الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منوّر نصري : أوّل منزل
#الحوار_المتمدن
#منوّر_نصري أوّلُ منزلأحيانا يذكر ابتسامتها الوديعة التي تبوح بمشاعرها الرقيقة تجاهه وتغمرُهُ بدفْءٍ يبدّدُ عنه متاعبَ الأيّام وتغيّر ألوان الدّنيا من حوله لتصبح أكثر إشراقا. يذكر ملامح الرّضا على وجهها البشوش الودود الذي يُلهمُه راحة البال ويبعث فيه فرحًا هادئا ويفتح له الأمل بألوانه المتألّقة المُبْهِرة. يتذكّرها وهي عائدة من مقرّ عملها إلى المنزل وهو وراءها بالسّيارة. لم تكن ترضى أن تجْعلَه ينتظرُها أمام مقرِّ عملِها. وكانت تخرجُ وتمشي في اتّجاه المنزلِ إلى أن يلحَقَ بها بالسّيّارة ويأخُذُهَا بجانبه باسمةً ووجْهُها طافحٌ بفرحةٍ لا يفْهمُها ولكن يَبْدُو أنّها فرحة اللّقاءِ به. رغم أنّها تَتْعَبُ كثيرًا في عملها، لأنّها تحبّه، كانت تخرُج منه رائقةَ النّفس، تبدو عليها البهجة، وترتسم على مُحَيّاها علاماتٌ يعرفُ معاني بعْضِها. يعرف كم هي ولوعة بالعودة إلى المنزل لترتاح في الفضاء الذي أعدّته على طريقتها ولوّنتْه بالألوان التي تنبسط فيها. كلّ الأشياء التي في المنزل تتعجّل رجوعها عندما تخرج للعمل أو لقضاء شأن. تشتاقها الجدران وفضاءات الغرف والروايات المكتوبة بالفرنسية المصفّفة في المكتبة، والصحون وأواني الطّبخ والمطبخ. يشتاقها الباب الخارجيّ الأزرق الذي تفتحه بيديها الحبيبتين. وينتظرها المفتاح الذي تمسكه بأصابعها اللّيّنة الدّافئة لتضعه في قفل الباب وتفتحه بمحبّة وغبطة تكادان تنطقان. يتساءل الباب الآن أين رحلتْ لأنّه لم يرَها منذ وقت طويلٍ وقدْ أتْعبَهُ الانتظار. وتتساءل الأريكة في الصّالون عن سبب تأخُّرِها كلّ هذا الوقت. فقدْ طالَ شوقُها إليها، دون فائدة. يتساءل بلاط الغرف الذي اشتاق وقْعَ قدَميْها وهي تتنقّل من غرفة إلى غرفة لتنشُرَ الفرح فيها وتعطّرَها بشذى أنفاسها العبِقة عن موعِدِ رجوعها الذي يبدو أنّه لنْ يجيءَ. الشّوقُ أتْعبَ أشياءَها التي كانتْ تعيش بيْنها وتتبادلُ معها مشاعرَ المحبّة والانتظار. هي أيضا كانتْ تهفو إلى تلك الأشياء بمنزلها عندما تخرُجُ. وتودُّ أن تعودَ في أسرع وقتٍ ممكن لتنعم بالرّاحة في منزلها وسط أشيائها العزيزة عليها. ورغم أنّها تحبّ عملها كثيرًا وتستعدّ له جيّدا في منزلها، فهي لا تُطيق أنْ يضيع منها وقتٌ آخر، غير وقت العمل، خارج منزلها. في فضاءات غرف منزلها والمطبخ، وفي الصّالون والمكتبة، وفي الشّرفة وفضاء الحديقة وراء المنزل وبجانبه، تأسّستْ مساحة أفراحها الصغيرة التي تَسْقِيها محبّةً وصفاءً فَتُشِيعُ فيها البهجة والغبطة. المنزلُ بِدُونِها لا معنى له ولا دفْءَ فيه ولا شمسَ تشرقُ عليه لتزيل الرّطوبة العالقة به. المنزل يتنفّس بها ويتعطّر بأنفاسها وتسكنه الكآبة عندما لا تكون فيه. هي أيضا تشاركه هذه المعاني والمشاعر. المنزل هو فضاؤها الذي تحبّ أن تأكلَ وتشرَبَ فيه. لا يعجبها الأكلُ والشُّربُ خارجَ المنزلِ. تحبُّ أن تُعدَّ طعام أسرتها بنفسها. وتتفنّنُ في ذلك عندما يكون لديْها الوقْتُ الكافي. أطعِمتُها لذيذةٌ لأنّها تعِدُّها بمحبّة وترغبُ في تقديم أكلاتٍ جيّدة لأفرادِ أسْرَتِها. تحبّ أن تنظفَ منزلها بنفسها وأن تعتني بمختلف الغرف والصالون والمكتبة وأن تنفض الغبار وتغسل أواني الطبخ والصّحون. تعتني بمنزلها بالكامل وتجد الوقت بعد ذلك لإعداد عَمَلِها لِلْغَدِ. تجلس بعد ذلك كلّه، على الأريكة، لتمارس هوايتها المفضّلة. وتُغْرِقُ في إحدى الروايات المكتوبة بالفرنسية التي بدأتْ قراءتها منذ يوم أو يوميْن، بعد أن أنْهتْ قراءة الرّواية السّابقة.الآن، منزلها مشتاق إليها. يتمزّقُ شوقا عليها. كلّ شيء فيه يبكيها بحرْقة. مازالتْ دموعه لم تجفَّ ......
#أوّل
#منزل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689384
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم : مذكرات السيدة السويدية : ارورا نيلسون 1 من 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة وعرض موجز لكتاب : Flykten Fr&#229-;-n HaremRora Asim Khan - Aurora Nilssson - ملاحظة : هذه ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك حبيب الله واصبح اسمها ارورا عاصم خان .صدر الكتاب في السويد عام 1928 م .حلقة 1 حين سمع السفير الافغاني ببرلين غلام صديقي خان عن قرب نشري مذكراتي عن حياتي التي عشتها في افغانستان ، قال لي : الان يمكنك ان تكتبي ما تشائين عن افغانستان ، ولكننا حققنا ما اردناه .لا اريد تلفيق المشاعر ، ولذلك حرصت على تجنب الكلمات والتعابير القاسية بحق الاشخاص الذين وقفوا في طريقي خلال تلك السنوات الصعبة التي اجبرت على قضائها ، كامرأة اوربية ، في منزل الحريم الافغاني .حاولت ان اكون صادقة تماما ، واستطيع القول ان معاناتي كانت اقسى من ان تصفها أية كلمات .جئت الى برلين لدراسة الموسيقى وفيها دخل عاصم خان حياتي . حين تعرفنا على بعضنا لم اكن اعرف انه افغاني ، وفيما بعد اخبرني انه ابن رئيس الوزراء الافغاني السابق في عهد الملك الراحل حبيب الله ، وانه مبعث من قبل حكومته لدراسة التكنلوجيا في المانيا .حين رسب في دراسته ، حسبت الحكومة الافغانية ان سبب رسوبه يعود لعلاقته معي .كنا مخطوبين فقط حينذاك ، ولذلك طلبت منه السفارة الافغانية العودة الى موطنه ، كابل .من اعماق قلبي منحته موافقتي على التحرر من وعد الخطوبة الذي بيننا .اخيرا اتفقنا على ان يعود عاصم الى كابل وينهي علاقته بعقد الدراسة - البعثة - الحكومي ، ثم يعود الى برلين ، وانا سأذهب الى اسرتي في السويد واطلب منهم المزيد من النقود وبذلك نتمكن من العيش معا في برلين .بعد فترة قصيرة تقدم عاصم بطلب ترك الزمالة الدراسية - البعثة - ليتحرر من العقد مع دولته .اما والدي فاخبرني ان الزواج من رجل شرقي مغامرة خطرة ، وانه غير راض عن اصراري على هذا الزواج .حسبت ان نظرته مبالغ فيها .ولما لم يجد والدي بدا من الموافقة امام اصراري ، وافق مضطرا على قراري ، وقدم لي المبلغ الذي طلبته لكي نبدأ حياتنا انا وعاصم في برلين . وهكذا تزوجنا انا وعاصم خان يوم 5 آب 1925 م . ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697130
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم 2 8 مذكرات السيدة السويدية : ارورا نيلسون
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة وعرض موجز عن السويدية لكتاب : Flykten Fr&#229-;-n HaremRora Asim Khan - Aurora Nilssson - ملاحظة : هذه ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك حبيب الله وأصبح اسمها رورا عاصم خان .صدر الكتاب في السويد عام 1928 م .2 من 8حاول ممثل الحكومة الافغانية في برلين السيد أحمد على خان اقناعي بطلاق زوجي عاصم،رفضت طلبه،وكانت الدولة الافغانية قطعت المخصصات المالية التي تمنحها لعاصم كمنحة دراسية.مساء عيد الميلاد عام 1926 وصلت برقية من كابل مفادها : يجب على عاصم العودة الى كابل مع زوجته.انتابني الحزن والقلق،لاننا اتفقنا حين تزوجنا على العيش في اوربا،ولن نغادرالى كابل .ثم جاءت برقية ثانية تؤكد البرقية الاولى وتطلب عودتنا الى كابل.أخبرني موظف السفارة إن عاصم سيحصل على منصب كبير في افغانستان .بعد عدة محاولات،سافرت الى ستوكهولم لاناقش الامر مع أسرتي،ووعدت عاصم بالعودة بعد ثمانية أيام، ولكني اضطررت للمكوث أربعة اسابيع،فلم أكن أستطيع فراق بلدي مبكرا.حين عدت استقبلني عاصم في محطة القطار وفي البيت بينما أرتب ملابسي شاهد عاصم رسالة بين طيات الثياب،فسألني ماهذه يا رورا ؟أخبرته إنها رسالة من زميل في الدراسة أرسلها لي من بوينس آيرس.تجهم وجهه وصاح بي : إنـك تكذبين ،لقد التقيت به ولذلك تأخرت عدة أسابيع.قلت له : ولكن ياعاصم أنظر الى الطوابع على الرسالة،إنها من بوينس آيرس.حين تناول الرسالة،وجه السكين نحوي فاصاب رأسي، سال الدم ، وبسبب صياحي هرعت جارتنا الينا فصاح بها عاصم : أخرجي .. أخرجي .. هي زوجتي .. ملكي .. وسوف أقتلها.قبل أن تتمكن الجارة من مساعدتي اخرجها عاصم من الغرفة،فتدخلت مرة أخرى، استطعت الهرب من الغرفة قبل أن يتمكن عاصم من الامساك بي. أدخلتني إحدى جاراتي الى بيتها وأغلقت الباب،وذهب زوجها الى عاصم وهدده بانه سيطلب الشرطة، ومن الافضل له أن يترك البيت.جاءوا لي بالطبيب ، فعالجني وطبب الجرح.في اليوم التالي اتصلت القنصلية الافغانية وأخبروني إن عاصم قضى الليل عندهم وإنه حاول الانتحار، وإن حالته سيئة.أردت الذهاب لرؤيته ولكن جارتي اتصلت بالطبيب فاخبرها بضرورة بقائي في الفراش وعدم التفريط بقواي المنهارة.أعترف أن حبي لعاصم أصيب بجرح غائر لا يندمل.حاول القنصل- الوزير- أحمد علي خان التخفيف عني وعلّـل الامر بـغـيرة عاصم علي، وقال يجب علي أن لا استاء واتأثر، وانهم يشكروني لانني لم أتصل بالشرطة وأخبرهم عن الحادث، وقال : لا ننسى مساعدتك المالية أيضا لعاصم بعد أن قطعت عنه المنحة الدراسية.كما أخبرني إن الحكومة الافغانية ستمنح عاصم منصبا جيدا اضافة الى أن افغانستان بحاجة لامثاله من المتعلمين.وبسبب ظهور علامات الحمل لدي كان لا بد لي من الموافقة على السفر مع عاصم الى افغانستان.يتبع ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697421
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم - مذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون 3 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك حبيب الله وأصبح اسمها رورا عاصم خان . 3من 8في الحادي والعشرين من مارس / اذار 1927 قررنا السفر الى افغانستان . تجمع في المحطة بعض الرجال من أصدقاء عاصم ، وأعضاء السفارة. ودعنا الوزير الافغاني أحمد علي خان وترقرقت الدموع في عينيه وهو يردد : أنـتِ أختي.تحرك القطار ...شيئا فشيئا اختفت أنوار برلين. برلين التي عشت فيها بضع سنين،أصبحت وطني الثاني.وصلنا باريس ورحب بنا بعض الافغان بينهم السفير الافغاني في بروكسل سيد مير هاشم والقنصل غلام نبي خان .في الثالث من ابريل وصلنا مرسيليا،دخلنا الميناء، كان قذرا.يوم 8 نيسان / ابريل صعدنا الباخرة راولبندي التي مخرت عباب المياه الزرقاء العميقة،شيئا فشيئا اختفت مرسيليا خلف الافق.وصلنا كورسيكا،ومن ثم بورسعيد وهو أول ميناء ترسو فيه السفينة ونتركها لنذهب الى أحـد المطاعم نتغدى فيه.تعرضتُ للمضايقات والتحرش في شوارع بور سعيد،وضايقني أحدهم حين ذهبت لدورة المياه في المطعم .عدنا الى السفينة التي واصلت رحلتها في البحر الاحمر فوصلنا بعد يومين ميناء عدن .لاول مرة أرى أُناسا ذوي بشرة سوداء. في الميناء شاهدت زورقا يرفع العلم السويدي،فاثار بي الشوق الى بلدي،فرفعت يدي بالتحية الى ركابه،الذين ردوا علي التحية، فابدي زوجي عاصم خان انزعاجه وقال مهددا باني أحاول التواصل مع غرباء، دون أن يعلم ان علم بلادي أثار بي الشوق والسعادة.غادرنا عدن، وبعد أربعة أيام ونصف يوم من الابحار شارفنا على الوصول الى الهند .نزلنا ميناء بومبي ، ثم زرنا القنصلية الافغانية لحاجة عاصم خان الى النقود ، فهو لم يستلم أيـة منحة من برلين.كنت أنظر الى النساء اللواتي بالقماش الطويل - الساري - وأعجب كيف لا يتعثرن بهذا الرداء الطويل الذي يلتف حول جيدهن . في بومبي تعرفنا على القنصل الافغاني عبد الرحمن خان الذي استضافنا في داره،وكان حريصا على راحتي،ربما شعر بالقلق على سفري الى كابل، وأخذنا في سفرة الى ضواحي بومبي، بعد ذلك بدت على عاصم مشاعر الغيرة منه ، وفي المساء حين عدنا الى البيت ، قال لي عاصم إني أحببت القنصل وإني أحاول اللعب من وراء ظهر زوجي.لم أستطع شراء أي شيء من الهند ، فعاصم لم يعجبه الساري الذي أردت شراءه،ورفض شراء حتى بطاقة بريدية لي.في المساء حدث شجار ورفع عاصم عصا كانت في الغرفة فضربني بها عدة ضربات، لم أصرخ لاني لم ارغب أن يطلع القنصل الذي يستضيفنا على هذا الحادث، تركت عاصم وقلت له في الصباح ساطلب الطلاق من القنصل،وفي اليوم التالي شاهد القنصل آثار الضرب على وجهي،وانفصلنا لنسكن في غرفتين، فيما بعد قال لي القنصل إنه يستطيع منح وثيقة طلاق،ولكن الوثيقة الاصلية يجب أن تصدر من كابل.حاولوا اقناعي بان عاصم فعل ذلك بسبب الغيرة والحب، وكتب عاصم رسالة لي يقول فيها إن حياته لن تستمر طويلا إذا تركته، ثم أخبرني القنصل إن السفارة الافغانية في برلين أرسلت تقريرا الى كابل ليس في صالح عاصم ، وإن تركته وعاد لوحده الى كابل فلن يكون له مستقبل ولن يحصل على وظيفة عليا.لهذا ولاسباب أخرى وكوني ساصبح اما لطفل آثرت العفو عن عاصم ، وسافرنا بالقطار الى كابل. في القطار الذي كان يتجه بنا الى افغانستان ويقترب من بلاده كان عاصم يتغير الى انسان آخر حتى كأني أصبحت برفقة رجل غريب لم أكن أعرفه سابقا. في برلين لم أعرف عاصم على هذه الصورة الشرقية،كان مثقفا،ربما أصبح يميل لاظ ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697831
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم - مذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون 4 و5 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك حبيب الله وأصبح اسمها رورا عاصم خان .4فجأة توقف القطار،نظرت الى الخارج شاهدت مئات القردة قريبة من القطار على ضفة النهر،بعضها استلقى في الشمس والبعض يلعب على شاطئ النهر في المياه،وبعضها يخشى الماء فيتناول بضع قطرات باصابعه وينثرها على صدرة وبطنه .بسبب انتشار القردة في المحطة توقف القطار عن السير. فيما بعد اجتزنا نهر جيهلم وفي اليوم الثالث وصلنا الى مدينة بيشاور،كانت مدينة مضاءة بالمصابيح وفيها شوارع حديثة للسيارات، كما شاهدت ملاعب رياضية وساحات للتنس،وفي الفندق يوجد هاتف، باختصار كانت مدينة بيشاور واحة وسط البلاد المتخلفة.في الفندق التقيت بانجليز يعودون الى بلدهم لندن،في مظهر يشي بالغنى،فالانجليز لا يسمحون لمواطنيهم السفر في الهند فقراء المظهر .بيشاور هي المحطة الاخيرة للقطار،لذلك واصلنا رحلتنا في السيارة.بعد مسيرة ساعة شاهدت جبلا هائلا أسود يسد الافق،قال عاصم إنه جبل هندكوش،وما أن يصبح وراءنا حتى نكون اقتربنا من بيتنا.بعد رحلة طويلة وصلنا طريق- ممر - خيبر،حيث نقطة تفتيش حدود انجليزية / هندية.قدم عاصم جواز سفره الى شرطي الحراسة،فطلب منه جواز سفري، قال له إنها زوجتي وجواز سفري هو لكلينا،جاء معه الضابط ليتأكدا من أني لست مخطوفة،فلم يصدقا أن إمرأة اوربية في طريقها الى كابل،بعد تأخير أكثر من ساعة قال الضابط الانجليزي :وداعا سيدتي،أتمنى لك حياة سعيدة.فـُتحت عارضة الحدود .. فدخلنا افغانستان .بعد نصف ساعة وصلنا نقطة حدود افغانية،هنا يجب علي أن أضع الخمار على وجهي .رَحبّ بنا القومندان عبد الغفار ترحيبا حارا وقدم لنا الخبز والشاي .5بعد مسيرة يومين داخل افغانستان لم أشاهد سوى الصخور والرمال،أرض جرداء ، بعض الانهار، افغانستان بلاد عطشى .التقينا في طريقنا أقواما بدائية ، وقوافل جمال تحمل البضائع ، في إحدى القوافل هتفت بعض النساء السمراوات المرافقات للقافلة بالتحية الينا : ماندا نه باشي ( تحية افغانية تعني لكم القوة والصحة ).قرى متباعدة متناثرة في الطريق، كان علينا أن نستريح في إحداها،تخلف مريع حولنا،لا يمكنك أن تجـد مثيلا له في أي مكان .الخدمات شحيحة، قدموا لنا الشاي،بادوات قذرة جدا،والمكان كان قذرا أيضا، لم أستطع تناول جرعة من الماء أو الشاي رغم عطشي الشديد .في اليوم التالي واجهتنا سيارة، أقارب عاصم،وصلتهم برقية من الحدود فجاءوا لملاقاتنا، رجلان وامرأتان نزلوا من السيارة ، إثنان من اخوته وشقيقته الكبرى والصغرى، كانوا يرتدون الزي الافغاني التقليدي . تعانق الرجال،في افغانستان لا يتصافحون بالايدي،وكانت تحيات النساء مؤدبة كثيرا،الاخت الكبرى طبعت قبلة على جبيني، ووضع الرجال أيديهم على صدورهم ووقفوا أمامي وهم يحنون رؤوسهم، في تحية افغانية تقليدية.ثم ركب الرجال السيارة،وتبعناهم نحن النساء في السيارة الاخرى .شعرت بالوحدة ،لا أحد يفهم كلامي، سوى بضعة كلمات انجليزية تعرفها الاخت الكبرى لا تنفع شيئا في التفاهم.وضعت الاخت الكبرى عباءة على راسي وغطت وجهي فبدت الدنيا أمامي ضبابية، قالت إن الخمار الذي وضعته على وجهي في نقطة الحدود لايكفي،يجب أن أغطي راسي وجسمي جيدا.سألت : أين نحن الان ؟- كابل .. نحن في كابل * * *توقفنا أمام بناية كبيرة جدارها بني غامق ، دخلنا من باب كبيرة ، فوجدنا طعام الغذاء معدا لحفل استقبال والفاكهة على الم ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698379