مروان صباح : وكالة سي آي أيه CIA نقلت البشرية بخفة من التملك الطبيعي إلى التملك المفرط .
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هذا العمود سوف يجيب عن كثير من الأسئلة التى أثارتها سلوكيات جهاز استخباراتي بات عمره 72 عاماً ومازال في مكتمل العطاء ، فهل كانت وكالة CIA أفعالها مرآة صادقة عكست عن جوهر الديمقراطية والخطاب التقليدي للبيت الأبيض ، أم كانت الخلفية التى تخفي صمت خطط الإدارات في قيادتها للعالم ، هنا نتكلم عن وكالة لا يمكن مقارنتها بجهاز آخر في العالم والتى تقدر موازنتها المعلن عنها سنوياً ب 70 مليار دولار أمريكي ، بالطبع بخلاف مشاريعها المنتشرة في العالم التى تدر لها المليارات والتى ايضاً على الأغلب توظف في مهمات ومشاريع سرية لا تطلع عليها غرف الديمقراطية الأمريكية ، ايضاً يقدر العاملين الرسميين ب 250 ألف موظف وجاسوس ، يعلو كعب المرتبطين بالوكالة ابتداءً من الملوك وايضاً الرؤساء ، مروراً بالعلماء وليس انتهاءً برجال الأعمال إلى عامل بسيط في مقهى أو عامل نظافة أو أي وظيفة أخرى يمكن لها تقديم المعلومات ، بل تحولت وكالة السي آي أيه بعد 72 عام إلى أهم أرشيف عالمي يقتني لكثير من المعلومات والمنتوجات للجنس البشري على مر العصور فضلاً على القضايا الشخصية وايضاً تاريخ الحكومات بشكل عام ، لقد ورثت من النظام النازي ارشيف كامل عن العالم ، لكن ما مضى من طرق للتجسس قد مضى ، ولم تعد تلك سوى تراثية تعود له الأكاديميات من أجل تدريس طلابها للمراحل التى تنامت بها المؤسسة الاستخباراتية ، لأن عالم التكنولوجيا وفر للوكالة وشبيهاتها أساليب تجسوسية تتحكم منها عن بعد ، وبالتالي ، هي أكثر أمنً وأسرع وأشمل ، على سبيل المثال ، أي سماعة في أي جهاز ما تستطيع الوكالة التنصت من خلالها على أي هدف من أهدافها ، بل أيضاً من خلال كاميرات أجهزة الكومبيوتر أو المحول يمكن لها التنصت بالصوت والصورة ، ولأن الأغلبية الساحقة تجهل من غير قصد ، كيف تبنى المعلومات في هذه الأجهزة وكيف تتداخل وأين مصيرها ، أي أن عندما يحذف الشخص العادي معلوماته من جهازه الخاص ، في الحقيقة الأغلبية لا تعرف أين ذهبت ، بل الناس تقيس الحذف هنا كما هو تمزيق الأوراق ورميها في سلة المهملات هناك ، في السابق كانت مؤسسات الاستخبارات توكل عامل النظام بجمع قمامة الهدف ، وبالتالي أصبحت الحياة من ألف إلى الياء مسيطر عليها استخباراتياً ، إذن ، بإختصار من يرغب تفادي رصده أو التجسس عليه ليس أمامه سوى أمرين ، أما الدخول لعالم التكنولوجيا ويصبح شريك عالمي في تطوير نظام الحماية . وهذا بصراحة يحتاج إلى مواكبة التجديد وبالتالي يتطلب ذلك أموال طائلة لكل تحديث ، بل ايضاً كل من يعتقد بأن الحماية الآتية من الخارج هي آمنة ، فهو خاطئ الاعتقاد ، أما الطريقة الأخرى ، هي التخلي التام عن جميع الاختراعات الحديثة ، لأن إذا أخذنا على سبيل المثال ، كاتب المقال أو معدّ تقرير صحفي ، قبل أن يرسل مقاله أو تقريره ، تكون الجهات الاستخباراتية قرأته ، ولعل في مطاردة ابن لادن مؤسس تنظيم القاعدة علامة كبرى ، لقد تمكن دون أدنى شك إفقاد وكالة السي آي أيه تتبعه بالطرق الحديثة ، بالطبع يعود ذلك لتخليه عن حداثة التكنولوجية تماماً ، بالفعل اضطرت وكالة CIA العودة إلى التجسس التقليدي والمسح الجغرافي ( البدائي ) لكي تتعرف على مكانه . لم تكن على الإطلاق دعاية فنتازية أو ضرب من الخيال ، الثابت بالفعل ، كانت الدول في الزمن القريب وليس بالبعيد تتخوف من زرع جواسيس مزدوجين في دوائرها ، أما اليوم هاجس هذه الدول هو التقنيات الحديثة والتى يطرأ عليها تطور سريع من الصعب ملاحقتها من دول متواضعة الإمكانيات ، وبالتالي تفيد التقارير الخاصة بعالم التجسس والتجسس المضاد ، أن أغلب هذه الدول تخض ......
#وكالة
#نقلت
#البشرية
#بخفة
#التملك
#الطبيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694087
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هذا العمود سوف يجيب عن كثير من الأسئلة التى أثارتها سلوكيات جهاز استخباراتي بات عمره 72 عاماً ومازال في مكتمل العطاء ، فهل كانت وكالة CIA أفعالها مرآة صادقة عكست عن جوهر الديمقراطية والخطاب التقليدي للبيت الأبيض ، أم كانت الخلفية التى تخفي صمت خطط الإدارات في قيادتها للعالم ، هنا نتكلم عن وكالة لا يمكن مقارنتها بجهاز آخر في العالم والتى تقدر موازنتها المعلن عنها سنوياً ب 70 مليار دولار أمريكي ، بالطبع بخلاف مشاريعها المنتشرة في العالم التى تدر لها المليارات والتى ايضاً على الأغلب توظف في مهمات ومشاريع سرية لا تطلع عليها غرف الديمقراطية الأمريكية ، ايضاً يقدر العاملين الرسميين ب 250 ألف موظف وجاسوس ، يعلو كعب المرتبطين بالوكالة ابتداءً من الملوك وايضاً الرؤساء ، مروراً بالعلماء وليس انتهاءً برجال الأعمال إلى عامل بسيط في مقهى أو عامل نظافة أو أي وظيفة أخرى يمكن لها تقديم المعلومات ، بل تحولت وكالة السي آي أيه بعد 72 عام إلى أهم أرشيف عالمي يقتني لكثير من المعلومات والمنتوجات للجنس البشري على مر العصور فضلاً على القضايا الشخصية وايضاً تاريخ الحكومات بشكل عام ، لقد ورثت من النظام النازي ارشيف كامل عن العالم ، لكن ما مضى من طرق للتجسس قد مضى ، ولم تعد تلك سوى تراثية تعود له الأكاديميات من أجل تدريس طلابها للمراحل التى تنامت بها المؤسسة الاستخباراتية ، لأن عالم التكنولوجيا وفر للوكالة وشبيهاتها أساليب تجسوسية تتحكم منها عن بعد ، وبالتالي ، هي أكثر أمنً وأسرع وأشمل ، على سبيل المثال ، أي سماعة في أي جهاز ما تستطيع الوكالة التنصت من خلالها على أي هدف من أهدافها ، بل أيضاً من خلال كاميرات أجهزة الكومبيوتر أو المحول يمكن لها التنصت بالصوت والصورة ، ولأن الأغلبية الساحقة تجهل من غير قصد ، كيف تبنى المعلومات في هذه الأجهزة وكيف تتداخل وأين مصيرها ، أي أن عندما يحذف الشخص العادي معلوماته من جهازه الخاص ، في الحقيقة الأغلبية لا تعرف أين ذهبت ، بل الناس تقيس الحذف هنا كما هو تمزيق الأوراق ورميها في سلة المهملات هناك ، في السابق كانت مؤسسات الاستخبارات توكل عامل النظام بجمع قمامة الهدف ، وبالتالي أصبحت الحياة من ألف إلى الياء مسيطر عليها استخباراتياً ، إذن ، بإختصار من يرغب تفادي رصده أو التجسس عليه ليس أمامه سوى أمرين ، أما الدخول لعالم التكنولوجيا ويصبح شريك عالمي في تطوير نظام الحماية . وهذا بصراحة يحتاج إلى مواكبة التجديد وبالتالي يتطلب ذلك أموال طائلة لكل تحديث ، بل ايضاً كل من يعتقد بأن الحماية الآتية من الخارج هي آمنة ، فهو خاطئ الاعتقاد ، أما الطريقة الأخرى ، هي التخلي التام عن جميع الاختراعات الحديثة ، لأن إذا أخذنا على سبيل المثال ، كاتب المقال أو معدّ تقرير صحفي ، قبل أن يرسل مقاله أو تقريره ، تكون الجهات الاستخباراتية قرأته ، ولعل في مطاردة ابن لادن مؤسس تنظيم القاعدة علامة كبرى ، لقد تمكن دون أدنى شك إفقاد وكالة السي آي أيه تتبعه بالطرق الحديثة ، بالطبع يعود ذلك لتخليه عن حداثة التكنولوجية تماماً ، بالفعل اضطرت وكالة CIA العودة إلى التجسس التقليدي والمسح الجغرافي ( البدائي ) لكي تتعرف على مكانه . لم تكن على الإطلاق دعاية فنتازية أو ضرب من الخيال ، الثابت بالفعل ، كانت الدول في الزمن القريب وليس بالبعيد تتخوف من زرع جواسيس مزدوجين في دوائرها ، أما اليوم هاجس هذه الدول هو التقنيات الحديثة والتى يطرأ عليها تطور سريع من الصعب ملاحقتها من دول متواضعة الإمكانيات ، وبالتالي تفيد التقارير الخاصة بعالم التجسس والتجسس المضاد ، أن أغلب هذه الدول تخض ......
#وكالة
#نقلت
#البشرية
#بخفة
#التملك
#الطبيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694087
الحوار المتمدن
مروان صباح - وكالة سي آي أيه CIA نقلت البشرية بخفة من التملك الطبيعي إلى التملك المفرط .
عادل عبد الزهرة شبيب : هل ان حرق العراق لغازه الطبيعي واستيراد البديل من ايران بمبالغ كبيرة سياسة صائبة ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يعد الغاز الطبيعي في العراق اهم مصادر الطاقة البديلة للنفط وهو من الثروات العراقية المهمة التي لم تستغل الأستغلال الأمثل ولم يتم توظيفها بما يخدم الاقتصاد العراقي . ويعتبر الغاز الطبيعي مصدرا مهما للطاقة الحرارية والميكانيكية والكهربائية في قطاعات النقل والصناعة والكهرباء والاسكان , اضافة لكونه مادة اولية للصناعات البتروكيمياوية ولإنتاج مبيد الحشرات ومواد الانتاج الزراعي .وفي العراق بدأ انتاج الغاز الطبيعي مع انتاج النفط عام 1927 عندما تدفق النفط من حقل بابا كركر في كركوك , ومنذ ذلك الوقت والغاز العراقي المصاحب يحرق هدرا دون الاستفادة منه.مصادر الغاز العراقي :هناك مصدران للغاز العراقي اولهما: الغاز المصاحب للنفط كناتج طبيعي والذي يتميز استثماره بقلة التكاليف اذ لا يحتاج الى عمليات تنقيب وحفر واستخراج كونه يأتي مصاحبا للنفط المستخرج ولا يحتاج الا الى مد الأنابيب والتسويق , وان 70% من الغاز الطبيعي العراقي هو من هذا النوع .اما المصدر الثاني للغاز في العراق فهو الغاز الحر الذي يتميز استثماره بالتكاليف العالية وذلك للحاجة لعمليات التنقيب والحفر والاستخراج , ويشكل 30% من الغاز العراقي .احتياطي العراق من الغاز الطبيعي :تشير الاحصائيات الى ان احتياطي العراق من الغاز الطبيعي بلغ نحو ( 112 ) تريليون قدم مكعب محتلا المرتبة 11 عالميا ’ يحرق العراق منه 700 مليون قدم مكعب يهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية وسوء الادارة والتخطيط وعجز الحكومات المتعاقبة .يعني احراق الغاز , حرق الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط وهو يحدث بسبب وجود قيود ومعوقات فنية وتنظيمية او اقتصادية , ويؤدي حرق الغاز الى تبديد مورد ثمين ويخلف آثارا ضارة بالبيئة من جراء انبعاثات غاز الميثان غير المحترق والكربون الاسود .تقديرات البنك الدولي :وتشير تقديرات البنك الدولي الذي أسس المبادرة العالمية للحد من حرق الغاز الى ان حرق الغاز في عام 2017 كان عند مستويات مرتفعة. وقد انشأ البنك الدولي هذه المبادرة بهدف الوصول الى انهاء أي حريق روتيني بحلول عام 2030 . وفي عام 2017 بسبب زيادة انتاج النفط العراقي من ( 3,0 ) الى ( 4,5) مليون برميل يوميا ما ادى الى ارتفاع معدل حرق الغاز من 13,3 الى 17,8 مليار متر مكعب , ويتعين على العراق الشروع في برنامج لتخفيض حرق الغاز وهدره اذا اراد الوفاء بما وعد به وزير النفط العراقي بالتوصل الى انهاء صارم للحرق بحلول عام 2021 وهو وعد متفائل للغاية حيث ان ذلك ليس من اولويات القوى المتنفذة الحاكمة. كما تشير التقارير الى ان العراق يهدر حوالي 62% من انتاجه من الغاز أي ما يعادل 196000 برميل من النفط الخام يوميا , وفي هذا هدر مالي كبير وهو كافي لبناء صناعة غاز جديدة بالكامل . فحرق الغاز من حقول العراق النفطية تكلف اقتصاد البلاد هدر مليارات الدولارات من العوائد المالية والعراق بأمس الحاجة اليها خصوصا وان العراق يعاني من تقادم متواصل لبناه التحتية لمحطات الطاقة الكهربائية والتي تضررت كثيرا بسبب الحروب التي خاضها العراق في الفترات السابقة .وفي دراسة اعدتها شركة سيمنز الألمانية في عام 2018 وجدت أنه بإمكان العراق ان يوفر ( 5,2 ) مليار دولار تقريبا عبر السنوات الأربع القادمة من خلال تقليص نسبة الغاز الذي يحرق في آباره النفطية وتوفير اكتفاء ذاتي من ناحية اخرى لما تحتاجه محطات توليد الطاقة الكهربائية التوربينية من وقود الغاز , فحرق الغاز يمثل هدرا بالاقتصاد حيث يستورده بأموال باهظة , اضافة الى ان حرق الغاز يمثل ظاهرة مضرة بالبيئة ايضا .<br ......
#العراق
#لغازه
#الطبيعي
#واستيراد
#البديل
#ايران
#بمبالغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695176
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يعد الغاز الطبيعي في العراق اهم مصادر الطاقة البديلة للنفط وهو من الثروات العراقية المهمة التي لم تستغل الأستغلال الأمثل ولم يتم توظيفها بما يخدم الاقتصاد العراقي . ويعتبر الغاز الطبيعي مصدرا مهما للطاقة الحرارية والميكانيكية والكهربائية في قطاعات النقل والصناعة والكهرباء والاسكان , اضافة لكونه مادة اولية للصناعات البتروكيمياوية ولإنتاج مبيد الحشرات ومواد الانتاج الزراعي .وفي العراق بدأ انتاج الغاز الطبيعي مع انتاج النفط عام 1927 عندما تدفق النفط من حقل بابا كركر في كركوك , ومنذ ذلك الوقت والغاز العراقي المصاحب يحرق هدرا دون الاستفادة منه.مصادر الغاز العراقي :هناك مصدران للغاز العراقي اولهما: الغاز المصاحب للنفط كناتج طبيعي والذي يتميز استثماره بقلة التكاليف اذ لا يحتاج الى عمليات تنقيب وحفر واستخراج كونه يأتي مصاحبا للنفط المستخرج ولا يحتاج الا الى مد الأنابيب والتسويق , وان 70% من الغاز الطبيعي العراقي هو من هذا النوع .اما المصدر الثاني للغاز في العراق فهو الغاز الحر الذي يتميز استثماره بالتكاليف العالية وذلك للحاجة لعمليات التنقيب والحفر والاستخراج , ويشكل 30% من الغاز العراقي .احتياطي العراق من الغاز الطبيعي :تشير الاحصائيات الى ان احتياطي العراق من الغاز الطبيعي بلغ نحو ( 112 ) تريليون قدم مكعب محتلا المرتبة 11 عالميا ’ يحرق العراق منه 700 مليون قدم مكعب يهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية وسوء الادارة والتخطيط وعجز الحكومات المتعاقبة .يعني احراق الغاز , حرق الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط وهو يحدث بسبب وجود قيود ومعوقات فنية وتنظيمية او اقتصادية , ويؤدي حرق الغاز الى تبديد مورد ثمين ويخلف آثارا ضارة بالبيئة من جراء انبعاثات غاز الميثان غير المحترق والكربون الاسود .تقديرات البنك الدولي :وتشير تقديرات البنك الدولي الذي أسس المبادرة العالمية للحد من حرق الغاز الى ان حرق الغاز في عام 2017 كان عند مستويات مرتفعة. وقد انشأ البنك الدولي هذه المبادرة بهدف الوصول الى انهاء أي حريق روتيني بحلول عام 2030 . وفي عام 2017 بسبب زيادة انتاج النفط العراقي من ( 3,0 ) الى ( 4,5) مليون برميل يوميا ما ادى الى ارتفاع معدل حرق الغاز من 13,3 الى 17,8 مليار متر مكعب , ويتعين على العراق الشروع في برنامج لتخفيض حرق الغاز وهدره اذا اراد الوفاء بما وعد به وزير النفط العراقي بالتوصل الى انهاء صارم للحرق بحلول عام 2021 وهو وعد متفائل للغاية حيث ان ذلك ليس من اولويات القوى المتنفذة الحاكمة. كما تشير التقارير الى ان العراق يهدر حوالي 62% من انتاجه من الغاز أي ما يعادل 196000 برميل من النفط الخام يوميا , وفي هذا هدر مالي كبير وهو كافي لبناء صناعة غاز جديدة بالكامل . فحرق الغاز من حقول العراق النفطية تكلف اقتصاد البلاد هدر مليارات الدولارات من العوائد المالية والعراق بأمس الحاجة اليها خصوصا وان العراق يعاني من تقادم متواصل لبناه التحتية لمحطات الطاقة الكهربائية والتي تضررت كثيرا بسبب الحروب التي خاضها العراق في الفترات السابقة .وفي دراسة اعدتها شركة سيمنز الألمانية في عام 2018 وجدت أنه بإمكان العراق ان يوفر ( 5,2 ) مليار دولار تقريبا عبر السنوات الأربع القادمة من خلال تقليص نسبة الغاز الذي يحرق في آباره النفطية وتوفير اكتفاء ذاتي من ناحية اخرى لما تحتاجه محطات توليد الطاقة الكهربائية التوربينية من وقود الغاز , فحرق الغاز يمثل هدرا بالاقتصاد حيث يستورده بأموال باهظة , اضافة الى ان حرق الغاز يمثل ظاهرة مضرة بالبيئة ايضا .<br ......
#العراق
#لغازه
#الطبيعي
#واستيراد
#البديل
#ايران
#بمبالغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695176
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل ان حرق العراق لغازه الطبيعي واستيراد البديل من ايران بمبالغ كبيرة , سياسة صائبة ؟