سامي الذيب : رسالة إلى فضيلة شيخ الأزهر بشأن محمود محمد طه
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب أصحاب السعادة الأستاذات والأساتيذ الأجلاءتحية طيبة وبعد،،،مع كامل الاحترام اسمحوا لي أن أرفق لسعادتكم نسخة من رسالة قمت بتوجيهها إلى فضيلة شيخ الأزهر، القاهرة، بشأن تكفير الأزهر للداعية والمفكر السوداني محمود محمد طه في 5 يونيو 1972.ولقد أشرت لفضيلته في متن الرسالة إلى أنني أشركت فيها قائمة طويلة من أسماء الشركاء الدوليين والإقليميين والسودانيين من المعنيين بتنمية الوعي، وخدمة التنوير، وتعزيز الحرية وكرامة الإنسان، وتحقيق التعايش، وإقامة السلام في النفوس وعلى الأرض.. ويقيني أن القضية قضية سودانية وكوكبية كما أنها هم إنساني مشترك، ينتظر منا جميعاً التفاعل والتعاطي والتجاوب.. فلقد ظلت فتوى الأزهر منذ تاريخ إعلانها عام 1972، وبناء على رصد وتوثيق محكم، ومتابعة دقيقية، تغذي مناخ التطرف والإرهاب في الفضاء السوداني والإسلامي، وتنخر في النسيج الاجتماعي، وهي أكبر تهديد للسلام والأمن في السودان والعالم.وتفضلوا بقبول فائق التقدير ووافر الاحترام،،، عبدالله الفكي البشيرباحث سودانيدكتوراه فلسفة التاريخ، جامعة الخرطوممدينة كالجاري- كندا(العنوان باللغة الإنجليزية على اليسار)Abdalla El Fakki El Bashir, Ph.DIndependent Researcher30 Citadel Crest Link NWCalgary Alberta T3G 4W4Canada------------------------------التاريخ: الثلاثاء 21 يوليو 2020م فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب المحترمشيخ الأزهر الشريف،رئيس مجلس حكماء المسلمين،القاهرةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،الموضـوع: فتوى لجنة الفتوى بالأزهر الشـريف بتكفير الداعية والمفكر السوداني والإنساني محمود محمد طه في 5 يونيو 1972 ودورها في غرس الفتنة واستمرار تغذية مناخ التطرف والإرهاب وتهديد الأمن والسلام في السودان والعالم إنني أخاطب فضيلتكم بوصفي باحثاً في شؤون السودان والفكر الإسلامي، خاصة مشروع الفهم الجديد للإسلام للداعية والمفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه، وهو عندي بمثابة مشروع بحثي مفتوح ومستمر، نشرت في سبيله العديد من الكتب والأوراق العلمية والمحاضرات والمقالات الصحفية، كما هي مبينة أدناه، ولا أزال أنشر؛ وبحكم أنني درست مواقف الأزهر الشريف من مشروع الفهم الجديد للإسلام وصاحبه، منذ أن طرحه في مساء الجمعة 30 نوفمبر 1951م وحتى يوم الناس هذا؛ وانطلاقاً من واجبي الإنساني والإسلامي والأخلاقي والثقافي، كوني مواطناً كوكبياً معني بحرية الفكر وكرامة الإنسان وخدمة بناء السلام في السودان والعالم، فإنني أدعو فضيلتكم، وأنتم تتبنون خط التجديد للفكر الإسلامي، إلى إعادة النظر في الفتوى التي أصدرتها لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في 5 يونيو 1972م (مرفق نسخة، كما سيرد نص الفتوى ضمن هذا الرسالة أدناه) في حق الداعية والمفكر محمود محمد طه، والتي اعتبرت فكره "كفر صراح"، ووسمته بـ "الفكر الملحد". لقد مر على صدور فتوى الأزهر الشريف ما يقارب نصف القرن من الزمان، ظلت خلاله هذه الفتوى حية وفاعلة تنخر في بناء التعايش والسلام الذي لم يكتمل بعد في السودان، وتمزق في نسيجه الاجتماعي. إن دعوتي لفضيلتكم لإعادة النظر في تلك الفتوى، تعود، فوق الضرر الشخصي والأسري باعتباري، حسب فتوى الأزهر الشريف، من الكافرين المتبعين للفكر الملحد، وبناءً على رأي الفقهاء والوعاظ ورجال الدين الذين ظلوا يستخدمون الفتوى لإرهاب الناس حتى اليوم، كما سيرد التفصيل الموثق، إلى أسباب يمكن إجمالها في المحاور الآتية:التطور ا ......
#رسالة
#فضيلة
#الأزهر
#بشأن
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686111
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب أصحاب السعادة الأستاذات والأساتيذ الأجلاءتحية طيبة وبعد،،،مع كامل الاحترام اسمحوا لي أن أرفق لسعادتكم نسخة من رسالة قمت بتوجيهها إلى فضيلة شيخ الأزهر، القاهرة، بشأن تكفير الأزهر للداعية والمفكر السوداني محمود محمد طه في 5 يونيو 1972.ولقد أشرت لفضيلته في متن الرسالة إلى أنني أشركت فيها قائمة طويلة من أسماء الشركاء الدوليين والإقليميين والسودانيين من المعنيين بتنمية الوعي، وخدمة التنوير، وتعزيز الحرية وكرامة الإنسان، وتحقيق التعايش، وإقامة السلام في النفوس وعلى الأرض.. ويقيني أن القضية قضية سودانية وكوكبية كما أنها هم إنساني مشترك، ينتظر منا جميعاً التفاعل والتعاطي والتجاوب.. فلقد ظلت فتوى الأزهر منذ تاريخ إعلانها عام 1972، وبناء على رصد وتوثيق محكم، ومتابعة دقيقية، تغذي مناخ التطرف والإرهاب في الفضاء السوداني والإسلامي، وتنخر في النسيج الاجتماعي، وهي أكبر تهديد للسلام والأمن في السودان والعالم.وتفضلوا بقبول فائق التقدير ووافر الاحترام،،، عبدالله الفكي البشيرباحث سودانيدكتوراه فلسفة التاريخ، جامعة الخرطوممدينة كالجاري- كندا(العنوان باللغة الإنجليزية على اليسار)Abdalla El Fakki El Bashir, Ph.DIndependent Researcher30 Citadel Crest Link NWCalgary Alberta T3G 4W4Canada------------------------------التاريخ: الثلاثاء 21 يوليو 2020م فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب المحترمشيخ الأزهر الشريف،رئيس مجلس حكماء المسلمين،القاهرةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،الموضـوع: فتوى لجنة الفتوى بالأزهر الشـريف بتكفير الداعية والمفكر السوداني والإنساني محمود محمد طه في 5 يونيو 1972 ودورها في غرس الفتنة واستمرار تغذية مناخ التطرف والإرهاب وتهديد الأمن والسلام في السودان والعالم إنني أخاطب فضيلتكم بوصفي باحثاً في شؤون السودان والفكر الإسلامي، خاصة مشروع الفهم الجديد للإسلام للداعية والمفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه، وهو عندي بمثابة مشروع بحثي مفتوح ومستمر، نشرت في سبيله العديد من الكتب والأوراق العلمية والمحاضرات والمقالات الصحفية، كما هي مبينة أدناه، ولا أزال أنشر؛ وبحكم أنني درست مواقف الأزهر الشريف من مشروع الفهم الجديد للإسلام وصاحبه، منذ أن طرحه في مساء الجمعة 30 نوفمبر 1951م وحتى يوم الناس هذا؛ وانطلاقاً من واجبي الإنساني والإسلامي والأخلاقي والثقافي، كوني مواطناً كوكبياً معني بحرية الفكر وكرامة الإنسان وخدمة بناء السلام في السودان والعالم، فإنني أدعو فضيلتكم، وأنتم تتبنون خط التجديد للفكر الإسلامي، إلى إعادة النظر في الفتوى التي أصدرتها لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في 5 يونيو 1972م (مرفق نسخة، كما سيرد نص الفتوى ضمن هذا الرسالة أدناه) في حق الداعية والمفكر محمود محمد طه، والتي اعتبرت فكره "كفر صراح"، ووسمته بـ "الفكر الملحد". لقد مر على صدور فتوى الأزهر الشريف ما يقارب نصف القرن من الزمان، ظلت خلاله هذه الفتوى حية وفاعلة تنخر في بناء التعايش والسلام الذي لم يكتمل بعد في السودان، وتمزق في نسيجه الاجتماعي. إن دعوتي لفضيلتكم لإعادة النظر في تلك الفتوى، تعود، فوق الضرر الشخصي والأسري باعتباري، حسب فتوى الأزهر الشريف، من الكافرين المتبعين للفكر الملحد، وبناءً على رأي الفقهاء والوعاظ ورجال الدين الذين ظلوا يستخدمون الفتوى لإرهاب الناس حتى اليوم، كما سيرد التفصيل الموثق، إلى أسباب يمكن إجمالها في المحاور الآتية:التطور ا ......
#رسالة
#فضيلة
#الأزهر
#بشأن
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686111
الحوار المتمدن
سامي الذيب - رسالة إلى فضيلة شيخ الأزهر بشأن محمود محمد طه