إسراء عبوشي : رواية المطلقة لجميل السلحوت تنصف المرأة
#الحوار_المتمدن
#إسراء_عبوشي عن منشورات مكتبة كل شيء في حيفا صدرت قبل أيّام قليلة رواية المطلقة للأديب المقدسي جميل السلحوت، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ المعروف محمد نصرالله في 192 صفحة من الحجم المتوسّط.يأخذ الأديب "جميل السلحوت" على عاتقه رسالة قيّمة، من شأنها أن تنهض بواقع الأمّة، وهي محاربة الجهل والتّخلف، فالأمّة الجاهلة تضيع بين الأمم، يطوّع السلحوت اللغة لسرد أحداث مشوّقة، وإيصال الرّسالة .الجهل والتّخلف والبدع أغلال تشدّ وثاق الشّعوب وتقيّد عقولهم، وتتحكّم بتصرّفاتهم ومسلكيّاتهم، يتساءل الكاتب والرّوائي الإنكليزي كولن ويلسون: هل يصنع الحياة أولئك الذين يحبّون صنع الكلمات، أم الذين يحبّون صنع الحياة؟ وأضاف إنّ المجتمع يموت برأسه وليس من قدميه.يحارب السلحوت بسيف الصّلاح هذا الموت، في روايته "المطلقة"الجزء الثّاني من رواية "الخاصرة الرّخوة" التي لاقت صدى واسعا وشهرة جعلتها في صدارة روايات العام 2020، فقد أثارت ردود فعل إيجابيّة واسعة، وكُتبت عنها عشرات المقالات في مختلف المجلات والجرائد والصّفحات والمواقع الأدبيّة، يضيف السلحوت إلى محاربة الجهل والتّخلف محاربة البدع، باسم الرّقية الشّرعيّة ومن مدخل دينيّ، ويفضح ألاعيب المشعوذين، عندما يذهب إنسان متعلّم إلى مشعوذ ليسأله عن أمر واضح له، لكنّه ينكره ويبحث عن مخرج ليتهرّب منه، معنى ذلك أن الشّهادة ليست مقياسا للعلم، وأن الجهل المعشعش في العقول، والقناعات الضّاربة في الفكر العربيّ، أشدّ ضررا على الإنسان من الأوبئة كافّة، تجعل الإنسان عدوّ نفسه فيخسر المال وينحدر إلى مستوى الجهل رغم شهاداته الجامعيّة.بقدر ما يفضح الكاتب مظاهر التّخلف ينصف المطلّقة "إن لم يكن وفاق ففراق " ببساطة هذه المقولة، يكتب قصّتها بشغف، والكثير من الرّحمة، نكاد نرى أنامل سعيد الصّغيرة تمسح دموع والدته جمانة، وتداعب خصلات شعرها، وتفتح عينيها على غد جميل، المطلّقة والأمّ جمانة شابّة جميلة ومرغوب بها وأمنية لخيرة الشّباب؛ ليرتبطوا بها، يقول الكاتب: الطّلاق لم ينقصها شيء فقط زاد وعيها، وعرّفها بضرورة أن تنال العلم الشّرعيّ الحقّ، وتثقّف نفسها دينيّا لتحارب الخرافات والبدع والجهل التي لا تمتّ لديننا بشيء. أصبحت أكثر قدرة على اختيار شريك الحياة، فلم تعد الخاصرة الرّخوة للمجتمع، ولم تعجز الكاتب طريقة السّرد المشوّق في إيصال ذلك الشّعور للقارئ. الإنسان الفلسطينيّ الحقّ لا تكتمل صورته بلا أرضه، فهي دائما هاجسه رغم معاناته ومكابداته الكثيرة، وفي أشدّ الأوقات فرحا يذكرها ولا ينساها، الأرض السّليبة غصّة في نفس كلّ فلسطينيّ.تتذكّر جمانة بيت وأرض والديها في يافا، وتبكي في ذروة لحظاتها فرحا، تبقى فرحتنا بلا تحرير الأرض منقوصة.جميل السلحوت في روايته المطلّقة جريء جدّا، يكتب حاجات الأنثى، ويصف اللحظات الحميمة التي تشتهيها، ويطرق بابا لم يطرقه من قبل، وكأنّه يتحدّث بلسانها؛ ليُشعر الآخرين بما كبتته بسبب حيائها، وبأسلوب رقيق في سياق الأحداث، ليس فظّا ولا فاحشا، حتى عندما يتحدّث عن التّحوّل الجنسيّ يستشهد بأحاديث نبويّة؛ ليطرح موقف الدّين من ذلك، ويترك الباب مفتوحا؛ لينطق الحدث في صميم المجتمع، بلا تدخّل من الكاتب الذي لم يبد رأيه، وترك شخوص روايته يتحرّكون ويعبّرون عن ذواتهم بحرّيّة، وكأنّه مشاهد للحدث مع القارئ.النّساء في رواية المطلّقة قويّات، نلاحظ تطوّر الشّخصيّات بشكل جليّ، لم تتحمل جمانة وعائشة ظلم الزّوج، فقالتا كفى، وواجهتا المجتمع ببسالة محارب.ترفض عائشة الرّجوع لزوجها الأوّل بعد أن فضحها دون ذ ......
#رواية
#المطلقة
#لجميل
#السلحوت
#تنصف
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692831
#الحوار_المتمدن
#إسراء_عبوشي عن منشورات مكتبة كل شيء في حيفا صدرت قبل أيّام قليلة رواية المطلقة للأديب المقدسي جميل السلحوت، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ المعروف محمد نصرالله في 192 صفحة من الحجم المتوسّط.يأخذ الأديب "جميل السلحوت" على عاتقه رسالة قيّمة، من شأنها أن تنهض بواقع الأمّة، وهي محاربة الجهل والتّخلف، فالأمّة الجاهلة تضيع بين الأمم، يطوّع السلحوت اللغة لسرد أحداث مشوّقة، وإيصال الرّسالة .الجهل والتّخلف والبدع أغلال تشدّ وثاق الشّعوب وتقيّد عقولهم، وتتحكّم بتصرّفاتهم ومسلكيّاتهم، يتساءل الكاتب والرّوائي الإنكليزي كولن ويلسون: هل يصنع الحياة أولئك الذين يحبّون صنع الكلمات، أم الذين يحبّون صنع الحياة؟ وأضاف إنّ المجتمع يموت برأسه وليس من قدميه.يحارب السلحوت بسيف الصّلاح هذا الموت، في روايته "المطلقة"الجزء الثّاني من رواية "الخاصرة الرّخوة" التي لاقت صدى واسعا وشهرة جعلتها في صدارة روايات العام 2020، فقد أثارت ردود فعل إيجابيّة واسعة، وكُتبت عنها عشرات المقالات في مختلف المجلات والجرائد والصّفحات والمواقع الأدبيّة، يضيف السلحوت إلى محاربة الجهل والتّخلف محاربة البدع، باسم الرّقية الشّرعيّة ومن مدخل دينيّ، ويفضح ألاعيب المشعوذين، عندما يذهب إنسان متعلّم إلى مشعوذ ليسأله عن أمر واضح له، لكنّه ينكره ويبحث عن مخرج ليتهرّب منه، معنى ذلك أن الشّهادة ليست مقياسا للعلم، وأن الجهل المعشعش في العقول، والقناعات الضّاربة في الفكر العربيّ، أشدّ ضررا على الإنسان من الأوبئة كافّة، تجعل الإنسان عدوّ نفسه فيخسر المال وينحدر إلى مستوى الجهل رغم شهاداته الجامعيّة.بقدر ما يفضح الكاتب مظاهر التّخلف ينصف المطلّقة "إن لم يكن وفاق ففراق " ببساطة هذه المقولة، يكتب قصّتها بشغف، والكثير من الرّحمة، نكاد نرى أنامل سعيد الصّغيرة تمسح دموع والدته جمانة، وتداعب خصلات شعرها، وتفتح عينيها على غد جميل، المطلّقة والأمّ جمانة شابّة جميلة ومرغوب بها وأمنية لخيرة الشّباب؛ ليرتبطوا بها، يقول الكاتب: الطّلاق لم ينقصها شيء فقط زاد وعيها، وعرّفها بضرورة أن تنال العلم الشّرعيّ الحقّ، وتثقّف نفسها دينيّا لتحارب الخرافات والبدع والجهل التي لا تمتّ لديننا بشيء. أصبحت أكثر قدرة على اختيار شريك الحياة، فلم تعد الخاصرة الرّخوة للمجتمع، ولم تعجز الكاتب طريقة السّرد المشوّق في إيصال ذلك الشّعور للقارئ. الإنسان الفلسطينيّ الحقّ لا تكتمل صورته بلا أرضه، فهي دائما هاجسه رغم معاناته ومكابداته الكثيرة، وفي أشدّ الأوقات فرحا يذكرها ولا ينساها، الأرض السّليبة غصّة في نفس كلّ فلسطينيّ.تتذكّر جمانة بيت وأرض والديها في يافا، وتبكي في ذروة لحظاتها فرحا، تبقى فرحتنا بلا تحرير الأرض منقوصة.جميل السلحوت في روايته المطلّقة جريء جدّا، يكتب حاجات الأنثى، ويصف اللحظات الحميمة التي تشتهيها، ويطرق بابا لم يطرقه من قبل، وكأنّه يتحدّث بلسانها؛ ليُشعر الآخرين بما كبتته بسبب حيائها، وبأسلوب رقيق في سياق الأحداث، ليس فظّا ولا فاحشا، حتى عندما يتحدّث عن التّحوّل الجنسيّ يستشهد بأحاديث نبويّة؛ ليطرح موقف الدّين من ذلك، ويترك الباب مفتوحا؛ لينطق الحدث في صميم المجتمع، بلا تدخّل من الكاتب الذي لم يبد رأيه، وترك شخوص روايته يتحرّكون ويعبّرون عن ذواتهم بحرّيّة، وكأنّه مشاهد للحدث مع القارئ.النّساء في رواية المطلّقة قويّات، نلاحظ تطوّر الشّخصيّات بشكل جليّ، لم تتحمل جمانة وعائشة ظلم الزّوج، فقالتا كفى، وواجهتا المجتمع ببسالة محارب.ترفض عائشة الرّجوع لزوجها الأوّل بعد أن فضحها دون ذ ......
#رواية
#المطلقة
#لجميل
#السلحوت
#تنصف
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692831
الحوار المتمدن
إسراء عبوشي - رواية المطلقة لجميل السلحوت تنصف المرأة
سجى مشعل : في رحاب رواية المُطلّقة للكاتب جميل السّلحوت
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل عن منشورات مكتبة كل شيء في حيفا صدرت قبل أيّام قليلة رواية المطلقة للأديب المقدسي جميل السلحوت، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ المعروف محمد نصرالله في 192 صفحة من الحجم المتوسّط، ومنتجها وأخرجها شربل الياس.في الحقيقة ها أنا أعود مرّة أخرى وأقرأ من حيث وقف الأستاذ جميل في روايته "الخاصرة الرّخوة"، وكما اعتقدت وتوقّعت بأنّ الرّواية لم تتوقّف عند عودة جمانة إلى بيت أهلها مُحمّلة بالكَدّ والعناء كما قرأناها في "الخاصرة الرّخوة"، فكان لا بدّ من استكمال بقيّة القصّة، وها أنا الآن أشعر بكثير من المشاعر بعد قراءتها، في الحقيقة لقد شُفي غليلي من ردّات فعل جمانة الجديدة، وأقول بأنّ الرّواية عادت وتناولت بقيّة حياة جمانة لتوضيح الخبايا، وقصّة عائشة.. وكان هناك عرض واضح لتابوهات جهل الشّعوذة ولجوء النّاس إلى الحلول غير السّليمة دون تفكير أو وعي، فبالنّسبة للرّواية من النّاحية الموضوعيّة فقد استكملت بقيّة القصص، وجذبت وصال أعيننا لنعرف المزيد والمزيد حول تسلسل الموضوعات، وبواطن الشّخصيّات، وحول التّصويرات المشهديّة، ووجود الحركة السّريعة أو البطيئة في عرض تفاصيل الحكاية.وعند وقوفنا على باب الشّخصيّات، فبالنّسبة لاستكمال قصّة جمانة بطلة الرّواية الّتي صرخت وتمرّدت على كلّ الظّالم الّذي كان واقعا عليها، بالرّغم من تأخّر وقت استيقاظها وإعلانها بأنّ هذه نهاية الصّمت، نعم لقد استيقظت حتّى لو بعد وقت متأخّر، وأكملت صورتها بصفتها مثقّفة وواعية، والآن تستطيع اتّخاذ القرار بقول نعم أو لا، استطاعت التّخلّي عن الحائط المائل الّذي كان يُعذّب فيها بقيّة ما بقي لها منها، وكان ردّها القويّ جدًّا والّذي عبّر عن أهميّة وعي الأمر بعد تعرّضها للألم والظّلم، ألا وهو "رغبتها في دراسة الماجستير في الشّريعة الإسلاميّة، والّذي يختلف تمامًا عن تخصّصها الجامعيّ الأوّل، فوجهة نظرها بأنّ مَن هو ضليع في اللّغة فهو سيفهم الدّين بشكل أيسر وأسلَس بطبيعة الحال"، أعجبني في جمانة هذا التّحوّل الكبير في شخصيّتها وخروجها عن الصّمت، رغبتها الجديدة القويّة في البحث عمّا وراء الأشياء واستقصاء الحقائق بكلتا يديها.وكان لا بدّ من النّظر في شخصيّة المرأة الظّالمة "أمّ الزّوج" الّتي شكّلت عنصرًا أساسيّا في بداية الرّواية، والّتي عكست بشكل ضروريّ وهامّ دور المرأة في ممارسة العدوان ضدّ المرأة، وفي الشّرّ الّذي قد يتملّك صورة الإنسان، وها أنا أرى هذه المرأة صاحبة الإزدواجيّة في المعايير، والمتناقضة حتّى بينها وبين ذاتها ضحيّة لجهلها وتخلّفها، فدوما نعرف بأنّ "الجاهل عدوّ نفسه"، فأمّ أسامة كانت عدوّة نفسها ومَن حولها، تلك الشّخصيّة المُتسلّطة صاحبة الكلام الفَجّ والجارح، صاحبة الرّؤية القاصرة لكلّ ما حولها، فهي لا ترى ما هو أبعد من أنفها، أراها هنا وقد أصابتني نوع من الشّماتة والسّعادة؛ لأنّها وقعت في فخّ الشّعوذة واستباحة المحرّمات، وأنّها وقعت في الرّذيلة، ولا تزال تُكابر على نفسها وبأنّها لا تخطئ، تلك الشّيطان الّتي اعتقدت ليوم واحد بأنّها مخطئة، فكَنّت خطواتها في السّير نحو الشّرور، ولكنّها سرعان ما عادت لِغَيّها القديم، فالطّبع دومًا ما يغلب التّطبّع.وفي سياق حديثي عن الشّخصيّات فقد انكشفت الحقيقة وذاب ما تحت الجليد، وظهرت حقيقة طُهر عائشة من العار والفضيحة الّتي تعرّضت لهما، وفي ذلك عبرة كبيرة لتوضيح بأنّ الظّلم ومهما طالت مدّته وجورُه فلا بدّ من انجلائه، وكان أكبر انتقام لعائشة هو عدم إيجاد طليقها زوجة له، لتراعي حرمة الله فيه، فقد فرّت منه النّساء خوفا م ......
#رحاب
#رواية
#المُطلّقة
#للكاتب
#جميل
#السّلحوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693192
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل عن منشورات مكتبة كل شيء في حيفا صدرت قبل أيّام قليلة رواية المطلقة للأديب المقدسي جميل السلحوت، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ المعروف محمد نصرالله في 192 صفحة من الحجم المتوسّط، ومنتجها وأخرجها شربل الياس.في الحقيقة ها أنا أعود مرّة أخرى وأقرأ من حيث وقف الأستاذ جميل في روايته "الخاصرة الرّخوة"، وكما اعتقدت وتوقّعت بأنّ الرّواية لم تتوقّف عند عودة جمانة إلى بيت أهلها مُحمّلة بالكَدّ والعناء كما قرأناها في "الخاصرة الرّخوة"، فكان لا بدّ من استكمال بقيّة القصّة، وها أنا الآن أشعر بكثير من المشاعر بعد قراءتها، في الحقيقة لقد شُفي غليلي من ردّات فعل جمانة الجديدة، وأقول بأنّ الرّواية عادت وتناولت بقيّة حياة جمانة لتوضيح الخبايا، وقصّة عائشة.. وكان هناك عرض واضح لتابوهات جهل الشّعوذة ولجوء النّاس إلى الحلول غير السّليمة دون تفكير أو وعي، فبالنّسبة للرّواية من النّاحية الموضوعيّة فقد استكملت بقيّة القصص، وجذبت وصال أعيننا لنعرف المزيد والمزيد حول تسلسل الموضوعات، وبواطن الشّخصيّات، وحول التّصويرات المشهديّة، ووجود الحركة السّريعة أو البطيئة في عرض تفاصيل الحكاية.وعند وقوفنا على باب الشّخصيّات، فبالنّسبة لاستكمال قصّة جمانة بطلة الرّواية الّتي صرخت وتمرّدت على كلّ الظّالم الّذي كان واقعا عليها، بالرّغم من تأخّر وقت استيقاظها وإعلانها بأنّ هذه نهاية الصّمت، نعم لقد استيقظت حتّى لو بعد وقت متأخّر، وأكملت صورتها بصفتها مثقّفة وواعية، والآن تستطيع اتّخاذ القرار بقول نعم أو لا، استطاعت التّخلّي عن الحائط المائل الّذي كان يُعذّب فيها بقيّة ما بقي لها منها، وكان ردّها القويّ جدًّا والّذي عبّر عن أهميّة وعي الأمر بعد تعرّضها للألم والظّلم، ألا وهو "رغبتها في دراسة الماجستير في الشّريعة الإسلاميّة، والّذي يختلف تمامًا عن تخصّصها الجامعيّ الأوّل، فوجهة نظرها بأنّ مَن هو ضليع في اللّغة فهو سيفهم الدّين بشكل أيسر وأسلَس بطبيعة الحال"، أعجبني في جمانة هذا التّحوّل الكبير في شخصيّتها وخروجها عن الصّمت، رغبتها الجديدة القويّة في البحث عمّا وراء الأشياء واستقصاء الحقائق بكلتا يديها.وكان لا بدّ من النّظر في شخصيّة المرأة الظّالمة "أمّ الزّوج" الّتي شكّلت عنصرًا أساسيّا في بداية الرّواية، والّتي عكست بشكل ضروريّ وهامّ دور المرأة في ممارسة العدوان ضدّ المرأة، وفي الشّرّ الّذي قد يتملّك صورة الإنسان، وها أنا أرى هذه المرأة صاحبة الإزدواجيّة في المعايير، والمتناقضة حتّى بينها وبين ذاتها ضحيّة لجهلها وتخلّفها، فدوما نعرف بأنّ "الجاهل عدوّ نفسه"، فأمّ أسامة كانت عدوّة نفسها ومَن حولها، تلك الشّخصيّة المُتسلّطة صاحبة الكلام الفَجّ والجارح، صاحبة الرّؤية القاصرة لكلّ ما حولها، فهي لا ترى ما هو أبعد من أنفها، أراها هنا وقد أصابتني نوع من الشّماتة والسّعادة؛ لأنّها وقعت في فخّ الشّعوذة واستباحة المحرّمات، وأنّها وقعت في الرّذيلة، ولا تزال تُكابر على نفسها وبأنّها لا تخطئ، تلك الشّيطان الّتي اعتقدت ليوم واحد بأنّها مخطئة، فكَنّت خطواتها في السّير نحو الشّرور، ولكنّها سرعان ما عادت لِغَيّها القديم، فالطّبع دومًا ما يغلب التّطبّع.وفي سياق حديثي عن الشّخصيّات فقد انكشفت الحقيقة وذاب ما تحت الجليد، وظهرت حقيقة طُهر عائشة من العار والفضيحة الّتي تعرّضت لهما، وفي ذلك عبرة كبيرة لتوضيح بأنّ الظّلم ومهما طالت مدّته وجورُه فلا بدّ من انجلائه، وكان أكبر انتقام لعائشة هو عدم إيجاد طليقها زوجة له، لتراعي حرمة الله فيه، فقد فرّت منه النّساء خوفا م ......
#رحاب
#رواية
#المُطلّقة
#للكاتب
#جميل
#السّلحوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693192
الحوار المتمدن
سجى مشعل - في رحاب رواية المُطلّقة للكاتب جميل السّلحوت
عطاف الجولاني : رواية المُطلّقة لجميل السّلحوت وقضايا المجتمع
#الحوار_المتمدن
#عطاف_الجولاني عن مكتبة كل شيء في حيفا صدرت قبل أيّام قليلة رواية المطلقة للأديب المقدسي جميل السلحوت، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ المعروف محمد نصرالله في 192 صفحة من الحجم المتوسّط، ومنتجها وأخرجها شربل الياس.رواية المطلقة، رواية واقعيّة، تتحدّث عن مواضيع حسّاسة وغير مُتَطَرق لها، ورغم أهمّيّتها إلاّ أن الكثيرين من الكتّاب يتهيّبون من الكتابة عنها مع أنّها مع أنّها موجودة في مجتمعاتنا، مثل المثليّة الجنسيّة، حيث تحوّل مأمون إلى ميمونة في رواية المطلقة، وكذلك مواضيع أخرى مثل موضوع عائشة، وكيف أن الله أنصفها فأظهر الحقّ وجعل مِن مَن أذلّها ذليلا، وكالعادة كانت بطلة هذه الرّواية هي بطلة جزئها الأول ( الخاصرة الرخوة ) جمانة، حيث أسعدتني جدّا باتّخاذها موقفا جادّا بالإنفصال عن أسامة، الذي أذاقها ألوان العذاب من منطلقات فكره التّكفيريّ، وبعده عن الفهم الصّحيح للدّين، وكانت كلّ مواقفها في هذا الجزء حكيمة وموزونة ، وتصرّفاتها صحيحة، حيث اعتمدت في مواقفها على استعمال العقل مستفيدة من وعيها وسعة اطّلاعها، في محاولة منها للحفاظ على بيتها وأسرتها، ولمّا استمرّ زوجها في اضطهادها لم تجد طريقا أماكها سوى الطّلاق.توضح رواية "المطلّقة" نظرة المجتمع للمرأة المطلّقة، وكيف أنّ أغلب الأشخاص يتعاملون معها كبضاعة منتهية الصّلاحيّة، وتحثّ الرّواية بطريقة غير مباشرة وتخلو من الأسلوب الخطابي، على تغيير المجتمع لهذه الفكرة الخاطئة والتي لا تمتّ للإسلام بأيّة صلة، وورد في الرّواية وجود شباب متعلمّين ويملكون وعيّا جيّدا، فقد انتهت الرّواية بزواج جمانة من مهندس شابّ أعزب ثريّ، وكان فخورا بزواجه من امرأة مطلقة ولديها طفل من زواجها الأوّل تعهّد بتربيته ورعايته تحت حضانة والدته، وصدق وأوفى وعده، في الحقيقة شعرت بجبر حقيقيّ لقلب جمانة الذي انكسر في زواجها الأوّل الفاشل، والذي انتهى بالطّلاق الذي أصرّت عليه.وتطرّقت الرّواية للجوء بعض الأشخاص الجهلاء للسّحرة والمشعوذين المحتالين، الذين يستغلّون ماليّا وجسديّا من يرتادونهم بطرق عديدة، عن طريق الكلام المعسول وبعض الأكاذيب حول التباس الجن للبشر. لغة الرواية سهلة فصيحة، وحبكتها جيّدة، لم أشعر بالملل إطلاقا لوجود عنصر التّشويق بطريقة لافتة، الرّواية متسلسلة وأحداثها مترابطة، أحببت الطّريقة التي تعرّف فيها أبطال الرواية على بعضهم البعض، وكيف تلقى كلّ منهم رزقه الجميل. وردت في الرّواية العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النّبويّة على لسان الشّخصيات لتدعم موقفهم، كما ورد العديد من الأمثال الّشعبية أيضا على لسان الشّخصيات ومنها "العزوبيّة ولا الجيزة الرّديّة"، وهذا يؤكّد على ثقافة الكاتب الدّينيّة والشّعبيّة وسعة اطّلاعه على قضايا المجتمع. نبارك للكاتب هذا العمل الرّائع والمميّز والهامّ.26-9-2020 ......
#رواية
#المُطلّقة
#لجميل
#السّلحوت
#وقضايا
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693285
#الحوار_المتمدن
#عطاف_الجولاني عن مكتبة كل شيء في حيفا صدرت قبل أيّام قليلة رواية المطلقة للأديب المقدسي جميل السلحوت، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ المعروف محمد نصرالله في 192 صفحة من الحجم المتوسّط، ومنتجها وأخرجها شربل الياس.رواية المطلقة، رواية واقعيّة، تتحدّث عن مواضيع حسّاسة وغير مُتَطَرق لها، ورغم أهمّيّتها إلاّ أن الكثيرين من الكتّاب يتهيّبون من الكتابة عنها مع أنّها مع أنّها موجودة في مجتمعاتنا، مثل المثليّة الجنسيّة، حيث تحوّل مأمون إلى ميمونة في رواية المطلقة، وكذلك مواضيع أخرى مثل موضوع عائشة، وكيف أن الله أنصفها فأظهر الحقّ وجعل مِن مَن أذلّها ذليلا، وكالعادة كانت بطلة هذه الرّواية هي بطلة جزئها الأول ( الخاصرة الرخوة ) جمانة، حيث أسعدتني جدّا باتّخاذها موقفا جادّا بالإنفصال عن أسامة، الذي أذاقها ألوان العذاب من منطلقات فكره التّكفيريّ، وبعده عن الفهم الصّحيح للدّين، وكانت كلّ مواقفها في هذا الجزء حكيمة وموزونة ، وتصرّفاتها صحيحة، حيث اعتمدت في مواقفها على استعمال العقل مستفيدة من وعيها وسعة اطّلاعها، في محاولة منها للحفاظ على بيتها وأسرتها، ولمّا استمرّ زوجها في اضطهادها لم تجد طريقا أماكها سوى الطّلاق.توضح رواية "المطلّقة" نظرة المجتمع للمرأة المطلّقة، وكيف أنّ أغلب الأشخاص يتعاملون معها كبضاعة منتهية الصّلاحيّة، وتحثّ الرّواية بطريقة غير مباشرة وتخلو من الأسلوب الخطابي، على تغيير المجتمع لهذه الفكرة الخاطئة والتي لا تمتّ للإسلام بأيّة صلة، وورد في الرّواية وجود شباب متعلمّين ويملكون وعيّا جيّدا، فقد انتهت الرّواية بزواج جمانة من مهندس شابّ أعزب ثريّ، وكان فخورا بزواجه من امرأة مطلقة ولديها طفل من زواجها الأوّل تعهّد بتربيته ورعايته تحت حضانة والدته، وصدق وأوفى وعده، في الحقيقة شعرت بجبر حقيقيّ لقلب جمانة الذي انكسر في زواجها الأوّل الفاشل، والذي انتهى بالطّلاق الذي أصرّت عليه.وتطرّقت الرّواية للجوء بعض الأشخاص الجهلاء للسّحرة والمشعوذين المحتالين، الذين يستغلّون ماليّا وجسديّا من يرتادونهم بطرق عديدة، عن طريق الكلام المعسول وبعض الأكاذيب حول التباس الجن للبشر. لغة الرواية سهلة فصيحة، وحبكتها جيّدة، لم أشعر بالملل إطلاقا لوجود عنصر التّشويق بطريقة لافتة، الرّواية متسلسلة وأحداثها مترابطة، أحببت الطّريقة التي تعرّف فيها أبطال الرواية على بعضهم البعض، وكيف تلقى كلّ منهم رزقه الجميل. وردت في الرّواية العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النّبويّة على لسان الشّخصيات لتدعم موقفهم، كما ورد العديد من الأمثال الّشعبية أيضا على لسان الشّخصيات ومنها "العزوبيّة ولا الجيزة الرّديّة"، وهذا يؤكّد على ثقافة الكاتب الدّينيّة والشّعبيّة وسعة اطّلاعه على قضايا المجتمع. نبارك للكاتب هذا العمل الرّائع والمميّز والهامّ.26-9-2020 ......
#رواية
#المُطلّقة
#لجميل
#السّلحوت
#وقضايا
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693285
الحوار المتمدن
عطاف الجولاني - رواية المُطلّقة لجميل السّلحوت وقضايا المجتمع
عزالدين أبو ميزر : قراءة في رواية المطلقة لجميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر رواية : (المطلقة)، للأديب المقدسيّ الرّوائي جميل السلحوت، والتي هي الجزء الثاني لروايته التي سبقتها وهي رواية "الخاصرة الرخوة"، واللتان صدرتا هذا العام عن مكتبة كل شيء الحيفاوية. تقع الرّواية والتي يحمل غلافها لوحة للفنان التّشكيلي محمد نصر الله، في ١٩٢ صفحة من القطع المتوسط، وأخرجها ومنتجها شربل الياس. قراءتي هذه ليست قراءة نقديّة للرّواية من متخصّص في النّقد، وإنّما لقارىء يحبّ اللغة العربيّة ويعشقها ويستمتع بفنيّة استعمالها بكلّ شكل من أشكال الفن الأدبيّ من رواية وشعر ومقالة ومسرحيّة، واستعمالها كوسيلة تخاطب. وكقارىء عاديّ على جانب لا بأس به من الثّقافة والفهم. وسأقسم قراءتي هذه إلى ثلاثة أقسام :-الكاتب.– العنوان.- الفحوى. الكاتب الشيخ جميل السلحوت غنيّ عن التّعريف، ولكنّني أجد من الواجب عليّ أن أنوّه به، فلولاه ما وصلت لنا رواية المطلقة مدار حديثنا اليوم. الشيخ جميل كاتب شموليّ رائع غزير الإنتاج، كتب للصّغار واليافعين وللكبار، وكتب في أكثر المواضيع التي تهمّ النّاس، من قضايا اجتماعيّة، وتاريخيّة،وأدب الرّحلات، والسّياسة التى هي خبزنا اليوميّ كفلسطينيين أصحاب قضيّة عادلة، ولا زلنا نقع تحت نير احتلال غاشم لا يرحم، ويحاول بكلّ الوسائل فكفكة مجتمعنا والقضاء على كلّ ترابط بيننا. لكلّ أمرىء من اسمه ولقبه نصيب كما قيل، وكاتبنا أخذ من اسمه جميل جمال التّعبير، وجمال الأسلوب في كتاباته، والتي تخلو من أي تعقيد او تقعّر في اللغة من المحسنات اللفظيّة، والتّعقيد البلاغيّ، واللجوء إلى الرّمزيّة والإبهام، فهو جميل في بساطته، ولا يجد القارىء في وصول المعلومة والهدف المراد إيصاله إليه أيّ صعوبة، وهذا هو الأسلوب السهل الممتنع، ومن يقرأ كتابات الشيخ جميل، يقرأها دفعة واحدة وبجلسة واحدة لجمال أسلوبه، وكميّة الجذب والتّشويق الذى يولّده، فلا يترك القارىء الكتاب إلا لسبب قاهر وإلا مكرها. كما أنّ روايته خالية من الأخطاء اللغوية أو المطبعية عدا خطأين حصرتهما وأخجل من ذكرهما، لأنّ القارىء يستدركهما بسرعة، ولا يشكّلان تغييرا في المعنى. ولم يستفزّني في كلّ روايته إلا قول أبي مسعود لامرأته : ( اعتزلي مجلسنا يا امرأة )، فقد قذفني بها فجأة الى العصر الجاهليّ وأبي جهل وأبي لهب والحطيئة. رغم كمال فصاحة الجملة لغويّا. وأمّا لقب الشيخ الذي لصق به من أول حياته، وما هو بشيخ إنّما وكأنّ الأقدار ساقته إليه؛ ليكتب في مواضيع دينيّة واجتماعيّة دخل إليها من الخرافات والخزعبلات وثقافة الجهالة ما شوّه صورها الجميلة، وقتل فيها الإنسانيّة والرّحمة وأوجد نظرات في المجتمع ما أنزل الله بها من سلطان، ومنها النّظرة للمطلقة موضوع الرّواية؛ ليكون معولا لهدم الضّلال ولإزالة هذه البثور المقيتة التى شوّهت وجه الدين المشرق البهيّ. أمّا العنوان: المطلقة : فقد كان فيه موفقا، لأنّ الكلمة في حدّ ذاتها تهزّ النّفوس وتولد لدى سماعها مزيجا من المشاعر المختلفة، وغير المستقرّة والمتفاوتة من إنسان لإنسان آخر بحسب ثقافته وعلمه ونظرته مجتمعيّا ودينيّا وأخلاقيّا وإنسانيّا. وليجعل الخاصرة الرّخوة التي رأيناها وقد أصبحت جدارا قويّا يصعب اختراقه، ومن الصّفة والنّظرة السّلبيّة التي كانت تسحب صاحبها لأسفل؛ ليجعل منها رافعة تسمو به به إلى الأعلى، ومن الضّعف إلى القوّة والصّمود.الفحوى : رواية ( المطلقة )، رواية اجتماعيّة دينيّة وإنسانيّة بامتياز.والتي بطلاها مسعود وجمانة. ولكن كونها تكملة لرواية (الخاصرة ا ......
#قراءة
#رواية
#المطلقة
#لجميل
#السلحوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693448
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر رواية : (المطلقة)، للأديب المقدسيّ الرّوائي جميل السلحوت، والتي هي الجزء الثاني لروايته التي سبقتها وهي رواية "الخاصرة الرخوة"، واللتان صدرتا هذا العام عن مكتبة كل شيء الحيفاوية. تقع الرّواية والتي يحمل غلافها لوحة للفنان التّشكيلي محمد نصر الله، في ١٩٢ صفحة من القطع المتوسط، وأخرجها ومنتجها شربل الياس. قراءتي هذه ليست قراءة نقديّة للرّواية من متخصّص في النّقد، وإنّما لقارىء يحبّ اللغة العربيّة ويعشقها ويستمتع بفنيّة استعمالها بكلّ شكل من أشكال الفن الأدبيّ من رواية وشعر ومقالة ومسرحيّة، واستعمالها كوسيلة تخاطب. وكقارىء عاديّ على جانب لا بأس به من الثّقافة والفهم. وسأقسم قراءتي هذه إلى ثلاثة أقسام :-الكاتب.– العنوان.- الفحوى. الكاتب الشيخ جميل السلحوت غنيّ عن التّعريف، ولكنّني أجد من الواجب عليّ أن أنوّه به، فلولاه ما وصلت لنا رواية المطلقة مدار حديثنا اليوم. الشيخ جميل كاتب شموليّ رائع غزير الإنتاج، كتب للصّغار واليافعين وللكبار، وكتب في أكثر المواضيع التي تهمّ النّاس، من قضايا اجتماعيّة، وتاريخيّة،وأدب الرّحلات، والسّياسة التى هي خبزنا اليوميّ كفلسطينيين أصحاب قضيّة عادلة، ولا زلنا نقع تحت نير احتلال غاشم لا يرحم، ويحاول بكلّ الوسائل فكفكة مجتمعنا والقضاء على كلّ ترابط بيننا. لكلّ أمرىء من اسمه ولقبه نصيب كما قيل، وكاتبنا أخذ من اسمه جميل جمال التّعبير، وجمال الأسلوب في كتاباته، والتي تخلو من أي تعقيد او تقعّر في اللغة من المحسنات اللفظيّة، والتّعقيد البلاغيّ، واللجوء إلى الرّمزيّة والإبهام، فهو جميل في بساطته، ولا يجد القارىء في وصول المعلومة والهدف المراد إيصاله إليه أيّ صعوبة، وهذا هو الأسلوب السهل الممتنع، ومن يقرأ كتابات الشيخ جميل، يقرأها دفعة واحدة وبجلسة واحدة لجمال أسلوبه، وكميّة الجذب والتّشويق الذى يولّده، فلا يترك القارىء الكتاب إلا لسبب قاهر وإلا مكرها. كما أنّ روايته خالية من الأخطاء اللغوية أو المطبعية عدا خطأين حصرتهما وأخجل من ذكرهما، لأنّ القارىء يستدركهما بسرعة، ولا يشكّلان تغييرا في المعنى. ولم يستفزّني في كلّ روايته إلا قول أبي مسعود لامرأته : ( اعتزلي مجلسنا يا امرأة )، فقد قذفني بها فجأة الى العصر الجاهليّ وأبي جهل وأبي لهب والحطيئة. رغم كمال فصاحة الجملة لغويّا. وأمّا لقب الشيخ الذي لصق به من أول حياته، وما هو بشيخ إنّما وكأنّ الأقدار ساقته إليه؛ ليكتب في مواضيع دينيّة واجتماعيّة دخل إليها من الخرافات والخزعبلات وثقافة الجهالة ما شوّه صورها الجميلة، وقتل فيها الإنسانيّة والرّحمة وأوجد نظرات في المجتمع ما أنزل الله بها من سلطان، ومنها النّظرة للمطلقة موضوع الرّواية؛ ليكون معولا لهدم الضّلال ولإزالة هذه البثور المقيتة التى شوّهت وجه الدين المشرق البهيّ. أمّا العنوان: المطلقة : فقد كان فيه موفقا، لأنّ الكلمة في حدّ ذاتها تهزّ النّفوس وتولد لدى سماعها مزيجا من المشاعر المختلفة، وغير المستقرّة والمتفاوتة من إنسان لإنسان آخر بحسب ثقافته وعلمه ونظرته مجتمعيّا ودينيّا وأخلاقيّا وإنسانيّا. وليجعل الخاصرة الرّخوة التي رأيناها وقد أصبحت جدارا قويّا يصعب اختراقه، ومن الصّفة والنّظرة السّلبيّة التي كانت تسحب صاحبها لأسفل؛ ليجعل منها رافعة تسمو به به إلى الأعلى، ومن الضّعف إلى القوّة والصّمود.الفحوى : رواية ( المطلقة )، رواية اجتماعيّة دينيّة وإنسانيّة بامتياز.والتي بطلاها مسعود وجمانة. ولكن كونها تكملة لرواية (الخاصرة ا ......
#قراءة
#رواية
#المطلقة
#لجميل
#السلحوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693448
الحوار المتمدن
عزالدين أبو ميزر - قراءة في رواية المطلقة لجميل السلحوت
شاكر فريد حسن : رواية - المطلقة - لجميل السلحوت: احتفاء بالرواية أم بالكاتب ؟
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن عن مكتبة كل شيء في حيفا، لصاحبها الناشر صالح عباسي، صدرت قبل أيام رواية " المطلقة " للكاتب المقدسي المخضرم جميل السلحوت، وتقع في 192 صفحة من الحجم المتوسط، وصمم غلافها الفنان التشكيلي محمد نصر اللـه، وقام بالإخراج والمونتاج شربل إلياس، وهي استكمال لروايته " الخاصرة الرخوة "، الصادرة هذا العام وعن دار النشر نفسها ايضًا.وأهمية هذه الرواية تكمن في أنها تطرح موضوع حساس للغاية، وتتناول مسألة اجتماعية مؤرقة، الطلاق الذي انتشر واستشرى واستفحل بصورة كبيرة ونسبة عالية في مجتمعنا العربي الفلسطيني، وتعري مظاهر الجهل والتخلف المجتمعي. وهي رواية تنصف المرأة وتدعو إلى التخلص من العادات والتقاليد البالية التي تكبلها وتحاصرها، وتغيير النظرة السلبية الدونية السائدة تجاهها ووقف النزيف الذي ينخر في جسد وخاصرة مجتمعنا، ورفع الضيم والظلم والقهر والاجحاف بحق المرأة عمومًا، والمطلقة بشكل خاص.وتظهر الرواية تعامل مجتمعنا مع المطلقة كبضاعة منتهية الصلاحية، وتكشف عورة الدجالين والمشعوذين الذي يعملون بدهاء وخبث متسترين بغطاء الدين، والدين منهم براء، لتحقيق غايات وأهداف ومصالح شخصية ومآرب دينية ودنيوية.والرواية مكتوبة بأسلوب سردي وصفي مشوق، وبلغة أدبية رشيقة واضحة، بعيدة عن التعقيدات، وموجهة لكل الفئات العمرية، ويوظف جميل السلحوت مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية والأمثال الشعبية والتراثية التي تدعم موقفه تجاه المرأة وتؤكد حقوقها في الاسلام.وما أن صدرت الرواية حتى تلقفها القراء والمهتمون بشغف وكأنهم بانتظارها أو على موعد معها، واحتفوا بها من خلال عدد واسع من المداخلات والقراءات التحليلية والتقريظية التي نشرت في مواقع مختلفة كثيرة.وباعتقادي أن هذا الاحتفاء هو احتفاء بالرواية والكاتب معًا، فـ " المطلقة " رواية إنسانية اجتماعية ودينية هامة ، تدق جدران الخزان بقوة وجرأة فائقة، وتكشف الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تسود مجتمعنا وتعاني منها المرأة عمومًا، وليس المطلقة وحدها، وتتوفر فيها عناصر الرواية الفنية الناجحة وحبكتها قوية وصياغتها متماسكة واسلوبها مشوق، وصاحبها الصديق ورفيق القلم من الزمن الجميل، منذ السبعينات، ابن جبل المكبر جميل السلحوت، له حضوره الدائم القوي وله الاحترام والتقدير الأدبي، يمتلك التجربة الأدبية الثرية والأدوات الفنية الإبداعية، وهو كاتب غزير، مسكون بالوطن وجراحه، ومهموم بقضايا شعبه ومجتمعه، ومثقف نقدي عضوي، يحمل فكرًا مضيئًا مستنيرًا، له باع طويلة في الكتابة الإبداعية الروائية والقصصية والنقدية والتراثية وفي مجال أدب الاطفال، ولذلك لا غرابة في هذا الاحتفاء بروايته وبه كاتبًا مبدعًا مؤمنا بأدب الحياة، وكتاباته في مجملها تنطلق من الرؤية الواقعية النقدية، وهو برأي احتفاء مستحق وعن جدارة. فله خالص المودة وأجمل التهاني بصدور روايته الجديدة " المطلقة " متمنيًا له العمر المديد الخصب المكلل بالصحة والعافية والمتوج بالعطاء والأبداع الراقي. ......
#رواية
#المطلقة
#لجميل
#السلحوت:
#احتفاء
#بالرواية
#بالكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693547
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن عن مكتبة كل شيء في حيفا، لصاحبها الناشر صالح عباسي، صدرت قبل أيام رواية " المطلقة " للكاتب المقدسي المخضرم جميل السلحوت، وتقع في 192 صفحة من الحجم المتوسط، وصمم غلافها الفنان التشكيلي محمد نصر اللـه، وقام بالإخراج والمونتاج شربل إلياس، وهي استكمال لروايته " الخاصرة الرخوة "، الصادرة هذا العام وعن دار النشر نفسها ايضًا.وأهمية هذه الرواية تكمن في أنها تطرح موضوع حساس للغاية، وتتناول مسألة اجتماعية مؤرقة، الطلاق الذي انتشر واستشرى واستفحل بصورة كبيرة ونسبة عالية في مجتمعنا العربي الفلسطيني، وتعري مظاهر الجهل والتخلف المجتمعي. وهي رواية تنصف المرأة وتدعو إلى التخلص من العادات والتقاليد البالية التي تكبلها وتحاصرها، وتغيير النظرة السلبية الدونية السائدة تجاهها ووقف النزيف الذي ينخر في جسد وخاصرة مجتمعنا، ورفع الضيم والظلم والقهر والاجحاف بحق المرأة عمومًا، والمطلقة بشكل خاص.وتظهر الرواية تعامل مجتمعنا مع المطلقة كبضاعة منتهية الصلاحية، وتكشف عورة الدجالين والمشعوذين الذي يعملون بدهاء وخبث متسترين بغطاء الدين، والدين منهم براء، لتحقيق غايات وأهداف ومصالح شخصية ومآرب دينية ودنيوية.والرواية مكتوبة بأسلوب سردي وصفي مشوق، وبلغة أدبية رشيقة واضحة، بعيدة عن التعقيدات، وموجهة لكل الفئات العمرية، ويوظف جميل السلحوت مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية والأمثال الشعبية والتراثية التي تدعم موقفه تجاه المرأة وتؤكد حقوقها في الاسلام.وما أن صدرت الرواية حتى تلقفها القراء والمهتمون بشغف وكأنهم بانتظارها أو على موعد معها، واحتفوا بها من خلال عدد واسع من المداخلات والقراءات التحليلية والتقريظية التي نشرت في مواقع مختلفة كثيرة.وباعتقادي أن هذا الاحتفاء هو احتفاء بالرواية والكاتب معًا، فـ " المطلقة " رواية إنسانية اجتماعية ودينية هامة ، تدق جدران الخزان بقوة وجرأة فائقة، وتكشف الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تسود مجتمعنا وتعاني منها المرأة عمومًا، وليس المطلقة وحدها، وتتوفر فيها عناصر الرواية الفنية الناجحة وحبكتها قوية وصياغتها متماسكة واسلوبها مشوق، وصاحبها الصديق ورفيق القلم من الزمن الجميل، منذ السبعينات، ابن جبل المكبر جميل السلحوت، له حضوره الدائم القوي وله الاحترام والتقدير الأدبي، يمتلك التجربة الأدبية الثرية والأدوات الفنية الإبداعية، وهو كاتب غزير، مسكون بالوطن وجراحه، ومهموم بقضايا شعبه ومجتمعه، ومثقف نقدي عضوي، يحمل فكرًا مضيئًا مستنيرًا، له باع طويلة في الكتابة الإبداعية الروائية والقصصية والنقدية والتراثية وفي مجال أدب الاطفال، ولذلك لا غرابة في هذا الاحتفاء بروايته وبه كاتبًا مبدعًا مؤمنا بأدب الحياة، وكتاباته في مجملها تنطلق من الرؤية الواقعية النقدية، وهو برأي احتفاء مستحق وعن جدارة. فله خالص المودة وأجمل التهاني بصدور روايته الجديدة " المطلقة " متمنيًا له العمر المديد الخصب المكلل بالصحة والعافية والمتوج بالعطاء والأبداع الراقي. ......
#رواية
#المطلقة
#لجميل
#السلحوت:
#احتفاء
#بالرواية
#بالكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693547
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - رواية - المطلقة - لجميل السلحوت: احتفاء بالرواية أم بالكاتب ؟!
صافي صافي : الخاصرة الرخوة المطلقة روايتان لجميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي مكتبة حيفا كل شيء/ 2020(أفكار رئيسة في الكتابة الروائية)تحية مرة للكاتب جميل السلحوت، وتحية أخرى للناشر مكتبة كل شيء.من المتعارف عليه إلى حد ما، أن هناك عدة وظائف للفن، ومنه الأدب: تحسين الذائقة الفنية وتطويرها، إعمال العقل، ربط الجمال بالحياة، التفكير والتفكير الناقد، التأمل في الذات والذوات التي حولنا، تقدير الجمال، اتخاذ موقف بين الشر والخير، ....الخإن أي عمل أدبي، يحمل رسالة، والرسالة هي فكرة، والفكرة لها قيمة، والقيمة لها مكانة، والمكانة تقع في أعلى سلم الهرم أو قريبا منه، والهرم هو معرفي، والمعرفة تقع في ثلاثة مجالات هي: المعرفة، والوجدان، والنفسحركي. وهرم المعرفة يبدأ من الحفظ فالاستيعاب فالتطبيق فالتحليل فالتركيب فالتقويم فالاتبكار. وفي الابتكار تكون الكتابة الإبداعية، التي تتضمن للمبدع كل المستويات التي تحتها، وعلى ذلك سأحاول محاكمة روايتي الكاتب جميل السلحوت.وأوكد أن السلحوت لا تغيب عنه مثل هذه الأمور، بل هو يحملها، كما أعرف من خلال اللقاءات معه، ومن خلال كتاباته النقدية لأعمال آخرين، في الشعر والقصة والرواية والمسرحية، وفي المقالات الأدبية والصحفية. يعني ذلك، أنه رغم أهمية التفاصيل، وهي في كل الأحوال مهمة، فإننا نبحث عن سياقها وأهدافها في تحريك العقل للتفكير والتفكر، ليس فقط في فترة قراءة الرواية، بل لتمتد، ونحملها معنا أطول فترة ممكنة.هكذا نتذكر الروايات العالمية المشهورة، فلا ننساها، وتصبح جزءا من ثقافتنا، نستشهد بها، ونحكم على سلوكنا وأقوالنا وفق أحكامها.إذا يبقى السؤال المشروع: ما هي الأفكار الكبرى التي حاول جميل السلحوت بثها من خلال روايتيه؟ربما يتوقف البعض عند فكرة الظلم الذي لحق بالمرأة اجتماعيا وثقافيا وممارسة، والدليل على ذلك عنوان الروايتين، أو الشخصيات النسوية التي تناولها. إذا كان كذلك، فإن السلحوت يقصد أن نعمل على تغيير هذه الثقافة والممارسة، لتكون أفضل، متحررة من الماضي المقيد، في الطريق لتحرير المجتمع، فالمرأة مثل الرجل، وإن اختلفا بيولوجيا ونفسيا.ربما يتوقف آخرون عند تفاصيل الحياة الاجتماعية، خاصة في مراسيم الزواج ابتداء من اختيار العرسان، فالخطبة، فالحفل، فالزواج، وبذلك يصبح مؤرخا أو شبه مؤرخ، لننظر إلى الماضي، ولننظر إلى المستقبل، ورغم أحقيتهم في اختيار هذه الفكرة، فإنها ليست وافية، اذ يمكن أن تكون هذه في مجالات أخرى غير الفن الروائي.وربما يتوقف طرف ثالث، عند المكان، القدس وما حولها، باعتبار المكان هو المنتج لكل المعتقدات والعادات والتقاليد، ويعتقد البعض أن الصراع في هذه المنطقة هو المكان، فهي أرض المنشر والمحشر، ولا بد من التركيز عليه، فمكانة المكان هي همّنا، وما البشر الذين يعيشون عليه، سوى استكمالا له، فهو يدرس المسألة بطريقة فنية روائية، لكن في ذهنه، هذا المكان بالذات، الذي تدور حوله الصراعات الدينية والسياسية والاجتماعية، ورغم حقهم في هذا التفكير، فإنها أيضا ليست وافية.وربما يتوقف طرف رابع، عند فرص العمل التي لا تتوفر في بلادنا، وبالتالي اضطرارنا للهجرة للتكسب في الخارج، كما فعل أسامة في السعودية، حتى لو كانت على حساب تعبه وبخله وغربته، فغيابه لعدة سنوات، ربما يوفر له مستوى أعلى مما هو فيه، هو وعائلته وأهله. وما العادات والمعتقدات الجديدة إلا ثمن هذه الغربة، باعتبار أننا أنقياء أوفياء، لكن الفكرة أوسع من ذلك.وربما يتوقف طرف خامس عند الحياة بعد الهجرة، والتمازج الثقافي والاختلاف، ومن ثم المصاهرة، وتعلق المهاجرين اللاجئين بالتعليم حماية وسندا، وما آلت إليها الأمور بع ......
#الخاصرة
#الرخوة
#المطلقة
#روايتان
#لجميل
#السلحوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694602
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي مكتبة حيفا كل شيء/ 2020(أفكار رئيسة في الكتابة الروائية)تحية مرة للكاتب جميل السلحوت، وتحية أخرى للناشر مكتبة كل شيء.من المتعارف عليه إلى حد ما، أن هناك عدة وظائف للفن، ومنه الأدب: تحسين الذائقة الفنية وتطويرها، إعمال العقل، ربط الجمال بالحياة، التفكير والتفكير الناقد، التأمل في الذات والذوات التي حولنا، تقدير الجمال، اتخاذ موقف بين الشر والخير، ....الخإن أي عمل أدبي، يحمل رسالة، والرسالة هي فكرة، والفكرة لها قيمة، والقيمة لها مكانة، والمكانة تقع في أعلى سلم الهرم أو قريبا منه، والهرم هو معرفي، والمعرفة تقع في ثلاثة مجالات هي: المعرفة، والوجدان، والنفسحركي. وهرم المعرفة يبدأ من الحفظ فالاستيعاب فالتطبيق فالتحليل فالتركيب فالتقويم فالاتبكار. وفي الابتكار تكون الكتابة الإبداعية، التي تتضمن للمبدع كل المستويات التي تحتها، وعلى ذلك سأحاول محاكمة روايتي الكاتب جميل السلحوت.وأوكد أن السلحوت لا تغيب عنه مثل هذه الأمور، بل هو يحملها، كما أعرف من خلال اللقاءات معه، ومن خلال كتاباته النقدية لأعمال آخرين، في الشعر والقصة والرواية والمسرحية، وفي المقالات الأدبية والصحفية. يعني ذلك، أنه رغم أهمية التفاصيل، وهي في كل الأحوال مهمة، فإننا نبحث عن سياقها وأهدافها في تحريك العقل للتفكير والتفكر، ليس فقط في فترة قراءة الرواية، بل لتمتد، ونحملها معنا أطول فترة ممكنة.هكذا نتذكر الروايات العالمية المشهورة، فلا ننساها، وتصبح جزءا من ثقافتنا، نستشهد بها، ونحكم على سلوكنا وأقوالنا وفق أحكامها.إذا يبقى السؤال المشروع: ما هي الأفكار الكبرى التي حاول جميل السلحوت بثها من خلال روايتيه؟ربما يتوقف البعض عند فكرة الظلم الذي لحق بالمرأة اجتماعيا وثقافيا وممارسة، والدليل على ذلك عنوان الروايتين، أو الشخصيات النسوية التي تناولها. إذا كان كذلك، فإن السلحوت يقصد أن نعمل على تغيير هذه الثقافة والممارسة، لتكون أفضل، متحررة من الماضي المقيد، في الطريق لتحرير المجتمع، فالمرأة مثل الرجل، وإن اختلفا بيولوجيا ونفسيا.ربما يتوقف آخرون عند تفاصيل الحياة الاجتماعية، خاصة في مراسيم الزواج ابتداء من اختيار العرسان، فالخطبة، فالحفل، فالزواج، وبذلك يصبح مؤرخا أو شبه مؤرخ، لننظر إلى الماضي، ولننظر إلى المستقبل، ورغم أحقيتهم في اختيار هذه الفكرة، فإنها ليست وافية، اذ يمكن أن تكون هذه في مجالات أخرى غير الفن الروائي.وربما يتوقف طرف ثالث، عند المكان، القدس وما حولها، باعتبار المكان هو المنتج لكل المعتقدات والعادات والتقاليد، ويعتقد البعض أن الصراع في هذه المنطقة هو المكان، فهي أرض المنشر والمحشر، ولا بد من التركيز عليه، فمكانة المكان هي همّنا، وما البشر الذين يعيشون عليه، سوى استكمالا له، فهو يدرس المسألة بطريقة فنية روائية، لكن في ذهنه، هذا المكان بالذات، الذي تدور حوله الصراعات الدينية والسياسية والاجتماعية، ورغم حقهم في هذا التفكير، فإنها أيضا ليست وافية.وربما يتوقف طرف رابع، عند فرص العمل التي لا تتوفر في بلادنا، وبالتالي اضطرارنا للهجرة للتكسب في الخارج، كما فعل أسامة في السعودية، حتى لو كانت على حساب تعبه وبخله وغربته، فغيابه لعدة سنوات، ربما يوفر له مستوى أعلى مما هو فيه، هو وعائلته وأهله. وما العادات والمعتقدات الجديدة إلا ثمن هذه الغربة، باعتبار أننا أنقياء أوفياء، لكن الفكرة أوسع من ذلك.وربما يتوقف طرف خامس عند الحياة بعد الهجرة، والتمازج الثقافي والاختلاف، ومن ثم المصاهرة، وتعلق المهاجرين اللاجئين بالتعليم حماية وسندا، وما آلت إليها الأمور بع ......
#الخاصرة
#الرخوة
#المطلقة
#روايتان
#لجميل
#السلحوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694602
الحوار المتمدن
صافي صافي - الخاصرة الرخوة/ المطلقة/ روايتان لجميل السلحوت