الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : كشف المستور في الحادي عشر من سبتمبر
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي قد لا يختلف عاقلان بأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر أنتجت مفاعيلاً كارثية على المنطقة العربية عمقاً، و سطحاً، و عمودياً، و أفقياً، سواء في بعثرة شتات المجاهدين الأفغان الذين قامت بتصنيعهم، و تدريبهم، و أدلجتهم، و كالة الاستخبارات الأمريكية في ثمانينيات القرن المنصرم لصد التمدد السوفيتي على أفغانستان، أو في مأساة تهشيم العراق و تحويله إلى مستنقع لاستنبات و توطيد كل ذلك الشتات، و تحويله إلى غول سرطاني برؤوس متعددة سواء ما أطل برأسه على الطريقة الداعشية، أو ما ينتظر دوره بعد للبزوغ المهول في فصول المسلسل الأمريكي الطويل عن الحرب على الإرهاب، و ما يستقيم بتوازٍ معه من مشروع الفوضى الخلّاقة التي بدأت حنجلتها الجهنمية في البزوغ مؤخراً في تركيا بعد ما ابتلعت الأخضر و اليابس في سورية، و العراق، و اليمن، في الوقت الذي تبقى إرهاصاتها جمراً تحت الرماد في غير موضع على امتداد الجغرافيا العربية و الإسلامية.و يكتسي العمل البحثي في كشف ملابسات ما حدث فعلاً قبل و خلال الساعات الكارثية من يوم الحادي عشر من سبتمبر المشؤوم، و ما تلاه من إجراءات إدارية و تنفيذية حكومية في الولايات المتحدة، بصعوبات تقنية في ضوء التعتيم الإعلامي المتعمد حول تفاصيل كل ذلك، و اكتفاء المنابع الإعلامية الأمريكية الكبرى و من التحق بتلابيبها من المؤسسات الإعلامية الصغرى في الولايات المتحدة، و عالمياً، باجترار الرواية الرسمية الأمريكية المختصرة، و التي يبدي البحث الاستقصائي المدقق بأنها في جوهرها رواية ملفقة تعمد إلى تعمية البصيرة بهول الكارثة باعتبار الكل سُذّجاً و منفعلين، سوى الذين يغرقون سمع و بصر أولئك الآخرين بما عليهم قبوله و التسليم به حتماً. وسوف نعمد في السياق التحليلي التالي، على توصيف بعض من المفاصل المحورية المعتم عليها، باتساق مع بعض الاستكناهات المنطقية من شتات البقع الأقل إعتاماً هنا وهناك عن حقيقة ما جرى فعلاً في الحادي عشر من سبتمبر، في محاولة لاستنباط الأسباب الحقيقية التي كانت نتائجها الكارثية جزءاً من واقع المأساة العربية التي مازالت تنهش من مستقبل العرب جميعاً، وحقهم في حياة طبيعية آمنة وكريمة.ويبدأ هول الحكاية من ناطحة السحاب الثالثة المعتم عليها إعلامياً، التي تهاوت بعد ظهر الحادي عشر من سبتمبر والتي تدعى WTC7 والمؤلفة من 47 طابقاً. وتقوم الحكاية الرسمية بأن ناطحة السحاب المبنية من الحديد والإسمنت المسلح سقطت سقوطاً حراً بجميع طوابقها بسبب حريق في المكاتب، وهو الذي لا يمكن حدوثه منطقياً إلا باستخدام تقنية هدم المباني المسلحة بالمتفجرات حسب العالم الفيزيائي الأمريكي Steven Jones.وفي نفس اليوم المشؤوم قامت شبكة CNN الأمريكية بالتوازي مع تلفزيون BBC البريطاني بنشر نبأ سقوط ناطحة السحاب WTC7. وحينما كانت المراسلة على شاشة تلفزيون BBC تعلن نبأ تهاوي ناطحة السحاب WTC7 كانت ناطحة السحاب نفسها المعلن عن سقوطها شاخصة سليمة من كل أذى في خلفية المشهد الذي تبث منه المراسلة بشكل حي من واقع الحدث المهول. وبعد عدة سنوات من الأخذ والرد من قناة BBC البريطانية التي تذرعت بأنها فقدت شريط التسجيل الذي يوثق تلك المفارقة الإعلامية، أعلنت بأنها وجدت الشريط المفقود وأن تبرير تلك المفارقة هو أن ما حدث في ذلك اليوم كان "مضطرباً وعشوائياً". وهذا يعني بأن قدرة استثنائية مكنتهما من استبصار واستشراف المستقبل والتكهن بناطحة السحاب التي سوف تقع بعد قليل من مجموعة كبيرة من البنايات الشاهقة التي تأذت بفعل الطائرتين اللتين اصطدمتا ببرجي التجارة العالمية قبل ذلك بفترة وجيزة ......
#المستور
#الحادي
#سبتمبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699629