروت داجون بعل والبعليم. (آلهة هذه النواحى ). والسوارى..سوف يتم استكمال باقي أسماء الشخصيات تباعا...وقد يتم تغيير أسماء شخصيات الساحرات الفصل الأول...المشهد الأول...المنظر الأولكوخ كبير فى حقل منوح, تسمع اصوات أغنام ومواشى...تجلس هصلفونى زوجة منوح, بعيدا عن الكوخ مستنده الى شجرة, وترفع وجهها الى السماء...تبكى وتصلى بتضرعات ودموع غزيرة الى الله...- يا ألله!..القاضى بشفقتك ورحمتك لليتيم والغريب والضيف, ولم تنسى الرضيع حتى أفراخ الطيور...لم تنسى الأرملة والمسكين والفقير...يا رب لاتنسى أمتك هصلفونى!...هذه الشجرة غير المثمرة بذاتها...الكل ينظر الي وينغضون رؤوسهم, ويخشون حتى السلام...لم يعد يزورنا أحد, يظن الجميع أن الله غاضب علينا, واننا عار....لم نفعل شئ!..استقوى جيراننا علينا أكثر من الآخرين!...يارب!...أنزع عنى وعن زوجى العار والمذلة التى وضعوها علينا, بني عشيرتنا وشعبنا...اننى أعلم أنك لو كنت لعنتنا لما أبقيت علينا, ولم نكن نوجد بعد....لكنك اله عادل, رؤوف وحنان ودائما تعطى... لكننى أعلم أن لكل شئ وقت,لحكمة لا يعلمها أحد غيرك!...تسيل دموعها على خديها وهى تكمل:• يا الله!...لا إعتراض على أحكامك, فكل ما تصنعه حق وعدل ورحمة...أنر لى السبيل والطريق, حتى لا أخشى شيئا لانك الوحيد الذى أبغى رضاؤه, ولا أحد غيرك. أحبك وأقدسك وأمجدك يا ألله...آمين...(تمسح دموعها, وتستند الى شجرة الزيتون خلفها, وتشخص ساهمة, بنظرها الى السماء....فجأة تنتبه الى شخص - عجيب ومرهب - واقف أمامها. تنظر اليه فتخاف وترتعد, لكنه يطمئنها بطريقة مدهشة فتستكين وهى تشخص اليه فى دهشة وإهتمام!...)• قال لها محدثا ومبشرا: "ها انت عاقر لم تلدي بعد و لكنك تحبلين و تلدين ابنا!... يشير اليها كى لا تتكلم وهو يكمل ويوصيها قائلا: والان!...احذري و لا تشربي خمرا و لا مسكرا و لا تأكلي شيئا نجسا...فها انك تحبلين و تلدين ابنا و لا يعل موسى راسه, لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن و هو يبدأ يخلص اسرائيل من يد الفلسطينيين"!...يختفى كما ظهر؟!...!!...بعد صمت وذهول تركض هصلفونى فى طريقها الى الكوخ, حيث منوح مستلقيا, فيهب منزعجا لحال زوجته, ويسالها:• ماذا بك؟ ماذا حدث؟...• تجيبه بصعوبه:• لاشئ...شئ غريب!...• ما الذي حدث؟...تجيبه بين الفرحة والخوف والاضطراب:• "أتانى, لقد رأيت رجل الله...جاء إلي رجل الله...و منظره كمنظر ملاك الله مرهب جدا...و لم اسأله من هو,أو من اين...هو.... و لا هو أخبرني عن اسمه؟!...تكمل وهى تكرر ما تقوله فى خوف واضطراب....وقال لى:• ها انت تحبلين و تلدين ابنا!...و الان فلا تشربي خمرا و لا مسكرا...و لا تاكلي شيئا نجسا لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن الى يوم موته... ماذا تقول يا سيدى؟!...يخرج منوح خارج الكوخ, ينظر نحو السماء ويصلى قائلا:• اسالك يا سيدي ان ياتي ايضا الينا رجل الله الذي ارسلته و يعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد"..........................................الفصل الأول...المشهد الأول...المنظر الثانى<br ......
#سقوط
#الجبابره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699643