الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : نساء رائعات.. كامي شلفون أرملة ألبير أديب
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم منتصف عقد الستين من القرن العشرين، انعقدت آصرة ثقافية بيني وبين مجلة (الأديب) اللبنانية، التي تولى إصدارها الأستاذ (ألبير أديب)، وكانت المجلة قد تعرضت لظروف قاسية بسبب اشتعال الحرب الأهلية في نيسان/ أبريل من سنة 1975 بلبنان، ولم يتمكن منشؤها البير أديب من إصدارها شهرياً، كما هو المعتاد، فأمسينا نطالع الأعداد المزدوجة، أو أكثر، حتى إن بعض أعدادها كانت تحمل تأريخ سنة كاملة، والأمر ينسحب على رديفتها (الآداب) التي تولى إصدارها الدكتور سهيل إدريس في شهر كانون الثاني من سنة 1953، بعد عودته من الدراسة في فرنسة، وإذ أخذ إدريس للأمر اهبته، وإذ آنس في نفسه ضعفا أو بعض ضعف، أوكل أمر المجلة ودار النشر التي أنشأها (دار الآداب)، أوكل أمرهما لنجله الدكتور سماح إدريس، في حين كانت مجلة (الأديب) وحياتها مرتبطة بحياة مصدرها ومنشئها، لا بل إنها توقفت عن الصدور قبل سنتين من وفاته، في السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 1985، إذ ساءت صحة البير أديب، وانطفأ نور عينيه.وهكذا تظل الدوريات عندنا مرتبطة بحياة منشئيها، وفي الذاكرة مجلة (الرسالة) لمصدرها أحمد حسن الزيات، ومجلة (الثقافة) التي أصدرها الدكتور أحمد أمين، فضلا عن مجلة (الكاتب المصري) التي تولى إصدارها الدكتور طه حسين، أو مجلة (شعر) التي أشرف على نشرها ثلة من الشعراء؛ أدونيس، وانسي الحاج، ويوسف الخال، فضلاً عن مجلة (حوار) لناشرها شاعر قصيدة النثر الفلسطيني الراحل توفيق الصايغ، وفي الحياة الثقافية العراقية ثمة مجلة (المثقف) التي صدر عددها الأول في تشرين الأول 1958، وتوقفت عند عددها العشرين، كانون الأوّل 1960، فضلاً عن مجلة (المكتبة) التي كانت تصدرها شهرياً (مكتبة المثنى) لصاحبها الناشر والكتبي قاسم محمد الرجب، كذلك المجلة الرائدة (الفكر الحديث) التي تولى إصدارها الفنان التشكيلي الرائد الراحل جميل حمودي.ثمة عديد النسوة اللاتي يكن ظهيرا لأزواجهن في أمور الحياة الدنيا، ولا سيما في شؤون النشر والثقافة، ومن هذا الرعيل المساند السيدة (كامي شلفون) أرملة الراحل البير أديب، التي بذلت جهودا حثيثة وطيبة لإعادة إصدار المجلة التي أفنى زوجها حياته، واطفأ نور عينيه من أجل استمرار صدورها، على مدى تجاوز الأربعة عقود، منذ سنة 1942 وحتى سنة 1983، لكن ظروف المعارك في لبنان، كما يقول الأديب المصري الكبير الأستاذ (وديع فلسطين)، في الفصل الذي خصصه للحديث عن البير أديب، في كتابه الممتع والمفيد وعنوانه (وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره) الذي صدر جزؤه الأول عن دار القلم بدمشق سنة 2003، وانحسار الاهتمام بالأدب من ناحية أخرى حالا دون إنجاح هذه المساعي، وما وقفت جهود هذه السيدة الفاضلة (كامي شلفون) عند هذه المحاولة، بل كانت تحتفظ بميراث زوجها الثقافي؛ كانت تحتفظ بكل الأعداد الصادرة من مجلة (الأديب) على مدى العقود الأربعة، منذ أول عدد صدر في شهر كانون الثاني/يناير 1942، وحتى آخر أعدادها الذي صدر حاملا تأريخ آب/ أغسطس- كانون الأول/ديسمبر 1983، ولاريب أنها لن تبخل بها على الدارسين والمفهرسين، لكن هذه المجموعة القيمة، التي تمثل جزءاً مهماً من الذاكرة الثقافية العربية، على مدى عقود من الزمان أربعة، ستذروها الريح بعد وفاة هذه الأرملة الفاضلة، لعدم وجود من يعتني بها من الأبناء، بسبب أنهما لم يخلّفا، وحتى إن خلفا، فقد لا يأبه الخلف بما خلف أبواه.ترى هل اهتمت المؤسسات الثقافية في لبنان، بهذا الإرث الثقافي، أو حاولت طبعه، كي يكون هذا الإرث بين يدي الجيل الجديد؟ مثلما اهتمت الجهات الثقافية بمصر، بمجلة (أبوللو) التي اهتم بإصدارها الشاعر الروم ......
#نساء
#رائعات..
#كامي
#شلفون
#أرملة
#ألبير
#أديب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695274