جميل الشبيبي : اثر لا يمحى ورحلة حياة حافلة بالإبداع
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي الكتابة عن حياة مبدع إنساني كبير مثل إسماعيل فهد إسماعيل ستبقى شهادة متعثرة،لا يمكن أن ترتقي إلى ذلك الصرح الكبير الذي شيده الراحل بصبر وأناة ومعاناة،جسدتها لحظات حياته التي امتدت فترة طويلة، قضاها بين هويات وذوات وأماكن متنوعة وكتب عنها بلسان يشكو مرارة الخذلان على الرغم من كل الأعمال التي حققها ( الا إن هناك شعورا راسخا بان الكلمة التي أريد قولها لم اقلها بعد ص 290) كما يقول .ولد الروائي إسماعيل فهد إسماعيل في مدينة البصرة أوائل أربعينيات القرن العشرين، في قرية السبيليات التابعة لقضاء أبي الخصيب في مدينة البصرة،وفيها أكمل دراسته وعين معلما في مدارس البصرة ثم كلف لتدريس الرسم في إحدى المدارس المتوسطة قبل أن يغادر البصرة إلى الكويت عام 1966.وفي مدينة البصرة أكمل مشروعه الروائي المتميز في كتابة الرواية القصيرة عبر رواياته التي نشرها في سبعينيات القرن العشرين:(كانت السماء زرقاء، الحبل، المستنقعات الضوئية) ثم أكمل الرباعية في الكويت بكتابته لروايته ( الضفاف الأخرى)، وخلال وجوده في البصرة نشر على حسابه الخاص مجموعته الأولى ( البقعة الداكنة) .وإذا كانت مدينة البصرة موطن إبداعه وثقافته الأولى ، فان الكويت شكلت منعطفا كبيرا في حياته عبر أجوائها وحياتها الهادئة المتميزة بالتعايش السلمي للهويات المتنوعة، التي مكنت مخيلته من إبداع ثيمات وأشكال متنوعة من الكتابة الإبداعية تميزت بها رواياته بشكل خاص، كما أعطته مجالا لنشر نتاجاته في الوطن العربي ومكنته من السفر إلى مختلف الأقطار واللقاء بقامات أدبية عربية وعالمية أغنت تجربته ،ووطدت الثقة بنفسه ونتاجه.وقد كشف كتاب الصديق ( محمد جواد ) (شجون الحكايا – علاقتي بإسماعيل فهد إسماعيل – الناشر صوفيا – الكويت 2019)ا كيف كانت هجرة الروائي الكبير إلى الكويت، خلاصا له من الأجواء الكابوسية والعنف والقتل الذي كرسته الحياة السياسية في العراق، وخلاصه أيضا من الفاقة التي خيمت على حياته وحياة عائلته الكبيرة في البصرة، كما أن هذه الهجرة قد اكسبته الشهرة والمكانة اللائقة التي حظي بها استحقاقا له ولدوره في الحياة الأدبية والثقافية في الكويت .شجون الحكايات وبلاغتهاويأتي هذا الكتاب ،سجلا حافلا لحياة إنسانية خصبة ومثمرة في المجالين الأدبي والإنساني عاشها الصديق أبو مازن مع هذه القامة الكبيرة فترة طويلة من الزمن ،عبر علاقة حميمية وصفها الروائي الراحل في أكثر من لقاء :( من عرفك محمد جواد وان لم يعرفك فأنت أبو مازن ،هو آخي وصديقي ورفيق دربي وولي أمري ص344.والكتاب محاولة جادة وتفصيلية للحياة اليومية والنشاط الإبداعي الذي أنتجه الروائي، ودوره في الحياة الثقافية والفنية في الكويت والخليج العربي .يضم الكتاب سيرة مكثفة لحياة الراحل الكبير في الكويت،منذ بداية الثمانينيات حتى رحيله الفاجع: حياته المهنية في التعليم ، نشاطه في تأسيس شركة الضفاف، التي اتسمت بعلاقاته الإنسانية مع العاملين فيها،إسهامه في المقاومة الكويتية في فترة التسعينيات، والاهم من كل ذلك تأثيره الكبير على الحركة الأدبية والفنية والمسرحية في الكويت عبر ( ملتقى الثلاثاء) الذي أسسه الراحل عام 1996 في الكويت ، امتدادا للتجمع الثقافي الذي كان يعقده مع مجموعة كبيرة من الكتاب الكويتيين والعرب في شقته الصغيرة في منطقة شرق، وامتدادا لنشاطه المتميز في البصرة منتصف ستينيات القرن العشرين مع مجموعة متميزة من أدباء البصرة الذين برزت أسماؤهم في السبعينيات من القرن العشرين: عبد الكريم كاصد، مصطفى عبد الله،محمد طالب محمد، عبد الجليل المياح ، جاسم العايف،يوسف الس ......
#يمحى
#ورحلة
#حياة
#حافلة
#بالإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676323
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي الكتابة عن حياة مبدع إنساني كبير مثل إسماعيل فهد إسماعيل ستبقى شهادة متعثرة،لا يمكن أن ترتقي إلى ذلك الصرح الكبير الذي شيده الراحل بصبر وأناة ومعاناة،جسدتها لحظات حياته التي امتدت فترة طويلة، قضاها بين هويات وذوات وأماكن متنوعة وكتب عنها بلسان يشكو مرارة الخذلان على الرغم من كل الأعمال التي حققها ( الا إن هناك شعورا راسخا بان الكلمة التي أريد قولها لم اقلها بعد ص 290) كما يقول .ولد الروائي إسماعيل فهد إسماعيل في مدينة البصرة أوائل أربعينيات القرن العشرين، في قرية السبيليات التابعة لقضاء أبي الخصيب في مدينة البصرة،وفيها أكمل دراسته وعين معلما في مدارس البصرة ثم كلف لتدريس الرسم في إحدى المدارس المتوسطة قبل أن يغادر البصرة إلى الكويت عام 1966.وفي مدينة البصرة أكمل مشروعه الروائي المتميز في كتابة الرواية القصيرة عبر رواياته التي نشرها في سبعينيات القرن العشرين:(كانت السماء زرقاء، الحبل، المستنقعات الضوئية) ثم أكمل الرباعية في الكويت بكتابته لروايته ( الضفاف الأخرى)، وخلال وجوده في البصرة نشر على حسابه الخاص مجموعته الأولى ( البقعة الداكنة) .وإذا كانت مدينة البصرة موطن إبداعه وثقافته الأولى ، فان الكويت شكلت منعطفا كبيرا في حياته عبر أجوائها وحياتها الهادئة المتميزة بالتعايش السلمي للهويات المتنوعة، التي مكنت مخيلته من إبداع ثيمات وأشكال متنوعة من الكتابة الإبداعية تميزت بها رواياته بشكل خاص، كما أعطته مجالا لنشر نتاجاته في الوطن العربي ومكنته من السفر إلى مختلف الأقطار واللقاء بقامات أدبية عربية وعالمية أغنت تجربته ،ووطدت الثقة بنفسه ونتاجه.وقد كشف كتاب الصديق ( محمد جواد ) (شجون الحكايا – علاقتي بإسماعيل فهد إسماعيل – الناشر صوفيا – الكويت 2019)ا كيف كانت هجرة الروائي الكبير إلى الكويت، خلاصا له من الأجواء الكابوسية والعنف والقتل الذي كرسته الحياة السياسية في العراق، وخلاصه أيضا من الفاقة التي خيمت على حياته وحياة عائلته الكبيرة في البصرة، كما أن هذه الهجرة قد اكسبته الشهرة والمكانة اللائقة التي حظي بها استحقاقا له ولدوره في الحياة الأدبية والثقافية في الكويت .شجون الحكايات وبلاغتهاويأتي هذا الكتاب ،سجلا حافلا لحياة إنسانية خصبة ومثمرة في المجالين الأدبي والإنساني عاشها الصديق أبو مازن مع هذه القامة الكبيرة فترة طويلة من الزمن ،عبر علاقة حميمية وصفها الروائي الراحل في أكثر من لقاء :( من عرفك محمد جواد وان لم يعرفك فأنت أبو مازن ،هو آخي وصديقي ورفيق دربي وولي أمري ص344.والكتاب محاولة جادة وتفصيلية للحياة اليومية والنشاط الإبداعي الذي أنتجه الروائي، ودوره في الحياة الثقافية والفنية في الكويت والخليج العربي .يضم الكتاب سيرة مكثفة لحياة الراحل الكبير في الكويت،منذ بداية الثمانينيات حتى رحيله الفاجع: حياته المهنية في التعليم ، نشاطه في تأسيس شركة الضفاف، التي اتسمت بعلاقاته الإنسانية مع العاملين فيها،إسهامه في المقاومة الكويتية في فترة التسعينيات، والاهم من كل ذلك تأثيره الكبير على الحركة الأدبية والفنية والمسرحية في الكويت عبر ( ملتقى الثلاثاء) الذي أسسه الراحل عام 1996 في الكويت ، امتدادا للتجمع الثقافي الذي كان يعقده مع مجموعة كبيرة من الكتاب الكويتيين والعرب في شقته الصغيرة في منطقة شرق، وامتدادا لنشاطه المتميز في البصرة منتصف ستينيات القرن العشرين مع مجموعة متميزة من أدباء البصرة الذين برزت أسماؤهم في السبعينيات من القرن العشرين: عبد الكريم كاصد، مصطفى عبد الله،محمد طالب محمد، عبد الجليل المياح ، جاسم العايف،يوسف الس ......
#يمحى
#ورحلة
#حياة
#حافلة
#بالإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676323
الحوار المتمدن
جميل الشبيبي - اثر لا يمحى ورحلة حياة حافلة بالإبداع
سعد محمد موسى : مكابدات الرحّال القمر ورحلة البغّال الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_موسى كان القمر يشاكس الغيوم يظهر حيناً ثم يختفي حيناً آخر بينما العابرون يتوسلون لمجيء غيمة داكنة تحجب القمر كي يأمنوا عبور رابية الجنود وأن لا يشيّ القمر بخطاهم أو يفضح تسللهم أمام عسس الروابي المتربصيّن والرابضيّن على سفح جبل كردمند مع فوهات بنادقهم المتحفزة لإقتناص أيّ شبح يترآى لهم في عتمة الليل.وكأن القمر في تلك الليلة أستحال من عاشقٍ الى واش ٍ وكانت الليلة الوحيدة التي عاتب فيها الرحّال القمر راجياً إياه أن يأخذ قيلولة نوم كي يعبروا ثم حلفه بنزيف العشق وليالي السمر التي كانوا يقضوها مع الخلان ومع رقصات الهيوة وخشابة زنوج البصرة المرحيّن وغناء الصيادين بقواربهم التي تتراقص على ضوء القمر فوق ضفاف شط العرب: لا تخذّلني أيها القمر كن صديقي كما عهدتك وساعدنا حتى نعبر الى الجهة الاخرى!! كان الرفاق الثلاثة مختبئين وراء صخرة كبيرة، ثم أشار حمه الى رفاقه أن يزحفوا ويتبعاه حتى أبتعدا عن رابية الجنود ثم نهضا يركضان ويتعقبان عراب الرحلة وهما يلهثان من شدة الاعياء والخوف. سار الاصدقاء وهم يتأبطون ذراع ليلة كانون الاول المتشح بمعطفه الثلجي بين طرقات تغفو في فضاء التوجس حتى أرشدهم الرفيق بعد الرحلة المضنية الى المهرب بختيار، الذي كان ينتظر قدومهم قرب كوخ في أطراف مدينة دهوك وكان يمتطي بغلاً محملاً بسلع مهربة خفيفة من تبغ وعلب الكبريت وهو يجر أيضا معه بغليّن كانا يحملان أكياس الجنفاص المعبأة بالبضاعة المهربة وكان بختيار يرتزق من مهنة تهريب البضاعة وتهريب الأشخاص عبر الحدود أيضاً.ثم قدم كاكه حمه ضيوفه الى المهرب والذي كانت تبدو على ملامح وجهه الجبلي القساوة والدهاء.أوصى كاكه حمه المهرب أن يهتم بالصديقين وأن يوصلهما الى آخر نقطة أمان يستطيعان بعدها الوصول الى أقرب قرية تركية، فطمنه المهرب وهو يشير أيضا بوجود زوادة الطعام التي سترافقهم بالرحلة ثم أعطى بختيار ملابس كردية تقليدية الى الرحّال والسالمي كي يرتدوها في تلك الرحلة حتى لا يثار الشك أو التساؤل لدى مرورهم على قرى كردية.ودع الرحّال والسالمي والمهرب أيضاً كاكه حمه.رجع كاكه حمه مسرعاً سالكاً الطرقات الوعرة ثم تلاشى في الضباب بعد أن إبتلعته الشعاب الجبلية.أمتطوا الثلاثة بغالهم المحملة بالبضاعة وقطعوا الممرات شمالاً نحو زاخو بتوجس وحذر. إقترح بختيار على الضيفين أن يقضيا هذه الليلة في داره التي تقع على سفح جبل في قرية هادئة وآمنة تابعة الى قبيلة "ميزوري" في أطراف مدينة "زاخو".رحب بختيار بضيفيه وأشار لهم بالغرفة التي سيقضون بها الليلة بعد أن قدم لهم الطعام والسكائر والاغطية الكافية.أفرغ بختيار حمولة البغال في مخزن قرب أسطبل البغال بعد أن أزاح الحمولات وبرادع البغال وفتح وثاقها ودفع بالبغال داخل الاسطبل. أثناء إستلقاء الرحّال فوق سريره في الغرفة أزاح ستارة النافذة التي كانت تطل على مرآى القمر الذي كان يغفوا ما بين أشجار الحور والبلوط المتوجة قممها بالثلوج.فأعاد قمر الشمال الشتائي ذاكرة الرحّال الى قمر مدينته في أقاصي الجنوب ذلك القمر البعيد الذي كان يخشع الى أدعية أمه في المساءات الوديعة حينما كان يحط كل ليلة مثل طائر أغوته بيتونة الدار العتيقة وهو يصدح بالغناء في أمسيات السمر الصيفية الى الخلان المحتفين بقداسه وبضوئه، وهم يستمتعون بإلتهام الرقي والبطيخ وشرب الماء البارد من آنية الفخار المركونة في زاوية السطح فوق مربعات الفرشي الاصفر المفخور والمرصوف فوق سطح الدار، بينما القمر يبقى مستلقياً طوال الليل فوق البيتونة حتى يستيقظ ديك الجيران في بواكير الصباح ويطرده فيتسل ......
#مكابدات
#الرحّال
#القمر
#ورحلة
#البغّال
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677386
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_موسى كان القمر يشاكس الغيوم يظهر حيناً ثم يختفي حيناً آخر بينما العابرون يتوسلون لمجيء غيمة داكنة تحجب القمر كي يأمنوا عبور رابية الجنود وأن لا يشيّ القمر بخطاهم أو يفضح تسللهم أمام عسس الروابي المتربصيّن والرابضيّن على سفح جبل كردمند مع فوهات بنادقهم المتحفزة لإقتناص أيّ شبح يترآى لهم في عتمة الليل.وكأن القمر في تلك الليلة أستحال من عاشقٍ الى واش ٍ وكانت الليلة الوحيدة التي عاتب فيها الرحّال القمر راجياً إياه أن يأخذ قيلولة نوم كي يعبروا ثم حلفه بنزيف العشق وليالي السمر التي كانوا يقضوها مع الخلان ومع رقصات الهيوة وخشابة زنوج البصرة المرحيّن وغناء الصيادين بقواربهم التي تتراقص على ضوء القمر فوق ضفاف شط العرب: لا تخذّلني أيها القمر كن صديقي كما عهدتك وساعدنا حتى نعبر الى الجهة الاخرى!! كان الرفاق الثلاثة مختبئين وراء صخرة كبيرة، ثم أشار حمه الى رفاقه أن يزحفوا ويتبعاه حتى أبتعدا عن رابية الجنود ثم نهضا يركضان ويتعقبان عراب الرحلة وهما يلهثان من شدة الاعياء والخوف. سار الاصدقاء وهم يتأبطون ذراع ليلة كانون الاول المتشح بمعطفه الثلجي بين طرقات تغفو في فضاء التوجس حتى أرشدهم الرفيق بعد الرحلة المضنية الى المهرب بختيار، الذي كان ينتظر قدومهم قرب كوخ في أطراف مدينة دهوك وكان يمتطي بغلاً محملاً بسلع مهربة خفيفة من تبغ وعلب الكبريت وهو يجر أيضا معه بغليّن كانا يحملان أكياس الجنفاص المعبأة بالبضاعة المهربة وكان بختيار يرتزق من مهنة تهريب البضاعة وتهريب الأشخاص عبر الحدود أيضاً.ثم قدم كاكه حمه ضيوفه الى المهرب والذي كانت تبدو على ملامح وجهه الجبلي القساوة والدهاء.أوصى كاكه حمه المهرب أن يهتم بالصديقين وأن يوصلهما الى آخر نقطة أمان يستطيعان بعدها الوصول الى أقرب قرية تركية، فطمنه المهرب وهو يشير أيضا بوجود زوادة الطعام التي سترافقهم بالرحلة ثم أعطى بختيار ملابس كردية تقليدية الى الرحّال والسالمي كي يرتدوها في تلك الرحلة حتى لا يثار الشك أو التساؤل لدى مرورهم على قرى كردية.ودع الرحّال والسالمي والمهرب أيضاً كاكه حمه.رجع كاكه حمه مسرعاً سالكاً الطرقات الوعرة ثم تلاشى في الضباب بعد أن إبتلعته الشعاب الجبلية.أمتطوا الثلاثة بغالهم المحملة بالبضاعة وقطعوا الممرات شمالاً نحو زاخو بتوجس وحذر. إقترح بختيار على الضيفين أن يقضيا هذه الليلة في داره التي تقع على سفح جبل في قرية هادئة وآمنة تابعة الى قبيلة "ميزوري" في أطراف مدينة "زاخو".رحب بختيار بضيفيه وأشار لهم بالغرفة التي سيقضون بها الليلة بعد أن قدم لهم الطعام والسكائر والاغطية الكافية.أفرغ بختيار حمولة البغال في مخزن قرب أسطبل البغال بعد أن أزاح الحمولات وبرادع البغال وفتح وثاقها ودفع بالبغال داخل الاسطبل. أثناء إستلقاء الرحّال فوق سريره في الغرفة أزاح ستارة النافذة التي كانت تطل على مرآى القمر الذي كان يغفوا ما بين أشجار الحور والبلوط المتوجة قممها بالثلوج.فأعاد قمر الشمال الشتائي ذاكرة الرحّال الى قمر مدينته في أقاصي الجنوب ذلك القمر البعيد الذي كان يخشع الى أدعية أمه في المساءات الوديعة حينما كان يحط كل ليلة مثل طائر أغوته بيتونة الدار العتيقة وهو يصدح بالغناء في أمسيات السمر الصيفية الى الخلان المحتفين بقداسه وبضوئه، وهم يستمتعون بإلتهام الرقي والبطيخ وشرب الماء البارد من آنية الفخار المركونة في زاوية السطح فوق مربعات الفرشي الاصفر المفخور والمرصوف فوق سطح الدار، بينما القمر يبقى مستلقياً طوال الليل فوق البيتونة حتى يستيقظ ديك الجيران في بواكير الصباح ويطرده فيتسل ......
#مكابدات
#الرحّال
#القمر
#ورحلة
#البغّال
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677386
الحوار المتمدن
سعد محمد موسى - مكابدات الرحّال القمر ورحلة البغّال الجزء الرابع
ناجح شاهين : ذكريات محمد عساف ورحلة السلام الخليجية
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ذكريات محمد عساف ورحلة "السلام" الخليجيةينحاز "الفنان" الفلسطيني "الكبير" أو "العظيم" أو ما شئتم من ألقاب، إلى مجده الشخصي وأولياء نعمته. لا يمكن لعساف أن يتخلى عن دبي وأبوظبي وبرج خليفة والنخيل والفنادق الساحرة الباذخة من أجل مجاملة مشاعر مخيمات غزة أو قرى الضفة. أصلاً عساف ما كان ليكون لولا كرم الخليج كله ومحطة ام.بي. سي على نحو خاص.نتذكر وقائع "أراب آيدول" التي شارك فيها الفسطينيون بحماسة لا نظير لها من أجل رفع الطفل عساف إلى مصاف النجوم لكي يسجل شعب فلسطين انتصاراً في حقل الغناء ما دام غير قادر على تسجيل الانتصارات في ميدان السياسة والحروب. غاب عن بال الناس غياباً تاماً أن ما يفعله معسكر النفط لا يمكن أن يكون خيراً لفلسطين أو العرب بأي حال من الأحوال. وهكذا تناغم جهد رجال السياسة والمال والأعمال وأصوات الجماهير الغفيرة من أجل تحقيق الحلم الرائع بفوز محمد عساف. إنه عالم الإمارات والسعودية الذي أصبح راعياً للإبداع والثقافة والفن بما يملكه من كنوز البترودولار التي لا تأكلها النيران. هكذا أصبح المبدع في المجالات كلها يغمض عيناً ويفتح الأخرى ليقنع نفسه بأنه يتنعم بخيرات النفط لأنه موهبة من الله وليس لأن الخليج يريد شراء الذمم وإفسادها وتوظيفها في معركة كبرى تقود إلى تحطيم الأمة وأحلامها وتنتهي ببناء تحالف مع الصهيونية العالمية، وأمريكا وإسرائيل. طلب أحمد جمال المرشح المصري في "الأراب آيدول" من الجمهور العربي أن يصوت في صف الموسيقى الجميلة والأداء العذب، وليس في صف السياسة والدين والجنسية. كان الشاب المصري البالغ من العمر خمسة وعشرين سنة يعي مثل الجميع أن المرشح الفلسطيني قد خرج أو أخرج عن قواعد اللعبة بدخوله ساحة السياسية والتجارة بامتياز. حصل عساف على رقم خارق للمعقول مقداره 60 مليون صوت. ومن الواضح أن هذا شأن يتجاوز أراب ايدول النسخة المستنسخة من أمريكان ايدول، الحدث كان حدثاً فلسطينياً وربما عربياً عبر عن السياسة أولاً ثم مصالح رجال الأعمال ثانياً. من هذه البداية نستطيع أن نقول على الفور ودون الحاجة إلى محاججة أن المعركة كانت معركة سياسية، ولكن العدو فيها لم يكن اسرائيل. ولعل فحص حساب الربح والخسارة أن يوضح بجلاء أن اسرائيل خارج المعادلة. ولعل من المفيد هنا الاستئناس بواقعة أن عساف -رمز فلسطين في تلك اللحظة على حد تعبير امرأة صغيرة من قلنديا قالت لي إنها صوتت بما مجموعه 200 شيكل-، قد تلقى مكافأة من وكالة الغوث ومن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتعيينه سفيراً للنوايا الحسنة. الوكالة كما يعرف القاصي والداني "لا تحب السياسية" ولا تتدخل فيها بل تعد من يتدخل في السياسة شخصاً لا أخلاقياً يستحق العقوبة التي قد تصل الطرد من العمل. وهذا بالطبع توجه أخلاقي انتقائي يمكن تطبيقه في أحوال وإغفاله في أحوال أخرى مثلما يعرف العرب جميعاً الذين يتمتعون بخيرة طويلة مع قرارات الأمم المتحدة ويعون جيداً كيف تطبق على العراق أو سوريا وكيف تطبق على اسرائيل أو جنوب أفريقيا العنصرية ناهيك عن زعيم العالم الحر الولايات المتحدة. فمن هو الخاسر سياسياً إن لم يكن اسرائيل؟ الإجابة الواضحة في ذلك الوقت هي حركة المقاومة الإسلامية حماس. لقد كانت مناسبة استثنائية للسلطة الفلسطينية لتوحيد الضفة وغزة للمرة الأولى منذ سنين طويلة حول قضية أسطورية ألهبت خيال الناس واندفاعتهم الجماهيرية الهائلة في الميادين العامة والطرقات في الوقت الذي لم يكن بوسع حماس لأسباب ايديولوجية معروفة إلا أن تنأى بنفسها عن الحدث الذي يصعب التوفيق بينه وبين الدين مهما حاولت أن تكون براغمات ......
#ذكريات
#محمد
#عساف
#ورحلة
#السلام
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691132
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ذكريات محمد عساف ورحلة "السلام" الخليجيةينحاز "الفنان" الفلسطيني "الكبير" أو "العظيم" أو ما شئتم من ألقاب، إلى مجده الشخصي وأولياء نعمته. لا يمكن لعساف أن يتخلى عن دبي وأبوظبي وبرج خليفة والنخيل والفنادق الساحرة الباذخة من أجل مجاملة مشاعر مخيمات غزة أو قرى الضفة. أصلاً عساف ما كان ليكون لولا كرم الخليج كله ومحطة ام.بي. سي على نحو خاص.نتذكر وقائع "أراب آيدول" التي شارك فيها الفسطينيون بحماسة لا نظير لها من أجل رفع الطفل عساف إلى مصاف النجوم لكي يسجل شعب فلسطين انتصاراً في حقل الغناء ما دام غير قادر على تسجيل الانتصارات في ميدان السياسة والحروب. غاب عن بال الناس غياباً تاماً أن ما يفعله معسكر النفط لا يمكن أن يكون خيراً لفلسطين أو العرب بأي حال من الأحوال. وهكذا تناغم جهد رجال السياسة والمال والأعمال وأصوات الجماهير الغفيرة من أجل تحقيق الحلم الرائع بفوز محمد عساف. إنه عالم الإمارات والسعودية الذي أصبح راعياً للإبداع والثقافة والفن بما يملكه من كنوز البترودولار التي لا تأكلها النيران. هكذا أصبح المبدع في المجالات كلها يغمض عيناً ويفتح الأخرى ليقنع نفسه بأنه يتنعم بخيرات النفط لأنه موهبة من الله وليس لأن الخليج يريد شراء الذمم وإفسادها وتوظيفها في معركة كبرى تقود إلى تحطيم الأمة وأحلامها وتنتهي ببناء تحالف مع الصهيونية العالمية، وأمريكا وإسرائيل. طلب أحمد جمال المرشح المصري في "الأراب آيدول" من الجمهور العربي أن يصوت في صف الموسيقى الجميلة والأداء العذب، وليس في صف السياسة والدين والجنسية. كان الشاب المصري البالغ من العمر خمسة وعشرين سنة يعي مثل الجميع أن المرشح الفلسطيني قد خرج أو أخرج عن قواعد اللعبة بدخوله ساحة السياسية والتجارة بامتياز. حصل عساف على رقم خارق للمعقول مقداره 60 مليون صوت. ومن الواضح أن هذا شأن يتجاوز أراب ايدول النسخة المستنسخة من أمريكان ايدول، الحدث كان حدثاً فلسطينياً وربما عربياً عبر عن السياسة أولاً ثم مصالح رجال الأعمال ثانياً. من هذه البداية نستطيع أن نقول على الفور ودون الحاجة إلى محاججة أن المعركة كانت معركة سياسية، ولكن العدو فيها لم يكن اسرائيل. ولعل فحص حساب الربح والخسارة أن يوضح بجلاء أن اسرائيل خارج المعادلة. ولعل من المفيد هنا الاستئناس بواقعة أن عساف -رمز فلسطين في تلك اللحظة على حد تعبير امرأة صغيرة من قلنديا قالت لي إنها صوتت بما مجموعه 200 شيكل-، قد تلقى مكافأة من وكالة الغوث ومن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتعيينه سفيراً للنوايا الحسنة. الوكالة كما يعرف القاصي والداني "لا تحب السياسية" ولا تتدخل فيها بل تعد من يتدخل في السياسة شخصاً لا أخلاقياً يستحق العقوبة التي قد تصل الطرد من العمل. وهذا بالطبع توجه أخلاقي انتقائي يمكن تطبيقه في أحوال وإغفاله في أحوال أخرى مثلما يعرف العرب جميعاً الذين يتمتعون بخيرة طويلة مع قرارات الأمم المتحدة ويعون جيداً كيف تطبق على العراق أو سوريا وكيف تطبق على اسرائيل أو جنوب أفريقيا العنصرية ناهيك عن زعيم العالم الحر الولايات المتحدة. فمن هو الخاسر سياسياً إن لم يكن اسرائيل؟ الإجابة الواضحة في ذلك الوقت هي حركة المقاومة الإسلامية حماس. لقد كانت مناسبة استثنائية للسلطة الفلسطينية لتوحيد الضفة وغزة للمرة الأولى منذ سنين طويلة حول قضية أسطورية ألهبت خيال الناس واندفاعتهم الجماهيرية الهائلة في الميادين العامة والطرقات في الوقت الذي لم يكن بوسع حماس لأسباب ايديولوجية معروفة إلا أن تنأى بنفسها عن الحدث الذي يصعب التوفيق بينه وبين الدين مهما حاولت أن تكون براغمات ......
#ذكريات
#محمد
#عساف
#ورحلة
#السلام
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691132
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - ذكريات محمد عساف ورحلة السلام الخليجية
قاسم علي فنجان : الشيوعي العراقي ورحلة البحث عن منقذ: من السيد الرئيس الى السيد القائد
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان ((تقدمي، ويساري ولديه بعض المفاهيم والطموحات الأولية للديموقراطية)) سلام عادل متحدثا عن عبد الكريم قاسم.انها رحلة مضنية وشاقة، تلك التي بدأها الحزب الشيوعي العراقي، وهو يبحث فيها عن "منقذ" منتظر، شخصية سوبرمانية، فيه كل الصفات التي تتوارد على مخيلة قادة هذا الحزب ((تقدمي، يساري، طموح، ديموقراطي، اشتراكي، علماني، ذو عمق تاريخي، جاد، قوي، "جده محمد")) ورحلة بحثهم هذه لا تنتهي عند حد او مرحلة معينة، فهم في كل مرة يحدث فيها تغيير في العراق، يقولون "هو هذا القائد الوطني"، من عبد الكريم قاسم "اليساري" الى صدام حسين "كاسترو العرب"، ثم الى مقتدى الصدر "التنويري".المشكلة في هذا الحزب انهم كلما رأوا قائدا ما "نجم صاعد" يقولون "هذا ربي" "هذا المنقذ" "هذا الوطني" ويدعموه بكل قوة، يتحول هذا "الرب" الى سفاح وجلاد ودكتاتوري، وأول من يقتلهم وينكل بهم، هم أعضاء هذا الحزب، فالزعيم "الأوحد" عبد الكريم قاسم، الذي كان الحزب الشيوعي العراقي داعما لانقلابه عام 1958، والذي الى اليوم يضع صوره في كل مقراته، بل قد لا تجد بيت من بيوت أعضاء هذا الحزب الا ويضع صورته، ويحتفلون كل عام بذكرى هذا الانقلاب "الجمهوري"، حتى ان شعار الشيوعيين في ذلك الوقت كان "لولا فهد لما كان عبد الكريم" وهو يذكرنا بمنطق "لولا علي لهلك عمر"، فهما ينهلان من منبع واحد. هذا الزعيم أكثر قائد انقلب عليهم، ونكل بهم تنكيلا لا مثيل له، فتذكر المصادر انه وبعد مرور اكثر من عام على الانقلاب، وبتشجيع من عبد الكريم قاسم ذاته، تم تجميد نشاطات الحزب، وقد اطلق حملة شعواء ضدهم، فكان هناك اثنان وعشرون الف يقبعون في المعتقلات من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي في نهاية 1960، واغتالت قوات الامن التابعة للمنقذ الأول "اليساري والتقدمي" عبد الكريم قاسم من كوادر هذا الحزب 270 عضوا، وحكم بالإعدام على 112 منهم، والحزب الشيوعي "خطيه" يصيح "عاش زعيمي عبد الكريم"، وعامر عبد الله يقول ((ان حزبنا يود التأكيد باسم الجماهير سياسته الواضحة في دعم الثورة وقائد الجمهورية عبد الكريم قاسم....نحن ندعم ونثمن الزعيم عبد الكريم قاسم قائد الثورة التحررية العظيمة...والتي حطمت نظام الامبريالية ونظام الاستعباد القديم)) "الإمبريالية من الامبره....والتوسعية من التوسع" بصوت عادل امام.بعد الانتهاكات الجسيمة "لليساري التقدمي" عبد الكريم قاسم بحق أعضاء الشيوعي العراقي، طلب سكرتير الحزب سلام عادل الاجتماع بعبد الكريم قاسم، وفي هذا الاجتماع عرض السكرتير سلام عادل فكرة تكوين "جبهة وطنية متجددة"-هذا الحزب لا ينتهي من سياسة الجبهات والتحالفات "الجبهة الوطنية 1973 وتحالف سائرون- هنا رد عبد الكريم على سلام متهكما ((ما حاجة الحزب الى الجبهة وهو يتمتع بتأييد 70% من السكان؟)) لكنهم أصروا على تأسيس هذه الجبهة، وقام عبد الكريم بعد ذلك، وردا على هذه الجبهة بإطلاق سراح القوميين العرب المعتقلين منذ 1958، وفرض مزيدا من العوائق والكوابح على الحزب ومنظماته، وقام أيضا بإعادة داود الصايغ، العدو لسلام عادل، وسمح له بإصدار ودعم جريدة "المبدأ"، كل ذلك لأضعاف الحزب، وبهاء الدين نوري يتوسل المشاركة ((ان مشاركة الحزب الشيوعي العراقي ستعزز من ديموقراطيتنا الوطنية...لقد نضجت مسألة مشاركة الشيوعية في الحكومة وأصبحت مقبولة وحاجة ماسة، واكثر الحاحا من أي وقت مضى)) و "يا حبايب صفگوله..ويا حبايب هلهلوله" بصوت الكبيرة عفيفة إسكندر.رغم كل تلك المأسي التي تلقاها هذا الحزب، الا انه الى اليوم يحتفل بشخص عبد الكريم قاسم، حتى في مناسبة الأول من أيار، يأتي اعضاءه حاملين صور ......
#الشيوعي
#العراقي
#ورحلة
#البحث
#منقذ:
#السيد
#الرئيس
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697652
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان ((تقدمي، ويساري ولديه بعض المفاهيم والطموحات الأولية للديموقراطية)) سلام عادل متحدثا عن عبد الكريم قاسم.انها رحلة مضنية وشاقة، تلك التي بدأها الحزب الشيوعي العراقي، وهو يبحث فيها عن "منقذ" منتظر، شخصية سوبرمانية، فيه كل الصفات التي تتوارد على مخيلة قادة هذا الحزب ((تقدمي، يساري، طموح، ديموقراطي، اشتراكي، علماني، ذو عمق تاريخي، جاد، قوي، "جده محمد")) ورحلة بحثهم هذه لا تنتهي عند حد او مرحلة معينة، فهم في كل مرة يحدث فيها تغيير في العراق، يقولون "هو هذا القائد الوطني"، من عبد الكريم قاسم "اليساري" الى صدام حسين "كاسترو العرب"، ثم الى مقتدى الصدر "التنويري".المشكلة في هذا الحزب انهم كلما رأوا قائدا ما "نجم صاعد" يقولون "هذا ربي" "هذا المنقذ" "هذا الوطني" ويدعموه بكل قوة، يتحول هذا "الرب" الى سفاح وجلاد ودكتاتوري، وأول من يقتلهم وينكل بهم، هم أعضاء هذا الحزب، فالزعيم "الأوحد" عبد الكريم قاسم، الذي كان الحزب الشيوعي العراقي داعما لانقلابه عام 1958، والذي الى اليوم يضع صوره في كل مقراته، بل قد لا تجد بيت من بيوت أعضاء هذا الحزب الا ويضع صورته، ويحتفلون كل عام بذكرى هذا الانقلاب "الجمهوري"، حتى ان شعار الشيوعيين في ذلك الوقت كان "لولا فهد لما كان عبد الكريم" وهو يذكرنا بمنطق "لولا علي لهلك عمر"، فهما ينهلان من منبع واحد. هذا الزعيم أكثر قائد انقلب عليهم، ونكل بهم تنكيلا لا مثيل له، فتذكر المصادر انه وبعد مرور اكثر من عام على الانقلاب، وبتشجيع من عبد الكريم قاسم ذاته، تم تجميد نشاطات الحزب، وقد اطلق حملة شعواء ضدهم، فكان هناك اثنان وعشرون الف يقبعون في المعتقلات من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي في نهاية 1960، واغتالت قوات الامن التابعة للمنقذ الأول "اليساري والتقدمي" عبد الكريم قاسم من كوادر هذا الحزب 270 عضوا، وحكم بالإعدام على 112 منهم، والحزب الشيوعي "خطيه" يصيح "عاش زعيمي عبد الكريم"، وعامر عبد الله يقول ((ان حزبنا يود التأكيد باسم الجماهير سياسته الواضحة في دعم الثورة وقائد الجمهورية عبد الكريم قاسم....نحن ندعم ونثمن الزعيم عبد الكريم قاسم قائد الثورة التحررية العظيمة...والتي حطمت نظام الامبريالية ونظام الاستعباد القديم)) "الإمبريالية من الامبره....والتوسعية من التوسع" بصوت عادل امام.بعد الانتهاكات الجسيمة "لليساري التقدمي" عبد الكريم قاسم بحق أعضاء الشيوعي العراقي، طلب سكرتير الحزب سلام عادل الاجتماع بعبد الكريم قاسم، وفي هذا الاجتماع عرض السكرتير سلام عادل فكرة تكوين "جبهة وطنية متجددة"-هذا الحزب لا ينتهي من سياسة الجبهات والتحالفات "الجبهة الوطنية 1973 وتحالف سائرون- هنا رد عبد الكريم على سلام متهكما ((ما حاجة الحزب الى الجبهة وهو يتمتع بتأييد 70% من السكان؟)) لكنهم أصروا على تأسيس هذه الجبهة، وقام عبد الكريم بعد ذلك، وردا على هذه الجبهة بإطلاق سراح القوميين العرب المعتقلين منذ 1958، وفرض مزيدا من العوائق والكوابح على الحزب ومنظماته، وقام أيضا بإعادة داود الصايغ، العدو لسلام عادل، وسمح له بإصدار ودعم جريدة "المبدأ"، كل ذلك لأضعاف الحزب، وبهاء الدين نوري يتوسل المشاركة ((ان مشاركة الحزب الشيوعي العراقي ستعزز من ديموقراطيتنا الوطنية...لقد نضجت مسألة مشاركة الشيوعية في الحكومة وأصبحت مقبولة وحاجة ماسة، واكثر الحاحا من أي وقت مضى)) و "يا حبايب صفگوله..ويا حبايب هلهلوله" بصوت الكبيرة عفيفة إسكندر.رغم كل تلك المأسي التي تلقاها هذا الحزب، الا انه الى اليوم يحتفل بشخص عبد الكريم قاسم، حتى في مناسبة الأول من أيار، يأتي اعضاءه حاملين صور ......
#الشيوعي
#العراقي
#ورحلة
#البحث
#منقذ:
#السيد
#الرئيس
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697652
الحوار المتمدن
قاسم علي فنجان - الشيوعي العراقي ورحلة البحث عن منقذ: من السيد الرئيس الى السيد القائد