الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد العاطي الكحلاوي : خروج المرأة إلى العمل بين الإيجابي والسلبي.
#الحوار_المتمدن
#عبد_العاطي_الكحلاوي - أي دور يلعبه عمل المرأة في المجتمع؟ هل خروج المرأة إلى العمل يشكل ضرورة ملحة للمجتمع أم أنه خروج عابر في السلبيات؟ وهل يمكن أن يكون إيجابيا أحيانا إلا أنه يصبح في وقت لاحق سلبيا؟لا ريب فيه أنه من الصعب إعطاء قيمة أو حكما قطعيا، لكن المرأة تمثل نصف العرق البشري. إذن فمن المستحيل إقصاؤها أو تقزيم دورها في تأسيس المجتمعات وبناء الحضارات وإثراء الثقافات. لكن بعد إمعان النظر في قضية خروج المرأة للعمل يتبين أن وراء عملها الظاهر وما نراه منذ الساعة أنه عمل يحمل في طياته ما لا يحصى من الإيجابيات، ذلك ومنذ بداية هذا القرن، أصبحت المعيشة صعبة وقهر الرجل تحت الرأسمالية المتوحشة ولم يستطع مواجهة صعاب الحياة وحده، فاضطر الى قبول أمر أن تعمل زوجته كمعيل ثان للأسرة الصغيرة. فكان ذلك حتى إذا هلك زوجها أصبحت هي وحدها من يواجه صعوبة الظروف، وهذا من حقها. وهذا جانب من الجوانب الإيجابية يكمن في أنها تساعد زوجها في تحمل مسؤولية الأسرة وفي تحمل أعبائها وفي زيادة الدخل الفردي. بالإضافة إلى ذلك فإنها تتعود وتتعلم مساعدة زوجها، وهذا يربي بين الزوجين حس التآزر والتضامن والتعاون... ومرة أخرى ما نراه بالعين المجردة وما نلمسه اليوم في الحركة النسوية؛ فالمرأة تتقن أعمال لا يتقنها الرجل وتتفنن فيها على أكمل وجه، كما أعتبر أفلاطون أن لا فرق بين المرأة والرجل، ويعترف أنها ذات إنسانية فاعلة وحرة مثلها مثل الرجل لا فرق بينهما إلا في إطار ما هو فيزيولوجي، وبالتالي بإمكانها أن تقوم بوظائف الرجل. ففي نظره قد تكون المرأة بالطبيعة والفطرة مثل الرجل تقوم بنفس وظيفته "1". بمعنى آخر رجل طبيب وامرأة طبيبة.إلا أننا ما نراه في الغالب خلف قضية خروج المرأة للعمل من إيجابيات. لا يغفل أن هذا الجانب " الإيجابي " يستدعي ضده " الجانب السلبي ". وقبل الخوض في الجانب السلبي وما خلفه خروج المرأة للعمل من مخلفات وسلبيات أثرت في المرأة نفسها أولا ثم في أسرتها ومجتمعها ثانيا. ينبغي أن نأت بالواقع الأليم، الذي نحياه كل يوم، ونحن نرى المرأة لم تعد أميرة بيتها كما كانت واضطرت للعمل في المعامل والشركات... إذا بنا ونحن نلاحظ هذا كل يوم عند مرورنا بمحطة الحافلات، ونحن نرى وجه المرأة صباحا شاحبا منهكا منهارا كئيبا وقد أعياه الزمن ونحن لا نعلم الظروف، وحين يرجعن مساءا، نرى في وجوههن عبوسا وامتعاظا من ظروف العمل أو من الحافلة الجد مكتظة، حيث لا أحد عاد يقدرهن أو يعطيهن قيمة أو اعتبار أو حتى يسمح لهن بالجلوس وهو الأقوى منهن جسديا. هنا أرى شخصيا السلبيات التي ما فتئت تنعكس على المرأة نفسها أولا وعلى أسرتها ومجتمعها ثانيا. لأن المرأة اذا قامت بالجمع بين العمل خارج المنزل و العمل داخل المنزل فإنها ستكون مقصرة في عملها و مقصرة كذلك مع أسرتها كما أنها هي كشخص لن تجد وقتا للتصالح مع ذاتها. وخلفت لنا جيلا معاقا تربويا وعاطفيا وأخلاقيا. وإن فسدت الأسرة فسد المجتمع وخرج الأطفال إلى الشارع وتشردت ومن هذا تنبثق الظواهر، ظاهرة تلو الأخرى.وهاكم قصة طال تأثيرها السلبي على المرأة أولا وعلى الأبناء ثانيا الذين لا ذنب لهم. إذا بي في يوم من الأيام في الوقت الذي دفعتني فيه الفروق بين الأزواج السعداء وببن الأزواج التعساء الأخذ الآراء ومناقشتها. كنت أذهب مرارا وتكرارا إلى محكمة الأسرة وأشاهد الكثير من قضايا الطلاق التي طال تأثيرها السلبي على المجتمع، كنت أطلع على آراء الكثير، وذات يوم صادفت قضية طلاق، وسرعان ما سألت الزوج عن هذا الطلاق. فاح لي في البداية أنه مر على زواجهما سبعة سنوات إلى الآن، ومنذ زواجهما وزوج ......
#خروج
#المرأة
#العمل
#الإيجابي
#والسلبي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675280
رضوان صندوقة : رواية المطلقة دعوة للتغيير الإيجابي
#الحوار_المتمدن
#رضوان_صندوقة صدرت رواية "المطلقة" للأديب المقدسيّ جميل السلحوت قبل أيام عن مكتبة كل شيء في حيفا، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأول لوحة للفنان التشكيلي محمد نصرالله، ومنتجها وأخرجها شربل الياس في 192 صفحة من الحجم المتوسّط.لا شك أن رواية "المطلقة" للكاتب جميل السحلوت قد صدرت بتوقيت بالغ الأهمية، نظرا لاستفحال ظاهرة الطلاق في مجتمعنا الفلسطيني خاصة والعربي عامة، والتي بلغت نسبة 30 %، دون أن تشمل هذه النسبة الانفصال في فترة الخطوبة، بحيث استشرت هذه الظاهرة الاجتماعية بشكل لم يعد خافيا على أحد، وقد وُفّق الكاتب أيّما توفيق عندما اختار هذا الموضوع، فهي وإن كانت عملا أدبيا صيغ بإحكام، فهي أيضا محاولة من الكاتب لمعالجة هذ الظاهرة الاجتماعية. وأسلوب السرد الروائي المشوق جعلني وللمرة الأولى أنهي قراءة رواية في يومين فقط، بعد أن واصلت الليل بالنهار، حيث كتبت بلغة واضحة مفهومة لا تكليف فيها ولا تصنّع، تحثّ على القاريء مواصلة القراءة دون تعب أو تكلف في الغوص بأسرار الرواية ومقاصدها التي توخّاها كاتبها. ومّما يميّز هذه الرواية أنها أعدّت لجميع الفئات الاجتماعيّة وليس لفئة محددة فقط، كما جرت عليه العادة، بل خاطبت جميع أطياف المجتمع الفلسطيني؛ لأن جميع شخوص الرواية إمّا أنه زوج ضحّى بإمرأة وبطفل صغير حرم من العيش في كنف والديه أو هو ضحية لهذا العمل، أو يسلب حقوق امرأة مطلقة، وقد يشترك بالأسباب التي تؤدي إلى الطلاق الأهل، أو المجتمع بأسره من خلال عادات بالية. جاءت رواية "المطلقة" صرخة ورسالة ونداء استغاثة، لوقف هذا النزيف الذي أصبح جرحا ينخر خاصرة المجتمعات العربية، هذه الخاصرة الرخوة التي تُسبب المعاناة والظلم الذي يقع على المرأة، فتكون هي وأطفالها أولى ضحاياه. والرّواية تدعو من يعلق الجرس لرفع الظلم عن النساء المطلقات، وعن أطفالهنّ إن كنّ أمّهات، والسّبب أحيانا ناتج عن جهل في الفهم الصّحيح للدّين، وباسم الدين والأعراف علق الجهلاء دون وجه حق، المشانق لكثير من النساء اللواتي يبحثن عن الستر.ومن اللافت كثرة الأمثال الشعبية التي وردت على ألسنة شخوص الرّواية ليدعم من خلالها كل واحد منهم وجهة نظره، وتناغمت هذه الأمثال بشكل سحري ومتقن مع وقائع هذه الرواية، وكأن الكاتب يريد أن يضخ الدماء في حروفها بعد أن تساقطت مثل شعر الشباب عند قصّ شعورهم حسب ما يسمّى "قصّة المارينز"، والتي لم تغب عن عقل الكاتب وقلمه، ويعيدها الى مكانها وتراثها، كجزء من هوية هذا الشعب.استطاع الكاتب من خلال رواية "المطلقة" الوقوف على بعض الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى حالة انتشار ظاهرة الطلاق، ومنها تسلط العنصر الذكوري في مجتمعنا العربي، وكأننا لسنا أمام عقد زواج مقدس، بل أمام صفقة بضاعتها نساء، والذي كان واضحا عندما سردت جمانة بطلة الرواية للقاضي أسباب طلبها مخالعة زوجها، وطلبها للطلاق والقيود التي أراد الزوج أن يكبل زوجته (جمانة) بها دون وجه حق أو سند شرعي مقبول، كأن يطلب أسامة من زوجته جمانة تقبيل قدميه، كما ورد في الجزء الأول "الخاصرة الرخوة"، والخطورة التي تقع عند تدخل الأهل بالحياة الزوجية للزوجين دون أن يكون خلف تدخلهم وازع أخلاقي أوديني أوعقلي كمراجعتهم للمشعوذين وللمشايخ الدجالين، كما فعلت أمّ أسامة طليق جمانة، وكأن المجتمعات العربية لا تحمل بيدها إلا سياط التخلف الموروث، كما حدث مع عائشة التي هتك سترها، بسبب الجهل الاجتماعي في عذريتها، وكأننا نعود مرة أخرى أمام " ثقافة الهبل وتقديس الجهل" .لقد أحسن الكاتب عندما أبقى الأمل في هذا المجتمع، وترك خاتمة الرواية بزواج المطلقة ......
#رواية
#المطلقة
#دعوة
#للتغيير
#الإيجابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693482