سفيان ميمون : أستاذ الجامعة وإشاعة روح النقد لدى الطالب
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون ثمة رأي سائد لدى بعض طلبة الجامعة حول تقاعس الأستاذ في إشاعة روح النقد لدى الطالب باعتبار ذلك أحد الآليات المهمة في بناء عقل الطالب وإكسابه تكوينا سليما ، و قد يبدو ذلك فعلا في مختلف أشكال التعصب و عدم تقبل الرأي الآخر خلال المناقشات المختلفة أثناء حصص الدروس و خارجها، فنظرة الأستاذ إلى ذاته كثيرا ما تصنع طريقة تعامله مع الآخرين في مجال النقاش، حيث ينصب بعض الأساتذة أنفسهم في مرتبة عالية باعتبار الشهادة التي تحصلوا عليها و دونهم الآخرون، لذلك كثيرا ما يجد الطالب نفسه خائفا من مناقشة الأستاذ الذي يغلق أبواب النقاش، بل و يسفه آراء الطالب، بما لا يسمح لهذا الأخير باكتساب الثقة في ذاته، ناهيك عن اكتسابه لفكر نقدي يستطيع من خلاله المجادلة في الموضوعات المختلفة.و لعله من السهل علينا أن نلاحظ أن بعض الأساتذة ذوو تفكير تقليدي ، وهم يؤكدون من خلال ذلك على قيم الامتثالية و الاجتماعية، فرغم أن بعضهم يؤكدون على وجوب تكوين عقل نقدي على مستوى الخطاب، تجدهم يعارضون ذلك على مستوى الممارسة، و يبدو ذلك من خلال بعض السلوكات مثل تفضيلهم لأن تعاد إليهم بضاعتهم خلال الامتحانات، و عدم قبول الرأي الآخر خلال المناقشات و هلم جرا..، قد يكون تأكيد بعض الأساتذة و دعوتهم إلى بناء تفكير نقدي من خلال خطاباتهم المختلفة محاولة لتأكيد ذاتهم وحشر أنفسهم مع الصفوة ، من خلال مسايرة الخطاب المعاصر الداعي إلى استخدام العقل و الارتكاز في تحليل القضايا المختلفة على أساليب الحوار و النقد، غير أن التواصل مع هؤلاء الأساتذة يكشف عن انكماشهم و عدم جديتهم في فتح أبواب النقد و النقاش، و سبب ذلك هو إما انخراط الأستاذ في منظومة تقليدية كرست لديه منطق "الشيخ و المريد"، أو نتيجة عدم قدرته على المواجهة باعتبار ضعف الزاد المعرفي الذي يملكه، و هشاشة قاعدته النقدية، لذلك و خوفا من التعرية يلجأ إلى الاحتماء بهذه المنظومة التقليدية، على مستوى الممارسة مع مد بعض الخيوط التي تبرزه كأستاذ متفتح على الرأي و الرأي الآخر.بالإضافة إلى هذا فإن انغلاق الأستاذ يوفر له حسب بعض أنواع التصورات السائدة مكانة اجتماعية لائقة من خلال عمليات إخفاء الجوهر الثقافي و الظهور بمظهر التعالي و النخبوية التي وفرتها له شهادته العليا، فهذه الشهادة هي أداة لتحصيل مكانة اجتماعية مرموقة، و هي بالإضافة إلى ذلك أداة لتحصيل سلطة تكون مطية لهذه المكانة و لمصالح أخرى رمزية أو مادية، فعمل الأستاذ على إيهام الآخريــــن بأنـــه يمتلــك رأسمـــال ثقافـــي دون الإفصــــاح عن جوهـــــره و دون إنـــــزال هذا الرأسمال من عليائه و تعريته للآخرين، يمكن الأستاذ من الظفر بمصالح مختلفة في مختلف الحقول الاجتماعية. و في هذا السياق يمكن أن تطرح قضية الأستاذ المثقف الذي يفتح أبواب الجدال و النقد حول القضايا المجتمعية و الفكرية المختلفة مقابل الأستاذ الموظف الذي يمارس مهنته كباقي المهن الأخرى و التي ترتكز على عملية تلقين المعارف الجاهزة للطلبة دون فتح للنقاش حول هذه المعارف و مقاربتها بالواقع ، فكثير من الأساتذة لم يعد يعنيهم الحوار النقدي إما بسبب تكوينهم الضعيف، أو بسب وضعهم الاجتماعي و عدم قدرتهم على تحقيق طموحاتهم المادية و غير المادية مما آل بهم إلى الركون إلى تلقين الطالب لمعارف جاهزة مثلما يلقن الطفل الصغير في المدارس الابتدائية، و عدم تقبل الرأي الآخر لأن ذلك يزعجه و يتعبه في آن، و بالإضافة إلى هذا فإن الأستاذ يركن إلى الكسل و العمل بمنطق "خذ البضاعة ثم أعدها" تبعا لوضعية الطالب و استعداده للعمل، فكثيرا ما اشتكى الأساتذة من عدم جاهزية ......
#أستاذ
#الجامعة
#وإشاعة
#النقد
#الطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679950
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون ثمة رأي سائد لدى بعض طلبة الجامعة حول تقاعس الأستاذ في إشاعة روح النقد لدى الطالب باعتبار ذلك أحد الآليات المهمة في بناء عقل الطالب وإكسابه تكوينا سليما ، و قد يبدو ذلك فعلا في مختلف أشكال التعصب و عدم تقبل الرأي الآخر خلال المناقشات المختلفة أثناء حصص الدروس و خارجها، فنظرة الأستاذ إلى ذاته كثيرا ما تصنع طريقة تعامله مع الآخرين في مجال النقاش، حيث ينصب بعض الأساتذة أنفسهم في مرتبة عالية باعتبار الشهادة التي تحصلوا عليها و دونهم الآخرون، لذلك كثيرا ما يجد الطالب نفسه خائفا من مناقشة الأستاذ الذي يغلق أبواب النقاش، بل و يسفه آراء الطالب، بما لا يسمح لهذا الأخير باكتساب الثقة في ذاته، ناهيك عن اكتسابه لفكر نقدي يستطيع من خلاله المجادلة في الموضوعات المختلفة.و لعله من السهل علينا أن نلاحظ أن بعض الأساتذة ذوو تفكير تقليدي ، وهم يؤكدون من خلال ذلك على قيم الامتثالية و الاجتماعية، فرغم أن بعضهم يؤكدون على وجوب تكوين عقل نقدي على مستوى الخطاب، تجدهم يعارضون ذلك على مستوى الممارسة، و يبدو ذلك من خلال بعض السلوكات مثل تفضيلهم لأن تعاد إليهم بضاعتهم خلال الامتحانات، و عدم قبول الرأي الآخر خلال المناقشات و هلم جرا..، قد يكون تأكيد بعض الأساتذة و دعوتهم إلى بناء تفكير نقدي من خلال خطاباتهم المختلفة محاولة لتأكيد ذاتهم وحشر أنفسهم مع الصفوة ، من خلال مسايرة الخطاب المعاصر الداعي إلى استخدام العقل و الارتكاز في تحليل القضايا المختلفة على أساليب الحوار و النقد، غير أن التواصل مع هؤلاء الأساتذة يكشف عن انكماشهم و عدم جديتهم في فتح أبواب النقد و النقاش، و سبب ذلك هو إما انخراط الأستاذ في منظومة تقليدية كرست لديه منطق "الشيخ و المريد"، أو نتيجة عدم قدرته على المواجهة باعتبار ضعف الزاد المعرفي الذي يملكه، و هشاشة قاعدته النقدية، لذلك و خوفا من التعرية يلجأ إلى الاحتماء بهذه المنظومة التقليدية، على مستوى الممارسة مع مد بعض الخيوط التي تبرزه كأستاذ متفتح على الرأي و الرأي الآخر.بالإضافة إلى هذا فإن انغلاق الأستاذ يوفر له حسب بعض أنواع التصورات السائدة مكانة اجتماعية لائقة من خلال عمليات إخفاء الجوهر الثقافي و الظهور بمظهر التعالي و النخبوية التي وفرتها له شهادته العليا، فهذه الشهادة هي أداة لتحصيل مكانة اجتماعية مرموقة، و هي بالإضافة إلى ذلك أداة لتحصيل سلطة تكون مطية لهذه المكانة و لمصالح أخرى رمزية أو مادية، فعمل الأستاذ على إيهام الآخريــــن بأنـــه يمتلــك رأسمـــال ثقافـــي دون الإفصــــاح عن جوهـــــره و دون إنـــــزال هذا الرأسمال من عليائه و تعريته للآخرين، يمكن الأستاذ من الظفر بمصالح مختلفة في مختلف الحقول الاجتماعية. و في هذا السياق يمكن أن تطرح قضية الأستاذ المثقف الذي يفتح أبواب الجدال و النقد حول القضايا المجتمعية و الفكرية المختلفة مقابل الأستاذ الموظف الذي يمارس مهنته كباقي المهن الأخرى و التي ترتكز على عملية تلقين المعارف الجاهزة للطلبة دون فتح للنقاش حول هذه المعارف و مقاربتها بالواقع ، فكثير من الأساتذة لم يعد يعنيهم الحوار النقدي إما بسبب تكوينهم الضعيف، أو بسب وضعهم الاجتماعي و عدم قدرتهم على تحقيق طموحاتهم المادية و غير المادية مما آل بهم إلى الركون إلى تلقين الطالب لمعارف جاهزة مثلما يلقن الطفل الصغير في المدارس الابتدائية، و عدم تقبل الرأي الآخر لأن ذلك يزعجه و يتعبه في آن، و بالإضافة إلى هذا فإن الأستاذ يركن إلى الكسل و العمل بمنطق "خذ البضاعة ثم أعدها" تبعا لوضعية الطالب و استعداده للعمل، فكثيرا ما اشتكى الأساتذة من عدم جاهزية ......
#أستاذ
#الجامعة
#وإشاعة
#النقد
#الطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679950
الحوار المتمدن
سفيان ميمون - أستاذ الجامعة وإشاعة روح النقد لدى الطالب
محمد كشكار : شهادة على العصر: أستاذ تونسي متعاون في الجزائر 80-88
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار التحقتُ عام 1980 بــ"إعدادية زيروت يوسف" ولاية سكيكدة وكان عمري 28. وصلتُ القرية مساء. لا يوجد بها نُزْلٌ. قضيتُ ليلتي في الحمام التركي بالقرية ونمتُ على حصيرة. توجهتُ باكرا إلى المدرسة الإعدادية وقابلتُ المدير. كان جزائريا بربريا (أي أمازيغيا أو قبائليا) يتكلمُ الفرنسية فقط في زمن تعريب التعليم الجزائري. كان دعاة التعريب من الوزراء والمسؤولين الكبار يبعثون أبناءهم يدرسون التغريب بالخارج حفاظا على عقول فلذات أكبادهم من التخريب الوطني المبرمج مع سبق الإصرار والترصد بلغة القانون.انتدبوني لتدريس العلوم الطبيعية بالفرنسية لآخر دفعة نجت من نظام التعريب. نعم أقول نجت لأن التعريب يساوي تجهيلا وتفقيرا لثقافة الأستاذ والتلميذ وخاصة عنما لا نوفّرُ له مراجع علمية بالعربية ولا نحضِّر له أساتذة متكونين بالعربية ولا نطبع له مجلات علمية عربية مختصة يُنشر فيها إنتاجُنا العلمي وإنتاج غيرنا مترجم. كان أستاذ العلوم الجزائري المعرّب أستاذًا غير قادر على مطالعة الكتب المدرسية والمراجع المكتوبة بالفرنسية وغير قادر أيضا على قراءة المجلات العلمية الفرنسية المختصة مثل (La Recherche) أو شبه المختصة مثل (Sciences & Vie) فكان زميلي الجزائري أو الشرقي المتعاون (مصري، سوري، عراقي، أردني) يعتمد في إعداد دروسه على كتاب التلميذ فقط. أما التلميذ الجزائري المعرّب (يدرس الفرنسية كمادة مستقلة ويدرس باللغة العربية كل العلوم الصحيحة والتجريبية والإنسانية) الحاصل على باكلوريا علوم بالعربية والموجّه إلى سنة أولى طب، فيجد صعوبة كبيرة في مواصلة تعليمه الجامعي الطبي المفرنس تماما لأنه غير مؤهل لغويًّا للبحث في المراجع الطبية الفرنسية أو الأنڤ-;-ليزية. لا توجد في الجزائر مراجع طبية حديثة بالعربية ولا مجلات علمية عربية مختصة أو شبه مختصة.مبدئيا، أنا من دعاة التعريب ولكن ضد تطبيقه العاجل. علينا, حسب وجهة نظري المحدودة, أن نبدأ بتوفير مراجع معرّبة في كل المجالات والاختصاصات في المكتبات المدرسية والعامة والتجارية وبيع مجلات علمية مختصة معرّبة في حينها في الأكشاك قبل أن نعرّب التعليم. عُرِّبَ التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي في الجزائر فخُرِّبَ ولم يُنتِج إلا أجيالا مثقفة بالعربية فقط وهذا غير كاف، أجيالا لا تستطيع أن تبدع وتنتج إلا في مجال الدين, المجال الوحيد المعرّب بالكامل. عُرِّبَ التعليم الأساسي في تونس بفرعيه, الابتدائي والإعدادي, فأصبح في طريقه إلى التخريب أيضا مثل الجزائر. كنا نظن أننا في تونس أذكى منهم فأبقينا على الثانوي مفرنسا لكن نسينا أن من يكون أساسه هشّا لا يستطيع أن يُعلّى بنيانه.كان زملائي الجزائريون المعرّبون المتخرجون حديثا عاطلين بالفعل في اللغة لفرنسية. كانوا يلجئون إليّ مضطرين, يعلو وجوهم الحياء وأنا أيضًا، طالبين منّي كتاية جملة برقية بالفرنسية أو قراءة مختصر شروط استعمال آلة غسيل أو دواء (notice d emploi) . كنتُ أترجم لهم مقالات (le Monde diplomatique)] و(La Recherche) و(Sciences & Vie) وكانوا يستمعون إليّ بانبهار وإعجاب شديد لا أستحقّه (أنا ناقل) وكأنني بابلو نيرودا يلقي شعرا في ثوار اسبانيا الشيوعيين.أسكَنوني مع أستاذ عراقي وآخر سوري. كان العراقي شيوعيا هاربا من صدام ومحكومًا عليه غيابيًّا بالإعدام ككل الشيوعيين العراقيين الفارين الممنوعين من العودة إلى وطنهم الأم. أنا مَدينٌ له فهو أول مَن علّمني كره طاغية بلاده، صدّام حسين، منذ اغتصابه السلطة سنة 1980. أما السوري فكان يخرج من الدار عند إثارة أي نقاش سياسي حول الأنظمة العربية لثقته المرَضية ......
#شهادة
#العصر:
#أستاذ
#تونسي
#متعاون
#الجزائر
#80-88
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684645
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار التحقتُ عام 1980 بــ"إعدادية زيروت يوسف" ولاية سكيكدة وكان عمري 28. وصلتُ القرية مساء. لا يوجد بها نُزْلٌ. قضيتُ ليلتي في الحمام التركي بالقرية ونمتُ على حصيرة. توجهتُ باكرا إلى المدرسة الإعدادية وقابلتُ المدير. كان جزائريا بربريا (أي أمازيغيا أو قبائليا) يتكلمُ الفرنسية فقط في زمن تعريب التعليم الجزائري. كان دعاة التعريب من الوزراء والمسؤولين الكبار يبعثون أبناءهم يدرسون التغريب بالخارج حفاظا على عقول فلذات أكبادهم من التخريب الوطني المبرمج مع سبق الإصرار والترصد بلغة القانون.انتدبوني لتدريس العلوم الطبيعية بالفرنسية لآخر دفعة نجت من نظام التعريب. نعم أقول نجت لأن التعريب يساوي تجهيلا وتفقيرا لثقافة الأستاذ والتلميذ وخاصة عنما لا نوفّرُ له مراجع علمية بالعربية ولا نحضِّر له أساتذة متكونين بالعربية ولا نطبع له مجلات علمية عربية مختصة يُنشر فيها إنتاجُنا العلمي وإنتاج غيرنا مترجم. كان أستاذ العلوم الجزائري المعرّب أستاذًا غير قادر على مطالعة الكتب المدرسية والمراجع المكتوبة بالفرنسية وغير قادر أيضا على قراءة المجلات العلمية الفرنسية المختصة مثل (La Recherche) أو شبه المختصة مثل (Sciences & Vie) فكان زميلي الجزائري أو الشرقي المتعاون (مصري، سوري، عراقي، أردني) يعتمد في إعداد دروسه على كتاب التلميذ فقط. أما التلميذ الجزائري المعرّب (يدرس الفرنسية كمادة مستقلة ويدرس باللغة العربية كل العلوم الصحيحة والتجريبية والإنسانية) الحاصل على باكلوريا علوم بالعربية والموجّه إلى سنة أولى طب، فيجد صعوبة كبيرة في مواصلة تعليمه الجامعي الطبي المفرنس تماما لأنه غير مؤهل لغويًّا للبحث في المراجع الطبية الفرنسية أو الأنڤ-;-ليزية. لا توجد في الجزائر مراجع طبية حديثة بالعربية ولا مجلات علمية عربية مختصة أو شبه مختصة.مبدئيا، أنا من دعاة التعريب ولكن ضد تطبيقه العاجل. علينا, حسب وجهة نظري المحدودة, أن نبدأ بتوفير مراجع معرّبة في كل المجالات والاختصاصات في المكتبات المدرسية والعامة والتجارية وبيع مجلات علمية مختصة معرّبة في حينها في الأكشاك قبل أن نعرّب التعليم. عُرِّبَ التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي في الجزائر فخُرِّبَ ولم يُنتِج إلا أجيالا مثقفة بالعربية فقط وهذا غير كاف، أجيالا لا تستطيع أن تبدع وتنتج إلا في مجال الدين, المجال الوحيد المعرّب بالكامل. عُرِّبَ التعليم الأساسي في تونس بفرعيه, الابتدائي والإعدادي, فأصبح في طريقه إلى التخريب أيضا مثل الجزائر. كنا نظن أننا في تونس أذكى منهم فأبقينا على الثانوي مفرنسا لكن نسينا أن من يكون أساسه هشّا لا يستطيع أن يُعلّى بنيانه.كان زملائي الجزائريون المعرّبون المتخرجون حديثا عاطلين بالفعل في اللغة لفرنسية. كانوا يلجئون إليّ مضطرين, يعلو وجوهم الحياء وأنا أيضًا، طالبين منّي كتاية جملة برقية بالفرنسية أو قراءة مختصر شروط استعمال آلة غسيل أو دواء (notice d emploi) . كنتُ أترجم لهم مقالات (le Monde diplomatique)] و(La Recherche) و(Sciences & Vie) وكانوا يستمعون إليّ بانبهار وإعجاب شديد لا أستحقّه (أنا ناقل) وكأنني بابلو نيرودا يلقي شعرا في ثوار اسبانيا الشيوعيين.أسكَنوني مع أستاذ عراقي وآخر سوري. كان العراقي شيوعيا هاربا من صدام ومحكومًا عليه غيابيًّا بالإعدام ككل الشيوعيين العراقيين الفارين الممنوعين من العودة إلى وطنهم الأم. أنا مَدينٌ له فهو أول مَن علّمني كره طاغية بلاده، صدّام حسين، منذ اغتصابه السلطة سنة 1980. أما السوري فكان يخرج من الدار عند إثارة أي نقاش سياسي حول الأنظمة العربية لثقته المرَضية ......
#شهادة
#العصر:
#أستاذ
#تونسي
#متعاون
#الجزائر
#80-88
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684645
الحوار المتمدن
محمد كشكار - شهادة على العصر: أستاذ تونسي متعاون في الجزائر (80-88)
محمد كشكار : حَفرٌ أركيولوجِيٌّ في نِضالِيةِ أستاذ ثانوي مقامةٌ همذانيةٌ ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار زميلُ فيزياء متقاعد، هَرَمٌ من أهراماتِ تدريسِ الساعاتِ الخصوصيةِ في "الڤ-;-اراجات"، رافقني في مظاهرة الأساتذة بشارع بورڤ-;-يبة بالعاصمة. أنا أمشي جنبَه صامتًا، لكنني وكلما ردّدَ شعارًا إلا وحفرتُ خلفَه بِفأسِي الإبستمولوجيةِ.- غرَّد مع الجوقةِ، أطربني، رفع صَوْتهَ الجهوري بالغناءِ -والصوت لا يكبُرُ مع السنِّ-، تفوّهَ وقال: "الأستاذ يريدْ... عدالة جبائيَّة". توجّهتُ إلى حضرتِه، نظرتُ في عينَيه، خِفتُ، تردّدتُ، فرّ الدمُ من وجهي إلى عضلاتي تحسّبًا لأي طارئٍ قد يطرأ، تسمّرتُ في مكاني، لملمتُ ما تبقيَ في جعبتي من شجاعة، وما بقيَ فيها إلا القليلُ القليلُ، ثم نَطَقْتُ: تطالِبُ المتهرّبينَ بالقيامِ بواجبِهم ودفعِ ضرائبِهم بالكاملِ، وهل دفعتَها أنت -حتى بالناقص- على ما كسبته خلال عقودٍ مقابل "لِيتِودْ" (L`étude)؟ - لم يسمعني، عَمِلَ "وِذْنْ عْروسْ"، ثم تابعَ الجوقةَ بِصوتٍ أعلى: "التعليمْ موش للبِيعْ.. يا حكومة التجويعْ". ومَن أشطَرُ منك في بيعِ العلمِ، سَلْعَنْتَهُ، عَلَّبْتَه، ودون "أومْبَلاّجْ" في الدكاكين العفِنة عرضتَه (دون تغليفٍ)؟- واصَلَ رفيقي مُتَخَمِّرًا وكأنني لم أنبِسْ بِبِنتِ شفةٍ: "مدرسة شعبيَّة... تعليم ديمقراطيّ.. ثقافة وطنيَّة". ومَن بَلانا بالطبقية، وقضى على ديمقراطيةِ التعليم، ودفن مدرسة الجمهورية وصلى على جنازتها (L`école républicaine de Bourguiba, la Nôtre). مدرسة الجمهورية هي الضامِنُ الوحيدُ لمبدأ تكافؤِ الفُرَصِ والمساهِمُ الوحيدُ في التحريكِ الاجتماعي (Le brassage social) والمدافعُ الوحيدُ على قيمةِ "النجاحُ استحقاقٌ"، والمحرّكُ الوحيدُ لـلمِصعدِ الاجتماعي (L’ascenseur social)، مصعدُ مَن لا مِصعدَ له من التونسيين الفقراء والمحتاجين والمهمّشين، وما أكثرهم في بلدي، والحمد لله الذي لا يُحمَدُ على مكروهٍ سواه؟ - تمادى شماتةً: " قُصْ نْهارْ... قُصْ شْهَرْ... الأستاذ دِيما حرْ". أنا هو الحر، تحملتُ ضَنَكَ العيش، ضِيقَهُ وعُسْرَهُ، من أجل هذه اللحظة الحرّةِ، أما أنت فلم تَرَ منه إلا يُسْرَهُ، تغيبُ شهريةٌ، تجني من "لِيتِيدْ" ثلاثةً، قلتَها لي بِعظمةِ لسانِك.- نَهَقَ: "حق الأستاذْ... واجبْ... حق التلميذْ... واجبْ". الله لا يحقّ لك حقًّا، أنانيتُك وجَشَعُك وكُبرُ "كَرشِك" (المعدة) لم يتركوا في المدرسة أي حق لأي مستحِق، لا الأستاذَ ولا التلميذَ.- علا صوته أكثر: "وزارة الفسادْ هيَّ هيَّ... والتلميذْ هو الضحيَّة". وهل يوحدُ في البلادِ أفسدَ منك يا تاجر القِيْمْ، يا عديم المروءةِ وفاقد الشهامةِ ومُحطِّم الهِممْ.خاتمة: "هَيَّ يِزّيكْ اليُومْ، صعبت عليَّ بالمصري"، تذكرتُ مزايا بعض الشرفاء منكم، الذين تصدّقوا عليَّ مشكورين بتدريس أولادي الثلاثة مجانًا، خجلتُ من نفسي وأعتذر من الشرفاء على ما أتاه السفهاءُ. أحيّى عدم الجشعينَ من أساتذة الساعات الخصوصية الذين يكتفون بالقليل لمحاربة الفقر، هذا حلال محلل، وهم منا وفينا وإلينا، لحمنا ودمنا، نحن معشر الأساتذة، رُسُلِ أشرفِ مهنةٍ في التاريخِ على الإطلاقِ. مع الإشارة الهامة والمهمة أنه -وحسب قانون وزارة التربية- يحق لأي أستاذ أن يمارس هذا النشاط التربوي بمقابل معقول (غير مُشِطٍّ) خارج المعهد على شرط أن لا يزيدَ العددُ على 12 تلميذ موزّعينَ على ثلاث مجموعات، كل واحدة تضم أربعة تلاميذ، ويدرُسون في ظروفٍ صحيةٍ وبيداغوجيةٍ طيبةٍ، وأن لا يكونوا من تلامذةِ المعنِي المباشرينَ.تعليق خيالي على مقالي الخيالي: حوارٌ مختلقٌ ومحضُ تشويهٍ وشيْطنةٍ وتَشنيعٍ وافتراءٍ عل ......
#حَفرٌ
#أركيولوجِيٌّ
#نِضالِيةِ
#أستاذ
#ثانوي
#مقامةٌ
#همذانيةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691011
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار زميلُ فيزياء متقاعد، هَرَمٌ من أهراماتِ تدريسِ الساعاتِ الخصوصيةِ في "الڤ-;-اراجات"، رافقني في مظاهرة الأساتذة بشارع بورڤ-;-يبة بالعاصمة. أنا أمشي جنبَه صامتًا، لكنني وكلما ردّدَ شعارًا إلا وحفرتُ خلفَه بِفأسِي الإبستمولوجيةِ.- غرَّد مع الجوقةِ، أطربني، رفع صَوْتهَ الجهوري بالغناءِ -والصوت لا يكبُرُ مع السنِّ-، تفوّهَ وقال: "الأستاذ يريدْ... عدالة جبائيَّة". توجّهتُ إلى حضرتِه، نظرتُ في عينَيه، خِفتُ، تردّدتُ، فرّ الدمُ من وجهي إلى عضلاتي تحسّبًا لأي طارئٍ قد يطرأ، تسمّرتُ في مكاني، لملمتُ ما تبقيَ في جعبتي من شجاعة، وما بقيَ فيها إلا القليلُ القليلُ، ثم نَطَقْتُ: تطالِبُ المتهرّبينَ بالقيامِ بواجبِهم ودفعِ ضرائبِهم بالكاملِ، وهل دفعتَها أنت -حتى بالناقص- على ما كسبته خلال عقودٍ مقابل "لِيتِودْ" (L`étude)؟ - لم يسمعني، عَمِلَ "وِذْنْ عْروسْ"، ثم تابعَ الجوقةَ بِصوتٍ أعلى: "التعليمْ موش للبِيعْ.. يا حكومة التجويعْ". ومَن أشطَرُ منك في بيعِ العلمِ، سَلْعَنْتَهُ، عَلَّبْتَه، ودون "أومْبَلاّجْ" في الدكاكين العفِنة عرضتَه (دون تغليفٍ)؟- واصَلَ رفيقي مُتَخَمِّرًا وكأنني لم أنبِسْ بِبِنتِ شفةٍ: "مدرسة شعبيَّة... تعليم ديمقراطيّ.. ثقافة وطنيَّة". ومَن بَلانا بالطبقية، وقضى على ديمقراطيةِ التعليم، ودفن مدرسة الجمهورية وصلى على جنازتها (L`école républicaine de Bourguiba, la Nôtre). مدرسة الجمهورية هي الضامِنُ الوحيدُ لمبدأ تكافؤِ الفُرَصِ والمساهِمُ الوحيدُ في التحريكِ الاجتماعي (Le brassage social) والمدافعُ الوحيدُ على قيمةِ "النجاحُ استحقاقٌ"، والمحرّكُ الوحيدُ لـلمِصعدِ الاجتماعي (L’ascenseur social)، مصعدُ مَن لا مِصعدَ له من التونسيين الفقراء والمحتاجين والمهمّشين، وما أكثرهم في بلدي، والحمد لله الذي لا يُحمَدُ على مكروهٍ سواه؟ - تمادى شماتةً: " قُصْ نْهارْ... قُصْ شْهَرْ... الأستاذ دِيما حرْ". أنا هو الحر، تحملتُ ضَنَكَ العيش، ضِيقَهُ وعُسْرَهُ، من أجل هذه اللحظة الحرّةِ، أما أنت فلم تَرَ منه إلا يُسْرَهُ، تغيبُ شهريةٌ، تجني من "لِيتِيدْ" ثلاثةً، قلتَها لي بِعظمةِ لسانِك.- نَهَقَ: "حق الأستاذْ... واجبْ... حق التلميذْ... واجبْ". الله لا يحقّ لك حقًّا، أنانيتُك وجَشَعُك وكُبرُ "كَرشِك" (المعدة) لم يتركوا في المدرسة أي حق لأي مستحِق، لا الأستاذَ ولا التلميذَ.- علا صوته أكثر: "وزارة الفسادْ هيَّ هيَّ... والتلميذْ هو الضحيَّة". وهل يوحدُ في البلادِ أفسدَ منك يا تاجر القِيْمْ، يا عديم المروءةِ وفاقد الشهامةِ ومُحطِّم الهِممْ.خاتمة: "هَيَّ يِزّيكْ اليُومْ، صعبت عليَّ بالمصري"، تذكرتُ مزايا بعض الشرفاء منكم، الذين تصدّقوا عليَّ مشكورين بتدريس أولادي الثلاثة مجانًا، خجلتُ من نفسي وأعتذر من الشرفاء على ما أتاه السفهاءُ. أحيّى عدم الجشعينَ من أساتذة الساعات الخصوصية الذين يكتفون بالقليل لمحاربة الفقر، هذا حلال محلل، وهم منا وفينا وإلينا، لحمنا ودمنا، نحن معشر الأساتذة، رُسُلِ أشرفِ مهنةٍ في التاريخِ على الإطلاقِ. مع الإشارة الهامة والمهمة أنه -وحسب قانون وزارة التربية- يحق لأي أستاذ أن يمارس هذا النشاط التربوي بمقابل معقول (غير مُشِطٍّ) خارج المعهد على شرط أن لا يزيدَ العددُ على 12 تلميذ موزّعينَ على ثلاث مجموعات، كل واحدة تضم أربعة تلاميذ، ويدرُسون في ظروفٍ صحيةٍ وبيداغوجيةٍ طيبةٍ، وأن لا يكونوا من تلامذةِ المعنِي المباشرينَ.تعليق خيالي على مقالي الخيالي: حوارٌ مختلقٌ ومحضُ تشويهٍ وشيْطنةٍ وتَشنيعٍ وافتراءٍ عل ......
#حَفرٌ
#أركيولوجِيٌّ
#نِضالِيةِ
#أستاذ
#ثانوي
#مقامةٌ
#همذانيةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691011
الحوار المتمدن
محمد كشكار - حَفرٌ أركيولوجِيٌّ في نِضالِيةِ أستاذ ثانوي (مقامةٌ همذانيةٌ)؟
رونيدا احمد : حوار مع الشاعر الفلسطيني سهيل أستاذ
#الحوار_المتمدن
#رونيدا_احمد سهيل أستاذ شاعر من فلسطين استطاع خلال فترة وجيزة أن تهتم بكتابته معظم القراء وأصبح من المعروفين والمتميزين بالإبداع وخلال فترة قصيرة تم دعوته لمهرجانات محلية كثيرة تعني بالفن نظراَ لابداعه وأسلوبه السهل الذي يدخل القلوب بسرعة..كتب عن الحب والوطن والإنسانية وله آراء سياسية..وكان لنا معه هذا اللقاء لنتعرف عليه : رونيدا : من هو سهيل أستاذ ؟ سهيل : أنهيت دراستي الثانوية في غزة والتحقت بالجامعة الإسلامية بغزة وأعتقلت من قبل جيش الاحتلال عدة مرات بسبب النضال السلمي وبعد إغلاق الجامعة بغزة في زمن الإنتفاضة الأولى ذهبت إلى مصر والتحقت بالمعهد الطيران المدني ومنها إلى أمريكا..وأعيش الآن بأمريكا منذ عشرين سنة بسبب إغلاق غزة وهدم مطار غزة..بدأت ممارسة هوايتي كتابة الشعر وقد لاقت إعجاب الكثيرين من الملحنين والفنانين . رونيدا : لماذا التركيز على دموع المرأة وآلامها ؟ سهيل : فعلاَ تركيزي دائماَ على دموع المرأة..لأن المرأة مثل الملاك لايصح أن تبكي ولازالت حتى هذه اللحظة رغم التقدم والانفتاح والرقي دموعها تجري..مع الأسف مازال عصر الجاهلية يسيطر على عقولنا رغم أن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها بل بدون المرأة لاندخل الجنة . رونيدا : ماذا تعني لك فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص ؟ سهيل : فلسطين هي الحضن الكبير مثل أمي وأبي بدونها نحن مثل الأيتام وغزة ولدت فيها وهي كل ذكرياتي..غزة هي الحب والحزن والفرح والكبرياء والكرامة . رونيدا : أيهما أحب إلى قلبك لوس أنجلوس مكان إقامتك أم غزة مسقط رأسك؟ولماذا ؟ سهيل : رغم أنني أعيش منذ عشرون سنة في كاليفورنيا(لوس أنجلوس) لكن قلبي وروحي هناك حتى أنني أقول أن غزة أفضل من لوس أنجلوس رغم ما فيها من وجع وحصار وأتمنى الرجوع والعيش فيها . رونيدا : ماذا تعني لك هذه الكلمات المرأة..القدس..القضية الكوردية..الإنسان ؟ سهيل : المرأة هي زهرة الحياة وهي كل الحياة..القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية..الإنسان مسكين والخير فيه مهما طغى وتكبر لأن الله فضله على الملائكة..القضية الكوردية ظلمها المسلمون مثل فلسطين . رونيدا : لماذا تكرار عبارة (ضاع الربيع العربي) في شعرك ؟ سهيل : نعم ضاع الربيع العربي لأن حكامنا يريدون لنا أن نعيش في خريف مظلم . رونيدا : هل يوجود أمل أن ترجع فلسطين لأهلها ؟ سهيل : نعم سترجع فلسطين والظلم لن يدوم وعمر الحق مايروح مادام هناك مطالب بحقوقه ( فلسطين حترجع ياصابر...لسه الحجر موجود...العهد هو العهد والخاين بكره يزول ). رونيدا : ماذا تعني في كتاباتك (اقلع هدوم الخوف وأنزل الميدان...القدس محتاجة أسود) ؟ سهيل : (اقلع هدوم الخوف وأنزل الميدان ) أقصد أن نرفع صوتنا عالياَ لأن الشعوب العربية عشش بها الخوف من ظلم وجبروت حكامها وإذا لم ننزع الخوف سنظل عبيد لهم . رونيدا : ماذا تقصد (يخطىء من يظن أن غزه انكسرت أو حوصرت وجوعت..فتعودنا على الصيام لن نهزم مادامت السماء تمطر والنساء تلد رجال) ؟ سهيل : نعم لن تهزم غزة مهما طال الحصار..لأن غزة تولد رجال أبطال ومادام هناك طفل يولد ويرضع لن نستسلم ولن نركع . رونيدا : هل تناضل في الغربة من أجل قضيتك الفلسطينية وكيف ؟ سهيل : نعم النضال له عدة أشكال..كنت من زمان أتسلل بالليل وأكتب على الجدران كلمات ثورية وأشارك في المظاهرات وأعتقلت في المظاهرات في يوم الأرض عدة مرات..أما الآن رغم أني بعيد عن الحدث إلا أنني أشارك في المظاهرات التي تحدث هنا في لوس أنجلوس لقضية فلسطين كما أنني أكتب شعراَ وأغاني لفلسطين ولاأترك مناسبة إلا ......
#حوار
#الشاعر
#الفلسطيني
#سهيل
#أستاذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693872
#الحوار_المتمدن
#رونيدا_احمد سهيل أستاذ شاعر من فلسطين استطاع خلال فترة وجيزة أن تهتم بكتابته معظم القراء وأصبح من المعروفين والمتميزين بالإبداع وخلال فترة قصيرة تم دعوته لمهرجانات محلية كثيرة تعني بالفن نظراَ لابداعه وأسلوبه السهل الذي يدخل القلوب بسرعة..كتب عن الحب والوطن والإنسانية وله آراء سياسية..وكان لنا معه هذا اللقاء لنتعرف عليه : رونيدا : من هو سهيل أستاذ ؟ سهيل : أنهيت دراستي الثانوية في غزة والتحقت بالجامعة الإسلامية بغزة وأعتقلت من قبل جيش الاحتلال عدة مرات بسبب النضال السلمي وبعد إغلاق الجامعة بغزة في زمن الإنتفاضة الأولى ذهبت إلى مصر والتحقت بالمعهد الطيران المدني ومنها إلى أمريكا..وأعيش الآن بأمريكا منذ عشرين سنة بسبب إغلاق غزة وهدم مطار غزة..بدأت ممارسة هوايتي كتابة الشعر وقد لاقت إعجاب الكثيرين من الملحنين والفنانين . رونيدا : لماذا التركيز على دموع المرأة وآلامها ؟ سهيل : فعلاَ تركيزي دائماَ على دموع المرأة..لأن المرأة مثل الملاك لايصح أن تبكي ولازالت حتى هذه اللحظة رغم التقدم والانفتاح والرقي دموعها تجري..مع الأسف مازال عصر الجاهلية يسيطر على عقولنا رغم أن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها بل بدون المرأة لاندخل الجنة . رونيدا : ماذا تعني لك فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص ؟ سهيل : فلسطين هي الحضن الكبير مثل أمي وأبي بدونها نحن مثل الأيتام وغزة ولدت فيها وهي كل ذكرياتي..غزة هي الحب والحزن والفرح والكبرياء والكرامة . رونيدا : أيهما أحب إلى قلبك لوس أنجلوس مكان إقامتك أم غزة مسقط رأسك؟ولماذا ؟ سهيل : رغم أنني أعيش منذ عشرون سنة في كاليفورنيا(لوس أنجلوس) لكن قلبي وروحي هناك حتى أنني أقول أن غزة أفضل من لوس أنجلوس رغم ما فيها من وجع وحصار وأتمنى الرجوع والعيش فيها . رونيدا : ماذا تعني لك هذه الكلمات المرأة..القدس..القضية الكوردية..الإنسان ؟ سهيل : المرأة هي زهرة الحياة وهي كل الحياة..القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية..الإنسان مسكين والخير فيه مهما طغى وتكبر لأن الله فضله على الملائكة..القضية الكوردية ظلمها المسلمون مثل فلسطين . رونيدا : لماذا تكرار عبارة (ضاع الربيع العربي) في شعرك ؟ سهيل : نعم ضاع الربيع العربي لأن حكامنا يريدون لنا أن نعيش في خريف مظلم . رونيدا : هل يوجود أمل أن ترجع فلسطين لأهلها ؟ سهيل : نعم سترجع فلسطين والظلم لن يدوم وعمر الحق مايروح مادام هناك مطالب بحقوقه ( فلسطين حترجع ياصابر...لسه الحجر موجود...العهد هو العهد والخاين بكره يزول ). رونيدا : ماذا تعني في كتاباتك (اقلع هدوم الخوف وأنزل الميدان...القدس محتاجة أسود) ؟ سهيل : (اقلع هدوم الخوف وأنزل الميدان ) أقصد أن نرفع صوتنا عالياَ لأن الشعوب العربية عشش بها الخوف من ظلم وجبروت حكامها وإذا لم ننزع الخوف سنظل عبيد لهم . رونيدا : ماذا تقصد (يخطىء من يظن أن غزه انكسرت أو حوصرت وجوعت..فتعودنا على الصيام لن نهزم مادامت السماء تمطر والنساء تلد رجال) ؟ سهيل : نعم لن تهزم غزة مهما طال الحصار..لأن غزة تولد رجال أبطال ومادام هناك طفل يولد ويرضع لن نستسلم ولن نركع . رونيدا : هل تناضل في الغربة من أجل قضيتك الفلسطينية وكيف ؟ سهيل : نعم النضال له عدة أشكال..كنت من زمان أتسلل بالليل وأكتب على الجدران كلمات ثورية وأشارك في المظاهرات وأعتقلت في المظاهرات في يوم الأرض عدة مرات..أما الآن رغم أني بعيد عن الحدث إلا أنني أشارك في المظاهرات التي تحدث هنا في لوس أنجلوس لقضية فلسطين كما أنني أكتب شعراَ وأغاني لفلسطين ولاأترك مناسبة إلا ......
#حوار
#الشاعر
#الفلسطيني
#سهيل
#أستاذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693872
الحوار المتمدن
رونيدا احمد - حوار مع الشاعر الفلسطيني سهيل أستاذ