الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف حمك : نعمة مواقع التواصل مصدرٌ للإزعاج .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك حكمةٌ حديثةٌ قالها الفيلسوف و الروائيُّ الإيطاليُّ أومبرتو إيكو : " إن أدوات مثل تويتر و فيسبوك منحت حق الكلام لفيالق من الحمقى ، ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط . بعد كأسٍ من النبيذ دون أن يتسببوا بأي ضررٍ للمجتمع . و كان يتم إسكاتهم فوراً . أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل . إنه غزو البلهاء . " شهية هذه المواقع مفتوحةٌ للعطاء دائماً ، و ما خُلقت للتقاعس و التقاعد أبداً ، مع عدم التدخل لردع المكائد و طعنات الغدر ، و لا لتشجيع قول الصدق و الوفاء . تتدفق منها المعلومات غزيرةً . مفيدةً للغاية و مضرةً ، محتشمةً و فاحشةً فاضحةً أيضاً .... تغزو العقول بالعلم و النور و بالجهل و الظلام مثل النبل و الفحش معاً ، كما تحتل النفوس بالرفعة و السمو مثلما بالخسة و الدناءة و الفبركة و التلفيق .... خزانةٌ لكتم الأسرار ، كما مفتاحٌ لكاشف بواطن النفوس ، معرضةٌ دائماً لأعمال السطو و الجهر بحبيس الصدور .تزامن خلال تصفحي للفيسبوك مروري على هذه الحكمة ، و عبارةٍ أخرى - بهدف النصح و الإرشاد - نقلها أحد خريجي البارات الذين أعرفهم عن قربٍ و أبله خفيف العقل - على صفحته ٌالفيسبوكية لصقاً ، و ذلك بوقتٍ أقل من دقيقتين ، مما أصبح مادةً لكتابتي ، فأميط اللثام عن وجهه القبيح و زور نصائحه . كثيرةٌ هي الوجوه المزيفة - أصحاب الضمائر الهابطة و الذمم الرخيصة - غير أنه يأتي في طليعة هؤلاء السفلة . كبير الفاسدين .... عميد الجاهلين .... و سيد المخادعين و المنافقين ..سفيهٌ و ثرثارٌ عميلٌ ، خبرته في التلفظ بالكلام المعسول وافرةٌ كعادة غيره من المتملقين . و لكسب الثقة براعته في المكر و الخديعة عاليةٌ ، رديء الخلق ، دنيء الطبع ، منسوب تفاهته مرتفعٌ حتى النخاع . الغدر بالصحبة من ألمع صفاته ، و نقض الوعد من أرقى عاداته ، الحنث بالقسم روتينه اليوميِّ ، و الكذب من أحب الأشياء إلى قلبه . نفسه باللؤم و الخبث مجبولةٌ ، يتقن فن لعبة المكر فيبدو ظاهره نقيض باطنه . يدعي النزاهة بطرف لسانه و في جوهره وضيعٌ و لصٌ تافهٌ . من أهم استراتيجيته السباق للوصول إلى المسؤول الفاسد و العيش تحت كنفه و العمل المتواصل للنهب و السلب لصالح سيده ، فترسيخ نفوذه و سلطته لا لصالح الدولة . و هذا عدوٌ آخر للقيم و المثل العليا أعرفه حق المعرفة ، يرجح مصالحه الشخصية و يضعها فوق كل الاعتبارات ، و يسحق المبادئ النبيلة تحت قدميه . هو الآخر تاريخه حافلٌ بالانتهازية و اغتنام الفرص لاستثمارها في إطار منفعته الشخصية . هذا الانتهازيُّ لا يدع يوماً يمر إلا و ينشر تعابير الوطنية و النصح و الإخلاص عكس ما يضمر في دواخله . ما أكثر الانتهازيين و المنفعيين و البلهاء الذين لوَّثوا مواقع التواصل الاجتماعيِّ بتغريداتٍ منهكة للأعصاب مربكةٍ للفكر ، و للقلب تجلب الجلطة ... نصائحهم تثير الاشمئزاز . و ها هو الفيلسوف الألمانيُّ فريدريك نيتشه يقول بحق هؤلاء السفلة أيضاً : " المنحطون في حاجةٍ دائمةٍ إلى الكذب ، إنه أحد شروط بقائهم " فئةٌ منحوسةٌ تتلوَّن كالحرباء بلون محيطها و حسبما تملي مصالحها . و للسياسيين أيضاً حصة الأسد من الانتهازية و الإبداع في فن التلون سعياً للشهرة و حب الظهور و تسلق المناصب ، و الإفراط بكل شيءٍ من أجل منافع خاصةٍ وفق خطةٍ معدةٍ مسبقاً . مواقع التواصل هي موردٌ هامٌ للثراء الفكريِّ و تنمية القدرات العقلية و تألق الذهن ، و مصدرٌ أساسيٌّ للأخبار و مجريات الأحداث لحظةً بلحظةٍ ، كما التواصل مع الآخري ......
#نعمة
#مواقع
#التواصل
#مصدرٌ
#للإزعاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698631
يوسف حمك : من تمنطق فقد تزندق
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك العقول التي بقيت رهينة عصور الجهل و الظلام ، لن تستطيع أن تقطف منها ثمار النفع و الجود . و لن تكسب الرهان من فكرٍ مازال أسير الماضي السحيق ، ولا أن تجني من ذهنٍ مشحونٍ بحكاياتٍ خرافيةٍ سوى الخزي و الخيبة . طقوسٌ باتت تقاليد الجهل ، تُمارس بحكم العادة ، تغيب منها الدين.و دينٌ يستثمره أباطرةٌ ، إما للانحناء بمجرد ذكر أسماء أشخاصٍ - أضفوا عليهم صفة القداسة - ماتوا قبل مئات القرون - و إما الفناء هو المصير المحتوم . قالوا : " إن الدين هو مرادفٌ للأخلاق " فأين الأخلاق من عقيدةٍ دعائمها الأساسية هي قانون العقاب و الثواب ؟! عقاب المقصر جزاؤه القتل و الذبح و قطع الرقاب - و إن شئت زهق الروح بالحرق - . أما الثواب فهو الفوز بالجنة الموعودة !!!و ماذا لو اقترن تقديس العبادة باحترام الإنسان و تقديس كرامته ؟!أليس قاطع الرؤوس هو الأكثر حرصاً على أداء الفروض و مناسك الدين ؟! فأين بناء الأوطان من ضرب الرقاب ؟! و أين صنع الحضارة من ذبح الناس للفوز بنكاح الحور الحسان الموعود ؟! تصحيح الدين من العنف و المذهبية و إلصاقه بالأخلاق و الدماثة حسب المعايير الإنسانية و الاحتكام للعقل أمسى واجباً ، و على قاعدة : " الدين لله و الوطن للجميع " و إلا فإن راقصة ملهى ليليةٍ تكون أوفر أخلاقاً من رجل دينٍ ورعٍ يفتي بإباحة صناعة القتل ، و الجهاد بالذبح و ضرب الأعناق . أليس في إفتاء الأخير الملتحي انهيارٌ للحس الأخلاقيِّ ، و إطفاءٌ لشمعة الحياة الحرة الكريمة ؟!!! منذ مئات القرون و قد جثَّموا فوق العقل ، حاصروه ... اربكوه ... أغلقوا نوافذ انفتاحه ... تحكَّموا بروافد تغذيته بإطلاق رصاصة فتواهم : " من تفلسف فقد تمنطق ، و من تمنطق فقد تزندق " أوهموا العقل : بأن المنطق و قول الحق زندقةٌ ، أما توجيه النقد لتصحيح المسار فكفرٌ و إلحادٌ . و ياللهول !!!! فالعقل هنا يُجرد من سلاحه أمام تعنت الموروث ، و عن الاجتهاد الحر يتوقف !!! ، و مقابل هيمنة العقيدة التراثية يغرق في مستنقع محنته الخانقة . و الأنكى هو التناكح بين النفوذين السياسي و الديني ، للتنكيل بالعقل و إرهاقه بضنك العيش ، لرفعه راية الاستسلام و المواظبة على نقل القديم و نسخ الموروث و عرض فكرة السلف . في ظل غيبوبة العقل هذه ، لاإنتاج للفكر ، ولا إبداع لثقافة الجهل !!لذا فقد استوجب تطوير العقل بالنقد ، و تحديث الفكر بكشف السلبيات ، و انعاش الذهن بالتحرر من الخزعبلات و الأفكار الظلامية و الأيديولوجيات الراكدة ، و شتى أنواع المعوقات . لولادة البناء و الرقي ، و استنهاض الإبداع ، و تألق كل شيءِ برونق الجمال . ......
#تمنطق
#تزندق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699375