صادق جبار حسين : هل يتحول العراق الى ساحة حرب بين أمريكا وايران
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين جاء في مقال لصحيفة "واشنطن بوست"، انه ليس هناك استبعاد حدوث مواجهة أميركية – إيرانية على الساحة العراقية ، في وقت ليس بالبعيد ، بعد سيل التهديدات التي صدرت عن إدارة الرئيس الأميركي ترامب ، رداً على هجمات لمليشيات االمسلحة ضد مصالح الامريكية وسفارتها في بغداد •وذكر ديفيد اغناتيوس المتخصص في الشؤون الخارجية في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن " العراق هو الساحة التي يمكن أن تنفجر فيها مواجهة أميركية إيرانية خلال الأسابيع المقبلة ، مما يخلق مفاجأة تشرين الأول/أكتوبر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل" •وقد حذر الكاتب " أن إغلاق سفارة الولايات المتحدة في العراق ، من الممكن أن يؤدي الى شن ضربات جوية أميركية على المليشيات المسلحة التي تدعمها إيران " •وقد كان لتصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ، الذي حذر فيه العراق من أن بلاده ستغلق سفارتها في بغداد ، إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من طهران على المصالح الأميركية وان القوات الامريكية سوف تستهدف قيادات المليشيات التي تتلقى تعليماتها من ايران مباشرة • وقد تصاعدت لهجمات الصاروخية من قبل الجماعات المسلحة في الأسابيع الأخيرة ، على الرغم من وعود الكاظمي بشن حملة ضدها ، فقد تعرضت السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء الى هجمات متعددة بالصواريخ ، والتي لم تصب احداها السفارة مطلقًا ، بل كانت تسقط في محيطها وعلى بيوت المواطنين القريبين من المنطقة ، بالاضافة الى هجومات متفرقة على قوافل تحمل إمدادات إلى المنشآت والقواعد الامريكية أوالتحالف الدولي ، كذلك القصف الذي استهدف مرات عدة مطار بغداد •الامر الذي دفع وزير الخارجية الامريكية بومبيو الى تحذير الرئيس العراقي برهم صالح " أن قرار إغلاق السفارة في بغداد بيد الرئيس ترامب وجاهز للتوقيع ، وإذا انسحبت قواتنا وأغلقت السفارة بهذه الطريقة ، فسنقوم بتصفية كل من ثبت تورطهم في هذه الهجمات" • وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست " ان إغلاق السفارة الأميركية في بغداد سيترتب عليه ضربات ضد فصائل مسلحة في العراق" •حيث تعتبر تلك الفصائل اذرع ايران في العراق والتي تتلقى أوامرها مباشرة من طهران وقد توعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بالرد بشكل "حاسم" على إيران في حال عرضت مصالح بلاده في العراق لـ "الضرر"وقال بومبيو "يتعين علينا اغتنام هذه الفرصة لتذكير قادة إيران بأن أية هجمات من جانبهم أو من ينوب عنهم من أية هوية ، تلحق أضرارا بالأمريكيين أو بحلفائنا أو بمصالحنا فسيتم الرد عليها بشكل حاسم" •وقد ترجمت أمريكا هذه التحذيرات بشكل عملي من قبل عندما اغتالت قاسم سليماني قائد ما يسمى بالحرس الثوري ، فلم يعد مخفي على ايران جديه الجانب الأمريكي في تعاملة ضد أي تهديد تتعرض له في العراق ، والتي اكتفت ايران بالتهديدات الجوفاء فقط دون أي رد يثبت جديه موقفها •لكن هل ستبقى ايران ترعى المليشيات العراقية الموالية لها والتي تنفذ أوامرها ، والتي عملت منذ سقوط نظام البعث على ايدي القوات الامريكية الى استهداف تلك القوات التي حررتهم من قبضة البعث فارتموا في أحضان ايران •وأول رد عقب تلك التهديدات صدر عن كتائب حزب الله في العراق ، حيث صرح المتحدث باسم الكتائب أبو علي العسكري في تغريدة له على تويتر إن تهديداتك ستعود عليك بما لا تشتهي انت وسيدك الأحمق •وأضاف ، أعلم انك ستجد رجالا قلوبهم كزبر الحديد ، يمرغون انفك وجندك بالتراب دون رحمة •من جانبه دعا زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصد ......
#يتحول
#العراق
#ساحة
#أمريكا
#وايران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693474
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين جاء في مقال لصحيفة "واشنطن بوست"، انه ليس هناك استبعاد حدوث مواجهة أميركية – إيرانية على الساحة العراقية ، في وقت ليس بالبعيد ، بعد سيل التهديدات التي صدرت عن إدارة الرئيس الأميركي ترامب ، رداً على هجمات لمليشيات االمسلحة ضد مصالح الامريكية وسفارتها في بغداد •وذكر ديفيد اغناتيوس المتخصص في الشؤون الخارجية في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن " العراق هو الساحة التي يمكن أن تنفجر فيها مواجهة أميركية إيرانية خلال الأسابيع المقبلة ، مما يخلق مفاجأة تشرين الأول/أكتوبر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل" •وقد حذر الكاتب " أن إغلاق سفارة الولايات المتحدة في العراق ، من الممكن أن يؤدي الى شن ضربات جوية أميركية على المليشيات المسلحة التي تدعمها إيران " •وقد كان لتصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ، الذي حذر فيه العراق من أن بلاده ستغلق سفارتها في بغداد ، إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من طهران على المصالح الأميركية وان القوات الامريكية سوف تستهدف قيادات المليشيات التي تتلقى تعليماتها من ايران مباشرة • وقد تصاعدت لهجمات الصاروخية من قبل الجماعات المسلحة في الأسابيع الأخيرة ، على الرغم من وعود الكاظمي بشن حملة ضدها ، فقد تعرضت السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء الى هجمات متعددة بالصواريخ ، والتي لم تصب احداها السفارة مطلقًا ، بل كانت تسقط في محيطها وعلى بيوت المواطنين القريبين من المنطقة ، بالاضافة الى هجومات متفرقة على قوافل تحمل إمدادات إلى المنشآت والقواعد الامريكية أوالتحالف الدولي ، كذلك القصف الذي استهدف مرات عدة مطار بغداد •الامر الذي دفع وزير الخارجية الامريكية بومبيو الى تحذير الرئيس العراقي برهم صالح " أن قرار إغلاق السفارة في بغداد بيد الرئيس ترامب وجاهز للتوقيع ، وإذا انسحبت قواتنا وأغلقت السفارة بهذه الطريقة ، فسنقوم بتصفية كل من ثبت تورطهم في هذه الهجمات" • وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست " ان إغلاق السفارة الأميركية في بغداد سيترتب عليه ضربات ضد فصائل مسلحة في العراق" •حيث تعتبر تلك الفصائل اذرع ايران في العراق والتي تتلقى أوامرها مباشرة من طهران وقد توعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بالرد بشكل "حاسم" على إيران في حال عرضت مصالح بلاده في العراق لـ "الضرر"وقال بومبيو "يتعين علينا اغتنام هذه الفرصة لتذكير قادة إيران بأن أية هجمات من جانبهم أو من ينوب عنهم من أية هوية ، تلحق أضرارا بالأمريكيين أو بحلفائنا أو بمصالحنا فسيتم الرد عليها بشكل حاسم" •وقد ترجمت أمريكا هذه التحذيرات بشكل عملي من قبل عندما اغتالت قاسم سليماني قائد ما يسمى بالحرس الثوري ، فلم يعد مخفي على ايران جديه الجانب الأمريكي في تعاملة ضد أي تهديد تتعرض له في العراق ، والتي اكتفت ايران بالتهديدات الجوفاء فقط دون أي رد يثبت جديه موقفها •لكن هل ستبقى ايران ترعى المليشيات العراقية الموالية لها والتي تنفذ أوامرها ، والتي عملت منذ سقوط نظام البعث على ايدي القوات الامريكية الى استهداف تلك القوات التي حررتهم من قبضة البعث فارتموا في أحضان ايران •وأول رد عقب تلك التهديدات صدر عن كتائب حزب الله في العراق ، حيث صرح المتحدث باسم الكتائب أبو علي العسكري في تغريدة له على تويتر إن تهديداتك ستعود عليك بما لا تشتهي انت وسيدك الأحمق •وأضاف ، أعلم انك ستجد رجالا قلوبهم كزبر الحديد ، يمرغون انفك وجندك بالتراب دون رحمة •من جانبه دعا زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصد ......
#يتحول
#العراق
#ساحة
#أمريكا
#وايران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693474
الحوار المتمدن
صادق جبار حسين - هل يتحول العراق الى ساحة حرب بين أمريكا وايران
امال قرامي : مجتمع يتحوّل.. وقوم لا يبصرون
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي فكلّ العلامات تُخبر عن وجود انسداد في الأفق السياسيّ وتأزّم للأوضاع الاقتصادية والاجتماعيّة لاسيما بعد دخول البلاد في منعرج جديد زادته أزمة كورونا تعقيدا. ولئن تعدّدت أسباب تعثّر المسار الانتقالي حتّى عسر جمعها، وتنوّعت طرق مقاربتها فإنّ الوقوف عند التحوّلات في مستوى حضور الفاعلين المؤثرين في «المشهد» السياسيّ وأدائهم صار ضروريّا.فبالرجوع إلى النقاش الذي دار على هامش تفاوض المسؤولين مع ممثلّي «انتفاضة الكامور» نتبيّن «صدمة» النخب السياسية والثقافية، واستغراب شرائح من المجتمع من طريقة إدارة ملفّ الكامور تجلّت في عبارات شتم الحكومة «الفاشلة» و»الضعيفة» والتنديد بهيمنة المدّ الشعبوي والاستياء من العبث بالتقاليد والنواميس والبروتكولات وغيرها. ونقدّر أنّ هؤلاء المتمسكّين بـ«الماضي التليد» وقواعد العمل السياسي التقليدية يجدون صعوبة في الاعتراف بأنّ الزمن تغيّر وأنّ «براديغمات» جديدة قد فرضت نفسها على مستوى التحليل من ذلك هويّة الفاعلين. فقد تعدّدت الهويات وتنوّعت واتّسعت المحددات المشكّلة للشخصيات (profile) فصار بإمكان «الكناتري» أن يكون مشرّعا ونائبا ، وصار بإمكان المؤدي في فرقة الإنشاد الدينيّ أن يعرّف نفسه بأنّه سياسيّ، وقس على ذلك عيّنات أخرى...يكفي أن نراجع السير الذاتية لممثلّي الشعب حتى ندرك التحولات في علاقة التونسيين بالسياسة وبالعمل السياسي وطموحات الأفراد والمجموعات وإرادة المترشحّ/ة ورغبات الناخب/ة ، وطريقة التعبئة،... إضافة إلى التحوّل في منظومات القيم والأخلاق والتمثلات.ولعلّ ما يسترعي الانتباه في هذا السياق أنّ تمثّل النائب/ة قد اختلف عمّا كان سائدا في العشريات السابقة فلا مانع لدى عدد من الناخبين/ة اليوم، من أن تتولّى فئات من الذين كانوا مهمّشين اجتماعيا أو سياسيّا أو ثقافيا المشاركة في العمل السياسي من موقع السلطة التشريعية وعلى قاعدة المواطنة التي لا تستثني أحدا، والممارسة الديمقراطية القائمة على التمثيلية والتشاركية، ولا مانع لدى فئات أخرى من أن نفسح المجال لفاعلين جدد حتى يتدربوا على العمل السياسي وحتى يخوضوا معترك الدفاع عن العدالة الاجتماعية.وبناء على هذه التحولات ما عادت النخب التي تلقّت تعليما في أرقى الجامعات الغربية وأعرق الجامعات التونسية تحتكر المواقع أو تمثّل خزانا للانتداب في العمل السياسي لكونها الفئة المؤهلة أكثر من غيرها للحكم وقيادة البلاد ، وما عادت مقاييس الحكم على من يتولّى العمل السياسي أو المشاركة في التفاوض مشروطة بالهيئة (البدلة الإفرنجية) والثقافة السياسية الغربية وإتقان اللغة الفرنسية، وإحكام ربط العلاقات مع ممثلي السفارات، والآداب الاجتماعية le code de savoir vivre وغيرها.لقد اربكت الحدود التي كانت تفصل بين مختلف الفئات الاجتماعية ، و تضبط سلّم التراتبية وتضع الناس «في مواضعهم» التي حددتها النخب الاجتماعية(العائلات البلدية) والسياسية والثقافية والاقتصادية وفق تمثلات قائمة على الثنائيات المتقابلة:»الخاصة/العامة، النخب/الرعاع، الغني/الفقير، الأبيض/الأسود ... ومراعية لتوازنات تفرضها الطبقة، والسن، والجندر، والجهة، ...إنّنا إزاء عالم جديد يتشكّل وفق قيم جديدة وتصورات مغايرة عن السائد، وتجارب مختلفة أفاد أصحابها من ثقافة رسمت مضامينها الحركات الاجتماعية المعولمة وناقش المنظرّون مقوّماتها في أعمال ضخمة.واهم من يعتقد أنّه بإمكانه أن يحافظ على المعايير الاجتماعية والثقافة الرسمية وآليات العمل، ويدافع عن «الذوق العام» والنظم وغيرها باعتبارها من «ثوابت الحداثة» والعناصر المشكلة للدولة المدني ......
#مجتمع
#يتحوّل..
#وقوم
#يبصرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695681
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي فكلّ العلامات تُخبر عن وجود انسداد في الأفق السياسيّ وتأزّم للأوضاع الاقتصادية والاجتماعيّة لاسيما بعد دخول البلاد في منعرج جديد زادته أزمة كورونا تعقيدا. ولئن تعدّدت أسباب تعثّر المسار الانتقالي حتّى عسر جمعها، وتنوّعت طرق مقاربتها فإنّ الوقوف عند التحوّلات في مستوى حضور الفاعلين المؤثرين في «المشهد» السياسيّ وأدائهم صار ضروريّا.فبالرجوع إلى النقاش الذي دار على هامش تفاوض المسؤولين مع ممثلّي «انتفاضة الكامور» نتبيّن «صدمة» النخب السياسية والثقافية، واستغراب شرائح من المجتمع من طريقة إدارة ملفّ الكامور تجلّت في عبارات شتم الحكومة «الفاشلة» و»الضعيفة» والتنديد بهيمنة المدّ الشعبوي والاستياء من العبث بالتقاليد والنواميس والبروتكولات وغيرها. ونقدّر أنّ هؤلاء المتمسكّين بـ«الماضي التليد» وقواعد العمل السياسي التقليدية يجدون صعوبة في الاعتراف بأنّ الزمن تغيّر وأنّ «براديغمات» جديدة قد فرضت نفسها على مستوى التحليل من ذلك هويّة الفاعلين. فقد تعدّدت الهويات وتنوّعت واتّسعت المحددات المشكّلة للشخصيات (profile) فصار بإمكان «الكناتري» أن يكون مشرّعا ونائبا ، وصار بإمكان المؤدي في فرقة الإنشاد الدينيّ أن يعرّف نفسه بأنّه سياسيّ، وقس على ذلك عيّنات أخرى...يكفي أن نراجع السير الذاتية لممثلّي الشعب حتى ندرك التحولات في علاقة التونسيين بالسياسة وبالعمل السياسي وطموحات الأفراد والمجموعات وإرادة المترشحّ/ة ورغبات الناخب/ة ، وطريقة التعبئة،... إضافة إلى التحوّل في منظومات القيم والأخلاق والتمثلات.ولعلّ ما يسترعي الانتباه في هذا السياق أنّ تمثّل النائب/ة قد اختلف عمّا كان سائدا في العشريات السابقة فلا مانع لدى عدد من الناخبين/ة اليوم، من أن تتولّى فئات من الذين كانوا مهمّشين اجتماعيا أو سياسيّا أو ثقافيا المشاركة في العمل السياسي من موقع السلطة التشريعية وعلى قاعدة المواطنة التي لا تستثني أحدا، والممارسة الديمقراطية القائمة على التمثيلية والتشاركية، ولا مانع لدى فئات أخرى من أن نفسح المجال لفاعلين جدد حتى يتدربوا على العمل السياسي وحتى يخوضوا معترك الدفاع عن العدالة الاجتماعية.وبناء على هذه التحولات ما عادت النخب التي تلقّت تعليما في أرقى الجامعات الغربية وأعرق الجامعات التونسية تحتكر المواقع أو تمثّل خزانا للانتداب في العمل السياسي لكونها الفئة المؤهلة أكثر من غيرها للحكم وقيادة البلاد ، وما عادت مقاييس الحكم على من يتولّى العمل السياسي أو المشاركة في التفاوض مشروطة بالهيئة (البدلة الإفرنجية) والثقافة السياسية الغربية وإتقان اللغة الفرنسية، وإحكام ربط العلاقات مع ممثلي السفارات، والآداب الاجتماعية le code de savoir vivre وغيرها.لقد اربكت الحدود التي كانت تفصل بين مختلف الفئات الاجتماعية ، و تضبط سلّم التراتبية وتضع الناس «في مواضعهم» التي حددتها النخب الاجتماعية(العائلات البلدية) والسياسية والثقافية والاقتصادية وفق تمثلات قائمة على الثنائيات المتقابلة:»الخاصة/العامة، النخب/الرعاع، الغني/الفقير، الأبيض/الأسود ... ومراعية لتوازنات تفرضها الطبقة، والسن، والجندر، والجهة، ...إنّنا إزاء عالم جديد يتشكّل وفق قيم جديدة وتصورات مغايرة عن السائد، وتجارب مختلفة أفاد أصحابها من ثقافة رسمت مضامينها الحركات الاجتماعية المعولمة وناقش المنظرّون مقوّماتها في أعمال ضخمة.واهم من يعتقد أنّه بإمكانه أن يحافظ على المعايير الاجتماعية والثقافة الرسمية وآليات العمل، ويدافع عن «الذوق العام» والنظم وغيرها باعتبارها من «ثوابت الحداثة» والعناصر المشكلة للدولة المدني ......
#مجتمع
#يتحوّل..
#وقوم
#يبصرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695681
الحوار المتمدن
امال قرامي - مجتمع يتحوّل.. وقوم لا يبصرون
ضياء الشكرجي : كيف يتحول الداعية الإسلامي إلى داعية إلى العلمانية؟
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي كيف يتحول الداعية الإسلامي إلى داعية إلى العلمانية أرسل إلي زميل لي في مشروع «تجمع دولة المواطنة»، وهو إعلامي، وعضو في لجنة الإعلام لمشروع التجمع، منشورا لشخصية عراقية، وهو من المثقفين الماركسيين المستقلين، وهو ناقد للحزب الشيوعي وينفي عنه علمانيته بل يعتبره «حزبا مدنيا وطنيا في أحسن الحالات».المنشور يتناولني، كما يتناول الإعلامي الناجح سعدون محسن ضمد، بالنقد، وليس هناك من شخص محصن أو من فكرة محصنة من النقد. لكن نقده لم يكن موضوعيا، ولاحتمال وقوعه في دائرة التسقيط السياسي، ليس بالضرورة من حيث الدافع، بل ربما من حيث النتيجة، وذلك ليس لشخصي بشكل خاص، بل لعله لمشروع تجمع دولة المواطنة، والذي أنا أحرص عليه من حرصي على شخص ضياء الشكرجي. وهنا لا بد من القول إن التسقيط كدافع للكاتب، فهذا ما لا أستطيع أن أبت فيه، وأما من حيث النتيجة، فإني لا أحتمل أن تؤدي مثل هذه المقالات إلى تسقيط مشروع رائد كمشروع تجمع دولة المواطنة.لن أتناول كل ما جاء في المنشور المشار إليه تحت عنوان «الحوار الكاذب بين العلمانية والدين»، بل سأتناول المقطع الذي أجد أهمية في تناوله. وقبل هذا أود أن أشير بأني لم أكن لأرد على المنشور، وإنما جاء ذلك، لكونه يمس مشروعنا الذي يمهد لتأسيس كيان سياسي علماني ديمقراطي ليبرالي يعتمد المواطنة والعدالة الاجتماعية، اخترنا له اسم تجمع دولة المواطنة.المقطع الذي أود الاقتصار على مناقشته بإيجاز هو الآتي«لماذا يقبل (علماني) مثلي، ولنقل علماني فطري مثل نوري السعيد، عاش حياته بلا إسراف في هذه أو تلك، أن يقبل بعضو سابق في حزب الدعوة مثل ضياء الشكرجي أو رجل دين ومعمم سابق، مع احترامي الشديد وحبي له، مثل سعدون محسن ضمد، بأن يبيّضوا ما فعلته (الأحزاب الدينية) بدعوى الحوار بين العلمانية والدين.»أترك الدفاع عن الصديق الإعلامي المبدع والمحبوب سعدون محسن ضمد له، إذا أراد أن يرد، ولا أظنه سيهتم بذلك. لكني أقول من أين جاء هذا المثقف الناشط المعروف بأني أقوم بـ «تبييض ما فعلته (الأحزاب الدينية) بدعوى الحوار بين العلمانية والدين»؟ فلست أنا الذي يقدم برنامج الحوار بين العلمانية والدين على العراقية، بل هو إعلامينا الراقي سعدون محسن ضمد، وهو بالتأكيد ليس بصدد تبييض أحزاب الإسلام السياسي، بل بالعكس بصدد دحض دعواها أن العلمانية كفر وإلحاد. أما بالنسبة لي، فهل إدانتي لأحزاب الإسلام السياسي الشيعية منذ 2006 حتى يومنا هذا، هو تبييض لها؟ وأنا الذي لم أدع مناسبة إلا وبينت مدى مسؤوليتها عن تدمير للعراق، الذي طالما وصفته بالجريمة التاريخية العظمى، كما وبينت في كل فرص أوتيت لي طوال الأربعة عشر عاما الماضية تناقضها مع مبادئ الديمقراطية، وسرقتها للمال العام، وأخيرا مشاركتها في قتل ثوار تشرين.ثم عن أي عضوية لي في حزب الدعوة يتكلم صاحب المنشور؟ فهل تركت يا ترى الآن أو عن وقت قريب هذا الحزب، الذي هو من أسوأ أحزاب الطبقة السياسية لما بعد 2003 حتى تجري الإشارة إلى ذلك؟ وأنا الذي كنت قد بدأت رحلة افتراقي عن الحزب فكريا وسياسيا منذ 1993، ذلك بدعوتي إلى الديمقراطية غير المشروطة حتى بشرط الإسلام، ونقدي ورفضي لمبدأ ولاية الفقيه، ثم واصلت افتراقي عن هذا الحزب فكريا وسياسيا بدرجة أكبر في أول تجربة برلمانية إبان الجمعية الوطنية للمرحلة الانتقالية وكتابة الدستور، حيث كنت متقاطعا معه ومع كل الأحزاب الشيعسلاموية. صحيح لم أتوج هذا الافتراق وأعلنه رسميا إلا في مطلع 2006، عندما نشرت استقالتي، ثم كتبت حلقات تحت عنوان «قصتي مع الدعوة منذ انتمائي حتى استقالتي». ونحن اليوم أيها ......
#يتحول
#الداعية
#الإسلامي
#داعية
#العلمانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696444
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي كيف يتحول الداعية الإسلامي إلى داعية إلى العلمانية أرسل إلي زميل لي في مشروع «تجمع دولة المواطنة»، وهو إعلامي، وعضو في لجنة الإعلام لمشروع التجمع، منشورا لشخصية عراقية، وهو من المثقفين الماركسيين المستقلين، وهو ناقد للحزب الشيوعي وينفي عنه علمانيته بل يعتبره «حزبا مدنيا وطنيا في أحسن الحالات».المنشور يتناولني، كما يتناول الإعلامي الناجح سعدون محسن ضمد، بالنقد، وليس هناك من شخص محصن أو من فكرة محصنة من النقد. لكن نقده لم يكن موضوعيا، ولاحتمال وقوعه في دائرة التسقيط السياسي، ليس بالضرورة من حيث الدافع، بل ربما من حيث النتيجة، وذلك ليس لشخصي بشكل خاص، بل لعله لمشروع تجمع دولة المواطنة، والذي أنا أحرص عليه من حرصي على شخص ضياء الشكرجي. وهنا لا بد من القول إن التسقيط كدافع للكاتب، فهذا ما لا أستطيع أن أبت فيه، وأما من حيث النتيجة، فإني لا أحتمل أن تؤدي مثل هذه المقالات إلى تسقيط مشروع رائد كمشروع تجمع دولة المواطنة.لن أتناول كل ما جاء في المنشور المشار إليه تحت عنوان «الحوار الكاذب بين العلمانية والدين»، بل سأتناول المقطع الذي أجد أهمية في تناوله. وقبل هذا أود أن أشير بأني لم أكن لأرد على المنشور، وإنما جاء ذلك، لكونه يمس مشروعنا الذي يمهد لتأسيس كيان سياسي علماني ديمقراطي ليبرالي يعتمد المواطنة والعدالة الاجتماعية، اخترنا له اسم تجمع دولة المواطنة.المقطع الذي أود الاقتصار على مناقشته بإيجاز هو الآتي«لماذا يقبل (علماني) مثلي، ولنقل علماني فطري مثل نوري السعيد، عاش حياته بلا إسراف في هذه أو تلك، أن يقبل بعضو سابق في حزب الدعوة مثل ضياء الشكرجي أو رجل دين ومعمم سابق، مع احترامي الشديد وحبي له، مثل سعدون محسن ضمد، بأن يبيّضوا ما فعلته (الأحزاب الدينية) بدعوى الحوار بين العلمانية والدين.»أترك الدفاع عن الصديق الإعلامي المبدع والمحبوب سعدون محسن ضمد له، إذا أراد أن يرد، ولا أظنه سيهتم بذلك. لكني أقول من أين جاء هذا المثقف الناشط المعروف بأني أقوم بـ «تبييض ما فعلته (الأحزاب الدينية) بدعوى الحوار بين العلمانية والدين»؟ فلست أنا الذي يقدم برنامج الحوار بين العلمانية والدين على العراقية، بل هو إعلامينا الراقي سعدون محسن ضمد، وهو بالتأكيد ليس بصدد تبييض أحزاب الإسلام السياسي، بل بالعكس بصدد دحض دعواها أن العلمانية كفر وإلحاد. أما بالنسبة لي، فهل إدانتي لأحزاب الإسلام السياسي الشيعية منذ 2006 حتى يومنا هذا، هو تبييض لها؟ وأنا الذي لم أدع مناسبة إلا وبينت مدى مسؤوليتها عن تدمير للعراق، الذي طالما وصفته بالجريمة التاريخية العظمى، كما وبينت في كل فرص أوتيت لي طوال الأربعة عشر عاما الماضية تناقضها مع مبادئ الديمقراطية، وسرقتها للمال العام، وأخيرا مشاركتها في قتل ثوار تشرين.ثم عن أي عضوية لي في حزب الدعوة يتكلم صاحب المنشور؟ فهل تركت يا ترى الآن أو عن وقت قريب هذا الحزب، الذي هو من أسوأ أحزاب الطبقة السياسية لما بعد 2003 حتى تجري الإشارة إلى ذلك؟ وأنا الذي كنت قد بدأت رحلة افتراقي عن الحزب فكريا وسياسيا منذ 1993، ذلك بدعوتي إلى الديمقراطية غير المشروطة حتى بشرط الإسلام، ونقدي ورفضي لمبدأ ولاية الفقيه، ثم واصلت افتراقي عن هذا الحزب فكريا وسياسيا بدرجة أكبر في أول تجربة برلمانية إبان الجمعية الوطنية للمرحلة الانتقالية وكتابة الدستور، حيث كنت متقاطعا معه ومع كل الأحزاب الشيعسلاموية. صحيح لم أتوج هذا الافتراق وأعلنه رسميا إلا في مطلع 2006، عندما نشرت استقالتي، ثم كتبت حلقات تحت عنوان «قصتي مع الدعوة منذ انتمائي حتى استقالتي». ونحن اليوم أيها ......
#يتحول
#الداعية
#الإسلامي
#داعية
#العلمانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696444
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - كيف يتحول الداعية الإسلامي إلى داعية إلى العلمانية؟
عمرون علي : عندما يتحول الإختلاف الفكري والحق في الاجتهاد الى إتهام بالخروج عن ولي الأمر نكبة ابن رشد نموذجا
#الحوار_المتمدن
#عمرون_علي عندما يتحول الإختلاف الفكري والحق في الاجتهادالى إتهام بالخروج عن ولي الأمر(نكبة ابن رشد نموذجا)الأستاذ :عمرون عليأستاذ الفلسفة.المسيلة- الجزائر-"نُقل إلى قرطبة وبها قبره. ولما جُعل التابوت الذي فيه جسده على الدابة، جُعلت تواليفه تُعادله من الجانب الآخر، وأنا واقف ومعي الفقيه الأديب أبو الحسن محمد بن جبير ، وصاحبي أبو الحكم عمرو بن السراج الناسخ، فالتفت أبو الحكم إلينا، وقال: ألا تنظرون إلى من يعادل الإمام ابن رشد في مركوبه؟هذا الإمام وهذه أعماله يعني تواليفه، فقال له ابن جبير: يا ولدي نعم ما نظرت لا فُضّ فوك، فقَيدتها عندي موعظة وتذكرة،وقلنا في ذلك: هذا الإمام وهذه أعمالـــــــه يا ليت شعري هل أتت آماله؟ " ابن عربيمدخل عامنكبة ابن رشد اثناء محاكمته ونفيه ،ويوم تقرر اعادة دفنه، عكست حالة الخوف من مواجهة الحقيقة الخوف الذي يسكن المثقف الانتهازي المعطوب في وعيه وفكره،والسياسي المتعطش للسلطة الفاقد للبصر والبصيرة ،نكبة ابن رشد هي محنة المثقف على اختلاف الزمان والمكان ، المثقف الذي يجد نفسه دائما امام خيارين : الاقتراب من السلطة السياسية والتودد الى رجالها والجلوس الى موائدهم سعيا وراء المنصب والمال والجاه ومن ثمة الاحتراق بنارها ، او الابتعاد عن مجالس السلطة السياسية سواء من خلال الانطواء والانغلاق حول الذات او من خلال المواجهة والمصادمة وهو خيار يجعله يعيش حالة من الحصار المادي والمعنوي، وبين هذا وذاك تجلت محنة ابن رشد في بعدها الدرامي رغم ماتميز به من فكر عقلاني وحس نقدي .كانت الدراية اغلب عليه من الرواية وكان ذكيا حسن الرأي قوي النفس وصفه محمد عبد الهادي ابو ريدة في مداخلة له حول مواقف ابن رشد بمناسبة انعقاد مؤتمر في الجزائر نوفمبر 1978للاحتفال بالذكرى المئوية الثامنة لوفاة ابن رشد قائلا :" لم ينشأ في الأندلس مثله كمالا وعلما وفضلا وكان على شرفه أشد الناس تواضعا واخفظهم جناحا" مكتبة الأسرة ومكتبته الخاصة شكلتا منهلا خصبا لشاب متعطشا للابحار في عالم الفكر والثقافة .علاقة ابن رشد بقرطبة مميزة ففي مناظرة بينه وبين الطبيب ابي بكر ابن زهر قال ابن رشد لابن زهر : اذا مات عالم باشبيلية فاريد بيع كتبه حملت الى قرطبة حتى تباع فيها ، وان مات مطرب بقرطبة فاريد بيع الاته حملت الى اشبيلية.قرطبة التي عشقها تنكرت له فمات موت الغريب في وطنهمشروع ابن رشدهو مشروع ديني فلسفي علمي حاول من خلاله طرح إشكاليات و تساؤلات نقدية في محاولة لاستيعاب التراث الفكري الإنساني وتوظيفه وتجاوزه لفهم الحاضر واستشراف المستقبل ومن اهم هذه الإشكالات وحدة الحقيقة على اعتبار ان الحق لايضاد الحق بل يوافقه ويشهد له،ومشكلة التغيير السياسي وبناء الدولة وفق فلسفة تنويرية واسس قانونية حيث انطلق ابن رشد من مقاربة وصفية تحليلية فتحدث اولا عن أنظمة الحكم المختلفة ومنها: التيموقراطية ( مدينة الكرامة ) وتقوم على حكومة النبلاء وأصحاب الطموح الباحثين عن الشهرة وهي تنتج عن حب السيطرة والعنف، وحكومة الخسةوالخساسة ، وحكومة الطغيان ( التغلب ) .....وهو يتحدث عن حكومة الطغيان وصف ابن رشد الطاغية بالسكران وبان نفسه مليئة بالعبودية والجور لايقدر على ضبط نفسه ومراقبة رغباته ،هو بالمحصلة مريض نصب نفسه طبيبا لمعالجة الاخرين ،ووفق مقاربة سيكولوجية حلل ابن رشد نفسية الشعوب الواقعة تحت حكم الطغيان ولاحظ انها شعوب تشعر بالحزن والقلق وتعيش محطمة في مهاوي الياس والفقر، وانهم تحت ضربات الطغيان وسياط الاستبداد يتجهون الى البحث عن قوت يومهم ومن ثمة ينزل سقف تفكيرهم فلا ......
#عندما
#يتحول
#الإختلاف
#الفكري
#والحق
#الاجتهاد
#إتهام
#بالخروج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696539
#الحوار_المتمدن
#عمرون_علي عندما يتحول الإختلاف الفكري والحق في الاجتهادالى إتهام بالخروج عن ولي الأمر(نكبة ابن رشد نموذجا)الأستاذ :عمرون عليأستاذ الفلسفة.المسيلة- الجزائر-"نُقل إلى قرطبة وبها قبره. ولما جُعل التابوت الذي فيه جسده على الدابة، جُعلت تواليفه تُعادله من الجانب الآخر، وأنا واقف ومعي الفقيه الأديب أبو الحسن محمد بن جبير ، وصاحبي أبو الحكم عمرو بن السراج الناسخ، فالتفت أبو الحكم إلينا، وقال: ألا تنظرون إلى من يعادل الإمام ابن رشد في مركوبه؟هذا الإمام وهذه أعماله يعني تواليفه، فقال له ابن جبير: يا ولدي نعم ما نظرت لا فُضّ فوك، فقَيدتها عندي موعظة وتذكرة،وقلنا في ذلك: هذا الإمام وهذه أعمالـــــــه يا ليت شعري هل أتت آماله؟ " ابن عربيمدخل عامنكبة ابن رشد اثناء محاكمته ونفيه ،ويوم تقرر اعادة دفنه، عكست حالة الخوف من مواجهة الحقيقة الخوف الذي يسكن المثقف الانتهازي المعطوب في وعيه وفكره،والسياسي المتعطش للسلطة الفاقد للبصر والبصيرة ،نكبة ابن رشد هي محنة المثقف على اختلاف الزمان والمكان ، المثقف الذي يجد نفسه دائما امام خيارين : الاقتراب من السلطة السياسية والتودد الى رجالها والجلوس الى موائدهم سعيا وراء المنصب والمال والجاه ومن ثمة الاحتراق بنارها ، او الابتعاد عن مجالس السلطة السياسية سواء من خلال الانطواء والانغلاق حول الذات او من خلال المواجهة والمصادمة وهو خيار يجعله يعيش حالة من الحصار المادي والمعنوي، وبين هذا وذاك تجلت محنة ابن رشد في بعدها الدرامي رغم ماتميز به من فكر عقلاني وحس نقدي .كانت الدراية اغلب عليه من الرواية وكان ذكيا حسن الرأي قوي النفس وصفه محمد عبد الهادي ابو ريدة في مداخلة له حول مواقف ابن رشد بمناسبة انعقاد مؤتمر في الجزائر نوفمبر 1978للاحتفال بالذكرى المئوية الثامنة لوفاة ابن رشد قائلا :" لم ينشأ في الأندلس مثله كمالا وعلما وفضلا وكان على شرفه أشد الناس تواضعا واخفظهم جناحا" مكتبة الأسرة ومكتبته الخاصة شكلتا منهلا خصبا لشاب متعطشا للابحار في عالم الفكر والثقافة .علاقة ابن رشد بقرطبة مميزة ففي مناظرة بينه وبين الطبيب ابي بكر ابن زهر قال ابن رشد لابن زهر : اذا مات عالم باشبيلية فاريد بيع كتبه حملت الى قرطبة حتى تباع فيها ، وان مات مطرب بقرطبة فاريد بيع الاته حملت الى اشبيلية.قرطبة التي عشقها تنكرت له فمات موت الغريب في وطنهمشروع ابن رشدهو مشروع ديني فلسفي علمي حاول من خلاله طرح إشكاليات و تساؤلات نقدية في محاولة لاستيعاب التراث الفكري الإنساني وتوظيفه وتجاوزه لفهم الحاضر واستشراف المستقبل ومن اهم هذه الإشكالات وحدة الحقيقة على اعتبار ان الحق لايضاد الحق بل يوافقه ويشهد له،ومشكلة التغيير السياسي وبناء الدولة وفق فلسفة تنويرية واسس قانونية حيث انطلق ابن رشد من مقاربة وصفية تحليلية فتحدث اولا عن أنظمة الحكم المختلفة ومنها: التيموقراطية ( مدينة الكرامة ) وتقوم على حكومة النبلاء وأصحاب الطموح الباحثين عن الشهرة وهي تنتج عن حب السيطرة والعنف، وحكومة الخسةوالخساسة ، وحكومة الطغيان ( التغلب ) .....وهو يتحدث عن حكومة الطغيان وصف ابن رشد الطاغية بالسكران وبان نفسه مليئة بالعبودية والجور لايقدر على ضبط نفسه ومراقبة رغباته ،هو بالمحصلة مريض نصب نفسه طبيبا لمعالجة الاخرين ،ووفق مقاربة سيكولوجية حلل ابن رشد نفسية الشعوب الواقعة تحت حكم الطغيان ولاحظ انها شعوب تشعر بالحزن والقلق وتعيش محطمة في مهاوي الياس والفقر، وانهم تحت ضربات الطغيان وسياط الاستبداد يتجهون الى البحث عن قوت يومهم ومن ثمة ينزل سقف تفكيرهم فلا ......
#عندما
#يتحول
#الإختلاف
#الفكري
#والحق
#الاجتهاد
#إتهام
#بالخروج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696539
الحوار المتمدن
عمرون علي - عندما يتحول الإختلاف الفكري والحق في الاجتهاد الى إتهام بالخروج عن ولي الأمر (نكبة ابن رشد نموذجا)
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-عندما يتحوّل المجرم إلى ضحيّة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت واضح أنّ العالم الغربيّ يتعامل مع العرب والمسلمين بشكل خاصّ، والدّول النّامية بشكل استعلائيّ، بل وكأنّهم غير موجودين على خريطة العالم، والسّبب أنّ قادة الغالبيّة العظمى من هذه البلدان هم وكلاء للقوى الإستعماريّة التي سلّمتهم زمام الحكم في بلدانهم، فهانوا وأهانوا أوطانهم وشعوبهم معهم.وعلينا الإعتراف بأنّ العالم الغربيّ قد تفوّق علميّا وصناعيّا وحضارة وابتكارا على الشّعوب الأخرى. واستغلّوا مواردهم الطّبيعيّة بشكل جيّد، كما أمعنوا في سرقة ثروات الشّعوب الأخرى بطريقة احترافيّة أيضا تحت شعارات زائفة مثل "مساعدة هذه الشّعوب!" وما دخل الإستعمار الغربيّ منطقة فإنّه لم يغادرها شكليّا إلا بعد أن ضمن مصالحه فيها، وبعد أن ترك خلفه وكلاء يحكمونها ولا يعصون له أمرا، مع فرض واقع خلافيّ مع جيران كلّ دولة لتبقى في صراع دائم.ويلاحظ أنّ الدّول الإستعماريّة التي تغيّر طريقة سيطرتها على الدّول والشّعوب الأخرى، حسب تطوّر الحياة، تغيّر طريقة سيطرتها عليها كما تغيّر الأفاعي السّامة ثوبها الذي يغطّي جلدها.وإذا كانت الدّول الإستعماريّة قد تفوّقت في بناء اقتصادها القويّ، وبناء قوّتها العسكريّة القويّة أيضا بسبب تقدّمها العلميّ، فإنّها حرصت على رفع المستوى المعيشيّ لشعوبها، ونهضت بطريقة لافتة، وشرّعت قوانين لرفاهيّة شعوبها، وقوانين لرعاية حقوق الإنسان لشعوبها أيضا، وفصلت السّلطات التّنفيذيّة والتّشريعيّة والقضائّية لتضمن استقلالها، ولتضمن استمراريّة الدّولة المدنيّة التي تحفظ حرّيّة الرّأي والمعتقد، وتبادل السّلطة من خلال انتخابات ديموقراطيّة نزيهة. إلا أنّها لا تقبل ذلك في الدّول التّابعة لها، لأنّه لو حصل ذلك فإنّها ستفقد وكلاءها وبالتّالي نفوذها فيها.ولو أخذنا دولة مثل الولايات المتّحدة الأمريكيّة على سبيل المثال، فهي تتعامل مع العالم أجمع من منطلق القوّة، والقانون الدّوليّ عندها هو ما يحفظ مصالحها المتغوّلة، لذا نجدها تتخطّى القانون الدّولي، وتجعل من نفسها شرطيّا يحكم العالم، فتفرض "عقوبات مختلفة" على الدّول التي تخرج عن طاعتها بما في ذلك دول عظمى مثل الصّين وروسيا! كما تسعى لتغيير خريطة العالم مثلما تفعل في الشّرق الأوسط، فقد ساهمت في خلق منظّمات ارهابيّة لإثارة حروب أهليّة مموّلة من خلال "كنوزها الإستراتيجيّة في المنطقة"، لتطبيق مشروعها "الشّرق الأوسط الجديد" لإعادة تقسيم المنطقة لدويلات طائفيّة متناحرة، ولتصفيّة القضيّة الفلسطينيّة لصالح المشروع الصّهيونيّ التّوسّعيّ. ولم تكتف بذلك بل تعدّته إلى إلغاء اتّفاقات وقّعتها مع دول ذات سيادة، مثلما فعلت مع الاتّفاق النّووي مع إيران، واتّفاقيّة الصّواريخ متوسّطة المدى مع روسيا، والاتّفاق التّجاريّ مع الصّين. كما انسحبت من منظّمات دوليّة مثل منظّمة حقوق الإنسان، ومنظّمة الصّحّة العالميّة، ومحكمة الجنايات الدّوليّة وغيرها.وقفزت عن قرارات الشّرعيّة الدّوليّة خصوصا بما يتعلّق بالقضيّة الفلسطينيّة، وجاءت بما يسمّى "صفقة القرن" التي تسلب فلسطين الأرض والشّعب لصالح اسرائيل، وفرضت على أتباعها تطبيع علاقاتهم مع اسرائيل، بعد أن نهبت أموال البترول العربيّ بحجّة حماية الأنظمة القائمة. وأمريكا هذه بعد الحرب العالميّة الثّانية شنّت عشرات الحروب على دول أخرى وقتلت وشرّدت الملايين، ودمّرت بلدانا وحضارات، وتقوم بشيطنة من يعارضها من دول وحركات تحرّر وتصنّفهم كإرهابيّين! والحديث يطول عن الطّغيان الأمريكي.ولو انتقلنا سريعا إلى فرنسا التي هاجم رئيسها مكارون الإسلام والمسلمين دفاعا عن معلّم قتله طالب شيشانيّ مسلم بسبب إساء ......
#بدون
#مؤاخذة-عندما
#يتحوّل
#المجرم
#ضحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696782
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت واضح أنّ العالم الغربيّ يتعامل مع العرب والمسلمين بشكل خاصّ، والدّول النّامية بشكل استعلائيّ، بل وكأنّهم غير موجودين على خريطة العالم، والسّبب أنّ قادة الغالبيّة العظمى من هذه البلدان هم وكلاء للقوى الإستعماريّة التي سلّمتهم زمام الحكم في بلدانهم، فهانوا وأهانوا أوطانهم وشعوبهم معهم.وعلينا الإعتراف بأنّ العالم الغربيّ قد تفوّق علميّا وصناعيّا وحضارة وابتكارا على الشّعوب الأخرى. واستغلّوا مواردهم الطّبيعيّة بشكل جيّد، كما أمعنوا في سرقة ثروات الشّعوب الأخرى بطريقة احترافيّة أيضا تحت شعارات زائفة مثل "مساعدة هذه الشّعوب!" وما دخل الإستعمار الغربيّ منطقة فإنّه لم يغادرها شكليّا إلا بعد أن ضمن مصالحه فيها، وبعد أن ترك خلفه وكلاء يحكمونها ولا يعصون له أمرا، مع فرض واقع خلافيّ مع جيران كلّ دولة لتبقى في صراع دائم.ويلاحظ أنّ الدّول الإستعماريّة التي تغيّر طريقة سيطرتها على الدّول والشّعوب الأخرى، حسب تطوّر الحياة، تغيّر طريقة سيطرتها عليها كما تغيّر الأفاعي السّامة ثوبها الذي يغطّي جلدها.وإذا كانت الدّول الإستعماريّة قد تفوّقت في بناء اقتصادها القويّ، وبناء قوّتها العسكريّة القويّة أيضا بسبب تقدّمها العلميّ، فإنّها حرصت على رفع المستوى المعيشيّ لشعوبها، ونهضت بطريقة لافتة، وشرّعت قوانين لرفاهيّة شعوبها، وقوانين لرعاية حقوق الإنسان لشعوبها أيضا، وفصلت السّلطات التّنفيذيّة والتّشريعيّة والقضائّية لتضمن استقلالها، ولتضمن استمراريّة الدّولة المدنيّة التي تحفظ حرّيّة الرّأي والمعتقد، وتبادل السّلطة من خلال انتخابات ديموقراطيّة نزيهة. إلا أنّها لا تقبل ذلك في الدّول التّابعة لها، لأنّه لو حصل ذلك فإنّها ستفقد وكلاءها وبالتّالي نفوذها فيها.ولو أخذنا دولة مثل الولايات المتّحدة الأمريكيّة على سبيل المثال، فهي تتعامل مع العالم أجمع من منطلق القوّة، والقانون الدّوليّ عندها هو ما يحفظ مصالحها المتغوّلة، لذا نجدها تتخطّى القانون الدّولي، وتجعل من نفسها شرطيّا يحكم العالم، فتفرض "عقوبات مختلفة" على الدّول التي تخرج عن طاعتها بما في ذلك دول عظمى مثل الصّين وروسيا! كما تسعى لتغيير خريطة العالم مثلما تفعل في الشّرق الأوسط، فقد ساهمت في خلق منظّمات ارهابيّة لإثارة حروب أهليّة مموّلة من خلال "كنوزها الإستراتيجيّة في المنطقة"، لتطبيق مشروعها "الشّرق الأوسط الجديد" لإعادة تقسيم المنطقة لدويلات طائفيّة متناحرة، ولتصفيّة القضيّة الفلسطينيّة لصالح المشروع الصّهيونيّ التّوسّعيّ. ولم تكتف بذلك بل تعدّته إلى إلغاء اتّفاقات وقّعتها مع دول ذات سيادة، مثلما فعلت مع الاتّفاق النّووي مع إيران، واتّفاقيّة الصّواريخ متوسّطة المدى مع روسيا، والاتّفاق التّجاريّ مع الصّين. كما انسحبت من منظّمات دوليّة مثل منظّمة حقوق الإنسان، ومنظّمة الصّحّة العالميّة، ومحكمة الجنايات الدّوليّة وغيرها.وقفزت عن قرارات الشّرعيّة الدّوليّة خصوصا بما يتعلّق بالقضيّة الفلسطينيّة، وجاءت بما يسمّى "صفقة القرن" التي تسلب فلسطين الأرض والشّعب لصالح اسرائيل، وفرضت على أتباعها تطبيع علاقاتهم مع اسرائيل، بعد أن نهبت أموال البترول العربيّ بحجّة حماية الأنظمة القائمة. وأمريكا هذه بعد الحرب العالميّة الثّانية شنّت عشرات الحروب على دول أخرى وقتلت وشرّدت الملايين، ودمّرت بلدانا وحضارات، وتقوم بشيطنة من يعارضها من دول وحركات تحرّر وتصنّفهم كإرهابيّين! والحديث يطول عن الطّغيان الأمريكي.ولو انتقلنا سريعا إلى فرنسا التي هاجم رئيسها مكارون الإسلام والمسلمين دفاعا عن معلّم قتله طالب شيشانيّ مسلم بسبب إساء ......
#بدون
#مؤاخذة-عندما
#يتحوّل
#المجرم
#ضحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696782
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-عندما يتحوّل المجرم إلى ضحيّة