الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام عبد الرحمن : الحركات الإصلاحية في المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#هشام_عبد_الرحمن تعتبر عملية الإصلاح السياسي من أهم العمليات التي تستخدم من أجلِ إحداث تغييراتٍ في النظام السياسي بشكلٍ سليم وبالوسائل المتاحة واستناداً لمفهوم التدرج ، وهذه العملية تتمُ بعد مدةٍ زمنيةٍ من الممارسةِ السياسية، اذّ تحدث تطورات داخل المجتمع، حيثُ أن الاصلاح والتحول الديمقراطي يجب أن يشكل قاعدة التغيير لجملة من القضايا السياسية والاقتصادية والفكرية والدينية والنفسية , وتشكلُ الديمقراطية والمشاركةُ السياسيةُ جوهرَ العملية االإصلاحية بوصفها النشاط السياسي الذي يرمزُ إلى مساهمةِ المواطنين ودورُهم في تشكيلِ سياساتِ الدولة ، وادارة الشؤون العامة ، واختيار القادة السياسيين أيضاً , لذا فإن عمليةَ مأسسة هذه المشاركة هي مهمة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل لنقلِ الممارسةِ السياسيةِ لمستوى العملِ السياسي المؤسسي وتكريسها في إطار بنية سياسية ديمقراطية. ويمتلكُ العالمُ العربي اليوم اثنتين من القوى الرئيسة، إما المؤسسة السياسية المتجذّرة التي تحكم من دونِ نظامٍ للضوابط والتوازنات، أو المعارضة الإسلامية التي تدعو إلى الإصلاح، لكنها غالباً ما تكون مسلّحةً أو متشدّدةً، ويُعد التزامها المستمرّ بالتنوّع السياسي موضع شك في أحسن الأحوال, ويرى بعضُ المفكرون العرب أن التعصبَ الديني هو سبب التأخر في إصلاحِ المجتمعاتِ العربية وتطورها، واتفق الجميع أن الحكم المطلق وغياب العدل والحرية والمساواة والجهل أسباباً حقيقية للتأخر، بالإضافة الي عوامل عديدة منها الخارجي المتمثل بالغرب ووجود الاحتلال الاسرائيلي على أرض عربية محتلة بالاضافة لعدم الاستقرار الناجم عن غياب الحكم الرشيد في المجتمعات العربية, وانتشار الفساد السلطوى، وضعف التجربة الحزبية العربية وجمودها وعجزها. والجدل السياسي حول شرعية الحاكم أو نظام الحكم في الدول العربية, وقد لعب الصراع العربي الإسرائيلي بالتأكيد دوراً رئيساً في إبطاء وتيرة الإصلاح في العالم العربي , حيث تم توجيه الكثير من الموارد للصراع العربي الإسرائيلي بعيداً عن التنمية والقضايا المحلية، لكن ذلك لم يسفر، بطبيعة الحال عن إيجاد حل للصراع أو في معالجة تلك القضايا , كما تم استخدام الصراع العربي الإسرائيلي كذريعة، فقد وجدت عدداً من الحكومات العربية هذا الصراع مبرّراً مناسباً لعدم المضي قدماً في الإصلاح، بل وفي قمع الأحزاب والحركات الداعية له . ولأن الاصلاح السياسي يرتبط دائماً بالأحزاب السياسية والدور المناط بها لتحقيق هذا ا الإصلاح ، أو على الأقل وجود دور لها في عملية تحقيق الاصلاح أو التنمية السياسية، بما يقود إلى وضع الأسس الراسخة بقيام مجتمع ديمقراطي مبني على التعددية وصولًا إلى مبدأ تداول السلطة بين الأحزاب أو التيارات المختلفة داخل الدولة ، فالعمل الحزبي يشكل مدرسة سياسية لإعداد القادة السياسيين وتدريبهم وتأهيلهم لخوض المجال السياسي ولتولي المناصب الرسمية، كذلك فإن الأحزاب تشكل قنوات اتصال بين الحكومة والشعب وتوفر للسلطة فرصة للتعرف على رأي الشعب ورغباته واتجاهاته. وبسبب عجز الاحزاب العربية عن القيام لهذا الدور تتضح الحاجة الماسة في المنطقة العربية إلى طرح ثالث أو بديل يتجاوز الأيديولوجيات، وتكون مصلحة الجماهير العربية بمختلف تنويعاتها الفكرية والثقافية هي المحدد والأولوية الأولى لها، فالاصلاح لا يتوقف، ومشاريعه لا تغيب، حتى تحضر، والحاجة إليه لا تنتهي، والرغبة فيه متجددة. والاصلاح الذي نتحدث عنه ظل مرتبطًا بالتطور العلمي والتعليمي والثقافي ومن بعد بالتقدم الاجتماعي الذي لا يتحقق إلا بإصلاح التعليم والاقتصاد مثلما ارتبط بتطوير العمل ا ......
#الحركات
#الإصلاحية
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675248
شادي الشماوي : الشرطة و السجون : الأوهام الإصلاحيّة و الحلّ الثوريّ
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 657 ، 20 جويلية 2020https://revcom.us/a/657/bob-avakian-police-prisons-reformist-illusions-revolutionary-solution-en.htmlأثناء التمرّد الجميل ضد تفوّق البيض الممأسس و إرهاب الشرطة ، وقع تقديم مفهوم " عدم تمويل " أو حتّى " تفكيك " الشرطة – و تعويض الشرطة القائمة بقوّة من نوع مختلف ، و مصاحبة هذا بالتركيز على الحاجيات الإجتماعيّة للناس الذين هم الآن الهدف الأساسي لعنف الشرطة – على أنّه " الحلّ " . لكن هل تمثّل فكرة تغيير المؤسّسات و تغيير الأولويّات و التمويل ، ضمن النظام نفسه ، هل تمثّل حقّا طريقة لوضع نهاية لعنف الشرطة و جرائم قتلها ، و في الوقت عينه تتخطّى ظروف الميز العنصري و الفقر الذى يجعل الناس أسرى عنف دائم – كلّ من العنف الذى تمارسه الشرطة و العنف في صفوف الجماهير ذاتها ، و خاصة في صفوف شباب الأحياء الداخليّة للمدن ؟ لا . في الواقع ، هذه الفكرة ( فكرة " عدم تمويل " أو " تفكيك " الشرطة و تبديل الأوليّات و التمويل )شيء لن و لا يمكن أن يحلّ المشاكل التي يدّعى أنّه يعالجها . إنّه شيء لن و لا يمكن أن يحدث في ظلّ هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي . إنّه عمليّا وهم خطير – أو نزع للسلاح الإيديولوجي سيؤدّى بالناس إلى نهاية تبعث على اليأس . و مردّ هذا هو الطبيعة و السير و المتطلّبات الأساسيّة لهذا النظام ذاته. لوضع نهاية لإرهاب الشرطة ، علينا أن نضع نهاية للنظام الذى يحتاج إلى إرهاب الشرطة.ولنتعمّق في لماذا هذا صحيح ." أوليّات " هذا النظام تحدّدها طبيعته الأساسيّة ذكّرنى التفكير في هذا بأيام الحركة الجماهيريّة ضد حرب إمبريالية الولايات المتحدة في الفيتنام ، لمّا كانت مجموعات تعبت من " الحزب الشيوعي " ( الذى لم يكن في الواقعيدعو للشيوعيّة الحقيقيّة أو للثورة الفعليّة ) ترفع مطالب من مثل " المال للشغل ، ليس للحرب ! ". و تجب الإشارة إلى أنّه وقتها سبب خوض إبرياليّو الولايات المتّحدة للحرب في الفيتنام هو ذات سبب وجود معطّلين عن العمل في هذه البلاد : كلا الشيئان نبعا من الطبيعة و السير و المتطلّبات الأساسيّة لهذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي . كان الناس معطّلين عن العمل داخل هذه البلاد لأنّ تشغيلهم لم يكن – أي إستغلالهم لم يكن – مربحا للرأسماليّين الذين يحكمون هذه البلاد ( أو يمكن أن يكون إستغلالهم مربحا بما فيه الكفاية ، نظرا للإكراهات التي يواجهها هؤلاء الرأسماليّون في تنافسهم مع الرأسماليين الآخرين ن ليس داخل هذه البلاد فقط بل أيضا على الصعيد العالمي ). كان من المربح أكثر ، و متطابقا مع إكراهات تنافس الرأسماليّين ، لإدخال التقنية تعويضا لعديد العمّال في هذه البلاد و في الوقت نفسه لإستغلال الناس إلى أقصى حدّ ، بأجور أدنى بكثير ، في أنحاء أخرى من العالم ( بوجه خاص ما يسمّى بالعالم الثالث لأمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا ). و خوض الحرب في الفيتنام كان جزءا من ذات المتطلّبات الأساسيّة للذين يحكمون هذا النظام – في هذه الحال ، حاجتهم هي التحكّم الإستراتيجي في أنحاء من العالم لأجل الإبقاء على موقعهم الهيمني في العالم . و بالنسبة للحكّام الرأسماليّين – الإمبرياليّين لهذه البلاد أن " يغيّروا أولويّاتهم " – إنهاء حربهم في الفيتنام و إستخدام المال بدلا من إنشاء مواطن شغل للمعطّلين عن العمل في هذه البلاد – كان عمليّا سيمضى ضد حاجيا ......
#الشرطة
#السجون
#الأوهام
#الإصلاحيّة
#الحلّ
#الثوريّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686261