الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بوناب كمال : النيوليبرالية والتّطْبيعُ مع العنف
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال تتبنّى النيوليبرالية هجوما راديكاليًا على مجتمع العمل المنظّم، وتنطوي أيديولوجيًا على مجموعة من السياسات المؤيّدة للسوق التي من شأنها أن تعزّز العنف بنيويًا وثقافيًا؛ فعلى سبيل المثال، سيتمّ تشجيع الفقراء على العمل بجدٍّ أكبر، وسيُدفع العاطلون عن العمل إلى اكتساب مهاراتٍ تجعلهم أكثر قابلية لولوج السّوق، أمّا العمّال المسرّحون أو المعرّضون لانخفاضٍ في الأجور فسيتمّ توجيههم للبحث عن عملٍ بديل؛ إذًا،عِوض تعزيز العقد الاجتماعي وتسخير السلطة السياسية لمعالجة الشّواغل العامة، يسعى النيوليبراليون إلى تقليص أدوار الحكومة، وإعطاء الأفراد هامشَ حريةٍ واسع لحلّ مشاكلهم الخاصة، وأولئك الذين سيخفقون سيُوصفون ،عادة، بأنهم غير أكفاء، كسالى، غير مسؤولين، ويستحقون مواقفهم غير المريحة (يستحقون العنف الذي لحق بهم). وسطَ هذا المجتمع الدّارويني، تتداخلُ مساعي المصلحة الذّاتية وتحقيق الرّبح مع جوهر فلسفة الحرية والديمقراطية، والمفارقة أن غالبية الناس لن يتاح لها قدرٌ وافٍ من السلطة والثروة، هم غير مستهلكين، وبالتالي يمكن التخلّص منهم، بل، وبالكاد يُعترفُ بهم كبشر. تُدارُ عجلة الاقتصاد العالمي النيوليبرالي بفصْلٍ واضح بين عملية الإنتاج والاعتبارات غير التسويقية المتعلّقة بالاستدامة والعدالة وحقوق الإنسان، وما ينتجُ في النهاية هو تطبيعٌ مع أشكال العنف ضدّ العمال، والتي تمّت شرعنتها باسم المؤسسات الحرة. إنّ أحد المؤشرات الواضحة على استفحال هذا العنف البنيوي هو سواد القوانين والسياسات والممارسات المؤسسية التي تحرم الناس بشكل منهجي ،وغير مبرر، من احتياجاتهم الخاصة، حيث تكشف كثيرٌ من التقارير الحديثة على أنّ ملايين العمال الأمريكيين يجدون صعوبات جمّة في تحصيل الاحتياجات الأساسية، والتي تشمل السّكن والغذاء والرعاية الصحية والدراسة في الجامعات الحكومية، وبالتالي أصبح الحلم الأمريكي المزعوم غير قابلٍ للتحقيق؛ وبحسبِ معطيات نشرها مركز الإحصاء الأمريكي سنة 2013، فإن العمال الذكور الذين يعملون بدوامٍ كامل في الولايات المتحدة أصبحوا يكسبون أقل مما كان عليه الحال قبل 40 عامًا، ففي سنة 1973 كان متوسط الدخل بدوامٍ كامل للعمال الذكور 51670 دولار مقابل 49398 دولار في سنة 2012، أي بانخفاض 4 %، وقد قابل هذا ارتفاعًا في دخل طبقة النّخبة (التي تشكّل 1 % فقط)، ففي عام 1980 كان يُحصّل الرئيس التنفيذي للمؤسسة على 42 ضعف ما يكسبه العامل العادي، أما اليوم فهو يحقّق دخلًا مضاعفا بأكثر من 300 مرة؛ وفي أعقاب ما سُمّي بالركود الكبير بين 2009 و 2012، ذهبت 95 % من المكاسب الاقتصادية إلى فئة الـ 1% ؛ وعلى الرغم من أنّ عديد الدول ،في السنوات الأخيرة، عمدت إلى زيادة الحدّ الأدنى من الأجور، فإنّ مجلس الشيوخ الأمريكي حجبَ اقتراح رفع الحد الأدنى للأجر إلى 10,10 دولار للساعة الواحدة، وقد زاد هذا من مخاطر انعدام الأمن الوظيفي في الولايات المتحدة، حيث أنّ ما يقرب من 30%من الأمريكيين يعملون بدوامٍ جزئي أو وظائف عَرَضية. أدّت هذه الظروف إلى نشوء طبقة "البريكاريا Precariat"، وهي فئة هشّة تعيش بشكل غير مستقر، وتعاني من ثِقل الديون وانعدام أمنٍ مالي، وتناضل بصفة دائمة لتجنب الوقوع من على الحافّة، وهو ما من شأنه أن يؤثّر على رفاهيتهم العقلية والجسدية، رغم ذلك، فإن النيوليبرالية تتعاطى مع أنماط عدم المساواة والحرمان والعنف الرمزي الذي يلحق بالملايين على أنه "طبيعي" وهو من تحديد السّوق. أحد الأهداف الرئيسية للأجندة النيوليبرالية هو تقويض النقابات العمالية، ففي عام 2012 أفادت وزارة ال ......
#النيوليبرالية
#والتّطْبيعُ
#العنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677076
بوناب كمال : أغاني المهرجانات في مصر والوعيُ الطّبقي المُسْتَتِر
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال في برنامج شيخ الحارة والجريئة ؛ بَرّرَ الملحّن حلمي بكر سببَ رفضه لأغاني وفنّاني المهرجانات بقوله "مع الكثْرة الكثيرة والمُسمّيات الكثيرة، نِبْدأْ نهمل ناس حبّيناهم قبل كذا"؛ وعندما واجهتهُ مقدّمة البرنامج إيناس الدغيدي بحقيقةِ الإقبال الجماهيري على هذا النّوع المُستجدّ من الفنّ، دعَا باستهزاءٍ هذه الجماهير إلى تشكيلِ نقابةٍ مُوازيةٍ لنقابة الفنانين؛ تلك النقابة التي يرأسُها حاليا الفنان هاني شاكر والتي اقتحمَ مقرّها مغني المهرجانات حمّو بيكا في أكتوبر 2019 مُعترضًا على قرارِ منْعهِ من الغناء بحجّة عدم ملاءمة أسلوبه وكلماته للمجتمع المصري.لا جديدَ في القولِ بأنّ الطبقية لها باعُ رُسوخٍ في المجتمع المصري، وقد لخّصها أحمد فؤاد نجم في كلماته الشهيرة دولة مين، دولة مصر، مصر العشّة ولّا القصر ؛ وعلى غرار باقي القطاعات لم يَشذِ الفنّ على أن يكون طبقيًا، ومن تمثّلاتِ الطبقية الفنّية أن تستميلَ طبقة "المُعتقدينَ في الاختيار" كبار الفنانين إلى صفّها وتُطلق عليها ألقابًا لها دلالاتٌ تمييزية محضة، فـ أمّ كلثوم هي السّتْ وَ عبد الحليم هو معالي الباشا وَ عادل إمام هو الزعيم وَ محمد رمضان هو الأسطورة واليوم يُراد لـ آمال ماهر أنْ تنالَ حظْوةً مماثلة؛ ولن يكون يسيرًا على هذه الطبقة أنْ تستسيغَ اسمًا من قلب الأحياء الشعبية: بيكا؛ الشاب الإسكندراني الأمّي الذي يُقدّمُ نفسه على أنّهُ "مُؤدّي ياكُلْ عِيشْ"؛ سيظلّ بيكا ،ومن هو على شاكلةِ بيكا، منبوذًا منْ مُحتكري الوسط الفنّي في مصر، ليس دفاعًا من هؤلاء على هوية الطّربِ المصري بل لأنّ بيكا ،باسمهِ وطبْعه ومساره، يُمثّل تحدّيًا لتركيبةِ التّفاوت بين البشر في المجتمع المصري؛ وعلى رأيِ بن خلدون فإنّهُ مهما بلغَ سعيُ الفرد واجتهاده في الكسْبِ سيظلُّ عليه مُتعذّرًا أن ينتقلَ إلى مرتبةٍ اعلى في السُّلم الاجتماعي، لأنّ السعادة والكسْب يحصلُ عادةً لأهل الخضوع والتّملّق.إنّ الوعيَ الطّبقيَ للطليعة الفنّية في مصر هو منْ وعي الطليعة الثورية، أما وعيُ جماهير الأحياء الشعبية فظلّ مُسْتَتِرًا، وكان لا بدّ من تطوّرٍ تاريخي يدفعُهُ بإلحاحٍ إلى دخول المعترك، ذلك ما أتاحَهُ ظرْفُ ثورة تكنولوجيا الإعلام والاتصال التي وفّرت مُتنفّسًا لمغنّيي المهرجانات للتعبير عن كيْنونتهم، و لا يمكن لديكتاتوريةٍ طبقية أن تجعلهُ في حُكمِ المَمْحِي. ......
#أغاني
#المهرجانات
#والوعيُ
#الطّبقي
#المُسْتَتِر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691287
بوناب كمال : وهمُ الأيديولوجيا: المنافسةُ الأمريكية ل الصين لا ترتبط بالعقيدة
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال مجلة فورين أفيرز - إلبريدج كولبي وَ روبرت كابلان - 4 سبتمبر 2020- ترجمة بوناب كمال رغم أن التوافق بين حزبيْ الولايات المتحدة الأمريكية قد يكون شاذًا هذه الأيام، غير أنّ الطرفان يشتركان في نقطة ما: قلقٌ عميق بشأن الصين؛ ففي مؤتمر ميونيخ للأمن ،وعندما سُئلت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عنْ ما إذا كانت تتّفقُ مع سياسة الرئيس ترامب تجاه الصين، أجابت بجفاء "لدينا اتفاق في هذا الصّدد". أقرّ الكونغرس بسهولة التشريع الدّاعم لـ هونغ كونغ وتايوان، وخلافًا لما كان عليه حال الماضي يبدو أنّ الصين لديها اليوم عدد قليل من الأصدقاء ، إنْ وُجدوا أصلا، في أروقة السلطة بـ واشنطن. يتشكّل اتفاقٌ واسع ،عبر الطّيف السياسي، حول سبب تشكيل الصين تهديدا للولايات المتحدة؛ فبالنسبة للكثير يرجع ذلك ،قبل كل شيء، إلى أنّ الصين دولة قمعية بحزبٍ واحد، يحكمها إطارٌ ماركسي لينيني، اكتسبَ زعيمه (شي جين بينغ) صلابةَ شخصيةٍ أكثر من أي شخص آخر في بكين منذ ماو تسي تونغ؛ انتقدتْ كل من إدارة ترامب والمرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي جو بايدن الصينَ بسبب سجلها المريع في حقوق الإنسان، والذي يتضمّنُ ،من بين أعمال وحشية أخرى، وضع مليون مسلم من الأويغور في معسكرات الاعتقال؛ كتبَ المفكّريْن الرّائديْن في السياسة الخارجية المتحالفيْن مع الحزب الديمقراطي كورت كامبل وَ جايك سوليفان "قد تُمثّلُ الصين في نهاية المطاف تحدّيًا أيديولوجيا أقوى مما فعله الاتحاد السوفياتي...إنّ دمْج الصين للرأسمالية الاستبدادية والمراقبة الرّقمية أكثرُ ديمومةً وجاذبية من الماركسية". الانتقادات التي طالتْ الصين صحيحة؛ إنّ الولايات المتحدة في منافسة جادة مع الصين بشكل استثنائي ما يتطلّبُ منها اتخاذ موقف متشدّد على جبهات متعدّدة؛ ولا ينبغي لـ واشنطن أن تخجل أبدا من احترامها لكرامة الإنسان؛ لكن ،حتى ولو اعتقدت عناصرٌ من النخبة اللينينية ـ الماركسية خلاف ذلك، فإنّ الأيديولوجيا ليست هي مربطَ المنافسة بين الصين والولايات المتحدة؛ إنّ حجم اقتصاد الصين وسكّانها وكتلتها الأرضية ،وما يترتّبُ عليها من قوة، منْ شأنه أن يسبّب قلقًا عظيما لصانعي السياسات في الولايات المتحدة؛ إنّ النّظر إلى هذه المنافسة على أنها أيديولوجية في المقام الأول سوف يُسيءُ فهم طبيعتها، ممّا يؤدّي إلى نتائج كارثية.مصادر السّلوك الصيني الصين دولة عظمى تأملُ في ترسيخ مكانةِ هيمنةٍ على آسيا والتي أصبحت الآن أكبر سوق في العالم؛ وعلى الرغم من أنّ الحزب الشيوعي الصيني أكثر أيديولوجية مما يُقرّ به الكثير، إلا أنّ دوافع بكين في السعي وراء هذه الأهداف ليست أيديولوجية بنفس القدر. من المحتمل جدّا أن تسعى الصين إلى إنشاءِ منطقة تجارية إقليمية تكون مناظرةً لنظام الجزية الذي وضعَ الصين في قلب شرق آسيا من القرن القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر؛ وستكتسبُ الصين ميزةً هائلة في تشكيل منطقةِ سوقٍ كبيرة تتوافقُ مع معاييرها وتعود بالفائدة على عُمّالها وشركاتها؛ كما أنّ دافعها للهيمنة له مُحرّكٌ إستراتيجي، فلطالما شعرت الصين بحاجتها لسياجٍ حليفٍ في مواجهةِ الولايات المتحدة ومنافسين آخرين؛ وهي الآن تعتزمُ إجبار الدول المجاورة على أخذِ شارتها الأمنية من بكين، وبعد "قرن من الإذلال" تتوقُ الصين إلى الوقوف شامخةً وتأكيد قوتها في آسيا وما وراء آسيا. مهما كانت تطلّعات الصين طبيعية، فإنّ لـ الولايات المتحدة مصلحةً أوليةً واضحةً للغاية في منع الصين من تحقيقها؛ فالقدرة على التجارة والمشاركة اقتصاديًا مع آسيا هو اهتمامٌ أساسي بالنسبة للأمريكيين؛ ول ......
#وهمُ
#الأيديولوجيا:
#المنافسةُ
#الأمريكية
#الصين
#ترتبط
#بالعقيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691491
بوناب كمال : التّيارُ السّائدُ في العلاقات الدولية وَالتّعامي عن العُنصرية
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال مجموعةُ باحثين؛ مجلة فورين بوليسي، 03 يوليو 2020 ؛ عرض وتلخيص: بوناب كماليَفترضُ المقال ،بدْءًا، أنّ تجاهلَ الدّورَ المركزي للعِرق والاستعمار في الشؤون العالمية يَحولُ دون فهمٍ دقيقٍ لنظامِ الدّولة الحديث، وأنّ ما هو سائدٌ في حقل العلاقات الدولية لم يكن صادقًا تمامًا بشأن أصوله الأيديولوجية والجغرافية؛ ولإثبات ذلك حاورتِ المجلّة تسعة باحثين مختصّين في هذا المجال، متسائلةً عن جوانب القصور في الحقل، ومتطلّباتِ تغيير البحث والتدريس والممارسة، متسلّحةً وُمحفَّزَةً بالاحتجاجات الواسعة ضدّ عنصرية الشرطة ،عقبَ مقتل جورج فلويد، وإسقاط التماثيل التي تُخلّدُ ذكرى المتعصّبينَ البِيض، مُتحيّنةً لفُرصةِ حسابٍ مماثل ،قد آن وقته، ليطالَ ،هذه المرّة، الأدبيات الأكاديمية للعلاقات الدولية. نسيانُ وستفاليا؛ الدّولة الحديثة وُلدت من رحمِ الظاهرة الكولونياليةتدعو غورميندر بهامبرا (Gurminder K. Bhambra) للالتفاتِ إلى المسارات الدّولية التي أسهمت في إنتاج مسائل العِرق، بدءًا بمراجعةِ الفُهومِ الخاطئة التي تربطُ نشأة الدولة ـ القومية بنظام الدول ذات السيادة الذي ظهرَ في أوروبا عام 1648؛ حيث يتركّزُ التّدريسُ غالبا على تأثير الثورتين الفرنسية والأمريكية وهي تحديدًا ذاتُ فترة الاستيطان و التوسع الاستعماري، ونادرًا ما تُوصف هذه النزعة الإمبريالية على أنها جانبٌ تأسيسي لما عُرف بالدولة الحديثة؛ فعلى الرّغم من أنّ بريطانيا ، على سبيل المثال، لم تُميّز عند تشريع المواطنة عام 1948 بين مواطني المملكة وأولئك القاطنين في المُستعمرات، إلا أنه مع انحسار الإمبراطورية تقلّص الحقّ في الجنسية على أسسٍ عرقية، حيث طُلبَ منَ الذين انتقلوا إلى المملكة منَ الكومنولث غير الأبيض إثبات حقّهم في المواطنة، وإذا لم يتمكنّوا من ذلك يتعرّضون للترحيل، وهو ما اُصطلح عليه لا حقا بفضيحة ويندراتش؛ وتخلصُ غورميندر إلى أنّ الدول القومية وليدة الإمبريالية تستمرّ في إنتاج نفس التسلسلات الهرمية العنصرية.مُغالطةُ "أفريقيا الصاعدة"يُشكّك يولاند بوكا (Yolande Bouka) في سردية "أفريقيا تنهض"، من بابِ أنها تُوحي بأنّ أفريقيا كانت دومًا على هوامش الاقتصاد والسياسة العالميتيْن؛ وهو طرحٌ مُتنافٍ مع حقائقٍ تاريخية تمنحُ دورًا مؤثرا لـ مانسا موسى في أزمة القاهرة الاقتصادية التي دامت عقدا من الزمن ومعركة أتاكبامي (التوغو حاليا) عام 1764 التي أدّت إلى تحوّلِ السياسة الخارجية لإمبراطورية أشانتي؛ علاوةً على قرونٍ من التبادلات الاقتصادية والدبلوماسية بين الصين والأنظمة السياسية في أفريقيا قبل الظاهرة الاستعمارية، ودور القارة إبّان الحربين العالميتين؛ كلها مؤشراتٌ تُبرزُ أهمية القارة الموثّقة والطويلة الأمد في الشؤون العالمية.الليبرالية اِنبثقتْ من نشاط المُضطهَدينيَرى راندولف بيرسود (Randolph B. Persaud) أنّ مقتل جورج فلويد من شأنه أن لا يَدفعَ إلى عولمةِ الحركة المناهضة لعنصرية الشرطة فحسب، بل سيُعيدُ كتابة المحتوى السياسي والثقافي للمواطنة، وهكذا سينخرطُ المُهمّشون في مناطق عديدة من العالم في مسعى القوى الاجتماعية التقدّمية الرّامي إلى إعادة تعريف المسؤولية المدنية وصنع المجتمع الديمقراطي.واجبُ التخلّي عن فكرة المساعدة، ومُخاطبة الإصلاحيبدو أنّ رأي أوليفيا روتازيبوا (Olivia U. Rutazibwa) كان جذّابًا وعميقًا؛ الباحثة ،الرواندية الأصل، تعودُ بالذاكرة إلى الإبادة الجماعية ضدّ التوتسي وانسحاب الأمم المتحدة عقب مقتل عشرة جنود بلجيكيين؛ وتُقاربُ الباحثة بامتعاضٍ وتحسّرٍ مفارقةَ التناقض بين ......
#التّيارُ
#السّائدُ
#العلاقات
#الدولية
َالتّعامي
#العُنصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692205
بوناب كمال : طقوسُ الثقافة التّذْكارية في كرة القدم الأوروبية
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال للوهلةِ الأولى؛ يبدو أنّ الرياضة والموت جزءانِ من عوالمٍ لا تلتقي، فلا مكان للموت في المسابقات الرياضية، لأنّ الرياضة شكلٌ من أشكال التعبير عن كثافة الحيوية الجسدية والمرح وتحسينِ الحياة، وإذا اقترنتِ الملاعب وصالات الألعاب الرياضية بالموت فإنّ ذلك يكون إمّا حالةَ نُزوعٍ لخيالٍ فنّي أو استثناءاتٍ غير عادية، مثل إعدام جُناة النازية في الصالة الرياضية لـ نورمبرغ أو قتلِ معارضي نظام الدكتاتور بينوشيه في الملاعب؛ أو مشانقَ نصّبتها المحاكم الثورية ،بقيادة أيقونة الثورة تشي جيفارا، للخاسرين والمنشقين في قصرٍ رياضي تمّ تشييده من طرف دكتاتور كوبا السابق فولجنسيو باتيستا.مثل ما تجذبُ طقوس الحداد الجماعي انتباهَ وسائل الإعلام وباحثي العلوم الاجتماعية، فإنّ الأحداث الكارثية في الملاعب تسترعي بدورها اهتمامَ هؤلاء؛ ولا أدلّ على ذلك من المآسي التي وقعت في إبروكس بارك (غلاسكو) وملعب هيلزبره (شيفيلد) وملعب هيسل (بروكسل)؛ ناهيك عن مآسي أخرى مؤثّرة مثل تحطم طائرة مانشستر يونايتد في ميونيخ سنة 1958 وكارثة سوبرغا الجوية التي قضتْ على فريق تورينو الأسطوري 4 ماي 1949؛ هكذا شرعتْ ثقافة التّذكار والنّصب التذكارية في فرضِ نفسها على ثقافة كرة القدم في أوروبا، وأصبحت جزءا من الحياة الاجتماعية داخل أندية كرة القدم.طقوسُ الذاكرةتشملُ ممارسات الذاكرة في أندية كرة القدم الأوروبية نصْبَ لوحاتٍ تذكارية في الملاعب الرياضية، ونشرَ قوائمَ أسماء شرف مع سِيرٍ ذاتية لمُنتسبينَ توفّوا في الحرب، إضافة إلى إعلاناتِ نعْيٍ في المجلّات؛ وتماثيل ومقالاتِ مُعجبين ورموز روحية تُعرضُ في المزاد؛ وحتى القُمصان يمكن أن تُعبّر عن تخليد الذكرى، فعلى سبيل المثال طُرّزتْ قمصان فريق Scottish Heart of Midlothian FC بأسماء اللاعبين الذين قضوْا في الحرب العالمية الأولى؛ وعلى جدول الأعمال في بداية السنة تُبرمجُ دقائق الصمت، ويبرزُ في خضمّ ذلك جدالٌ ،أو سوء فهمٍ، بين بريطانيا وإيطاليا، حين يَستبدلُ المشجعون الإيطاليون دقيقة الصمت بدقيقةٍ من التّصفيق.الشّرف والشّهرةفي غرّة أكتوبر 2006؛ وبحضور أكثر من 2500 مشجّع، دُفن رماد ملك ملعب ستامفورد بريدج بيتر أوسجود تحت نقطة ضربة الجزاء، هتفت الحشود Osgood is good. Osggod is good ؛ وارتفعَ رقم قميص أوسجود في سماء لندن؛ لم تهدفْ هذه الاحتفالات إلى تذكّر لاعبٍ متوفّى فحسب، بل اعتنتْ بإقرارِ المجد والشرف الذي يحظى به نادي تشيلسي؛ تُحافظ "قاعات المشاهير" على الذاكرة وتخلّدُ لاعبين استثنائيين، ومتحفُ مشاهير كرة القدم الإنجليزية في مانشستر أصبح مكّةً لشغوفي اللعبة؛ وحصلَ أن حدث خلاف بين إدارة المتحف ونجل أسطورة إيفرتون تومي لاوتون بشأن من له حقّ حيازة جرّة اللاعب الأسطورة.إدانةُ الذّاكرةبين عاميْ 1933 و 1945 ألغتِ النازية إنجازات الرياضيين اليهود من الذاكرة الجماعية، وحذفت سجلاتهم ووثائقهم من أندية كرة القدم؛ ومنذ سنة 2005 أُجريت عديدٌ من الدراسات التاريخية بخصوص تاريخ الأندية الألمانية خلال فترة الاشتراكية القومية، وتشملُ فصولا مخصّصة لمصير الرياضيين اليهود الذين وقعوا ضحيةً للسياسة العنصرية النازية؛ وبالمثل تعرّضت النساء غير البيض للاستبعاد من قائمة المشاهير في الرياضة الأمريكية؛ وفي هذا دلالةٌ على أنّ الذاكرة الاجتماعية انتقائية ومنحازة من حيث المعايير الاجتماعية والثقافية، ما يجعلها خاضعةً على الدوام للمراجعة.معضلة رماد الآباءمنذ الثمانينات؛ عرفت المملكة المتحدة تعايشًا غريبا بين المقبرة وملعب كرة القدم، أيْ استخدام الملاعب ال ......
#طقوسُ
#الثقافة
#التّذْكارية
#القدم
#الأوروبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693439
بوناب كمال : في ذكرى رحيل إرنستو تشي غيفارا
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال أصبح تشي غيفارا اليوم علامة تجارية ورمزًا يجذبُ أطيافًا من المتمرّدين والثوّار الشباب من جميع أنحاء العالم؛ ومنْ سخرية القدر أن تتضاءل أهمية تشي في كوبا مقارنة بتناميها في بقاعٍ أخرى؛ مع ذلك مازال يمارس تأثيرا خفيًا على الثقافة السياسية في كوبا، ليس بصفته مصدرا لمقترحات اقتصادية وسياسية وإنما باعتباره نموذجا لثقافة التضحية والمثالية؛ فشعار “seremos como el Che” "سنكون مثل تشي"؛ ظلّ يتردّد بانتظام لدى تلاميذ المدارس.تحت قيادة راؤول كاسترو؛ سعت الحكومة إلى نسخة كوبية من النموذج الصيني والفيتنامي، أيْ شكلٌ من أشكال رأسمالية الدولة المنتفع من الشركات الخاصة، وذلك بعيدٌ عن اقتراح غيفارا القائم على نموذج سيطرة الدولة على الاقتصاد برمّته.تتمتع رؤى تشي غيفارا بجاذبيةٍ أكثر خارج كوبا؛ فقد استجاب Subcomandante Marcos ( مؤسس حركة زاباتيتسا في تشياباس بـ المكسيك) لدعوة تشي لحملِ السلاح ضدّ الظالمين والحكومات الفاسدة، وعلى متتالية روح التمرّد هذه استولت الحركة الطلابية في المكسيك على قاعة خوسيه سييرا بالجامعة المستقلّة الوطنية، وغيّرتها إلى اسم قاعة تشي غيفارا.الصدق السياسي والمساواة والراديكالية والاستعداد للتضحية من أجل قضية؛ كانت هذه قيَم تشي غيفارا التي مازالت تجذب كثيرا من المتمردين الشباب، إضافة إلى معارضته التقليدية للأحزاب الشيوعية الموالية لـ موسكو ونبذه للسياسات البيروقراطية؛ أصبح تشي شيوعيا في منتصف العشرينيات من عمره، كانت الدولة بالنسبة إليه هي نقطة الارتكاز لإحداث التغيير، والاستيلاء عليها هو هدفُ الثورة الاجتماعية؛ كان ميّالا لانتقاد سمات النظام السوفيتي وأقرب إلى تبنّي أفكار ماو في الصين؛ جوهر الاشتراكية بالنسبة إليه هو القضاء على المنافسة والرأسمالية؛ الدولة يقودها حزب شيوعي طلائعي يتحكم حصريا في مفاصل الاقتصاد، وبدفاعه عن المساواة الاقتصادية وتفانيه في خدمة أهداف المجتمع يكون قد تقبّل ضمنيًا ثنائية دوتوكفيل: المساواة مقابل الفردية.يصف تشي غيفارا نفسه بالماركسي؛ درسَ بجدية متناهية الكلاسيكيات الماركسية غير أنه كان انتقائيًا للغاية في أطروحاتها؛ فبينما رأى ماركس وإنجلز أن انعتاق الطبقات العاملة يأتي من داخلها، رأى غيفارا أنّ حرب العصابات هي جيش المتمردين ذاته، ولا دور مرجو للفلاحين والعمال ،في ما عدا الممثلين الداعمين، في الإطاحة بدكتاتورية باتيستا وتحقيق ثورة اجتماعية في كوبا؛ فالاشتراكية تتأسّس منْ فوق مع استبعادٍ لأي سيطرة ديمقراطية شعبية؛ تكرّرت أساليب غيفارا السياسية والعسكرية في بوليفيا والكونغو؛ حيث نصحَ عمال المناجم في بوليفيا بأن يتخلّوا عن النضال الجماهيري وأن ينضمّوا لجيش حرب العصابات، بينما اعترف بعدم وجود شروطٍ مؤاتية لقيام ثورة اجتماعية أو ثورة ضد الإمبريالية في الجزء الشرقي من الكونغو، إلا أنه كان مُلحًّا على أن كثافة التطوّع هو سبيلُ تذليل العقبات في وجه إنشاء حزب الطليعة.يزعمُ منتقدو تشي غيفارا أنّ لجوءه إلى العنف الثوري هو سبب أخطائه أو فشله؛ من هؤلاء الكاتب المكسيكي البارز خورخي كاستانيدا الذي عابَ على تشي إهماله التناقض الأبدي ، تناقضٌ في المشاعر والرغبات والأهداف؛ كاستانيدا يعتقد بأن الثورة وعنفها لا يتوافقان مع الديمقراطية والإصلاح؛ هذا المنظور لم تتم مناصرته من طرف نقادٍ بارزين للماركسية (مثل كارل بوبر) فحسب؛ بل لقيَ تأييدا من قائد اشتراكي حقيقي مُنتخب ديمقراطيا هو سلفادور أليندي، الذي ضحّى بحياته ليبقى مخلصا لفكرة اللاعنف.استنتج تشي غيفارا بأنّ جميع بلدان أمريكا اللاتينية كانت على استعدادٍ عم ......
#ذكرى
#رحيل
#إرنستو
#غيفارا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694912