الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : أوربا تذوق السم الذي طبخته.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تصاعد الهجمات الإرهابية في أوربا لم يكن بحاجة إلى الرسومات الكاركتورية المسيئة إلى الرسول عليه السلام ولا إلى تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون ؛ فصحيفة شارلي إبدو ليس للمرة الأولى التي ستنشر فيها الرسومات ، كما أن المدرس الضحية درج على إعطاء نفس الدروس وكان يطلب ممن ينزعج من التلاميذ مغادرة الحصة . لكن الذي تغير هو نهج تنظيم داعش سواء في استقطاب أتباعه أو تجنيدهم لتنفيذ مخططاته الإرهابية. إنه بات يعتمد إستراتيجية التمدد الأفقي لنقل الحرب إلى المناطق الآمنة (أوروبا عموما ) مستغلا الثغرات الأمنية ( هجمات باريس ونيس .. وفيينا ) أو النزاعات العرقية والمذهبية ( موزمبيق ، الصومال ، نيجيريا ، أفغانستان ، مالي ..) أو ضعف الدول وهشاشتها ( دول الساحل والصحراء ). فالتنظيمات الإرهابية ، وخاصة داعش الذي التحق به أزيد من ستة آلاف من شباب أوربا ، و مائتي ألف من شباب العالم ، لا تعوزه الذرائع لمهاجمة أي دولة وفي أي قارة أو رقعة جغرافية ؛ كما لا تنقصه الوسائل والذئاب المنفردة التي يستقطبها ويجندها بسهولة وسلاسة بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي. فأوروبا اليوم تجني "ثمار" ما احتضنته وربّته من تطرف وإرهاب. ليس شماتة في الشعوب الأوروبية ولكن تذكيرا لحكوماتها بمسؤولياتها التي لا زالت متواصلة . ويمكن التركيز هنا على أمرين اثنين:أولهما : الحرية المطلقة التي يتمتع بها أتباع وتنظيمات الإسلام السياسي المتطرف في كل أوربا ، سواء في نشر ثقافة الكراهية والتكفير بين مسلمي المهجر وتحريضهم ضد حكومات بلدانهم الأصلية وكذا شعوب دول الإقامة وأجهزتها ومؤسساتها وقوانينها . ومن أبرز الأمثلة لشيوخ الإرهاب الذين أسسوا البنيات التحتية للتطرف ونشروا ثقافة الكراهية وسط الجالية المسلمة وجندوا شبابها في صفوف التنظيمات الإرهابية : أبو قتادة الأردني التي ظلت قوانين بريطانيا تحميه من ترحيله إلى بلده الأصلي حتى ضمنت له بريطانيا الأمن في الأردن فرحلّته .وكذلك أنجم تشودري ،باكستاني الأصل، الذي كان ناطقا باسم الجماعة الإسلامية "إسلام فور يو كي-الإسلام لبريطانيا" . لم تعتقله بريطانيا رغم إشادته بالهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" وتأييده جهرا لداعش ، وإقراره بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي "خليفة لكل المسلمين وأمير المؤمنين". وعمر بكري الذي جند الكثير من الإرهابيين البريطانيين بمن فيهم مايكل ادبلولاجو ومايكل ادبولاوي اللذان ذبحا الضابط البريطاني لي ريغبي في ماي 2013. وأخطر هؤلاء كان أبو حمزة المصري الذي يقضي اليوم حكما بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة إثر إدانته باحتجاز رهائن وبالإرهاب. وأبو حمزة عمل إماما لمسجد فينسبيري في لندن لسنوات حوّله لوكر للتطرف والإرهاب دون أن تتدخل الأجهزة لاعتقاله على الرغم من إعلانه مرارا أنه يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية في بريطانيا. وكذلك ظل يفعل نجله عثمان مصطفى عبر إلقاء ألقى الخطب والمواعظ الدينية في أحد مساجد لندن يدعم بها الجهاد .هذه مجرد عينة من شيوخ التطرف والإرهاب الذين آوتهم الحكومات الأوربية وحمتهم وساعدتهم على زرع بذور التكفير والكراهية والتطرف التي تجني اليوم ثمارها.ثانيهما : احتضان شيوخ التطرف وأمراء الإرهاب وتمكينهم من الموارد المالية وسبل جمعها والتغاضي عن طرق صرفها وأوجه إنفاقها في تكوين جمعيات ظاهرها العمل الخيري وباطنها خلق مجتمع مناهض لقيم الديمقراطية والحداثة والدولة المدنية والقوانين الوضعية . فمعظم شيوخ التطرف والإرهاب عاشوا ويعيشون في أوروبا ، ويلقون الدروس التحريضية وينشرون الفتاوى التكفيرية على أوسع نطاق في استغلال تام للمواقع ال ......
#أوربا
#تذوق
#السم
#الذي
#طبخته.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697919