محمد سيد رصاص : تعقيدات الأزمة الليبيّة... حرب الاستقطابات الإقليمية والدولية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص يبدو أنّ أربعة عقود من حكم معمر القذافي لم تكن أكثر من قشرة رقيقة على سطح البنية الاجتماعية الليبية. ظهر ذلك في فترة ما بعد مقتل القذافي، في 20تشرين الأول / أوكتوبر 2011، عندما تحوّل الثقل والصراع السياسيّان في «ليبيا ما بعد القذافي» إلى المهمّشين في عهده، أي مصراتة في الغرب ومعها الزاوية والزنتان، ضد الشرق الليبي. كان القذافي قد حكم من خلال تحالف ثلاثي أفرز القاعدة الاجتماعية لسلطته عند قبائل القذاذفة في مدينتَي سرت وسبها وورفلة في مدينة بني وليد والمقارحة في منطقة فزان، التي تعدّ سبها مدينتها الرئيسية. كان حكماً لمنطقة الوسط والجنوب الليبيين، مع استبعاد الغرب والشرق، وخصوصاً مع إبعاد المصراتيين، عام 1975، إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة لعضو مجلس قيادة الثورة عمر المحيشي.في «ليبيا ما بعد القذافي»، هناك غربٌ بانَ ثقله في السلطة الجديدة في مدينة طرابلس (التي هي مثل الكثير من العواصم التي تنحني للمنتصر، الذي غالباً هو من خارجها)، منذ اللحظة الأولى مع توجّه إسلامي، مقابل منطقة الشرق (برقة)، التي أحسّت بأن من سيطر على طرابلس الغرب، سيتابع سياسة التهميش للشرق التي بدأها القذافي، بعدما كانت برقة قاعدةً للحكم الملكي السنوسي منذ استقلال عام 1951 وحتى يوم الأول من أيلول / سبتمبر 1969، عندما حصل انقلاب القذافي. كان لافتاً أن يتزعّم أحد أبناء عائلة السنوسي «مؤتمر برقة»، في يوم 6آذار / مارس 2012، الذي دعا إلى الفدرالية الليبية بأقاليمها الثلاثة: طرابلس، برقة وفزان، والتي كانت في ليبيا منذ الاستقلال، حتى عام1963. عندما تمّ انتخاب «المؤتمر الوطني العام»، عام 2012، كان التوجّه الإسلامي موجوداً عند أكثرية أعضاء هذا المجلس التأسيسي، وعندما قام اللواء خليفة حفتر بحركته العسكرية الفاشلة ضد هذا المجلس والحكومة المنبثقة عنه، لاقى تأييداً في الشرق، ثم عندما كرّر ذلك في «عملية الكرامة»، بعد ثلاثة أشهر في أيار / مايو 2014، كانت قاعدته ممتدة بين قبائل الشرق (العواقير والعبيدات) وعند الورفلة وعند أتباع القذافي في فزان. تحت ضغط حركة حفتر، جرت انتخابات شهر آب / أغسطس 2014 لمجلس النواب الذي خلف «المؤتمر الوطني العام»، وكانت أكثريته من غير الإسلاميين، وقد قام المجلس بتعيين حفتر قائداً للجيش الليبي، في شهر آذار / مارس 2015. عملياً، كان الإسلاميون في «المؤتمر»، وفي «المجلس»، من الغرب، فيما كان الليبراليون و«المعتدلون» والفدراليون وممثلو القبائل، من الشرق والجنوب والوسط. كثيرٌ من الإسلاميين رفضوا «المجلس»، ورفضوا حلّ «المؤتمر»، وأقاموا حكومة «الإنقاذ»، برئاسة خليفة الغويل في طرابلس الغرب، وكان يسيطر عليها «الإخوان المسلمون»، و التي لم تُنه نفسها سوى عام 2016، بعد اعترافها بحكومة فايز السرّاج التي انبثقت عن «اتفاق الصخيرات» (17كانون الأول / ديسمبر 2015) الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، ثم نال السرّاج اعتراف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في 31 كاون الأول / ديسمبر 2015، وثقة البرلمان في 12آذار / مارس 2016، قبل أن يسحب المجلس اعترافه بحكومة «الوفاق الوطني» في صيف 2016، بعد انتقاله من طرابلس نحو الشرق لمدينة طبرق، فيما كان حفتر قد أعلن تمرّده على السرّاج، في آب / أغسطس 2016، بالتزامن مع البرلمان.في يوم6 / 6 / 2020، قال حفتر العبارة التالية في القاهرة، وكان بجواره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعقيلة صالح: «التدخّل العسكري التركي يقود إلى استقطابات داخلية في ليبيا، وكذلك إلى استقطابات إقليمية ودولية». عبارة حفتر صحيحة، ولكن يمكن الانطلاق منها لرسم الزاوية الث ......
#تعقيدات
#الأزمة
#الليبيّة...
#الاستقطابات
#الإقليمية
#والدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681702
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص يبدو أنّ أربعة عقود من حكم معمر القذافي لم تكن أكثر من قشرة رقيقة على سطح البنية الاجتماعية الليبية. ظهر ذلك في فترة ما بعد مقتل القذافي، في 20تشرين الأول / أوكتوبر 2011، عندما تحوّل الثقل والصراع السياسيّان في «ليبيا ما بعد القذافي» إلى المهمّشين في عهده، أي مصراتة في الغرب ومعها الزاوية والزنتان، ضد الشرق الليبي. كان القذافي قد حكم من خلال تحالف ثلاثي أفرز القاعدة الاجتماعية لسلطته عند قبائل القذاذفة في مدينتَي سرت وسبها وورفلة في مدينة بني وليد والمقارحة في منطقة فزان، التي تعدّ سبها مدينتها الرئيسية. كان حكماً لمنطقة الوسط والجنوب الليبيين، مع استبعاد الغرب والشرق، وخصوصاً مع إبعاد المصراتيين، عام 1975، إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة لعضو مجلس قيادة الثورة عمر المحيشي.في «ليبيا ما بعد القذافي»، هناك غربٌ بانَ ثقله في السلطة الجديدة في مدينة طرابلس (التي هي مثل الكثير من العواصم التي تنحني للمنتصر، الذي غالباً هو من خارجها)، منذ اللحظة الأولى مع توجّه إسلامي، مقابل منطقة الشرق (برقة)، التي أحسّت بأن من سيطر على طرابلس الغرب، سيتابع سياسة التهميش للشرق التي بدأها القذافي، بعدما كانت برقة قاعدةً للحكم الملكي السنوسي منذ استقلال عام 1951 وحتى يوم الأول من أيلول / سبتمبر 1969، عندما حصل انقلاب القذافي. كان لافتاً أن يتزعّم أحد أبناء عائلة السنوسي «مؤتمر برقة»، في يوم 6آذار / مارس 2012، الذي دعا إلى الفدرالية الليبية بأقاليمها الثلاثة: طرابلس، برقة وفزان، والتي كانت في ليبيا منذ الاستقلال، حتى عام1963. عندما تمّ انتخاب «المؤتمر الوطني العام»، عام 2012، كان التوجّه الإسلامي موجوداً عند أكثرية أعضاء هذا المجلس التأسيسي، وعندما قام اللواء خليفة حفتر بحركته العسكرية الفاشلة ضد هذا المجلس والحكومة المنبثقة عنه، لاقى تأييداً في الشرق، ثم عندما كرّر ذلك في «عملية الكرامة»، بعد ثلاثة أشهر في أيار / مايو 2014، كانت قاعدته ممتدة بين قبائل الشرق (العواقير والعبيدات) وعند الورفلة وعند أتباع القذافي في فزان. تحت ضغط حركة حفتر، جرت انتخابات شهر آب / أغسطس 2014 لمجلس النواب الذي خلف «المؤتمر الوطني العام»، وكانت أكثريته من غير الإسلاميين، وقد قام المجلس بتعيين حفتر قائداً للجيش الليبي، في شهر آذار / مارس 2015. عملياً، كان الإسلاميون في «المؤتمر»، وفي «المجلس»، من الغرب، فيما كان الليبراليون و«المعتدلون» والفدراليون وممثلو القبائل، من الشرق والجنوب والوسط. كثيرٌ من الإسلاميين رفضوا «المجلس»، ورفضوا حلّ «المؤتمر»، وأقاموا حكومة «الإنقاذ»، برئاسة خليفة الغويل في طرابلس الغرب، وكان يسيطر عليها «الإخوان المسلمون»، و التي لم تُنه نفسها سوى عام 2016، بعد اعترافها بحكومة فايز السرّاج التي انبثقت عن «اتفاق الصخيرات» (17كانون الأول / ديسمبر 2015) الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، ثم نال السرّاج اعتراف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في 31 كاون الأول / ديسمبر 2015، وثقة البرلمان في 12آذار / مارس 2016، قبل أن يسحب المجلس اعترافه بحكومة «الوفاق الوطني» في صيف 2016، بعد انتقاله من طرابلس نحو الشرق لمدينة طبرق، فيما كان حفتر قد أعلن تمرّده على السرّاج، في آب / أغسطس 2016، بالتزامن مع البرلمان.في يوم6 / 6 / 2020، قال حفتر العبارة التالية في القاهرة، وكان بجواره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعقيلة صالح: «التدخّل العسكري التركي يقود إلى استقطابات داخلية في ليبيا، وكذلك إلى استقطابات إقليمية ودولية». عبارة حفتر صحيحة، ولكن يمكن الانطلاق منها لرسم الزاوية الث ......
#تعقيدات
#الأزمة
#الليبيّة...
#الاستقطابات
#الإقليمية
#والدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681702
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - تعقيدات الأزمة الليبيّة... حرب الاستقطابات الإقليمية والدولية
لطفي حاتم : المراكز الإقليمية وبنيتها الأيديولوجية
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم بات معروفا ان المنافسة تنتج الاحتكار وبدوره يفضي الاحتكار الى المنافسة بين الاحتكارات الدولية. وبهذا المسار تترابط المنافسة الرأسمالية وفاعلية قانون التطور المتفاوت بين الدول الرأسمالية وما ينتج عنه من صعود دول رأسمالية متطورة وتراجع دول رأسمالية متخلفة، وبسبب فعالية قانون التطور المتفاوت برزت في منطقة الشرق الاوسط عدة مراكز رأسمالية إقليمية محاطة بكثرة من الدول الوطنية الباحثة عن استقراها الاجتماعي – السياسي. -اعتماداً على قانون التطور المتفاوت الرأسمالي نمت وتطورت المنافسة الرأسمالية بين المراكز الإقليمية بهدف توسيع سيطرتها على أسواق الدول الوطنية وثرواتها الطبيعية وجعلها مجالاً تابعا لهيمنتها الإقليمية. -استنادا الى حركة قانون التطور المتفاوت نحاول تناول سياسة الهيمنة لدى المراكز الإقليمية الناهضة في الشرق الأوسط عبر دالات ثلاث –أولاً-- الهيمنة الإقليمية وقواها الطبقية. ثانياً - الهيمنة الإقليمية وأغطيته الأيديولوجية.ثالثاً- مستلزمات بناء الامن الإقليمي.على أساس الرؤى المنهجية المشار اليها نحاول التعرض الى الدالة الأولى الموسومة أولاً-- الهيمنة الإقليمية وقواها الطبقية.. -ترتكز النظم السياسية في المراكز الإقليمية الشرق أوسطية على تشكيلات اجتماعية تتصف بسمات أساسية عامة أهمها- 1--- تعتمد المراكز الرأسمالية الإقليمية الناهضة على مؤسسات عسكرية وطنية مدافعة عن مصالح طبقات تشكيلاتها الاجتماعية السائدة.2 - تعتمد المراكز الرأسمالية الإقليمية على تشكيلات اجتماعية (متطورة) تحتل البرجوازية الوطنية فيها مواقع قيادية يتحكم في تطور بناها الاجتماعية قانون التطور المتفاوت.3- تنبثق المراكز الإقليمية وبنيتها الطبقية من أسلوب انتاج رأسمالي متطور نسبيا وتتميز طبقاته البرجوازية القيادية بنزعات الهيمنة والتوسع خارج الحدود الوطنية.4- تتمتع البرجوازية الوطنية القائدة في المراكز الإقليمية بحماية وطنية وروح أيديولوجية فاعلة في شد البنية الاجتماعية الوطنية الى قيادتها السياسية. 5 - هيمنة الدولة الوطنية (فوق) المصالح الفعلية للطبقات الاجتماعية افضى الى خفوت حدة النزاعات الطبقية في المراكز الإقليمية. 6-- قدرة الدولة الوطنية على تجميع الطبقات الاجتماعية والشرائح الاجتماعية لمواجهة التدخلات الأجنبية تحت شعارات وطنية عائمة.ثانياً - الهيمنة الإقليمية وأغطيتها الأيديولوجية. تتلحف الموضوعات الفكرية المشار اليها بأغطية أيدولوجية قادرة على ضبط الوحدة الداخلية بالرغم من نزاعاتها الطبقية كونها تشكل عقائد أيديولوجية تسعى المراكز الرأسمالية الى شد تشكيلتها الاجتماعية حول نهوجها التوسعية. نتوقف في هذا المفصل على سمات وأدوات الهيمنة الفكرية بتكثيف بالغ عبر الموضوعات التالية -1- الطائفية السياسية - تهدف المراكز الرأسمالية الإقليمية الى توظيف الطائفية السياسية في خدمة أهدافها التوسعية حيث تعتمد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الطائفة الشيعية بهدف شد تشكيلة البلاد الاجتماعية والطائفة الشيعية في البلدان الأخرى الى نهوجها السياسية. -- تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحقيق التوسع والتمدد المذهبي في الدول الأخرى الى تسويق وصايتها الطائفية استناداً على تتشابك العادات والتقاليد الشيعة في الدول الاخرى. -- اعتماداً على ذلك التشابك الطائفي تتدخل الدولة الفارسية في شؤون الدول الأخرى عبر نهجين- الأول منهما ترسيخ التشابك المذهبي -الطائفي بين التقاليد والشعائر الطائفية مع شيعة الدول الأخرى. وثانيهما توثيق ......
#المراكز
#الإقليمية
#وبنيتها
#الأيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684276
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم بات معروفا ان المنافسة تنتج الاحتكار وبدوره يفضي الاحتكار الى المنافسة بين الاحتكارات الدولية. وبهذا المسار تترابط المنافسة الرأسمالية وفاعلية قانون التطور المتفاوت بين الدول الرأسمالية وما ينتج عنه من صعود دول رأسمالية متطورة وتراجع دول رأسمالية متخلفة، وبسبب فعالية قانون التطور المتفاوت برزت في منطقة الشرق الاوسط عدة مراكز رأسمالية إقليمية محاطة بكثرة من الدول الوطنية الباحثة عن استقراها الاجتماعي – السياسي. -اعتماداً على قانون التطور المتفاوت الرأسمالي نمت وتطورت المنافسة الرأسمالية بين المراكز الإقليمية بهدف توسيع سيطرتها على أسواق الدول الوطنية وثرواتها الطبيعية وجعلها مجالاً تابعا لهيمنتها الإقليمية. -استنادا الى حركة قانون التطور المتفاوت نحاول تناول سياسة الهيمنة لدى المراكز الإقليمية الناهضة في الشرق الأوسط عبر دالات ثلاث –أولاً-- الهيمنة الإقليمية وقواها الطبقية. ثانياً - الهيمنة الإقليمية وأغطيته الأيديولوجية.ثالثاً- مستلزمات بناء الامن الإقليمي.على أساس الرؤى المنهجية المشار اليها نحاول التعرض الى الدالة الأولى الموسومة أولاً-- الهيمنة الإقليمية وقواها الطبقية.. -ترتكز النظم السياسية في المراكز الإقليمية الشرق أوسطية على تشكيلات اجتماعية تتصف بسمات أساسية عامة أهمها- 1--- تعتمد المراكز الرأسمالية الإقليمية الناهضة على مؤسسات عسكرية وطنية مدافعة عن مصالح طبقات تشكيلاتها الاجتماعية السائدة.2 - تعتمد المراكز الرأسمالية الإقليمية على تشكيلات اجتماعية (متطورة) تحتل البرجوازية الوطنية فيها مواقع قيادية يتحكم في تطور بناها الاجتماعية قانون التطور المتفاوت.3- تنبثق المراكز الإقليمية وبنيتها الطبقية من أسلوب انتاج رأسمالي متطور نسبيا وتتميز طبقاته البرجوازية القيادية بنزعات الهيمنة والتوسع خارج الحدود الوطنية.4- تتمتع البرجوازية الوطنية القائدة في المراكز الإقليمية بحماية وطنية وروح أيديولوجية فاعلة في شد البنية الاجتماعية الوطنية الى قيادتها السياسية. 5 - هيمنة الدولة الوطنية (فوق) المصالح الفعلية للطبقات الاجتماعية افضى الى خفوت حدة النزاعات الطبقية في المراكز الإقليمية. 6-- قدرة الدولة الوطنية على تجميع الطبقات الاجتماعية والشرائح الاجتماعية لمواجهة التدخلات الأجنبية تحت شعارات وطنية عائمة.ثانياً - الهيمنة الإقليمية وأغطيتها الأيديولوجية. تتلحف الموضوعات الفكرية المشار اليها بأغطية أيدولوجية قادرة على ضبط الوحدة الداخلية بالرغم من نزاعاتها الطبقية كونها تشكل عقائد أيديولوجية تسعى المراكز الرأسمالية الى شد تشكيلتها الاجتماعية حول نهوجها التوسعية. نتوقف في هذا المفصل على سمات وأدوات الهيمنة الفكرية بتكثيف بالغ عبر الموضوعات التالية -1- الطائفية السياسية - تهدف المراكز الرأسمالية الإقليمية الى توظيف الطائفية السياسية في خدمة أهدافها التوسعية حيث تعتمد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الطائفة الشيعية بهدف شد تشكيلة البلاد الاجتماعية والطائفة الشيعية في البلدان الأخرى الى نهوجها السياسية. -- تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحقيق التوسع والتمدد المذهبي في الدول الأخرى الى تسويق وصايتها الطائفية استناداً على تتشابك العادات والتقاليد الشيعة في الدول الاخرى. -- اعتماداً على ذلك التشابك الطائفي تتدخل الدولة الفارسية في شؤون الدول الأخرى عبر نهجين- الأول منهما ترسيخ التشابك المذهبي -الطائفي بين التقاليد والشعائر الطائفية مع شيعة الدول الأخرى. وثانيهما توثيق ......
#المراكز
#الإقليمية
#وبنيتها
#الأيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684276
الحوار المتمدن
لطفي حاتم - المراكز الإقليمية وبنيتها الأيديولوجية
حسن خليل غريب : بعد أن أفلت مشروع الشرق الأوسط الجديد عفاريت الدول الإقليمية
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب في العام 2011، وبعد انطلاقة مشروع الشرق الأوسط الجديد مستغلة انتفاضات الشعب العربي التي انطلقت من تونس، وتحت دخانها، راحت الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ مشروعها التفتيتي للوطن العربي، تحت الإشراف المباشر للصهيوني هنري برنار ليفي، الذي عرَّف الإعلام عنه بأنه (مهندس الربيع العربي).ومنذ أن استفاقت الدولة الروسية على خطورة ذلك المشروع لأنه يستهدف اقتلاعها من المنطقة العربية، راحت تعمل على إفشاله بداية باستخدام حق النقض ضد مشروع قرار لمجلس الأمن سوَّقته الإدارة الأميركية تحت غطاء (حماية المدنيين السوريين) حينها صرح الرئيس بوتين، قائلاً: (لقد خُدعنا في ليبيا، ولن نخدع مرة أخرى في سورية). منذ تلك اللحظة علق منشار المشروع المذكور في عقدة النجار في سورية، فتأجلَّ تنفيذه، ولو بعد تدمير هائل تعرَّضت له الدولة السورية. ومن الواضح، أن تراجع ذلك المشروع كان انتظاراً لظهور فرصة مناسبة أخرى أمام التحالف الأميركي - الصهيوني. ولكن انطلاقة المشروع فتحت شهية دول الإقليم المجاورة للوطن العربي فوجدت أن التراجع عن التنفيذ قد يُغلق الأبواب أمامها ولن تجد فرصة أخرى خاصة أن الوهن قد أصاب أقطار الوطن العربي، بحيث راح كل منها يلعق جراحه ويفتش عن مخرج ليداويها.وخلال فترة التأجيل الأميركي – الصهيوني، ربما لمعالجة الثغرات في التنفيذ، ومن أهم تلك الثغرات أن النتائج أخذت تصب في مصلحة الدولتين الإقليميتين، إيران وتركيا، وذلك بسبب تقدمهما عليه بنقاط نوعية تتمثل باستطاعتهما إيجاد حواضن شعبية واسعة في الأوساط الطائفية في الأقطار العربية، يوفرها كل من تنظيمات ولاية الفقيه والإخوان المسلمين. ولذلك رست صورة المشهد في مرحلة الترقب الأميركي – الصهيوني، على الشكل التالي:-في الجانب الإيراني: حصَّل الجانب الإيراني في مرحلة تنفيذ المشروع على مكاسب خلال تسع سنوات ما عجز عنه المشروع الأميركي – الصهيوني طوال عشرات السنين. ولعلَّ أكثر تلك المكاسب وضوحاً وقوة، الاستيلاء شبه الكامل على العراق، وعلى الجانب الأهم في القرار السوري بعد القرار الروسي. وفي لبنان استطاع تشكيل حكومة من لون واحد تمسك بالقرار اللبناني. وفي اليمن عرقل أي مشروع عربي لحل القضية اليمنية وسيطر على المساحة الجغرافية الأكبر، ومعظم الحجم السكاني فيه. وسيطر على نصف القرار الفلسطيني المتمثل بدعمه لحركة حماس في غزة.وبسبب استئثاره بمعظم ما تمخَّض عنه المشروع من نتائج إيجابية، أصاب العلاقات الأميركية – الإيرانية بعض الارتباك، الأمر الذي دفع بالنظام للتمسك بقوة بما حصل عليه من نتائج، خاصة أنه راح يبني آمالاً على استكمال مشروعه الخاص، ووصل به فائض القوة التي امتلكها إلى الشعور بأنه يمكنه مواجهة حليفه. فحصل الاشتباك على قواعد اقتصادية ناعمة، لم تُثنه عن المواجهة. وهي لا تزال مستمرة بينهما ولكن بطرق لا تطال سوى القشرة بالاشتباك الذي ظاهره عسكرياً، وباطنه طريقة العض على الأصابع التي يخسر فيها من يصرخ أولاً.-في الجانب التركي: بعد أن تعرقل تنفيذ المشروع على الأرض السورية، وإسقاط نظام الإخوان المسلمين في تونس ومصر، وأخيراً في السودان. والقسم الأكبر منه في ليبيا، أصاب نظام أردوغان الخوف من أن يخسر كل أوراق القوة التي كسبها في المراحل الأولى لتنفيذ المشروع. ويظهر أنه استغلَّ فترة الإرباك في القرار الأميركي في مرحلة انشغال إدارة ترمب بالانتخابات الأميركية، فأخذ يشحذ سلاحه من أجل العمل على تنفيذ ما عجز عن تنفيذه في مرحلة ما بعد العام 2011. ويكون من المفترض أنه أراد أن يستغل أوراق قوته التي كانت لا تزال كامنة في الزوايا ......
#أفلت
#مشروع
#الشرق
#الأوسط
#الجديد
#عفاريت
#الدول
#الإقليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687893
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب في العام 2011، وبعد انطلاقة مشروع الشرق الأوسط الجديد مستغلة انتفاضات الشعب العربي التي انطلقت من تونس، وتحت دخانها، راحت الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ مشروعها التفتيتي للوطن العربي، تحت الإشراف المباشر للصهيوني هنري برنار ليفي، الذي عرَّف الإعلام عنه بأنه (مهندس الربيع العربي).ومنذ أن استفاقت الدولة الروسية على خطورة ذلك المشروع لأنه يستهدف اقتلاعها من المنطقة العربية، راحت تعمل على إفشاله بداية باستخدام حق النقض ضد مشروع قرار لمجلس الأمن سوَّقته الإدارة الأميركية تحت غطاء (حماية المدنيين السوريين) حينها صرح الرئيس بوتين، قائلاً: (لقد خُدعنا في ليبيا، ولن نخدع مرة أخرى في سورية). منذ تلك اللحظة علق منشار المشروع المذكور في عقدة النجار في سورية، فتأجلَّ تنفيذه، ولو بعد تدمير هائل تعرَّضت له الدولة السورية. ومن الواضح، أن تراجع ذلك المشروع كان انتظاراً لظهور فرصة مناسبة أخرى أمام التحالف الأميركي - الصهيوني. ولكن انطلاقة المشروع فتحت شهية دول الإقليم المجاورة للوطن العربي فوجدت أن التراجع عن التنفيذ قد يُغلق الأبواب أمامها ولن تجد فرصة أخرى خاصة أن الوهن قد أصاب أقطار الوطن العربي، بحيث راح كل منها يلعق جراحه ويفتش عن مخرج ليداويها.وخلال فترة التأجيل الأميركي – الصهيوني، ربما لمعالجة الثغرات في التنفيذ، ومن أهم تلك الثغرات أن النتائج أخذت تصب في مصلحة الدولتين الإقليميتين، إيران وتركيا، وذلك بسبب تقدمهما عليه بنقاط نوعية تتمثل باستطاعتهما إيجاد حواضن شعبية واسعة في الأوساط الطائفية في الأقطار العربية، يوفرها كل من تنظيمات ولاية الفقيه والإخوان المسلمين. ولذلك رست صورة المشهد في مرحلة الترقب الأميركي – الصهيوني، على الشكل التالي:-في الجانب الإيراني: حصَّل الجانب الإيراني في مرحلة تنفيذ المشروع على مكاسب خلال تسع سنوات ما عجز عنه المشروع الأميركي – الصهيوني طوال عشرات السنين. ولعلَّ أكثر تلك المكاسب وضوحاً وقوة، الاستيلاء شبه الكامل على العراق، وعلى الجانب الأهم في القرار السوري بعد القرار الروسي. وفي لبنان استطاع تشكيل حكومة من لون واحد تمسك بالقرار اللبناني. وفي اليمن عرقل أي مشروع عربي لحل القضية اليمنية وسيطر على المساحة الجغرافية الأكبر، ومعظم الحجم السكاني فيه. وسيطر على نصف القرار الفلسطيني المتمثل بدعمه لحركة حماس في غزة.وبسبب استئثاره بمعظم ما تمخَّض عنه المشروع من نتائج إيجابية، أصاب العلاقات الأميركية – الإيرانية بعض الارتباك، الأمر الذي دفع بالنظام للتمسك بقوة بما حصل عليه من نتائج، خاصة أنه راح يبني آمالاً على استكمال مشروعه الخاص، ووصل به فائض القوة التي امتلكها إلى الشعور بأنه يمكنه مواجهة حليفه. فحصل الاشتباك على قواعد اقتصادية ناعمة، لم تُثنه عن المواجهة. وهي لا تزال مستمرة بينهما ولكن بطرق لا تطال سوى القشرة بالاشتباك الذي ظاهره عسكرياً، وباطنه طريقة العض على الأصابع التي يخسر فيها من يصرخ أولاً.-في الجانب التركي: بعد أن تعرقل تنفيذ المشروع على الأرض السورية، وإسقاط نظام الإخوان المسلمين في تونس ومصر، وأخيراً في السودان. والقسم الأكبر منه في ليبيا، أصاب نظام أردوغان الخوف من أن يخسر كل أوراق القوة التي كسبها في المراحل الأولى لتنفيذ المشروع. ويظهر أنه استغلَّ فترة الإرباك في القرار الأميركي في مرحلة انشغال إدارة ترمب بالانتخابات الأميركية، فأخذ يشحذ سلاحه من أجل العمل على تنفيذ ما عجز عن تنفيذه في مرحلة ما بعد العام 2011. ويكون من المفترض أنه أراد أن يستغل أوراق قوته التي كانت لا تزال كامنة في الزوايا ......
#أفلت
#مشروع
#الشرق
#الأوسط
#الجديد
#عفاريت
#الدول
#الإقليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687893
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - بعد أن أفلت مشروع الشرق الأوسط الجديد عفاريت الدول الإقليمية