محمد بوجنال : جائحات الوحش الرأسمالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوجنال التأسيس النظري خيار تدميرجائحات الوحش الرأسماليالجائحات، التي منها على سبيل المثال لا الحصر كوفيد-19، تقتضي لإعادة النظر في بنياتنا الفكرية وبالتالي السياسية والاقتصادية. وهذا يوجب العمل على بناء النظرية التي لا نفهمها لبراليا أو نيو- لبراليا، بقدر ما أنها الإنتاج الفعلي للواقع .فهذا الأخير هو المختبر التجريبي، هومصدر ومرجعية بناء القانون أو قل إعادة تأسيس الواقع الحالي في بنية قانونية مجردة تضبط وتدقق وترسم المآل مشكِلة في تركيبها نظرية شاملة مجردة مفتوحة. فالوحش الرأسمالي له من الخبرة والحنكة ما يجعله قادرا على امتصاص غضب الشعوب وخلق فجوات للتنفيس وتجاوز للأزمات. فالإنشاءات اللغوية لن تهزم الوحش الرأسمالي، بقدر ما أنها الصرامة الفكرية التي هي، وبالكاد، الأشكال الحقيقية للعلاقات التي هي مطلب الواقع؛ الصرامة الفكرية الطامحة إلى التحرر من تزوير وتسليع الواقع وذلك بالانخراط والتشبث بالحاجيات الطبيعية والإنسانية وبالتالي تحريرهما من الإنشاءات اللغوية أو قل للدقة، من الملكية الخاصة.ولذلك، فمجمل الجائحات الطبيعية والإنسانية مصدرها الوحش الرأسمالي الذي يُعتبر وجوده مرتبطا بضرورة تحريف مسار التاريخ، وحقيقة الواقع معتمدا آليات القوة والمعرفة واحتكارهما.هكذا، فالشعوب تعاني الفقر، والجهل، وهضم الحقوق؛ والطبيعة تعاني التدمير والنهب؛ إنهما الملكية الخاصة للوحش الرأسمالي. وعليه، فهذا الوحش يتحمل مسئولية حصول مختلف الجائحات المجسدة في الوبائية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. فلا تحريف ولا تسليع لمكونات الواقع إلا من داخل الواقع الذي هو،ظلما، ملكية خاصة للوحش الرأسمالي معللا سلامة تصوره بمشروعيته البيولوجية والدينية.إذن، فمواجهة الوحش الرأسمالي بعد انخفاض حدة الكوفيد-19 يمكن أن تتخذ إحدى هذه السيناريوهات الثلاث: أ- إما استمرار سيطرة الوحش الرأسمالي مع توظيف أسلوب المكر؛- ب – أو مناقشته سطحيا من داخل بنيته وهو السائد حاليا.- ج – وإما تدمير أسسه الفلسفية التي هي، وبالكاد، تدمير أسسه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية أو قل إنشاء النظرية البديل والتي نؤكد أنها الإفراز الجدلي لوحدة القوانين التي لا يمكن أن تُستمد من خارج الواقع؛ وهو ما يعني أن النظرية هي هي العلاقات الجدلية بين قوانين الواقع لا الوجود القبلي. بهكذا إنتاج، تبدأ الشعوب بالوعي بمعنى وجودها الذي يتلخص في العلاقات الراقية النقيض لمختلف جائحات الوحش الرأسمالي مصدر الجائحات السابقة والحالية والمقبلة في حال استمرار سيطرته والمحافظَة على الملكية الخاصة للعالم. ......
#جائحات
#الوحش
#الرأسمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678739
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوجنال التأسيس النظري خيار تدميرجائحات الوحش الرأسماليالجائحات، التي منها على سبيل المثال لا الحصر كوفيد-19، تقتضي لإعادة النظر في بنياتنا الفكرية وبالتالي السياسية والاقتصادية. وهذا يوجب العمل على بناء النظرية التي لا نفهمها لبراليا أو نيو- لبراليا، بقدر ما أنها الإنتاج الفعلي للواقع .فهذا الأخير هو المختبر التجريبي، هومصدر ومرجعية بناء القانون أو قل إعادة تأسيس الواقع الحالي في بنية قانونية مجردة تضبط وتدقق وترسم المآل مشكِلة في تركيبها نظرية شاملة مجردة مفتوحة. فالوحش الرأسمالي له من الخبرة والحنكة ما يجعله قادرا على امتصاص غضب الشعوب وخلق فجوات للتنفيس وتجاوز للأزمات. فالإنشاءات اللغوية لن تهزم الوحش الرأسمالي، بقدر ما أنها الصرامة الفكرية التي هي، وبالكاد، الأشكال الحقيقية للعلاقات التي هي مطلب الواقع؛ الصرامة الفكرية الطامحة إلى التحرر من تزوير وتسليع الواقع وذلك بالانخراط والتشبث بالحاجيات الطبيعية والإنسانية وبالتالي تحريرهما من الإنشاءات اللغوية أو قل للدقة، من الملكية الخاصة.ولذلك، فمجمل الجائحات الطبيعية والإنسانية مصدرها الوحش الرأسمالي الذي يُعتبر وجوده مرتبطا بضرورة تحريف مسار التاريخ، وحقيقة الواقع معتمدا آليات القوة والمعرفة واحتكارهما.هكذا، فالشعوب تعاني الفقر، والجهل، وهضم الحقوق؛ والطبيعة تعاني التدمير والنهب؛ إنهما الملكية الخاصة للوحش الرأسمالي. وعليه، فهذا الوحش يتحمل مسئولية حصول مختلف الجائحات المجسدة في الوبائية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. فلا تحريف ولا تسليع لمكونات الواقع إلا من داخل الواقع الذي هو،ظلما، ملكية خاصة للوحش الرأسمالي معللا سلامة تصوره بمشروعيته البيولوجية والدينية.إذن، فمواجهة الوحش الرأسمالي بعد انخفاض حدة الكوفيد-19 يمكن أن تتخذ إحدى هذه السيناريوهات الثلاث: أ- إما استمرار سيطرة الوحش الرأسمالي مع توظيف أسلوب المكر؛- ب – أو مناقشته سطحيا من داخل بنيته وهو السائد حاليا.- ج – وإما تدمير أسسه الفلسفية التي هي، وبالكاد، تدمير أسسه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية أو قل إنشاء النظرية البديل والتي نؤكد أنها الإفراز الجدلي لوحدة القوانين التي لا يمكن أن تُستمد من خارج الواقع؛ وهو ما يعني أن النظرية هي هي العلاقات الجدلية بين قوانين الواقع لا الوجود القبلي. بهكذا إنتاج، تبدأ الشعوب بالوعي بمعنى وجودها الذي يتلخص في العلاقات الراقية النقيض لمختلف جائحات الوحش الرأسمالي مصدر الجائحات السابقة والحالية والمقبلة في حال استمرار سيطرته والمحافظَة على الملكية الخاصة للعالم. ......
#جائحات
#الوحش
#الرأسمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678739
الحوار المتمدن
محمد بوجنال - جائحات الوحش الرأسمالي
سعود قبيلات : عندما وُضِعَ زوجُ الحسناء بين براثن الوحش
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات اِعتَبَرَه كثيرون محظوظاً؛ لكنَّ اهتمامهم به كان على هامش غيره؛ في حين اِعتَبره آخرون، للسَّبب نفسه، مظلوماً، وانصبَّ اهتمامهم به على شخصه.. مِنْ دون ربطه بغيره. كما كان للأمن والأوليغارشيّة الحاكمة في بلاده «رأيهما»، هما أيضاً، في شأنه.. أمَّا هو، فكان يضحك باستمرار، ويسخر باستمرار مِنْ كلّ شيء. وفي الوقت نفسه، لم يكن يكفّ عن توجيه سهام نقده (وغضبه) إلى مختلف الاتِّجاهات.إنَّه الكاتبَ المسرحيَّ الأميركيَّ الكبير آرثر ميللر (17 تشرين الأوَّل/أكتوبر 1915 – 10 شباط/فبراير 2005)؛ فهو، بالنسبة لكثيرين، مجرَّد شخصٍ كان الزوج السابق (والأخير) لأسطورة السينما الأميركيَّة الراحلة مارلين مونرو. وبالنسبة لآخرين سواهم، هو أكبر مِنْ ذلك بكثير.. إذ أنَّه أحد أبرز رموز المسرح الأميركيّ إلى جانب يوجين أونيل وتنيسي وليمز. أمَّا بالنسبة لبعض أدوات القمع التابعة للأوليغارشيّة الحاكمة الأميركيّة، فهو – كما سنرى لاحقاً – مجرَّد شخص أحمق لا يعرف كيف يتصرَّف.كان ميللر في الرابعة عشرة مِنْ عمره عندما خسر والدُه ثروتَه وانهارت الأحوال الاقتصاديّة لأسرتِه.. بسبب الأزمة الاقتصاديّة الكبرى التي وقعت في العام 1929. وبعد ذلك، اضطرّ للعمل في مهن مختلفة - إلى جانب متابعة دراسته – ليوفِّر لقمة عيشة وينفق على دراسته.. حيث أنَّه عمل، مثلاً، جرسوناً في مطعم، وسائقَ شاحنة، وعاملاً في مصنع، وسائق تراكتور.. وظلّ هكذا إلى أن نجح ككاتب مسرح وسينما وراح يكسب لقمة عيشه مِنْ مردود قلمه.ولقد تأثَّر ميللر كثيراً بالآلام الممضّة والمرارات الكبيرة والمعاناة الشديدة التي تعرَّض لها هو وتعرَّضت لها أسرته بعد الآزمة الاقتصاديّة الكبرى؛ فصَوَّرَ في كتاباته المختلفة ضروب الفاقة والقهر وفقدان الطمأنينة وغياب الشعور بالاستقرار؛ وعبَّر عن العداء الشديد للاستغلال الطبقيّ والقهر الاجتماعيّ والسياسيّ والتمييز العنصريّ والتعصّب الدينيّ.في لقاءٍ أجرته معه صحيفة الباييس الإسبانيّة في أواخر حياته، قال ميللر: «الخراب الكامل الذي حلّ بعالمنا العائليّ في تلك المرحلة قد علَّمني بأنَّه لا شيء يبقى مستقرّاً في هذا العالم، وإنَّ عدم الأمان هو المبدأ الوحيد الصالح، وأُدرِكُ الآن بأنَّه لولا خسارة أبي تلك ما كان لي أن أكون أبداً كاتباً مسرحيّاً. إنَّ مصيره حاضرٌ في كلّ عملٍ مِنْ أعمالي».[1]تحت ضوءٍ ليس له..بالنسبة لكثيرين – كما أسلفنا – فإنَّ زواج ميللر بمارلين مونرو هو الذي سلَّط الكثير من الضوء عليه وليس أعماله الأدبيّة المهمّة. وصف الكاتب المصريّ الكبير يوسف إدريس هذا الحال المؤسي لميللر على النحو التالي.. قال: «وكنت وأنا سائرٌ معه في الشارع الخامس في نيويورك، وهو طويلٌ — أطول ممّا يجب — وجهُهُ ظاهرٌ لأيّ عيان، وبالكاد يتعرَّف عليه أناسٌ قلائل تماماً، ودائماً بعد أن نمضي أقارن (بيني وبين نفسي) وأقول: لو كنتَ سائراً مع مارلين مونرو، ألم يكن الشارع كله قد وقف تماماً عن حركته؟».[2] بل إنَّ يوسف إدريس نفسه، ما إن التقى بميللر في مؤتمرٍ أدبيّ في العام 1988، حتَّى بادره قائلاً: «كلِّمني عن مارلين مونرو لقد شبعنا من الأدب».[3]التقى آرثر ميللر بمارلين مونرو في العام 1951، عن طريق المخرج إيليا كازان الذي كان «صديق العمر» بالنسبة له آنذاك ثمَّ سرعان ما تحوَّل إلى يهوذا الإسخريوطيّ.[4] ويقول دونالد سبوتو، في كتابه «مارلين مونرو – السيرة» (1993): «بدا لها ميلر فارساً مِنْ كُتُب الحكايات، وهكذا كسب تقديرها. في شعورٍ خصبٍ كهذا وُلِدَ الحبُّ بينهما لكنّ وصوله إلى مرحلة الن ......
#عندما
#وُضِعَ
#زوجُ
#الحسناء
#براثن
#الوحش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679558
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات اِعتَبَرَه كثيرون محظوظاً؛ لكنَّ اهتمامهم به كان على هامش غيره؛ في حين اِعتَبره آخرون، للسَّبب نفسه، مظلوماً، وانصبَّ اهتمامهم به على شخصه.. مِنْ دون ربطه بغيره. كما كان للأمن والأوليغارشيّة الحاكمة في بلاده «رأيهما»، هما أيضاً، في شأنه.. أمَّا هو، فكان يضحك باستمرار، ويسخر باستمرار مِنْ كلّ شيء. وفي الوقت نفسه، لم يكن يكفّ عن توجيه سهام نقده (وغضبه) إلى مختلف الاتِّجاهات.إنَّه الكاتبَ المسرحيَّ الأميركيَّ الكبير آرثر ميللر (17 تشرين الأوَّل/أكتوبر 1915 – 10 شباط/فبراير 2005)؛ فهو، بالنسبة لكثيرين، مجرَّد شخصٍ كان الزوج السابق (والأخير) لأسطورة السينما الأميركيَّة الراحلة مارلين مونرو. وبالنسبة لآخرين سواهم، هو أكبر مِنْ ذلك بكثير.. إذ أنَّه أحد أبرز رموز المسرح الأميركيّ إلى جانب يوجين أونيل وتنيسي وليمز. أمَّا بالنسبة لبعض أدوات القمع التابعة للأوليغارشيّة الحاكمة الأميركيّة، فهو – كما سنرى لاحقاً – مجرَّد شخص أحمق لا يعرف كيف يتصرَّف.كان ميللر في الرابعة عشرة مِنْ عمره عندما خسر والدُه ثروتَه وانهارت الأحوال الاقتصاديّة لأسرتِه.. بسبب الأزمة الاقتصاديّة الكبرى التي وقعت في العام 1929. وبعد ذلك، اضطرّ للعمل في مهن مختلفة - إلى جانب متابعة دراسته – ليوفِّر لقمة عيشة وينفق على دراسته.. حيث أنَّه عمل، مثلاً، جرسوناً في مطعم، وسائقَ شاحنة، وعاملاً في مصنع، وسائق تراكتور.. وظلّ هكذا إلى أن نجح ككاتب مسرح وسينما وراح يكسب لقمة عيشه مِنْ مردود قلمه.ولقد تأثَّر ميللر كثيراً بالآلام الممضّة والمرارات الكبيرة والمعاناة الشديدة التي تعرَّض لها هو وتعرَّضت لها أسرته بعد الآزمة الاقتصاديّة الكبرى؛ فصَوَّرَ في كتاباته المختلفة ضروب الفاقة والقهر وفقدان الطمأنينة وغياب الشعور بالاستقرار؛ وعبَّر عن العداء الشديد للاستغلال الطبقيّ والقهر الاجتماعيّ والسياسيّ والتمييز العنصريّ والتعصّب الدينيّ.في لقاءٍ أجرته معه صحيفة الباييس الإسبانيّة في أواخر حياته، قال ميللر: «الخراب الكامل الذي حلّ بعالمنا العائليّ في تلك المرحلة قد علَّمني بأنَّه لا شيء يبقى مستقرّاً في هذا العالم، وإنَّ عدم الأمان هو المبدأ الوحيد الصالح، وأُدرِكُ الآن بأنَّه لولا خسارة أبي تلك ما كان لي أن أكون أبداً كاتباً مسرحيّاً. إنَّ مصيره حاضرٌ في كلّ عملٍ مِنْ أعمالي».[1]تحت ضوءٍ ليس له..بالنسبة لكثيرين – كما أسلفنا – فإنَّ زواج ميللر بمارلين مونرو هو الذي سلَّط الكثير من الضوء عليه وليس أعماله الأدبيّة المهمّة. وصف الكاتب المصريّ الكبير يوسف إدريس هذا الحال المؤسي لميللر على النحو التالي.. قال: «وكنت وأنا سائرٌ معه في الشارع الخامس في نيويورك، وهو طويلٌ — أطول ممّا يجب — وجهُهُ ظاهرٌ لأيّ عيان، وبالكاد يتعرَّف عليه أناسٌ قلائل تماماً، ودائماً بعد أن نمضي أقارن (بيني وبين نفسي) وأقول: لو كنتَ سائراً مع مارلين مونرو، ألم يكن الشارع كله قد وقف تماماً عن حركته؟».[2] بل إنَّ يوسف إدريس نفسه، ما إن التقى بميللر في مؤتمرٍ أدبيّ في العام 1988، حتَّى بادره قائلاً: «كلِّمني عن مارلين مونرو لقد شبعنا من الأدب».[3]التقى آرثر ميللر بمارلين مونرو في العام 1951، عن طريق المخرج إيليا كازان الذي كان «صديق العمر» بالنسبة له آنذاك ثمَّ سرعان ما تحوَّل إلى يهوذا الإسخريوطيّ.[4] ويقول دونالد سبوتو، في كتابه «مارلين مونرو – السيرة» (1993): «بدا لها ميلر فارساً مِنْ كُتُب الحكايات، وهكذا كسب تقديرها. في شعورٍ خصبٍ كهذا وُلِدَ الحبُّ بينهما لكنّ وصوله إلى مرحلة الن ......
#عندما
#وُضِعَ
#زوجُ
#الحسناء
#براثن
#الوحش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679558
الحوار المتمدن
سعود قبيلات - عندما وُضِعَ زوجُ الحسناء بين براثن الوحش
سعيد الوجاني : شكرا الوحش كورونا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني Merci le monstre Corona qui a dévoilé la misère d’un ( peuple ) des sujets الرعايا جياع ..الرعايا مرضى .. الرعايا مهمومون ..الرعايا تائهون ..الرعايا مُفقّرون ..الرعايا مضطربون ..كل الرعايا متسولون ... بدون مسكن .. بدون مأوى ..ومع ذلك ، ورغم خنجر الفقر المسموم الذي أصاب كبدهم ... يصيحون ، ويصيحون .... وبأعلى صوتهم ... واعلى من اعلى صوتهم .... حتى بحّتْ حنجرتهم .... ولم تعد تقوى بفعل الجُرح ... على مزيد من الصياح ...عاش سيدنا .... عاش سيدنا ...يرفعون شعارهم الدائم ، كما في وقت السلم ، كما في وقت الشدة ... عاش سيدنا ... عاش سيدنا .. ولتحيا سيدنا ... ولوحدك سيدنا ... وسجون سيدنا .... عفوا فنادق سيدنا ...مليئة ......بأحرارهم ، بشرفائهم ... بالمحاضر المطبوخة .. بالتقارير المزورة ...لا لشيء فقط انهم انتقدوا ، انهم فضحوا ، انهم كتبوا ، انهم دوّنوا ، انهم نبّهوا ، انهم مارسوا حقهم في التعبير ... نعم يكرهون المثقفين لان الطيور على شاكلتها تقع ... نعم جماعة اشرار .. واكثر من الأشرار ، من الصعاليك ... من السّليْك بن سلكة .. الى تأبط شرا ... يريدون سيادة الصمت ... غير الصمتفتزداد ثرواتهم التي نهبوا وسرقوا ...فيزداد الفقر ... ويزداد الجوع ... ويزداد المرض ... ويزداد الثراء الفاحش ... والبذخ الفاضح .. لذا تراهم يجتهدون .. ويجتهدون ... لليّ رؤوس الأقلام ... حتى لا تكتب ..لفقع العيون حتى لا تشهد سرقاتهم .. لقطع اللسان حتى يخرس ..لبتر اليد حتى لا ترفع إشارة نصر ..نعم كل هذا الحال المشفق عليه .... ورغم ذلك ...اخجل كل الخجل ، وأذمّ نفسي ، حين أرى الدولار ، والدرهم ، ينسكبان انسكاب جريان ماء الشعاب ... في فصل الربيع ...من بزّة خليفة عصري يتقيأ حتى التخمة ... والناس جياع .. والناس مرضى .. والناس وكل الناس متسولين ....في بلاد فيها ... لا مستشفيات ... لا مدارس .. لا بنية تحتية .... بلاد ... جفّ ضرعا ... بلاد جففوا ثروتها ..بلاد شبابها مُعطل عن العمل ... شباب تائه ...وحين احتج .. على ظلمهم .. على اعتداءاتهم ... على سرقاتهم ... على تهريبهم للثروة ... يهددني الكرباج والسوط ... ويدخلونني سجن مكة ... ليلبسوني المذلة والموت .... فمن في شعاب ارض يفهمني ...ويعتنق في صمت ... أم سجين تموت من القهر .. ومن الظلم .. ومن الشيخوخة والفقر ..وحين يطلق قضاء الأمير ، امير المؤمنين سراح مجرم هاتك عرض صبية ...بكفالة .....وحين تمتلئ فنادق ( سجون ) سيدنا بالمظلومين ... بالأحرار .. بالشرفاء ...بالمحاضر البوليسية المزورة ...أقول لعثمان العصري .... لماذا في امارة امير المؤمنين ... يدخل سجون مكة دائما الفقراء .... غير الفقراء ...شكرا مرة ثانية الوحش كورونا / Merci le monstre Corona qui a dévoilé l’image de notre commanderie des croyants . ......
#شكرا
#الوحش
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680645
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني Merci le monstre Corona qui a dévoilé la misère d’un ( peuple ) des sujets الرعايا جياع ..الرعايا مرضى .. الرعايا مهمومون ..الرعايا تائهون ..الرعايا مُفقّرون ..الرعايا مضطربون ..كل الرعايا متسولون ... بدون مسكن .. بدون مأوى ..ومع ذلك ، ورغم خنجر الفقر المسموم الذي أصاب كبدهم ... يصيحون ، ويصيحون .... وبأعلى صوتهم ... واعلى من اعلى صوتهم .... حتى بحّتْ حنجرتهم .... ولم تعد تقوى بفعل الجُرح ... على مزيد من الصياح ...عاش سيدنا .... عاش سيدنا ...يرفعون شعارهم الدائم ، كما في وقت السلم ، كما في وقت الشدة ... عاش سيدنا ... عاش سيدنا .. ولتحيا سيدنا ... ولوحدك سيدنا ... وسجون سيدنا .... عفوا فنادق سيدنا ...مليئة ......بأحرارهم ، بشرفائهم ... بالمحاضر المطبوخة .. بالتقارير المزورة ...لا لشيء فقط انهم انتقدوا ، انهم فضحوا ، انهم كتبوا ، انهم دوّنوا ، انهم نبّهوا ، انهم مارسوا حقهم في التعبير ... نعم يكرهون المثقفين لان الطيور على شاكلتها تقع ... نعم جماعة اشرار .. واكثر من الأشرار ، من الصعاليك ... من السّليْك بن سلكة .. الى تأبط شرا ... يريدون سيادة الصمت ... غير الصمتفتزداد ثرواتهم التي نهبوا وسرقوا ...فيزداد الفقر ... ويزداد الجوع ... ويزداد المرض ... ويزداد الثراء الفاحش ... والبذخ الفاضح .. لذا تراهم يجتهدون .. ويجتهدون ... لليّ رؤوس الأقلام ... حتى لا تكتب ..لفقع العيون حتى لا تشهد سرقاتهم .. لقطع اللسان حتى يخرس ..لبتر اليد حتى لا ترفع إشارة نصر ..نعم كل هذا الحال المشفق عليه .... ورغم ذلك ...اخجل كل الخجل ، وأذمّ نفسي ، حين أرى الدولار ، والدرهم ، ينسكبان انسكاب جريان ماء الشعاب ... في فصل الربيع ...من بزّة خليفة عصري يتقيأ حتى التخمة ... والناس جياع .. والناس مرضى .. والناس وكل الناس متسولين ....في بلاد فيها ... لا مستشفيات ... لا مدارس .. لا بنية تحتية .... بلاد ... جفّ ضرعا ... بلاد جففوا ثروتها ..بلاد شبابها مُعطل عن العمل ... شباب تائه ...وحين احتج .. على ظلمهم .. على اعتداءاتهم ... على سرقاتهم ... على تهريبهم للثروة ... يهددني الكرباج والسوط ... ويدخلونني سجن مكة ... ليلبسوني المذلة والموت .... فمن في شعاب ارض يفهمني ...ويعتنق في صمت ... أم سجين تموت من القهر .. ومن الظلم .. ومن الشيخوخة والفقر ..وحين يطلق قضاء الأمير ، امير المؤمنين سراح مجرم هاتك عرض صبية ...بكفالة .....وحين تمتلئ فنادق ( سجون ) سيدنا بالمظلومين ... بالأحرار .. بالشرفاء ...بالمحاضر البوليسية المزورة ...أقول لعثمان العصري .... لماذا في امارة امير المؤمنين ... يدخل سجون مكة دائما الفقراء .... غير الفقراء ...شكرا مرة ثانية الوحش كورونا / Merci le monstre Corona qui a dévoilé l’image de notre commanderie des croyants . ......
#شكرا
#الوحش
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680645
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - شكرا الوحش كورونا