الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفيقة عثمان : قراءة في رواية يافا تعد قهوة الصباح
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان رفيقة عثمان-فلسطين قراءة في رواية: يافا تُعد قهوة الصّباح، للكاتب أنور حامد، المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر- بيروت، 2012 رواية "يافا تُعدّ القهوة" صدرت عن المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر- بيروت، تقع الرواية في مئتين وسبع صفحات، من القطع المتوسّط. ظهر في أعلى الغلاف بأنّ الرواية مُرشّحة لجائزة البوكر لعام 2013. تصدّر الغلاف صورة فوتوغرافيّة لمدينة يافا من جهة البحر، على خلفيّة زرقة السّماء، والبحر يظهر ليلا؛ وفي أسفل الغلاف صورة ظل لشخصين: ( امرأة ورجل) جالسين بشكل معاكس، في ليلة ظلماء؛ من تصميم حنين حامد. اهتم الكاتب في بعث التاريخ الميّت وإعطائه صوتًا من جديد، اختار أسلوب روايته بواسطة رسائل للزمن الآتي، والتي استلمها من صديقه الفيسبوكي بهاء، الذي اقترح على الراوي تسليمه مذكرات ورثها من جدّه فؤاد الذي عاش في يافا في أربعينيّات القرن الماضي، قبيل احتلال فلسطين عام 1948. يُعتبر هذا الأسلوب أسلوب "الفلاش باك" flash back استخدم الكاتب أسلوب الرجوع الى الورء- الاسترجاع – من الأساليب المعروفة لكتابة الأحداث من الزمن الماضي للحاضر، في رحلة خياليّة عبر الزمن. وسرد الروائي الأحداث القديمة التي عاصرها المواطنون الفلسطينيون في يافا بفترة زمنيّة محدودة، خاصّةً أثناء الاحتلال البريطاني، وقبيل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. هنا راعى الروائي حامد عنصري الزمان والمكان في روايته. من خلال مذّكرات طبيب فلسطيني من يافا تخرّج من بيروت بعد النكبة، هذه المذكّرات استلمها الراوي منير من صديقه بهاء الساكن في عمّان. تحدّثت هذه الرواية حول قصّة حب دارت بين ابن البيك فؤاد والشابّة بهيّة بنت الناطور، الذي عمل في خدمة البيك أبوسليم، والتي صوّرت الحياة الطبقيّة الاجتماعيّة في تل ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673256
رفيقة عثمان : قراءة في رواية: -السّت زبيدة-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قراءة في رواية: "السّت زبيدة" ، للكاتبة نوال حلاوة، 2015، مداد للنشر والتوزيع - الإمارات المتّحدة رواية "الست زبيدة" للكاتبة نوال حلاوة، تحتوي على 365 صفحة من القطع الكبير، والصادرة عن مداد للنشر والتوزيع- الإمارات المتّحدة ، عام 2015 ط1 و 2018 ط2. صورة الغلاف عبارة عن صورة لامرأة تُدعى (اليافاويّة)، مُهداة للكاتبة من د. جمال بدوان الفنّان الفلسطسني العالمي، هذه التّحفة حازت على الجائزة الأولى في مهرجان الفن لأوروبا الشّرقيّة عن عام 2014. قدّمت الكاتبة كلمة الإهداء إلى يافا ، وإلى روح الشاعرة الفلسطينيّة فدوى طوقان. رواية "السّت زبيدة" تعتبر رواية سيرة ذاتيّة للكاتبة نفسها، حيث سردت قصص حياتها منذ نعومة أظفارها، لغاية نشر روايتها؛ فهي تعكس سيرة جماعيّة، سيرة شعب فلسطين قبل وأثناء وبعد النكبة. استهلّت الكاتبة روايتها بالسرد عن ولادتها، وتسميتها "ب الست زبيدة"، ولهذه التسمية حكاية جميلة حكاها أبوها لها عندما كبُرت، ولماذا قرّر أن يناديها ب "الست زبيدة" ! ليلة دخول والدتها مرحلة المخاض، وبنفس الليلة حلم والدها باحتفال أقامه هارون الرّشيد، وكان الاحتفال بهيجا، فيه المرح والفرح والبهجة التي عمّت الأجواء، والزينة، وفي حضور والدها طلب هارون الرّشيد منه أن يُسمّي ابنته الست زبيدة، تيمّنا بزوجة هارون الرّشيد، التي وصفها الوالد بالجميلة، بل أجمل الجميلات. استخدمت الروائيّة نوال حلاوة صوت الراوي بضمير الأنا، نظرا لكتابتها السيرة الذّاتية، ممّا أضفى على الرّواية مصداقيّة في السّرد الروائي السّابر، وعرض الأحداث الواقعية بصدق وصراحة متناهية وبشفافيّة عالية، فهذا الأسلوب خلق تشويقا غير عادي عند القارئ. سردت الكاتبة وقائع وتفاصيل عديدة من نواحي حياتها الشّخصيّة، في مرحلة زمنيّة ومكان محدودين. الزمن منذ الاحتلال البريطاني في فلسطين، وقبل النّكبة بخمس سنوات تقريبا، ومن ثمّ تحدّثت عن مرحلة النكبة والتهجير القسري من فلسطين، وتهجيرها مع عائلتها إلى مدينة نابلس، حيث استقرّت العائلة فيها؛ بينما الوالد كان مشغولًا في الدّفاع عن الوطن. هذا السّرد الواقعي، سرد ملحمة وقضيّة وطن أجمع، من السّهل التعاطف والتضامن مع البطلة في الرّواية، خاصّة من عاش في بيئة عاشت التهجير والشّتات، أو البقاء والصّمود داخل الوطن. نجحت الكاتبة في تصوير المشاعرالحزينة المُتأجّجة، من قِبل التهجير واحتلال العدو لوطن الأم فلسطين.لم تبخل الكاتبة في تطعيم روايتها بالمحسّنات البديعيّة بالوصف الجميل، التي أضفت رونقا وحسّا متحرّكا لأحداث الرّواية الدراميّة، وبلغة فصحى شاعريّة وبليغة، سلسة دون تعقيد يُذكر. وصفت الكاتبة يافا بأجمل الأوصاف، لدرجة تخالها أمامك، تتجوّل في مواقعها السياحيّة، بيوتها الجميلة، وبحر يافا الأزرق، برتقالها اللذيذ وليمونها بلون الذهب، وصفها يحرّك أحاسيس وخيال القارئ، وصفت العلاقات الاجتماعيّة والأسريّة، عاداتهم وتقاليدهم الشعبيّة، والتي تُمثّل التراث الفلسطيني، من أعراس وترديدات النساء أثناء إقامة الأعراس، والولادة. كما ورد صفحة 230 "طالعة من بيت ابوها رايحة لبيت الجيران- لابسة الأبيض والأحمر والعيون تضرب سلام". مثال للتهاليل: "أووو يا رب تنام.... واذبح لك طير الحمام".. طغت العاطفة في رواية "الست زبيدة"، وتعدّدت المشاعر من أفراح وأحزان، وعاطفة الانتماء والحنين للوطن، التي تغنّت به في غربتها، وعبّرت عن أشواقها له، بإرسال رسالة شوق وحنين في زجاجة رمتها في البحر من تونس؛ لتصل شاطئ يافا، هذه الرسالة مفعمة بعبارات الشّوق والحنين لوطنها الأم ......
#قراءة
#رواية:
#-السّت
#زبيدة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674287
رفيقة عثمان : قراِءة في رواية -هناك في شيكاغو-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت حديثًا رواية هناك في شيكاغو، للكاتبة المقدسيّة هناء عبيد، المغتربة منذ سنوات في نفس المدينة سردت الكاتبة رواية منسوجة بأحاسيس شفّافة، وصفت فيها حياة المغتربين، الّذين ظنّا منهم أن الحياة الرّغيدة تكمن في الغُربة عن الوطن. وصفت الكاتبة المشاعر التي تختلج صدور النساء اللّواتي اضطّررن لمغادرة الوطن مع أزواجهن؛ طلبًا لتحسين معيشتهن الاقتصاديّة والاجتماعيّة. اختارت الكاتبة عددًا محدودًا من الشخصيّات النسائيّة؛ للتعبير عن آرائهنّ ومشاعرهن حول الغربة عن الوطن. تمحورتِ الشّخصيّات بالرواية من عائلة الراوية نسرين وهي بطلة الرّواية، ووالديها وأختها منال، وصديقتها وداد، كذلك الصديقة حنين في شيكاغو، بالإضافة لشخصيّات ثانويّة أخرى معظمها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، مثل: فاتن وزوجها ونساء مغتربات من دول العالم المختلفة؛ مثل مادلين وماريا وجيسيكا، وجاسمين وغيرهن.. عبّرت الراوية نسرين عن عشقها للسفر إلى شيكاغو بلاد الأحلام والسعادة المفقودة في بلادنا. هذه الرغبة باتت حلمًا يرافقها ويرافق الشّباب في عمرها؛ طلبًا للحصول على ظروف معيشيّة تليق بأحلامهم، وغير آبهين بالانفصال عن الوطن الأم. ما دفع نسرين للالتحاق بحلمها بعد أن رفض والدها تزويجها من حبيبها المناضل، ومن ثمّ فقدت نسرين والديها واحدًا تلو الآخر، ورفضها للقبول بالزّواج من أحد المغتربين، ومن ثمّ لم تجد مبرّرًا لبقائها في الأردن.. سافرت نسرين إلى بلاد الأحلام والسّعادة، عند دار عمّها وزوجته، اللذين استقبلاها بحفاوة كبرى. من هنا بدأت نسرين في تطوير علاقاتها الاجتماعيّة، بالتعرّف على صديقات زوجة عمّها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، وبدأت الصراعات الشخصيّة للبطلة بالمعاناة من الغربة التي استوطنت روحها، وافتقادها لأرض الوطن، والأهل في الأردن، والشعور بالندم بالهجرة الى شيكاغو. نجحت الكاتبة في تصوير خلجات المشاعر، وبث الأحزان والحسرة على الغربة التي حلمت بها وظنّتها الجنّة المفقودة. ظهر هذا الصراع في الحوارات الذّاتيّة المتعددّة التي أجرتها الراوية مع نفسها، كما ورد صفحة 173 " لا نعرف قيمة الأشياء، إلا حين نفتقدها، هناك دومًا مغرية لنا، حين نفترق منها نبحث عن هناك أخرى". يبدو أنّ الصراع الدّاخلي مداهم بشكل دائم لنفس الراوية نسرين، " تيقّنت أنّ الأحلام تموت في بلاد الغربة، كنت في صراع عنيف" صفحة 60، هنالك نماذج عديدة للحوار الذّاتي الذي أغنى الرواية من حيث التشويق والتماهي مع البطلة. لم تكتفِ الكاتبة بوصف المعاناة من الغربة، بل تطرّقت بوصفها فقدان الهويّة والانتماء للوطن في بلاد الأحلام، كما ذكرت "دايمًا بشعر بالغربة وين ما رحنا، "أشعر كأنّني في سجن مفروش بأثاث فاخر" صفحة 174. كذلك أوردت حوارًا ذاتيًّا حول الانتماء للوطن وفقدان الهويّة من صفحة 11-113. " مش سهل الاحتفاظ بالهويّة واللّغة في بلد ثاني بيختلف في عاداته وتقاليده ودينه وأخلاقياته" صفحة 172.استقت الكاتبة عنوان الرواية " هناك في شيكاغو" باختيارها الموَفّق، عندما ذكرت "هروب إلى هناك" قصدت بكلمة هناك بلاد الغرب. القصد شيكاغو كما ورد صفحة 96. "كذلك لكل اللذين يحلمون في الهجرة لوطن غير موطنه، الحلم نحو هناك". من الممكن الاستدلال على زمن الرواية، من خلال أحداث سبتمبر التي تشير إلى أن وقائع الرواية حصلت تقريبا بين الأعوام ما بين عام 1995- 2001 . كذلك المكان تمركز ما بين الأردن وشيكاغو. تحلّت الكاتبة بلغة شاعريّة سلسة جدّا، بليغة مُطعّمة بالمُحسنات البديعيّة الجميلة، الصنعة اللّغويّة ا ......
#قراِءة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675692
رفيقة عثمان : الذاكرة الفلسطينية في روايتين
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان تعدّدت الروايات الذاكرة الفلسطينيّة الجماعيّة، إنّ الروايات الفلسطينيّة بحاجة ماسّة إلى تدوينها وأرشفتها؛ لكي تظل محفوظةً للأجيال اللاحقة تكشف الذي لم تكشفه كتب التاريخ في كافّة اللّغات؛ وخاصّةً المعاناة والآلام التي واجهها الفلسطينيّون أثناء النكبة عام 1948، وما بعد الرّحيل؛ من تهجير وتشريد وشتات على أيدي العصابات الصهيونيّة في بقاع العالم؛ ليجدوا أنفسهم في مخيّمات الشّتات، الّتي حصرتهم وحصرت معهم آمالهم وآلامهم حتّى يومنا هذا.تسنّى لي في هذا المضمار قراءة ثلاث روايات لروائيين مختلفين من بلدان مختلفة؛ مثل: رواية "باب الشّمس" 1989 للروائي اللبناني إلياس خوري، والرواية الثّانية " الطّنطوريّة" 2010 للكاتبة المصريّة رضوى عاشور؛ بينما الرواية الثّالثة "خريف يطاول الشّمس" للكاتبة الفلسطينيّة نزهة ابوغوش2012. في الروايات الثلاث السابقة، أبدع الكُتّاب في تصوير معاناة وألم الإنسان الفلسطيني، في تلك المحنة العصيبة أثناء وخلال الهجرة وفي الشتات، بتصوير الملحمة الإنسانيّة الدراميّة بدقّة متناهية. لا شك بأنّ كل رواية من الرّوايات تناولت مضمون المعاناة والنكبة في مواقع جغرافيّة فلسطينيّة مختلفة، كتاب باب الشمس تناول سرد روايته لمنطقة شمالي فلسطين بقرية عين الزّيتون التي تمّ تدميرها كاملا، ومن ثمّ اللجوء لقرية دير الأسد؛ ورواية الطنطوريّة تركّزت الهجرة من قرية الطنطورة القائمة على الساحل الفلسطيني؛ بينما رواية خريف يُطاول الشّمس، دارت أحداثها في ثلاث قرى متاخمة لمدينة القدس، أبوغوش، وقرية لفتا وقرية صوبا. . أودّ أن أظهر في مقالتي هذه أوجه التشابه والاختلاف بين الروايتين، للكاتبتبن رضوى عاشور ونزهة أبوغوش، في بعض النقاط الأساسيّة التي تطرّقتا إليها في سرد الأحداث حول الذّاكرة الفلسطينيّة من منظور نسوي:في رواية الطنطوريّة، لجأ الفلسطينيّون المهاجرون من شمالي فلسطين إلى مخيّمات الشّتات في لبنان والدول العربيّة الأخرى، نظرًا لقرب موقعهم من البحر حيث شُرّعت لهم السّفن على الشّاطئ لنقلهم وتهجيرهم؛ بينما المهاجرون من مناطق القدس، تمّ ترحليهم برّا، إمّا نقلّا بالشّاحنات ورميهم على حدود الأراضي الأردنيّة، أومشيًا على الأقدام، بعد ملاحقتهم من قِبل المحتلّ، وإطلاق الرّصاص على من حاول العودة ، فمنهّم من لقي حتفه ومنهم من كتبت له النّجاة؛ فلجأوا إلى مخيّمات بيت لحم وبيت جالا وقضاء رام الله، والأردن حيث استقرّوا في المخيّمات، مثل مخيّم الوحدات والزّرقاء وغيرها. في كلتا الروايتين تناولت الكاتبتان في سردهما قصّة الرحيل والتهجير واقتلاع المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم عنوةً من قِبل العصابات الصهيّونيّة، واحتلال البلاد؛ لتوطين اليهود القادمين من أوروبا وغيرها. كانت الهجرة قسريّة وليست طوعيّة كما تدّعي رواياتهم الكاذبة. سردت الكاتبة رضوى عاشور أحداث روايتها خلال النكبة عام 1948 وما بعدها لغاية سنوات التسعينات، حيث صوّرت الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، للفلسطينيين اللّاجئين في الشّتات وخاصّةً في لبنان، وتعمّقت في تصوير المآسي عند اجتياح لبنان من قِبل الإسرائيليين، والهجوم على صبرا وشاتيلا، وما ترتّب على هذا الاجتياح من دمار، وقتل وتشتّت العائلات الفلسطينيّة من جديد في مناطق مختلفة؛ كمّا توسّع المكان كذلك توسّع الزّمان.من جهة أخرى، تناولت الكاتبة نزهة أبوغوش، سرد أحداث الرواية وانحصارها خلال عام 1948 حيث انحصرت الأحداث من يوم إعلان التهجير، ولغاية إعلان قيام دولة الاحتلال؛ حيث انضبط الزمان والمكان معًا. لا شك بأنّ ال ......
#الذاكرة
#الفلسطينية
#روايتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692150