الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوتيار تمر : الوباء ليس فيروساً فحسب
#الحوار_المتمدن
#جوتيار_تمر /كوردستان6/6/2020عرّفت منظمة الصحة العالمية الوباء بانه حالة انتشار لمرض معين، حيث يكون عدد حالات الاصابة اكبر مما هو متوقع في مجتمع محدد او مساحة جغرافية معينة، وذلك في زمن او موسم او حتى مدة زمنية محددة، وليس هناك حدود توقف الوباء، لانه قد يحدث في منطقة جغرافية محصورة او يمتد في عدة دول، وكذلك لاحصر للزمن الذي يتفشى فيه الوباء فقد يستمر عدة ايام او اسابيع وربما يستمر لسنوات، وعند البحث في التلازميات الوبائية سيجد الباحث مصطلحين شائعين مترافقين وهما وباء وتفش، ويرى بعض علماء الوبائيات ان المصطلحين متطابقان ، بينما يرى اخرين ان مصطلح وباء يصف حالة تشمل منطقة واسعة وترتبط بازمة كبيرة، اما التفشي فيعبر عن حالة انتشار مرضية في منطقة او مناطق محددة اصغر من الوباء.وتقنياً يمكن تحديد اهم الاوبئة التي عصفت بالعالم منذ عام 1918-1919 لاسيما بعد نهاية الحرب العالمية الاولى، حيث حصلت 40 مليون حالة وفاة بالانفلونزا الاسبانية، تبعها بعد سنوات حالات وفاة اخرى قدرت بين مليون الى اربعة ملايين بسبب الاصابة بالانفلونزا الاسيوية التي كانت الصين بؤرة ذلك الوباء بين عامي 1957-1958، ثم بعد ما يقارب العشر سنوات ظهر انفلونزا هونغ كونغ وحصدت ايضا ما بين مليون الى مليوني شخص، اما الايدز والذي يعد الاكثر فتكاً فقد ظهرت انيابه في 1981 واصيب مايقارب 78 مليون شخص به وبحسب الاحصائيات توفي منهم 39 مليون، ولم تكتفي الاوبئة بذلك وانما استمرت في ظهورها وكأن الصين تأبى الابتعاد كثيراً عن دائرة الاضواء فقد ظهر في اقليم غوانغدونغ في جنوب الصين متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) في عام 2002-2003 واصيب ما يقارب 8000 شخص توفي منهم حوالي 800 ، وفي 2003 ايضا وفي هونغ كونغ ظهرت انفلونزا الطيور " اتش 5ان 1" ، وحصدت حوالي 400 حالة وفاة، وبعدها اعطت الاوبئة استراحة قصيرة للصين وتوجهت الانظار هذه المرة الى المكسيك ففي عام 2009 -2010، ظهرت انفلونزا الخنازير " اتش1 ان 1" قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات بحوالي 18500، لكنها سرعان ما رفعتها الى بين 151 الفاً و 575 الفاً، ولتأخذ افريقيا حصتها فقد ظهر فيروس ايبولا في غنينا وامتد الى سيراليون وليبيريا بين اعوام 2014-2016، الذي يبدو بانه استمر اكثر من غيره، وأدى الوباء الى وفاة ما يقارب 113325 شخص، وفي عام 2015- 2016 ظهر فيروس زيكا وكان رهيباً وذلك لانه ادى الى حدوث تشوهات خلقية لدى المواليد في امريكا الجنوبية، وقد تم ربط الفيروس بالاف حالات الاصابة بمرض الصعل لدى المواليد، وهو تشوه خلقي يكون فيه رأس الطفل اصغر من الطبيعي.لقد اثارت هذه الاوبئة مخاوف كثيرة لدى البشر، لاسيما ان بين فترة واخرى وخلال فترة انتشار تلك الفيروسات كانت تظهر ملامح تفشي لفيروسات اخرى قد لاتكون بقوة وحجم دمار السابقة الذكر الا انها كانت تثير المخاوف والقلاقل لدى العالم وربما في مجتمعات وضمن جغرافيات محددة ولفترات زمنية محددة الا انها اجمالا كانت مفجعة كتفشي بكتيريا السالمونيلا في اميركا، وفيروس ماربورغ الذي يعد اكثر الفيروسات فتكاً لانه لايوجد علاج لها منذ اكتشافه في افريقيا، وفيروس هانتا في امريكا، وفيروس التهاب الكبد الوبائي، وفيروس حمى الضنك ،وحمى لاسا، والحمى الصفراء، وحمى القرم – الكونغو، والعديد من الفيروسات الاخرى التي اصبح الانسان مستهدفاً رئيسياً لها، والغريب ان غالبية تلك الفيروسات والاوبئة تنتقل من الحيوانات بكل تصنيفاتها واحجامها من البعوض الى القردة الى الدجاج والخفافيش وغيرها من الحيوانات الى الانسان، والاغرب ان الانسان قديما وحديثا لا يتعظ ......
#الوباء
#فيروساً
#فحسب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680662
جوتيار تمر : هل نتعلم من التاريخ ؟
#الحوار_المتمدن
#جوتيار_تمر كوردستان6-8-2020 يقول د.عبدالجبار العبيدي في مقال له منشور على موقع ايلاف تحت عنوان" هل يدرس التاريخ للعبرة والموعظة أم للتجربة والاستذكار"، ويذكر في سياق حديثه عن الموضوع ان دراسة التاريخ يشمل الماضي والحاضر ولربما تكهنات المستقبل، لكن هذا المقياس يختلف باختلاف الزمان والمكان والناس، فالاختيار يجب ان يكون انتقائياً ومحدداً حتى ينطوي على تجربة معينة للحاضر والمستقبل وما يهم امور الناس والاوطان معاً، وحول منهجية قراءة التاريخ او التكهن التاريخي للعبرة والاتعاظ يقول ان منهجية العبرة والاتعاظ لاتصلح الا في حالات معينة وضيقة جداً حين تتشابه الاحداث والفترات الزمنية، وهذه حالات نادرة الحدوث لانها لاتتكرر بكل ظروفها ابداً، ومن هنا فان قراءة التاريخ للعبرة والاتعاظ ضرب من الوهم الذي لامعنى له ابداً، فالمقياس العلمي او المنهجي التاريخي يخضع للتغيير وليس للثبات.وفي مقال سابق تحت جدلية العود الابدي للتاريخ كنت قد نوهت بان احالة وقائع الان الى الماضي لايمكن ان تأتي بنتائج مطلقة يمكن تعميمها على مراحل التاريخ الحالية او اللاحقة، لأن الثوابت انما تكمن في الحدث وما آل اليه الحدث فهو متوقف على جملة امور اخرى تكاملية في صناعة الحدث، وبذلك لانستغرب الان وفي وقتنا الحاضر ان يتجه الناس الى دئراة التاريخ للتخفي وراء انتكاساتهم في الحاضر، والتوجس من مستقبلهم الاتي، فمن خلال البحث عن اواصر ترافقية وتلازمية مطابقة لوضعهم الحالي يستجدي الناس بالتاريخ ليكرر المقولة التي تكررت منذ وعي الناس مقولة التاريخ يعيد نفسه، ويستميت الناس في الاستشهاد بالتاريخ ليغطوا جزء كبير من نواقصهم الحالية، وابتعادهم عن السبيل المؤدي لتحقيق اهدافهم سواء الانية او المستقبلية وبالتالي فان اعتماد مقولة العبرة والاتعاظ لايأتي هنا بدافع التبرير لما يقومون به من افعال واعمال وتصرفات وسلوكيات، او للاتعاظ والعبرة ولا حتى للتجربة والاستذكار، انما بدوافع اخرى اقوى، كدافع اليأس الوجودي القاتم، والمتمكن من عقل ونفوس الناس بحيث لم يعد بامكانهم التصرف بالموجود الاني وبما بين ايديهم بعيداً عن الانخراط في الماضي وربطه به، حتى يعطوا لانفسهم صفة رسمية باعتبارهم ينهلون من تاريخ الامة التي يلتحفون باسمها في محافلهم الداخلية والخارجية، وبالتالي فانهم يخضعون عقولهم لمنطق دفن بدفن اصحابه، وينأون بانفسهم عن مواجهة التكهنات المستقبلية التي تضع حاضرهم تحت المجهر، وتفضح مكنونات واقعهم المزدرء بالتمام.الامم والجماعات وحتى الشخصيات المستقلة كما يقول د. العبيدي تنأى بنفسها عن تجارب الاخرين، واكثر ما يزعجها ان تسير في اعقاب الاخرين، وهو بذلك يضع حداً للتكهنات السبقية التي تفرضها وقائع الحاضر عبر اعادتها للماضي، وفي الحقيقة ليست العبرة والاتعاظ الا غاية لمن فقد وجوده الفعلي وسطوته وكينونته ومصداقيته، ليبرر من خلالها الوسائل التي يسعى لاستخدامها في طريق اعادة اثبات وجوده من جديد حتى وان خالف بذلك كل التوقعات، وغالبية الواقع ومضامين التجربة الحاضرة، فالساسة من جهة، ورجال الدين من جهة اخرى، هولاء اكثر الناس من يلجأون للتاريخ تحت شعار العبرة والاتعاظ، وفي الحقيقة هما اكثر الناس فقداناً لمصداقيتهم في الحاضر الذي نعيشه، واكثر من لايتعظون بالتاريخ.فمع عمق الحدث التاريخي في الوجود الانساني، فانه كما سبق وان نوهنا يحمل صفتين تلازميتين وهما المكانية والزمنية، وباعتبار ان تلك الصفتين غير ثابتتين فانها توجب اتباع نهج غير الزامي في تحديد معالم الحاضر وفق نظرية التقارب والقياس بالماضي، لأنه حتى في التاريخ يتجنب اصحاب ......
#نتعلم
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687804
جوتيار تمر : وأد الايديولوجيا في الشرق برداء اليوتوبيا
#الحوار_المتمدن
#جوتيار_تمر جوتيار تمر / كوردستان26/8/2020 قد لايختلف اثنان على انه حين صك المفكر الفرنسي أنطوان دستوت دي تراسي (&#1633-;-&#1639-;-&#1637-;-&#1636-;-–&#1633-;-&#1640-;-&#1635-;-&#1638-;-) كلمة "أيديولوجية" في عام &#1633-;-&#1639-;-&#1641-;-&#1636-;- تقريباً، لتصف ما كان يأمل أن يكون علماً جديداً للأفكار، لم يكن يدرك بأن الكلمة ستأخذ تلك المسارات التي اتخذتها في وقتنا الحاضر، بعبارة اخرى لم يكن يدرك ان التوظيفات السلبية ستعمل على سلب قيمة الكلمة ومفهومها منها، لاسيما ان البعض بدأ باستغلالها لتضليل الناس لفرض معتقداته، وفق مزج لامنطقي ولا علمي بين مفهوم اليوتوبيا التي سبقتها بوقت طويل، ومفهوم الايديولوجيا، حتى تناسل منهما مفهوم مربك متعدد التأويلات، فاليوتوبيا استخدمت في مقابل الايديولوجيا باعتبارها مقابلاً لها، وباعتبارها مرادفاً لها، فضلاً عن تشوهات اخرى ساهمت بعض الجهات الفوضوية في فرضها على معطيات الايديولوجيا، كمحاولة زجها في ميدان الابستمولوجيا، الامر الذي حال دون الوقوف على الحقائق العيانية الموضوعية للايديولوجيا كما يقول د.محمود اسماعيل.يحاول اصحاب الحركات الاجتماعية والسياسية وغيرها استغلال المصطلح لفرض هيمنتها على الناس، من خلال تحفيزها على الانقياد لرؤاها التي تطرحها، ولأنها تدرك بأنه كما يقول لينين لاحركة ثورية بدون نظرية ثورية، فانهم يقومون بمزج غريب ورهيب بين طوبائية مفهوم اليوتوبيا وبين جبرية او حتمية مفهوم الايديولوجيا، وذلك للوصول الى اهدافهم سواء في بث الافكار التي تخدم مصالحها واجنداتها الفئوية، او اثارة الفوضى والغوغائية داخل المجتمعات الساعية لنيل حقوقها في الغالب، وفي المجتمعات التي تعاني الطبقية في احيان اخرى، وحتى في المجتمعات الشبه مستقرة فان الغوغائية تجد لها منافذ لاسيما في مفاهيم المساواة وفصل السياسة عن الدين وغيرها من الامور التي تثير حفيظة التيارات المتشددة وتتخذ منها سبيلاً لاثارة الفوضى.ولعل تعدد المفاهيم التي تتخذها الايديولوجيا نفسها تساعد هولاء على تسخيرها لاغراضهم باعتبار انها نسق من المعتقدات التي من خلالها يتم تفسير الواقع بعد تبسيطه تبسيطاً ضرورياً كما يقول المفكر عبدالوهاب المسيري، ويضيف بان الايديولوجيا نسق يعكس الواقع، وفي الوقت نفسه هي نسق يفسر بعض جوانب الواقع بعد تبسيطه تبسيطاً مخلاً، فالايديولوجية بنظره تصلح احياناً كدليل للسلوك الانساني، ولكنها لاتصلح احياناً اخرى، ومن هنا تبرز معارضة الفكر الايديولوجي بالفكر الموضوعي والعلمي الابستمولوجي، ومع تشعب الاراء حول مفهوم الايديولوجيا فانها تصف في الغالب على انها علم الأفكار وأصبحت تطلق الآن على علم الاجتماع السياسي تحديداً.مفهوم الإيديولوجيا مفهوم متعدد الاستخدامات والتعريفات، فمثلا يعرفه قاموس علم الاجتماع بمفهوم محايد باعتباره نسقا من المعتقدات والمفاهيم (واقعية ومعيارية) تسعى إلى تفسير ظواهر اجتماعية معقدة من خلال منطق يوجه ويبسط الاختيارات السياسية او الاجتماعية للافراد والجماعات، وهي من منظار اخر نظام الافكار المتداخلة كالمعتقدات والاساطير التي تؤمن بها جماعة معينة أو مجتمع ما وتعكس مصالحها واهتماماتها الاجتماعية و الأخلاقية و الدينية و السياسية و الاقتصادية وتبررها في نفس الوقت.وبذلك فالايديولوجية: هي مجموعة من المعتقدات و الأفكار التي تؤثر على نظرتنا لـلعالم، ويمكن القول أنها مجموعة من القيم و المشاعر التي نتمسك بها بشكل كبير، تلك المعتقدات و الأفكار غالباً تكون قريبة جداً لنا لدرجة أننا لا نشعر بوجودها، و نحن نظن أن معتقداتنا و أفكارنا هي الشئ الطبيعي و الحقي ......
#الايديولوجيا
#الشرق
#برداء
#اليوتوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690115