عبد السلام الزغيبي : معمرة يونانية نموذج من أمهات الماضي
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي قلم/ عبدالسلام الزغيبي حين قرأت خبر رحيل "كاترينا كارنارو" المعمرة الأكبر في اليونان، عن عمر يناهز 115 عاماً٬عزمت على معرفة قصة حياتها علني أجد شيء جديد يروي ظمئي لمعرفة الخيوط السرية الكامنة خلف هذه الأعوام المديدة. تصفحت عدة مواقع يونانية باللغة اليونانية والإنجليزية، وعثرت على قصة حياتها٬ إضافة إلى حوار أجري معها قبل سنوات. السيدة كاترينا، ليس مجرد امرأة يونانية معمرة رحلت وأنتهى الأمر، بل هي حكاية تستحق أن تروى لنأخذ منها العبر٬ كونها عاشت حياتها وفقاً لرغبتها٬ وكافحت لتغدو شاهدة على تغييرات شهدتها اليونان خلال أكثر من قرن. ولدت المعمرة اليونانية في بلدة جريلوس في أقليم بيلوبونيز، وانتقلت لاحقاً إلى مدينة كريستينا القريبة، حيث عاشت مع عائلتها حتى رحيلها. في الثالثة عشرة من عمرها اسدلت الحرب العالمية الأولى ستارها الأخير٬ وفي التاسعة والثلاثين عاماً من عمرها٬ غادر النازيون اليونان عام 1944. كأم شابة، عملت "كارنارو" في زراعة الحقول وتربية الماشية، وهي من الأعمال التي وصفتها بالشاقة٬ ليس لأنها تتطلب القوة والتحمل فحسب٬ بل لأنها تقضي وقتاً طويلاً بعيداً عن أطفالها. ورغم الأوقات الصعبة، إلا أنها تعتقد أن الوقت آنذاك كان أفضل من اليوم. أجمل ذكريات حياتها كانت اقترانها، رغم أن عائلة زوجها لم توافق على تلك الزيجة في البداية. التقى الزوجان أثناء عملهما في الحقول، ووقعا في الحب على الفور٬ رغم فارق السن الذي يفصلها عن زوجها "سوفوكليس".لجأ "سوفوكليس" إلى حيلة ذكية بالاتفاق مع أصدقائه من أجل إتمام عملية الزواج من حبيبته. فذات يوم، تجول في المدينة بلا قميص، وهو أمر غير مقبول في ذلك الوقت، ثم عاد إلى المنزل وحبس نفسه في غرفته. اتصل والده بالطبيب المحلي على الفور، بعدما شعر بالقلق من تصرفات ابنه. فحص الطبيب٬ الذي كان مشاركاً في المؤامرة، بفحص سوفوكليس ليخبر والده أن ابنه يعاني من مرض نفسي وان "قلبه مكسور"٬ سأل والدَه إن ثمة امرأة يحبها ابنه، اعترف الوالد بوجود الحبيبة، لكنها أكبر منه سناً. نصحه الطبيب ان يزوج ابنه حبيبة قلبه وإلا فإن حالته النفسية قابلة للانهيار وسيفقده إلى الأبد. رضخت العائلة للأمر بعد ذلك وتم الزواج. لكن حياتهما معا لم تدم طويلاً، فالأمر انتهى برحيل زوجها في سن مبكرة نسبياً، وكان على كارنارو تحمل مسؤولية البيت والأطفال والحقل والاشراف على تربية الماشية وحلبها وصنع الأنسجة من صوفها، وهي مسؤوليات كبيرة تحملتها بشجاعة، مثل كل النساء المكافحات اللواتي يملأن الدنيا. ورغم الصعوبات الكبيرة التي مرت بها خلال منعطفات حياتها٬ غير إنها "كانت في صحبة أهل الخير" وإنها مدينة بحياتها الطويلة إلى الله٬ وإلى صحبة عائلتها، التي امتدت إلى أحفاد أحفادها، وتعدها الثروة الحقيقية. أما عن سلامة عقلها وبدنها لأعوام طويلة، قالت أنها تعود إلى الغذاء الطبيعي والعمل والنوم المنتظم، وإنها كانت تحب تناول الزبدة والقشدة والجبن والزيوت الحيوانية٬ وتسخر من فكرة الحميات الغذائية٬ لكنها بالمقابل كانت تتناول الخضروات والفاكهة٬ وكل ما تنتجه الأرض٬ إلى جانب زيت الزيتون. وعندما سئلت عما ستقوله لشباب اليوم٬ أجابت ببساطة: "إذا كنت شخصاً جيداً فسيحبك الجميع٬ وإن لم تكن كذلك، فلن يرغب بك أحد، وهذا سر تعاسة أي إنسان". في هذا المقام اتذكر أمي (نواره) يرحمها الله، التي اصبحت أرملة في زمن مبكر٬ ......
#معمرة
#يونانية
#نموذج
#أمهات
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698053
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي قلم/ عبدالسلام الزغيبي حين قرأت خبر رحيل "كاترينا كارنارو" المعمرة الأكبر في اليونان، عن عمر يناهز 115 عاماً٬عزمت على معرفة قصة حياتها علني أجد شيء جديد يروي ظمئي لمعرفة الخيوط السرية الكامنة خلف هذه الأعوام المديدة. تصفحت عدة مواقع يونانية باللغة اليونانية والإنجليزية، وعثرت على قصة حياتها٬ إضافة إلى حوار أجري معها قبل سنوات. السيدة كاترينا، ليس مجرد امرأة يونانية معمرة رحلت وأنتهى الأمر، بل هي حكاية تستحق أن تروى لنأخذ منها العبر٬ كونها عاشت حياتها وفقاً لرغبتها٬ وكافحت لتغدو شاهدة على تغييرات شهدتها اليونان خلال أكثر من قرن. ولدت المعمرة اليونانية في بلدة جريلوس في أقليم بيلوبونيز، وانتقلت لاحقاً إلى مدينة كريستينا القريبة، حيث عاشت مع عائلتها حتى رحيلها. في الثالثة عشرة من عمرها اسدلت الحرب العالمية الأولى ستارها الأخير٬ وفي التاسعة والثلاثين عاماً من عمرها٬ غادر النازيون اليونان عام 1944. كأم شابة، عملت "كارنارو" في زراعة الحقول وتربية الماشية، وهي من الأعمال التي وصفتها بالشاقة٬ ليس لأنها تتطلب القوة والتحمل فحسب٬ بل لأنها تقضي وقتاً طويلاً بعيداً عن أطفالها. ورغم الأوقات الصعبة، إلا أنها تعتقد أن الوقت آنذاك كان أفضل من اليوم. أجمل ذكريات حياتها كانت اقترانها، رغم أن عائلة زوجها لم توافق على تلك الزيجة في البداية. التقى الزوجان أثناء عملهما في الحقول، ووقعا في الحب على الفور٬ رغم فارق السن الذي يفصلها عن زوجها "سوفوكليس".لجأ "سوفوكليس" إلى حيلة ذكية بالاتفاق مع أصدقائه من أجل إتمام عملية الزواج من حبيبته. فذات يوم، تجول في المدينة بلا قميص، وهو أمر غير مقبول في ذلك الوقت، ثم عاد إلى المنزل وحبس نفسه في غرفته. اتصل والده بالطبيب المحلي على الفور، بعدما شعر بالقلق من تصرفات ابنه. فحص الطبيب٬ الذي كان مشاركاً في المؤامرة، بفحص سوفوكليس ليخبر والده أن ابنه يعاني من مرض نفسي وان "قلبه مكسور"٬ سأل والدَه إن ثمة امرأة يحبها ابنه، اعترف الوالد بوجود الحبيبة، لكنها أكبر منه سناً. نصحه الطبيب ان يزوج ابنه حبيبة قلبه وإلا فإن حالته النفسية قابلة للانهيار وسيفقده إلى الأبد. رضخت العائلة للأمر بعد ذلك وتم الزواج. لكن حياتهما معا لم تدم طويلاً، فالأمر انتهى برحيل زوجها في سن مبكرة نسبياً، وكان على كارنارو تحمل مسؤولية البيت والأطفال والحقل والاشراف على تربية الماشية وحلبها وصنع الأنسجة من صوفها، وهي مسؤوليات كبيرة تحملتها بشجاعة، مثل كل النساء المكافحات اللواتي يملأن الدنيا. ورغم الصعوبات الكبيرة التي مرت بها خلال منعطفات حياتها٬ غير إنها "كانت في صحبة أهل الخير" وإنها مدينة بحياتها الطويلة إلى الله٬ وإلى صحبة عائلتها، التي امتدت إلى أحفاد أحفادها، وتعدها الثروة الحقيقية. أما عن سلامة عقلها وبدنها لأعوام طويلة، قالت أنها تعود إلى الغذاء الطبيعي والعمل والنوم المنتظم، وإنها كانت تحب تناول الزبدة والقشدة والجبن والزيوت الحيوانية٬ وتسخر من فكرة الحميات الغذائية٬ لكنها بالمقابل كانت تتناول الخضروات والفاكهة٬ وكل ما تنتجه الأرض٬ إلى جانب زيت الزيتون. وعندما سئلت عما ستقوله لشباب اليوم٬ أجابت ببساطة: "إذا كنت شخصاً جيداً فسيحبك الجميع٬ وإن لم تكن كذلك، فلن يرغب بك أحد، وهذا سر تعاسة أي إنسان". في هذا المقام اتذكر أمي (نواره) يرحمها الله، التي اصبحت أرملة في زمن مبكر٬ ......
#معمرة
#يونانية
#نموذج
#أمهات
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698053
الحوار المتمدن
عبد السلام الزغيبي - معمرة يونانية نموذج من أمهات الماضي
عبد السلام الزغيبي : الكلاب في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي هذه الأيام مع انتشار جائحة كورونا اللعينة وتطبيق الحظر الشامل وفرض القوانين والإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا المستجد في اليونان، بسبب العدد المتزايد لحالات الإصابة بفيروس كورونا. ، ، يُسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم للذهاب إلى صيدلية ومتجر للسلع الأساسية (سوبر ماركت ، مينى ماركت) ، وكذلك ممارسة الرياضة البدنية والمشي. على مسافة قريبة من منزلهم ،واصطحاب الكلاب في نزهة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة دائمًا. لكن من الضروري قبل مغادرة البيت، ملء الشهادة الخاصة أو وثيقة مكتوبة بخط اليد أو إرسال رسالة (sms) إلى الرقم الخاص 13033 حول سبب "الخروج".في حالة الخروج في نزهة مع حيوان أليف ، يجب أن يختار المرء، خانة الرقم : 6 التي تبين سبب مغادرة المنزل مع حيوان أليف. وعند إجراء فحص محتمل ، يجب على مالكي الكلاب عرض الشهادة أو الرسالة ذات الصلة مع هويتهم.في أثينا المتأثرة بالوباء ، هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن تذكر السكان بحياتهم اليومية قبل فيروس كورونا ، ومنها تمشية الكلاب..يذهب جاري نيكوس بشكل معتاد للنزهة مرة في اليوم مع كلبه، لكنه قال لي أنه لاحظ مؤخرًا أشياء غريبة تحدث في الحي ، اذ رأى عائلات بأكملها تمشي كلابًا ومحبي حيوانات غير معروفين تمامًا.لايعرفون كيفية التصرف مع مثل هذه الحيوانات ويتعاملون معها بعنف ووحشية وهو وضع غير مسبوق وانانية مفرطة واستغلال اوضاع تمثل إساءة لاستخدام هذه الحيوانات ينبغي أن تتوقف، وأضاف جاري الذي كان يتكلم بحرقة،الجميع في اليونان يتمنى أن يكون لديهم كلب في هذه الايام،والبعض يعتبر امتلاك كلب الآن "تذكرة" تحسد عليها لبضع لحظات من الحرية. وحكى لي طرفة عن صاحب كلب أخبره أن شخصًا ما راسله يسأله عما إذا كان يمكنه استئجار كلبه". ويبدو أن هذه الفكرة قد استهوت الكثيرين، وخرجت منشورات تقول: أنا أؤجر كلبي للنزهة..بـ 10 يورو للساعة، وهذا ما يعتبره جاري كابوس بالنسبة لصحة الآخرين وللكلب نفسه الذي يخرج مع شخص غريب.بالنسبة لي وللاخرين من امثالي، يقول نيكوس ، كان الخروج مع الكلب للتمشي والتغوط التزامًا مملًلا في بعض الأحيان. ولكن الآن ، بسبب فيروس كورونا ، يبدو أن هذه الوظيفة أصبحت ضرورة جديدة للكثيرين ، لأنها وسيلة للخروج في نزهة على الأقدام.من خلال تصفحي المواقع اليونانية لاحظت ان اليونانيين واجهوا حظر التجول بروح الدعابة، وكانت هناك عديد من التغريدات المضحكة رغم إلحاح اللحظات والإجراءات غير المسبوقة، ومن النكت الشائعة؛ ان هناك كلب واحد يخرج به كل سكان العمارة، وأنه تجول اكثر من عشر مرات في اليوم الواحد ، حتى أصابه الإرهاق والتعب.وفي تغريدة أخرى ، رسالة من الموظف لصاحب العمل يقول فيها: ليس لدي شهادة صاحب عمل ولن آتي للعمل غدا.المدير: - تعال مع كلبك.وتغريدة اخرى تظهر صورة رجل خرج للتنزه في الشارع مع ديك، واخر يتنزه مع قطة..وهكذا..وفي صورة طريفة تظهر كلب تسلق دولاب البيت ويرفض النزول إلى صاحبه ، لأنه تعب بما فيه الكفاية من الجولات اليومية.. ......
#الكلاب
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698364
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي هذه الأيام مع انتشار جائحة كورونا اللعينة وتطبيق الحظر الشامل وفرض القوانين والإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا المستجد في اليونان، بسبب العدد المتزايد لحالات الإصابة بفيروس كورونا. ، ، يُسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم للذهاب إلى صيدلية ومتجر للسلع الأساسية (سوبر ماركت ، مينى ماركت) ، وكذلك ممارسة الرياضة البدنية والمشي. على مسافة قريبة من منزلهم ،واصطحاب الكلاب في نزهة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة دائمًا. لكن من الضروري قبل مغادرة البيت، ملء الشهادة الخاصة أو وثيقة مكتوبة بخط اليد أو إرسال رسالة (sms) إلى الرقم الخاص 13033 حول سبب "الخروج".في حالة الخروج في نزهة مع حيوان أليف ، يجب أن يختار المرء، خانة الرقم : 6 التي تبين سبب مغادرة المنزل مع حيوان أليف. وعند إجراء فحص محتمل ، يجب على مالكي الكلاب عرض الشهادة أو الرسالة ذات الصلة مع هويتهم.في أثينا المتأثرة بالوباء ، هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن تذكر السكان بحياتهم اليومية قبل فيروس كورونا ، ومنها تمشية الكلاب..يذهب جاري نيكوس بشكل معتاد للنزهة مرة في اليوم مع كلبه، لكنه قال لي أنه لاحظ مؤخرًا أشياء غريبة تحدث في الحي ، اذ رأى عائلات بأكملها تمشي كلابًا ومحبي حيوانات غير معروفين تمامًا.لايعرفون كيفية التصرف مع مثل هذه الحيوانات ويتعاملون معها بعنف ووحشية وهو وضع غير مسبوق وانانية مفرطة واستغلال اوضاع تمثل إساءة لاستخدام هذه الحيوانات ينبغي أن تتوقف، وأضاف جاري الذي كان يتكلم بحرقة،الجميع في اليونان يتمنى أن يكون لديهم كلب في هذه الايام،والبعض يعتبر امتلاك كلب الآن "تذكرة" تحسد عليها لبضع لحظات من الحرية. وحكى لي طرفة عن صاحب كلب أخبره أن شخصًا ما راسله يسأله عما إذا كان يمكنه استئجار كلبه". ويبدو أن هذه الفكرة قد استهوت الكثيرين، وخرجت منشورات تقول: أنا أؤجر كلبي للنزهة..بـ 10 يورو للساعة، وهذا ما يعتبره جاري كابوس بالنسبة لصحة الآخرين وللكلب نفسه الذي يخرج مع شخص غريب.بالنسبة لي وللاخرين من امثالي، يقول نيكوس ، كان الخروج مع الكلب للتمشي والتغوط التزامًا مملًلا في بعض الأحيان. ولكن الآن ، بسبب فيروس كورونا ، يبدو أن هذه الوظيفة أصبحت ضرورة جديدة للكثيرين ، لأنها وسيلة للخروج في نزهة على الأقدام.من خلال تصفحي المواقع اليونانية لاحظت ان اليونانيين واجهوا حظر التجول بروح الدعابة، وكانت هناك عديد من التغريدات المضحكة رغم إلحاح اللحظات والإجراءات غير المسبوقة، ومن النكت الشائعة؛ ان هناك كلب واحد يخرج به كل سكان العمارة، وأنه تجول اكثر من عشر مرات في اليوم الواحد ، حتى أصابه الإرهاق والتعب.وفي تغريدة أخرى ، رسالة من الموظف لصاحب العمل يقول فيها: ليس لدي شهادة صاحب عمل ولن آتي للعمل غدا.المدير: - تعال مع كلبك.وتغريدة اخرى تظهر صورة رجل خرج للتنزه في الشارع مع ديك، واخر يتنزه مع قطة..وهكذا..وفي صورة طريفة تظهر كلب تسلق دولاب البيت ويرفض النزول إلى صاحبه ، لأنه تعب بما فيه الكفاية من الجولات اليومية.. ......
#الكلاب
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698364
الحوار المتمدن
عبد السلام الزغيبي - الكلاب في زمن الكورونا