الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطيب آيت حمودة : عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام .[3 1]
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة إنه (عبد الرحمن أُوميرة ) الذي يصفه الإستعمار (بصاحب الكلب )، من أوائل مفجري الثورة في( منطقتي الساحل والصومام ) والسفوح الغربية لجرجرة ، ترقَّى في المناصب العسكرية حتى غدا برتبة كوماندان ، عُين خلفا ل(علي ملاح ) الشهيد على قيادة الولاية السادسة ، وكان مراقبا عسكريا في تونس ، وتولى قيادة الولاية الثالثة بعد استشهاد عميروش ، وسقط شهيدا بدوره وسلاحه بين يديه .°° من ايث مليكش .... وُلد نمر .في أعالي منطقة الصومام وفي قرية ثاغلاط Taghalat ، التابعة لإيث مليكش ولد ميرة عبد الرحمن عام 1922 في أسرة فقيرة ، هو ابن مزيان بن عمار ، وشريف ججيgة ، عانت الأسرة ما عاناه الجزائريون من شظف العيش وسوء الحال ، فعاش في صغره إرهاصات تكوّن بذور الحركة الوطنية ، وإن كانت ثقافته محدودة ، فقد انخرط في شبابه في حركة انتصار الحريات الديموقراطية (MTLD ) بعد الحرب العالمية الثانية ، مساهما فاعلا في المنظمة السرية ( OS l.) ، وفي الغربة بفرنسا كان مطعمه الخاص ناديا يرتاده مناضلو حركة انتصار الحريات الديمقراطية بكل احتضان والظاهر أنه في باريس تشكل الوعي الثوري بجلاء خلال لقاءات أمثال ( ميرة ، وعيسى البونداوي، وعميروش ،و سي الحواس ، و عزيل ؟ .... فهؤلاء وأمثالهم من انتقلوا للوطن للمساهمة في اندلاع الثورة .°° عايش ميرة انقسام مناضلي التيار الإستقلالي قبيل اندلاع الثورة إلى 1)اكثرية مصالية ، 2 ) ومركزيين ، 3) وأقلها راديكالية هدفها الأسرع تفجير الثورة ولو بالإمكانات البسيطة المتوفرة مصداقا لقول العربي بن مهيدي ( إلقوا الثورة للشارع فيحتضنها الشعب )، فقد نجحت الأقلية العددية في فرض رأيها في التحضير السري للثورة وتفجيرها فعليا في غرة نوفمبر 1954 .°°منطقة القبائل من المصالية ... إلى الثورة .حزب الشعب كان قبائليا في نشأته الأولى ، أرسل وفدا قبائليا لحضور مؤتمر هورنو HORNU ببلجيكا 14،15،16 جويلية 1954، منهم زعموم ، والعربي أولبصير [1] ، وكانت توصية زعيم الأوراس مصطفى بن بولعيد [ لاثورة بدون منطقة القبائل ] ، فقد كانت الضبابية كبيرة في أوساط المناضلين فـأكثريتهم لم يدرك الإختلافات الجوهرية بين (مفجري الثورة ال22 ) و(التيار المصالي) ، فهم لم يصدقوا بأن الثورة ستنفجر بلا زعيم التيار الإستقلالي الحريص على كتابة شعار الثورة و بالفرنسية REVOLUTION وبالبنط العريض في الإجتماعات كما في مؤتمر هورنو .° تأخر نسبيا اندلاع الثورة عمليا في هذه الجهة بسبب غياب التوصيل الإعلامي ، وعندما اتضح الأمر انخرطوا في الثورة بقوة إيمانا منهم بأن النضال هدفه تحرير وطن ، وليس لمناصرة زعيم مسكون بالذاتية الممركزة L égocentrisme .°°ميرة باندفاعه وحبه للمغامرة ، ومشاكسته وحبه للوطن له استعداد فطري للتمرد ضد الطغيان الفرنسي ، فقد اتصل سريعا بكريم [ بلقاسم وأوعمران] في العاصمة معبرا عن استعداده للثورة فكلفاه بتنظيم الخلايا الأولى للثورة في منطقتة غرب الصومام ، ولو في شح كبير للسلاح والمؤن ، فقد كانت الإنطلاقة ببنادق الصيد ، وقد عمل بالتوازي مع آخرين ك/ سي حميمي أوفاضل ، وعميروش ، أرزقي الأوراس ، عيسى حميطوش البونداوي ..... في استنهاض الهمم ونشر الثورة و قيادة الجهة الشرقية للمنطقة الثالثة [2] ، ففي غضون شهر أفريل 1955 وقع اجتماع تنسيقي كبير بين [ ميرة وعميروش] في ايث مليكش .نشاط ميرة امتد داخل المنطقة الثالثة فقد كانت له صولات وجولات في ( ايث واسيف) وسط جرجرة ، فحماسه الزائد عرضه للنقد .... ، فحوله كريم إلى جهة حيزر بالبويرة حيث خاض عمليات جريئة بجيشه ونصب العديد من ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصومام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676517
الطيب ’يت حمودة : عبد الرحمن أوميرة ... .... نمرُ الصُّومام [3 2]
#الحوار_المتمدن
#الطيب_’يت_حمودة °°مؤتمر الصومام .... أو مهام الأمن العسيرة .تقرر عقد مؤتمر للثورة في [ قلعة نثعباس ] ، تكريما لذكرى ثورة الإخوة الرحمانيين في 1871 ، ولمناعة المكان الذي كان مربضا ل (مملكة ايث عباس المقرانيين) ، التي سادت ردحا من الزمن ....، لكن هُروب الدابة وعلى ظهرها وثائق المؤتمر متوجهة إلى ثكنة المستعمر (بتازمالت )، استدعى تغيير المكان والزمان ، وتغييرهما يتطلب عمل لوجيستي وحماية لصيقة للمؤتمرين الذين قدموا من جهاتمختلفة من الوطن ، فكانت لجنة خاصة مكلفة بهذا العمل الأمني يقودها [ النقيب عميروش ] محاطا بمجموعة من المساعدين الأفذاذ منهم [ حماي قاسي ، عيسى حميطوش البونداوي ، سي احميمي أوفاضل ، العربي تواتي ، حسين صالحي ، ومحند أكلي نايت كعباش ، وعلي أوقلول ....، ] وسط كتمان إعلامي وسرية كاملة .°°فقد تقرر نقل المكان ، واتّفقوا على منطقة [ إفري أوزلاقن ] لاحتضان أول مؤتمر للثورة بعد عشرين شهرا من اندلاعها ، فقد شاركت ( قوات عبد الرحمن ميرة) في تأمين المؤتمرين ونقلهم لوجهة جديدة ، على مدار 20 يوما من انعقاد المؤتمر في إفري ، و قرى مجاروة لها ، ومما يبين مدى الكتمان والسرية فقد ذكر [ عبد الله دلس ] [5] رفيق ميرة ، و قال:[ بالرغم من أننا كنا مسؤلين عن تأمين المؤتمر دعما وإسناد ، إلا أننا نجهل انعقاد ه ، ولا نعلم آنذاك بالحاضرين فيه إلا ما سمعناه ( فيما بعد) في وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة] .فقد كان التأهب على مداه لاستقبال المؤتمرين ، بتشتيت أنظار العدو بخلق بؤر تصادم بعيدة عن مكان عقد المؤتمر ، وقد تكفل ميرة بأحداث شغب أمني فيما بين ( مايو/ بويرة ) ، وسي حميمي جهة لافاييت (بوقاعة ) ، وعيسى حميطوش جهة برج بوعريريج هذا الأخير رفقة مساعديه [ العربي تواتي ، وسليمان موسطاش ] قاموا بمهاجمة رتل عسكري في مكان جبلي يسمى (أزرو إجيذر) في 28 أوت 1956 ، كبدوا فيه العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح .كما اشتبك ( قاسي حماي ) الملكف بمرافقة وفد الشرق المتكون من [ بن طوبال وزيروت ] ، بالجيش الفرنسي في جبال جعافرة ، واستطاع المرور بفضل مساعدة كتيبة جيش التحرير كانت رابضة في تلك الجهة .وقد شهَد [ رشيد أجعود ] بأن المؤتمر جرى في ظروف جيدة، وسط تفاهم كامل بين المؤتمرين وبلا تشاز يذكر ، خلاف ما يروجه بعض أشباه المؤرخين ، وقد كلفا الأخوان (حسين صالحي ، والطاهر اعميروشن ، ورشيد أجعود ..... ) بالإشراف على تحرير ورقن وطباعة قرارات المؤتمر وتوصياته ، ربما تشويه المؤتمر يعود إلى قراراته الهادفة إلى إقامة دولة الحرية والديمقراطية بعيدا عن تسنجات الدولة الدينية الثيوقراطية التي لم تنل رضا هم .°°مؤتمر الصومام أعلن عن ترقية ميرة إلى رتبة ضابط ثاني [ نقيب ] مسؤول على المنطقة الثانية غرب الصومام ، نظير نضاله وشجاعته و مشاركته في التأمين والدعم اللوجيستي لمجريات سير المؤتمر .°°تكليف بمهمة الولاية السادسة .نشأت الولاية السادسة بموجب قرار مؤتمر الصومام ، هذه الولاية العصية التي تجتمع فيها الأضداد في أراضي مكشوفة ، صعب إخضاعها ، فبعد استشهاد القائد ( علي ملاح ) على يد الخائن الشريف السعيدي 31 مارس 1957 ، أسندت المهمة لعبد الرحمن أوميرة بعد ترقيته كرائد ، للإشراف عليها باقتراح من محمدي السعيد ، ربما استبعادا له لصعوبة ترويضه وشراسة طبعه ، أ ولخلافه الموهوم مع عميروش ، فقد لا يجتمع ملكان في تسيير مملكة واحدة مما يجعل أمر التفريق بينهما وارد .غادر ميرة الولاية الثالثة على رأس قوة من ثلاث كتائب قوامها أزيد من 300 مجاهد ، نحو جبهة مكشوفة وأ ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصُّومام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676651
الطيب آيت حمودة : عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام [3 3]
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة ....[ميرة ] .... وطموح قيادة الولاية الثالثة :استشهاد قائد بمواصفات عميروش صعب تعويضه ، فإن جاء الكولونيل فيريروش لقيادة الولاية بحكم رتبته ، غير أنه رجع لتونس لصعوبات ألمت به ، وهو مازاد من طموح ميرة خلافة عميروش في منصب قيادة الولاية إعتماد على تكليف من هيئة أركان الشرق و (رسالة خطية من عميروش) [7]، وإشارة لعبد الرحمن ميرة فى أجندة الشهيد [8] ، وقد سبق لعميرش ان ترك نائبا رسميا له هو الكومندان محند أولحاج وفق محضر إجتماع علني موثق ، ومؤرخ في 4مارس 1959 [9] ، وهو ما أحدث إشكالية بين من هو أحق برئاسة الولاية الثالثة ، أهو ميرة ؟ أم محند الحاج ؟° تشير التقارير الفرنسية أن ميرة عند وصوله لمشارف منطقة القبائل شُوهد يوم 9 أفريل 1959 في قرية [ بهاليل] واجتمع بمسؤولي دوار [ أغبالوا ] لتوضيح الإجراءات الإدارية و السياسية والعسكرية وبرفقته الكتيبتين 322 و 323 ، حيث جرّد 20 ضابط من مسؤوليتها وأعدمها جميعا بتهمة رفض الأوامر . وكان ميرة في حالة انتظار وصول كتيبة من تونس تم رصدها في نواحي بجاية . [10] .وفي 20 /4/59 وليتمكن من ضبط الولاية الثالثة عسكريا عمد إلى ترقية المسبلين إلى جنود ووزع عليهم الألبسة وفتح لهم مراكز التدريب .وفي اجتماع له بتاريخ 21 افريل 1959 مع ساكنة ( أقبو /تازمالت) أعلن عن رفع منح أسر المجاهدين من 750 فرنك إلى 1000 فرنك ، وتخصيص 200 فرنك لكل فقير ، وفي 20جوان انعقد إجتماع كبير في غابة ( زين ZENN ) بأكفادو لإعادة تنظيم هياكل الكفاح لوجود معضلة عملية المنظار ، أوقف محاكمات المُتهمين بالزرق ، أعفى عن 64 مجاهد من الموت كان محكوم عليهم بالإعدام إثر عملية الزوق وناقشهم وأقنعهم بالعودة إلى وحداتهم .في ( أزرو إرحبان IRBAN ) الصخري 9 /7/59 ، بعد فاجعة حصار المستعمر لثلاث مغارات كانت تأوي الجنود ، استشهدوا خنقا بالغازات ، أصدر ميرة أمرا بمنع الإلتجاء والإختباء داخل المغارات .° تقديري أن الولاية الثالثة عرفت تدهورا تنطيميا بعد استشهاد عميروش ، فمن جهة تعاظم الخطر الفرنسي إثر تطبيقه عملية المنظار الخطيرة ، ووجود إشكالية لبلويت ( الزرق) التي لازالت أثارها قائمة والتي سببت إنهيار المعنويات ونقص تعداد الجيش ، وتمزيقه إلى وحدات أصغر [ أفواج ومجموعات] ، وانقسام الولاية بين زعامتين شرقية (المنطقتان 1و2 تحت نفوذ الكومندان عبد الرحمن ميرة ، والغربية المنطقتان 3و4 بزعامة الكولونيل محند أولحاج ، ) وهو ما أحدث صراع وانشقاق طال أمده لمدة ستة (6) أشهر ، فتاهت الولاية بين سياسة زعيمين لكل مبرراته ، وهو ما خلق تذمرات وعصيان و قلاقل غذَّتها فرنسا بدعاياتها ، واتضح ذلك في معارضة [عميروشن الطاهر الكاتب السابق لعميروش ] و [عبد الحفيظ أمقران ]اللذان استُبعدا تعسفا وعينا للإلتحاق بالولاية الأولى ، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور جماعة من الوسطاء العقلاء و فيهم بعض الراداكليين الذين نادوا بعقد مؤتمر التصحيح و الإجماع ، سمي بمؤتمر الضباط الأحرار .°°مؤتمر الضباط الأحرار 14 سبتمبر 1959 .هيئة من ضباط الولاية الثالثة هالهم حالة الولاية والإنشقاق الذي حدث فيها إثر استقطابات بين زعيمي الولاية الثالثة ، فحضّروا لاجتماع برئاسة ( زوال علاوة).جرى المؤتمر داخل تراب الولاية وبعلم من قائدي الولاية ، برئاسة المدعو [ زوال علاوة ] ومشاركة ضباط عسكريين مسؤولين من مختلف مقاطعات الولاية الثالثة .أنهي المؤتمر بتقرير وُجّه لرئاسة أركان الشرق ، والحكومة المؤقتة بتونس في ثلاثة من المحاور .أولها :دواعي الإجتماع التي حصرها في ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصومام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676793
عزالدين بوغانمي : مؤتمر الصّومام ضحيّة الرّاحل أحمد بن بلّة، وليس العكس.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي مجموعة الستة التي فجرت الثورة التحريرية، رحمهم الله جميعا (مصطفى بن بولعيد، بوضياف، ديدوش مراد، كريم بلقاسم، رابح بطاط، والعربي بن مهيدي)، في آخر إجتماع لهم في الجزائر العاصمة ليلة 23 أكتوبر 1954، ناقشوا فكرة مؤتمر يُنظم الثورة على الميدان، ويبعث لها مؤسّسات تحميها من الانكسار. ولكن لأسباب أمنية مُعقّدة، وبسبب تفاقم الصراعات بين المصاليين والمركزيين، تأجل هذا العمل، واتفقوا على اللقاء بعد سنة. ويذكر المجاهدون الذين رافقوا سي مصطفى (شهادة الوزير السابق صالح قوجيل)، أنّه كان ينوي عقد المؤتمر في الأوراس، باعتبارها ذات جغىافيا وعرة وأكثر آمانًا. ولأن ذلك لم يحصل نظرا لاستشهاد ديدوش مراد، واعتقال سي مصطفى ورابح بطاط، وسفر بن مهيدي إلى القاهرة، فلقد طرح الشهيد زيغود يوسف نفس الفكرة سنة 1955. حيث أعدّ رسالة مُطوّلة، دعا فيها إلى مؤتمر وطني تحضره مختلف المناطق، واقترح انعقاده في منطقة شبه جزيرة القل بسكيكدة. وبعد اتصالات ومداولات، اُتُّفِق في الأخير على أن ينعقد في منطقة الصّومام لأنها أكثر أمانًا. وهو ما حدث فعلا بمنطقة إيفري ببجاية في 20 أوت 1956. يعدّ مؤتمر الصومام أهم حدث في مسيرة الثورة الجزائرية. أو هو على رأس الأحداث النّوعية الكبرى التي نقلت الثورة من إمكانية الانكسار، إلى ضمانات النّصر. وبكلّ موضوعية، أعتقد أنّ الحدث الوحيد الأهم من مؤتمر الصومام هو الاستقلال. يعني الصّومام أهمّ من هجمات الشمال القسنطيني أوت 1955. وأهمّ من معركة الجزائر1957. وأهمّ من مظاهرات ديسمبر 1960. لماذا؟ لأن الوثيقة السياسية المنبثقة عنه تعتبر دستور الثّورة الذي نظم كفاح الشعب لدحر الاستعمار. حيث نقل الثورة من حالة العفوية والتشتت إلى حالة النظام المُحكم والمؤسسات الإدارية والسياسية، التي مكّنتها من تكريس التسيير الجماعي، وتوحيد المعركة، وإنهاء الفوضى وتقليص هوامش الاختراق والتّلاعب. وضبط السياسة الداخلية والخارجية لجبهة التحرير الوطني، ودوّل القضية وجلب لها اعتراف أكثر من مئة دولة قبل إعلان الاستقلال. وبكفي التءكير بأن هذا المؤتمر هو مؤسس المجلس الوطني للثورة الجزائرية (برلمان الثورة)، وهو مؤسّس لجنة التنسيق والتنفيذ (حكومة الثورة). وهو الذي هيكل جيش التحرير هيكلة دقيقة. ووحّد قيادته. وأعاد النظر في التقسيم الجغرافي، بحيث حوَّل المناطق إلى ولايات. وأضاف الولاية السادسة للجنوب. وأسّس جهاز القضاء (الحبوس) لمقاطعة المحاكم الفرنسية. وتدلّ كلّ القرارات السياسية التي ثبّتها المؤتمرعلى حالة نضج سياسي غير مسبوق، كإقرار أولوية الداخل على الخارج. وذلك يعني أن يكون التّسيير أوّلا وأخيرا وطنيا وضمن الأجندة الاستراتيجيّة لتحرير الجزائر، لا وفق أيّة أجندة خارجية، حتّى يبقى الجزائريون ماسكون بخيوط قضيتهم، قاطعين الطريق على أيّ دولة قد تحاول استخدامهم لتحقيق مصالحها. ولا شكّ أن حروب الوكالة واستخدام قضايا الشعوب أمر معهود ومتكرّر في العالم، ولعلّ مسار الثورة الفلسطينية يشهد على درجة تلاعب القوى الإقليمية بقضايا الشعوب فيما وجدت ثغرة لذلك.أما أولوية السياسي على العسكري، فإنّ انتهاك هذا المبدأ أدّى إلى ولادة نظام عسكريّ، بعد أعظم ثورة تحرّرية في القرن العشرين، رغم إنجازاته السّيادية، يجب الاعتراف أنّ العشريّة السّوداء لم تحدث صدفة، بل هي واحدة من نتائجه السّلبية. ولعلّ أكبر دليل على صحّة ذلك القرار، هو الشعار الذي ردّده الحراك الأخير "مدنية مدنية ضد الدولة العسكرية". كما أنّ أولويّة السياسي على العسكري تعني بأن قضايا الاستقلال ليست تمرّدا عسكريا بلا أهداف ......
#مؤتمر
#الصّومام
#ضحيّة
#الرّاحل
#أحمد
#بلّة،
#وليس
#العكس.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698162