الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سري القدوة : «امريكا» ونهاية الدولة العظمي وتفكك الولايات
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تتواصل الاحتجاجات منذ نحو أسبوع في العشرات من مدن الولايات المتحدة في أعقاب مقتل جورج فلويد وهو أمريكي أسود البشرة على يد الشرطة بولاية مينيسوتا بالرغم من فرض حظر التجول في نحو أربعين مدينة أمريكية ومع تصاعد حدة الاحتجاجات وانتشارها في أنحاء الولايات المتحدة اصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره الاخطر بإرسال قوات الجيش لإنهاء ما يسميه بالاضطرابات مؤكدا وفي مخالفة واضحة لكل المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان إنه سيرسل الجيش إذا فشلت الولايات والمدن في حل المشكلة وان الكلاب المفترسة ستكون في مواجهة المتظاهرين اذا ما اقتحموا ساحات البيض الابيض فارضا جدارا من الاسلاك الكهربائية تم تركيبها حول البيت الابيض لمنع دخول المتظاهرين الغاضبين على سياسته العنصرية والقمعية ووفقا للقانون فان ادارة ترامب لا تملك سلطة إرسال اي من القوات إلى المدن بدون إذن من السلطات المختصة بهذه الولايات.ومع استمرار سياسة الرئيس ترامب وإدارته للبيت الأبيض والذي وصل الى الحكم بعد ان اتسمت حملته الانتخابات بالعنصرية حيث هي السبب الرئيسي من بين سلسلة من المسببات التي تقف وراء زيادة المعدلات التي ادت الي تقوية شوكة الجماعات المتشددة وارتفاع نسبة الاعتداءات التي تأخذ طابع الكراهية بالإضافة لحالات التحريض التي سجلت ارتفاعا في معظم الولايات الأمريكية.وتبقي تهديدات الرئيس ترامب والتي تصدرت الصحافة العالمية وكانت في موضع الاستغراب والاستهجان لدولة عظمى طالما انتقدت الديمقراطية في العالم العربي وممارسة القمع والتدخل من قبل اجهزة الامن وهي تمعن وتمارس وتستخدم التهديدات وتقوم بقمع الاحتجاجات السلمية التي اندلعت في المدن الامريكية للمطالبة بوقف العنصرية واحتجاجا على سياسات الرئيس ترامب سواء الخارجية او الداخلية والتي ادت الي هذا الانهيار الذي بدوره تنكر للحقيقة وعمد على الاستمرار بالانتقال لترشيح نفسه الى فترة انتخابية ثانية متجاهلا مواقف المحتجين وممارسا للديكتاتورية ضد شعبه فالحدث ليس بالبسيط او العابر بل يكشف عن خطورة بالغة تمارسها الادارة الامريكية ويضع مستقبل هذه الولايات ووحدتها على المحك وخاصة بعد وصفه الغاضبين على بشاعة الحدث بالمندسين السيئين واستعداده الكامل الي قمع اي تحرك باستخدام القوة المهينة والمفرطة وبأي شكل كان لاستمرار اركان نفوذه وحكمه وبالقوة المسلحة وفي ولايات كانت اهم بنود التعاقد بينها هي الديمقراطية والعدالة والمساواة فتكشف هذه الاحداث ان المجتمع المكون الرئيسي لهذه الولايات لا يمتلك مقومات الاستمرار ولا يجسد اي نوع من العدالة بين البشر بل ان الفساد والفوضى والتفكك هي الصورة القائمة فالمستقبل امام هذه الولايات اصبح مهدد بالانهيار والفشل ولم يعد امر استراتيجيا وخاصة في ظل الافتقاد الي العدالة واستغلال القانون الدولي لتمرير مشاريع تخدم الاستعمار والسيطرة كما يحصل في فلسطين او مع دول امريكيا ألاتينية او في الصراع المفتوح مع جمهورية الصين الشعبية.إن اغلب مؤسسات حقوق الانسان والإعلاميين يشعرون بالصدمة الشديدة والاستغراب من كيفية تعامل الامم المتحدة ودول العالم مع تصريحات الرئيس ترامب الذي يحرض على العنف ويمارس الكراهية بشكل واضح ولا يتم تحرك اي ساكن بل ساهمت ونشرت بعض المواقع الاجتماعية وقنوات التلفزة تلك التصريحات ولم تقوم بحذف محتواها على الرغم انها تصريحات معادية للعنصرية وتنشر الكراهية وكان من الافضل والمهم ازالتها لان محتواها يتعارض مع فوانيين النشر ويشكل انتهاكا واضحا لحرية الصحافة والتعبير.سفير النوايا الحسنة في فل ......
#«امريكا»
#ونهاية
#الدولة
#العظمي
#وتفكك
#الولايات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679932
جواد بولس : اتفاقية اسرائيل-أبو ظبي ونهاية حلم الامة الواحدة
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس اتفاقية اسرائيل- أبو ظبي ونهاية حلم الامة الواحدة ما زالت تداعيات خبر الاتفاق الاسرائيلي الإماراتي تشغل فضاءات الاعلام المحلي والعالمي؛ وتخلق بغزارتها بلبلة، من المستحيل تحديد معالمها أو رصد مصادرها ومن يقف وراءها أو يشحذها بأرائه المغرضة أو بجهله، اللذين تسمح منصات التواصل الاجتماعي بانتشارهما بتساو "فكري" مستفز ومغلوط.لقد قيل في الماضي أن اختراع الرصاصة والمسدس ساوى بين الجبان، أو الخسيس، والشجاع ؛ واليوم نقول أن التقدم العلمي والتكنولوجي وما أتاحاه من سهولة باستعمال معظم المنتوجات العصرية الالكترونية وغيرها، ساوى بين "كل عالم وجهول"، حتى صار الناس ينامون على سيول من "المعارف" والتحاليل والخلاصات والنصائح "العلمية"، ويفيقون، في الصباح، على نقيضها تمامًا.لقد استهدف قباطنة العالم الجديد تدمير الكيانات العربية بشكل تام واعادتها الى تشكلاتها القبلية الأصلية والتحكم بها وبمقدرات البلاد الطبيعية. كما ولم يخفوا مخططاتهم، بل طلبوا مساعدة عملائهم من بين قادة العرب؛ فلم يتخلف هؤلاء وتحالفوا على تنفيذ تلك المخططات التي أوصلت، كما نرى، الدول العربية - وبعضها لا يعدّ دولًا بالمعنى الصحيح للكلمة - الى حالة من "العمى الأبيض"؛حيث تفوق أوضاع مجتمعاتها البائسة، وانحطاطات قادتها واستبدادهم، أوضاع المدينة الرهيبة التي وصفها الاديب الكبير خوسيه سارماغو في روايته المثيرة واللافتة "العمى". كان شرقنا، قبل الاعلان عن اتفاقية الامارات، غارقًا في بحر من ظلمة فاحمة وجهل، وسيبقى بعدها تائهًا ومهزومًا لزمن طويل آت.انها حالة من الفوضى العارمة التي لا يعرف فيها المواطن العربي المسحوق من "يمتح" في بئره الماءَ ومن في اسفلها "يميحه" كي يكون زلالا !عندما ظهر بنيامين نتنياهو على شاشة التلفزيون وأعلن، بفرح عظيم، نبأ توصله مع صديقه الأمير الأماراتي إلى اتفاقية سلام شاملة، تهافت أصحاب الاقلام والمنابر على وصف الحدث؛ فاعتبر بعضهم أن اعلان الاتفاق حدث هامشي وليس الا كشفًا عمّا كان قائمًا بينهما في الستر؛ بينما تفهم آخرون المشهد، فالامارة، بالنسبة لهم، أصغر من "قُمع"، وهي لذلك لن تؤثر على مستقبل المنطقة العربية والاسلامية، المشرفة على أحداث جسام سيتوّجها، وفق تكهنات هؤلاء، شتاء عربي زاحف سيغسل قاذورات عصر الخيانات والسقوط. لا يعنيني جميع ما كتب هؤلاء حول هواجس الأمة العربية أو الاسلامية على الاطلاق؛ فمعظم ما قالوه هو عبارة عن شعارات فضفاضة وكتابات ملتبسة وهشة، كانت اسرائيل قد استفادت منها لعقود طويلة وسخّرتها بحكمة وتسخرها بخبث من اجل إحكام نفوذها في المنطقة وتسويغ قمعها للفلسطينيين، وهم ضحايا ممارساتها واحتلالها المباشرين والوحيدين.ستبقى القضية الفلسطينية هي هدف هذه المخططات المباشر والاهم؛ فما قامت به الامارات يُعدّ خطوة خطيرة لا يجوز الاستهزاء من احتمالات تأثيراتها الممكنة على مستقبل المنطقة؛ وكل المحاولات لتقزيم الحدث ووسمه بالعادي وبالعابر ستخدم مآرب القيمين عليه؛ ولذلك سيبقى وجع الفلسطينيين حقيقيًا، وشعورهم بخطورة المؤامرة الرامية الى تصفية قضيتهم، مبررًا، وخوفهم من محاولات تقويض مشروع تحررهم الوطني واقامة دولتهم المستقلة، في اطار حل الدولتين المتفق عليه دوليًا - مشروعًا وصحيحًا. ما زالت محاولات احتواء تداعيات هذه الصفقة أو إجهاض مخرجاتها المبرمجة جارية، ومن سيتصدى لها بشكل صارم وواضح وسيقف في مواجهتها هم قيادات وفصائل منظمة التحرير وابناء الشعب الفلسطيني الذين عرفوا في الماضي كيف يسقطون المؤامرات ضد حقوقهم ويفشلونها، والى جانبهم كمشة من الحل ......
#اتفاقية
#اسرائيل-أبو
#ونهاية
#الامة
#الواحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689182