قاسم علي فنجان : الشيوعي العراقي و -المجتمع إسلامي-
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان ((اني شيوعي.. ولكن شيوعيتي إسلامية، لأنها وردت في القرآن "وفي أموالهم حق للسائل والمحروم")) الرصافي.جوهر الممارسة السياسية للحزب الشيوعي العراقي تقوم على قضية "المجتمع إسلامي"، لهذا فأن تحالفه مع الإسلاميين، ومنذ تسعينات القرن الماضي، ليس مفاجئا، فالذي يتتبع سياسيات هذا الحزب وبرامجه يدرك هذه الحقيقة، بل ان هذه المقولة الغبية جدا "المجتمع إسلامي" تراها تتجسد في فكر "منظري واكاديميو" هذا الحزب، حتى افراده عندما يجري النقاش معهم، حول قضايا الصراع الطبقي، وقدرة الطبقة العاملة وعلاقات الإنتاج الخ من المفاهيم الماركسية، يختم الحديث بأننا وسط "مجتمع إسلامي".هم دائما ما يستشهدون بنص للينين يقول فيه "يجب أن نكون حذرين للغاية في محاربة التعصب الديني؛ بعض الناس يتسببون في الكثير من الأذى في هذا النضال بإساءتهم للمشاعر الدينية. يجب علينا استخدام الدعاية والتعليم في هذا النضال"، وهذا بالحقيقة نص رائع، ولا يمكن لأحد المزايدة عليه، لكن عندما تمر بساحة الاندلس في بغداد، حيث المقر المركزي للحزب الشيوعي العراقي، تجد دائما اللافتات السوداء، "نعزي العالم الإسلامي، نهنئ العالم الإسلامي" وفي عاشوراء يقيمون "الدعاية والتعليم" للدين الإسلامي "بشقه الشيعي" ويرفعون "مبادئ الحسين" عاليا، وينصبون خيم المواكب، لخدمة الزوار، ويحلفون "بروح السيد"، وجريدتهم المركزية "طريق الشعب" إضافة الى تعزياتها وتهانيها للامة الإسلامية، فهي تنقل اخبار "سائرون" وقادتها، "الرفيق رائد فهمي يلتقي بوفد من التيار الصدري" على أساس التيار الصدري من كتلة "المناشفة" او "سماحة السيد مقتدى الصدر يستقبل الرفيق رائد فهمي"، وبعد قراءة مجموعة الاخبار هذه، تتذكر المسرحية العراقية "الخيط والعصفور" وكلمات احد ابطالها "ادٌگ على راسي" وبعد كل ذلك يأتون ليقولوا بكل قباحة " يجب علينا استخدام الدعاية والتعليم في هذا النضال" هي تلك دعايتهم للدين "هللويا". لكن ما معنى "المجتمع إسلامي"، الماركسيون معروفون بترديدهم للجملة الشهيرة "ان كل صراع هو طبقي" لكن الشيوعي العراقي يُعّرف المجتمع في العراق على انه "إسلامي" بالتالي فأنه يوقف أي نشاط او ممارسة سياسية على أساس ماركسي، انه لا يريد ان يدخل في صراع مع المجتمع، فهذا المجتمع "إسلامي" ويجب احترام المشاعر والاحاسيس والقناعات الدينية، حتى لا نستفز هذا المجتمع، وننتظر موت "الدين" من خلال "نضالنا" "يا حبيبي يا ابني" بصوت عادل امام، لكن اين هو النضال؟ هل هو النضال القائم على أساس "مبادئ ثورة الحسين"؟ ام النضال مع مقتدى الصدر او مع جلال طالباني او باقر الحكيم؟ او نضالهم يتلخص في إقامة موكب حسيني، لجر الطبقة العاملة للحزب؟ تسمع وتشاهد كل هذا الهراء، وتلتقي بأحدهم في شارع المتنبي ليقول لك "انكم تجرحون مشاعر العمال البسطاء والفلاحين" ف "المجتمع إسلامي" بالطبع بعد سماعك لهذه الترهات ما عليك الا ان تهلهل له.كتب حسين الرحال مقالة في صحيفة "العالم العربي" تحت عنوان "الحتمية في المجتمع" اعلن فيها ((ان لا وجود لنظام اجتماعي طبيعي وخالد، وان كل المؤسسات الاجتماعية هي مؤسسات انتقالية بطبيعتها)) كان ذلك عام 1924، اليوم الحزب الشيوعي العراقي يؤبد فكرة "المجتمع إسلامي" حتى ينهي اية فكرة بجعله "قضية خاصة" للدولة، بل حتى بطرح العلمانية. https://images.app.goo.gl/1ND2eoMwdWx3zWC58 ......
#الشيوعي
#العراقي
#-المجتمع
#إسلامي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694588
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان ((اني شيوعي.. ولكن شيوعيتي إسلامية، لأنها وردت في القرآن "وفي أموالهم حق للسائل والمحروم")) الرصافي.جوهر الممارسة السياسية للحزب الشيوعي العراقي تقوم على قضية "المجتمع إسلامي"، لهذا فأن تحالفه مع الإسلاميين، ومنذ تسعينات القرن الماضي، ليس مفاجئا، فالذي يتتبع سياسيات هذا الحزب وبرامجه يدرك هذه الحقيقة، بل ان هذه المقولة الغبية جدا "المجتمع إسلامي" تراها تتجسد في فكر "منظري واكاديميو" هذا الحزب، حتى افراده عندما يجري النقاش معهم، حول قضايا الصراع الطبقي، وقدرة الطبقة العاملة وعلاقات الإنتاج الخ من المفاهيم الماركسية، يختم الحديث بأننا وسط "مجتمع إسلامي".هم دائما ما يستشهدون بنص للينين يقول فيه "يجب أن نكون حذرين للغاية في محاربة التعصب الديني؛ بعض الناس يتسببون في الكثير من الأذى في هذا النضال بإساءتهم للمشاعر الدينية. يجب علينا استخدام الدعاية والتعليم في هذا النضال"، وهذا بالحقيقة نص رائع، ولا يمكن لأحد المزايدة عليه، لكن عندما تمر بساحة الاندلس في بغداد، حيث المقر المركزي للحزب الشيوعي العراقي، تجد دائما اللافتات السوداء، "نعزي العالم الإسلامي، نهنئ العالم الإسلامي" وفي عاشوراء يقيمون "الدعاية والتعليم" للدين الإسلامي "بشقه الشيعي" ويرفعون "مبادئ الحسين" عاليا، وينصبون خيم المواكب، لخدمة الزوار، ويحلفون "بروح السيد"، وجريدتهم المركزية "طريق الشعب" إضافة الى تعزياتها وتهانيها للامة الإسلامية، فهي تنقل اخبار "سائرون" وقادتها، "الرفيق رائد فهمي يلتقي بوفد من التيار الصدري" على أساس التيار الصدري من كتلة "المناشفة" او "سماحة السيد مقتدى الصدر يستقبل الرفيق رائد فهمي"، وبعد قراءة مجموعة الاخبار هذه، تتذكر المسرحية العراقية "الخيط والعصفور" وكلمات احد ابطالها "ادٌگ على راسي" وبعد كل ذلك يأتون ليقولوا بكل قباحة " يجب علينا استخدام الدعاية والتعليم في هذا النضال" هي تلك دعايتهم للدين "هللويا". لكن ما معنى "المجتمع إسلامي"، الماركسيون معروفون بترديدهم للجملة الشهيرة "ان كل صراع هو طبقي" لكن الشيوعي العراقي يُعّرف المجتمع في العراق على انه "إسلامي" بالتالي فأنه يوقف أي نشاط او ممارسة سياسية على أساس ماركسي، انه لا يريد ان يدخل في صراع مع المجتمع، فهذا المجتمع "إسلامي" ويجب احترام المشاعر والاحاسيس والقناعات الدينية، حتى لا نستفز هذا المجتمع، وننتظر موت "الدين" من خلال "نضالنا" "يا حبيبي يا ابني" بصوت عادل امام، لكن اين هو النضال؟ هل هو النضال القائم على أساس "مبادئ ثورة الحسين"؟ ام النضال مع مقتدى الصدر او مع جلال طالباني او باقر الحكيم؟ او نضالهم يتلخص في إقامة موكب حسيني، لجر الطبقة العاملة للحزب؟ تسمع وتشاهد كل هذا الهراء، وتلتقي بأحدهم في شارع المتنبي ليقول لك "انكم تجرحون مشاعر العمال البسطاء والفلاحين" ف "المجتمع إسلامي" بالطبع بعد سماعك لهذه الترهات ما عليك الا ان تهلهل له.كتب حسين الرحال مقالة في صحيفة "العالم العربي" تحت عنوان "الحتمية في المجتمع" اعلن فيها ((ان لا وجود لنظام اجتماعي طبيعي وخالد، وان كل المؤسسات الاجتماعية هي مؤسسات انتقالية بطبيعتها)) كان ذلك عام 1924، اليوم الحزب الشيوعي العراقي يؤبد فكرة "المجتمع إسلامي" حتى ينهي اية فكرة بجعله "قضية خاصة" للدولة، بل حتى بطرح العلمانية. https://images.app.goo.gl/1ND2eoMwdWx3zWC58 ......
#الشيوعي
#العراقي
#-المجتمع
#إسلامي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694588
Google
Image: مصطفى_كامل on Twitter: "الحزب الشيوعي العراقي يدعوكم لمجلس عزاء ...
Found on Google from twitter.com
قاسم علي فنجان : الشيوعي العراقي و-الدعاية ضد الدين-
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان عندما تلتقي بأحد "الرفاق" في الحزب الشيوعي العراقي، وتبدأ نقاشا معه حول كيفية التعامل مع الدين، على اعتبار ان السلطة السياسية بيد رجال الدين، فيجب على القوى التي تريد اسقاط نظام الإسلام السياسي "علمانية، لبرالية، شيوعية" ان تضع في برامجها سبل مواجهة الأفكار الدينية، التي بها يسيطرون على وعي الناس، والهدف هو ليس القضاء على الدين كما يصور البعض من "عطاري الفكر" من "اكاديمي ومنظري" الحزب الشيوعي العراقي، والذين استقوا أفكارهم ورؤاهم ليس من ماركس او انجلس او لينين، بل من لقاءات "الرفيق" حميد مجيد موسى واجتماعات اللجنة المركزية، لهذا فأن هذا "الرفيق" الذي نبدأ النقاش معه سيثور على هذا التساؤل، اذا كان قليل الثقافة والاطلاع، فأنه سيردد جمل "الرفيق" حميد مجيد موسى، اما اذا كان "اكاديميا" فأنه سينقل لك نصين لا اكثر لأنجلس "ضد دوهرنج" ولينين "موقف حزب العمل من الدين"، ويبدأ يعيد ويكرر هذين النصين، ويستخرج منهما حقيقة "احترام المشاعر والقناعات الدينية"، ويدعو الى رفض أي شكل من اشكال النقاش والسؤال والاستفسار حول الدين، لأنه "يجرح" مشاعر المؤمنين من العمال والفلاحين البسطاء، وهم بهذه اللغة يخفون طابع سياسي محدد، يمشون عليه دائما، هو تحالفهم مع القوى الدينية "الإسلامية تحديدا"، فحتى يبررون مواقفهم وتحالفاتهم مع "باقر الحكيم ومقتدى الصدر" امام جماهيرهم، فأنهم يرفضون أي شكل من اشكال النقاش حول الدين، رغم ان انجلس ومن بعده لينين كانوا قد دعوا الى ترجمة نصوص عصر الانوار الملحدة، لكن هؤلاء "العطارون" لا يذكرون هذه الحقيقة، لأن انجلس ولينين كانوا شباب "مراهقين" في هذه الدعوة، هؤلاء "الاكاديميون" يصرون على ربط موت الدين بموت الرأسمالية، لا بأس في ذلك، لكن هل الشيوعي العراقي يناضل ضد الرأسمالية؟ ((ان عيد الاول من ايار يحل هذه السنة ونحن نتهيأ لخوض الانتخابات البرلمانية الجديدة، عاقدين العزم مع حلفائنا من المدنيين الديمقراطيين والاسلاميين المتنورين في تحالف "سائرون نحو الاصلاح" على تغيير ميزان القوى)) بيان الحزب الشيوعي العراقي لمناسبة الأول من أيار 2018. هذه فلسفتهم بالنضال ضد الرأسمالية، التحالف مع "البلشفي" العتيد مقتدى الصدر.((حزبنا يحترم الدين والقناعات الدينية)) هذا ما يؤكد عليه "الرفيق" حميد مجيد موسى، والذي بنى الحزب سياساته عليها، لكن ما هي القناعات الدينية هذه، التي يجب احترامها، هل هي اركان الإسلام الخمسة "الصوم والصلاة والحج والزكاة والجهاد في سبيل الله" ام هي "النبوة والمعاد والامامة والشهادة" ام هي مثلث "الاب والام والروح القدس" ام "الدعاء على حائط المبكى" او هي الطقوس الدينية، "عاشوراء، ولادة ومعراج النبي، عيد الغدير، ليلة القدر، ولادة المسيح" او "صلاة الاستسقاء، صلاة الزلازل، صلاة الخسوف والكسوف"؛ كل تلك، ومئات أخرى، تعد قناعات دينية، هذه كلها يجب ان لا يناقش بها، حتى لا "نجرح" احاسيس العمال والفلاحين البسطاء، الذين اقتنع قسم كبير منهم بفتوى "الشيوعية كفر والحاد" وقتلوا الكثير من الشيوعيين، والذين اقتنع قسم كبير منهم في الموصل والرقة بمجموعة قناعات دينية، وعلى اثرها سلبوا ونهبوا وسبوا الناس، الذين اقتنع قسم كبير منهم بأن منتفضي أكتوبر هم ضد الدين والمذهب، فبدأوا بالاغتيال والخطف والتعذيب.يقول "الرفيق" حميد مجيد موسى ((انما نحن ضد من يسخر الإسلام لمصالح طبقية معينة، ولمصالح سياسية محددة تتعارض مع مصالح الشعب)) ترى الم يكن المجلس الإسلامي الأعلى بقيادة باقر الحكيم، الذي تحالفتم معه في التسعينات من القرن الماضي، الم يكن "يسخر الإسلام لمصالح طبقية ......
#الشيوعي
#العراقي
#و-الدعاية
#الدين-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694825
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان عندما تلتقي بأحد "الرفاق" في الحزب الشيوعي العراقي، وتبدأ نقاشا معه حول كيفية التعامل مع الدين، على اعتبار ان السلطة السياسية بيد رجال الدين، فيجب على القوى التي تريد اسقاط نظام الإسلام السياسي "علمانية، لبرالية، شيوعية" ان تضع في برامجها سبل مواجهة الأفكار الدينية، التي بها يسيطرون على وعي الناس، والهدف هو ليس القضاء على الدين كما يصور البعض من "عطاري الفكر" من "اكاديمي ومنظري" الحزب الشيوعي العراقي، والذين استقوا أفكارهم ورؤاهم ليس من ماركس او انجلس او لينين، بل من لقاءات "الرفيق" حميد مجيد موسى واجتماعات اللجنة المركزية، لهذا فأن هذا "الرفيق" الذي نبدأ النقاش معه سيثور على هذا التساؤل، اذا كان قليل الثقافة والاطلاع، فأنه سيردد جمل "الرفيق" حميد مجيد موسى، اما اذا كان "اكاديميا" فأنه سينقل لك نصين لا اكثر لأنجلس "ضد دوهرنج" ولينين "موقف حزب العمل من الدين"، ويبدأ يعيد ويكرر هذين النصين، ويستخرج منهما حقيقة "احترام المشاعر والقناعات الدينية"، ويدعو الى رفض أي شكل من اشكال النقاش والسؤال والاستفسار حول الدين، لأنه "يجرح" مشاعر المؤمنين من العمال والفلاحين البسطاء، وهم بهذه اللغة يخفون طابع سياسي محدد، يمشون عليه دائما، هو تحالفهم مع القوى الدينية "الإسلامية تحديدا"، فحتى يبررون مواقفهم وتحالفاتهم مع "باقر الحكيم ومقتدى الصدر" امام جماهيرهم، فأنهم يرفضون أي شكل من اشكال النقاش حول الدين، رغم ان انجلس ومن بعده لينين كانوا قد دعوا الى ترجمة نصوص عصر الانوار الملحدة، لكن هؤلاء "العطارون" لا يذكرون هذه الحقيقة، لأن انجلس ولينين كانوا شباب "مراهقين" في هذه الدعوة، هؤلاء "الاكاديميون" يصرون على ربط موت الدين بموت الرأسمالية، لا بأس في ذلك، لكن هل الشيوعي العراقي يناضل ضد الرأسمالية؟ ((ان عيد الاول من ايار يحل هذه السنة ونحن نتهيأ لخوض الانتخابات البرلمانية الجديدة، عاقدين العزم مع حلفائنا من المدنيين الديمقراطيين والاسلاميين المتنورين في تحالف "سائرون نحو الاصلاح" على تغيير ميزان القوى)) بيان الحزب الشيوعي العراقي لمناسبة الأول من أيار 2018. هذه فلسفتهم بالنضال ضد الرأسمالية، التحالف مع "البلشفي" العتيد مقتدى الصدر.((حزبنا يحترم الدين والقناعات الدينية)) هذا ما يؤكد عليه "الرفيق" حميد مجيد موسى، والذي بنى الحزب سياساته عليها، لكن ما هي القناعات الدينية هذه، التي يجب احترامها، هل هي اركان الإسلام الخمسة "الصوم والصلاة والحج والزكاة والجهاد في سبيل الله" ام هي "النبوة والمعاد والامامة والشهادة" ام هي مثلث "الاب والام والروح القدس" ام "الدعاء على حائط المبكى" او هي الطقوس الدينية، "عاشوراء، ولادة ومعراج النبي، عيد الغدير، ليلة القدر، ولادة المسيح" او "صلاة الاستسقاء، صلاة الزلازل، صلاة الخسوف والكسوف"؛ كل تلك، ومئات أخرى، تعد قناعات دينية، هذه كلها يجب ان لا يناقش بها، حتى لا "نجرح" احاسيس العمال والفلاحين البسطاء، الذين اقتنع قسم كبير منهم بفتوى "الشيوعية كفر والحاد" وقتلوا الكثير من الشيوعيين، والذين اقتنع قسم كبير منهم في الموصل والرقة بمجموعة قناعات دينية، وعلى اثرها سلبوا ونهبوا وسبوا الناس، الذين اقتنع قسم كبير منهم بأن منتفضي أكتوبر هم ضد الدين والمذهب، فبدأوا بالاغتيال والخطف والتعذيب.يقول "الرفيق" حميد مجيد موسى ((انما نحن ضد من يسخر الإسلام لمصالح طبقية معينة، ولمصالح سياسية محددة تتعارض مع مصالح الشعب)) ترى الم يكن المجلس الإسلامي الأعلى بقيادة باقر الحكيم، الذي تحالفتم معه في التسعينات من القرن الماضي، الم يكن "يسخر الإسلام لمصالح طبقية ......
#الشيوعي
#العراقي
#و-الدعاية
#الدين-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694825
الحوار المتمدن
قاسم علي فنجان - الشيوعي العراقي و-الدعاية ضد الدين-
قاسم علي فنجان : الشيوعي العراقي و الخوف على مشاعر المؤمنين
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان ((ويبدو ان الشيوعيين "في العراق" وصلوا الى استنتاج يقول بأن الطريقة الأفضل لمحاربة الدين تكمن في تجاهله)) حنا بطاطو.قد يكون الحزب الشيوعي العراقي أكثر حزب يخاف على مشاعر واحاسيس المؤمنين من عمال وفلاحين، خصوصا في الفترة الأخيرة، ما بعد 2003، ودخولهم العملية السياسية بقيادة بريمر، وتأسيس مجلس الحكم الطائفي والقومي والعشائري "الويا جيرغا"، مبررين ذلك حسب كلمة "الرفيق" حميد مجيد موسى (مصلحة الشعب تقتضي الحكمة والنضج) (فما زالت امامنا كلنا، نحن والقوى الاسلامية والقوى الوطنية والقومية، مهمة استعادة العراق ككيان طبيعي، كدولة موحدة)"حوار بجريدة الصباح" بالتالي وحسب هذا المنطق السياسي "الماركسي اللينيني" فأن "احترام القناعات الدينية" مهمة حزبية، والخوف على مشاعر المؤمنين واجب "وطني"، لهذا فالتحالف مع القوى الإسلامية سيأتي بنتائج "مثمرة" للحزب وللطبقة العاملة، بل ان هذا التحالف مع القوى الإسلامية، والاحترام للقناعات الدينية، قد حمل بريمر على مدح "الرفيق" حميد مجيد موسى في مذكراته، ويعد هذا إنجازا تاريخيا للحزب وللطبقة.لكن لماذا برامج ومؤتمرات ومنظري الحزب الشيوعي العراقي يؤكدون على "الحذر" في التعامل مع "القناعات الدينية"؟ ولماذا كل هذا الاحترام لمشاعر المؤمنين واحاسيسهم؟ حتى ليخيل لأي شخص ان الحزب الشيوعي العراقي تقوم فلسفته السياسية على "مداراة" مشاعر واحاسيس المؤمنين، وقد وصل الامر مثلا الى "تأويل" و "تفسير" و "شرح" لمقولة ماركس الشهيرة (الدين افيون الشعب) فإذا ما طرحت هذه الكلمة على مسامع احد أعضاء الحزب، خصوصا إذا عرف هذا العضو بأن الذي يجري الحوار معه هو انسان مؤمن، فأن هذا العضو "يتكهرب" و "يتلوى" ويلتفت يمينا وشمالا، محاولا التخلص منها، فيقول مثلا: ان ماركس لم يقل "الشعوب" بل "الشعب" وهو يقصد الشعب الألماني تحديدا، وبالتالي فأنه يقصد الدين المسيحي، وفي فترة معينة، وليس دائما؛ الخ من تلك التأويلات، حتى يحافظ على مشاعر المؤمنين، او انهم يرسخون عند الناس بأن في الإسلام يمين ويسار، وبأن "علي بن ابي طالب" ممثل اليسار الشرعي، وان أبو ذر كان اشتراكيا، حتى يتقربوا من المجتمع كما يدعون، لأنهم يفهمون المجتمع على أساس انه "إسلامي- شيعي"، او ان "الرفاق" في الحزب الشيوعي يذهبون الى المساجد ويقيمون الصلاة، ويشاركون في الطقوس الدينية، حتى يكسبوا انصارا للحزب "اشگ هدومي"، ولا تدري من اين استقوا هذه الأفكار، يجوز من الرسائل التي بعثها لينين الى المسلمين في روسيا، ظنا منهم ان لينين "سيد" جده محمد، او ان الدين يقربهم زلفى الى المادية، حسب رأي البعض من المنظرين.كلمة حنا بطاطو أعلاه متقدمة جدا عما نراه اليوم، فإذا كان الشيوعيين في السابق يعمدون الى تجاهل الدين في حربهم ضده، فشيوعيي اليوم يقبلون "الحجر الأسود" ويمسحون وجهوهم وايديهم في المزارات والاضرحة الدينية، فالحزب الشيوعي العراقي ومنظريه، بسياساتهم وافكارهم حول "احترام القناعات الدينية" و "الخوف على مشاعر المؤمنين" قد ربوا جيلا "شيوعيا إسلاميا" خالصا، يحب تغريدات "السيد"، وينصب المواكب الحسينية، لجلب الأنصار للحزب، وهو دائم النضال ضد الرأسمالية، التي بموتها سيموت الدين، و "هلوله للشوعي المسلم". https://images.app.goo.gl/XdDjF9XFZL3G8HPw7 ......
#الشيوعي
#العراقي
#الخوف
#مشاعر
#المؤمنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695449
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان ((ويبدو ان الشيوعيين "في العراق" وصلوا الى استنتاج يقول بأن الطريقة الأفضل لمحاربة الدين تكمن في تجاهله)) حنا بطاطو.قد يكون الحزب الشيوعي العراقي أكثر حزب يخاف على مشاعر واحاسيس المؤمنين من عمال وفلاحين، خصوصا في الفترة الأخيرة، ما بعد 2003، ودخولهم العملية السياسية بقيادة بريمر، وتأسيس مجلس الحكم الطائفي والقومي والعشائري "الويا جيرغا"، مبررين ذلك حسب كلمة "الرفيق" حميد مجيد موسى (مصلحة الشعب تقتضي الحكمة والنضج) (فما زالت امامنا كلنا، نحن والقوى الاسلامية والقوى الوطنية والقومية، مهمة استعادة العراق ككيان طبيعي، كدولة موحدة)"حوار بجريدة الصباح" بالتالي وحسب هذا المنطق السياسي "الماركسي اللينيني" فأن "احترام القناعات الدينية" مهمة حزبية، والخوف على مشاعر المؤمنين واجب "وطني"، لهذا فالتحالف مع القوى الإسلامية سيأتي بنتائج "مثمرة" للحزب وللطبقة العاملة، بل ان هذا التحالف مع القوى الإسلامية، والاحترام للقناعات الدينية، قد حمل بريمر على مدح "الرفيق" حميد مجيد موسى في مذكراته، ويعد هذا إنجازا تاريخيا للحزب وللطبقة.لكن لماذا برامج ومؤتمرات ومنظري الحزب الشيوعي العراقي يؤكدون على "الحذر" في التعامل مع "القناعات الدينية"؟ ولماذا كل هذا الاحترام لمشاعر المؤمنين واحاسيسهم؟ حتى ليخيل لأي شخص ان الحزب الشيوعي العراقي تقوم فلسفته السياسية على "مداراة" مشاعر واحاسيس المؤمنين، وقد وصل الامر مثلا الى "تأويل" و "تفسير" و "شرح" لمقولة ماركس الشهيرة (الدين افيون الشعب) فإذا ما طرحت هذه الكلمة على مسامع احد أعضاء الحزب، خصوصا إذا عرف هذا العضو بأن الذي يجري الحوار معه هو انسان مؤمن، فأن هذا العضو "يتكهرب" و "يتلوى" ويلتفت يمينا وشمالا، محاولا التخلص منها، فيقول مثلا: ان ماركس لم يقل "الشعوب" بل "الشعب" وهو يقصد الشعب الألماني تحديدا، وبالتالي فأنه يقصد الدين المسيحي، وفي فترة معينة، وليس دائما؛ الخ من تلك التأويلات، حتى يحافظ على مشاعر المؤمنين، او انهم يرسخون عند الناس بأن في الإسلام يمين ويسار، وبأن "علي بن ابي طالب" ممثل اليسار الشرعي، وان أبو ذر كان اشتراكيا، حتى يتقربوا من المجتمع كما يدعون، لأنهم يفهمون المجتمع على أساس انه "إسلامي- شيعي"، او ان "الرفاق" في الحزب الشيوعي يذهبون الى المساجد ويقيمون الصلاة، ويشاركون في الطقوس الدينية، حتى يكسبوا انصارا للحزب "اشگ هدومي"، ولا تدري من اين استقوا هذه الأفكار، يجوز من الرسائل التي بعثها لينين الى المسلمين في روسيا، ظنا منهم ان لينين "سيد" جده محمد، او ان الدين يقربهم زلفى الى المادية، حسب رأي البعض من المنظرين.كلمة حنا بطاطو أعلاه متقدمة جدا عما نراه اليوم، فإذا كان الشيوعيين في السابق يعمدون الى تجاهل الدين في حربهم ضده، فشيوعيي اليوم يقبلون "الحجر الأسود" ويمسحون وجهوهم وايديهم في المزارات والاضرحة الدينية، فالحزب الشيوعي العراقي ومنظريه، بسياساتهم وافكارهم حول "احترام القناعات الدينية" و "الخوف على مشاعر المؤمنين" قد ربوا جيلا "شيوعيا إسلاميا" خالصا، يحب تغريدات "السيد"، وينصب المواكب الحسينية، لجلب الأنصار للحزب، وهو دائم النضال ضد الرأسمالية، التي بموتها سيموت الدين، و "هلوله للشوعي المسلم". https://images.app.goo.gl/XdDjF9XFZL3G8HPw7 ......
#الشيوعي
#العراقي
#الخوف
#مشاعر
#المؤمنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695449
Google
Image: الجناح الاسلامى للحزب الشيوعى - Photos | Facebook
Found on Google from facebook.com