الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة / اِنتظار طويل /
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة اِنتظار طويل ـــــــــــــــــــ بعدما أقام صلاة العصر ، خرج من داره الصغيرة الطينية ، إلى الفناء الواسع ، خلع نعليه ، جلس على الحصير ، واتكـأ على الوسادة ، في ظل شجرة اللوز ، قرب البئر وضعت زوجته إبريق شـاي ، كأسين صغيرين ، خبزا أسود ، وصحن زيت الزيتون على المائدة الصغيرة ، جلست إلى جانبه حزينة ، أفرغت الشاي في الكأسين ، وقدمت له كأسـا وقطعة خبز ، أسندت ظهرهـا إلى جذع الشجرة ومدت رجليهـا ، بعدمـا ابتلع آخر قضمة واحتسى آخر جرعة ، أخرج علبة السجائر وعلبة الكبريت من قب جلبابه وأشعل سيجـارة ، قال لهـا : أتمنى أن يكون القارب قد وصل إلى إسبانيـا سالمـا ، لقد ندمت كل الندم على أني تركته يرحل ، لقد أرغمني على بيع الأرض التي ورثتها عن والدي ، لقد كانت منبع رزقنا يا بَخْتا ، ثم أردف قائلا : لقد هاجر حَمّو وتركنا وحيدين قالت له : هذه إرادة الله يـا باحّو ، قال : إنه وحيدنا وسندنـا ، قالت : سيعود محملا بالخير الوفير ، إن شاء الله ، فلا تقلق ، وأجهشت بالبكـاء ، قال لهـا : أتمنى ألا يعود في صندوق خشبي ، محمولا على الأكتـاف ، انتظر الأب عودة ولده حمّو تسع سنين وانتظرت الأم ولدهـا حمّو سبعة عشر سنة ، ومـازالت تنتظر عودتـه محملا بالخير الوفير ، أو عودته في صندوق خشبي محمولا على الأكتاف . وجدا ـ المغرب ـ ......
#أقصوصة
ِنتظار
#طويل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674440
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة / السمكة والصياد /
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة السمكة والصياد ـــــــــــــــــــــــ أبصرت السمكة الجائعـة الطعم من بعيد ، اقتربت منه شيئا فشيئا ، بحذر شديد ، لم تجرؤ على ابتلاع الطعم ، خوفا من أن يكون فخا منصوبا ، صعدت إلى سطح الماء وأطلت برأسها الكبير ببطء من الماء ، شاهدت صيادا كهلا ، يُرى عليه أثر الحاجة ، يقتعد حجرا كبيرا ، على ضفة النهر ، ويمسك بكلتا يديه قصبة قديمة بقوة ، قالت السمكة في نفسها : إنه رجل فقير يبحث عن طعام ، له أو لزوجتـه وأطفالـه الصغـار ، فلْأقدم لـه نفسي وجبـة شهيـة ، أو لزوجتـه وأطفالـه نزلت السمكة إلى قاع النهر وابتلعت الطعم ، لما شعر ورأى الصياد رأس القصبة يهتز اهتزازا رفع القصبة بسرعة من الماء ، وقال في نفسه : أخيرا اصطدت سمكة كبيرة ، لما حرر الشص من فمها ، وجدها حاملا ، نظر إلى السمكة ثم إلى السلة التي بداخلها سمكات صغيرة ، أخرج من جيب سترته هاتفه المحمول والتقط صورة سيلفي مع السمكة ، ثم أرجعها برفق إلى النهر . وجدا ـ المغرب ـ ......
#أقصوصة
#السمكة
#والصياد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674565
سلام كاظم فرج : أرض فظة... أقصوصة ضد الحرب
#الحوار_المتمدن
#سلام_كاظم_فرج أرض فظة.. ( أقصوصة ضد الحرب) .. سلام كاظم فرج..ومن أغرب ما همس به( عبد الله القس) عند احتضاره إنه كان يحتفظ بصورة لفتاة إقتطعها من صحيفة يومية !!كنت أخبئها في محفظة النقود وأطالعها كلما سنحت الفرصة.. هي صورة لشاعرة ناشئة يومذاك..والصورة نشرت بالأبيض والاسود بمحاذاة نص لها.. كنت أعيش حالة جدب عاطفي.. فحبيبتي بعد خصامها لم تترك صورة ولا ذكرى.. والحرب مع ايران قد مدت قرونها الملساء وبدأت تلتهم أعمارنا.. كنت مهجورا في تلك الأرض الفظة.. ورفاق السلاح. ماكانوا رفاقا ولا اصدقاء..كنت غريبا بينهم.. وما بيننا بون شاسع في الافكار والعواطف والرغبات..بل قل كنت منبوذا منهم.. ويرتابون بي ! كنا رجالا وكنا بشرا.. لكننا انتهينا كلنا.. لم نعد بشرا فيما أتذكر.. بل مخلوقات غير ودودة .. ومع ذلك كنا نتشارك في قصاع الطعام.. هم يضحكون ويتسامرون بتافه الكلام.. وفي بعض كلامهم ألغاز سوقية قد تحمل انواعا من الاحتجاج على ما يجري وضد السلطة.. السلطة وكما تعرف كانت دموية.. لاترحم من يسخر منها.. لذلك كنت لا أقترب من تلك المحاولات الصبيانية في النقد..وكنت انعزل بعيدا أطالع الصحف.. وكانوا من كل ذلك يسخرون..البعض منهم كان يسميني( القاموس..) احيانا كانوا يحاولون ان يتعرفوا على آخر أخبار الوساطات التي تجربها الامم مع حكومتنا وحكومة ايران.. كنت احاول جهد الامكان ان اكون متفائلا وأحدثهم عن لجنة سيكتوري وجهود اولف بالما بشيء من التفاؤل..... كنت ضمن فريق من الجنود مهمته كشف الألغام وإزالتها.. ويبدأ عملنا من ساعات الفجر الاولى وينتهي عندما يحين وقت العصر.. عندها تبدأ فترة الراحة..والاستجمام الجميل... !!.. بالفعل كان جميلا.. وكنا ننتظره بصبر العشاق.. فيه نملك حقوق الاستحمام وتبادل النكات والشتائم والقفشات البذيئة ..بالنسبة لي كان وقتا مهما اطالع فيه صورة حبيبتي الافتراضية التي لا اعرفها ولا تعرفني.. شاعرة عابرة بوجه طفولي ...صورة مقتطفة من صحيفة يومية.. لم اخبرك.. بالرغم من كل المسافة النائية الشاسعة التي تفصلنا عن المدينة..كانت الصحف اليومية تصلنا مع ما تسمى بسيارة الارزاق.. وسيارة الارزاق تنقل ما تيسر من طعام تبعث به قيادتنا لخطوط الجبهة الامامية... لكن ما يهمني في الحقيقة الصحف الرسمية الثلاث...كنت أحتفظ براديو ترانزستور صغير .. يحمل احيانا صوت فيروز .. ويبخل في اوقات كثيرة ..انا هنا اتحدث عن فترة الليل.. ففي النهار لامكان للراديو.. نسمع فقط اصوات أحذية الجنود...قضيت وقتا رائعا مع صورة حبيبتي الافتراضية حتى إذا ما انتهت الحرب تزوجت من فتاة طيبة حنون !! هي أم القس بن عبد الله القس.. انت تعرفها ولا شك.. قلت له : اكيد أكيد.. قال.. لم يعد مناسبا ان احتفظ بصورة تلك الشاعرة المجهولة.. اليس كذلك؟؟ أومأت برأسي : نعم !! قال ولذلك مزقتها في اول ايام خطبتي لأم القس.. ابتسمت بإشفاق فقد كان يلهث. والأعياء أخذ منه كل مأخذ.. ربما تقول يا صديقي انني أهذي.. وربما تظن بي الظنون.. همست : حاشاك !!.. فقال قصتي لها بقية وربّاط.. ابتسمتُ وقلت له : هاتها... أجاب وهو يحاول ان يبتسم.. فتاة الصورة هي صديقتي الان على صفحات التواصل الاجتماعي..!! مازالت صديقة افتراضية.. لكن التجاعيد قد أخذت منها نضارة الشباب.. وحدها نظرة عينيها ما زالت تحمل براءة الاطفال !!!انتهى النص................... ملاحظة:1ــ القس.. هو اسم والد صديقي بطل حكايتنا هذه..وهو هنا يتماهى مع اللقب الذي اطلقه الجنود عليه (القاموس..)..2ــ ربّاط..مفردة تقال عن كل قصة لتعني المغزى.. فرباط السالفة في اللهجة العراق ......
#فظة...
#أقصوصة
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675882
عائشة العلوي : أقصوصة من وحي المجتمع... لهذا تم ضربي...
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي هذه المرة كانت الأسوأ! سبَّب لي عنف زوجي كسرا على مستوى الساق!عندما انتهى من ضربي، انزوى إلى مكانه المعتاد، وارتشف كأس شاي بارد متناولا غليونه (السِبْسِي)...أبنائي الأربعة، تعودوا على الشجار الدائم بيننا، لكن هذه المرة كان عنيفا... عيونهم حزينة وباكية... لم يتجرأ يوما على تعنيفي بهذا الشكل !لقد كان المطبخ مكان العراك. امتزجت الأصوات بين البكاء والشتم والصراخ... وما زاد من هيجان الوضع وجود ابن أخيه ذو الإعاقة معنا، كأن المكان يتسع لي ولأبنائي حتى يقطن معنا هذا الطفل ذو 14 ربيعا، لينضاف همُّه إلى همومي. كيف لشقة بمساحة 54 متر مربع مكونة من غرفتين ومطبخ أن تتسع لنا جميعا؟...العنف يبقى عنفا، لن أغفر له ما فعله بي ولو عن طريق الخطأ... كما لن ألتمس لنفسي الأعذار عندما ضربت الطفل ذو الإعاقة الذهنية الذي يتقاسم الغرفة مع أبنائي الذي أصبح جزءا من حياتنا. هذه المرة، لم أعد أتحمل... منذ أن فرض علينا الحجر الصحي بسبب كوفيد-19، وحالتنا العائلية أصبحت في تأزم. كنت معتادة أن أبقى في البيت رفقة م.م ذو الإعاقة أنتظر قدوم أبنائي من المدرسة وعودة زوجي من عمله في المساء... على الرغم من العوز والحاجة المستمرة لتوفير المتطلبات الأساسية لعائلتي إلاَّ أني كنت راضية وأحلم بالغد المشرق عندما يكبر أبنائي ويعوضوني عن كل سنوات العجاف التي أمر بها. ابنتي الكبرى، ستحصل على شهادة باكالوريا هذه السنة وسوف تساعدنا على مصروف العائلة وتشتري كل ما ينقصنا!...شجاري مع زوجي، كان غالبا بسبب المصاريف.. أنت مبذرة؟ من أين تريدينني إحضار هذا؟ كرهت حياتي بسببك؟ لماذا فاتورة الكهرباء والماء مرتفعة؟ أنت لا تعرفين سوى أريد هذا، أحضر لي هذا؟ وهلّم جرى..اعتبرتها حياة عادية... كل مرة نسمع صراخ في العمارة التي أقطن بها أو في العمارة المجاورة... حتى أننا نعرف ما يتم طبخه يوميا في كل شقة. لما لا، ونحن كجيران لا تفرقنا سوى أسوار وضعت فقط لتعيين حدود الشقق، وليس لأي شيء آخر... يكفي أن تطل من الشرفة أو النافذة لتعلم ما يشاهده جارك على القنوات التلفزيونية أو ما يقوم به في المطبخ أو حتى في غرفة النوم.. شقق ندفع أقساطها كل شهر لا توفر لك الحد الأدنى للعيش بكرامة... حالتي هي حالة العديد من الناس الذين يقطنون شقق لا تتسع سوى للنوم. الحمد لله على كل حال، يجب ألا أتدمر فغيري لا يجد مأوى!... للأسف كوفيد-19 خنق حياتي، جعلها كالجحيم... لقد تسببت هذه الأزمة في نقص حاد في دخلنا اليومي. ليس لنا مدخول قار كباقي الموظفين أو المستخدمين أو العاملين في القطاع الخاص، زوجي بائع متجول. سلعه تتغير بتغير الفصول والمواسم، نفرح كثيرا بقدوم الأعياد وبشهر رمضان لأن مدخول زوجي يتضاعف؛ نعيش خلالها أيام جد سعيدة. يمنحني من خلالها مصروف مضاعف، وأحيانا تكون فرصة للقيام بنزهة في إحدى حدائق المدينة أو الذهاب إلى الشاطئ، نتناول خلالها البطاطس المقلية أو الفول السوداني أو الذرة المشوية. وإذا ساعدت الظروف زوجي وذهب إلى إحدى الأسواق العمومية، فإنني أنتهز الفرصة لأطلب منه شراء متطلبات للأولاد بعدما يكون قد مرّ عليها زمن وهم ينتظرون بفارغ الصبر لتحقيقها، وكذا متطلباتي. كم هي جميلة تلك الأيام! فمدينة الدار البيضاء كبيرة والرزق متوفر، لكن ليس مع كوفيد-19. فزوجي "فرّاش"، يعرض سلعته بالمساء. فالزبائن لا يخرجون إلاّ في المساء بعد صلاة العصر... ماذا سيكون مصير أسرتي إذا ما استمر الوضع؟ هل سيصبر علينا "مول الحانوت" حتى تمر الأزمة؟ هل ستتحول مملكتي الصغيرة إلى ساحة حرب، من جهة، بيني وبين زوجي وم ......
#أقصوصة
#المجتمع...
#لهذا
#ضربي...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676431
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة ليلة القبض على......
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان على وجوههم البؤس ، الحزن ، التعب ، والغضب ، وقف بعضهم أمام بوابة الحبس الكبيرة ، وجلس الآخرون على الرصيف المصبوغ بالأحمر والأبيض ، وجلس كبـار السن في الظل ، على الأرض مسندين ظهورهم إلى حـائط الحبس العـالي ، لقد قدموا منذ الصبـاح البـاكر ، لزيارة أبنائهم القابعين خلف أسوار الحبس ، منذ خمسة عشر يوما ، بدون محـاكمة ، مضى نصف النهـار ولم يسمح مدير الحبس لهم للقـاء أبنـائهم ، تجمعوا وقرروا بعد نفـاد صبرهم وفوران الدماء في عروقهم أن يحتجوا على قرار إدارة الحبس التعسفي ، بقرع البوابـة الحديدية ، بالعصي ، والحجـارة ، والأيـادي ، لمـا زحـف قرص الشمس نحو المغرب ، فُتح بـاب الحبس ، بعد تدخـل الوزارة الوصيـة ، فـسمح لـهـم بالزيارة ، دخل آبـاء وأمهـات المعتقلين السياسيين إلى قـاعة الزيارة ، بقوا نصف سـاعة مع أبنائهم ثم أُخرجوا حـزانى وبـاكيـات ، لـيعودوا إلى ديـارهم ، في مدن بعيدة ، في الليل ، التقطت سيـارات الشرطة السرية ، من خـارج ومن داخل محطة القطـار ومحطة الحـافلات ، آبـاء وأمهات المعتقلين السياسيين المحتجين . ......
#أقصوصة
#ليلة
#القبض
#على......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679969
عائشة العلوي : أقصوصة من وحي المجتمع... -اشْرِي مِن عِندِي، أنا دائما عِندِي الجَديدْ-..
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي أين طربوشي؟ ... أين الفوطة التي أضعها على كتفي؟... اسرعي اليوم سينتهي ولم أخرج بعد...قاد دراجته صاحبة العجلات الثلاث، وهو يسمع دعوات زوجته بالخير والبركات...ماذا سأشتري؟ السردين ومِيرنا ... لا لا... السردين والشابل والبواجو.. لا لا... هذا لن يكفي...سوق السمك خال من الزبائن على غير عادته... الحوت غالي اليوم... السردين 150 درهم للصندوق الواحد... الشابل 350 درهم للصندوق الواحد... ميرنا 340 درهم للصندوق الواحد... الكبايلا 130 درهم للصندوق الواحد... ماذا سأشتري؟ بالأمس، بعت جيداً.. يزداد الطلب في شهر رمضان... لقد ساعدني كثيرا الحجر الصحي بسبب كورونا... لقد ازداد عدد الزبائن... اليوم سيعرف الناس والحكومة، كم هو مُهِم صاحب محل البقالة (مول الحانوت) و صاحب محل الخضر (مول الخضر) وعامل النظافة (مول الزبل)، وكذا "مول الحوت" الجوَّال ... بالإضافة إلى السردين وكبايلا، سأشتري كمية قليلة من كل نوع، لا يجب أن أخسر زبائني... يجب أن أسرع... الوقت يمر... الجو حار اليوم، سأشتري كمية إضافية من الثلج.. انتهيت الآن... يا مسهل ... يا رزاق... على بركة الله... سأبدأ بحي الذي تتواجد فيه السيدة مبروكة؛ البارحة طلبت مني أن أحضر لها كمية إضافية من الأسماك، وبعدها سأتوجه إلى حي السيدة زوجة "مول البانكة" وبعدها المعلمة... سأترك حي السيدة امباركة في الأخير... لم أدرس في الجامعة، لكني أعرف أذواق كل فرد وعائلة في "السيكتور" ، والأهم إمكانياتهم المادية... ها "مول الحوت"... ها "مول الحوت"... ها "السردين" ... ها "الشطون"... ها "الروبيو"... باسم الله... الله يخلف.. أتعجب اليوم، الزبائن زادوا هذه الأيام مع كورونا... تفضلي، أنا دائما أمُّر من هنا في مثل هذا الوقت.. أحضر الجديد من الأسماك كل يوم، وبثمن بخص... "اشْرِي من عِندي يا ابْنَتي"، أنا دائما عندي الجديد.. الشمس حارقة... أحس بالتعب... سأعود الآن... رمضان صعب في هذا الجو الساخن... سأنام قليلا ... أيقضيني عند صلاة العصر... "قَرِّب مِنّي يا ولدي"... ألم تدرس اليوم؟.. هل أرسل لك مُدرسك الدروس ؟... سأراجع معك القرآن والعربية، واذهب عند ابنة جيراننا لتراجع معك الفرنسية... لا بد أن تتعلم، لا يجب أن تكون مثل أبوك وأمك... انظر لحالنا...جلس أمام باب منزله في الحي الشعبي، يراقب أولاد الجيران ... المدرسة مهمة، تنظم أوقات الأولاد وتحثهم على الدراسة... متى نعود لحياتنا الطبيعية... اعتادت زوجته على سماع حكاياته اليومية مع الزبائن... كيف يعرف أذواق وامكانيات كل زبون... أغلب الزبائن هم نساء، اعتادت كل واحدة منهن، قبل الشراء أن تخبر بنوع الأسماك المفضل عند زوجها وأولادها وكيف يحبون تناوله... أحيانا تمر على زوجها ظروف عصيبة خاصة عندما ترتفع أثمنة الأسماك وتقل طلبات الزبائن أو عندما يمرض ابنها. رغم سعادتها لارتفاع دخل زوجها خلال فترة كوفيد-19، إلا أنها حزينة...بعدما رزقت بابنها حاتم، فضلت عدم الإنجاب... فالحياة بدت صعبة عليهم خاصة في السنوات الأخيرة... عدد الزبائن تراجع كثيرا... الأغلبية يفضلون الأسواق التجارية الكبرى... الأمر بدأ يتأزم كثيرا بعدما اجتاحت المحلات التجارية التركية الأحياء السكنية الشعبية...أصبحت تحس بتعب ووهن زوجها. فبعد الحادثة التي تعرض لها، لم يعد يستطيع العمل كالسابق... إنها خائفة على مستقبل ابنها... إنها تعمل فقط في المنزل... فعائلتها لا تملك أية حماية اجتماعية.... لقد ازداد قلقها بعد وفاة زوجة جارتها عزيزة... لم يكن أحد يتو ......
#أقصوصة
#المجتمع...
#-اشْرِي
ِندِي،
#دائما
ِندِي
#الجَديدْ-..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689435
عائشة العلوي : أقصوصة من وحي المجتمع... لقاء خاص مع أطفال هُم لَنَا
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي لم أستطع النوم، خرجت للمشي قليلا لعلِّي أهرب من قلقي وكثرة تفكيري في مستقبل أبنائي الثلاث... كورونا شقلبت حياتنا... بالإضافة إلى صعوبة العيش وتغطية مختلف التكاليف اليومية، فالمدرسة تغيرت مواقيتها ومستلزماتها، علينا أن نوفر الأدوات اللازمة، كما علينا اقتناء حاسوب أو هاتف الذكي لأنه في أي وقت يمكن العودة إلى التعلم عن بعد...بينما أنا جالسة تحت شجرة الكَرم التي أفضل اللجوء إليها عندما يضيق صدري وتتشتت أفكاري، وإذا بي أسمع أصوات وضحكات أطفال... لم أصدق أذني... من يمكنه أن يترك أولاده يلعبون حتى هذا الوقت المتأخر من الليل... قفزت من مكاني، واتجهت صوب الصوت... تخيل لي لبرهة أنه قريب، لكن كلما ظننت بأني قريبة منه إلاّ وابتعد من جديد... خفت أن أتبع فضولي وأكون في مأزق، بيد أن دافع المسؤولية وإحساس الأم كان أكبر من خوفي... أسرعت في خطواتي لاكتشاف ما يقع...نظرت حولي، فوجدت نفسي قريبة من مقبر القرية، وإذا بي ألمح من بعيد ثلاث أطفال يلعبون ويمرحون بين القبور... ناديتهم بأعلى صوتي... لم يجيبوا ... أسرعت خلفهم... مسكت بدراع أحدهم ... ماذا تفعل هنا؟... أجاب بعفوية وبابتسامة بريئة، لا شيء أنا فقط ألعب... واتجهت بسؤالي نحو الآخر الذي يحمل نقودا في يده، وأنت ماذا تفعل؟... سأقتني لجدتي الدواء... وأنت صغيرتي؟... إنني أبحث عن أمي... طلبت منهم العودة معي للمنزل لأن المكان غير آمن... ضحكوا منّي وهزوا أكتافهم في لامبالاة ظاهرة رغم وحشية المكان... هنا أكثر أمان، أجاب أحدهم، ربما علم ما يجول بخاطري... لم أستسلم، استعملت كل أساليب الإقناع لمغادرة المكان سويا... لكن دون جدوى...وقفت حائرة، هل أعود أدراجي وأتركهم عرضة للذئاب الجائعة، أو لمجرم يهتك أعراضهم ويفتك بهم... لا، لا يمكنني ذلك... أعرف معنى فقدان فلذة الكبد ... ألم يصبني الوجع والألم من فقدان ابني الصغير في حادثة السير... إلى يومنا هذا، لا أستطيع تقبل الأمر... سأظل هنا أراقبهم إلى أن يأتي أحد من أقاربهم ليسأل عنهم... وفي كل الأحوال لا أستطيع النوم ... سأظل هنا...جلست تحت شجرة العرعر أراقب شغبهم الطفولي ... وبينما أنا في عالمي أقلب صفحات أيامي الماضية كيف كنت ألعب وأتسامر مع أبناء وبنات الدوار، وكم كنت أعشق العطلة لأنها فرصة لزيارة العائلة واللعب مع بنات وأبناء العم والخالة ... "لقد كنت ألعب خلف المنزل، وأتى شخص معه دمية جميلة أهداها إليّ..." التففت حولي، عفوا، ماذا قلت صغيرتي؟ تتحدثين إليّ.. انظري أليست دمية جميلة؟... بلى صغيرتي إنها كذلك... استرسلت كلامها وكان فيه من الحزن والألم ما جعلني أجلسها على ركبتي، لتواصل كلامها وأنا أداعب شعرها الأسود... ذهبت معه ليشتري لي شكولاتة وحلوة، لكنه آلمي كثيرا؟ لا أعرف لماذا فعل ذلك؟ لقد بكيت كثيرا وكنت أفتقد أمي وأبي كل يوم عندما سجنني في بيته إلى أن وجدت نفسي هنا، أنا الآن لا أتألم، أنا ألعب كل ليلة مع أصدقائي الجدد، أنا فقط أشتاق لأمي وأبي...انهمرت الدموع على وجنتي، مَسحتها بلطف وطَبطبت على كتفي وغَادرتني وهي تغني لدميتها وتلاعبها... كيف لإنسان أن يعذب ويغتصب هذه الطفلة الصغيرة؟ كيف... خنقني صوتي... امتزجت مشاعر الغضب والحزن بداخلي...بينما أنا في حالتي التيه تلك لأفهم ما يقع لي في هذه الليلة الغريبة وهذا المكان القاسي والموحش، تقدم نحوي وهو ممسك ببعض من النقود بيده، لقد كان صديقي، كلما مررت من أمامه كان يحدثني عن كرة القدم... لكن، في يوم ليس كباقي الأيام، ذهبت كعادتي لاقتناء الدواء من أجل جدتي المريضة، حينها استوقفني وسألني أين أنا ......
#أقصوصة
#المجتمع...
#لقاء
#أطفال
َنَا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691831