زيد شحاثة : العراق مابعد الفوضى الحالية
#الحوار_المتمدن
#زيد_شحاثة العراق.. ما بعد الفوضى الحاليةلم يتوقع أكثرنا تشاؤما ما مر به العراق بعد عام 2003.. فكلنا كان يحلم بما يمكن أن تحققه أحزاب المعارضة التي شبعنا منها مشاريع وخططا لما بعد صدام والبعث.. لكن ما حصدناه كان خيبات ظن كبيرة, رغم أن هذا لا ينفي وجود إنجازات هنا وهناك, وتقدم وضعنا من حيث الحرية الشخصية وذهاب حكم وتسلط صدام والبعثيين إلى غير رجعة, وتحسن الوضع المادي لمعظم العاملين كموظفين حكوميين.هذا الفشل النسبي الواضح, ورغم أنه كان نتاجا لعوامل خارجية كبيرة وكثيرة, لكن العوامل الداخلية والذاتية كانت هي الحاسمة في تثبيت هذا الفشل, وتضييع كل النجاحات النسبية المتحققة.. فتنافس رفاق سلاح الأمس كان بلا حدود ولا شرف, وكان هدفه الأوحد تسقيط الخصوم في عيون الناس طمعا بأصواتهم, بحثا عن مناصب ومغانم فحسب, وكانت النتيجة الواضحة, هو سقوطهم جميعا في فخ الحكم وضعفهم أمام العوامل الخارجية, فأصبحوا أدوات طيعة وسهلة بيد المؤثرين الإقليمين, وهم أرتضوا لأنفسهم ذلك حفاضا على مكانتهم وكراسيهم ومنافع التي أكتسبوها فقط.. وفقط؟!رغم التحول الإيجابي الضئيل في الوضع السياسي, فأنتقلنا من تحالفات طائفية بحته دفاعا عن المكون لتحالفات عابرة مختلطة, وتراجع النفس الطائفي خصوصا بعد عام 2014, لكن هذا لم يكن كافيا فأنهارت تلك التحالفات, وعدنا لنفس تقسيماتنا المكوناتية والطائفية بتأثيرات خارجية وداخلية.. فالواقع يقول أننا مرتبطون بملفات إقليمية وربما دولية, ولم نستطع بعد أن نتخلص من واقع أننا لا زالنا ورقة تفاوضية على طاولة اللاعبين الكبار, أقليميين كانوا أو دوليين.مرد هذا ربما يعود لضعفنا الداخلي وتشتت أهدافنا, وضياع وعينا المجتمعي العام وسهولة التلاعب بأفكارنا وتوجهاتنا, فيتم "إصطناع" رأينا العام وتوجيهه بكل سهولة ويسر, من خلال قنوات إعلامية وبضع مئات من صفحات ممولة على التواصل الإجتماعي.. بل وصار شبابنا أدوات للقتل والتخريب دون علم أو وعي منهم, وصارت طاقاتهم تسخر للغضب والعنف والتجهيل الذاتي, بدل أن توجه لمحاربة الفساد وتعزيز الدولة وسيادة القانون وترسيخ النظام الديمقراطي..ما يزيد الأمر سوءا وتعقيدا, قيام بعض التيارات والأحزاب السياسية الحاكمة بركوب موجة الشارع وتحريكه "بحجة المطالب الشعبية" لإسقاط خصومها سياسيا, طلبا للمناصب الظلية " وكيل وزير فأدنى" وترسيخا لدولة عميقة جديدة, تزيل دولة الحزب الحاكم السابق.. فبدأت حتى الإحتجاجات الشعبية تفقد بريقها وصارت تشهد إنقسامات بين شباب مندفعين لكنهم يبحثون عن حقوق مسلوبة, و"قياديات وتنسيقيات" نالت ولازالت تبحث عن مغانم ومناصب تنالها.. سعي تلك التيارات السياسية والأحزاب لتلك المناصب الصغيرة دليل راسخ على علمها وبشكل أكيد, على أنها لن تحقق في أي إنتخابات مقبلة, مقاعدها التي أتاحت لها أن تكون الكتلة الأكبر أو التي تليها حتى بل ولا حتى نصف مقاعدها ربما!الأخبار التي وردت هذه الأيام عن تحرك لكتل صغيرة لتشكيل تحالف كما يصفوه بأنه "خمسيني" في إشارة لعدد نوابه, ويهدف لمعادلة التوزان السياسي للشيعة وممثليهم, ربما هو لن يخرج عن إطار اللعبة السياسية القائمة.. لكن ومع قصر الزمن المتبقي لحكومة السيد الكاظمي, وإنتهاء عملية توزيع الحصص الوزارية وقرب موعد الإنتخابات, فربما يكون لهؤلاء "الصغار عدديا" موقف في إيقاف أو تحجيم تلاعب الحمقى والمتهورين بالِشأن العراقي.. وفي تحقيق هدف تأسيسي مهم للمرحلة القادمة وهو إجراء إنتخابات عادلة بالقدر الممكن, فحالم من يريد إنتخابات نزيهة تماما والعدالة المعقولة تكفينا جدا!الإنتخابات القادمة وشكل م ......
#العراق
#مابعد
#الفوضى
#الحالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683822
#الحوار_المتمدن
#زيد_شحاثة العراق.. ما بعد الفوضى الحاليةلم يتوقع أكثرنا تشاؤما ما مر به العراق بعد عام 2003.. فكلنا كان يحلم بما يمكن أن تحققه أحزاب المعارضة التي شبعنا منها مشاريع وخططا لما بعد صدام والبعث.. لكن ما حصدناه كان خيبات ظن كبيرة, رغم أن هذا لا ينفي وجود إنجازات هنا وهناك, وتقدم وضعنا من حيث الحرية الشخصية وذهاب حكم وتسلط صدام والبعثيين إلى غير رجعة, وتحسن الوضع المادي لمعظم العاملين كموظفين حكوميين.هذا الفشل النسبي الواضح, ورغم أنه كان نتاجا لعوامل خارجية كبيرة وكثيرة, لكن العوامل الداخلية والذاتية كانت هي الحاسمة في تثبيت هذا الفشل, وتضييع كل النجاحات النسبية المتحققة.. فتنافس رفاق سلاح الأمس كان بلا حدود ولا شرف, وكان هدفه الأوحد تسقيط الخصوم في عيون الناس طمعا بأصواتهم, بحثا عن مناصب ومغانم فحسب, وكانت النتيجة الواضحة, هو سقوطهم جميعا في فخ الحكم وضعفهم أمام العوامل الخارجية, فأصبحوا أدوات طيعة وسهلة بيد المؤثرين الإقليمين, وهم أرتضوا لأنفسهم ذلك حفاضا على مكانتهم وكراسيهم ومنافع التي أكتسبوها فقط.. وفقط؟!رغم التحول الإيجابي الضئيل في الوضع السياسي, فأنتقلنا من تحالفات طائفية بحته دفاعا عن المكون لتحالفات عابرة مختلطة, وتراجع النفس الطائفي خصوصا بعد عام 2014, لكن هذا لم يكن كافيا فأنهارت تلك التحالفات, وعدنا لنفس تقسيماتنا المكوناتية والطائفية بتأثيرات خارجية وداخلية.. فالواقع يقول أننا مرتبطون بملفات إقليمية وربما دولية, ولم نستطع بعد أن نتخلص من واقع أننا لا زالنا ورقة تفاوضية على طاولة اللاعبين الكبار, أقليميين كانوا أو دوليين.مرد هذا ربما يعود لضعفنا الداخلي وتشتت أهدافنا, وضياع وعينا المجتمعي العام وسهولة التلاعب بأفكارنا وتوجهاتنا, فيتم "إصطناع" رأينا العام وتوجيهه بكل سهولة ويسر, من خلال قنوات إعلامية وبضع مئات من صفحات ممولة على التواصل الإجتماعي.. بل وصار شبابنا أدوات للقتل والتخريب دون علم أو وعي منهم, وصارت طاقاتهم تسخر للغضب والعنف والتجهيل الذاتي, بدل أن توجه لمحاربة الفساد وتعزيز الدولة وسيادة القانون وترسيخ النظام الديمقراطي..ما يزيد الأمر سوءا وتعقيدا, قيام بعض التيارات والأحزاب السياسية الحاكمة بركوب موجة الشارع وتحريكه "بحجة المطالب الشعبية" لإسقاط خصومها سياسيا, طلبا للمناصب الظلية " وكيل وزير فأدنى" وترسيخا لدولة عميقة جديدة, تزيل دولة الحزب الحاكم السابق.. فبدأت حتى الإحتجاجات الشعبية تفقد بريقها وصارت تشهد إنقسامات بين شباب مندفعين لكنهم يبحثون عن حقوق مسلوبة, و"قياديات وتنسيقيات" نالت ولازالت تبحث عن مغانم ومناصب تنالها.. سعي تلك التيارات السياسية والأحزاب لتلك المناصب الصغيرة دليل راسخ على علمها وبشكل أكيد, على أنها لن تحقق في أي إنتخابات مقبلة, مقاعدها التي أتاحت لها أن تكون الكتلة الأكبر أو التي تليها حتى بل ولا حتى نصف مقاعدها ربما!الأخبار التي وردت هذه الأيام عن تحرك لكتل صغيرة لتشكيل تحالف كما يصفوه بأنه "خمسيني" في إشارة لعدد نوابه, ويهدف لمعادلة التوزان السياسي للشيعة وممثليهم, ربما هو لن يخرج عن إطار اللعبة السياسية القائمة.. لكن ومع قصر الزمن المتبقي لحكومة السيد الكاظمي, وإنتهاء عملية توزيع الحصص الوزارية وقرب موعد الإنتخابات, فربما يكون لهؤلاء "الصغار عدديا" موقف في إيقاف أو تحجيم تلاعب الحمقى والمتهورين بالِشأن العراقي.. وفي تحقيق هدف تأسيسي مهم للمرحلة القادمة وهو إجراء إنتخابات عادلة بالقدر الممكن, فحالم من يريد إنتخابات نزيهة تماما والعدالة المعقولة تكفينا جدا!الإنتخابات القادمة وشكل م ......
#العراق
#مابعد
#الفوضى
#الحالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683822
الحوار المتمدن
زيد شحاثة - العراق مابعد الفوضى الحالية
زيد شحاثة : العراق..هل نحن مقبلون على الفوضى الكبيرة؟
#الحوار_المتمدن
#زيد_شحاثة العراق.. هل نحن مقبلون على الفوضى الكبيرة؟!قد يستسهل البعض توقع الأحداث القادمة بناْ على معطيات وتحليلات شخصية, ويفعل أخرون ذلك ولكن بشكل جزافي أقرب منه للتنجيم, فأن حصل ما توقعوه كان نصرا لهم وإن لم يحصل تنكروا لما قالوه, لكن هناك قلة ممن هم يستشرفون الآتي ويقرؤون ما هو مقبل وكأنهم يرونه رأي العين..كثيرا ما كانت المرجعية الدينية ومنذ العام 2003 تحاول النأي بنفسها عن الدخول في تفاصيل العملية السياسية, وتكتفي بتقديم النصح في الأمور العامة والخطوط العريضة, وتضع خارطة طريق بالعموم لا بالدقائق الصغيرة.. لكنها كانت تتخذ مواقف قوية ومتشددة عندما كان يلوح في الأفق خطر وجودي يهدد الدين والأمة والوطن.رغم أن العراق يشهد سنويا وخصوصا في فصل الصيف تصاعدا للإحتجاجات, لكن ما حصل في تشرين من العام 2019 كان مختلفا نوعا وكما عن باقي السنوات, لتغير العوامل المؤثرة بالحدث.. فتظاهرات السنوات السابقة كانت محدودة المطالب وهي شعبية في معظم عواملها المؤثرة, مع تداخل حزبي سياسي بجزء منها.. لكن ما حصل في الأخيرة كان ظهور تأثير للعامل الدولي فيها وسعة الإنتشار الجغرافي رغم أنه إنحصر في "المناطق الشيعية في الوسط والجنوب" والمشاركة وطول المدة, والإنقسام المجتمعي الحاد الذي أظهرته حولها..وجود العامل الإقليمي والدولي ليس حجة على بطلان أحقية الإحتجاجات, لكنه عامل مؤثر في مسارها وكيفية تطور الأمور.. ووجود تداخلات حزبية وسياسية داخل ساحات الإحتجاج ومحاولة ركوب موجتها, وجعلها مكانا لتصفية الحسابات أوضح من أن يحتاج لإثبات, لكنه أيضا لا يعني عدم وجود مشكلة كبرى وحقيقة وتحتاج لحلول, لأن الشعب قد وصل لمرحلة اليأس, وهي من أخطر المراحل..يرى كثيرون أن الهدف من التدخل الخارجي في التظاهرات, هو للدفع بإتجاه تصادم شيعي- شيعي, أو هو لإختلاق معركة بين قوى الحشد من جهة, والشارع من جهة أخرى.. وهذا أيضا توصيف غير دقيق, فالحشد قواه منضبطة جدا ولا تواجد له في المدن التي تشهد الإحتجاجات إلا بشكل رمزي, إلا لبعض الفصائل التي توصف بانها " فصائل مقاومة" وهي المقصودة ربما بهذا التصادم..وأما عن المحتجين والقوى في الشارع, فقد ثبت خلال الفترة الماضية ومنذ بدأ الإحتجاجات, عدم وجود قوة يمكن أن ينطبق عليها الوصف "بأنها يمكن أن تدخل مواجهة مسلحة" وكل الأحداث التي جرت وكان فيها عنف أو إعتداء على مقر أو دائرة رسمية, كانت من "جهات معروفة" للقوات الأمنية وتملك التسليح والتدريب التمويل, ولديها خطط معدة مسبقا لإستغلال الجماهير وتهييجها عاطفيا ومن ثم الدخول من خلالها وتنفيذ أهدافهم.. هل نحن مقبلون على صدام بين تلك "الجهات" والفصائل المذكورة سابقا؟! وإن حصلت المواجهة فهل ستنحصر بين تلك الجهات أم ستمتد وتتسع؟ وهل ستكون القوى الأمنية الرسمية " وبضمنها الحشد الشعبي" قادرة على السيطرة على هذه المواجهة إن وقعت؟ وماهي نتائج مثل هذا الصدام إن حصل على مستقبل العراق ككل, والشيعة كأكثرية إجتماعية وأغلبية سياسية؟!التصريحات والغريدات المنشورة لبعض الشخصيات المشبوهة والمعروفة للقوات الأمنية, والتي يبدوا أن لها دورا ما في بعض الساحات, تحاول الدفع بإتجاه حمل السلاح من قبل المتظاهرين وتحرضهم على العنف, ورغم أنها لم تلاقي قبولا كبيرا, لكن هذا لن يمنعها هي وجهات وعصابات منظمة ومدربة ومهيئة لمثل هذا اليوم, أن تقوم بإفتعال المواجهات مع القوات الأمنية أو الفصائل المسلحة, وتشعل شرارة لا يمكن لأحد إطفائها..القوى السياسية الشيعة من جهة أخرى لازالت في معظمها وبأغلب نخبها وقياداتها لا تفكر أبعد من أنفها, ......
#العراق..هل
#مقبلون
#الفوضى
#الكبيرة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695541
#الحوار_المتمدن
#زيد_شحاثة العراق.. هل نحن مقبلون على الفوضى الكبيرة؟!قد يستسهل البعض توقع الأحداث القادمة بناْ على معطيات وتحليلات شخصية, ويفعل أخرون ذلك ولكن بشكل جزافي أقرب منه للتنجيم, فأن حصل ما توقعوه كان نصرا لهم وإن لم يحصل تنكروا لما قالوه, لكن هناك قلة ممن هم يستشرفون الآتي ويقرؤون ما هو مقبل وكأنهم يرونه رأي العين..كثيرا ما كانت المرجعية الدينية ومنذ العام 2003 تحاول النأي بنفسها عن الدخول في تفاصيل العملية السياسية, وتكتفي بتقديم النصح في الأمور العامة والخطوط العريضة, وتضع خارطة طريق بالعموم لا بالدقائق الصغيرة.. لكنها كانت تتخذ مواقف قوية ومتشددة عندما كان يلوح في الأفق خطر وجودي يهدد الدين والأمة والوطن.رغم أن العراق يشهد سنويا وخصوصا في فصل الصيف تصاعدا للإحتجاجات, لكن ما حصل في تشرين من العام 2019 كان مختلفا نوعا وكما عن باقي السنوات, لتغير العوامل المؤثرة بالحدث.. فتظاهرات السنوات السابقة كانت محدودة المطالب وهي شعبية في معظم عواملها المؤثرة, مع تداخل حزبي سياسي بجزء منها.. لكن ما حصل في الأخيرة كان ظهور تأثير للعامل الدولي فيها وسعة الإنتشار الجغرافي رغم أنه إنحصر في "المناطق الشيعية في الوسط والجنوب" والمشاركة وطول المدة, والإنقسام المجتمعي الحاد الذي أظهرته حولها..وجود العامل الإقليمي والدولي ليس حجة على بطلان أحقية الإحتجاجات, لكنه عامل مؤثر في مسارها وكيفية تطور الأمور.. ووجود تداخلات حزبية وسياسية داخل ساحات الإحتجاج ومحاولة ركوب موجتها, وجعلها مكانا لتصفية الحسابات أوضح من أن يحتاج لإثبات, لكنه أيضا لا يعني عدم وجود مشكلة كبرى وحقيقة وتحتاج لحلول, لأن الشعب قد وصل لمرحلة اليأس, وهي من أخطر المراحل..يرى كثيرون أن الهدف من التدخل الخارجي في التظاهرات, هو للدفع بإتجاه تصادم شيعي- شيعي, أو هو لإختلاق معركة بين قوى الحشد من جهة, والشارع من جهة أخرى.. وهذا أيضا توصيف غير دقيق, فالحشد قواه منضبطة جدا ولا تواجد له في المدن التي تشهد الإحتجاجات إلا بشكل رمزي, إلا لبعض الفصائل التي توصف بانها " فصائل مقاومة" وهي المقصودة ربما بهذا التصادم..وأما عن المحتجين والقوى في الشارع, فقد ثبت خلال الفترة الماضية ومنذ بدأ الإحتجاجات, عدم وجود قوة يمكن أن ينطبق عليها الوصف "بأنها يمكن أن تدخل مواجهة مسلحة" وكل الأحداث التي جرت وكان فيها عنف أو إعتداء على مقر أو دائرة رسمية, كانت من "جهات معروفة" للقوات الأمنية وتملك التسليح والتدريب التمويل, ولديها خطط معدة مسبقا لإستغلال الجماهير وتهييجها عاطفيا ومن ثم الدخول من خلالها وتنفيذ أهدافهم.. هل نحن مقبلون على صدام بين تلك "الجهات" والفصائل المذكورة سابقا؟! وإن حصلت المواجهة فهل ستنحصر بين تلك الجهات أم ستمتد وتتسع؟ وهل ستكون القوى الأمنية الرسمية " وبضمنها الحشد الشعبي" قادرة على السيطرة على هذه المواجهة إن وقعت؟ وماهي نتائج مثل هذا الصدام إن حصل على مستقبل العراق ككل, والشيعة كأكثرية إجتماعية وأغلبية سياسية؟!التصريحات والغريدات المنشورة لبعض الشخصيات المشبوهة والمعروفة للقوات الأمنية, والتي يبدوا أن لها دورا ما في بعض الساحات, تحاول الدفع بإتجاه حمل السلاح من قبل المتظاهرين وتحرضهم على العنف, ورغم أنها لم تلاقي قبولا كبيرا, لكن هذا لن يمنعها هي وجهات وعصابات منظمة ومدربة ومهيئة لمثل هذا اليوم, أن تقوم بإفتعال المواجهات مع القوات الأمنية أو الفصائل المسلحة, وتشعل شرارة لا يمكن لأحد إطفائها..القوى السياسية الشيعة من جهة أخرى لازالت في معظمها وبأغلب نخبها وقياداتها لا تفكر أبعد من أنفها, ......
#العراق..هل
#مقبلون
#الفوضى
#الكبيرة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695541
الحوار المتمدن
زيد شحاثة - العراق..هل نحن مقبلون على الفوضى الكبيرة؟!