الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يونس العموري : فخامة الموت
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري ويكون ان يأتيك الهاجس بماهية اللحظة الراهنة وكأننا نترك الغد لمقادير الأمور ، وتتزاحم الاسئلة العنيفة التي تغزو الوجدان دون اجابات منطقية بالشكل والمضمون ، والقلق تتسع حلقاته ، هذا القلق الذي اضحى جزء من يوميات القابع ما بين قرار السادة وانتظار الرعايا ، والموت قد اضحى هو الحقيقة الساطعة الذي من شانه اجبار الكل على التعامل و التعاطي وفعل الغياب ، لتدور الدوائر في محاولة لإيجاد الاجابة للسؤال عن ماهية الغد استنادا لظرفية اليوم ، ولعل الوطنية الفلسطينية الراهنة تعايش القلق والموت ، وطرح التساؤلات وانتظار الاجابات والترقب سيد الموقف لما سيكون عليه قرار السادة والانتظار قد طال، ونحن في حالة انتظار طويلة ، انتظار لترتيب البيت وانتظار لمن سيعتلي منصة الكلام ومن سيعلق الجرس ومن سيصرخ ومن سيقارع الحجة بالحجة ومن سيكون له خيار الصمت والسكون ، وهناك عند الزوايا من سيمارس خالة الخنوع ويرضى بالركوع ، وقد يكون من بين الصفوف من من قد يتقدم ويقول الكلام الممنوع في ظل قوانين الكلام ونظم الجمل ، والاحرف الأبجدية قد ضاعت في التيه واصبحت غير مترابطة ولا تعبر عن وقائع اليوم ، والجميع يحاول الهروب من حقيقة السؤال ، والموت هو الحقيقة التي من شأنها اجبارنا على اعادة الترتيب وتولي مقاليد الامور في ظل الفوضى ليكون من سينصب ذاته ارغاما او خيارا او اختيارا السيد الجديد ، والخليفة المحتمل او من يرى بذاته الامير القيصر هو من يستعجل فعل الموت والغياب ، وللموت لعبته في التشويق واطالة انتظار السادة الامراء وقد يكون في ذلك حكمة لإنضاج الرعايا الرعاع ولتهيئة العرش للقادم على منصة التتويج . والممنوعات كثيرة على قائمة الصمت البليغ ، هذا الصمت المدوي والصمت قد يكون موقف من مواقف الاحتجاج على كل الكلام وجعجعة الانتظار. ومن الممنوع ان تمارس الحق بالتفكير بماهية اللحظة الفارقة في ظل التغيب ، وهنا لابد من ممارسة كل اشكال الخرافات والشعودذة والولوج الى عوالم المستقبل بادوات اخرى لا نعرفها و ولا نجيد استعمالها .. والفجوة باتساع والصدفة هي سيدة اللحظة الراهنة بكل ما يتصل بالذات الجمعية الجماعية . وما زال الكل قاعدين هناك عند اطراف التاريخ في محاولة للإنقضاض على فريسة الموت ان جاء مباغتا . وقد يكون الموت للفكرة وللإطار ولرافعة الفعل والافعال ، وقد يكون تلاشي الحس والاحساس بالمسألة الوطنية وتداعياتها شكلا من اشكال الموت البطيء ، ومغادرة منصة الحلم والثورة هو الموت الحقيقي للشعب التواق للحرية وتقرير المصير ، وغياب الاحتجاج والمقاومة ووأدها جزء من فعل الموت المتكرر ، والركون والركوع والتركيع والسجود بحضرة كلمات القيصر والتسليم بالأمر الواقع هو الموت بابهى صوره . والموت في الشرق يصبح له دلالات اخرى ومعاني مختلفة حينما يقترب من اولي الأمر فينا. في الشرق المأزوم لهم أن يطاعوا ويؤمروا.. هو الحاكم بأمره، وأمره قد يكون تنفيذا لأوامر أخرى تأتيه من وراء البحار، لك الكلام والحديث، ولك الأمر ولنا الطاعة، وإن كنت بالرمق الأخير. في الشرق المأزوم يجوز للمتربع على عرش الحكاية أن يقول ما يقول بحضرة القول المبالغ به. وسيد الموقف قرارت فرعونية ليس لها علاقة بالمقدس ذاته، والإلياذة هناك مقدسة وبروتوكلات حكماء صهيون مقدسة على الضفة الأخرى من الجدار، والقداسة ليس لها علاقة بالقبلة الأولى والبيت العتيق والجلجلة.في حضرة الموت المُنتظر والمؤجل الى حين والأبخرة والشعوذة واستحضار المدد من العوالم الأخرى يكون الكلام. يتربع بوسط الحضرة شيخ الطريقة ويبدأ بالتراتيل التي من خلالها سيكون بروتوكول الوصايا ......
#فخامة
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699345