الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : عُجَاب الإرهاب مفهوماً ونهجاً
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: هل تعتقد بأن التشويش المتعمد للمفاهيم والمصطلحات في الأدبيات السياسية الرسمية والخطاب الإعلامي المسيس في العالم العربي، أدى إلى خلط غرائبي في مفهوم «الإرهاب» ومدلوله المعرفي؟مصعب عزاوي: الجواب الفعلي المختصر هو أن مفهوم ومصطلح «الإرهاب» قد يكون أحد أكثر المصطلحات التي كان التشويش المتعمد في صياغة مدلولها المفهومي جزءاً بنيوياً من صيرورة تكوينها وتوطنها معرفياً في حالة الواقع العربي وعلى المستوى الكوني.وللتوضيح أكثر لا بد من الإشارة إلى أن مصطلح «الإرهاب» كترجمة لمفهوم «Terrorism» -والذي يعني الترويع أكثر من الترهيب باللغة العربية- بدأ في الظهور في الأدبيات السياسية والاجتماعية في خواتيم القرن الثامن عشر في إشارة إلى ما تقوم به الدول الأوربية تجاه شعوبها خلال عملية التحول الديموقراطي في القارة الأوربية خلال تلك الفترة. واتساقاً مع آلية التشويش المفهومي والاصطلاحي والمنهجي فقد تم إعادة تحوير المفهوم لتحميله بحمولة إيديولوجية جديدة في أدبيات غيلان الإمبريالية الغربية المعولمة ليصبح أي فعل يقوم به المواطنون بغض النظر عن موقعهم الجغرافي يقاومون فيه بشكل عياني مشخص يحتمل أن يتمخض عن تأثير ما يخالف إرادة الفئات المهيمنة في الدول الغربية صاحبة الحل والعقد في الاتجاه الذي سوف تتحرك في مساربه الآلة التهشيمية للإمبريالية في أرجاء الأرضين. وهو ما عنى عملياً إعادة صياغة مفهوم «الإرهاب» بشكل يخالف تماماً للسياق الذي استنبط من أجله في المآل الأول، ليصبح بدلاً من أن يكون توصيفاً للعنف والقمع الذي تمارسه الدولة تجاه مواطنين، ليكون أي فعل يقوم به مواطنون تجاه دولة، وهو توصيف فضفاض وحمال أوجه يمكن من خلاله اعتبار أي فعل بغض النظر عن سلميته «إرهاباً» في حال تناقضه مع مصالح الفئات المهيمنة حتى لو كان مقاومة سلمية للمستبدين المستعمرين على طريقة غاندي للغزاة العنصريين البيض في شبه القارة الهندية إبان تقسيم أولئك الأخيرين لها.وهو نفس المفهوم الذي اكتسى بحلة ضبابية تضليلية جديدة في سياق التطور البنيوي والوظيفي السرطاني لماكينة الدعاية السوداء «البروباغندا» الغربية، التي قامت باستعادة المفهوم الأصيل لمدلول «الإرهاب» بكونه فعلاً تمارسه دولة ضد شعبها، ولكن حينما يتعلق ذلك بفعل لنظام تصادف في سياق زمني ما تناقضه مع مصالح الغول الإمبريالي المعولم وشركاته العابرة للقارات وممثليها السياسيين صناع القرار في دول العالم الغربي. فيصبح نظام «صدام حسين» إرهابياً يستحق الويل والثبور والمحو عن وجه البسيطة عندما سولت نفسه التمرد على قرار أسياده وأولياء أمره، دون أن يكون نفس سلوكه الوحشي القمعي بإبادة أبناء شعبه العزل بالسلاح الكيماوي سابقاً «إرهاباً» حينما كان ملتزماً بالقيام بدوره الوظيفي النموذجي في استنزاف موارد الخليج العربي في سياق الحرب العراقية الإيرانية التي عطلت احتمالات التنمية لسنين طويلة في المنطقة، وحولت جل مواردها لشراء أسلحة لا طائل منها سوى التقتيل العدمي في معادلة حاصلها الحتمي صفري. وهي معركة أراد الغرب فيها بتآمر غير معلن مع الاتحاد السوفيتي آنذاك على ألا يكون فيها غالب أو مغلوب، فالهدف منها هو الحرب نفسها، والتي يجب ألا تفضي سوى إلى هدنة مؤقتة في أحسن الأحوال، و هو ما نرى راهناً استنساخه المسخي من جديد في غير موضع عربي. وذلك التوصيف التحليلي يسري بشكل أو بآخر على الصراع العربي الصهيوني وإن بطريقة أكثر إشكالية وتعقيداً.ولكن الاستثناء الأكثر أهمية في ال ......
ُجَاب
#الإرهاب
#مفهوماً
#ونهجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700165