موريس نهرا : فكر مهدي عامل اليوم... أكثر توهّجاً
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا لم يكن الشهيد مهدي عامل – حسن حمدان، مجرّد كاتب سياسي غزير في نتاجاته، بل هو مفكّرٌ مميز، يفيض حيويةً ودفقاً فكرياً. وقد تميز في أسلوبه الذي يستثير السجال وإعمال الفكر، الذي هو أساس إنارة طريق الوعي والمعرفة، طريق النضال والتغيير الثوري.ألم يقل ماركس أن "الفقر لا يصنع ثورة وإنما وعي الفقر هو الذي يصنع ثورة"... لذلك نرى في أبحاث مهدي الفكرية توجّهاً منصبّاً على كشف مكامن الخلل الأساسي والبنيوي في النظام البرجوازي اللبناني بجوهره الطبقي ووجهه الطائفي، وتعرية الدولة الطائفية التي جرى نشؤوها في ظل السيطرة الكولونيالية، لتخدم مصالح قلة من البرجوازية المسيطرة داخلياً على حساب الطبقة العاملة والفئات الشعبية الكادحة والوسطى، ومصالح مراكز الرأسمال في الدول الاستعمارية، على حساب بناء دولة وطنية ديمقراطية توحّد اللبنانيين على قاعدة المواطنية والتحرّر من الطائفية والتبعية.فلم تكن مؤلفات وكتابات مهدي عامل الفكرية والسياسية بدافع الاستمتاع الشخصي أو إرضاء الذات. بل شكّلت إسهاماً نضالياً مضيئاً في معركةٍ فكرية وإيديولوجية تفنّد الفكر البرجوازي الرامي إلى تبرير وتقديس النظام وبديهية الطابع الطائفي للدولة القائمة. وهذا ما يعطي كتاباته قيمة مضافة، وطابعاً نضالياً يكشف الجوهر الطبقي والإجتماعي الكامن في صلب هذا النظام، والقناع الطائفي الذي يحمي الفساد ويغطّي الفاسدين وناهبي المال العام، ويحوّل الصراع الاجتماعي الأفقي، إلى انقسام عموديّ وتناقض بين ذوي المصلحة الاجتماعية والمعيشية الواحدة.وإذا ما رأى البعض أنّ مهدي عامل في تحاليله متحزّباً، وفي نظرته منحازاً، فذلك ليس خطأ كما يريد له البعض. فالإنحياز لقضية الشعب والوطن، ولكادحي لبنان، الذين يفنون طاقاتهم لإنتاج الخيرات المادية، ويقاومون ويستشهدون من أجل تحرير وطنهم وإعلاء كرامة شعبهم، ويتعرضون لإستغلال رأسمال الجشع، وسرقة ثمرة أتعابهم... الانحياز إلى هذه القضايا هو المعيار للموقف السليم الذي يحمل الطموحات الوطنية والاجتماعية لشعبنا. وهو نقيض الانحياز لمصلحة شخص أو طائفة أو أي فئة طبقية.لقد كان وراء تلك الرصاصات التي أطلقتها يدٌ مجرمة لاغتيال حسن حمدان في 18 أيار 1987، وبعد ثلاثة أشهر على اغتيال حسين مروة، فكراً ظلامياً يخاف بل يرتعب من حرية الفكر والكلمة، خصوصاً التي ترتبط بحركة نضالية تجسّد هذه الأفكار في نضالها، ينتمي مهدي عامل وحسين مروّة إليها وهي الحزب الشيوعي اللبناني.لقد كان الهدف الأساسي من اغتيال مهدي عامل هو اغتيال فكره لكن غيابه جسدياً لم يغيّب أفكاره بل على العكس. فها هي تتجلّى اليوم في إنتفاضة شعبنا الغاضب على النظام الطائفي المهترئ وتناقضاته التحاصصية وتسبّبه بالانهيار الإقتصادي والمالي والاجتماعي، وعلى الطبقة السلطوية العاجزة والفاسدة. فيتجلّى ذلك برفع شعارات "لا للنظام الطائفي والدولة الطائفية - لا لسلطة المصرف - لا لنهب الشعب وماله العام - الوطن للعمّال تسقط سلطة رأس المال - نعم لاستعادة المال المنهوب وللتغيير".إنّ ظِلّ مهدي عامل وحضور فكره، يلاحق اليوم النظام المهترئ وسلطته السياسية الفاسدة التي تمثّل تحالف زعامات الطوائف والمصارف والاحتكار.لقد كان مهدي عامل إنساناً محبّباً، قريباً من الناس. وكان يجمع بين الفكر والممارسة، ومتميزاً بالتواضع والبساطة في نمط حياته. ففي فترة الحرب الأهلية عام 1976 أسهم في لقاءات وندوات في عدة بلدات جبلية بحضور جمهور في كلٍّ منها. وتركت في أذهان الحاضرين الوضوح في الموقف السياسي، والثقة في جدوى النضال.لقد ثابر الشهيد مهدي عامل ......
#مهدي
#عامل
#اليوم...
#أكثر
#توهّجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678492
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا لم يكن الشهيد مهدي عامل – حسن حمدان، مجرّد كاتب سياسي غزير في نتاجاته، بل هو مفكّرٌ مميز، يفيض حيويةً ودفقاً فكرياً. وقد تميز في أسلوبه الذي يستثير السجال وإعمال الفكر، الذي هو أساس إنارة طريق الوعي والمعرفة، طريق النضال والتغيير الثوري.ألم يقل ماركس أن "الفقر لا يصنع ثورة وإنما وعي الفقر هو الذي يصنع ثورة"... لذلك نرى في أبحاث مهدي الفكرية توجّهاً منصبّاً على كشف مكامن الخلل الأساسي والبنيوي في النظام البرجوازي اللبناني بجوهره الطبقي ووجهه الطائفي، وتعرية الدولة الطائفية التي جرى نشؤوها في ظل السيطرة الكولونيالية، لتخدم مصالح قلة من البرجوازية المسيطرة داخلياً على حساب الطبقة العاملة والفئات الشعبية الكادحة والوسطى، ومصالح مراكز الرأسمال في الدول الاستعمارية، على حساب بناء دولة وطنية ديمقراطية توحّد اللبنانيين على قاعدة المواطنية والتحرّر من الطائفية والتبعية.فلم تكن مؤلفات وكتابات مهدي عامل الفكرية والسياسية بدافع الاستمتاع الشخصي أو إرضاء الذات. بل شكّلت إسهاماً نضالياً مضيئاً في معركةٍ فكرية وإيديولوجية تفنّد الفكر البرجوازي الرامي إلى تبرير وتقديس النظام وبديهية الطابع الطائفي للدولة القائمة. وهذا ما يعطي كتاباته قيمة مضافة، وطابعاً نضالياً يكشف الجوهر الطبقي والإجتماعي الكامن في صلب هذا النظام، والقناع الطائفي الذي يحمي الفساد ويغطّي الفاسدين وناهبي المال العام، ويحوّل الصراع الاجتماعي الأفقي، إلى انقسام عموديّ وتناقض بين ذوي المصلحة الاجتماعية والمعيشية الواحدة.وإذا ما رأى البعض أنّ مهدي عامل في تحاليله متحزّباً، وفي نظرته منحازاً، فذلك ليس خطأ كما يريد له البعض. فالإنحياز لقضية الشعب والوطن، ولكادحي لبنان، الذين يفنون طاقاتهم لإنتاج الخيرات المادية، ويقاومون ويستشهدون من أجل تحرير وطنهم وإعلاء كرامة شعبهم، ويتعرضون لإستغلال رأسمال الجشع، وسرقة ثمرة أتعابهم... الانحياز إلى هذه القضايا هو المعيار للموقف السليم الذي يحمل الطموحات الوطنية والاجتماعية لشعبنا. وهو نقيض الانحياز لمصلحة شخص أو طائفة أو أي فئة طبقية.لقد كان وراء تلك الرصاصات التي أطلقتها يدٌ مجرمة لاغتيال حسن حمدان في 18 أيار 1987، وبعد ثلاثة أشهر على اغتيال حسين مروة، فكراً ظلامياً يخاف بل يرتعب من حرية الفكر والكلمة، خصوصاً التي ترتبط بحركة نضالية تجسّد هذه الأفكار في نضالها، ينتمي مهدي عامل وحسين مروّة إليها وهي الحزب الشيوعي اللبناني.لقد كان الهدف الأساسي من اغتيال مهدي عامل هو اغتيال فكره لكن غيابه جسدياً لم يغيّب أفكاره بل على العكس. فها هي تتجلّى اليوم في إنتفاضة شعبنا الغاضب على النظام الطائفي المهترئ وتناقضاته التحاصصية وتسبّبه بالانهيار الإقتصادي والمالي والاجتماعي، وعلى الطبقة السلطوية العاجزة والفاسدة. فيتجلّى ذلك برفع شعارات "لا للنظام الطائفي والدولة الطائفية - لا لسلطة المصرف - لا لنهب الشعب وماله العام - الوطن للعمّال تسقط سلطة رأس المال - نعم لاستعادة المال المنهوب وللتغيير".إنّ ظِلّ مهدي عامل وحضور فكره، يلاحق اليوم النظام المهترئ وسلطته السياسية الفاسدة التي تمثّل تحالف زعامات الطوائف والمصارف والاحتكار.لقد كان مهدي عامل إنساناً محبّباً، قريباً من الناس. وكان يجمع بين الفكر والممارسة، ومتميزاً بالتواضع والبساطة في نمط حياته. ففي فترة الحرب الأهلية عام 1976 أسهم في لقاءات وندوات في عدة بلدات جبلية بحضور جمهور في كلٍّ منها. وتركت في أذهان الحاضرين الوضوح في الموقف السياسي، والثقة في جدوى النضال.لقد ثابر الشهيد مهدي عامل ......
#مهدي
#عامل
#اليوم...
#أكثر
#توهّجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678492
الحوار المتمدن
موريس نهرا - فكر مهدي عامل اليوم... أكثر توهّجاً
موريس نهرا : نكبة بيروت ونظام الكوارث والمنظومة الفاسدة
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا أمام هول الكارثة يجدر التساؤل، هل أنها انتقام من سيدة العواصم العربية، لأنها على الرغم من حصار الجيش الصهيوني وألوف القذائف اليومية عام 1982، لم ترفع الأعلام البيضاء؟ وانها استولدت جبهة مقاومة وطنية لبنانية، شقت طريق التحرير، وأجبرت الجيش الصهيوني على الانسحاب الذليل من بيروت خلال عشرة أيام؟..ليس غريباً أن يكون هذا التفجير الكارثي في مرفأ بيروت، صنع إسرائيل. فطبيعتها العنصرية ومطامعها التوسعية، متلازمة مع المجازر والعدوان والإجرام سواء تأكد ذلك في التصريح الأول لنتنياهو، وللرئيس دونالد ترامب، أم عادوا ونفوه.كما ان إهمال السلطة اللبنانية بجميع مواقعها، في إدخال نيترات الأمونيوم إلى المرفأ، وإبقاء هذه المادة الشديدة الإنفجار طيلة سبع سنوات، هو جريمة موصوفة بحق بيروت ولبنان والشعب، لا يمكن إخفاؤها. فهذه السلطة ومن سبقها أيضاً، تعتمد إهمال قضايا الشعب والوطن.. من تلوث الليطاني والمياه، إلى تلوث الغذاء، وتلوث الهواء، خصوصاً في بيروت، إلى قضية الكهرباء، والنفايات، إلى الوضع المعيشي المتدهور، والوضع الصحي والتربوي، إلى إغراق البلاد بالديون والتلاعب بالدولار والليرة، وحجز المصارف أموال اللبنانيين وسرقة نسب معينة منهم، ونشر البطالة والإفقار والتبعية للخارج الخ.. ومع ذلك يتحايل كل طرف أو مسؤول للتنصل من المسؤولية، ورميها على غيره. وذريعة "ما خلونا" لا تنطلي على طفل صغير.. الم يتباروا في تصريحاتهم ضد الفساد ومكافحته؟ فمن هم وأين هم الفاسدون؟ أليس كافياً ما جرى لينفجر غضب الناس في كل البلاد، وبخاصة في شوارع بيروت الجريحة وساحاتها؟ ماذا ينتظرون من أهالي القتلى والجرحى، وعشرات ألوف المساكن والمتاجر والمكاتب المهدومة؟ أليس التحرك الشعبي الكبير وتعليق المشانق في ساحة الشهداء، تعبير عن ما يعتمل في نفوس الناس من غضب على الحكام؟ فالمسألة تخطت انعدام الثقة بهم، ووصلت إلى بدء المحاسبة في الشارع.فكل وزير أو مسؤول منهم، بات يخشى ارتياد مطعم أو ساحة عامة أمام الناس. فينقضّون عليه ويطردونه.. ألا تظهر مخاوف السلطويين من الشعب، بإحاطة مؤسسات الدولة الأساسية، وقصورهم، بجدران سميكة من الحديد وألواح الباطون الضخمة؟ هذا علماً أن هذه المؤسسات هي من مال الشعب وللشعب، وليست ملكاً للسلطويين .. ألم يستخدموا القوى الأمنية التي عليها حفظ أمن الناس. والجيش الذي تتركز مهمته على حماية الوطن، للقمع المفرط ضد الشعب الغاضب، من أجل حماية الفاسدين والمهملين وناهبي المال العام، وليس لحماية الوطن؟إنّ بلدنا اليوم أمام وضع مفصلي، تشتد فيه الصراعات. فالطبقة السلطوية تسعى لتجاوز تناقضاتها، وترميم وضعها والتواطؤ على ما يوحدها ويضمن مصالحها. والانتفاضة الشعبية المتعاظمة متواصلة، وهي في طريقها للتحوّل إلى ثورة.. والتدخلات الخارجية، خصوصاً قوى المخطط الأميركي الصهيوني وأتباعه، تواصل ضغطها وتآمرها لتحقيق أغراضها في منطقتنا، من صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، إلى قانون قيصر ضد سوريا، وصولاً إلى إثارة الفوضى وتفتيت بلدان المنطقة ومنها لبنان. ويترافق ذلك مع مسألة ترسيم الحدود البحرية والبرية بما يلائم إسرائيل. والضغط لتعديل دور "قوات اليونيفيل" بما يتيح لها التوغل في القرى الجنوبية والأملاك الخاصة، للتضييق على المقاومة، في حين يُترك للديش الصهيوني، التحرك المفتوح والمباشر على طول الحدود الجنوبية. ومعلوم ان إضعاف المقاومة من دون وجود دولة قادرة على ردع عربدة العدو الصهيوني، يناقض مصلحة لبنان الوطنية وحق شعبه.أما بشأن النكبة ومسؤولية السلطات، فلا يمكن لأي حزب سلطوي، من الموالاة ......
#نكبة
#بيروت
#ونظام
#الكوارث
#والمنظومة
#الفاسدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689442
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا أمام هول الكارثة يجدر التساؤل، هل أنها انتقام من سيدة العواصم العربية، لأنها على الرغم من حصار الجيش الصهيوني وألوف القذائف اليومية عام 1982، لم ترفع الأعلام البيضاء؟ وانها استولدت جبهة مقاومة وطنية لبنانية، شقت طريق التحرير، وأجبرت الجيش الصهيوني على الانسحاب الذليل من بيروت خلال عشرة أيام؟..ليس غريباً أن يكون هذا التفجير الكارثي في مرفأ بيروت، صنع إسرائيل. فطبيعتها العنصرية ومطامعها التوسعية، متلازمة مع المجازر والعدوان والإجرام سواء تأكد ذلك في التصريح الأول لنتنياهو، وللرئيس دونالد ترامب، أم عادوا ونفوه.كما ان إهمال السلطة اللبنانية بجميع مواقعها، في إدخال نيترات الأمونيوم إلى المرفأ، وإبقاء هذه المادة الشديدة الإنفجار طيلة سبع سنوات، هو جريمة موصوفة بحق بيروت ولبنان والشعب، لا يمكن إخفاؤها. فهذه السلطة ومن سبقها أيضاً، تعتمد إهمال قضايا الشعب والوطن.. من تلوث الليطاني والمياه، إلى تلوث الغذاء، وتلوث الهواء، خصوصاً في بيروت، إلى قضية الكهرباء، والنفايات، إلى الوضع المعيشي المتدهور، والوضع الصحي والتربوي، إلى إغراق البلاد بالديون والتلاعب بالدولار والليرة، وحجز المصارف أموال اللبنانيين وسرقة نسب معينة منهم، ونشر البطالة والإفقار والتبعية للخارج الخ.. ومع ذلك يتحايل كل طرف أو مسؤول للتنصل من المسؤولية، ورميها على غيره. وذريعة "ما خلونا" لا تنطلي على طفل صغير.. الم يتباروا في تصريحاتهم ضد الفساد ومكافحته؟ فمن هم وأين هم الفاسدون؟ أليس كافياً ما جرى لينفجر غضب الناس في كل البلاد، وبخاصة في شوارع بيروت الجريحة وساحاتها؟ ماذا ينتظرون من أهالي القتلى والجرحى، وعشرات ألوف المساكن والمتاجر والمكاتب المهدومة؟ أليس التحرك الشعبي الكبير وتعليق المشانق في ساحة الشهداء، تعبير عن ما يعتمل في نفوس الناس من غضب على الحكام؟ فالمسألة تخطت انعدام الثقة بهم، ووصلت إلى بدء المحاسبة في الشارع.فكل وزير أو مسؤول منهم، بات يخشى ارتياد مطعم أو ساحة عامة أمام الناس. فينقضّون عليه ويطردونه.. ألا تظهر مخاوف السلطويين من الشعب، بإحاطة مؤسسات الدولة الأساسية، وقصورهم، بجدران سميكة من الحديد وألواح الباطون الضخمة؟ هذا علماً أن هذه المؤسسات هي من مال الشعب وللشعب، وليست ملكاً للسلطويين .. ألم يستخدموا القوى الأمنية التي عليها حفظ أمن الناس. والجيش الذي تتركز مهمته على حماية الوطن، للقمع المفرط ضد الشعب الغاضب، من أجل حماية الفاسدين والمهملين وناهبي المال العام، وليس لحماية الوطن؟إنّ بلدنا اليوم أمام وضع مفصلي، تشتد فيه الصراعات. فالطبقة السلطوية تسعى لتجاوز تناقضاتها، وترميم وضعها والتواطؤ على ما يوحدها ويضمن مصالحها. والانتفاضة الشعبية المتعاظمة متواصلة، وهي في طريقها للتحوّل إلى ثورة.. والتدخلات الخارجية، خصوصاً قوى المخطط الأميركي الصهيوني وأتباعه، تواصل ضغطها وتآمرها لتحقيق أغراضها في منطقتنا، من صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، إلى قانون قيصر ضد سوريا، وصولاً إلى إثارة الفوضى وتفتيت بلدان المنطقة ومنها لبنان. ويترافق ذلك مع مسألة ترسيم الحدود البحرية والبرية بما يلائم إسرائيل. والضغط لتعديل دور "قوات اليونيفيل" بما يتيح لها التوغل في القرى الجنوبية والأملاك الخاصة، للتضييق على المقاومة، في حين يُترك للديش الصهيوني، التحرك المفتوح والمباشر على طول الحدود الجنوبية. ومعلوم ان إضعاف المقاومة من دون وجود دولة قادرة على ردع عربدة العدو الصهيوني، يناقض مصلحة لبنان الوطنية وحق شعبه.أما بشأن النكبة ومسؤولية السلطات، فلا يمكن لأي حزب سلطوي، من الموالاة ......
#نكبة
#بيروت
#ونظام
#الكوارث
#والمنظومة
#الفاسدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689442
الحوار المتمدن
موريس نهرا - نكبة بيروت ونظام الكوارث والمنظومة الفاسدة
موريس نهرا : مئوية لبنان الكبير وقضية الوطن والدولة
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا بعد مئة عام على تأسيس لبنان الكبير، وصل لبنان الي وضع مأزقي يواجه خطر التفكك والتحلّل، أو كما قال وزير خارجية فرنسا، خطر الزوال. فبعد هذه التجربة الطويلة، لا يزال لبنان أقرب الى طفل يحبو، ويحتاج الى تعلم المشي وحده. والتساؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو هل ان لبنان الكبير هو مولود عجيب، يفتقد الى مقومات إنشاء دولة ووطن؟وهل أنه خارج قانون التقدم والتطور والتغيير، الذي يسود المجتمعات؟ بالطبع كلا... فالعلة ليست بلبنان وطبيعته الجميلة، وتميّز شعبه بالإنفتاح وحب الحرية والحياة، وإنما بقبح نظامه السياسي المؤسّس على الخلل، وبعجز وفشل طبقته السياسية السلطوية التي تمسكت وتتمسك باسنانها بنظام طلئفي جرى تفصيله على قياس مصالحها هي ... لذلك لم نصل بعد مائة سنة، الى اقامة دولة حديثة متماسكة، ووطن يشعر الجميع بالانتماء اليه.فالخلل البنيوي مرتبط بتركيب نظام سياسي طائفي، على قاعدة ان اللبنانيين هم رعايا طوائف ومذاهب، لكل مجموعة ـ طائفة منهم، ميزاتها وتمثيلها الخاص بها.وقد عكسوا هذا المفهوم في بنية الدولة وسلطتها. وهذا ما حوّل التنافس بين زعماء الطوائف في السلطة، من الالتزام بحقوق الشعب الاجتماعية والوطنية، الى المواقع والحصص والمنافع المتعلقة بكل منهم، وابقى لبنان غارقاً في انقسامات وصراعات طائفية وهزات وحروب اهلية، واقام الفواصل والحذر بدلاً من الجسور بين ابنائه. فتحولت بذلك موضوعة لبنان التعدد بالمعنى الطوائفي، أو لبنان الوطن والرسالة، الى فشل ومثال سلبي فاقع، عكس ما يجب ان يكون. وقد اتاح هذا النظام بتناقضاته وطبيعته الطائفية، الى استقواء زعيم كل طائفة، بمرجعية او دولة خارجية، على شريكه الداخلي. فتحوّل لبنان الى ساحة صراعات لتداخل العوامل الخارجية والداخلية. ونجم عن الارتباط العضوي لهذا النظام الطائفي بالكيان، إبقاء الكيان مهدداً بالتضعضع والتفكك، مع تزايد فشل واهتراء النظام، ووجود مخطط تفتيت الكيانات العربية المحيطة باسرئيل.لقد أدّى هذا الخلل البنيوي والسياسات السلطوية، الى اضعاف وجود الدولة والسلطة ودورها، ليقوّي دور الزعامات الطائفية، كل في قبيلته. ليصبح الانتماء للطائفة فوق الانتماء للوطن. وقد أسهم بذلك عدم وجود كتاب تاريخ وطني موحد للبنان، ومنهاج تربوي ومدني سليم ومعمم، ينشئ مواطنين بدلاً من رعايا طوائف. كما أدّى إحجام الدولة عن اعتماد سياسة إنمائية ثابتة وشاملة لتقليص الهوة بين المناطق خصوصاً التي جرى ضمها في اعلان لبنان الكبير، الى استمرار فوارق كبيرة وفقر وحرمان موروث من زمن السلطة العثمانية. وكذلك الامر بالنسبة الى التفاوت الاجتماعي ـ الطبقي. في حين أن السلطة وسياساتها، كانت خادمة لتعاظم ثروات وأرباح الأوليغارشية المتربعة على عرش سلطة الاحتكار والمال وشركائها في سلطة الدولة. فلم يتعظ أهل هذا النظام، خصوصاً الفئة العليا الجشعة من البرجوازية، من دروس بعثة ايرفد التي استقدمها الرئيس فؤاد شهاب، والتي أعلنت خلاصاتها عام 1963، ان الخلل الكبير هو في التفاوت بين المناطق وبين الطبقات الاجتماعية، كما لم تقدم السلطة على إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية، يزيل العوامل والحواجز المعيقة للاندماج المجتمعي فاستمروا بسياساتهم نفسها التي فاقمت هذا الخلل الذي احدث خضات شعبية تصل الى حروب محلية. فكانوا يلجأون في كل مرة، الى وساطات ووصايات خارجية، رغم الإكثار من ادَعائهم الكاذب بالتمسك بالسيادة والاستقلال، لصنع تسويات مؤقتة بينهم، لإطالة عمر نظامهم وسلطتهم، وبما يخدم مصالح الوسيط أو الوصي الخارجية. ولا يخرج الدور الفرنسي تاريخياً، واليوم مع الرئيس مانويل ......
#مئوية
#لبنان
#الكبير
#وقضية
#الوطن
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691996
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا بعد مئة عام على تأسيس لبنان الكبير، وصل لبنان الي وضع مأزقي يواجه خطر التفكك والتحلّل، أو كما قال وزير خارجية فرنسا، خطر الزوال. فبعد هذه التجربة الطويلة، لا يزال لبنان أقرب الى طفل يحبو، ويحتاج الى تعلم المشي وحده. والتساؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو هل ان لبنان الكبير هو مولود عجيب، يفتقد الى مقومات إنشاء دولة ووطن؟وهل أنه خارج قانون التقدم والتطور والتغيير، الذي يسود المجتمعات؟ بالطبع كلا... فالعلة ليست بلبنان وطبيعته الجميلة، وتميّز شعبه بالإنفتاح وحب الحرية والحياة، وإنما بقبح نظامه السياسي المؤسّس على الخلل، وبعجز وفشل طبقته السياسية السلطوية التي تمسكت وتتمسك باسنانها بنظام طلئفي جرى تفصيله على قياس مصالحها هي ... لذلك لم نصل بعد مائة سنة، الى اقامة دولة حديثة متماسكة، ووطن يشعر الجميع بالانتماء اليه.فالخلل البنيوي مرتبط بتركيب نظام سياسي طائفي، على قاعدة ان اللبنانيين هم رعايا طوائف ومذاهب، لكل مجموعة ـ طائفة منهم، ميزاتها وتمثيلها الخاص بها.وقد عكسوا هذا المفهوم في بنية الدولة وسلطتها. وهذا ما حوّل التنافس بين زعماء الطوائف في السلطة، من الالتزام بحقوق الشعب الاجتماعية والوطنية، الى المواقع والحصص والمنافع المتعلقة بكل منهم، وابقى لبنان غارقاً في انقسامات وصراعات طائفية وهزات وحروب اهلية، واقام الفواصل والحذر بدلاً من الجسور بين ابنائه. فتحولت بذلك موضوعة لبنان التعدد بالمعنى الطوائفي، أو لبنان الوطن والرسالة، الى فشل ومثال سلبي فاقع، عكس ما يجب ان يكون. وقد اتاح هذا النظام بتناقضاته وطبيعته الطائفية، الى استقواء زعيم كل طائفة، بمرجعية او دولة خارجية، على شريكه الداخلي. فتحوّل لبنان الى ساحة صراعات لتداخل العوامل الخارجية والداخلية. ونجم عن الارتباط العضوي لهذا النظام الطائفي بالكيان، إبقاء الكيان مهدداً بالتضعضع والتفكك، مع تزايد فشل واهتراء النظام، ووجود مخطط تفتيت الكيانات العربية المحيطة باسرئيل.لقد أدّى هذا الخلل البنيوي والسياسات السلطوية، الى اضعاف وجود الدولة والسلطة ودورها، ليقوّي دور الزعامات الطائفية، كل في قبيلته. ليصبح الانتماء للطائفة فوق الانتماء للوطن. وقد أسهم بذلك عدم وجود كتاب تاريخ وطني موحد للبنان، ومنهاج تربوي ومدني سليم ومعمم، ينشئ مواطنين بدلاً من رعايا طوائف. كما أدّى إحجام الدولة عن اعتماد سياسة إنمائية ثابتة وشاملة لتقليص الهوة بين المناطق خصوصاً التي جرى ضمها في اعلان لبنان الكبير، الى استمرار فوارق كبيرة وفقر وحرمان موروث من زمن السلطة العثمانية. وكذلك الامر بالنسبة الى التفاوت الاجتماعي ـ الطبقي. في حين أن السلطة وسياساتها، كانت خادمة لتعاظم ثروات وأرباح الأوليغارشية المتربعة على عرش سلطة الاحتكار والمال وشركائها في سلطة الدولة. فلم يتعظ أهل هذا النظام، خصوصاً الفئة العليا الجشعة من البرجوازية، من دروس بعثة ايرفد التي استقدمها الرئيس فؤاد شهاب، والتي أعلنت خلاصاتها عام 1963، ان الخلل الكبير هو في التفاوت بين المناطق وبين الطبقات الاجتماعية، كما لم تقدم السلطة على إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية، يزيل العوامل والحواجز المعيقة للاندماج المجتمعي فاستمروا بسياساتهم نفسها التي فاقمت هذا الخلل الذي احدث خضات شعبية تصل الى حروب محلية. فكانوا يلجأون في كل مرة، الى وساطات ووصايات خارجية، رغم الإكثار من ادَعائهم الكاذب بالتمسك بالسيادة والاستقلال، لصنع تسويات مؤقتة بينهم، لإطالة عمر نظامهم وسلطتهم، وبما يخدم مصالح الوسيط أو الوصي الخارجية. ولا يخرج الدور الفرنسي تاريخياً، واليوم مع الرئيس مانويل ......
#مئوية
#لبنان
#الكبير
#وقضية
#الوطن
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691996
الحوار المتمدن
موريس نهرا - مئوية لبنان الكبير وقضية الوطن والدولة