الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاضل الحليبي : هل تخرج الرأسمالية من أزمتها الحالية ؟
#الحوار_المتمدن
#فاضل_الحليبي ” ولكن الرأسمالية لم تصبح إمبريالية رأسمالية إلا عندما بلغت في تطورها درجة معينة، عالية جداً، عندما أخذ يتحول إلى نقيضه بعض من أخص خصائص الرأسمالية،عندما تكونت وظهرت على طوال الجبهة كلها سمات مرحلة انتقالية من الرأسمالية إلى نظام اقتصادي اجتماعي أعلى”.لينين.يعيش النظام الرأسمالي يعيش في أزمة، وبالأخص بعد تفشي فيروس كورونا، وما كشفت عنه من فشل النظام الصحي في البلدان الرأسمالية، أضف لذلك ما سوف يخلفه من بطالة واسعة فيها. صحيح خرج النظام الرأسمالي من أزمة الكساد الكبير في أعوام 1929/ 1932 ولكن نتائجه كانت كارثية على العالم عندما وصل لسدة الحكم الحزب النازي في ألمانيا بقيادة هتلر في عام 1933، حيث أشعل الحرب العالمية الثانية في عام 1939 باحتلاله الأراضي البولندية لتبدأ الكارثة الكبرى في أوروبا والعالم، ولكن بفضل تضحيات شعوب الاتحاد السوفياتي التي قدمت أكثر من 27 مليون شهيد من أصل حوالي 55 مليون شهيد إجمالي الشهداء والضحايا من دول الحلفاء والعالم، دحر الجيش الأحمر القوات النازية في برلين، حيث رفع جنود الجيش ألأحمر في 9 مايو 1945 على الرايخستاغ (البرلمان الألماني) علم الاتحاد السوفييتي.شكّلت تلك نقطة فاصلة في التاريخ الحديث، حيث تمّ القضاء على حلم هتلر بالسيطرة على العالم وفرض مخططاته. بعدها نشأت المنظومة الاشتراكية، ليبدأ فصل جديد في المشهد السياسي العالمي وقطب عالمي قوي ، وبدأت الرأسمالية تكشر عن أنيابها في مواجهة الاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية والوقوف في وجه أي تغيرات تحدث في أي بلد في العالم، إذا يشم منها أي توجه اشتراكي، حتى عندما برزت حركة عدم الانحياز في منتصف الخمسينيات لم ترُق للإمبريالية الأمريكية وحلفائها.بعدها جاءت الرأسمالية بمشروعها، المعروف بمشروع مارشال في عام 1947 لإعادة بناء الدول الأوروبية بعد التدمير الذي حدث لها بسبب الحرب العالمية الثانية، وضخّت مليارات الدولارات من قبل الإمبريالية الأمريكية خوفاً من أن تتحول الدول الأوروبية المدمرة نحو الاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية، حيث كانت العديد من الأحزاب الشيوعية الأوروبية مشاركة في الحكم.وعملت الرأسمالية فيما بعد بإدخال دولها في صراع مع الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية عرف بالحرب الباردة لإضعافها بالحصار الاقتصادي ودعم القوى المضادة وبالأخص الشخصيات المنشقة، وعملت على إضعاف الأحزاب الشيوعية في البلدان الأوروبية (فرنسا، إيطاليا، إسبانيا) التي قاومت القوات النازية والفاشية من خلال تشكيل جبهات المقاومة إبّان الحرب العالمية الثانية 1939/1945، ولهذا عملت القوى الرأسمالية وحلفاؤها على إبعادها عن المشاركة في الحكم، حتى أصبح دورها في السنوات الأخيرة ضعيفاً، بالتأكيد توجد أسباب أخرى، في الوقت الذي صعدت فيه القوى اليمينية الشعبوية بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية بوصول رونالد ترامب للرئاسة .عودة لصعود الرأسمالية المتوحشة بوصول تاتشر رئيسة الوزراء في بريطانيا في عام 1979، وريغان رئيس الولايات المتحدة الامريكية في عام 1981، برزت النيوليبرالية بوجها الوحشي والسافر المعادي لحقوق العمال والكادحين والنقابات والعداء للاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية، وتزايد وتيرة الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي، وإنْ خفّت قليلاً بوصول غورباتشوف إلى رئاسة الاتحاد السوفياتي في مارس من عام 1985 بعد أن أصبح السكرتير العام للحزب الشيوعي، وأدت سياساته الجديدة إلى تدمير الاتحاد السوفياتي، أما الشيوعيون الصينيون كانوا يقظين، وتفادوا المخاطرة ب ......
#تخرج
#الرأسمالية
#أزمتها
#الحالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693214