أنس رحيمي : إشارات حول المنظورات العالمية ومهام المناضلين الماركسيين
#الحوار_المتمدن
#أنس_رحيمي 1- تأتي أهمية المنظورات وضرورتها من الحاجة إلى امتلاك تصور للواقع واحتمالات تطوره، أو ما سبق لتروتسكي أن سماه: “تفوق التوقع على الدهشة”. وتصبح المنظورات أكثر أهمية خلال مراحل الاضطرابات والتغيرات المفاجئة والعنيفة كهذه التي نعيشها اليوم. ليس لدينا ترف الإبحار بدون بوصلة، بل لا بد لنا من ترسانة نظرية صلبة ومنظورات علمية.2- لكن مقاربتنا، نحن الماركسيين، لمسألة المنظورات ليست مقاربة المثقفين البرجوازيين الصغار أو الأكاديميين الذين كل هدفهم في الحياة هو تجميع الأرقام وصياغة التوقعات من أجل إعطاء الانطباع بأنهم أذكياء. نحن ماركسيون ثوريون والمهمة الرئيسية بالنسبة لنا ليست فقط تفسير العالم، بل تغييره.3- مقارنات:4- في سياق سعيهم لفهم الواقع الذي يعيشون فيه، يميل الناس إلى إجراء مقارنات مع الأحداث السابقة من أجل استخلاص بعض الدروس.5- وفي هذا السياق نسمع في كثير من الأحيان أن الفترة التي نعيشها تشبه فترة ثلاثينيات القرن العشرين، أو أزمة السبعينيات أو انهيار 2008، إلخ. لكن الحقيقة هي أن الأزمة التي نعيشها اليوم لم يسبق لها مثيل.6- لكن إذا أردنا إيجاد ما يمكن أن يشبه هذه المرحلة، فيجب علينا مزج العديد من الأحداث التاريخية دفعة واحدة، بدءا بطاعون القرن الرابع عشر (الذي ضرب أوروبا وقتل ما بين ثلث ونصفها السكان، وساهم بشكل كبير في سقوط النظام الإقطاعي)، ثم الكساد الكبير لعام 1929 والحرب العالمية وأزمة 2008. باختصار: ما نراه هو تجميع لجثث تمت إعادتها إلى الحياة مثل وحش فرانكنشتاين.7- الوضع الاقتصادي8- قبل الانتقال إلى إعطاء بعض الأرقام عن حالة الاقتصاد العالمي، لا بد من أن نوضح أن العامل الاقتصادي ليس “المحدد الوحيد”، وأنه لا يمكن تفسير التاريخ بالكامل من خلال الاقتصاد فقط. ما يهمنا في التحليل الاقتصادي هو فهم السيرورات التي تعتمل داخل المجتمع، وكيف سيؤثر الوضع الموضوعي على وعي الطبقة العاملة على وجه الخصوص.9- لا تنكر الماركسية الدور الذي يمكن للفرد، أو العامل الذاتي عموما، أن يلعبه في التاريخ في ظروف معينة. بل يمكننا أن نقول إنه خلال الفترات التاريخية الحاسمة، يصير العامل الذاتي: الوعي والتنظيم الثوري، هو العامل الحاسم. وهذا ما دفع تروتسكي إلى التأكيد، في البرنامج الانتقالي، الذي كتب في فترة تاريخية مفصلية 1938، أن: “الأزمة التاريخية للإنسانية تتلخص في أزمة القيادة الثورية”.10- قبل جائحة كوفيد 19 كان الرأسماليون يتحدثون كثيرا عن “انتعاش” اقتصادي، سماه العديد منهم “أطول انتعاش في التاريخ”!! لكنه لم يكن على الإطلاق انتعاشا حقيقيا، وقد أوضحنا في الكثير من تحاليلنا أنه كان هزيلا وكان قائما على الرمال، وأن أي صدمة يمكن أن ترمي بالاقتصاد العالمي إلى ركود أعمق حتى من ذلك الذي شهدناه عام 2008.11- عندما كنا نتحدث عن الصدمة فكرنا في عدة سيناريوهات لما يمكن أن تكونه: زيادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مواجهة مع روسيا، تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حرب في الشرق الأوسط تؤدي إلى زيادة أسعار النفط، أو حتى تغريدة غبية من طرف ترامب، إلخ. لكن سخرية أمنا الطبيعة، التي يبدو أنها لا تفتقر إلى روح الدعابة، أرسلت لنا فيروس كورونا، الذي لعب دور الصدمة والمحفز.12- إلا أنه يجب أن نؤكد أن فيروس كورونا ليس سبب الأزمة، فقد كانت الأزمة موجودة بالفعل قبل وقت طويل من تفشي الجائحة! وكنا قد شرحنا بالفعل في وثيقتنا “منظورات عالمية“، التي صادقت عليها اللجنة ا ......
#إشارات
#المنظورات
#العالمية
#ومهام
#المناضلين
#الماركسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677228
#الحوار_المتمدن
#أنس_رحيمي 1- تأتي أهمية المنظورات وضرورتها من الحاجة إلى امتلاك تصور للواقع واحتمالات تطوره، أو ما سبق لتروتسكي أن سماه: “تفوق التوقع على الدهشة”. وتصبح المنظورات أكثر أهمية خلال مراحل الاضطرابات والتغيرات المفاجئة والعنيفة كهذه التي نعيشها اليوم. ليس لدينا ترف الإبحار بدون بوصلة، بل لا بد لنا من ترسانة نظرية صلبة ومنظورات علمية.2- لكن مقاربتنا، نحن الماركسيين، لمسألة المنظورات ليست مقاربة المثقفين البرجوازيين الصغار أو الأكاديميين الذين كل هدفهم في الحياة هو تجميع الأرقام وصياغة التوقعات من أجل إعطاء الانطباع بأنهم أذكياء. نحن ماركسيون ثوريون والمهمة الرئيسية بالنسبة لنا ليست فقط تفسير العالم، بل تغييره.3- مقارنات:4- في سياق سعيهم لفهم الواقع الذي يعيشون فيه، يميل الناس إلى إجراء مقارنات مع الأحداث السابقة من أجل استخلاص بعض الدروس.5- وفي هذا السياق نسمع في كثير من الأحيان أن الفترة التي نعيشها تشبه فترة ثلاثينيات القرن العشرين، أو أزمة السبعينيات أو انهيار 2008، إلخ. لكن الحقيقة هي أن الأزمة التي نعيشها اليوم لم يسبق لها مثيل.6- لكن إذا أردنا إيجاد ما يمكن أن يشبه هذه المرحلة، فيجب علينا مزج العديد من الأحداث التاريخية دفعة واحدة، بدءا بطاعون القرن الرابع عشر (الذي ضرب أوروبا وقتل ما بين ثلث ونصفها السكان، وساهم بشكل كبير في سقوط النظام الإقطاعي)، ثم الكساد الكبير لعام 1929 والحرب العالمية وأزمة 2008. باختصار: ما نراه هو تجميع لجثث تمت إعادتها إلى الحياة مثل وحش فرانكنشتاين.7- الوضع الاقتصادي8- قبل الانتقال إلى إعطاء بعض الأرقام عن حالة الاقتصاد العالمي، لا بد من أن نوضح أن العامل الاقتصادي ليس “المحدد الوحيد”، وأنه لا يمكن تفسير التاريخ بالكامل من خلال الاقتصاد فقط. ما يهمنا في التحليل الاقتصادي هو فهم السيرورات التي تعتمل داخل المجتمع، وكيف سيؤثر الوضع الموضوعي على وعي الطبقة العاملة على وجه الخصوص.9- لا تنكر الماركسية الدور الذي يمكن للفرد، أو العامل الذاتي عموما، أن يلعبه في التاريخ في ظروف معينة. بل يمكننا أن نقول إنه خلال الفترات التاريخية الحاسمة، يصير العامل الذاتي: الوعي والتنظيم الثوري، هو العامل الحاسم. وهذا ما دفع تروتسكي إلى التأكيد، في البرنامج الانتقالي، الذي كتب في فترة تاريخية مفصلية 1938، أن: “الأزمة التاريخية للإنسانية تتلخص في أزمة القيادة الثورية”.10- قبل جائحة كوفيد 19 كان الرأسماليون يتحدثون كثيرا عن “انتعاش” اقتصادي، سماه العديد منهم “أطول انتعاش في التاريخ”!! لكنه لم يكن على الإطلاق انتعاشا حقيقيا، وقد أوضحنا في الكثير من تحاليلنا أنه كان هزيلا وكان قائما على الرمال، وأن أي صدمة يمكن أن ترمي بالاقتصاد العالمي إلى ركود أعمق حتى من ذلك الذي شهدناه عام 2008.11- عندما كنا نتحدث عن الصدمة فكرنا في عدة سيناريوهات لما يمكن أن تكونه: زيادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مواجهة مع روسيا، تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حرب في الشرق الأوسط تؤدي إلى زيادة أسعار النفط، أو حتى تغريدة غبية من طرف ترامب، إلخ. لكن سخرية أمنا الطبيعة، التي يبدو أنها لا تفتقر إلى روح الدعابة، أرسلت لنا فيروس كورونا، الذي لعب دور الصدمة والمحفز.12- إلا أنه يجب أن نؤكد أن فيروس كورونا ليس سبب الأزمة، فقد كانت الأزمة موجودة بالفعل قبل وقت طويل من تفشي الجائحة! وكنا قد شرحنا بالفعل في وثيقتنا “منظورات عالمية“، التي صادقت عليها اللجنة ا ......
#إشارات
#المنظورات
#العالمية
#ومهام
#المناضلين
#الماركسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677228
الحوار المتمدن
أنس رحيمي - إشارات حول المنظورات العالمية ومهام المناضلين الماركسيين
روب سيويل : بريطانيا: احتضار الرأسمالية ومهام الماركسيين
#الحوار_المتمدن
#روب_سيويل أثارت جائحة فيروس كورونا أعمق أزمة في تاريخ الرأسمالية. لن تكون هناك عودة إلى “الحياة الطبيعية”. سوف يتحول الوعي إلى الأبد. يجب علينا أن نبني بشكل عاجل القوى الماركسية.لقد دخلنا مرحلة حرجة ومختلفة نوعيا في أزمة الرأسمالية. الاقتصاد العالمي في حالة سقوط حر، بمعدل يفوق أي شيء شهدناه من قبل.توقع بنك إنجلترا أن الاقتصاد البريطاني سيشهد أعمق ركود له منذ 300 عام -أي، في الواقع، منذ “الصقيع العظيم” عام 1709- مع تراجع الإنتاج بنسبة 30% تقريبا خلال النصف الأول فقط من هذا العام. وهذا ما يجعل من عام 1929 والكساد العظيم مثل حفل شاي بالمقارنة.هذا مذهل بكل المقاييس، لكنه ليس مقتصرا على بريطانيا. سوف تتأثر جميع بلدان العالم على عمق ونطاق غير مسبوقين.إنها أزمة النظام الرأسمالي، أما الجائحة فلم تعمل سوى على إعطائها الشرارة. كان الاقتصاد العالمي يتجه فعلا نحو الركود حتى قبل انتشار الجائحة، وقد كانت جميع التناقضات التي تراكمت خلال الفترة السابقة تحضر بالفعل لانهيار جديد. أما الجائحة فقد لعبت دور المحفز وأدت إلى تفاقم الأزمة القائمة، مما أدى إلى تسريع السيرورة، كما دفعت، في نفس الوقت، بجميع التناقضات الكامنة إلى السطح.من المرجح أن يؤدي هذا الركود العالمي، الذي هو أعمق بكثير من ركود 1929-1933، إلى كساد عظيم جديد. يتوهم المدافعون عن الرأسمالية أن الأزمة ستحل قريبا. وخبراء بنك إنجلترا، على سبيل المثال، يتوقعون أنه سيكون هناك انتعاش سريع على شكل حرف “V”، بحيث أن الاقتصاد سيحقق نمو سريعا بعد الركود العميق. لكن هذا يعكس أحلامهم أكثر مما يعكس المنظور الحقيقي.التفكك والانحطاطUS China trade warيمكن للعالم أن يتجه بسهولة إلى حروب تجارية، حروب قد تم تحديد خطوطها العريضة بالفعل مع هجمات ترامب على الصين وتهديداته ضد أوروبا. سيحاول كل بلد رأسمالي أن يرمي العبء على منافسيه – وفي النهاية على عاتق الطبقة العاملة.كانت حقبة العولمة حقبة تفكيك الصناعات، وتوسيع هوة اللامساواة وزادت من حدة المنافسات. هذه مظاهر احتضار الرأسمالية. إن البرجوازية تقود المجتمع إلى الإفلاس التام.ستتسبب هذه الأزمة في المزيد من الحرمان والمعاناة لجماهير جميع البلدان. وقد ضربت البطالة في الولايات المتحدة بالفعل 33 مليون عامل، وهذا الرقم سيرتفع أكثر.ستؤثر البطالة الجماهيرية على جميع البلدان بسبب تدهور اقتصاداتها بشكل كبير. ولن تكون هذه البطالة مؤقتة، بل بطالة بنيوية. القوى المنتجة تنحط في كل مكان، مع إغلاق المصانع الواحد تلو الآخر، والإنتاج ينهار.شيء واحد يمكننا أن نكون متأكدين منه تماما، وهو أن هذه الأزمة لن تكون قصيرة المدى. ستكون عميقة للغاية وستستمر تأثيراتها لسنوات وعقود قادمة.ضربات المطرقةلم يسبق لأي شخص على قيد الحياة اليوم أن شهد مثل هذا الوضع. وأزمة 2008- 2009 لم تكن شيئا بالمقارنة معه. تشكل هذه الأحداث صدمة هائلة تؤثر على ملايين الناس. ومهما كان مستوى الأمن الذي كان لديهم في السابق، فإنه سيتبخر بين عشية وضحاها.ستؤدي ضربات المطرقة هذه إلى تغيير جذري في وعي الجماهير التي تواجه الآن الانعكاسات الرهيبة لأزمة رأسمالية أخرى، بعد مرور عقد من التقشف.ملايين الناس، الذين لم يكونوا يعتبرون أنفسهم أبدا مهتمين بالسياسة، سيصبحون مسيسيين وراديكاليين للغاية، وستستخلص بعض الفئات خلاصات ثورية. وبينما ستستخلص مختلف الفئات خلاصات مختلفة في أوقات مختلفة، فإن الاتجاه العام سيكون هو ذاك.<br ......
#بريطانيا:
#احتضار
#الرأسمالية
#ومهام
#الماركسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678043
#الحوار_المتمدن
#روب_سيويل أثارت جائحة فيروس كورونا أعمق أزمة في تاريخ الرأسمالية. لن تكون هناك عودة إلى “الحياة الطبيعية”. سوف يتحول الوعي إلى الأبد. يجب علينا أن نبني بشكل عاجل القوى الماركسية.لقد دخلنا مرحلة حرجة ومختلفة نوعيا في أزمة الرأسمالية. الاقتصاد العالمي في حالة سقوط حر، بمعدل يفوق أي شيء شهدناه من قبل.توقع بنك إنجلترا أن الاقتصاد البريطاني سيشهد أعمق ركود له منذ 300 عام -أي، في الواقع، منذ “الصقيع العظيم” عام 1709- مع تراجع الإنتاج بنسبة 30% تقريبا خلال النصف الأول فقط من هذا العام. وهذا ما يجعل من عام 1929 والكساد العظيم مثل حفل شاي بالمقارنة.هذا مذهل بكل المقاييس، لكنه ليس مقتصرا على بريطانيا. سوف تتأثر جميع بلدان العالم على عمق ونطاق غير مسبوقين.إنها أزمة النظام الرأسمالي، أما الجائحة فلم تعمل سوى على إعطائها الشرارة. كان الاقتصاد العالمي يتجه فعلا نحو الركود حتى قبل انتشار الجائحة، وقد كانت جميع التناقضات التي تراكمت خلال الفترة السابقة تحضر بالفعل لانهيار جديد. أما الجائحة فقد لعبت دور المحفز وأدت إلى تفاقم الأزمة القائمة، مما أدى إلى تسريع السيرورة، كما دفعت، في نفس الوقت، بجميع التناقضات الكامنة إلى السطح.من المرجح أن يؤدي هذا الركود العالمي، الذي هو أعمق بكثير من ركود 1929-1933، إلى كساد عظيم جديد. يتوهم المدافعون عن الرأسمالية أن الأزمة ستحل قريبا. وخبراء بنك إنجلترا، على سبيل المثال، يتوقعون أنه سيكون هناك انتعاش سريع على شكل حرف “V”، بحيث أن الاقتصاد سيحقق نمو سريعا بعد الركود العميق. لكن هذا يعكس أحلامهم أكثر مما يعكس المنظور الحقيقي.التفكك والانحطاطUS China trade warيمكن للعالم أن يتجه بسهولة إلى حروب تجارية، حروب قد تم تحديد خطوطها العريضة بالفعل مع هجمات ترامب على الصين وتهديداته ضد أوروبا. سيحاول كل بلد رأسمالي أن يرمي العبء على منافسيه – وفي النهاية على عاتق الطبقة العاملة.كانت حقبة العولمة حقبة تفكيك الصناعات، وتوسيع هوة اللامساواة وزادت من حدة المنافسات. هذه مظاهر احتضار الرأسمالية. إن البرجوازية تقود المجتمع إلى الإفلاس التام.ستتسبب هذه الأزمة في المزيد من الحرمان والمعاناة لجماهير جميع البلدان. وقد ضربت البطالة في الولايات المتحدة بالفعل 33 مليون عامل، وهذا الرقم سيرتفع أكثر.ستؤثر البطالة الجماهيرية على جميع البلدان بسبب تدهور اقتصاداتها بشكل كبير. ولن تكون هذه البطالة مؤقتة، بل بطالة بنيوية. القوى المنتجة تنحط في كل مكان، مع إغلاق المصانع الواحد تلو الآخر، والإنتاج ينهار.شيء واحد يمكننا أن نكون متأكدين منه تماما، وهو أن هذه الأزمة لن تكون قصيرة المدى. ستكون عميقة للغاية وستستمر تأثيراتها لسنوات وعقود قادمة.ضربات المطرقةلم يسبق لأي شخص على قيد الحياة اليوم أن شهد مثل هذا الوضع. وأزمة 2008- 2009 لم تكن شيئا بالمقارنة معه. تشكل هذه الأحداث صدمة هائلة تؤثر على ملايين الناس. ومهما كان مستوى الأمن الذي كان لديهم في السابق، فإنه سيتبخر بين عشية وضحاها.ستؤدي ضربات المطرقة هذه إلى تغيير جذري في وعي الجماهير التي تواجه الآن الانعكاسات الرهيبة لأزمة رأسمالية أخرى، بعد مرور عقد من التقشف.ملايين الناس، الذين لم يكونوا يعتبرون أنفسهم أبدا مهتمين بالسياسة، سيصبحون مسيسيين وراديكاليين للغاية، وستستخلص بعض الفئات خلاصات ثورية. وبينما ستستخلص مختلف الفئات خلاصات مختلفة في أوقات مختلفة، فإن الاتجاه العام سيكون هو ذاك.<br ......
#بريطانيا:
#احتضار
#الرأسمالية
#ومهام
#الماركسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678043
الحوار المتمدن
روب سيويل - بريطانيا: احتضار الرأسمالية ومهام الماركسيين