فاطمة هادي الصگبان : لحظة إعدام شهريار
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_هادي_الصگبان بينما الأنامل المرتجفة تحتوي أشواك الأجنة بكل احتراس ، تغضنت الوجنات بنعومة لذكرى المخاض الصعب والشبه مستحيل في محاولة تدجين نبات الصبار الشائك في بيئة مرهقة من شتى التناقضات والذي جعلها مهمة صعبة وغير مجدية في تلك الفترة لكنه العرض المتاح والأفضل أزاء كل الخيارات التي مرت .ربما هي فكرة خاوية وغير مجدية لكن العمر يمضي والحاجة للأستقلال و بصمة ثبات الأهلية للعطاء والتفاني لأجل شئ يستحق التضحية .... أنه امر يدعو للوقوف عنده وكل ما يحيط بها يزداد حلكة وقتامة .الحصار النفسي احكم حلقاته بالتزامن مع الاحتكار المريض المهووس بالسيطرة المستبيح كل المحظورات وفق الأليات التي منحتها له الظروف الخاطئة في التوقيت غير المناسب ذلك الهوس التدميري من شرائعه نوع محدد وتقليدي لا تستسيغه الذائقة الأنتقائية والرغبة في التفرد والابتكار في معرفة النوع والصنف لكل سلالة وكان الأختيار على نبتة الصبارالمختوم بسر لا يدركه الا ذو دراية وحصافة وكان الحدث العام والمتداول في البلدة الصغيرة التي اعتادت على ما هو مألوف ومقبول .مع البداية غير المطروقة ومارافقها من ظنون ومخاوف استمر النضال ضد العدو الخفي المترقب لحظة الفشل والعودة بخفي حنين حتى توغلت السنون وبالرغم من العوائق التي فرشتها قوى الشر وأعداء التفوق بكل الدروب أثمر الأنتظار وتحقق ماكان مستحيلا وذاقت من الصبار اينعه وطاب الجوار معه واخذت التفاصيل تغزو ساعات يومهم رويدا رويدا بدأت شهقات صغار الصبار تملأ الجدب الذي اجهض الربيع قبل الأوان ، كيف لصبار هرم أن يملأ خيالات غزال هارب من حقد اعمى وتملك احمق ؟ كيف استطاعت تلك الأشواك التي إذا ما قورنت بأنياب وحش مفترس كاسر لكانت طيبة وشافية أن تعيد الحياة وتدب الروح في الأوصال بكل تلك النغزات الموجعة....لكل نغزة ندبة جارحة لكنها تحمل ذكرى لطيفة ترسم البسمة في ثنايا الفؤاد ربما طيبته دامية أو قسوته تدجنت بفعل المعاشرة او هكذا خيل للرائي دالية منه عند الباب الذي احكم غلقه بفعل السهو او النسيان واخرى في اعلى زاوية التلفاز الذي تداخلت محطاته من جراء الأنكسار الملحق بترميم مباشر... وأخرى شاخصة مثل زرقاء اليمامة وهناك طرف منسي في حجر زينة ..... محكم الأتقان .كادت ان تقهقه النباتات الصغيرة التي تزين الصالون الأنيق المرتب بعناية لجمال التشبيه بينما الاصص الكبيرة هزت غصنها بثبات مرح ...وكبر الصبار في حجرها وحولقت العيون للسابقة التي يجب ان لا تحدث فالأقوى هو من يحدد المصيرلكن فداحة الأمر أن تكون المقدرات تحت حكم جاهل أرعن لا يفقه حرية الأجناس والأصناف مكنته الاقدار من كشف استار الياسمين لكن أنياب الصبار المتحدية بليونة جلد الأفعى ظلت عائقا أمام جشعه المخيف لحقب عدة حتى صار ثارا مما اقتضى فرض عقوبات الحظر على ذاك الصنف الأبق من نير العقلية المتحجرة . تجولت النظرات بعيدا نحو النافذة الخلفية لبساتين الفاكهة التي فقدت الوانها والأعناب التي سقيت بماء آسن ثقيل شحيح العطاء ظنين ، لقد حاولت الأصلاح لثلاثين زنبقة مضت وبكل الأدوات لكن العفن مستشر فيه وسيبقى لقرون...غدا الصباح قادم لا محالة يخرس أصوات العواصف الهوجاء و سوف تمر السنوات الرمادية معا للأبد تلون عشريناتها السوداء وتبقى مورقة لن تغيرها تقلبات الأهواء أنها حقا نفحة من نفحات الفردوس . ......
#لحظة
#إعدام
#شهريار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678296
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_هادي_الصگبان بينما الأنامل المرتجفة تحتوي أشواك الأجنة بكل احتراس ، تغضنت الوجنات بنعومة لذكرى المخاض الصعب والشبه مستحيل في محاولة تدجين نبات الصبار الشائك في بيئة مرهقة من شتى التناقضات والذي جعلها مهمة صعبة وغير مجدية في تلك الفترة لكنه العرض المتاح والأفضل أزاء كل الخيارات التي مرت .ربما هي فكرة خاوية وغير مجدية لكن العمر يمضي والحاجة للأستقلال و بصمة ثبات الأهلية للعطاء والتفاني لأجل شئ يستحق التضحية .... أنه امر يدعو للوقوف عنده وكل ما يحيط بها يزداد حلكة وقتامة .الحصار النفسي احكم حلقاته بالتزامن مع الاحتكار المريض المهووس بالسيطرة المستبيح كل المحظورات وفق الأليات التي منحتها له الظروف الخاطئة في التوقيت غير المناسب ذلك الهوس التدميري من شرائعه نوع محدد وتقليدي لا تستسيغه الذائقة الأنتقائية والرغبة في التفرد والابتكار في معرفة النوع والصنف لكل سلالة وكان الأختيار على نبتة الصبارالمختوم بسر لا يدركه الا ذو دراية وحصافة وكان الحدث العام والمتداول في البلدة الصغيرة التي اعتادت على ما هو مألوف ومقبول .مع البداية غير المطروقة ومارافقها من ظنون ومخاوف استمر النضال ضد العدو الخفي المترقب لحظة الفشل والعودة بخفي حنين حتى توغلت السنون وبالرغم من العوائق التي فرشتها قوى الشر وأعداء التفوق بكل الدروب أثمر الأنتظار وتحقق ماكان مستحيلا وذاقت من الصبار اينعه وطاب الجوار معه واخذت التفاصيل تغزو ساعات يومهم رويدا رويدا بدأت شهقات صغار الصبار تملأ الجدب الذي اجهض الربيع قبل الأوان ، كيف لصبار هرم أن يملأ خيالات غزال هارب من حقد اعمى وتملك احمق ؟ كيف استطاعت تلك الأشواك التي إذا ما قورنت بأنياب وحش مفترس كاسر لكانت طيبة وشافية أن تعيد الحياة وتدب الروح في الأوصال بكل تلك النغزات الموجعة....لكل نغزة ندبة جارحة لكنها تحمل ذكرى لطيفة ترسم البسمة في ثنايا الفؤاد ربما طيبته دامية أو قسوته تدجنت بفعل المعاشرة او هكذا خيل للرائي دالية منه عند الباب الذي احكم غلقه بفعل السهو او النسيان واخرى في اعلى زاوية التلفاز الذي تداخلت محطاته من جراء الأنكسار الملحق بترميم مباشر... وأخرى شاخصة مثل زرقاء اليمامة وهناك طرف منسي في حجر زينة ..... محكم الأتقان .كادت ان تقهقه النباتات الصغيرة التي تزين الصالون الأنيق المرتب بعناية لجمال التشبيه بينما الاصص الكبيرة هزت غصنها بثبات مرح ...وكبر الصبار في حجرها وحولقت العيون للسابقة التي يجب ان لا تحدث فالأقوى هو من يحدد المصيرلكن فداحة الأمر أن تكون المقدرات تحت حكم جاهل أرعن لا يفقه حرية الأجناس والأصناف مكنته الاقدار من كشف استار الياسمين لكن أنياب الصبار المتحدية بليونة جلد الأفعى ظلت عائقا أمام جشعه المخيف لحقب عدة حتى صار ثارا مما اقتضى فرض عقوبات الحظر على ذاك الصنف الأبق من نير العقلية المتحجرة . تجولت النظرات بعيدا نحو النافذة الخلفية لبساتين الفاكهة التي فقدت الوانها والأعناب التي سقيت بماء آسن ثقيل شحيح العطاء ظنين ، لقد حاولت الأصلاح لثلاثين زنبقة مضت وبكل الأدوات لكن العفن مستشر فيه وسيبقى لقرون...غدا الصباح قادم لا محالة يخرس أصوات العواصف الهوجاء و سوف تمر السنوات الرمادية معا للأبد تلون عشريناتها السوداء وتبقى مورقة لن تغيرها تقلبات الأهواء أنها حقا نفحة من نفحات الفردوس . ......
#لحظة
#إعدام
#شهريار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678296
الحوار المتمدن
فاطمة هادي الصگبان - لحظة إعدام شهريار
ناجح شاهين : ضرورة إعدام الحقيقة المطلقة
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين "يجب علينا إن ألفينا لمن تقدمنا من الأمم السالفة نظرا في الموجودات واعتبارا لها بحسب ما اقتضته شرائط البرهان، أن ننظر في الذي قالوه من ذلك وما أثبتوه في كتبهم، فما كان منها موافقا للحق قبلناه منهم وسررنا به وشكرناهم عليه. وما كان منها غير موافق للحق نبهنا عليه وحذرنا منه وعذرناهم."(ابن رشد: فصل المقال)قد أختلف معك في كل كلمة تقولها، و لكنى على استعداد أن أدفع حياتي ثمنا لحريتك في إبداء رأيك."(فولتير)أحد يذكر زيادين؟ يعقوب زيادين طبيب أردني شيوعي من أسرة مسيحية من مدينة الكرك، نجح في العام 1958 في انتخابات "البرلمان" الأردني عن مدينة القدس. يا إلهي، نجح الرجل نائباً عن القدس الفلسطينية المليئة بسكان مسلمين من أصول مقدسية وخليلية وأفريقية وما شئتم من إثنيات. لم يكن هناك داعش ولا تكفير وهجرة ولا قتل على الهويات. كان زمناً آخر. كنا في عالم آخر، قاب قوسين أو أدنى من بناء الأمة من المحيط إلى الخليج. اليوم أصبح المسيحي غريباً في مدينته، والشيعي مطلوب للصلب، والعلماني مرتد يقتل، وسيف الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مشرع على امتداد الساعة من أجل أن يجز رؤوس أبناء الوطن من الطوائف والمذاهب والاتجاهات والأفكار كلها مهما كان اختلافها مع "حق" "أهل السنة والجماعة" بسيطاً. إنه زمن: "وربما تقتلني أو أقتلك إذا اختلفنا حول تفسير الأنوثة." لا مكان للاختلاف أبداً. إذا أسبلت يديك في الصلاة بدلاً من وضعهما على وسطك فأنت مبتدع تستحق القتل، وإن أنت فسرت آية من القرآن خلافاً لما يقول خليفة المسلمين أبو الأعلى المودودي أو أبو بكر البغدادي أو سيد قطب فأنت كافر حكماً وتستحق القتل، وإن كشفت المرأة وجهها فهي زانية أو في حكم الزانية ولا بد من قتلها. بل إن بعض الظرفاء يتقول إن المتشددين يقتلون البقرة التي تكشف أثداءها، فالبقرة بدورها أنثى ولا بد من أن تتبرقع. هذا زمان الجنون. اقتلينا يا جيم الجنون.منذ يومين زارني شاب "كهربجي" لم يقرأ في حياته مثلما قال لي أي كتاب أو مقالة. بعد قليل من الحديث عن فلسطين ولبنان حضر فيه حزب الله، تبرع الشاب ليخبرني أن حزب الله يستحق وأفراده جميعاً الموت لأنهم كفرة. فسألته مبتسماً: وماذا عن العلمانيين، والشيوعيين، والجبهة الشعبية، والديمقراطية إلى آخر القائمة؟ ردت بدوره مبتسماً: يجب أن يقتلوا جميعاً إذا كنا ننوي تطبيق شرع الله. سألته عن مقدار التزامه بالصلاة، فقال إنه "للأسف" مقصر ولكنه سيتوب ويلتزم بالصلاة كما يتطلب الشرع. أخذ الرجل يتحدث بثقة بثقة العلماء. وحتى عندما حاولت أن ألفت نظره إلى أن السلطة تتبنى فهماً ليبرالياً للحياة والسياسة والاقتصاد، طرد الفكرة بسرعة، وأصر على أن "زمن الخلافة عندما يحضر لا يبقي ليبرالية ولا اشتراكية ولا شيعة ولا كفرة. زمن الخلافة لا يقبل القسمة على اثنين: إما أن تكون مع الدين الصحيح، أو ُتقتل." وساد صمت رهيب.لكن لماذا نستغرب هذا الذي يحدث في هذه البلاد؟ إنهم يدربون الناس منذ نعومة أظفارهم كيما يصابوا بالعمى الفكري الكامل. هناك حقيقة واحدة لا يجوز لأحد أن يخرج عليها. وعندما اقترح إبراهيم أبو لغد تدريس الديانات المقارنة بدل التربية الإسلامية أو المسيحية تم طرد الفكرة بسرعة بسبب "حساسية" الموضوع، وكلما طب الكوز في الجرة يتم تذكيرنا بأن من غير اللائق أن نقترب من المقدسات والمحظورات حتى أصبح أحدنا يخشى أن يهمس همساً بما يختلف مع الرأي الواحد الصحيح. وهكذا استدخل الناس على نحو عميق أن هناك حقيقة واحدة مطلقة لا بد من أن تأتي يوماً وتفرض نفسها، وإن غابت مؤقتاً لأسباب عملية. يت ......
#ضرورة
#إعدام
#الحقيقة
#المطلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688484
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين "يجب علينا إن ألفينا لمن تقدمنا من الأمم السالفة نظرا في الموجودات واعتبارا لها بحسب ما اقتضته شرائط البرهان، أن ننظر في الذي قالوه من ذلك وما أثبتوه في كتبهم، فما كان منها موافقا للحق قبلناه منهم وسررنا به وشكرناهم عليه. وما كان منها غير موافق للحق نبهنا عليه وحذرنا منه وعذرناهم."(ابن رشد: فصل المقال)قد أختلف معك في كل كلمة تقولها، و لكنى على استعداد أن أدفع حياتي ثمنا لحريتك في إبداء رأيك."(فولتير)أحد يذكر زيادين؟ يعقوب زيادين طبيب أردني شيوعي من أسرة مسيحية من مدينة الكرك، نجح في العام 1958 في انتخابات "البرلمان" الأردني عن مدينة القدس. يا إلهي، نجح الرجل نائباً عن القدس الفلسطينية المليئة بسكان مسلمين من أصول مقدسية وخليلية وأفريقية وما شئتم من إثنيات. لم يكن هناك داعش ولا تكفير وهجرة ولا قتل على الهويات. كان زمناً آخر. كنا في عالم آخر، قاب قوسين أو أدنى من بناء الأمة من المحيط إلى الخليج. اليوم أصبح المسيحي غريباً في مدينته، والشيعي مطلوب للصلب، والعلماني مرتد يقتل، وسيف الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مشرع على امتداد الساعة من أجل أن يجز رؤوس أبناء الوطن من الطوائف والمذاهب والاتجاهات والأفكار كلها مهما كان اختلافها مع "حق" "أهل السنة والجماعة" بسيطاً. إنه زمن: "وربما تقتلني أو أقتلك إذا اختلفنا حول تفسير الأنوثة." لا مكان للاختلاف أبداً. إذا أسبلت يديك في الصلاة بدلاً من وضعهما على وسطك فأنت مبتدع تستحق القتل، وإن أنت فسرت آية من القرآن خلافاً لما يقول خليفة المسلمين أبو الأعلى المودودي أو أبو بكر البغدادي أو سيد قطب فأنت كافر حكماً وتستحق القتل، وإن كشفت المرأة وجهها فهي زانية أو في حكم الزانية ولا بد من قتلها. بل إن بعض الظرفاء يتقول إن المتشددين يقتلون البقرة التي تكشف أثداءها، فالبقرة بدورها أنثى ولا بد من أن تتبرقع. هذا زمان الجنون. اقتلينا يا جيم الجنون.منذ يومين زارني شاب "كهربجي" لم يقرأ في حياته مثلما قال لي أي كتاب أو مقالة. بعد قليل من الحديث عن فلسطين ولبنان حضر فيه حزب الله، تبرع الشاب ليخبرني أن حزب الله يستحق وأفراده جميعاً الموت لأنهم كفرة. فسألته مبتسماً: وماذا عن العلمانيين، والشيوعيين، والجبهة الشعبية، والديمقراطية إلى آخر القائمة؟ ردت بدوره مبتسماً: يجب أن يقتلوا جميعاً إذا كنا ننوي تطبيق شرع الله. سألته عن مقدار التزامه بالصلاة، فقال إنه "للأسف" مقصر ولكنه سيتوب ويلتزم بالصلاة كما يتطلب الشرع. أخذ الرجل يتحدث بثقة بثقة العلماء. وحتى عندما حاولت أن ألفت نظره إلى أن السلطة تتبنى فهماً ليبرالياً للحياة والسياسة والاقتصاد، طرد الفكرة بسرعة، وأصر على أن "زمن الخلافة عندما يحضر لا يبقي ليبرالية ولا اشتراكية ولا شيعة ولا كفرة. زمن الخلافة لا يقبل القسمة على اثنين: إما أن تكون مع الدين الصحيح، أو ُتقتل." وساد صمت رهيب.لكن لماذا نستغرب هذا الذي يحدث في هذه البلاد؟ إنهم يدربون الناس منذ نعومة أظفارهم كيما يصابوا بالعمى الفكري الكامل. هناك حقيقة واحدة لا يجوز لأحد أن يخرج عليها. وعندما اقترح إبراهيم أبو لغد تدريس الديانات المقارنة بدل التربية الإسلامية أو المسيحية تم طرد الفكرة بسرعة بسبب "حساسية" الموضوع، وكلما طب الكوز في الجرة يتم تذكيرنا بأن من غير اللائق أن نقترب من المقدسات والمحظورات حتى أصبح أحدنا يخشى أن يهمس همساً بما يختلف مع الرأي الواحد الصحيح. وهكذا استدخل الناس على نحو عميق أن هناك حقيقة واحدة مطلقة لا بد من أن تأتي يوماً وتفرض نفسها، وإن غابت مؤقتاً لأسباب عملية. يت ......
#ضرورة
#إعدام
#الحقيقة
#المطلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688484
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - ضرورة إعدام الحقيقة المطلقة
رزكار عقراوي : نحو – إعدام - عقوبة الإعدام
#الحوار_المتمدن
#رزكار_عقراوي لماذا إلغاء عقوبة الإعدام؟1. الحق في الحياة حق أصيل وأساسي وهو حق تحميه القوانين والمواثيق الدولية، عقوبة الإعدام عقوبة ثأرية عنيفة لاإنسانية تستند إلى عقلية الانتقام وليس البناء والإصلاح، وتتسبب في المزيد من الموت والقتل وهذا لا يعني إفلات المجرمين من العقاب و يجب ان يحاكموا بشكل عادل على جرائمهم، ليس هناك أي دليل او إحصائيات علمية على أن عقوبة الإعدام أشد ردعا وفعالية في الحد من الجريمة والعنف مقارنة بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث مازالت مستويات العنف مرتفعة جدا في الدول التي مازالت تطبق الإعدام مقارنة بالدول التي ألغت أو أوقفت تنفيذها. وحسب الإحصائيات الدول التي تمارس الإعدام فيها نسبة الجريمة والعنف أعلى بكثير من الدول التي ألغت العقوبة، فمثلا في كندا حسب منظمة العفو الدولية كان معدل جرائم القتل في عام 2008 أقل من نصف معدل عام 1976 الذي ألغت فيه عقوبة الإعدام بسبب تغيير آلية تطبيق القانون والعدالة والعقاب من مفهوم انتقامي إلى إصلاحي وإعادة تأهيل.2. لا أحد يولد مجرما او إرهابيا والكل عند الولادة أطفال في قمة البراءة! وهناك ظروف وأسباب معينة تحول الإنسان الى مجرم-ة ، لذلك عقوبة الإعدام تعطي الذريعة للدول والحكومات للتهرب من مسؤوليتها الفعلية والحقيقة في علاج المسببات الأصلية المؤدية للجرائم والعنف والإرهاب، مثل الجهل، الفقر، البطالة وغياب الضمان الاجتماعي، الاستبداد بكافة أشكاله، غياب العدالة والفساد، شيوع ثقافة العنف والأفكار الاستبدادية والدينية المتطرفة، التميز القومي والديني و الجنسي والطبقي، الخلل في النظام التربوي، الضعف الكبير في الخدمات الطبية والعلاج النفسي حيث هناك ألوف من المرضى النفسين بأمس الحاجة إلى العلاج والبعض منهم حالات صعبة يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع وعلى أنفسهم أيضا... الخ.3. عقوبة الإعدام تطبق في دول معظمها استبدادية وفاسدة وتفتقد إلى الحكم الديمقراطي الرشيد وذو أنظمة قضائية ضعيفة وغير مستقلة وتفتقد للنزاهة والمهنية والشفافية، ومعظم الاعترافات تؤخذ تحت الاستخدام المفرط للقوة والتعذيب وأشكال أخرى مختلفة من الضغط النفسي والجسدي.4. عقوبة طبقية وتمييزية والإحصائيات تشير ان معظم المعدومين هم من الطبقات الكادحة أو الفئات المهمشة أو من الأقليات الدينية والقومية، ولا يمكن لمعظمهم توكيل محامين أو – الوساطة – واستخدام المحسوبية لدى جهات النفوذ والسلطات القضائية من اجل تخفيف الحكم أو إطلاق سراحهم، ونادرا ما نسمع عن إعدام شخص غني أو من مراكز السلطة والنفوذ لسبب جنائي ماعدا في حالة الصراعات السياسية على السلطة.5. عقوبة لا رجعة فيها وقد تقع أخطاء في الأحكام ومهما كان القاضي نزيها ودقيقا فهو كبشر معرض للخطأ، الذي هنا سيعني حياة إنسان حيث الإعدام عقوبة نهائية ولا يمكن التراجع عنها بعد التنفيذ، ولذلك لا يمكن استبعاد خطر إعدام أشخاص أبرياء، وحسب منظمة العفو الدولية وعلى سبيل المثال منذ عام 1973 كان هناك أكثر من 160 سجينا في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق تمت تبرئتهم وأفرج عنهم بعد ظهور ادلة جديدة تثبت براءتهم، وأعدم آخرون على الرغم من وجود شكوك حول إدانتهم وأثبتت براءة البعض منهم بعد سنوات من إعدامهم.6. بشكل عام يتم استخدام الإعدام كأداة لفرض أجندات سياسية ودينية وفكرية مستبدة حيث في بعض البلدان يعتبر نقد نظام الحكم او نقد أفكار سياسية او دين معين من الجرائم الكبرى ويحاكم بها بالإعدام، ويستخدم لفرض هيبة الدولة من خلال تنفيذها عمليات الإعدام والقتل، ولإرعاب ......
#إعدام
#عقوبة
#الإعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695572
#الحوار_المتمدن
#رزكار_عقراوي لماذا إلغاء عقوبة الإعدام؟1. الحق في الحياة حق أصيل وأساسي وهو حق تحميه القوانين والمواثيق الدولية، عقوبة الإعدام عقوبة ثأرية عنيفة لاإنسانية تستند إلى عقلية الانتقام وليس البناء والإصلاح، وتتسبب في المزيد من الموت والقتل وهذا لا يعني إفلات المجرمين من العقاب و يجب ان يحاكموا بشكل عادل على جرائمهم، ليس هناك أي دليل او إحصائيات علمية على أن عقوبة الإعدام أشد ردعا وفعالية في الحد من الجريمة والعنف مقارنة بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث مازالت مستويات العنف مرتفعة جدا في الدول التي مازالت تطبق الإعدام مقارنة بالدول التي ألغت أو أوقفت تنفيذها. وحسب الإحصائيات الدول التي تمارس الإعدام فيها نسبة الجريمة والعنف أعلى بكثير من الدول التي ألغت العقوبة، فمثلا في كندا حسب منظمة العفو الدولية كان معدل جرائم القتل في عام 2008 أقل من نصف معدل عام 1976 الذي ألغت فيه عقوبة الإعدام بسبب تغيير آلية تطبيق القانون والعدالة والعقاب من مفهوم انتقامي إلى إصلاحي وإعادة تأهيل.2. لا أحد يولد مجرما او إرهابيا والكل عند الولادة أطفال في قمة البراءة! وهناك ظروف وأسباب معينة تحول الإنسان الى مجرم-ة ، لذلك عقوبة الإعدام تعطي الذريعة للدول والحكومات للتهرب من مسؤوليتها الفعلية والحقيقة في علاج المسببات الأصلية المؤدية للجرائم والعنف والإرهاب، مثل الجهل، الفقر، البطالة وغياب الضمان الاجتماعي، الاستبداد بكافة أشكاله، غياب العدالة والفساد، شيوع ثقافة العنف والأفكار الاستبدادية والدينية المتطرفة، التميز القومي والديني و الجنسي والطبقي، الخلل في النظام التربوي، الضعف الكبير في الخدمات الطبية والعلاج النفسي حيث هناك ألوف من المرضى النفسين بأمس الحاجة إلى العلاج والبعض منهم حالات صعبة يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع وعلى أنفسهم أيضا... الخ.3. عقوبة الإعدام تطبق في دول معظمها استبدادية وفاسدة وتفتقد إلى الحكم الديمقراطي الرشيد وذو أنظمة قضائية ضعيفة وغير مستقلة وتفتقد للنزاهة والمهنية والشفافية، ومعظم الاعترافات تؤخذ تحت الاستخدام المفرط للقوة والتعذيب وأشكال أخرى مختلفة من الضغط النفسي والجسدي.4. عقوبة طبقية وتمييزية والإحصائيات تشير ان معظم المعدومين هم من الطبقات الكادحة أو الفئات المهمشة أو من الأقليات الدينية والقومية، ولا يمكن لمعظمهم توكيل محامين أو – الوساطة – واستخدام المحسوبية لدى جهات النفوذ والسلطات القضائية من اجل تخفيف الحكم أو إطلاق سراحهم، ونادرا ما نسمع عن إعدام شخص غني أو من مراكز السلطة والنفوذ لسبب جنائي ماعدا في حالة الصراعات السياسية على السلطة.5. عقوبة لا رجعة فيها وقد تقع أخطاء في الأحكام ومهما كان القاضي نزيها ودقيقا فهو كبشر معرض للخطأ، الذي هنا سيعني حياة إنسان حيث الإعدام عقوبة نهائية ولا يمكن التراجع عنها بعد التنفيذ، ولذلك لا يمكن استبعاد خطر إعدام أشخاص أبرياء، وحسب منظمة العفو الدولية وعلى سبيل المثال منذ عام 1973 كان هناك أكثر من 160 سجينا في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق تمت تبرئتهم وأفرج عنهم بعد ظهور ادلة جديدة تثبت براءتهم، وأعدم آخرون على الرغم من وجود شكوك حول إدانتهم وأثبتت براءة البعض منهم بعد سنوات من إعدامهم.6. بشكل عام يتم استخدام الإعدام كأداة لفرض أجندات سياسية ودينية وفكرية مستبدة حيث في بعض البلدان يعتبر نقد نظام الحكم او نقد أفكار سياسية او دين معين من الجرائم الكبرى ويحاكم بها بالإعدام، ويستخدم لفرض هيبة الدولة من خلال تنفيذها عمليات الإعدام والقتل، ولإرعاب ......
#إعدام
#عقوبة
#الإعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695572
الحوار المتمدن
رزكار عقراوي - نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام