الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين راضي : مستقبل حكومة الكاظمي بين ثنائية الفشل المؤسساتي الحكومي واضطراب الشارع العراقيِ
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي بصورة عامة يقوم النظام السياسي في كل بلد على مجموعة رئيسة من المقومات تمثل جوانب قوته وديمومته، عندما يستطيع هذا النظام توفيرها على أرض الواقع بصورة واضحة، وهي بمثابة الركائز التي يستند عليها عامل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما يتبع كل منها، ومن الطبيعي لا يخلو أي نظام سياسي من وجود نقاط ضعف، تطفو على السطح متى ما غرق هذا النظام او ذاك في مستنقع الضعف أو الخمول، وتعتمد قدرة النظام السياسي على تحقيق حالة الاستقرار متى ما بنى منظومته السياسية على أسس صحيحة ومتوافقة مع الأهداف التي يطمح اليها، والتي تتبناها الأحزاب السياسية منفردة او متكتلة، من خلال البرنامج الحكومي الذي تم على أساسه ترشيحها لقيادة الدولة، سعياً منها لتحقيق الرضا السياسي لدى ناخبيها، ولتحقيق التنمية والتطور المنشودان في كل آن وفي كل مجتمع.وأهم مصادر قوة النظام السياسي هو تواجد عامل التوازن بين مؤسساته الداخلية والخارجية، والذي يتحقق من خلال السياسات العامة التي يعتمدها، بشرط وجود التعددية المؤسساتية، التي تسمح بفصل مؤسسات السلطة الثلاث بصورة واضحة وجلية، لتمكين النظام السياسي من تحقيق التوازن والتكامل بين هذه المؤسسات، وتغييب حالة الغلبة لأي مؤسسة على بقية المؤسسات.لكن الملاحظ إن معظم النظم السياسية، يغلب نفوذ المؤسسة التنفيذية على باقي المؤسسات، والذي يزيد من احتماليات انتاج دولة الاستبداد والدكتاتورية، ونحتاج لمنع حدوث هكذا ظاهرة الى بناء مؤسساتي يقوم على التنافس والندية ويُقوم عامل الفصل بين السلطات، بحيث يستطيع هذا البناء إن يكبح نفوذ مؤسسة على أخرى.وقد أكدت البحوث العلمية والاطاريح الاكاديمية، كما أكدته التجربة أيضاً على أهمية المؤسسة التشريعية واستقلالها وقوتها قبال المؤسسة التنفيذية، ودور الاولى في أصدار القوانين المنظمة لحياة المجتمع والدولة، فضلاً عن دورها الرقابي في متابعة تطبيق القوانين والسياسات العامة من قبل بقية المؤسسات كونها مؤسسة تمثل الإرادة الشعبية الناخبة، وكما أكدت هذه الدراسات على ضرورة قيام المؤسسة القضائية بدورها كمؤسسة مستقلة بذاتها، تعمل على أقامه العدل وتطبيق مبدأ دولة القانون دون استثناءات، وكما تم التأكيد على أهمية تفعيل استقلالية المحكمة الدستورية ودورها في المراجعة الدستورية للقوانين الصادرة من المؤسسة التشريعية.قد نحتاج لهذه المقدمة ونحن نناقش ونحلل الوضع السياسي، ومستوى الإخفاقات التي تسببت بها مؤسسات النظام السياسي القائم اليوم في العراق، دون أيكال هذا الإخفاق الى مكون معين بحد ذاته، وذلك لأن الجميع يشتركون بنفس الجرم، كون الكل يدعي الوطنية والإخلاص للشعب العراقي بكل مكوناته.ففي بداية كل دورة من الدورات الأربع للنظام السياسي في العراق ما بعد صدور الدستور العراقي لعام (2005) ينتفض الشارع العراقي ليعبر عن سخطه وعدم رضاه عن مستوى الأداء الذي يقوم به النظام السياسي العراقي بسبب تفشي البطالة، وغياب الخدمات العامة، وفساد المؤسسات الحكومية، وتسلط معظم الأحزاب السياسية من المكونات الثلاث على مقدرات الشعب العراقي، والتقاعس عن محاسبة الفاسدين ومن يقف ورائهم (بغض النظر عن ما تهدف اليه الاجندات الخارجية والداخلية المناوئة للسلطة والذي كان لها دوراً كبيراً في حركة هذه الاحتجاجات ورسم مساراتها وأهدافها)، إلا أن وتيرة هذه الاحتجاجات تصاعدت ما بعد تحرير الاراضي العراقية من إرهابي داعش في زمن حكومة السيد حيدر العبادي، حتى بلغت ذروتها في حكومة السيد عادل عبد المهدي الذي أطيح به بعد نزول المحتجين من الشباب الى الشوارع في وسط وجنوب العر ......
#مستقبل
#حكومة
#الكاظمي
#ثنائية
#الفشل
#المؤسساتي
#الحكومي
#واضطراب
#الشارع
#العراقيِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676989
شفيق العبودي : ثنائية الحب و الموت في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#شفيق_العبودي إذا كان رجال المال و الأعمال منشغلون بمشاريعهم و مصيرها في ظل الكورونا و ما بعدها، و السياسيون يتحسسون مواقعهم و الكراسي التي يحتلونها، فإن تفكير الفلاسفة و المفكرين الأن منصب حول مصير الإنسان و أفقه المنظور، و تراجيديا الموت التي تنقلها وسائل الإعلام بين الفينة و الأخرى و مراسيم العزاء و الدفن الملغاة بقرار أو بدونه، و نحيب الأحبة المكتوم على فراق من يحبون، و القبور الجماعية التي تكاد تكون لمجهولي المصير المنتشرة هنا و هناك. مما يعيد التفكير في ثنائية الحب و الموت أمام هذا العبث الوجودي و اللامعنى المغلف بالخوف و القلق و الهلع و الفزع، هلع و قلق في مواجهة الجائحة و ثوابيت الموت الموزعة عبر العالم، و بين حب للأحبة صار وجودهم مهددا و تشبث ايروسي بالحياة، فكل ما حاق بنا الموت و صار دوي صوته مرتفعا إلا و أصبحت حاجتنا للحب أقوى. فهل بمقدور الحب أن يهزم الموت؟ و هل الموت قادرعلى إلغاء الحب؟ أم أن الحب لا يكاد يكون مجرد وهم نتسلح به في مواجهة جبروت الموت؟ لقد مر العالم بفترات وطفرات من الأوبئة لربما كانت أفضع من الكورونا19 قضت على ملايين البشر، و هذا يوضح أن الوباء كان هو فزاعة الإنسان منذ الأزل، وقد تكون هناك حقب لم نعرفها أودت بالعالم وقلصت من أعداد البشر. و في تقريره الذي نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قال الكاتب رايدر كيمبول إن تفشي الطاعون وضع حداً لفترة حكم إمبراطور بيزنطة في القرن السادس، وقتل الوباء حينها بين 30 إلى 50 مليون شخص، بما يعادل نصف سكان العالم في ذلك الوقت، وبين عامي 1347 و1351، انتشر الطاعون -الذي عُرف في وقت لاحق باسم "الموت الأسود"- مخلفاً نحو 25 مليون قتيل، هذا ما أحصته أوروبا فقط، وربما تكون أعداد الموتى في آسيا وخاصة الصين أكبر بكثير، مع ذلك فإن المراقبين يقولون إن هذا الوباء على قدر وحشيته وفّر فرص عمل كثيرة انعكست على مستوى المعيشة، وخلال القرنين الخامس عشر والسابع عشر أودى الجدري بحياة قرابة 20 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان في الأمريكتين، وهو ما ساعد الأوروبيين على استعمارهما وتغيير تاريخهما حسب رؤية بعض المحللين، وبين عامي 1817 – 1823 أودى وباء الكوليرا بحياة الملايين قبل أن تتفشى الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918 لتقضي على نحو 50 مليوناً شخصا على مستوى العالم، ليعود الفيروس بعد 50 عاماً ليقضي على مليون شخص في العالم بين عامي 1968 – 1970 سمي وقتها إنفلونزا هونغ كونغ، و بعدها سيظهر الجيل الأول من فيروس كورونا بين عامي 2002- 2003 الذي انتشر سريعاً في 26 دولة، وأصاب أكثر من 8000 شخص وقتل 774 منهم، ومع اختفاء الكورونا الأول ظهرت إنفلونزا الخنازير ثم إيبولا بين عام 2009 و 2019 مزهقة أرواح 575 ألفاً للأول، و11 ألفاً للثاني، وعلى الرغم من أن الجيل الثاني من كورونا لم يبالغ في القتل حتى الآن لكنه الأكثر رعباً و قلقا في العالم، وبالغ بعض الإعلاميين و السياسيين فأضفى عليه مزيداً من الرعب ليزيد هلع العالم المرعوب بالأساس، خاصة عندما تصرح المستشارة الألمانية بأن 60% من شعبها معرضين للإصابة بالفيروس فإن هذا الرعب و الهلع يصيب الناس بالفيروس قبل أن يصل إليهم، فالرعب أكثر تأثيراً من الفيروسات نفسها، وقد تكون حالة الهلع التي يعيشها العالم الآن ترجع إلى وسائل الاتصال والسفر التي طالما تباهى إنسان الحداثة و ما بعد الحداثة بإنجازها. إذن هل من منقذ من هذا القلق و الموت، و قبله الخوف و الهلع؟ هل حقا الحب قادر على تخليص الإنسان من قلق الموت؟ أم أنه يتخطى ذلك إلى القدرة على قهره و ليس فقط تخليصنا من الخوف منه؟ يقول ......
#ثنائية
#الحب
#الموت
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677303
القاسم محمد : ثنائية الديموقراطية والكبت الاجتماعي .. الطريق إلى الانحطاط
#الحوار_المتمدن
#القاسم_محمد عندما تسأل أي مواطن في بلداننا العربية عن رأيه في أفضل أشكال الحكومة ستكون الإجابة للغالبية العظمى انها تلك الحكومة التي تتبنى المبادئ الديموقراطية، لا شك أنها اجابة تصيب الحقيقة حتى إنَ اغلب الحركات السياسية في عصرنا الحاضر تتغنى بأنها ديموقراطية وتوفر الحقوق العامة للشعب بالتساوي وإن كانت مبادئ هذه الحركات تنافي الديمقراطية السياسية من حيث المبدأ، إلا أن هذه الدعاية هي احد اساليب الوصول إلى السلطة في الوقت الحاضر،فلا توجد وسيلة أفضل من ركوب موجة رغبات الشعب للوصول إلى السلطة والانقلاب عليها فيما بعد. إنَ السواد الأعظم من الناس لا يعرف الكثير عن الأنظمة السياسية القديمة منها والحديثة، إشكالاتها، مبادئها الفلسفية وكيف تشكلت وظهرت للوجود السياسي ومن ناحية أخرى نجدهم متأثرين إلى حد كبير بنجاح النموذج الأوروبي الديموقراطي بعد فشل الأنظمة القومية التي سيطرت على أوروبا بعد الحروب النابليونية وفشل الدكتاتورية السوفيتية وانهيارها بعد سقوط جدار برلين، ربما إذا وضعنا هذه الحقائق في الحسبان نستطيع ان نجيب بقدر لا يبتعد عن الحقيقة على سبب هذا التبجيل للأنظمة الديموقراطية بين عامة الناس لدرجة تصويرها على انها النظام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. لكن ما علاقة هذا بالحقيقة التي نراها على ارض الواقع وهل فعلاً ان النظام الديموقراطي بمعناه الحقيقي"سلطة الشعب" هو حقاً الخير الأسمى لجميع الشعوب؟ هل يؤدي هذا النظام فعلاً إلى تحقيق صورة مقاربة على الأقل للجمهورية أو المدينة التي توفر الرفاهية للمواطنين ؟ وهل ان تطبيق الديموقراطية بمعناها المطلق لا يؤدي إلى الغوغائية وتحكم الانتهازيين الذين يسيطرون على الشعب بأثارة النزاعات فيما بينهم ؟لكي نستهل هذا البحث لا بد ان نذكر رأي سقراط وتلميذه افلاطون في هذا النوع من الأنظمة، لقد احتقر سقراط النظام الديموقراطي القائم في اثينا خلال تلك الفترة قائلاً بأنها لا تؤدي إلى وصول الرجال الاكفاء إلى المناصب الحساسة ، ان الفلاسفة والعقلاء الذين يخطون حياتهم على أسس المنطق والعقل لا يلقون أي فرصة في السلطة حيث ان عامة الشعب تميل إلى من يحرك عواطفها ويداعب الاحاسيس اللاشعورية لديها لا إلى من يسيرها بالحكمة ، لقد كان افلاطون بارعاً حقاً في وصف رأي سقراط هذا خلال محاوراته في كتاب الجمهورية الذي يوضح فيه سقراط ان الناس تميل إلى تفضيل بائع الحلوى على الطبيب فالأول يحبه الناس لما يقدمه لهم من اطعمة وان كانت ضارة على المدى البعيد اما الثاني فأنه يسقط في خداع بائع الحلوى للناس حينما يعلن لهم ان الطبيب يحرمهم من الاشياء التي يحبونها ويذوقهم المر من الأطعمة والأدوية تحت شعار الفائدة على المدى البعيد، ان غالبية الناس يعانون من قصر النظر خلال البحث في هكذا أمور حيث ينظرون إلى الفائدة القريبة بصورة تفضيلية على تلك الوعود البعيدة، ان هذا هو السبب الذي يجعلهم يبيعون اصواتهم قبل الانتخابات مقابل فوائد مادية متناسين بذلك ما قد يحصل على المدى البعيد. وهذا ما يحصل خلال الانتخابات حيث ان النصر حتماً سيكون لمن يحرك عواطف الأغلبية ويستغلها لا إلى من يعرض عليها الحكمة والفلسفة والمنطق. ومن ناحية أخرى أوضح افلاطون عن تناقض في الأولويات حيث ان الناس خلال ما يمرون به من مشاكل يبحثون عن أفضل الحلول لا عن أكثرها شعبية أو أكثرها قبولاً بين الناس، حينما يتعطل لديك شيء ما فأنك حتماً ستلجأ إلى الشخص الأكثر براعة لإصلاحه وعندما تمرض فأنك تلجأ إلى الطبيب الأفضل وفي المسائل القضائية فإننا نلجأ إلى المحامي الأفضل ونوكل إليه القضية ، فما الذي يم ......
#ثنائية
#الديموقراطية
#والكبت
#الاجتماعي
#الطريق
#الانحطاط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677714
إبراهيم اليوسف : ثنائية الكراهية و التسامح الواقع ومقاربات تدقيق المصطلح
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف ثنائية الكراهية و التسامح الواقع ومقاربات تدقيق المصطلح إبراهيم اليوسف* توطئة في مقام المغامرة لا تحتمل الوقفة- هنا- ونحن أبناء مكان اشتعل فيه أوار ثقافة الكراهية إلى أقصى درجاته، وأمدائه، و أتى على مفردات مكاننا، بل وكائننا، على مدار العقد الزمني الذي نعيش أواخره، ليكون هذا المكان مسرح أشلاء. أنقاض. محرقة. حاضنة مجزرة مفتوحة. مقبرة مفتوحة. بحر دم جار، الذهاب بعيداً، في الحديث عن تعريفات ثقافة الكراهية، مقابل نقيضتها ثقافة التسامح، ومن ثم الغوص في دواعي نشأتها: أهي فطرية؟ أم هي مكتسبة، لأنه ليس أسهل من الإمساك برأس خيط كل طرف من هذه الثنائية- على حدة- ونحن نستعرض ذاكرتنا. تاريخنا. واقعنا. قراءاتنا، وهو ما يحتاج إلى دراسات معمقة، تتناول عنوانات كثيرة، لتتبع مظان هذه الثنائية، ورسوخها لدى الإنسان، لاسيما في ظل معرفتنا أن النبي زرادشت""551-628"* ق.م، قد شخَّص في أسفاره أرومة هذا الصراع بين نقيضين هما: الخير/ أهورا مزدا والشر/ أهرمان، وهما امتداد لطبيعة كونية: الليل والنهار وغيرهما من المتضادات، لنكون أمام سلسلة متناقضات يتم التنظير لها-عادة- انطلاقاُ من طبيعة الآدمي، ومن محيطه، ومن طبيعة الكون!لا يمكن النظرإلى الإنسان باعتباره مصدر أحد طرفي ثنائية: الكراهية التسامح، أو كليهما معاً، بل لا بد من ترتيب أدوات الثنائية، كما هومفترض: التسامح- الكراهية، في ممارساته اليومية، لأن هذه الكراهية ليست صفة سلوكية راسخة، عامة، لدى الإنسان، وإن كانت الأسطورة تمضي إلى أول جريمة في التاريخ: قتل الأخ لأخيه. قتل قابيل لهابيل، وهوما تم نتيجة ردة فعل تالية، على خلاف غريزة الألفة بين أبوي الأسرة الأولى، وأطفالهما، أو ضمن نطاق علاقات هذه الأسرة، وما تفرزه غريزة البقاء، من ثقافة التعاضد بين أفرادها، ليكون التسامح بمعانيه السامية- ولو في نطاقة الفطري- من عداد هذه المعاني، في النطاق الحياتي الممارس، إذ إن التسامح- بهذا المعنى- متأصل لدى الآدمي، بينما الكراهية مكتسبة، وليدة الانفعال و"الثقافة" المشوهة، المتلقاة، ليظل التسامح عبارة عن فعل متواصل. سمة، بينما تبقى الكراهية مجرد انفعال!إن هذه المقدمة، تزعم، بل تؤكد فطرية ثقافة الحب، إذ إن التقاء إنسان بآخر في صحراء ما، كما سواه من الكائنات حين تلتقي بأشباهها، لا يمكن إلا أن تكون مدعاة بهجة، وسعادة، لدى هذا الإنسان أو ذاك، في ضمن إطار الطبيعة المعتادة، وقبل أن تبدر شرارة- الشرِّ- كنتاج ردة فعل هي- في الأصل- نتيجة ثقافة- والتربية ذاتها جزء من الثقافة- بل هي الأس الأول، والدعامة الأولى، والعماد الفقري في أية ثقافة، حتى وإن حصلت حالات افتراق تالية، أحياناً، عن محور تأثيرات هذه الثقافة الأولى!ثمة مستويان اثنان يمكن الإشارة إليهما، ونحن بصدد تشخيص خطاب الكراهية، أولهما عفوي ذو نتاج تراكمي مكتسب أو حتى ربما جيني موروث ضمن ظروف خاصة، وما هو مفتعل، منهجي، يتم فرضه ونشره - عادة- بأدوات نخبوية، وفق تراتبيات الثقافة الاجتماعية، ووسائل إعلامها المرتبطة بالآلة السياسية التي تحركها، وقد يكون منشأ هذه الأخيرة قضية عادلة أو غيرعادلة، لا فرق، إذ قد تسلك القضية العادلة مسلك ماهو غيرعادل، أو قد يتدرأ هذا الأخير بلبوس ما هو عادل، ما يدعو إلى بعض الالتباسات التي لا فرق في نتائجها، من جهة فعل الكراهية، وأدواته التي تتوزع بين ماهومعنوي وما هو مادي! في تدقيق المصطلحهل إن مصطلحي ثنائية" الكراهية- ال ......
#ثنائية
#الكراهية
#التسامح
#الواقع
#ومقاربات
#تدقيق
#المصطلح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683239
حسن عبود النخيلة : ثنائية المادة والصورة : ارسطو وافلوطين ومقاربات الميتامسرح
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة إن الفلسفة (الأرسطية) في مهيمناتها البارزة من شأنها أن تمنح توجهاً فكرياً يعطي صورة ملامسة للممارسة الميتامسرحية - فإن ما يلفت الانتباه - هو تلك الحرية الفنية المتمخضة عن النظرية الأرسطية ، إذ لم يكن (أرسطو) يشابه (أفلاطون) في ذهابه إلى ربط الصورة الفنية بالمُثل اللامنتمية إلى العالم الأرضي ، إن مُثل (أرسطو) هي مُثل ملموسة ، وفي متصرف الفنان ، إذ أنها (( لا تقع في الماوراء ، بل هي موجودة في الواقع ))(1) . وتأتي الحرية الفنية المطلقة لدى (أرسطو) حصيلة لثقته بالفنان الإنسان ، ومكانته في الحياة التي تجعل منه أعلى مرتبة من المثل نفسها ، وهذا ما يتيح إليه إمكانات التصرف في إعادة إنتاج المثل إلى درجة إن يكون كمالها الصوري مقترناً به ، وبذلك فهو من ينتشلها من عالم العدم إلى عالم الوجود بخاصة ، وان مهمة الفنان عند (أرسطو) وإمكاناته المعرفية تتحدد في عثوره (( على الأشكال الدائمة التي تكمن وراء الظواهر المتبدلة للطبيعة ))(2). وبالتالي يكون الفنان مبتكراً لمثله ، خالقاً لها ، لذا ، فهو يسبقها بالوجود ولا يتأخر عليها - كما هو لدى أفلاطون – وبذلك يتجاوز (أرسطو) الثنائيــــــــة الأفلاطونية المرتبطة بالإمحاء ، والاسترجاع* ويستعيض بدلاً عنها بـثنائية (اللاوجود – الوجود) بوصف أن الفنان لديه خالقاً لمثل جديدة ، لم يكن لها وجود سابق ، فهي تبقى في حيز اللاوجود بفعل نقص في تركيبتها ، وضياعها في سيرورة الواقع اللامتناهية ، التي تجعل منها دون ثبات أو استقرار وبلا هوية ، هذا ما يجعل (( أرسطو يحاكم بقسوة تصور المثل الثابتة والنموذجية ، التي لا تأخذ بالاعتبار تنوع الواقع وحركيته ))(3). إن النقطة البارزة التي من الممكن أن تشكل مرتكزاً تفيد منه الممارسة الميتامسرحية على الصعيد التأملي ، هو ذلك التمييز بين (المادة) و(الصورة) كما يرصده (برتراند رسل) في فلسفة (أرسطو) ، ولعل ما يقرب هذه المسألة بشكل اكبر ما يتمخض عن (النظرية السببية) التي تبحث في العلاقة بين المادة والصورة ، فالصورة (( لها جانب مادي وجانب صوري . والجانب الثاني ينقسم ثلاثة أقسام ، أولها هو الجانب الصوري بالمعنى الدقيق ، الذي يمكن أن نسميه التشكيل أو التصميم ، والثاني هو الفاعل الذي يحدث التغيير بالفعل ، مثلما يؤدي الضغط على زناد البندقية إلى إطلاق الرصاص . أما الثالث فهو الهدف أو الغاية التي يسعى التغيير إلى تحقيقها . هذه الجوانب الثلاثة تسمى الأسباب أو العلل الصورية )) (4). ومن المفيد القول أن الميتامسرح المعاصر يفيد بشكل كبير في صياغة مهيمناته التأملية من العلاقة الجامعة بين (المادة ) و(الصورة) ، من خلال طرحهما بشكل يكشف عن انفصام هذه العلاقة ، وخلق تأملية اشد ما يميزها عنصر الارتياب ألسببي ، فما يعمل عليه المسرح المعاصر هو مضاعفة الارتياب بفعل تغييبه لسببية الفعل – فالصورة على المستوى المسرح السريالي او العبثي او اللامعقول تتناقض في جانبيها ألسببي (المادي) و (الصوري) ، وفي الوقت عينه فإن حركة الفعل الذي يستثيره تنامي الصورة يتم إغفال مصادره ، وعلاوة على ذلك فان السبب الغائي من وراء هذا النمو الصوري لا يُكشف عنه أيضاً . وهكذا يقوم الميتامسرح من اجل لفت الانتباه وشحذ ملكات التأمل بخلخلة العلاقات القائمة بين المادة والصورة - باتخاذ مسار يوظف العلاقات السببية في النظرية (الأرسطية) بما يتقاطع معها، وبذلك لا تلتقي (العلة المادية) مع (العلة الصورية) ولا (العلة الديناميكية) المقترنة بـ - الفعل- مع (العلة الغائية) المرتبطة بـ - الهدف- . وفي العصور الوسطى وعلى المسار ذاته تتمركز في فلسفة (أفلوط ......
#ثنائية
#المادة
#والصورة
#ارسطو
#وافلوطين
#ومقاربات
#الميتامسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683956
عدنان حسين أحمد : زيزفون البحر. . . رواية مهجرية ترصد ثنائية الشرق والغرب من جديد
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد بالتعاون مع دار نشر "أمل الجديدة" في دمشق صدرت عن مؤسسة "المثقف العربي" في سيدني رواية "زيزفون البحر" للروائي العراقي قصي الشيخ عسكر الذي دمغَ روايته بالدمغة المَهجرية لأن أحداثها تدور في المَهاجر الأوروبية وهو توصيف مقارب لرواية المنفى التي تقع في العادة بعيدًا عن حدود الوطن الأم الطارد لأبنائه. تتميّز هذه الرواية بغياب الفصول أو الترقيم أو التقطيع العادي للأحداث الذي يمنح القارئ فرصة لالتقاط الأنفاس فقد انتظم شكل المتن السردي في قطعة واحدة تخلو من الفواصل من جملتها الاستهلالية حتى الجملة الختامية. كما تميزت الرواية بخلوها من الأسماء الصريحة التي غيّرها المؤلف إلى ألقاب وصفية مثل "حُبّار البحر"و "لاحق السراب"و "كوسج البحر" وما إلى ذلك.يعتمد المتن السردي للرواية على "ثنائية الشرق والغرب" التي سبق للمؤلف أن اشتغل عليها في روايات أخرى مثل "وأقبل الخريف مبكرًا هذا العام"، و "نوتنغهام في عُلبة اللشمانيا" وهي ثيمة ليست جديدة لكن معالجتها مختلفة بسبب اختلاف زاوية النظر إليها، فالراوي العليم والمشارك في صنع الحدث منبهر بالثقافة السويدية والأوروبية بشكل عام، ولاغرابة في أن يندمج بها تدريجيًا مثلما تماهى معها من قبل عمّهُ المُفترَض ، وصديقه المترجم، والطبيب السويدي من أصول عراقية.تتوزع الشخصيات المهاجرة في النص السردي إلى ثلاث مراحل زمنية للشخصيات الرئيسة، فالعمّ المُفترَض غادر مع زوجته العراقَ عام 1968، وفي عام 1974 قَدِم المترجم إلى ستوكهولم، وفي ثمانينات القرن الماضي خرج الراوي من الحرب العراقية- الإيرانية مُثقلاً بالجروح البدنية والنفسية وهرب إلى السويد التي لم يصلها مباشرة وإنما مرّ بمراحل متعددة تبدأ بحسب السياق السردي من معسكرات اللجوء في روسيا البيضاء، مرورًا بالعاصمة الإستونية تالين، وانتهاءً بستوكهولم.على الرغم من واقعية الأحداث إلاّ أنها لا تخلو من الوهم وعلى القارئ ألا يثق بكل شيء يسرده الراوي العليم فثمة أفكار هي أقرب إلى التهيؤات أو التصوّرات التي تقع في منتصف المسافة الغائمة بين الحقيقة والوهم.تستدعي هذه الرواية أن نتتبّع الثيمة الرئيسة والثيمات الفرعية المؤازرة كي نفهم الفحوى العام للرواية. ونظرًا لأهمية التغيّير في هذا النص السردي فإن الثيمة الرئيسة التي نراها مهيمنة هي الجملة الآتية التي تقول:" إنّ الإنسان مثل الماء إذا لم تغيّره ينْتن ويقتلك" ثم يتوسّع في التشبيه ليقول:إنه "مثل سرّ الليل في المعسكر يتغيّر كلّ ليلة" ولا يمكن أن يظل ثابتًا على حاله وإلاّ فإنه قد ينكشف للعدو إذا ما استمر لأكثر من ليلة واحدة لذلك علينا أن نشفِّرهُ ونحيطه بهالة من الرموز الغامضة التي لا يفكّها إلاّ منْ توفر على "كلمة السرّ" التي تؤهله للولوج إلى هذا الحيّز المحظور. ومن الثيمات الفرعية هي الحروب والكوارث التي تغيّر المجتمعات، والمعارضة العراقية التي كانت تسعى لتغيير النظام المُستبِد، واللاجئين الذين يتقمّصون دور المجانين من أجل الحصول على المكاسب والامتيازات ليغيّروا من أوضاعهم المادية والمعيشيّة، وتهافت اللاجئين الشرقيين على النساء الأوروبيات، وطبيعة الرجل الشرقي واستعماله للقوة العضلية بدلاً من القوة العقلية وسواها من الثيمات الأُخر.تلعب الشخصيات دورًا مهمًا في هذه الرواية المهجرية التي تدور معظم أحداثها في المنافي الأوروبية وسنأتي عليها بحسب أهميتها في الأحداث الروائية وأولى هذه الشخصيات هي شخصية الراوي العليم الذي لم نعرف له اسمًا طوال النص السردي. وبما أنّ الحروب تغيّر المجتمعات فإن هذا الشخص الذي اشترك في الحرب العراقية-الإيرانية ع ......
#زيزفون
#البحر.
#رواية
#مهجرية
#ترصد
#ثنائية
#الشرق
#والغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686528
إبراهيم اليوسف : من وراءهذا التناقض في ثنائية الموقف من الكردي؟ اعترافات أنشرها لأول مرة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مازلت أذكر، ذلك الصباح الباكر من العام2017 والذي اتصل بي خلاله صديق وزميل إعلامي سوري، على الهاتف، وهو في حالة من يقدم أعظم خدمة تاريخية للآخر، ولعل الأمر هكذا في عالم التعاون بين زملاء المهنة الواحدة، إن لم يكن مقترحه من عداد المقترحات المرفوضة في منظومتي الأخلاقية، إذ قال لي:إن فضائية- كذا- الخليجية الكبرى تخطط لإعداد فيلم وثائقي عن انتهاكات حزب العمال الكردستاني- وضمن نطاق ذراعه السوري- في المجال الفلاني، وارتأيت، كمبادرة شخصية مني، أن أرشح اسمك، ويمكن العمل من الآن. كانت هناك تفاصيل كثيرة في حديث صديقي إلا أنني قاطعته مبدياً اعتذاري، مناقشاً إياه في اختلاف موقفينا، بالرغم من أنه من أصول كردية، ولطالما ناقشته في ذلك، وهوشأنه، إلا أنه وكشهادة للتاريخ فإن هذا الصديق من الذين يعملون بغيرية في ترجمة رؤاهم، وهومن أوائل الذين وقفوا مع الثورة السورية بإخلاص، وإن كانت بيننا تباينات ما في بعض أدوات العمل!صديقي، تقبل الأمر بروح عالية، وذكر أسماء أخرى أنه سيتصل بها، ومنحني موقع الأولوية في إسناد المهمة إلي- فيما إذا قبلت- إلا أنني علمت في قرارتي أن من ذكر من أسماء أمامي لن يوافقوا، ولاأتصور المشروع قد تم!مواقف كثيرة حدثت، وتحدث معنا، في الموقف من الكردي المختلف: الذي نقف في موقع الرافض لساساته، بينما قد يقف كثيرون منا معه فيما إذا تعرض لمحنة ما بسبب كرديته؟! وسأحاول هنا، أن أورد بعض مثل هذه المواقف التي تمت معي، وهي غيض من فيض، لأوثقها، وذلك في لحظة زمنية لايرى خلالها أنصار ب ي د أنها لحظة ضعف بالنسبة إلي، أو لهم، لأن لدي معاييري الدقيقة في هذا المجال، لاسيما أمام من يجعلون منهم- مشجباً- ليمرروا موقفهم من الكرد، إذ إن هذا الأنموذج لايصمد أمام أي امتحان، لأنه وعلى ملاحظاتنا، ورفضنا، لكل ما قام به ب ي د في سوريا من ممارسات وسياسات بل ومخططات، وأذى للكرد، إلا أنه وفق الميزان السوري لهم تقويم آخر، حيث طبيعة أرومته الفكرية- بحسب النظرية والتطبيق لتخدم أولاء الذين يرفضونه، ليس إلا لأنه كردي، وأشدد: ليس إلا لأنه كردي، ولهذا فإننا نقول لهؤلاء: لا، أجل. وأكرر: بينما تأتي أدوات عمل هذا الحزب في خدمة هؤلاء، ويكاد المكان الذي عملوا فيه لم يؤذ فيه غيرالكرد، وإن كان اشتعال الحرب في مكان ما داعياً لحرق كل ماحوله، من دون تقويم، بما فيه من هم في محيط نقاط تدرىء: داعش و الفصائل الراديكالية، وهم غير بطانات دعم الراديكاليين و فصائل الجيش الحر المؤتمر تركياً- داعش إلخ، وأشدد كذلك على أنني لا أعمم صفة البطانة* لأنها ظالمة: أياً كان المكون المعني، هنا أو هناك، إذ إنه في حالات عديدة يتم هدر دماء الأبرياء، ومن هنا، فإن ب ي د وقواه العسكرية – بأخطائهما- ليسا نتيجة إرادة كرد المكان، وممثليهم التاريخيين من قوى الحركة السياسية الكردية، وقد سميت" ب ي د" بسلطة الأمرالعابر، أضف إلى كل هذا، فإن قوام هذه الحركة ليس الكرد وحدهم، و ذلك بعيداً عن تحليل طبيعة من وقفوا معه في لحظة صعوده من السوريين جميعاً، ومن بينهم الكرد!أتذكر، وفي وقت متأخر ذات مرة، كتب صديق لي على صفحته الفيسبوكية عبارة: اخرجوا من بلدنا، رددت عليه- وعلى الخاص- قائلاً: من تعني؟ وكانت هناك معارك بين داعش وقوات ب ي د جنوب الحسكة، فرد على الفور: أعني صالح مسلم وجماعته، وليس الكرد فهم أهلي، وبالرغم من الموقف الإيجابي لذلك الصديق- وهومسؤول منبرإعلامي كبير- رئيس تحرير صحيفة معارضة مدرة مالياً- وكان مقرراً أن أكتب لمنبره باستمرار مقابل مبلغ ما وهو المقرِّرالأول والأخير- إلا أنني رددت عليه بقسوة، إذ قلت: ......
#وراءهذا
#التناقض
#ثنائية
#الموقف
#الكردي؟
#اعترافات
#أنشرها
#لأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689712
عزيز باكوش : ثنائية المرأة والوطن في شعر عبد العزيز فتحاوي
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عن مطبعة الضحى بالبيضاء ، وفي طبعة مرجانية أنيقة مذهبة ، صدر مؤخرا للأديب الشاعر عبد العزيز فتحاوي ديوان شعر يحمل عنوان "سيدتي" الإصدار المومأ إليه جاء في 39 صفحة من القطع المتوسط ، يعتبر باكورة إنتاج الأديب الشاعر . ويتضمن 18 قصيدة في المطلع نجد الأم ، وفي الختام الوطن . وجاءت الأضمومة الشعرية مفهرسة على الشكل التالي :( أمي،) لم يفهموك سيدتي، هدية سيدتي، ستظلين فتاتي، عيدك سيدتي، لا تبكي، سيدة النساء، سألتني أتحبني، أحبيني كيف شئت، لا تصمتي، لا تلوني وجهك، ملاكي الأبيض، كنت كأمي، كان لابد أن أختفي، عشق الكبار، أبكي أبتي، أنا أعرف وطني، )أنا المغربي( اختار الشاعر شهر "مارس" إهداء مميزا في الزمان والمكان، بكل ما يحمله من خصوبة ودلالة عميقة في الحياة "عيد المرأة ، عيد الأم. في تقديم خاص للديوان يعتبر الأكثر كثافة بلاغة وشعرية على الإطلاق الأدبي يعترف الكاتب بذنبه ويقر أمام الملأ "نعم " لقد اقتحمت على القرطاس بياضه الملائكي " وبذلك يحسم المعركة في الجولة الأولى ، ليظل الاعتراف سيد الأدلة . ولعل القارئ اللبيب سيتفهم ظروف وأسباب هذا الفعل الاقتحامي المفاجئ لقلعة البياض الملائكي للقرطاس ، وسيغفر للمشتبه فيه فعله الاقتحامي رغم إقراره الصريح ويتلمس له الأعذار والتخفيف . إن فعل الاقتحام هنا قد تحقق بالدخول إلى مسكن الغير ،أي الإقامة الخاصة للقرطاس "البياض" وليس أي بياض، إنه بياض عريق عميق شاهق وآت من سلالة ملائكية خارج المقاسات الاعتيادية . وعلى الرغم من أن الكاتب أكثر من غيره يدرك خطورة الفعل الاقتحامي ، فقد نصب نفسه الفاعل المقتحم لحرمة البياض القرطاسي ، وعمد إلى فعله برغم عدم الأخذ بالإرادة الصريحة لمن له الحق في منع الغير من دخول مسكنه" و أن ذلك الدخول حدث ضد الإرادة الضمنية لمن له الحق، وأن الدخول قد تم خلسة، أو لنقل تم احتيالاً أو مجازا " والكاتب هنا لا يكتفي بالإقرار بارتكاب جنحة الاقتحام فحسب ، بل يعترف بكل ما أوتي من وعي وعن سابق إصرار وترصد " بإعمال القلم أيما إعمال ، وما أدراك ما إعمال القلم، هذا السلاح الفتاك الذي يعتبر في كل الشرائع ناريا قاتلا ، وهو في الموروث والمنقول السلطان والعالم والحاكم واللسان والسيف بجبروته وقوته . فماهي النوايا الحقيقية من وراء هذا العمل ؟ ولمصلحة من ؟ ومن هي المرجعيات الداعمة لمثل هذه الأفعال ؟ ومن أين يستمد صاحبنا الجرأة في القول والفعل ؟ حسب اعترافات الكاتب ، فإن ما أقدم عليه عمل مدبر ومبرمج وهو " فعل عدواني أبته شجونه ولواعج وجدانه " حدث ذلك ، رغم أن القرطاس لم يبد أية مقاومة في الدفاع عن البياض وحرمته ، بحيث أناخ جناحه، وألان العنان، أمام قوة المهاجم ، ثم خر ساجدا متحملا تيه يراعه . وبما أن الاقتحام كان خطيرا وأحدث اضطرابا وتم العبث بالمحتويات وتم ترديد شعارات تمس بذات الشخص فقد تنبه صاحبنا وتيقن أن الإدانة ثابتة في حقه ، وأن ما حصل كان من فرط هيامه بهذا المخلوق الجميل الذي اسمه " المرأة" وأن هذا الكائن " المرأة" عملة خطيرة جدا في المجتمع الكوني كما في الديانات السماوية ، ولا يمكن السكوت عن من يستهدفها بالتزوير أو الترويج الزائف ، خاصة في ظل ما يحتويه ملفها من أسرار وشبهات تتعلق بتمثلات على غاية من الخطورة ،فقد حاول تمويه المحققين والنقاد ، مدعيا تارة أن هذا اللين والحنين من القرطاس أثناء الاقتحام يكشف عن مكر حاني محمود، ولا دخل له فيه، وتارة أخرى، معلنا أمام الأشهاد أن ما قام به يملى عليه كوحي وجداني داخلي حتى يت ......
#ثنائية
#المرأة
#والوطن
#العزيز
#فتحاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695776
صباح هرمز الشاني : هل هدمت. . رواية وشم الطائر. . ثنائية الرواية والوثيقة؟
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني قد تبدو هذه الرواية لتعرضها لمأساة الأيزيديين التي هزت العالم، بأنها رواية وثائقية، أو أن مؤلفتها دنيا ميخائيل، لكون الرواية كذلك، ستلجأ الى الشروط والمواصفات المتوفرة في الوثيقة، كإفادات الشهود الذين عاصروا أحداث سبي نساء وفتيات هذه الطائفة من قبل داعش، أثر دخولها مدينة الموصل عام 2014، وقتل شبابها ورجالها الطاعنين في السن في إبادة جماعية مروعة، وإستخدامها للصور الفوتوغرافية، ونشر التقارير الموثقة في الصحف بالحقائق التي شهدتها سنجار والقرى التابعة لها. إذ رغم عدم إستخدامها للشروط والمواصفات الآنفة الذكر الآ أنها أتبعت أسلوبا آخر، يفضي الى الوثيقة أيضا. وهنا يكمن سر نجاح هذه الرواية، وتجاوزها في ماهية التفاعل مع ما هو غير تقني وخيالي، وتحويله الى فني وجمالي.ولكن حتى لو لم تتبع هذه الطريقة التي تختلف عن الطريقة التقليدية في كشف الحقائق التي مارستها داعش ضد الأيزيديين، فإن مجرد تصديها لمأساة هذا الشعب المروعة، يعد هذا التصدي بحد ذاته وثيقة. ذلك لإطلاع المتلقي على الأحداث المأساوية التي وقعت لهذه الطائفة بكل تفاصيلها وحيثياتها، بلغ حد إنطباعها في ذهنه ووجدانه، بوصفها وثيقة، تعبر عن الأحداث والشخصيات نفسها التي أبيدت وسبيت وأختطفت في سنجار. لذا فإن الإستعانة بالوثائق التقليدية، للأسباب الآنفة الذكر، مع أنها من أولى مهمات الرواية الوثائقية، ليست إلآ عبئا على المتلقي من جهة وعلى الرواية نفسها من جهة أخرى. ذلك أن الوثيقة أقرب الى الجانب السياسي منه الى الفني، كما أن التعويل على الأسلوب الميتا سردي، فضلا عن كونه من الأساليب الحديثة، فإنه أكثر إستمتاعا وقراءة قياسا بقراءة التقارير الجافة والخاوية من الروح الحية. لذا فقد أرتأت مؤلفتها، أن تجمع بين الوثيقة غير التقليدية، وبين الجمال، أي بين الوثيقة التي هي أحداث وشخصيات الرواية التي تمثل أحداث وشخصيات الأيزيديين الراسخة في ذهن المتلقي، والجمال الذي هو الخيال والوسائل الفنية الموظفة في الرواية. وكلاهما الخيال والوسائل الفنية، ترفضهما الوثيقة التقليدية. أي الجمع بين ما هو لا يمكن محوه من ذاكرة شعب بأكمله، وبين ما هو مبتكر. وهذه الطريقة في السرد على ما أظن فريدة من نوعها، إن لم تكن من الأساليب الحديثة في فن الرواية. إن الجمع بين الوثيقة التقليدية والجمال، ليس في الفن الروائي فحسب، من الصعب بلوغ المستوى الفني اليه، وإنما في كل الفنون، ذلك أن الجمع بين هذين العنصرين بحاجة الى حائك حاذق، وصانع ماهر يجيد حرفنة التوازن بينهما، وبدون هذا التوازن، سيفقد العنصر الثاني وهو الجمال، حضوره وتأثيره ووقعه، وبالتالي أهم المميزات الفنية للرواية التي ترتكز عليها في حياكتها وهي التقنية. فالرواية الحديثة، بدون التقنية، لا تعد سوى مادة خطابية بدون عنوان ولا هوية، لخروجها عن إطار الجنس الأدبي أو الفني التي تنتمي اليه. ولعل هذا التوازن، لكون أحداث الوثيقة، أقرب الى الحياة من الحياة نفسها التي نعيشها يوميا، وغارقة في الواقعية أكثر منها أيضا، بوصفها أحداث غير أعتيادية وغير قابلة للنسيان، بعكس الأحداث اليومية التي سرعان ما تنسى، قد تكون هذه الأسباب، عاملا بلجوء الحائك الى إستخدام الخيال الذي يرى الدكتور جودت هوشيار: (أن محاولة اللجوء إليه لتجسيد تلك الأحداث، فإن أقل ما يقال عنها أنها كثير الإستغراب إن لم يكن الإشمئزاز، لأن تحريف الوقع المأساوي وتجميله هو تغطية لقسوته ولا إنسانيته. ..)1. بينما يرى الدكتور إبراهيم عبدالله في كتابه: (التخيل التأريخي) بالمادة التأريخية المتشكلة بواسطة السرد وقد أنقطعت عن وظيفتها التوثيقية وال ......
#هدمت.
#رواية
#الطائر.
#ثنائية
#الرواية
#والوثيقة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696238
محمد عبد الشفيع عيسى : من غرائب وعجائب العنف في العلاقات الدولية: ثنائية السيف والرغيف..
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى ألا كيف وصل بنا الحال في العلاقات الدولية الراهنة إلى هذا الدَّرَك الأسفل من النار..؟ نكتب عن ذلك هنا بطريقة "التداعي الذهني الحر" لنتساءل مرة أخرى: كيف تجبر دولة كبرى دولة صغيرة على أن تقوم بتحديد نمط علاقاتها الخارجية مع (أطراف ثالثة) وفق ما تريد تلك الكبرى، وإلاّ شهرت عليها سيف الجزاءات الاقتصادية والديبلوماسية والعسكرية المسلول؟ وهي تعلم –تلك الكبيرة-أنها تملك من وسائل النفوذ في ثنايا الاقتصاد العالمي، ومن أدوات القوة المجسدة، خاصة العسكرية منها، ما يمكّنها من فرض إرادتها المنفردة على الأخرى دون جدال..؟ ويعلم الجميع كل ذلك من قبل، ثم ينظرون.ولا أقول كيف وصل الحال بالضعيف إلى أن يبادل كرامته و إرادته الحرة ببعض المال، لا بل يدفع بعض الشيء في أمر محل شك، من ماله الحر أو القرض غير الحسن، لقاء بالوعد بتلقّي قدر من المال بعد ذاك؟ لا أقول ذلك؛ فإن إشهار السيف في وجه الضعيف، مقابل الرغيف، سلوك مجرد من من الغطاء الأخلاقي ولو بحدوده الدنيا المقدّرة. والمستفيد الأول من هذا المسلك الدولي الشائن معروف؛ كيان عنصري قزميّ تحكمه في اللحظة الراهنة على الأقل (شبه عصابة) من المجانين أو أنصاف المجانين، الذين أعملوا آلة الحرب الظالمة، و استراتيجية "المفاجأة والمذبحة" خلال ثمانين عاما تقريبا (1948_...) ضد الشعب العربي الفلسطيني وغيره من العرب.هذا مشهد مثير من مشاهد العلاقات الدولية عبر مزدوجة (السيطرة الظالمة/ الخضوع المظلوم) و التي ربما ألفتها البشرية عبر عصور سحيقة طوال، في لحظات قد تكون نادرة، حين تتحول بعض الجماعات البشرية، في سياق اجتماعي معين، إلى ممارسة العنف مما يسمّونه، في غير دقة، "قانون الغاب" – وإن لم تكن الغابة على هذا النحو من الوحشية التي يصوّرون..!؟وإن شئت أن تنظر مثلا إلى ممارسات العنف الدموي المسلط من مراكز خارجية على منطقتنا العربية –الإسلامية في الشطر الثاني من العصر الإسلامي الوسيط؛ عدا عن العنف الداخلي المتولد من دوائر الحكم العليا والوسيطة طوال الوقت؛ فانظر إلى "حروب الفرنجة" (تحت راية الصليب المزعومة) على ساحل الشام وفلسطين ثم مصر على مدى أكثر من قرنيْن ( 1096- 1291م )، والتي حفلت بمشاهد الحصار والخنق. و قد جاء الردّ عليها عربيا-إسلاميا بمعركة (حطّين) بقيادة صلاح الدين الأيوبى عام1187، كما حدث الردّ على اختراقات التتار بمعركة "عين جالوت" عام 1260بقيادة سيف الدين قطز و الظاهر بيبرس ضد التتار الزاحفين على الشام فمصر، بعد دخول هولاكو إلى عاصمة الدولة الإسلامية بغداد عام 1258وإعمال آلة الحرق والتدمير، و إلقاء محتويات مكتبة بغداد في نهر دجلة، تختلط مياهه بالدم المسال، مع مقتل "الخليفة المستعصم".أما إن شئت أن تبحث عن امثلة مما يسمونه (قانون الغاب) في أوربا مثلا خلال العصور الوسطى الأوربية المديدة (عشرة قرون تقريبا: من القرن السادس إلى السادس عشر) فحدَّث ولا حرج.ولكن لم يسجل، او لم يصل إلينا، طرف من مثل ما سبق، في (بلد الغاب) قارة إفريقيا السمراء الخضراء، عدا عن المناوشات القبلية المعتادة؛ اللهم إلا إذا رجعنا إلى الأيام حالكة السواد، بعد انتهاء العصور الوسطى، من القرن السادس عشر إلى الثامن عشر، حينما كان يتجول (صائدو البشر) من أوربا و أمريكا الشمالية على سواحل القارة الإفريقية، خاصة الغربية منها على المحيط الأطلسي، بحثا عن البشر من أجل اختطافهم، ومن ثم اقتيادهم على متن السفن عبر "بحر الظلمات" إلى شمال "العالم الجديد" ليتحولوا إلى عبيد في مزارع المستوطنين الجدد من الأوربيين هناك. ومن نجا من مخاطر الاصطياد وال ......
#غرائب
#وعجائب
#العنف
#العلاقات
#الدولية:
#ثنائية
#السيف
#والرغيف..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698001