الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمين باشا : من تراث الحركة الشيوعية في تونس مداخلة مندوب الجامعة الشيوعية في تونس في المؤتمر السادس للأممية الشيوعيّة الثالثة بتاريخ 17 أغسطس 1928
#الحوار_المتمدن
#أمين_باشا من تراث الحركة الشيوعية في تونسمداخلة مندوب الجامعة الشيوعية في تونس في المؤتمر السادس للأممية الشيوعيّة الثالثة بتاريخ 17 أغسطس 1928 (*)ترجمة أمين باشاومراجعة إبراهيم العثماني وخميس عرفاويالرفيق مصطفى ( من تونس) (1) : يصنف بلدي تونس في الأطروحات المتعلقة بالمستعمرات(2) ضمن الصنف الثاني حيث التمايز الطبقي لا يزال نسبيا قليل التطور. فبلدان شمال أفريقيا حيث توجد تونس، هي بالأساس بلدان زراعية. فالصناعة هناك لا تزال متخلّفة لأنّها تقتصر على استخراج الحديد والرّصاص وأساسا الفسفاط ، فضلا عن كون المصانع القليلة الموجودة في تونس مرتبطة بشكل كليّ بهذه الصناعات المنجمية. وفي الوقت الراهن يبلغ عدد العمال الذين يشتغلون في المناجم 110.000 عامل تصنّف غالبيتهم كعملة غير مهرة. يعيش كلّ الشعب في تونس، تقريبا، من أعمال الزراعة أو يعتمد على مداخليها. ولدينا في تونس مليونا ساكن، 1500.000 منهم يعيشون على دخل يتراوح بين ال100 وال210 فرنك (3). إنّه بلد فقراء الفلاحين بالأساس. ولهذا السبب، فالمسألة تعدّ بالغة الأهمية ومع ذلك لم يتمّ التركيز عليها بالقدر الكافي في الأطروحات. ففي تونس لدينا شكل مغاير لأصناف الاقتصاد الزراعي. أوّلا، نجد الفلاحين الإقطاعيين الذين يعتبر عددهم محدودا إلى جانب كبار مالكي الأراضي(4)، و الفلاّحون الإقطاعيون يستغلون عددا كبيرا جدّا من" الخمّاسة ". والخمّاس يعني صنفا من القنانة إذ يقوم هذا القنّ بتسوّغ قطعة أرض من أحد كبار المالكين بغرض استغلالها بطريقة بدائية. ثم نجد صنف متوسّطي وصغار الفلاحين الذين يمتلكون أراضيهم الخاصة أو يكترون أراضي "الحُبُس" أو ما يعرف كذلك بال"وقف" لاستغلالها. وهذا الوقف أو الحُبُسْ هي ملكيات غير قابلة للتصرّف، وهي منتشرة كثيرا في تونس. وتوجد كذلك الملكيات الجماعيّة للأراضي التي تستغلها القبائل فيما بينها. وبالرّغم من أنّ قبائل منطقة الشمال قد تمّ طردها منها، إلا أنّ وحدات الاستغلال الجماعي هذه لا تزال موجودة في منطقة جنوب تونس. ويعاني هذا العدد الكبير من القبائل من الجفاف والمجاعات بشكل دوريّ فتكوّن بذلك جيشا عرمرما من البدو الرّحل الذين يتّجهون شمالا بحثا عن فرص العمل وموارد أوفر. إلى جانب هذه الحالة المتخلفة من الاقتصاد الزّراعي، هناك أيضا عقّارات ضخمة يملكها كبار المستثمرين والشّركات. و يتمثّل هؤلاء المستثمرون في البرجوازية الوافدة من البلد الحاكم ( فرنسا) ولهم تأثير كبير إلى حدّ مّا. إنّ هذه التّناقضات بين السّكان الأجانب من ناحية، والأغلبية التي يمثّلها السّكان المحلّيون الذين يتطلّعون إلى التحرّر الوطني من ناحية أخرى، تعطي طابعا زراعيّا لشكل الثّورة الوطنية. في الوقت الحاليّ، يمكننا القول إنّ هناك تعاظما لمزيد سيطرة الامبريالية على المستعمرات وبسط نفوذها عليها خاصّة في شمال إفريقيا. وهو، في الواقع، ما يطلق عليه الامبرياليّون "استخدام المستعمرات" (5). إنّ هذا الاستخدام يتّخذ أوّلا شكل توسيع الاستعمار. فالبرنامج الزّراعي الحديث يتوخّى توزيع 300.000 هكتار على المستغلّين ممّا يجعلنا نتمثّلُ حجم الضغط الذي سيتمّ تسليطه على السكان المحلّيين بل وأيضا حجم الاستغلال غير المباشر الذي سيكون بشكل أكثر كثافة وأعنف من ذي قبل مع التّهميش الكامل لأراضي الحُبُس والوقف. وفي نفس الوقت، سيحصل كبار المالكين من البرجوازية على امتيازات سياسية واقتصادية عبر توزيع أراضٍ جديدة عليهم وتمتيعهم بقروض فلاحيّة إلخ. كما يتضمّن هذا البرنامج مُخطّطا لإعادة توزيع 20.000 هكتار على ......
#تراث
#الحركة
#الشيوعية
#تونس
#مداخلة
#مندوب
#الجامعة
#الشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676534
عبد الله النملي : النفار.. تراث رمضاني مهدد بالإنقراض
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي المصادر التاريخية تكشف صعوبة كتابة تاريخ حِرَفِيّ اسمه " النفار " همّشه المؤرخون في اختياراتهم. و"النفار" تختلف أسماؤه، غير أن صفته واحدة، فهو الشخص الذي بقي متشبثا بحرفة في خبر كان، ومهنة صارت جزءا من الماضي، وتعيش أيامها الأخيرة، بعدما داستها عجلات التطور وانتهى عمرها الافتراضي. وتعتبر مهنة "النفار" في المغرب جزءا من التراث الشعبي القديم المرتبط بشهر رمضان. وكغيرها من المدن العتيقة بالمغرب، تحتفظ مدينة آسفي بعادات وتقاليد خاصة بكل مناسبة، قد تلتقي و تختلف مع عادات وتقاليد المدن الأخرى. ومن مظاهر الإرث الرمضاني التقليدي بآسفي شخصية "النفار"، أو ما يعرف باسم " المسحراتي " عند أغلب الدول العربية. والمشهور عن "النفار" هو ذلك الرجل الذي يسير في عتمة الليل فجرا في الشوارع والحارات بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر، حيث تسمع المزمار أو ضربات الطبل بتناغم حميل وهي تتراقص على إيقاع رمضاني مفعم بالحنين، تعبر عن فحوى عمل الرجل الذي ينطلق في الطرقات بخطى وئيدة تنسجم مع الإيقاع. وتعد مهنة " النفار " المهنة الوحيدة في المغرب التي يعمل صاحبها شهرا واحدا في السنة، ثم يتوارى عن الأنظار بمجرد الإعلان عن يوم الفطر. وقد ارتبطت هذه الحرفة لعقود بقدوم ليالي رمضان، وظلت ممارستها ملتصقة بالتطوع وإيقاظ النيام لتناول وجبة السحور، مع تفعيل جولات للحصول على هدايا وإكراميات، نظير شهر كامل من التطوع. وفي الوقت الذي لم يعد للنفار وجود في العديد من المدن المغربية، بعد أن تقلص دوره أمام وسائل أخرى يعتمد عليها للاستيقاظ مع ظهور الساعات المُنبهة والهواتف الذكية وتطور وسائل السمعي البصري من مكبرات الصوت والراديو والتلفاز و"البارابول"، لازال "النفار" يواصل نشاطه الرمضاني الموسمي في بعض أحياء جنوب آسفي، بعدما أصبحت مهمة مصادفة "النفار" خلال الساعات الأخيرة التي تسبق الفجر وموعد الإمساك صعبة إن لم نقل مستحيلة ببعض الأحياء بآسفي. و"النفار" بآسفي تختلف أسماؤه، فهناك:1_ " الغياط "2_ " النفار "3_ " الطبال" 1_ " الغياط ": هو الذي يستعمل مزمارا من الحجم الصغير يسمى "الغيطة"، يداعب جوانبه المثقوبة بأصابعه العشرة. و"الغيطة" هي آلة موسيقية مغربية شبيهة بالناي، إلا أنها أكبر حجما، ذات مخرج واحد مفتوح على صدره عدة ثقوب، ويتدرج الأنبوب في الإتساع لينتهي طرفه ببوق على شكل جرس. وعند العزف عليها تحدث نبرا حادا، وهي آلة تناسب العزف في الهواء الطلق، حيث تعتبر مصدر السعادة والبهجة والسرور في المغرب. وللغيطة أحجام مختلفة الأطوال والإتساع، ويصدر كل حجم صوتا مختلف الحدة والغلظة، فكلما زاد طول الأنبوب واتسع، زاد صوته غلظة، والعكس بالعكس. والنفخ على هذه الآلة الموسيقية يحتاج إلى نفس طويل وقوة تحمل كبيرة، ويظهر ذلك جليا في تعابير الوجه وعروق الرقبة لدى العازف. ويمكن للغياط والطبال وحدهما صناعة حفل متكامل بدون أي أدوات موسيقية أخرى. ويتم صناعة "الغيطة"، في مدينة وزان، فهي الأشهر في صناعتها داخل المغرب. وفي بداية عهد الراحل الحسن الثاني كانت بشرى رؤية الهلال تنطلق من القصر الملكي بالرباط، إذ كان يصعد إلى سطح القصر عازف "الغيطة" ذائع الصيت آنذاك في العدوتين ( الرباط وسلا ) ، " الكمرة " فينطلق بإنشاد مقطوعات مشهورة، وقد عرف بإتقانه الكبير للعزف على " الغيطة " ، كيف لا وهو " غياط " القصر. وبعد ذلك دأبت التلفزة المغربية على بث صور " الكمرة " وهو يعزف على " الغيطة " قبل الإعلان عن بشرى ثبوت رؤية الهلال. وقد دام الحال على هذا المنوال لمدة سنوات عديدة، لدرجة أصبح ظهور " الكمرة " بتلف ......
#النفار..
#تراث
#رمضاني
#مهدد
#بالإنقراض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677146