حاتم بريكات : جدلية القمع والظلم.
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بريكات أحياناً قد يقتنع شعبٌ ما بالديكتاتورية بشرط أن تقترن ببناء الدولة وتقويتها ورؤية الملموسات على الأرض والتأكد من فعاليتها، فطبيعة العمران البشري تقوم على النفع المادي ولا تكترث كثيرا بالطرائق، فالتاريخ يوضح أن الديكتاتوريات تسقط إذا لم تُغذى بالإنجاز وتسهيل حياة الناس مادياً (وليس مالياً بالضرورة).طبعاً دعك من الحجة الواهنة التي تقول أن الديكتاتوريات "دائماً" ما تقتل الإبداع وأن الإبداع هو نتيجة مقيّدة باسم ديموقراطية الدولة فلا أعتقد أن المشغول بالديون والمستحقات والضرائب وتأمين الحاجات أكثر استقراراً وقدرة على التأمل والابداع من الذي عاد إلى نفسه بعد أن تكفلت الدولة بجزء مهم من مشاكله. يوجد في التاريخ ديكتاتوريات بَنَت دولاً ممتازة ومستمرة حتى اليوم كالصين وروسيا وغيرها، وقد يعتقد البعض لوهلة أن الحرية منفردة هي الحل الأمثل لجميع المشاكل، مع أن الحرية عملياً عبارة عن متطلب من ضمن عدّة متطلبات وليست وعاء يحوي جميع المتطلبات، وللأسف فإن التجارب بينت أن الحرية يمكن استخدامها بسهولة كطعم لصيد أحلام الناس واستغلال حاجاتهم كما يحدث في الكثير من الديموقراطيات الموجودة اليوم.طبعاً هذا لا يعني الكفر بالديموقراطيات، بل على العكس فهناك ديموقراطيات ترسّخت ونجحت وعددها كبير بالمقارنة مع الديكتاتوريات، لكن هذا لا يعني أن الديموقراطية هي النظام الأنجح فترسيخ الظلم في الديموقراطيات أسهل بكثير داخل بيئة ترى الفرد مسؤولاً عن كل شيء حتى عن ضياعه، ودماره وكأنها تقول له: أنت حر حتى في اختيارك للضعف والمجتمع معفى من مساعدتك لأن القيم الفردية هي العملة المتبادلة هنا..!على مستوى آخر يأتي أخطر اشتقاق من هذين المصطلحين (الديكتاتورية والديموقراطية) هو الأوتوقراطية؛ وهو وصف للدول القمعية التي تسوِّق نفسها على أنها ديموقراطيات، فهذه دول تعيش على الجدل العبثي بين الناس؛ عبث عنوانه هل نحن أحرار أم تحت القيد، ويستمر هذا الجدل إلى أن يصل الناس إلى حالة الملل والقبول بما تراه السُّلطة، طبعاً يتسلل لصوص السُّلطة من تحت هذا الجدل ليصلوا إلى مصالحهم بسهولة ودون معارضة واضحة المعالم.إذن جوهر فكرة الدولة قائم على الضبط وتحديد الحريات وليس كما يروج اليوتوبيون بالتالي جميع الدول موجودة معظم الدول في شطر الديكتاتورية ولكن بمستويات متفاوتة، إذن أصل الإدارة هو الضبط والتميُّز في الإدارة باعتقادي البسيط يجب أن يدرك جيداً ويميز الفرق ما بين القمع والظلم. ......
#جدلية
#القمع
#والظلم.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686739
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بريكات أحياناً قد يقتنع شعبٌ ما بالديكتاتورية بشرط أن تقترن ببناء الدولة وتقويتها ورؤية الملموسات على الأرض والتأكد من فعاليتها، فطبيعة العمران البشري تقوم على النفع المادي ولا تكترث كثيرا بالطرائق، فالتاريخ يوضح أن الديكتاتوريات تسقط إذا لم تُغذى بالإنجاز وتسهيل حياة الناس مادياً (وليس مالياً بالضرورة).طبعاً دعك من الحجة الواهنة التي تقول أن الديكتاتوريات "دائماً" ما تقتل الإبداع وأن الإبداع هو نتيجة مقيّدة باسم ديموقراطية الدولة فلا أعتقد أن المشغول بالديون والمستحقات والضرائب وتأمين الحاجات أكثر استقراراً وقدرة على التأمل والابداع من الذي عاد إلى نفسه بعد أن تكفلت الدولة بجزء مهم من مشاكله. يوجد في التاريخ ديكتاتوريات بَنَت دولاً ممتازة ومستمرة حتى اليوم كالصين وروسيا وغيرها، وقد يعتقد البعض لوهلة أن الحرية منفردة هي الحل الأمثل لجميع المشاكل، مع أن الحرية عملياً عبارة عن متطلب من ضمن عدّة متطلبات وليست وعاء يحوي جميع المتطلبات، وللأسف فإن التجارب بينت أن الحرية يمكن استخدامها بسهولة كطعم لصيد أحلام الناس واستغلال حاجاتهم كما يحدث في الكثير من الديموقراطيات الموجودة اليوم.طبعاً هذا لا يعني الكفر بالديموقراطيات، بل على العكس فهناك ديموقراطيات ترسّخت ونجحت وعددها كبير بالمقارنة مع الديكتاتوريات، لكن هذا لا يعني أن الديموقراطية هي النظام الأنجح فترسيخ الظلم في الديموقراطيات أسهل بكثير داخل بيئة ترى الفرد مسؤولاً عن كل شيء حتى عن ضياعه، ودماره وكأنها تقول له: أنت حر حتى في اختيارك للضعف والمجتمع معفى من مساعدتك لأن القيم الفردية هي العملة المتبادلة هنا..!على مستوى آخر يأتي أخطر اشتقاق من هذين المصطلحين (الديكتاتورية والديموقراطية) هو الأوتوقراطية؛ وهو وصف للدول القمعية التي تسوِّق نفسها على أنها ديموقراطيات، فهذه دول تعيش على الجدل العبثي بين الناس؛ عبث عنوانه هل نحن أحرار أم تحت القيد، ويستمر هذا الجدل إلى أن يصل الناس إلى حالة الملل والقبول بما تراه السُّلطة، طبعاً يتسلل لصوص السُّلطة من تحت هذا الجدل ليصلوا إلى مصالحهم بسهولة ودون معارضة واضحة المعالم.إذن جوهر فكرة الدولة قائم على الضبط وتحديد الحريات وليس كما يروج اليوتوبيون بالتالي جميع الدول موجودة معظم الدول في شطر الديكتاتورية ولكن بمستويات متفاوتة، إذن أصل الإدارة هو الضبط والتميُّز في الإدارة باعتقادي البسيط يجب أن يدرك جيداً ويميز الفرق ما بين القمع والظلم. ......
#جدلية
#القمع
#والظلم.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686739
الحوار المتمدن
حاتم بريكات - جدلية القمع والظلم.
حاتم بريكات : الحدث يتبع الدولة، وليس العكس
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بريكات أمام أي أزمة في البلاد العربية عادة ما يُطرح السؤال التالي: أين كانت الحكومات عندما كانت هذه الأزمة في مرحلة النمو؟ ما زالت الدولة هي التي تتبع الحدث على شكل ردات فعل وليس العكس ( الحدث يتبع حركة الدولة التخطيطية)، فكلنا نعرف أن جوهر الإدارة هو التنبؤ وحصر الاحتمالات المستقبلية للحصول على أفضل تخطيط، وأن أسهل شكل من أشكال الإدارة هو إدارة ردات الفعل التي لا تكلف من يمارسها أي جهد للتخطيط وتحوله إلى حكم ساحة في ملعب كرة القدم؛ لا يتدخل إلا عند حدوث خطأ فقط.باعتقادي أن الإدارة التي تعتمد على ردات الفعل هي بيئة خصبة لما يلي:أولاً: التكسب السياسي من المشاكل، إما بالتضخيم أو التضييق.ثانياً: تصفية الحسابات والانتقام والتجريف السياسي.ثالثاً: تتويه الرأي العام وتحويله إلى رأي عام متهيِّج دائماً وجاهز للتوجيه. رابعاً: إعطاء مناعة للمشكلة الإدارية حيث ستضبط هده المشكلة إيقاعها البنيوي مع إيقاع ردات الفعل لنحصل في النهاية على فوضى وتراكم للمشاكل.إدارة ردات الفعل أيضاً تعفي المسؤول من المساءلة المتسلسلة، فعدم وجود الخطة الإدارية كمرجعية وأداة قياس يعني عدم وجود أداة لمحاكمة المسؤول الحالي من قبل المسؤول الجديد، وعدم الاكتراث من قبل المسؤول الحالي لما سيقع على كاهل القادم وهكذا...أفهم التخطيط على أنه نقيض أدارة ردات الفعل، والتخطيط منظومة علمية يجب أن تكون مسنودة بالدعم والاهتمام من الدولة، وعلى أعتقد أن كلمة تخطيط في ذهن السياسي العربي تعني التخلي عن جزء من الهيبة السياسية لصالح بعض الخبراء والأكاديميين والمختصين، وهذا يتنافى مع جوهر الزعامة والقدسية والشيخة التي يتمتع بها السياسي العربي ......
#الحدث
#يتبع
#الدولة،
#وليس
#العكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696420
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بريكات أمام أي أزمة في البلاد العربية عادة ما يُطرح السؤال التالي: أين كانت الحكومات عندما كانت هذه الأزمة في مرحلة النمو؟ ما زالت الدولة هي التي تتبع الحدث على شكل ردات فعل وليس العكس ( الحدث يتبع حركة الدولة التخطيطية)، فكلنا نعرف أن جوهر الإدارة هو التنبؤ وحصر الاحتمالات المستقبلية للحصول على أفضل تخطيط، وأن أسهل شكل من أشكال الإدارة هو إدارة ردات الفعل التي لا تكلف من يمارسها أي جهد للتخطيط وتحوله إلى حكم ساحة في ملعب كرة القدم؛ لا يتدخل إلا عند حدوث خطأ فقط.باعتقادي أن الإدارة التي تعتمد على ردات الفعل هي بيئة خصبة لما يلي:أولاً: التكسب السياسي من المشاكل، إما بالتضخيم أو التضييق.ثانياً: تصفية الحسابات والانتقام والتجريف السياسي.ثالثاً: تتويه الرأي العام وتحويله إلى رأي عام متهيِّج دائماً وجاهز للتوجيه. رابعاً: إعطاء مناعة للمشكلة الإدارية حيث ستضبط هده المشكلة إيقاعها البنيوي مع إيقاع ردات الفعل لنحصل في النهاية على فوضى وتراكم للمشاكل.إدارة ردات الفعل أيضاً تعفي المسؤول من المساءلة المتسلسلة، فعدم وجود الخطة الإدارية كمرجعية وأداة قياس يعني عدم وجود أداة لمحاكمة المسؤول الحالي من قبل المسؤول الجديد، وعدم الاكتراث من قبل المسؤول الحالي لما سيقع على كاهل القادم وهكذا...أفهم التخطيط على أنه نقيض أدارة ردات الفعل، والتخطيط منظومة علمية يجب أن تكون مسنودة بالدعم والاهتمام من الدولة، وعلى أعتقد أن كلمة تخطيط في ذهن السياسي العربي تعني التخلي عن جزء من الهيبة السياسية لصالح بعض الخبراء والأكاديميين والمختصين، وهذا يتنافى مع جوهر الزعامة والقدسية والشيخة التي يتمتع بها السياسي العربي ......
#الحدث
#يتبع
#الدولة،
#وليس
#العكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696420
الحوار المتمدن
حاتم بريكات - الحدث يتبع الدولة، وليس العكس!