الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين سميسم : الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم عروض النيابة كتب الشيخ احمد الكاتب ( عبد الرسول عبد الزهرة الاسدي ) مؤلفا جديدا تحت اسم الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي الاثني عشري ضمن سلسة من المؤلفات التي اعتبرت ثورة جديدة في الفكر الشيعي الامامي ، حيث بحث واجتهد في اصول المذهب وفي فروعه ، وركز على موضوعة الامامة وقضية المهدي المنتظر مخالفا فيها ماتسالم عليه الشيعة الامامية على الخصوص ، فقد بدأ قبل اكثر من عقدين ببحث تاريخي اريد منه تشخيص اصول ودلائل ولاية الفقيه ، فوجد لُقىً لم يتوقعها من قبل وهو الشك في نظرية الامامة الشيعية المعروفة ووجود المهدي المنتظر . وهاهو اليوم يبحث مرة اخرى عن نفس الموضوعة من خلال مباني احد ائمتها ، وربطها هذه المرة بأول دولة شيعية (زيدية ) سيطرت على ايران عام ( 322 ه ) وعلى العراق عام ( 334 ه ) واستمرت بالحكم لغاية 447 ه .ولمن يقرأ العنوان تتبادر الى ذهنه الاسئلة التالية : هل قام الشيخ المفيد بتبديل مذهب البويهيين الزيدي الى مذهب امامي يؤمن بسلسلة من الائمة تبدأ من علي بن ابي طالب الى الامام الحجة المهدي المنتظر ؟ ام ان الشيخ المفيد كان قد اسس مذهبا جديدا خاصا بالبويهيين سماه الكاتب بالمذهب البويهي ؟ . كما يتبادر للذهن تساؤل عن مدى تأثير الشيخ المفيد مذهبيا على بويهيي العراق ، وهل توجد مماثلة لهذا التاثير على البويهيين في ايران ؟ . وبعد التقدم بقراءة الكتاب (الذي يبثه الشيخ احمد الكاتب مسجلا ) يظهر للقارئ فجأة بعد المقدمة عنوان ينسف كل تلك الاسئلة وهو ان البويهيين أئمة من لا امام لهم ، ويعني ذلك أئمة الشيعة الامامية الذين اختفى وغاب امامهم المنتظر .!!! فتنقلب الصورة ويصبح الشيخ المفيد مقلدا للامراء البويهيين دينيا وسياسيا .ان من يقرأ الكتاب لايخرج بجواب ايجابي عن مجمل الاسئلة الماضية ، بل ربما يخرج بنتيجة معاكسة ، هي عدم استطاعة الشيخ المفيد في ضم البويهيين الى المذهب الامامي وفشله الذريع في التأثير على قمة الهرم السياسي البويهي في العراق وفي ايران .كان منهج تأليف الكتاب العام مغايرا لعنوانه ، فلم نر رابطا بين الشيخ المفيد وبين امراء الدولة البويهية عدا خيوطا واهية لا ترى بالعين المجردة ، فالكتاب يعني بالشيخ المفيد فقط ، وعلى القارئ التنبؤ بتبعية الامراء البويهيين لافكاره ومعتقداته ، وهو امر لم نعثر عليه في زوايا الكتاب . فقد حلل الكاتب بجدارة شخصية الشيخ المفيد وافكاره وطريقة استنباطه وينابيع معرفته واصوله الفكرية التي بنى عليها دلائله الفقهيه وماتفرد به وما ابتدأه في المذهب الامامي والجوانب التي شيد اصولها ودافع عنها امام المذاهب والتيارات الاخرى ، ويجد القارئ ان هذا البحث - لولا بعض الهنات البسيطة التي سأشير اليها - انه بحث متكامل في شخصية الشيخ المفيد ، لكنه لم يشعل شمعة واحدة في الحقل المخصص للدولة البويهية ، فيجد القارئ فراغا مناظرا في حقلها لم يملأه بمادة تبين عقائد الامراء البويهيين وجيشهم وجماهيرهم وموظفيهم والطرق الجديدة التي اثر فيها الشيخ المفيد في العبادات والشرع والقضاء الخاص بهم والحدود والفقه والمعاملات وجميع مايخص النكاح والمواريث والصلاة والاذان التي تكون بمجموعها فقها يعود الى مذهب ما . ولو رجعنا للوراء قليلا الى فترة نشوء الدولة البويهية وسيطرتها على ايران عام 323 ه على يد ابناء بويه علي والحسن واحمد الذين جاؤا من الديلم وكانوا يؤمنون بالمذهب الزيدي ، حيث اسلم والدهم (الذي كان صيادا فقيرا ويجمع الحطب ) على المذهب الزيدي خلال سيطرة ناصر الدين الاطروش على الديلم عام 304 ه ، وتوفرت الظروف لابنائه لتأسيس الدولة البويهي ......
#الشيخ
#المفيد
#مؤسس
#المذهب
#البويهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674992
حسين سميسم : الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي-التراجع
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم يتفق اعداء واصدقاء الدولة البويهية المذهبيون على انها دولة شيعية امامية ، وينطلق كل واحد منهم من سبب مذهبي محدد، حيث يلونون المشهد الواحد بالوان متضاربة ويقفون في زوايا مختلفة للمنظر الواحد . ويقدم هؤلاء جزءا من المشهد العام ويبنون عليه استنتاجاتهم ، فهم مثلا يستدلون على زيارة الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه لمجلس ركن الدولة ، واحتفاء عضد الدولة (ت372ه ) بالشيخ المفيد( عندما كان تلميذا في بداية دراسته ) بعد المناظرة مع الرماني ، وانشاء دار العلم في محلة الكرخ عام 383ه ، وجعل الشيخ المفيد مديره ، والسماح بكتابة بعض المواد الاعلامية الشيعية على مسجدٍ سنة 351ه ( لعن معاوية ، لعن من غصب فدكا ، ونفي ابو ذر الغفاري .. ثم مسح ذلك في اليوم التالي ) ، وقيام معز الدولة بسن الاحتفال بيوم عاشوراء وعيد الغدير عام 352ه .لاتبني هذه المفردات لحما ولا عظما لعمود الفكر الديني البويهي ، فقد اعتزم المأمون لعن معاوية من قبل ، ولايبني الشيعة على هذا الحدث عمودا مذهبيا ولايعترفون به شيعيا ، وينطبق هذا الامر على المعتضد الذي اراد عام 284ه لعن معاوية ، وهم علي بن يلبق عام 321ه بلعن معاوية ايضا على المنابر . كما ان الفاطميين ظلوا يحتفلون سنينا بيوم الغدير ويقيمون العزاء في عاشوراء ، وعمل مثل ذا قواد الدولة الحمدانية ، وتوجد مصاديق اخرى عديدة لتلك المفردات التي لم تشكل سياسة عامة للدولة البويهية لنعتها بنعت الاثني عشرية . يقتطع الطرفان هذه المفردات من التاريخ (يوما واحدا في لعن معاوية من مجموع 117 سنة من عمر الدولة البويهية ) ، ويبرزوها وبسببها يضفون على تلك الدولة لونا طائفيا محددا . لكنك لو خلعت الدافع المذهبي لانفتحت الستارة وشاهدت مشهدا عاما مليئا بالوان الطيف الشمسي . فقد قال الاستاذ طه الراوي (في عهد بني بويه وصل العلم والادب في بغداد الى القمة العليا فنشأ اكابر المفسرين والمحدثين والفقهاء والمتكلمين والمؤرخين والكتاب والشعراء واساطين علوم اللغة والحذاق في المعارف الكونية ، وكان لبعض ملوكهم اثار في العمران وحسنات على اهل الفضل واقمار الادب ، ففي عهدهم تولى الوزارة في ايران ابن العميد وابنه ،والصاحب بن عباد ، وفي بغداد ابو محمد المهلبي .. ) .وفي عهد الدولة البويهية تسنم القضاء قضاةً من شتى المذاهب عدا المذهب الجعفري ، وامتلأت الوزارات بشخصيات عديدة من جميع المذاهب . لم تفرض الدولة البويهية المذهب الزيدي بل اشاعت التسامح الديني ، فلجأت المذاهب المختلفة الى المنطق والفلسفة في محاججاتها ، وبسبب تلك السياسة برز اهم رموز الشعر والفلسفة والمنطق والتفسير وعلماء التاريخ وعلوم اللغة والفقه والطب والاعمار ، ولا اريد ذكر اسمائهم لانها معروفة . فلو اخذنا بعض الاسماء التي تمثل مذهبا ما ووصفنا الدولة به حسب هذه الصورة المصغرة فاننا نشوه الصورة ولانصل الى حقيقتها ، وبذلك نستطيع نعت الدولة بشتى المذاهب والاديان نظرا لحظورها فيها . ويبرز بالتاكيد سؤال مهم يحثنا على متابعة سبب الانجازات تلك ؟ . فنرجع للقول الى ان ابقاء الخليفة العباسي وما يمثله دينيا في الموقع الشكلي الضعيف ، والحكم بالنيابة عنه ( سياسيا ودينيا ) ، وعدم امكانية السلطة البويهية في احلال مذهبهم في السلطة ( العقيدة القمعية ) كل ذلك فسح المجال لكل المذاهب والاديان واللادينيين بالعمل بحرية دون خوف من شرطي يكتم انفاسهم لو تكلموا بالعقائد او اختلفوا فيها . لقد ظل البويهون زيدية غلّبوا السلطة على المذهب ، كانوا يميلون للشيعة الامامية لانهم شيعة زيدية ، ويشتركون معهم في حب الامام علي والحسن والح ......
#الشيخ
#المفيد
#مؤسس
#المذهب
#البويهي-التراجع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675117