الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : الفلسفة الهندية
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني " تتمتع الهند بتقاليد فلسفية غنية ومتنوعة يرجع تاريخها إلى نصوص الاوپان&#1740-;-شاد في الفترة ال&#1700-;-يدية المتأخرة (حوالي 1300 ق.م ) وهي أقدم المذاهب الفلسفية في العالم.تقليدياً، الفلسفة الهندية تُعرَف كمدارس متعصبة أو غير متعصبة حسب ما إذا كانت تعتبر ال&#1700-;-يدا مصدر معصوم من المعرفة أو لا. يوجد 6 مدارس للفلسفة الهندوسية متعصبة وثلاث مدارس بدعية، المتعصبة هي نيايا، &#1700-;-ايسـِسيكا، سامكيا، يوگا، پور&#1700-;-ا ميمامسا و&#1700-;-نداتا، أما الفلسفة البدعية فهي: الجاينية، االبوذية، والمادية (كار&#1700-;-اكا)" ([1]).إن تفوق الهند أوضح في الفلسفة منه في الطب؛ ولو أن أصول الأشياء هاهنا أيضا ، ينسدل عليها ستار يخفيها وكل نتيجة نصل إليها إن هي إلا ضرب من الفروض؛ فبعض كتب يوبانشاد أقدم من كل ما بقي لنا من الفلسفة اليونانية، لكن الفلسفة الهندية كانت -من وجهة نظري- أقرب إلى المذاهب الدينية والتقاليد المجتمعية التي ارتبطت بها من ناحية، بمثل ما كانت في نفس الوقت فلسفة محلية محكومة للرؤى الغيبية الميتافيزيقية الخادمة لمصالح الشرائح العليا في المجتمع الهندي من ناحية ثانية.وفي هذا السياق، يقول هيجل عن الهند القديمة ، وفق رؤية تكاد تكون عنصريه معادية للشرق: "امتازت الهند بانتقال الروح من الخارج إلى الداخل (أي من الموضوع إلى الذات) لكنا لن نجد هنا الذات الفردية الحقيقية, وإنما فكرة عامة عن الذاتية, فكرة هلامية عن الوجود كله بوصفه ذاتياً, فهنا اتحاد للذاتية والوجود أو المثالية الوجود الفعلي, وهي مثالية الخيال, ومن هنا كانت النظرة الهندية–حسب هيجل- هي نظرة وحدة الوجود العام لكنها وحدة لقوة الخيال لا للفكر, فهناك جوهر واحد يتغلغل في جميع الأشياء" ([2]).ويضيف هيجل قائلاً: "أننا في الهند نسير في خطوة إلى الأمام من الوحدة إلى الاختلاف, أو من الدمج إلى الانفصال, وهذا التميز أو الاختلاف يرتد إلى طبيعة وليس إلى الروح, حيث تتميز طبقية مغلقة مصدرها الطبيعة أساساً, وتنقسم إلى :الطبقة الأولى العنصر الإلهي الذي يظهر بواسطتها إلى الجماعة وهي طبقة البراهمة, وقد خرجت من فم براهما.الطبقة الثانية تمثل عنصر القوة والبسالة وهي طبقة المحاربين والحكام وهي طبقة الكشاترية, وقد خرجت من ذراع براهما .الطبقة الثالثة التي تُعنى بمسائل الحياة وإشباع الضروريات (الزراعة, والحرف, والتجارة …) وهي طبقة الفيزيا, وقد انحدرت من حقوي براهما .الطبقة الرابعة هي عنصر الخدمة وهم مجرد أداة لرحلة الآخرين ومهمتهم هي العمل من أجل الآخرين وهي طبقة الشودرا, وقد انحدرت من قدم البراهما.والاعتراف بالتحيزات هنا "لا تعني ظهور الذاتية، ذلك لأن الأفراد لا يختارونها لأنفسهم وإنما يتلقونها من الطبيعة, فالمساواة أمام القانون والحقوق الشخصية والملكية مكفولة لكل طبقة؛ أما الأخلاق والعدالة والتدين والمحبة والعواطف فلا وجود لها بين طائفة وأخرى؛ وتزداد العقوبات مع ازدياد دونية الطائفة ؛ ولكل طائفة حقوقها وواجباتها الخاصة بها, ولا توجد حقوق وواجبات عامة للجميع.بناءً على ذلك، يرى هيجل أنه: (لا وجود للدولة في الهند) فهنا شعب فحسب, وإذا كان الاستبداد في الصين أخلاقياً فهنا استبداد بلا مبدأ ولا قاعدة من أخلاق دين، ذلك إن تاريخ الهند يكشف عن أن شعب الهند لم يقم بأي (فتوحات خارجية، لكنه هو نفسه كان ميدانا للغزو الخارجي باستمرار)، من هنا يصل هيجل سريعا إلى استنتاج مفاده أن "القدر المحتوم للإمبراطوريات الآسيوية أن تخضع للأوروبيين" ([3]).يعود ظهور ......
#الفلسفة
#الهندية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689007
مهدي شاكر العبيدي : عن الآداب العربية في شبه القارة الهندية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من المفارقات التي ترادف صدور الكتب وأخذها مواضع من المكتبات الخاصة للأدباء في بيوتهم وللذين حسبهم منها تظاهراً بالثقافة والاطلاع على نتاجات العقول والإفهام ، أن المتأخر منها في سنة طبعه يحد من جدة السابق عليه في الظهور ، ويسلكه في عداد المقتنيات القديمة ، فإذا تدبرنا ظاهرة ضيق الوقت وكثرة الشواغل وتعقد الحياة وجري الناس وراء متطلباتها ، صار من المتعذر على الأديب الدارس المعني بزيادة فهمه ومصاقبة تيارات الفكر واتجاهاته ، أن ينتهي من كل ما اقتنى من كتب ودوريات قراءة وتمحيصاً ، ويتفاقم الأمر صعوبة حين يلزم الأديب ذاته بالإنتاج ونشر ما ينتج من شعر ونثر في الصحف والمجلات ، على سبيل التدليل أولاً على انخراطه في قافلة الأدباء المثابرين ، ولأن ما تنطوي عليه نفسه من رؤى وأفكار لا مندوحة من التعبير عنه وإظهاره للناس ، ولا يخفى أن من سمات الأدب الزاخر القوي في تصويره وتعبيره ، أن يتجه صاحبه لتسطيره وتحبيره ، مندفعاً بوحي أقوى الدوافع والبواعث حتى لا يستطيع لها مقاومة أو امتناعاً ، هذا مع انا في هذا الرصد والتسجيل لم نومِئ إلى حافز جديد صار من أبين حوافز الكتابة والنشر في الآونة الأخيرة ، نعني به تقاضي الكاتب المنتج قبضه من لدن وسائل النشر الأجور أو المكافآت المناسبة لقاء ثمرات جهده ، مما قاد إلى اصطناع الأسباب واختلاق الدواعي في غاية الحمل على النفس حين لا تتوافر الأسباب والدواعي الحقيقية للاسترسال في الكتابة. أحتفظ منذ عشرة أعوام بكتاب عن الآداب العربية في شبه القارة الهندية كتبه بالانجليزية دارس هندي نال به درجة الدكتوراه من جامعة لندن سنة 1929 وترجمه إلى العربية الدكتور عبد المقصود محمد شلقامي ، الذي سبق له أن انتدب من بلاده مصر للعمل في جامعة البنجاب بلاهور ، ولقي قبولاً من لدن وزارة الثقافة والإعلام في بلادنا فتكفلت بطبعه ونشره ، وإذ نذكر بلاد الهند نذكر تلك الزحوف المظفرة التي قادها محمد بن القاسم الثقفي في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك مبتغاه منها نشر الإسلام مع ترك الخيار للناس هناك ، بين الدخول في طاعته أو الاحتفاظ بما هم عليه من شعائر وعبادات ، حتى إذا دب الضعف والوهن في دولة بني العباس في نهايات القرن الرابع الهجري ، صار هذا الحيز المترامي الأطراف من شبه القارة الهندية الذي اعتنق معظم سكانه الإسلام ، تحت سيطرة عدة دول إسلامية غير عربية أولها الدولة الغزنوية التي اجترأ مؤسسها محمود الغزنوي على الانفراد بالسلطة في هذه الربوع الشرقية ، مستفيداً من ضعف الخلافة المركزية ببغداد نتيجة استحواذ البويهيين فالسلاجقة على مرافق الديارات وإطلاق نفوذهم في جميع المعايش ، ثم قامت دولة المماليك بهمة المدعو قطب الدين أيبك ، وتظهر في بداية القرن السادس عشر الميلادي الدولة المغولية على يد ظهير الدين بابر عين الوقت الذي دال فيه الأتراك العثمانيون من الحكم المملوكي في مصر والشام ، ليمتد من بعد تسلطهم إلى المشرق والمغرب ، فيشمل العالم العربي بأسره على وجه التقريب ، وتدخل الهند بأقاليمها وأنحائها جميعاً بعد منتصف القرن التاسع عشر بقليل تحت رحمة الاستعمار البريطاني الذي مهد لنفوذه على يد شركة الهند الشرقية واسقط الدولة المغولية القائمة في الجهات الشمالية العربية من شبه القارة الوسيعة الجنبات والمناحي ، وقاوم ثورات السكان المسلمين بما وسعه من العنف والتنكيل ، ومن العجيب المؤلم أن الأستاذ زبيد أحمد مؤلف هذا المصنف المفيد لا يكتم إعجابه بالانجليز وأنظمتهم ، ويمتدح أو يسوغ هيمنتهم على شؤون الهند ، ويصف ثورة مواطنيه بوجههم بالعصيان والتمرد ، على ما يؤاخذه مت ......
#الآداب
#العربية
#القارة
#الهندية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693162