الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صافي صافي : رواية دروب المراثي لأسعد الأسعد
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي "ولا حتى بالأحلام"هذا مختصر ما توحي به الرواية الصادرة عن الرعاة للدراسات والنشر، وجسوريلتقي مراد براحيل في الأحلام، وهو يستلقي على شاطئ فلسطين، ويجدا نفسيهما وحيدين. اختفى كل البشر (لا يهم كيف)، كانا وحدهما، وبكلام أو بدونه، راحا يجوبان فلسطين شرقاً وغرباً، وكل منهما يوحي بما اختزنته ثقافته. كلاهما علمانيان، لكن هذه العلمانية لم تؤد لنتيجة علمانية.وقع في غرامها (إلى حد ما)، ووقعت في غرامه (إلى حد ما)، فليس هناك غيرهما، كما آدم وحواء، لكن هذا "الغرام" ظل سطحياً، مؤقتاً، فلم يستطع أي مهما أن يخرج من جلده.مراد يحفظ الجغرافيا والتاريخ عن ظهر قلب، وراحيل تحفظ الرواية اليهودية للمكان، الأول يرجع بالتاريخ إلى آلاف السنين، ويركز أكثر على ما قبل النكبة، وهي ترجع أكثر للتاريخ القريب، الذي أقيمت فيه المستوطنات. هي ترجع للكارثة في ألمانيا، وهو يرجع للكارثة اللاحقة في فلسطين.لم تكن صحبتهما الطارئة، في العربات الميكانيكة، والمجرورة، وقضاء ليال في اللطرون، وفي القدس، وغيرها، سوى صحبة طارئة فعلا، صحبة فرضتها الظروف، صحبة إجبارية، أقرب إلى صحبة السفر، وأي سفر؟ سفر يضيع في البحث عن الأمان، والطعام، والمبيت، ويحوطهما التاريخ الواقعي أحياناً والزائف أحياناً أخرى.لم يخرج مراد من علمانيته، وأصبح مدافعاً عن نفسه في ظل ثقافة إسلامية، ولم تخرج راحيل من علمانيتها، وظلت مدافعة عن ثقافة يهودية استعمارية. في بعض الأحيان كانت راحيل تلوذ بالصمت، ربما لأنها تسمع هذه الرواية الأخرى لأول مرة، أو لأنها لا تملك رواية متماسكة مثله، ورغم الفراق الوقتي بينهما، إلا أن هناك جاذب بينهما، لا يدريه هو ولا تدريه هي، فالظرف فرض نفسه.هل صمتها هو موافقة على ما كان يقوله مراد كنوع من المداراة؟ هل لأنها وحيدة؟ لا أعرف، لكن الأسعد يقول على لسان مراد، بأن اليهودي يمكن أن يعطيك ما تطلبه إن كان وحيداً، لكن موقفه يتغير حين يكون مع يهود آخرين، لكن ما قرأته لم يش بذلك، حتى أنها طلبت أن يكون زواجهما مباركاً من قبل "راب"، بالمقابل طلب هو أن يكون بحضور "الشيخ".هل استطاعا العيش معاً؟ لا، بل كانا رفيقي سفرهل أحبا بعضهما؟ لا، بل لأنه ذكر وهي أنثىلماذا الفلسطيني هو الذكر، وراحيل هي الأنثى؟ هل يمكن أن يكون العكس (بعيداً عن التفسيرات الجندرية)؟ لست أدريأعتقدت في البداية بأن الصديق "أسعد"، أراد القول، بأننا نستطيع حل مشكلتنا مع اليهود، لو لم يتدخل غيرنا بيننا، لكن هذه المقولة غابت، وحلت مكانها مقولة، بأنه من الصعب أن نعيش معاً حتى دون تدخل خارجي، فلكل منا ثقافته، ولكل منا رؤياه، نحملها في ثنايانا، ورغم عمق الرواية الفلسطينية وامتداداتها، فإنها ستظل مجرد قول، دون ترجمة على الواقع.هل اختيار الأسماء لها معنى؟هل "مراد" الفلسطيني هو المبتغى؟هل "راحيل" اليهودية معناه النعجة/ الشاه بالعبرية أم الراحلة بالعربية؟لكن الرواية انتهت بانتهاء الحلم، حلم الفلسطيني "مراد"، وما "راحيل إلا جزء من حلم مراد. فلم ينل هو مراده، ولم ترحل الأنثى اليهودية.هل مبيتهما في اللطرون، وما تناولاه من نبيذ، لم يؤد إلا إلى غثيان راحيل؟ ولم يؤدي إلى نسيان الماضي؟لماذا ابتدأت رحلتهما من الغرب إلى الوسط إلى الشرق؟ لم تذهب شمالاً أو جنوباً إلا القليل. هل لهذا دلالات في العمل الروائي؟ هل لأن الأحلام تبدأ مع البحر، مع السرحان، مع الهدوء والموج؟ هل لتحاكي المتوسط من جانبيه؟هل هذه هي القيامة، خاصة وهما يقفان على أطراف جبال القدس المشرفة على وادي الدم، وادي القيامة، وادي الموت؟أس ......
#رواية
#دروب
#المراثي
#لأسعد
#الأسعد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687458
صافي صافي : المطلقة إنسانة لها مشاعر وكرامة وحرية الاختيار والقرار
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي رواية المطلقة/ جميل السلحوتمكتبة كل شيء-حيفا/ 2020(هذه الرواية هي الجزء الثاني لرواية الخاصرة الرخوة)المطلقة إنسانة لها مشاعر وكرامة وحرية الاختيار والقراردون مقدمات، وأنا لست بناقد، وفي جلسة واحدة امتدت حوالي اليوم، قرأت "مطلقة" الصديق الشيخ جميل السلحوت. لم أتعثر كثيراً في القراءة، فاللغة سلسلة، والأحداث متسلسلة، ومشوقة، لأعرف ما مصير هذه المرأة، الشخصية الرئيسة "جمانة". يعني ذلك أن الرواية تستحق القراءة، والتوقف عند المفاصل الرئيسة منها. بغض النظر عن الاحتراس الذي تقدم الأحداث، بأن هذه الرواية، هي محض رواية، وأن أي تشابه بين شخصياتها، وما في الواقع، هو صدفة، فإن ما جاء ليس بعيداً عن الواقع، وليس صدفة، بل هو تخطيط مقصود، وموزون من الكاتب، وربما جاء الاحتراس، للنأي عن أية تعقيدات قد تحصل لتشابهها مع الواقع، فمهما حاولنا الابتعاد عن الواقع، يكون أحياناً أغرب من الخيال والمتخيل. وإن كنت أعيش بضع كيلومترات بعيداً عن البيئة الاجتماعية للشيخ جميل، فإن كل الشخصيات الواردة في الرواية، كانت من واقعي أيضاً، فأعرفها كلها، تعيش حولي، في المدينة وفي القرية وفي المخيم، فهي منا وفينا، وإن اختلفت التفاصيل قليلاً أو كثيراً، حتى أني أفكر بعرضها على بعضهن، ليستمدن القوة والحزم ليعشن كما ينبغي، ويطبقن الرؤية العامة لجمانة كما ينبغي.ربما سأختلف فنياً مع صديقي جميل، بالزواريب التي سلكها في بعض الأحيان، لكن الرواية تبقى منارة، ورؤية للنساء وللرجال معاً، لفهم هذا الواقع العادي والمتخيل. من قال أن الكاتب، والروائي بالذات، يجب أن يحمل رسالة، يبلغها في كتابته، دون إقحام، ودون تصنع، ببساطة، دون تزلف، فعليه أن يقرأ "المطلقة"، فلا الأيدلوجيا تحكمه بشكل صارخ، ولا استطاعت القيود الاجتماعية من انطلاقه، رغم انغماس جميل في المجتمع وقضاياه. بل ربما لأن جميل منغمس لهذا الحد وأكثر، في التقاليد الاجتماعية، والصلح العشائري، والدين كمرجع، جاءت روايته بهذا الشكل.في الدين، ليست هناك قراءة واحدة، كما أي نص بما فيه نص جميل الجميل، فالدين ممكن أن يكون قيداً، وممكن أن يكون عامل تحرر، فاختار جميل، العامل الثاني، بمعرفته التفصيلية به، من آيات وأحاديث، وإن اختلفنا على صحة بعضها، فما زال النقاش دائراً حول الأحاديث الصحيحة، وتلك غير المثبتة، وغير المنطقية.لقد اختار شيخنا جميل، الشخصية الرئيسة، طليق جمانة، أسامة، الذي عمل في السعودية مدرساً، وأكتسب هذه الثقافة التكفيرية، الثقافة المغلقة، التي لا ترى في المرأة سوى عورة، ليس لها حق في الحياة، ووعاء للتفريخ. أغلق عليها النوافذ والأبواب والتلفاز وكل شيء، كانت جمانة مجرد سجينة، ليقوم هو بواجباته الدينية، وبالتسلط عليها كل وقت. هذه الثقافة لم تلتزم حدود أرض الحجاز ونجد، بل امتدت لتصبح لها فروعا، وأتباعا في كل الوطن العربي، ذوي الدشاديش القصيرة، واللحى الطويلة، والسواك والمسبحة. هؤلاء الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا مؤدين للعبادات ومتمسكين بالشكليات، دون تدخل في أمور الحكم والسلطات، وحين تدخلوا، كانوا أدوات بأيدي الاستعمار، ففرخوا داعش ومشتقاتها، ليجعلوا من "الربيع العربي" خرابا وتقتيلاً. كل ذلك باسم الدين والتدين، هؤلاء الذين اختلفوا وشرحوا بالتفصيل أركان الوضوء وطقوس الصلاة والصيام، ليضعونا في النهاية في دائرة الزندقة والكفر. جمانة لم تحتمل ذلك، بل تفهم الدين بطريقتها المتنورة، المتعلمة والعاملة والمتفاعلة مع المجتمع. وجدت نفسها في السجن، وقررت أن تمزق قضبانه، وهكذا كان.يفهم المجتمع، ويفهم آخرون، أن الزواج مقدس ......
#المطلقة
#إنسانة
#مشاعر
#وكرامة
#وحرية
#الاختيار
#والقرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693808
صافي صافي : الخاصرة الرخوة المطلقة روايتان لجميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي مكتبة حيفا كل شيء/ 2020(أفكار رئيسة في الكتابة الروائية)تحية مرة للكاتب جميل السلحوت، وتحية أخرى للناشر مكتبة كل شيء.من المتعارف عليه إلى حد ما، أن هناك عدة وظائف للفن، ومنه الأدب: تحسين الذائقة الفنية وتطويرها، إعمال العقل، ربط الجمال بالحياة، التفكير والتفكير الناقد، التأمل في الذات والذوات التي حولنا، تقدير الجمال، اتخاذ موقف بين الشر والخير، ....الخإن أي عمل أدبي، يحمل رسالة، والرسالة هي فكرة، والفكرة لها قيمة، والقيمة لها مكانة، والمكانة تقع في أعلى سلم الهرم أو قريبا منه، والهرم هو معرفي، والمعرفة تقع في ثلاثة مجالات هي: المعرفة، والوجدان، والنفسحركي. وهرم المعرفة يبدأ من الحفظ فالاستيعاب فالتطبيق فالتحليل فالتركيب فالتقويم فالاتبكار. وفي الابتكار تكون الكتابة الإبداعية، التي تتضمن للمبدع كل المستويات التي تحتها، وعلى ذلك سأحاول محاكمة روايتي الكاتب جميل السلحوت.وأوكد أن السلحوت لا تغيب عنه مثل هذه الأمور، بل هو يحملها، كما أعرف من خلال اللقاءات معه، ومن خلال كتاباته النقدية لأعمال آخرين، في الشعر والقصة والرواية والمسرحية، وفي المقالات الأدبية والصحفية. يعني ذلك، أنه رغم أهمية التفاصيل، وهي في كل الأحوال مهمة، فإننا نبحث عن سياقها وأهدافها في تحريك العقل للتفكير والتفكر، ليس فقط في فترة قراءة الرواية، بل لتمتد، ونحملها معنا أطول فترة ممكنة.هكذا نتذكر الروايات العالمية المشهورة، فلا ننساها، وتصبح جزءا من ثقافتنا، نستشهد بها، ونحكم على سلوكنا وأقوالنا وفق أحكامها.إذا يبقى السؤال المشروع: ما هي الأفكار الكبرى التي حاول جميل السلحوت بثها من خلال روايتيه؟ربما يتوقف البعض عند فكرة الظلم الذي لحق بالمرأة اجتماعيا وثقافيا وممارسة، والدليل على ذلك عنوان الروايتين، أو الشخصيات النسوية التي تناولها. إذا كان كذلك، فإن السلحوت يقصد أن نعمل على تغيير هذه الثقافة والممارسة، لتكون أفضل، متحررة من الماضي المقيد، في الطريق لتحرير المجتمع، فالمرأة مثل الرجل، وإن اختلفا بيولوجيا ونفسيا.ربما يتوقف آخرون عند تفاصيل الحياة الاجتماعية، خاصة في مراسيم الزواج ابتداء من اختيار العرسان، فالخطبة، فالحفل، فالزواج، وبذلك يصبح مؤرخا أو شبه مؤرخ، لننظر إلى الماضي، ولننظر إلى المستقبل، ورغم أحقيتهم في اختيار هذه الفكرة، فإنها ليست وافية، اذ يمكن أن تكون هذه في مجالات أخرى غير الفن الروائي.وربما يتوقف طرف ثالث، عند المكان، القدس وما حولها، باعتبار المكان هو المنتج لكل المعتقدات والعادات والتقاليد، ويعتقد البعض أن الصراع في هذه المنطقة هو المكان، فهي أرض المنشر والمحشر، ولا بد من التركيز عليه، فمكانة المكان هي همّنا، وما البشر الذين يعيشون عليه، سوى استكمالا له، فهو يدرس المسألة بطريقة فنية روائية، لكن في ذهنه، هذا المكان بالذات، الذي تدور حوله الصراعات الدينية والسياسية والاجتماعية، ورغم حقهم في هذا التفكير، فإنها أيضا ليست وافية.وربما يتوقف طرف رابع، عند فرص العمل التي لا تتوفر في بلادنا، وبالتالي اضطرارنا للهجرة للتكسب في الخارج، كما فعل أسامة في السعودية، حتى لو كانت على حساب تعبه وبخله وغربته، فغيابه لعدة سنوات، ربما يوفر له مستوى أعلى مما هو فيه، هو وعائلته وأهله. وما العادات والمعتقدات الجديدة إلا ثمن هذه الغربة، باعتبار أننا أنقياء أوفياء، لكن الفكرة أوسع من ذلك.وربما يتوقف طرف خامس عند الحياة بعد الهجرة، والتمازج الثقافي والاختلاف، ومن ثم المصاهرة، وتعلق المهاجرين اللاجئين بالتعليم حماية وسندا، وما آلت إليها الأمور بع ......
#الخاصرة
#الرخوة
#المطلقة
#روايتان
#لجميل
#السلحوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694602