الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فؤاد بلحسن الخميسي : مأزق الكائن ووعي المصير: الفيروس، الحياة، العلم، التغيير
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي أتصفح كتابا عن السرطان. ألاحظ كيف أن السرطان، بغتة، بدا أكثر رحمة بالإنسان من الفيروس التاجي المستجد. وأتأمل كيف أن هذا ليس بالانقلاب الكبير الوحيد الذي نستقبله اليوم، مستسلمين حينا ومقاومين حينا آخر. ثم أمرر شريط انقلابات أخرى تجري أمام أعيننا في عصر الجائحة هذا، في الاقتصاد والتدبير والبيئة والتعليم واليومي وغيرها.«كان مرض السُّل يسمى «الاستهلاك» لأنه يَستهلك؛ فهو يُذيب الرئة أو العظام. بينما السرطان يُنتج. بل هو وحش من الانتاجية المفرطة» (جون غونتر). بينما الآن، فيروس كورونا-19 يَشُل. يوقف عديدا من مظاهر النشاط الانساني، ويجعل بهجة الحياة حبيسة الذاكرة وقصة حنين. العمل، التواصل، الحركة، اللقاء، الحميمية، السفر، الحرية، التوقع،... وغيرها من قدرات وإمكانات وحاجيات الانسان يُعاد سبكها في علاقتها بالمكان والزمان والسلطة والتكنلوجيا.والسؤال الذي يقفز من أعماق دهشتنا عقب هذه الصدمة الكبرى، هو ذاك الذي طرحه جورج جونسون: «كيف يمكن للحياة أن تكون بمثل هذه القوة، وبمثل هذا الضعف أيضا؟».وفي الوقت الذي نشهد هذا الاستنفار العالمي حول خطر هذا الفيروس، لابد أن نسجل عطب ذاكرة الحياة أيضا، ومعطوبية الحياة التي نستعيدها بحنين، باعتبارها «الطبيعي في نمط عيشنا»، في وقت لم تكن البتة طبيعيةً. وهنا تخدعنا الذاكرة، فتكون أشبه بشاهد زور.وإذ يُظَهِّر هذا الفيروس جانب المأساة الجديد، نكاد ننسى جوانبها القديمة. حروب طاحنة وأخرى بالوكالة تحصد - وما تزال- ملايين البشر خلال العشرين سنة الماضية (العراق، أفغانستان، سوريا، اليمن، ليبيا، فلسطين، لبنان، الصومال، تشاد، مالي، السودان، جنوب السودان،...)، نتج عنها عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين والمهاجرين السريين (من سوريا وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وتونس والمغرب والسودان وجنوب السودان وميانمار)، انتهاكات صارخة لحقوق الانسان (مصر، السعودية، البحرين)، حصار اقتصادي ظالم لدول ولمئات الملايين من المواطنين استنادا إلى شرعية القوة وإرادة تدمير الآخر المختلف (غزة، كوبا، إيران، فينزويلا، كوريا الشمالية)، بالإضافة إلى ملايين من لاجئي المناخ والاستغلال الاقتصادي الإمبريالي (في دول إفريقية عدة – دول الساحل بخاصة). وهي معاناة مأساوية بالجملة يقف خلفها الغرب (أمريكا وأوروبا وروسيا بدرجة أساسية) إما مخططا أو داعما أو مؤيدا أو مستفيدا أو ساكتا أو خليطا من هذا وذاك. هذا بالإضافة إلى ملايين العمال الذين حولتهم آلة الإنتاج إلى عبيد جدد، يلهثون وراء الرزق على حساب آدميتهم وسعادتهم وحريتهم (في الصين ودول آسيوية وثالثية أخرى)، وملايين المرضى والوفيات بسبب تلوث المناخ في كبريات العواصم الصناعية في العالم، ودون أن ننسى طبعا ملايين الفقراء الذين طحنتهم الأزمات الاقتصادية المتتالية والسلطوية السياسية وضعف الحكامة، ورمت بهم إلى قارعة البطالة والمرض ونقص الحريات، بل ونقص الماء! لكن، ولأسباب منهجية، نضع مظاهر المأساة هذه جانبا للحظة.• هشاشة طويلة الأمدتحت رحمة كورونا، نجد أنفسنا في وضع من الهشاشة غير مسبوق. تجاوزنا معه الكثير من المشاعر السلبية إلى ما هو أسوأ منها. فالأسوأ من الشعور بالخوف يتمثل في عدم القدرة على توقع ما بعده. والأسوأ من الشعور بالضعف يتمثل في ضعف الإمكانات نفسها التي يُفترض فيها أن ترفع هذا الضعف الانساني.يقول آلان تورين واصفا الوضع: «في جانب، لدينا آلة بيولوجية، وفي الجانب الآخر، لدينا أشخاص ومجموعات دون أفكار، دون قيادة ولا وِجهة، دون برنامج، دون استراتيجية، ودون لغة. إنه الصمت».ففي أقل من شهرين، نر ......
#مأزق
#الكائن
#ووعي
#المصير:
#الفيروس،
#الحياة،
#العلم،
#التغيير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678499
رائد الحواري : يونس عطاري مرارتُ الكائنِ الرّاهن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري يونس عطاريمرارتُ الكائنِ الرّاهنالعنوان يأخذنا إلى الألم، "مرارات" وأيضا إلى جزء من مجموع "الكائن" وإلى العصر "الراهن" بمعنى آخر، ألم الإنسان الآن، وبما أن العنوان مؤلم، فعلى الشاعر إيجاد طريقة/شكل/مخففات تسهل على القارئ تلقي هذا الألم، بحيث تصل فكرة الألم باقل الأضرار.الشاعر "يونس عطاري" يكشف (وحشية) العصر من خلال ثلاثة مقاطع، وإذا إخذنا (دينية/قدسية) ودلالة الرقم، فإن هذا يأخذنا إلى استمرار الألم الصادر من السماء، فالألم الآن، في هذا العصر هو حالة (طبيعية) تسود وتطال الكل، يفتتح الشاعر القصيدة: "1على رؤوسِ الرماحِ ينزلُتاركاً وحشَ الالكترون يتقدمُ في مساحاتٍ زرقاءَ لا ماءَ فيها انما الغيابُ يجرُّ الندى فتمشي الريح على سياج الفضة هو يُخيِّطُ بالركضِ فَتْقاً في الهواءْفلا صوراً له على ورق الزبدةِ كلُّ الذكراتِ رسائلٌ نصّيّةٍتختفي في مدار الذرة يحذفها الهاتف الذكي دون تردد"الألفاظ القاسية نجدها في "الرماح، وحش، الالكترون، لا، الغياب، يجر، سياج، بالركض، فتقا، فلا، تختفي، يحذفها" ونجد فقرات متعلقة بالعصر/الآن: "الالكترون، مساحات زرقاء، فلا صورة على ورق، رسائل نصية، تختفي في مدار الذرة، يحذفها الهاتف" وهذا يجعلنا نربط قسوة/ألم بالعصر/بالوقت الذي نعيشه.نلاحظ وجود ألم بأكثر من شكل، المعنى، الألفاظ، لهذا نجد الشاعر يعمل على التخفيف على القارئ من خلال الصورة الشعرية، والتي نجدها في: "وحشَ الالكترون يتقدمُ/الغيابُ يجرُّ الندى/فتمشي الريح/ يُخيِّطُ بالركضِ فَتْقاً" فهذه الصور التي (تلخبط) الأشياء الطبيعية/العادية، وتقدمها وهي تأتي بأعمال وأفعال تتعرض وطبيعتها، تتعارض مع ما نعرفه عنها، يخفف على القارئ شيئا ما قسوة المعنى، وفي الوقت ذاته تعمق فكرة الألم وتجملها، وبهذا يكون الشاعر قد خدم جمالية القصيدة، وأوصل فكرة قسوة العصر بصورة (جميلة)، متخطيا "مرارات" العصر. "2يندفع الناس في هذا العصر الملثمنحو السوبرماكتحاملين كل متاهة جديدة في عربات ممتلئة بالحنينو بالقليل من الخضار و البيض و علب الحليب المبستر"في المقطع الثاني يجمع الشاعر بين صورة واقعية، الناس في السوبر ماركت يحملون المواد الغذائية، وأخرة شعرية "الحنين" والجميل في الصورتين، أنه أكثر من الحنين وقلل من الخضار والبيض، وكأنه بهذه الصورة يؤكد على الحاجة العاطفية التي يعاينها الناس، فهم بحاجة إلى التغذية العافية أكثر من التغذية الجسدية.ويخم القصيدة بمقطع غارق في السريالية: "3الكائن الاخرس يبحث عن اللذة المصورةيحمل هاتفه كأنه عصى موسى يهشَ بالصور و البث المباشر الشرطة و حرس الحدودو حُرّاس الجمهوريات و الممالك العتيقةهواتف حبلى تلدغها الغازات السامة"رغ أن بداية المقطع (عادية)، إلا أن الشاعر يدخلنا شيئا فشيئا إلى السريالية، بحيث أنسن الهواتف والغازات، وجعل المذكر "هواتف" تقوم بعمل الأنثى "حبلى"، وهذه الصورة كافية لجعل القارئ يتوقف متأملا فيما قدمه الشاعر، فهناك غضب من العنف والوحشية التي قدمت عليها الغازات، التي تلدغ (حبلى)، بمعنى أنه تقتل الأم والجنين معا.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#يونس
#عطاري
#مرارتُ
#الكائنِ
#الرّاهن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695821