عبد المنعم عجب الفَيا : في أصل كلمة corona وهل تكتب في العربية كرونة أم كورونا؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_المنعم_عجب_الفَيا كلمة corona إغريقية (يونانية) قديمة وتعني التاج أو الإكليل، وقد دخلت الكلمة اللغات الأوربية وجاءت منها كلمة crown الإنجليزية. وينسب إليها فيقال coronary أي تاجي إذا كان يشبه في صورته وشكله التاج. ومنها الاسم أو المصدر coronation بمعنى تتويج أو تنصيب الملك وإلباسه التاج.ثم استعيرت الكلمة في عدد من العلوم وضروب المعرفة للتعبير مجازياً عن أشياء تشبه في شكلها التاج وذلك في علم الفلك وعلم التشريح وعلم النبات وعلم الأمراض. ففي علم الفلك corona هي الهالة أو الدارة الضوئية التي تحيط بالشمس والقمر وبقية الأفلاك. وفي علم التشريح هناك الشريان التاجي coronal artery وفي علم النبات هناك إكليل الزهرة أي شكلها الداخلي المتفتح الذي يشبه الإكليل وينبت فيه البرعم. وفي علم الأمراض هناك فصيلة من الفيروسات تسمى coronavirus كون الفيروس يشبه في صورته المجهرية التاج أو الإكليل وهو الذي تسبب نوع منه covid-19 في الجائحة التي تجتاح العالم هذه الأيام. مع ملاحظة أن المصطلح coronavirus قديم ومعروف قبل ظهور هذا المرض فقد وجدته مثلا بطبعة معجم إكسفورد للغة الإنجليزية لسنة 1999 غير أن الاسم لم يعرف خارج دوائر الاختصاص إلا بعد انتشار الوباء هذا العام. ولأن نقل الأخبار والمعلومات العالمية إلى اللغة العربية يجري سريعا ومتزامنا مع الأحداث من غير تدبر ومراعاة لقواعد تعريب الكلمات الأجنبية arabization، فقد كتب الاسم الأجنبي للفيروس corona في الصحف ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي العربية هكذا: "كورونا". ثم شاعت هذه الصيغة حتى صارت صيغة الهجاء والكتابة السائدة الآن في العربية. وهذا خطأ مزدوج: فهو أولاً خطأ من حيث التهجئة والنطق السليم للكلمة الأجنبية ذاتها، وهو ثانياً خطأ من حيث الطريقة الصحيحة لتعريب الكلمات الأجنبية وتوطينها في العربية. فالحرف الثاني في الكلمة وهو الحرف o لا ينطق واواً في اللسان الأوربي (الإنجليزي)، وإنما يلفظ حركة مد قصيرة وهي التي تسمى في اللغة العربية الفتحة. ولذا فإن المقطع الأول من الكلمة co ينطق (كَ) كافاً مفتوحة من غير حرف الواو لأن الفتحة قامت مقامه.أما الحرف a في آخر الكلمة فهو علامة التأنيث في اللغة الإغريقية. وهو يقابل تاء التأنيث في العربية. ومن الأمثلة على ذلك في الإغريقية الاسم المؤنث Athena فأثينا هي إلهة goddess الحرب والحكمة عند قدماء الإغريق. وكذلك كلمات مثل: victima ضحية، poema قصيدة، problema مشكلة إلخ.. (مع ملاحظة أن بعض الكلمات الدالة على المذكر في العربية واللغات الأخرى، نجدها مؤنثة في الإغريقية مثل كلمة corona تاج). هذا، وصوت الحرف a في آخر الكلمة مماثل لنطق صوت تاء التانيث العربية حينما تنطق بها هاءً. فالمعروف أن تاء التأنيث في العربية تنطق هاءً إذا وقفتَ عليها ولم تصل أي سكتَّ ولم تنطق بعدها حرفاً أو كلمة. ولكن إذا وصلتها بما يليها فإنك تنطقها تاءً. وذلك في مثل كلمتي: رحمة ونعمة، حيث أنه إذا نطقت كل كلمة لوحدها وسكت، لفظت تاء التأنيث فيهما هاءً (رحمه ونعمه) ولذلك سميت هذه الهاء (هاء السكت)، ولكنك إذا قلت مثلا: رحمة ربك أو نعمة ربك، فإن الهاء تنطق تاءً. ولذلك تجد في المصحف (رحمت ربك) مثلاً بالتاء المفتوحة.وهكذا يتبين لنا أن تاء التأنيث في العربية أصلها هاء (وهذه الهاء هي ضمير المؤنث). والجدير بالملاحظة والتأمل هنا أن صوت هذه الهاء والحرف a في نهاية الكلمات الإغريقية والدال على التأنيث، متماثلان في النطق، فمخرجهما واحد، وهو الحلق.وعليه فإنه ينبغي أن يكتب الحرف الأخير في كلمة corona في العربية تاء أو هاء تأنيث ( ......
#كلمة
#corona
#تكتب
#العربية
#كرونة
#كورونا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679031
#الحوار_المتمدن
#عبد_المنعم_عجب_الفَيا كلمة corona إغريقية (يونانية) قديمة وتعني التاج أو الإكليل، وقد دخلت الكلمة اللغات الأوربية وجاءت منها كلمة crown الإنجليزية. وينسب إليها فيقال coronary أي تاجي إذا كان يشبه في صورته وشكله التاج. ومنها الاسم أو المصدر coronation بمعنى تتويج أو تنصيب الملك وإلباسه التاج.ثم استعيرت الكلمة في عدد من العلوم وضروب المعرفة للتعبير مجازياً عن أشياء تشبه في شكلها التاج وذلك في علم الفلك وعلم التشريح وعلم النبات وعلم الأمراض. ففي علم الفلك corona هي الهالة أو الدارة الضوئية التي تحيط بالشمس والقمر وبقية الأفلاك. وفي علم التشريح هناك الشريان التاجي coronal artery وفي علم النبات هناك إكليل الزهرة أي شكلها الداخلي المتفتح الذي يشبه الإكليل وينبت فيه البرعم. وفي علم الأمراض هناك فصيلة من الفيروسات تسمى coronavirus كون الفيروس يشبه في صورته المجهرية التاج أو الإكليل وهو الذي تسبب نوع منه covid-19 في الجائحة التي تجتاح العالم هذه الأيام. مع ملاحظة أن المصطلح coronavirus قديم ومعروف قبل ظهور هذا المرض فقد وجدته مثلا بطبعة معجم إكسفورد للغة الإنجليزية لسنة 1999 غير أن الاسم لم يعرف خارج دوائر الاختصاص إلا بعد انتشار الوباء هذا العام. ولأن نقل الأخبار والمعلومات العالمية إلى اللغة العربية يجري سريعا ومتزامنا مع الأحداث من غير تدبر ومراعاة لقواعد تعريب الكلمات الأجنبية arabization، فقد كتب الاسم الأجنبي للفيروس corona في الصحف ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي العربية هكذا: "كورونا". ثم شاعت هذه الصيغة حتى صارت صيغة الهجاء والكتابة السائدة الآن في العربية. وهذا خطأ مزدوج: فهو أولاً خطأ من حيث التهجئة والنطق السليم للكلمة الأجنبية ذاتها، وهو ثانياً خطأ من حيث الطريقة الصحيحة لتعريب الكلمات الأجنبية وتوطينها في العربية. فالحرف الثاني في الكلمة وهو الحرف o لا ينطق واواً في اللسان الأوربي (الإنجليزي)، وإنما يلفظ حركة مد قصيرة وهي التي تسمى في اللغة العربية الفتحة. ولذا فإن المقطع الأول من الكلمة co ينطق (كَ) كافاً مفتوحة من غير حرف الواو لأن الفتحة قامت مقامه.أما الحرف a في آخر الكلمة فهو علامة التأنيث في اللغة الإغريقية. وهو يقابل تاء التأنيث في العربية. ومن الأمثلة على ذلك في الإغريقية الاسم المؤنث Athena فأثينا هي إلهة goddess الحرب والحكمة عند قدماء الإغريق. وكذلك كلمات مثل: victima ضحية، poema قصيدة، problema مشكلة إلخ.. (مع ملاحظة أن بعض الكلمات الدالة على المذكر في العربية واللغات الأخرى، نجدها مؤنثة في الإغريقية مثل كلمة corona تاج). هذا، وصوت الحرف a في آخر الكلمة مماثل لنطق صوت تاء التانيث العربية حينما تنطق بها هاءً. فالمعروف أن تاء التأنيث في العربية تنطق هاءً إذا وقفتَ عليها ولم تصل أي سكتَّ ولم تنطق بعدها حرفاً أو كلمة. ولكن إذا وصلتها بما يليها فإنك تنطقها تاءً. وذلك في مثل كلمتي: رحمة ونعمة، حيث أنه إذا نطقت كل كلمة لوحدها وسكت، لفظت تاء التأنيث فيهما هاءً (رحمه ونعمه) ولذلك سميت هذه الهاء (هاء السكت)، ولكنك إذا قلت مثلا: رحمة ربك أو نعمة ربك، فإن الهاء تنطق تاءً. ولذلك تجد في المصحف (رحمت ربك) مثلاً بالتاء المفتوحة.وهكذا يتبين لنا أن تاء التأنيث في العربية أصلها هاء (وهذه الهاء هي ضمير المؤنث). والجدير بالملاحظة والتأمل هنا أن صوت هذه الهاء والحرف a في نهاية الكلمات الإغريقية والدال على التأنيث، متماثلان في النطق، فمخرجهما واحد، وهو الحلق.وعليه فإنه ينبغي أن يكتب الحرف الأخير في كلمة corona في العربية تاء أو هاء تأنيث ( ......
#كلمة
#corona
#تكتب
#العربية
#كرونة
#كورونا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679031
الحوار المتمدن
عبد المنعم عجب الفَيا - في أصل كلمة corona وهل تكتب في العربية كرونة أم كورونا؟
وجيه مسعود : خرابيش: لمن تكتب ؟ شعر
#الحوار_المتمدن
#وجيه_مسعود تكتب ؟ لمن تكتب ؟الامة اضاعت كتابها وكتابها ؟ام لطفلة ودميتها, لاذتا في ظل كرمة,, خوف جند الرومخوف مؤمني مرقسوخوف فواتح العرب تكتب, تستظرطتخرىالقيء بعد السكر -صدقني- اطهر’ واكثر’ بشراوالدوخان بعد الكأس التاسع الصق’ بالترابوخرقة, امي, انبل معنى ......
#خرابيش:
#تكتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679674
#الحوار_المتمدن
#وجيه_مسعود تكتب ؟ لمن تكتب ؟الامة اضاعت كتابها وكتابها ؟ام لطفلة ودميتها, لاذتا في ظل كرمة,, خوف جند الرومخوف مؤمني مرقسوخوف فواتح العرب تكتب, تستظرطتخرىالقيء بعد السكر -صدقني- اطهر’ واكثر’ بشراوالدوخان بعد الكأس التاسع الصق’ بالترابوخرقة, امي, انبل معنى ......
#خرابيش:
#تكتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679674
الحوار المتمدن
وجيه مسعود - خرابيش: لمن تكتب ؟ شعر
شوقية عروق منصور : لماذا لاتوجد صبية فلسطينية تكتب مذكراتها مثل آنا فرانك
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور لماذا لا توجد صبية فلسطينية تكتب مذكراتها مثل آنا فرانكآنا فرانك تلك الصبية اليهودية الصغيرة التي كتبت مذكراتها ، فكانت الشجرة التي أثمرت الأضواء ، ففي الصفحات والأسطر والحواشي كانت بقايا عائلة تلهث في ظل الخوف ، تعيش بين الجدران السرية لكي لا تقع في أيدي النازيين ، وفي النهاية لم تكتب الصبية في المذكرات كيف كانت نهايتها ، لكن ما بعد ذلك أمطرت السماء ، وجوهاً ، وأفلاماً ، واغنيات ، وتذكاريات ، وصورا ورسومات جميعها ترتدي أثواب العطف والحنان ، تتقمص الانسانية التي أكلها الوحش النازي ولم يرحم طفولتها. " مذكرات فتاة صغيرة " العنوان الذي وجدت فيه الصهيونية السلالم المتحركة للوصول الى ممالك التعاطف ، حيث لفت تلك المذكرات بروائح الموت ، والتعذيب ، والاختباء ، والخوف ، وحملت السطور كالسجاجيد الممزقة فوق الاكتاف ، لكي تمشي الضمائر فوقها وتصاب بعقد التأنيب والانتحاب واللوعة ، تنفض عنه غبار التجاهل الذي نثروه آنذاك.وكانت مواسم الندم التي لم ولن تنتهي ، وطقوس اللطم التي تجسدت في الافلام والمسرحيات والاغاني والرسومات والمسلسلات ، أول فلم كان سنة 1959 " يوميات آنا فرانك " تم انتاجه في أمريكا ، ونال جائزة اوسكار . رغم أن آنا فرانك ولدت في هولندا سنة 1929 الا أنها عاشت في المانيا ، وقد اضطرت الى الاختباء مع عائلتها في غرف سرية تحت البيت بعد أن بدأ النازيون في اضطهاد اليهود ، وبعد عامين من الاختباء تم القاء القبض عليها مع شقيقتها وتم ارسالهم الى معسكرات الاعتقال وماتت سنة 1945 – حسب ما يقال نتيجة الحمى – وبعد انتهاء الحرب عاد والدها الناجي الوحيد من الاسرة وقام بنشر مذكرات ابنته عام 1947 ، منذ ذلك الحين ترجمت الى العديد من اللغات ، واتخذ الشعب اليهودي من قصتها مثالاً للبطولة والقوة وأيضاً للخوف الكامن في انتظار الموت ، ودائماً مذكراتها موجودة في كل المناسبات اليهودية فهي شعلة الاضطهاد. لكن دائماً اتساءل لماذا حتى اليوم لم تستطع فتاة فلسطينية كتابة مذكراتها بجرأة ، في كل المذابح والحروب والحصار ، لم تقف فتاة صغيرة مسجلة مذكرات خوفها وانتظار الموت المفزع ، رغم أن الصور سجلت المذابح ضد الفلسطينيين ، من جثث منتفخة الى جثث مقطعة الى دماء نازفة ، رغم الكاميرات التي ما زالت تسجل يومياً المطاردات والاعتقالات والحواجز والهدم ، لكن لم نصل الى هذا الذهول ، الى لمعان الحدث الذي يسابق الاحزان والمنافي واللجوء ، لم نصل الى هز الضمير العالمي عبر استراتيجية اعلامية ، يجب أن تقوم بها السفارات الفلسطينية في الدول التي تتواجد فيها ، تقوم بها وزارة الاعلام الفلسطينية – اذا وجدت - . هل نحن في واد ومطبخ الاحزان في واد آخر ، لا يكفي الفلم الفلسطيني الذي يرفع هامته بين وآخر ، حتى نسجل به قضيتنا وتطوراتها . مثلاً لماذا لا نلقي الضوء على الفتاة الفلسطينية " استبرق " التي تبلغ 14 عاماً – مثل عمر آنا فرانك – التي قبل أن تصل الى بوابة مدرستها في نابلس أوقفتها سيارة عسكرية وأطلقت عليها النار ، وبقيت " استبرق " ملقاة حتى نقلتها سيارة الى مستشفى شنايدر في اسرائيل ، لم يرافقها أحد ، لا أب لا أم ، وبعد علاج دام ثلاثة أيام نقلت استبرق الى السجن ، لكن السجن لم يقبلها بسبب صغر سنها ، حتى سجن شارون النسائي أعلن أنه أصبح مزدحماً ولا مجال لاستيعابها ، تم أخيراً قبولها في غرفة منفردة في سجن عسقلان حيث تغيب عنها كل المقومات الانسانية ، هذا ما نشرته هيئة الاسرى الفلسطينيين كأنها تنقل خبراً عابراً ، وليس حياة طفلة لم تجد أحداً حولها ، تخيلوا وقع السجن عليها. است ......
#لماذا
#لاتوجد
#صبية
#فلسطينية
#تكتب
#مذكراتها
#فرانك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688645
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور لماذا لا توجد صبية فلسطينية تكتب مذكراتها مثل آنا فرانكآنا فرانك تلك الصبية اليهودية الصغيرة التي كتبت مذكراتها ، فكانت الشجرة التي أثمرت الأضواء ، ففي الصفحات والأسطر والحواشي كانت بقايا عائلة تلهث في ظل الخوف ، تعيش بين الجدران السرية لكي لا تقع في أيدي النازيين ، وفي النهاية لم تكتب الصبية في المذكرات كيف كانت نهايتها ، لكن ما بعد ذلك أمطرت السماء ، وجوهاً ، وأفلاماً ، واغنيات ، وتذكاريات ، وصورا ورسومات جميعها ترتدي أثواب العطف والحنان ، تتقمص الانسانية التي أكلها الوحش النازي ولم يرحم طفولتها. " مذكرات فتاة صغيرة " العنوان الذي وجدت فيه الصهيونية السلالم المتحركة للوصول الى ممالك التعاطف ، حيث لفت تلك المذكرات بروائح الموت ، والتعذيب ، والاختباء ، والخوف ، وحملت السطور كالسجاجيد الممزقة فوق الاكتاف ، لكي تمشي الضمائر فوقها وتصاب بعقد التأنيب والانتحاب واللوعة ، تنفض عنه غبار التجاهل الذي نثروه آنذاك.وكانت مواسم الندم التي لم ولن تنتهي ، وطقوس اللطم التي تجسدت في الافلام والمسرحيات والاغاني والرسومات والمسلسلات ، أول فلم كان سنة 1959 " يوميات آنا فرانك " تم انتاجه في أمريكا ، ونال جائزة اوسكار . رغم أن آنا فرانك ولدت في هولندا سنة 1929 الا أنها عاشت في المانيا ، وقد اضطرت الى الاختباء مع عائلتها في غرف سرية تحت البيت بعد أن بدأ النازيون في اضطهاد اليهود ، وبعد عامين من الاختباء تم القاء القبض عليها مع شقيقتها وتم ارسالهم الى معسكرات الاعتقال وماتت سنة 1945 – حسب ما يقال نتيجة الحمى – وبعد انتهاء الحرب عاد والدها الناجي الوحيد من الاسرة وقام بنشر مذكرات ابنته عام 1947 ، منذ ذلك الحين ترجمت الى العديد من اللغات ، واتخذ الشعب اليهودي من قصتها مثالاً للبطولة والقوة وأيضاً للخوف الكامن في انتظار الموت ، ودائماً مذكراتها موجودة في كل المناسبات اليهودية فهي شعلة الاضطهاد. لكن دائماً اتساءل لماذا حتى اليوم لم تستطع فتاة فلسطينية كتابة مذكراتها بجرأة ، في كل المذابح والحروب والحصار ، لم تقف فتاة صغيرة مسجلة مذكرات خوفها وانتظار الموت المفزع ، رغم أن الصور سجلت المذابح ضد الفلسطينيين ، من جثث منتفخة الى جثث مقطعة الى دماء نازفة ، رغم الكاميرات التي ما زالت تسجل يومياً المطاردات والاعتقالات والحواجز والهدم ، لكن لم نصل الى هذا الذهول ، الى لمعان الحدث الذي يسابق الاحزان والمنافي واللجوء ، لم نصل الى هز الضمير العالمي عبر استراتيجية اعلامية ، يجب أن تقوم بها السفارات الفلسطينية في الدول التي تتواجد فيها ، تقوم بها وزارة الاعلام الفلسطينية – اذا وجدت - . هل نحن في واد ومطبخ الاحزان في واد آخر ، لا يكفي الفلم الفلسطيني الذي يرفع هامته بين وآخر ، حتى نسجل به قضيتنا وتطوراتها . مثلاً لماذا لا نلقي الضوء على الفتاة الفلسطينية " استبرق " التي تبلغ 14 عاماً – مثل عمر آنا فرانك – التي قبل أن تصل الى بوابة مدرستها في نابلس أوقفتها سيارة عسكرية وأطلقت عليها النار ، وبقيت " استبرق " ملقاة حتى نقلتها سيارة الى مستشفى شنايدر في اسرائيل ، لم يرافقها أحد ، لا أب لا أم ، وبعد علاج دام ثلاثة أيام نقلت استبرق الى السجن ، لكن السجن لم يقبلها بسبب صغر سنها ، حتى سجن شارون النسائي أعلن أنه أصبح مزدحماً ولا مجال لاستيعابها ، تم أخيراً قبولها في غرفة منفردة في سجن عسقلان حيث تغيب عنها كل المقومات الانسانية ، هذا ما نشرته هيئة الاسرى الفلسطينيين كأنها تنقل خبراً عابراً ، وليس حياة طفلة لم تجد أحداً حولها ، تخيلوا وقع السجن عليها. است ......
#لماذا
#لاتوجد
#صبية
#فلسطينية
#تكتب
#مذكراتها
#فرانك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688645
الحوار المتمدن
شوقية عروق منصور - لماذا لاتوجد صبية فلسطينية تكتب مذكراتها مثل آنا فرانك
حرية أزميزم : الشاعرة حرية أزميزم تكتب قصيدة : من سبات عميق
#الحوار_المتمدن
#حرية_أزميزم من سبات عميق يوقظني صوتكنبرات تتردد على دقات قلبيتهمس في أذني : أحبككلمات تروي بحلاوتها ظمئيقمر أنت يرسم خطى ليليشمس تنسج ضياءها على نهاريلو جمعت كل القواميس و المراجعلو قرأت كل الكتب و الدواوينما عبرت لك عما يخالجنيمشاعر تتلاطم كأمواج البحر الثائركمركب على غير هدى سائرنبراسه قنديل حبيرسم ألحانا تراقص فؤاديأشواقا تعادل اشتياقيأهواك ،أعشقك … عبارات لا تكفينيأنا أموت على عتبات غرامك في كل حينأرتوي من فيك أنقى الرياحينأوزع قرابين الهوى على المساكينو أصلي في المحراب خمسا أو خمسينلأجلك يا سلطان السلاطين ......
#الشاعرة
#حرية
#أزميزم
#تكتب
#قصيدة
#سبات
#عميق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689376
#الحوار_المتمدن
#حرية_أزميزم من سبات عميق يوقظني صوتكنبرات تتردد على دقات قلبيتهمس في أذني : أحبككلمات تروي بحلاوتها ظمئيقمر أنت يرسم خطى ليليشمس تنسج ضياءها على نهاريلو جمعت كل القواميس و المراجعلو قرأت كل الكتب و الدواوينما عبرت لك عما يخالجنيمشاعر تتلاطم كأمواج البحر الثائركمركب على غير هدى سائرنبراسه قنديل حبيرسم ألحانا تراقص فؤاديأشواقا تعادل اشتياقيأهواك ،أعشقك … عبارات لا تكفينيأنا أموت على عتبات غرامك في كل حينأرتوي من فيك أنقى الرياحينأوزع قرابين الهوى على المساكينو أصلي في المحراب خمسا أو خمسينلأجلك يا سلطان السلاطين ......
#الشاعرة
#حرية
#أزميزم
#تكتب
#قصيدة
#سبات
#عميق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689376
الحوار المتمدن
حرية أزميزم - الشاعرة حرية أزميزم تكتب قصيدة : من سبات عميق