محمد ابراهيم بسيوني : كيف يمكنك منع آلاف الأشخاص من الإصابة بالفيروس التاجي .. لا يتعلق الأمر بك وحدك، بل يتعلق بالجميع.
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني إذا كنت تعتقد أنه ليس لديك دور كبير لتلعبه في كيفية ظهور تفشي الفيروس التاجي، عيد التفكير مرة أخرى. ولديك القدرة على جعل هذا الوباء أسوأ بكثير. وذلك لأن الفيروس التاجي أكثر عدوى وأكثر فتكًا من الأنفلونزا الشائعة. يمكن لشخص واحد أن ينقلها بسهولة إلى أشخاص آخرين دون أن يعرفوا ذلك، ثم يقوم هؤلاء الأشخاص بنقلها إلى المزيد من الأشخاص، مما يخلق تأثيرًا مرعبًا ككرة الثلج.الحل هو أنه كما يمكنك نقل الفيروس بسهولة إلى أشخاص آخرين، يمكنك بسهولة تجنب نقله إذا كنت على استعداد للبقاء في المنزل. ببساطة عن طريق الجلوس على الأريكة، يمكنك إنقاذ الأرواح.لمعرفة السبب، تحقق من التصور أدناه. ويوضح كيف أن شخصًا مصابًا بالفيروس التاجي، والذي ينقل الفيروس إلى ثلاثة أشخاص آخرين (يقول بعض الخبراء أن هذا هو المتوسط، على الرغم من أن آخرين يقدرون أن العدوى أقل قليلاً)، يمكن أن يولد بسرعة كابوسًا للصحة العامة يصيب آلاف الأشخاص. ولكنه يوضح أيضًا كيف يمكن لشخص واحد تخفيف هذا التأثير من خلال التباعد الاجتماعي. من خلال تجنب الاخرين، يمكن للفرد أن يحرم الفيروس من فرصة إصابة المزيد من الأشخاص.أحد الأمثلة الواقعية اللافتة على هذه الظاهرة هي المرأة المعروفة باسم المريض 31. لم يكن لدى كوريا الجنوبية سوى 30 حالة من Covid-19 حتى فبراير، أصيبت بالعدوى وبدأت في نشر الفيروس عن غير قصد. على الرغم من الحمى عندها، تناولت الغداء مع صديقة في أحد الفنادق وحضرت خدمات الكنيسة، وتواصلت مع العديد من المصلين. في غضون أيام، كان اختبار مئات الأشخاص من الكنيسة ومحيطها إيجابيًا لـ Covid-19.انت لا تريد أن تكون المريض 31.هذا هو السبب في أنه حتى لو كنت شابًا وصحيًا وتعتقد زوراً أن الفيروس لا يمكن أن يقتلك فمن الأفضل أن تبقى في المنزل لحماية الآخرين خاصةً كبار السن والمصابين بضعف المناعة الذين هم في خطر أكبر من الموت إذا أصيبوا بكوفيد 19، وكذلك اطقم الرعاية الصحية الذين يضطرون إلى تعريض أنفسهم للخطر يوميًا.صدق أو لا تصدق، من خلال الفعل البسيط المتمثل في البقاء في المنزل، يمكنك إنقاذ الكثير من الناس، حتى عدة آلاف من الناس، من الإصابة بالفيروس.لمعرفة مدى عدوى المرض، يستخدم الخبراء رقم التكاثر الأساسي، المسمى R0. يشير ذلك إلى عدد الأشخاص الآخرين الذين سيصيبهم شخص واحد في المتوسط في مجموعة ليس لديها مناعة بالفعل. كلما ارتفع مستوى R0، زادت احتمالية إصابة العديد من الأشخاص بالمرض. R0 للأنفلونزا الشائعة هو 1.3. لذا، إذا أصبت بالإنفلونزا، فسوف تنقل ذلك في المتوسط إلى 1.3 شخص. بحسب مونتغومري أنه إذا نقل كل من هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 1.3 شخصًا إلى 1.3 شخصًا آخر، ويستمر ذلك في الحدوث 10 مرات، فعندئذ في المرة العاشرة، سيصاب 14 شخصًا بالإنفلونزا. وذلك لأن 1.3 في 10 هي 13.786 تقريبًا.ومع ذلك، فإن الفيروس التاجي أكثر عدوى من الأنفلونزا الشائعة. لا يزال الخبراء يحاولون معرفة R0، وعلى أي حال، فإنه ليس شيئًا محددًا بدقة، لأن الأمراض تتصرف بشكل مختلف في بيئات مختلفة وبعض الناس هم أكثر عدوي من الآخرين. لكن منظمة الصحة العالمية تقول إن معظم تقديرات R0 للفيروس التاجي تبلغ حوالي 2 أو 2.5، في حين تشير بعض التقديرات إلى ارتفاع 3.11. ويستخدم مونتجومري R0 من 3 لإجراء حساباته.إذن كل شخص يمرر إليه ثلاثة الآن لا يبدو هذا فرقًا كبيرًا، ولكن إذا مرره كل واحد من هؤلاء الثلاثة إلى ثلاثة وحدث في 10 طبقات، فقد كنت مسؤولا عن إصابة 59000 شخص. وذلك لأن 3 إلى ......
#يمكنك
#آلاف
#الأشخاص
#الإصابة
#بالفيروس
#التاجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676949
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني إذا كنت تعتقد أنه ليس لديك دور كبير لتلعبه في كيفية ظهور تفشي الفيروس التاجي، عيد التفكير مرة أخرى. ولديك القدرة على جعل هذا الوباء أسوأ بكثير. وذلك لأن الفيروس التاجي أكثر عدوى وأكثر فتكًا من الأنفلونزا الشائعة. يمكن لشخص واحد أن ينقلها بسهولة إلى أشخاص آخرين دون أن يعرفوا ذلك، ثم يقوم هؤلاء الأشخاص بنقلها إلى المزيد من الأشخاص، مما يخلق تأثيرًا مرعبًا ككرة الثلج.الحل هو أنه كما يمكنك نقل الفيروس بسهولة إلى أشخاص آخرين، يمكنك بسهولة تجنب نقله إذا كنت على استعداد للبقاء في المنزل. ببساطة عن طريق الجلوس على الأريكة، يمكنك إنقاذ الأرواح.لمعرفة السبب، تحقق من التصور أدناه. ويوضح كيف أن شخصًا مصابًا بالفيروس التاجي، والذي ينقل الفيروس إلى ثلاثة أشخاص آخرين (يقول بعض الخبراء أن هذا هو المتوسط، على الرغم من أن آخرين يقدرون أن العدوى أقل قليلاً)، يمكن أن يولد بسرعة كابوسًا للصحة العامة يصيب آلاف الأشخاص. ولكنه يوضح أيضًا كيف يمكن لشخص واحد تخفيف هذا التأثير من خلال التباعد الاجتماعي. من خلال تجنب الاخرين، يمكن للفرد أن يحرم الفيروس من فرصة إصابة المزيد من الأشخاص.أحد الأمثلة الواقعية اللافتة على هذه الظاهرة هي المرأة المعروفة باسم المريض 31. لم يكن لدى كوريا الجنوبية سوى 30 حالة من Covid-19 حتى فبراير، أصيبت بالعدوى وبدأت في نشر الفيروس عن غير قصد. على الرغم من الحمى عندها، تناولت الغداء مع صديقة في أحد الفنادق وحضرت خدمات الكنيسة، وتواصلت مع العديد من المصلين. في غضون أيام، كان اختبار مئات الأشخاص من الكنيسة ومحيطها إيجابيًا لـ Covid-19.انت لا تريد أن تكون المريض 31.هذا هو السبب في أنه حتى لو كنت شابًا وصحيًا وتعتقد زوراً أن الفيروس لا يمكن أن يقتلك فمن الأفضل أن تبقى في المنزل لحماية الآخرين خاصةً كبار السن والمصابين بضعف المناعة الذين هم في خطر أكبر من الموت إذا أصيبوا بكوفيد 19، وكذلك اطقم الرعاية الصحية الذين يضطرون إلى تعريض أنفسهم للخطر يوميًا.صدق أو لا تصدق، من خلال الفعل البسيط المتمثل في البقاء في المنزل، يمكنك إنقاذ الكثير من الناس، حتى عدة آلاف من الناس، من الإصابة بالفيروس.لمعرفة مدى عدوى المرض، يستخدم الخبراء رقم التكاثر الأساسي، المسمى R0. يشير ذلك إلى عدد الأشخاص الآخرين الذين سيصيبهم شخص واحد في المتوسط في مجموعة ليس لديها مناعة بالفعل. كلما ارتفع مستوى R0، زادت احتمالية إصابة العديد من الأشخاص بالمرض. R0 للأنفلونزا الشائعة هو 1.3. لذا، إذا أصبت بالإنفلونزا، فسوف تنقل ذلك في المتوسط إلى 1.3 شخص. بحسب مونتغومري أنه إذا نقل كل من هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 1.3 شخصًا إلى 1.3 شخصًا آخر، ويستمر ذلك في الحدوث 10 مرات، فعندئذ في المرة العاشرة، سيصاب 14 شخصًا بالإنفلونزا. وذلك لأن 1.3 في 10 هي 13.786 تقريبًا.ومع ذلك، فإن الفيروس التاجي أكثر عدوى من الأنفلونزا الشائعة. لا يزال الخبراء يحاولون معرفة R0، وعلى أي حال، فإنه ليس شيئًا محددًا بدقة، لأن الأمراض تتصرف بشكل مختلف في بيئات مختلفة وبعض الناس هم أكثر عدوي من الآخرين. لكن منظمة الصحة العالمية تقول إن معظم تقديرات R0 للفيروس التاجي تبلغ حوالي 2 أو 2.5، في حين تشير بعض التقديرات إلى ارتفاع 3.11. ويستخدم مونتجومري R0 من 3 لإجراء حساباته.إذن كل شخص يمرر إليه ثلاثة الآن لا يبدو هذا فرقًا كبيرًا، ولكن إذا مرره كل واحد من هؤلاء الثلاثة إلى ثلاثة وحدث في 10 طبقات، فقد كنت مسؤولا عن إصابة 59000 شخص. وذلك لأن 3 إلى ......
#يمكنك
#آلاف
#الأشخاص
#الإصابة
#بالفيروس
#التاجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676949
الحوار المتمدن
محمد ابراهيم بسيوني - كيف يمكنك منع آلاف الأشخاص من الإصابة بالفيروس التاجي .. لا يتعلق الأمر بك وحدك، بل يتعلق بالجميع.
المناضل-ة : أزمة كوفيد-19 خطر على حياة ملايين الأشخاص، وتسريع للتحول الجيوسياسي وإيقاد لشعلة الاضطرابات الاجتماعية. 8 يونيو 2020، بقلم، المكتب التنفيذي للأممية الرابعة. ترجمة عن الفرنسية، فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة.
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة باتت جائحة كوفيد-19 سببا لموت 400.000 شخص في العالم (401.000 يوم 8 يونيو/حزيران)، مع أكثر من 6.8 مليون حالة مسجلة رسميا في 216 بلدا. وفي النصف الثاني من شهر مارس/آذار، قبل الشروع في رفع إجراء الحجر الصحي في آسيا، كان أكثر من 3 مليار شخص محصورين في بيوتهم. يستحيل، في هذا الطور، الجزم بإمكان موجة ثانية من الجائحة، ولا إن كان الفيروس سيشهد طفرة. الأمر أكبر من مشكل صحةإنها لحظة تكثف سيرورات طويلة الأمد كانت تتطور بنحو مستقل نسبيا، وتتضافر اليوم بكيفية تفجرية: الأزمة البيئية، وحدود النيوليبرالية وتفاوتاتها، وكذا الصراع الجيوسياسي من أجل الغلبة بين الامبريالية القديمة والصين. إن السيرورات التي تغير بعمق العالم المتشكل في 1945 تظهر وتتفاعل. ولا شك أنه مفرق طرق في التاريخ، ولحظة رهانات كبيرة لكل الفاعلين السياسيين. إننا في صلب تضافر أزمات، مفعم بالأخطار، أزمة حضارة رأسمالية، هي الأخطر منذ الحروب العالمية للقرن العشرين. إنها ما نعثه غرامشي بالأزمة العضوية: بدأت تصدعات تظهر في بناء السلطة البرجوازية ذاته، وبدأ طموحها إلى الكونية يتفتت، واتضح أن مزاعم لإثبات الهيمنة ليست سوى ما هي فعلا: طريقة للحفاظ على الاستقرار الرأسمالي. ويتدهور التوافق الاجتماعي ولم تعد المتطلبات الرأسمالية معتبرة إسهاما في الرفاه العام. ويجري تقاطب سياسي، وتنفتح مساحة سياسية قد يشغلها مناهضو الرأسمالية الاشتراكيون البيئيون، أو اليمين المتطرف، فيما بدأت تظهر "الأعراض المرضية". جلي عندما نقترح سياسة صحية قائمة على التضامن أن هذه المطالب تتجاوز الإطار الذي حددته الرأسمالية. إن صحتنا متوقفة على الظروف التي نعيش فيها، على إمكان استنشاق هواء صاف، وشرب ماء غير ملوث، والتزود بأغذية جيدة، وعلى بيئة في مددنا متيحة للعيش، الخ. الأمر، باختصار، متوقف على العيش في ظروف سليمة والتوفر على دخل كاف لضمان حياة جيدة. الصحة كل بدني واجتماعي وثقافي وبيئي يوجد في أساس حياة ثرية إنسانيا وسليمة. ظروف الحياة التي خلقتها الرأسمالية لا تتيح حياة جيدة، لا على صعيد اجتماعي ولا صعيد ثقافي وبيئي، ما يجعل سياسة صحية قائمة على التضامن تتجاوز الحدود التي وضعتها الرأسمالية. الأزمة البيئية تدمير الغابات، والنظام الاستخراجي، والإنتاجوية الرأسمالية، وتخريب الأنظمة البيئية، وزيادة عزل الحيوانات واستهلاك اللحم، عوامل سهلت تخطي الفيروسات للحواجز بين الأنواع. إن ثلاث أرباع الأمراض التي ظهرت منذ العام 1960 هي أمراض منتقلة من الحيوان إلى الإنسان. المقصود بوجه خاص ايبولا والسيدا وسارس وميرس وكوفيد-19. لقد أدت عولمة المبادلات إلى انتشار سريع للفيروس على صعيد عالمي. وأدى نمو الحواضر الضخمة وأحياء الصفيح المرتبطة بها إلى تسريع انتقال العدوى بين البشر. هكذا يمثل كوفيد-19 عاقبة لتداخل نتائج العولمة. يتوقع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ GIEC ارتفاع درجات الحرارة المتوسطة عالميا حتى 6 درجات مئوية في أفق العام 2100، ما يستتبع ارتفاعات للحرارة أهم بكثير في معظم المناطق القارية وفي محيط القطب الشمالي، وارتفاعا هاما لمستوى البحر وارتفاعا شاملا لوتيرة الأحداث القصوى وحدتها مثل موجات الحر والحرائق الهائلة والجفاف والفيضانات والزوابع والأعاصير المدمرة. هذا ما سيرفع عدد الأشخاص الذين سيغادرون 19% من مساحة الأرض، ومنها المناطق الساحلية والمدارية، إلى 3.5 مليار. وسيكون لهذه الكارثة المناخية، وكذا لنقاط ترجح بيئية، لاسيما فقد التنوع الحيوي واجتثاث الغابات ونقص ماء الشرب، عواقب أشد رعبا من نتائج ......
#أزمة
#كوفيد-19
#حياة
#ملايين
#الأشخاص،
#وتسريع
#للتحول
#الجيوسياسي
#وإيقاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681500
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة باتت جائحة كوفيد-19 سببا لموت 400.000 شخص في العالم (401.000 يوم 8 يونيو/حزيران)، مع أكثر من 6.8 مليون حالة مسجلة رسميا في 216 بلدا. وفي النصف الثاني من شهر مارس/آذار، قبل الشروع في رفع إجراء الحجر الصحي في آسيا، كان أكثر من 3 مليار شخص محصورين في بيوتهم. يستحيل، في هذا الطور، الجزم بإمكان موجة ثانية من الجائحة، ولا إن كان الفيروس سيشهد طفرة. الأمر أكبر من مشكل صحةإنها لحظة تكثف سيرورات طويلة الأمد كانت تتطور بنحو مستقل نسبيا، وتتضافر اليوم بكيفية تفجرية: الأزمة البيئية، وحدود النيوليبرالية وتفاوتاتها، وكذا الصراع الجيوسياسي من أجل الغلبة بين الامبريالية القديمة والصين. إن السيرورات التي تغير بعمق العالم المتشكل في 1945 تظهر وتتفاعل. ولا شك أنه مفرق طرق في التاريخ، ولحظة رهانات كبيرة لكل الفاعلين السياسيين. إننا في صلب تضافر أزمات، مفعم بالأخطار، أزمة حضارة رأسمالية، هي الأخطر منذ الحروب العالمية للقرن العشرين. إنها ما نعثه غرامشي بالأزمة العضوية: بدأت تصدعات تظهر في بناء السلطة البرجوازية ذاته، وبدأ طموحها إلى الكونية يتفتت، واتضح أن مزاعم لإثبات الهيمنة ليست سوى ما هي فعلا: طريقة للحفاظ على الاستقرار الرأسمالي. ويتدهور التوافق الاجتماعي ولم تعد المتطلبات الرأسمالية معتبرة إسهاما في الرفاه العام. ويجري تقاطب سياسي، وتنفتح مساحة سياسية قد يشغلها مناهضو الرأسمالية الاشتراكيون البيئيون، أو اليمين المتطرف، فيما بدأت تظهر "الأعراض المرضية". جلي عندما نقترح سياسة صحية قائمة على التضامن أن هذه المطالب تتجاوز الإطار الذي حددته الرأسمالية. إن صحتنا متوقفة على الظروف التي نعيش فيها، على إمكان استنشاق هواء صاف، وشرب ماء غير ملوث، والتزود بأغذية جيدة، وعلى بيئة في مددنا متيحة للعيش، الخ. الأمر، باختصار، متوقف على العيش في ظروف سليمة والتوفر على دخل كاف لضمان حياة جيدة. الصحة كل بدني واجتماعي وثقافي وبيئي يوجد في أساس حياة ثرية إنسانيا وسليمة. ظروف الحياة التي خلقتها الرأسمالية لا تتيح حياة جيدة، لا على صعيد اجتماعي ولا صعيد ثقافي وبيئي، ما يجعل سياسة صحية قائمة على التضامن تتجاوز الحدود التي وضعتها الرأسمالية. الأزمة البيئية تدمير الغابات، والنظام الاستخراجي، والإنتاجوية الرأسمالية، وتخريب الأنظمة البيئية، وزيادة عزل الحيوانات واستهلاك اللحم، عوامل سهلت تخطي الفيروسات للحواجز بين الأنواع. إن ثلاث أرباع الأمراض التي ظهرت منذ العام 1960 هي أمراض منتقلة من الحيوان إلى الإنسان. المقصود بوجه خاص ايبولا والسيدا وسارس وميرس وكوفيد-19. لقد أدت عولمة المبادلات إلى انتشار سريع للفيروس على صعيد عالمي. وأدى نمو الحواضر الضخمة وأحياء الصفيح المرتبطة بها إلى تسريع انتقال العدوى بين البشر. هكذا يمثل كوفيد-19 عاقبة لتداخل نتائج العولمة. يتوقع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ GIEC ارتفاع درجات الحرارة المتوسطة عالميا حتى 6 درجات مئوية في أفق العام 2100، ما يستتبع ارتفاعات للحرارة أهم بكثير في معظم المناطق القارية وفي محيط القطب الشمالي، وارتفاعا هاما لمستوى البحر وارتفاعا شاملا لوتيرة الأحداث القصوى وحدتها مثل موجات الحر والحرائق الهائلة والجفاف والفيضانات والزوابع والأعاصير المدمرة. هذا ما سيرفع عدد الأشخاص الذين سيغادرون 19% من مساحة الأرض، ومنها المناطق الساحلية والمدارية، إلى 3.5 مليار. وسيكون لهذه الكارثة المناخية، وكذا لنقاط ترجح بيئية، لاسيما فقد التنوع الحيوي واجتثاث الغابات ونقص ماء الشرب، عواقب أشد رعبا من نتائج ......
#أزمة
#كوفيد-19
#حياة
#ملايين
#الأشخاص،
#وتسريع
#للتحول
#الجيوسياسي
#وإيقاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681500
الحوار المتمدن
المناضل-ة - أزمة كوفيد-19 خطر على حياة ملايين الأشخاص، وتسريع للتحول الجيوسياسي وإيقاد لشعلة الاضطرابات الاجتماعية. 8 يونيو 2020،…