الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين الاول: مقال وترجمة ميشيل ايكم مونتين
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن يونس شاهينمن أجمل كتب الهيئة المصرية العامة للكتاب، روائع المقال وهو كتاب صدر عام 1985 تاليف هوستن بيترسون وترجمة يونس شاهين ، وهو كتاب يستهويك قراءته اكثر من مرة ، لانه تضمن مجموعة منتقاة من المقالات اختارها الكاتب بعناية لعدد من الادباء والكتاب والفلاسفة العالميين ممن تركوا علامات بارزة فى الفن والثقافة ، والاروع ان المؤلف صدر لكل مقال بترجمة موجزة عن كل كاتب واهم اعمالة ، لنتعرف على كوكبة من اساطين الكتابة فى العالم ، ولقد رأيت ان اعيد نشر كل المقالات ولكن بتصرف بسيط ويمكن للقارىء متابعتها من مصدرها اذا استهوته ، ولكن ترجمة كل كاتب اتيت بها كاملة ، وقبل ان نبدأ فى تناول الكتاب ومقالاته وكتابه ،اسمحوا لنا ان نحيى المؤلف العظيم هوستن بيترسون ، والمترجم يونس شاهين ، الذى تحسب من فرط جزالة الترجمة ورقتها انه صدرها بلغة كتابها ، والى الكتاب الجميل والذى نبدأه بترجمة المؤلف لابى المقال كما ميشيل ايكم دى مونتينىكان ميشيل ايكم دى مونتينى 1533- 1592 الابن الثالث لرجل غنى من اصحاب الاراضى فى جاسكونيا ، وكان اجداده قد حصلوا على ثروتهم من التجارة فى سمك الرنجة المملح ، وكطفل فى عصر النهضة ، كان غالبا ما يصحو من النوم على صوت الموسيقى ، وكان غارقا الى اذنيه فى اللغة اللاتينية، فى البيت الذى يعيش فيه ، ولكنه مع ذلك ذهب الى المدارس كغيره ودرس القانون ، وحين بلغ الثامنة والثلاثين بعد وفاة ابيه ، اعتزل ممارسة القانون ، وتولى شئون المزرعة التى ورثها عن ابيه قريبا من بوردو ، وفى العام التالى 1571 اخذ يدون بعض الملاحظات على الكتب التى كان يقرأها ، وكانت فرنسا حينئذ بلدا مزقته الخلافات الدينية والحروب الاهلية ، وحين بلغ الخامسة والاربعين اصيب باول نوبة مريعة من اصابات حصى المثانة التى ظلت تعذبه طول حياته ، وفى عام 1580 نشر له الكتاب الاول والثانى عن المقال وقوبل فى التو بنجاح كبيروفى الاثنى عشر عاما التى بقيت لمونتينى فى حياته ، كان يمت لحاشية الملك ببعض الصلة وكان يقوم ببعض الرحلات ، ثم انه شغل منصب عمدة بوردو لفترتين متتابعتين كل منهما عامان ، ولكن الجزء المهم من حياته كان يعيشه فى مكتبته التى كانت فى برج يطل على مزرعته ، حيث راجع مقالاته القديمة واعد مجموعة ثالثة منها ، وقد قال فى كتابه الثالث ( صفحة 37 ) ان غايتى ان ابين تطور ارائى واعرضها ليرى الناس كل جزء منها فى صورته الاصيلة ، وقد نمت مقالاته وصارت اكثر طولا وثراء وعمقا من كتاب الى اخرولذلك فانى اقدم هنا مقالا كاملا من اروع مقالاته فى كتابه الثالث بدلا من مقالاته الاخرى الاكثر شيوعا عن ، اكلة لحوم البشر ، وعن التعليم فى كتابه الاولوانه ليبدوا اكثر من مصادفة ان اربعة مؤلفين على الاقل فى هذه المجموعة وهم، هازلت ، ايمرسون، سانت بيف ، فرجينيا ولف ، قد كتبوا عن مونتينى ، ابى المقال بما ينم عن حبهم له ، وقد قال ليون سترتشى ، وهو ناقد مدقق لايلقى القول على عواهنه ، ان مونتينى يملك تلك الملكة العظيمة التى يستولى بها على حواسنا ، اكثر مما يملكها رجل اخر ، قبله او بعده ، الا وهى قدرته على الحديث الطويل يرسله كالمناجاة ، عن طريق الكلمة المكتوبة مونتينىعن فن الحديثجرت عادة العدالة عندنا على انزال العقاب بفريق من الناس ، تحذيرا لغيرهم ، وكما قال افلاطون انه لغباء ان ننزل العقاب باحد لانه اقترف ذنبا لان ما وقع فات وانتهى ولا حيلة لنا فيه ، ولكننا ننزل العقاب بالمذنبين حتى لايعودوا ثانية الى السير فى الطريق المعوج ، وحتى لا يحذو احد حذوهمنحن لا نقوم اعوجاج رجل ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين
#الاول:
#مقال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689231
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين - الثانى : مقال وترجمة لسير فرانسيس بيكون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كان سير فرانسيس بيكون( 1561- 1626) محاميا وسياسيا وفيلسوفا ونبيا للعلم فى عصره ورائدا لفكرة الدولة المثالية الديمقراطية ، وكان معاصرا لشكسبير ومستشار للملكة اليزابث الاولى والملك جيمس الاول، ولقد جعل المعرفة بميادينها مجالا له ، وارتفع باطماعه الى مراكز فى الدولة اكثر مما كان يجب لاقرانه فى الحاشية .وعلى ذلك فقد شغل الناس بشخصه ، واصبح من اكثرهم نصيبا فى المدح والذم ، فقال عنه برجسون الذى كان يعرفه، انه كان يخيل الى دائما من خلال اعماله ، انه من اعظم الرجال واجدرهم بالتقدير عبر عصور طويلهوقال عنه اسحق والتن ’ انه الامين العظيم لسر الطبيعة ’ ، ولكن الكسندر بوب فى القرن التالى لعصره ، انشد فيه بعض الابيات التى كتب لها الخلود فقال ما معناه : ان كنت ممن يخطف ابصارهم بريق المواهب ، فتامل تالق بيكون ، وكيف كان احكم الناس والمعهم ،،، وادناهم جميعا.ومن الحقائق ان بيكون عانى عسرا من المال معظم حياته ، ومن الحقائق ايضا انه ساعد على ادانة صديقه وراعيه ايرل ساكس اثناء محاكمته بتهمة الخيانة العظمى التى انتهت باعدامه ، وكان دفاعه عن ذلك ان اخلاصه لمليكته كان فى اعتقاده يجىء قبل اخلاصه لصديقه السابق ، الذى كان الرجل المفضل لدى اليزابث فى الماضى .ومن الحقائق ايضا ان بيكون حين صار لورد نشنسور وهو اكبر قاض فى البلاد ، كان يقبل الرشاوى ، ولكنه ادعى فى اعترافاته ، ان هذه الهدايا لم يكن لها اى تاثير قط على احكامه .كل هذه الاشياء ذهبت ببريق صورة فرانسيس بيكون ، بارون فيرولام وفيكونت سان البانومع ان بيكون كان مصب سيل مبالغ فيه من الاطراء كعالم رفع دون استحقاق الى منزلة جاليليو ، ونيوتن وهارفى ، فالحق انه لايزال بلا منافس فى مكانته كمحام بليغ عن العلوم .ونبى ذى تاثير ساحر عن سيطرة الانسان على الطبيعة ، وفى مقالاتهالتى لا تزال فريدة فيما تحويه من حكمة وتجربة شاملة فى كلمات قليلة دالة .وكانت هذه المقالات لا تتعدى العشرة حتى عام 1597 فى طبعتها الاولى ، ثم نمت الى ثمانية وثلاثين مقالا فى الطبعة المنقحة عام1621وبلغت ثمانية وخمسين مقالا فى الطبعة الاخيرة التى شاهد طبعها قبل موته بفترة وجيزة ، حين اصبح شيخا عركته الاحداث ، وقد ظل يشتغل بتجاربه الى النهايةوالان الى مقاله عن الانتقام الانتقام نوع من العدالة الهوجاء ، التى كلما جنحت اليها طبيعة الانسان ، وجب على القانون ان يستاصلها من من جذورها ، فالاعتداء الاول لا يتضمن سوى خرق للقانون ، ولكن الانتقام لهذا الاعتداء يتعدى ذلك الى ابطال وظيفة القانون . ومما لا شك فيه ان الانسان حين ينتقم لنفسه فانه لا يزيد عن ان يسوى حسابه مع خصمه ويصبح معه على قدم المساواة ، اما حين يعفو عنه ، فانه يسمو عليه ، فالعفو من شيم الكرام .وقد قال سليمان الحكيم : ان مجد الانسان هو فى صفحه عما يلحقه من اذى ، ان ما مضى فات ولا يمكن ان يعود ، والعقلاء منا لديهم ما يكفيهم من الاعمال فى الحاضر والمستقبل ، ولهذا فهم لا يضيعون وقتهم بالتفكير فى الماضى .انه لا يوجد من يرتكب الشر للشر ، ولكن يفعل ذلك طمعا فى ربح ، او متعة او مجد اوما يشبه ذلك من امور . فلماذا يجب اذن ان اغضب على رجل يحب نفسه اكثر من حبه لى ؟وان وجد من يرتكب الشر بدافع من ذات طبيعته المريضة ليس الا ، فانه يكون فى هذه الحالة كالنباتات ذات الاشواك ، مثل الحجنة التى تخز كالابر وتخدش الجلد ، لانها عاجزة بطبيعتها وخلقها – عن فعل شيىء اخر.ان اكثر انواع الانتقام تبريرا ، هو ما كان ناتجا عن ضرر ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين
#الثانى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690318
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين الثالث : مقال وترجمة ل جوناثان سويفت
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن اليس من سخرية القدر ، ان يؤخذ " رحلات جليفر " وهو اكثر السجلات التى كتبت عن الجنس البشرى وحشية ، على انه كتاب للاطفال ، وان كتابا ساخرا اخر من كتب سويفت اسمه " قصة برميل " يحتوى على هذه العبارة ان انبل شيئين " هما الرقة والنور "ان جوناثان سويفت ( 1667- 1745) بما كان يتميز به من قوة الكفاح فى سبيل الوصول الى السلطة ، كان يمكن ان يكون من اكبر السياسين فى زمانه ، ولكن افتقاره الى المركز الاجتماعى والثروة والمرونة فى طباعه ، جعل منه رجلا من رجال الكنيسه ، كاسقف لكاتدرئية سانت باتريك فى دبلن وجعل منه فنانا ساخرا فى النثر والشعر ، ومن اعظم فنانى هذا الاسلوب فى العالم ، الى جانب ما كان يكتبه بين الحين والحين ، من كتابات بالغة العنف فى السياسة وقد ابتلى طوال حياته بمرض غامض لعله التهاب فى التجاويف الداخلية للاذن ، مما كان يسبب شعورا بالغثيان والدوار ، وقضى السنين الاخيرة من حياته فى ظلام عقلى .وترك كل ما يملك لتاسيس مؤسسة للامراض العقلية ، وقد كتب العبارة الاتية :- باللغة الاتينية لتوضع على قبره – هنا يرقد جوناثان سويفت حيث لا يستطيع الغضب العنيف بعد الان ان يمزق قلبه .والان الى مقاله عن فن الكذب فى السياسةيقال لنا ان الشيطان هو ابو الكذب ، وانه كان كذابا منذ بدء الخليقة ، وعلى هذا فالاختراع عريق بما لا يقبل الجدل ، زد على ذلك ان اول مقال له كان سياسيا خالصا ، استخدمه فى تقويض سلطة اميره ، واغراء ثلث رعاياه بالخروج عن طاعته ، وقد طرد لذلك من السموات العلى.وبالرغم من ان الشيطان هو ابو الكذب فانه يبدوا كغيره من كبار المخترعين قد فقد الكثير من شهرته بما ادخل على اختراعه من التحسينات المستمرة اما اول من جعل الفن كذبا ، وطوعه للسياسة ، فقد عجزت عن الكشف عنه من دراسة التاريخ ، وذلك بالرغم من بحثى الدقيق المتواصل .الناس فى العصور الحديثة اضافوا الى فن الكذب اشياء اعظم اثرا ، باستخدامهم هذا الفن للوصول الى السلطة والاحتفاظ بها ، الى جانب الانتقام لانفسهم بعد فقدهم للسلطة ، كما تستعمل الحيونات نفس الاداة التى تمضغ بها فى عض من يدوس عليها باقدامه.وفن الكذب يستطيع ان يحيل المراكشى الاسود الى ابيض ناصع ، وان يصنع من الكافر قديسا ، ومن الخليع الفاجر وطنيا ، ويستطيع ان يضفى الذكاء على وزراء الخارجية ، وان يرفع او يخفض من شان شعب باسره وانى لافكر فى بعض الاحيان ، لو ان هناك رجلا يمتلك بصيرة الكشف عن الكذب ، فاى متعة عظيمة تكون عند هذا الرجل بمراقبته لاسراب واشكال الكذب من مختلف الاحجام والالوان والتى تحوم حول رؤس الناس ان هناك امرا هاما يختلف فيه الكاذب السياسى عن غيره ممن يشاركونه هذه الملكة ، الا وهى انه يجب ان تكون له ذاكرة قصيرة ، وهو امر لاغنى عنه ، لاضطراره لمناقضة نفسه تبعا للمناسبات العديدة التى تجابهه فى كل ساعة ، والتى لا يجد فيها مناص من حنث ايمان الولاء للجانبين من كل خصومة وطبقا لما يرضى به الناس ، الذين ينعامل معهم فى وقت معهم وفى وصف فضائل ورزائل الجنس البشرى من الانسب فى كل مقال نكتبه ان نضع نصب اعيننا رجلا ذو شهرة ومكانة كنموذج نستلهم منه حوارنا وقد التزمت دائما بهذه القاعدة وامام مخيلتى الان رجلا من العظماء مشهور بهذه الملكة التى يدين بممارستها المستمرة التى ظلت عشرين عاما الى شهرته ،باعتباره أكبر راس فى انجلترا ، لمعالجتة المشكلات الدقيقة الحساسة ، وفى اعتقادى ان السر فى نبوغه وعبقريته ما هو الا ما فى جعبته من الاكاذيب السياسية ، التى لا ينبض ل ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690746
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين - المقال الخامس : صامويل جونسون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن صمويل جونسون ( 1709- 1784) هو ابن بائع فقير للكتب كان ايضا قاضيا محليا صغيرا فى ليتشفيلد من اعمال انجلترا، ، وكان قبيح الصورة ، رث الهيئة ، ومذهلا فى قدرته على استيعاب المعرفة اثناء اقامته القصيرة فى اكسفورد .وفى محاولاته ايجاد وسيلة يتعيش منها تزوج ارملة تكبره بواحد وعشرين عاما ، وكانت عاطلة عن السحر والجمال الا فى عينيها ، وبدأ فى صراعهما البائس مع الكفاف بعد عامين من هذا التاريخ .وكانت مجلة ذى رامبلر التى تصدر كل اسبوعين من مشاريعه العديدة التى حاولها ، ولقد استمرت فى الظهور لعامبن ، كان مشغولا فيهما ايضا بعمل القاموس ، ومن بين الاعداد المأتين وثمانية التى صدرت من هذه المجلة ، كان هو من قام بتحريرها جميعا الا سبعة اعداد فقط .وقد ظهر العدد الاخير قبل وفاة زوجته بثلاثة ايام ، فى 17 مارس 1752وكان دائما يعتز بالملاحظة التى ابدتها بعد ظهور بضعة اعداد من المجلة ، اذ قالت – لقد كان رأى فيك دائما ، انك على جانب عظيم من المقدرة ، ولكننى لم اتصور مطلقا انه كان باستطاعتك ان تكتب شيئا رائعا كهذا ولقد كسب جونسون بعض الشهرة من ذى رامبلر ، ولكنه لم يفده كثيرا من الناحية المادية ، حيث كان ثمن العدد بنسين والتوزيع 500 عدد فقط ، وبعد ثمانى سنوات عاود الكرة باصدار ذى ادلر كمجلة اسبوعية ، استمر صدورها الى العدد الثالث بعد المائة ، وكانت هذه المجلة اخف فى موضوعاتها واسلوبها من سابقتها ولذلك كانت اكثر شعبية ، الا ان حصيلتها المادية لم تزد كثيرا عن سابقتها ولقد كتب جونسون ما يقرب من ثلاثمائة مقال فى هاتين المجلتين ، الى جانب اشعاره عن لندن ، وغرور الرغبات الانسانية، والقاموس ثم رواية راسلاس التى اتمها فى اسبوع ليدفع نفقات جنازة امه .وحين بلغ جونسون سن الحادية والخمسون حصل على معاش ملكى قدره ثلاثمائة جنيه فى العام، اراحه من فقره الدائم واضطراره الى تسخير قلمه فى طلب الرزق ، واصبح من ذلك الحين دكتاتور لندن الادبى والمتحدث الذى لايبارى فيها .والان الى مقاله بعنوان الخجلان قوة الكلمات والاصوات الهادئة ، تلطف من حدة الالم ووطأة المرضجونسونلعلها رحمة من الحياة ، كما هو فى حالة الطير ، ان ينمو ريشه وقوته جنبا الى جنب ، ولا يكتمل نمو جناحيه الا حين قدرته على الطيران .كذلك الانسان يحتفظ بنسبة بين حسن الادراك والشجاعة فى البشر ، وهو ما يحد من اندفاعه بسبب قلة التجربة ، وهكذا نظل نفتقد الجرأة والاقدام حتى تكتمل قدرتنا على الكلام والعمل بشكل مرضى . والذى يحدث عادة هو ان الثقة بالنفس تسير بنفس النسبة مع القدرة ، وان خوفنا من من الاقدام هو ما يعترض خطواتنا الاولى .احد اسباب تراجعنا هو الخجل ، ولكن رغم ذلك فان اضرار الخجل اقل ما توقعنا فى طريق يورث الحزن او تأنيب الضمير ، فقد قيل مرة ، ان من النادر ان يندم الانسان على امتناعه عن الكلام .ان ممارسة امر من الامور على استحياء ظاهر يحظى بالاستحسان من كل صوت والمساندة من كل يد ، ان الخجل ربما يفسد العزيمة او يعرقل التنفيذ ، ولكنه يعوض عن الحرج بميزة اهم ، فهو يسترضى المتكبر ، ويلين القاصى ، ويبعد الحسد عن التفوق ، والملامة عن الاخفاق .لا ندرى هل هناك دواء ناجح للخجل ، نشك ، فنصحك لرجل لم يتعود مواجهة انظار الجماهير، ان يعتلى المنبر دون ان يشعر بحرج ، مثل قولك لرجل قضى حياته فى العزلة والتامل الا يسمح للقلق والحيرة ان تعتريه حين يتقبل التحية ويردها فى محفل عام ، او مثل قولك لرجل من البرازيل ا ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين
#المقال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692128
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السادس : مقال وترجمة - اوليفر جولد سميث
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن اوليفر جولد سميث (1728- 1774) هو ابن لقسيس بروتستانتى ، ولد فى بريطانيا ومات فى لندن عن عمر ستة واربعون عاما . وقد لخص اوستون دوبسون ذلك الاخصائى الممتع فى ادب القرن الثامن عشر حياته فقال :- ثلاثون عاما من الاخذ ، وخمسة عشرا عاما من العطاء ، تلك هى قصة اوليفر جولد سميث باختصار .فحين اخفق فى امتحان كلية الجراحيين الملكيين عام 1758، اضطر الى الالتجاء الى الادب طلبا للرزق ، وكان ذلك نهاية الثلاثين عاما وبدء الخمسة عشرة عاما التالية . ولم يكن يعلم ما يخبئه له المستقبل حينئذ، ولكنه كان يستطيع ان ينظر الى الماضى من مسكنه العارى الجدران فى جرين اوربور كورت ، فيرى فيه ما يكفى من حياة مختلفة الالوان ، ، فقد كان تلميذا كسولا يسرق الفاكهة من الاشجار ، ثم طالبا عنيدا ذا ملكة موسيقية فى جامعة ترينتى يتقاضى اعانة من كليته ، ثم شابا فقيرا يقلد الاغنياء ويلعب الفلوت ويزور مهرجانات الريف ، ولقد حاول ان يتعلم القانون واللاهوت ، ولكنه لم يتعد عتبة الباب فى اى منهما ، ولقد ازمع الذهاب الى لندن ولكنه توقف عند دبلن فى ايرلندا وعقد النية على الذهاب الى امريكا ولكنه وصل الى كوريك ايرلندا ، وكان عدة اشياء طالب طب ، موسيقيا متجولا – مصححا فى الصحافة ، صيدليا ، مدرسا فى مدرسة اولية ، ولو حكمنا على سلوكه بالمفاهيم السائرة ، لوجدناه قد اضاع وقته بانطلاقه وراء اهواءه ، ومع ذلك فكما تبلورت الامور بعد ذلك ، فمن المشكوك فيه ان هذه التجارب المتعددة الالوان لم تفده كثيرا مما لو كان سيره فى طريق اكثر ثباتا واقل ذبذبة وفى خريف 1759 ، بدأ جولد سميث يخرج الى نور الشهرة ، من غمرة الظلمة التى كان يؤدى فيها العمل المأجور ، وذلك حين اصبح المحرر الوحيد لمجلة ذى بى ( النحلة ) المجلة التى لم تستمر لاكثر من شهرين ، ثم بدأ يراسل مجلة السجل العام ( ذى بليك ليدجر ) وكانت مقالاته على هيئة خطابات من والى فيلسوف صينى افترض انه يعيش فى لندن ، وحين جمعت هذه الخطابات فى كتاب عنوانه " مواطن عالمى " عام 1763 ، كان ذلك بدأ شهرته ، وفى العام التالى اصبح احد التسعة اعضاء المؤسسين لنادى الدكتور جونسون الشهير ، واكتملت شهرته بنشر سيل سريع من الاعمال المتعاقبة منه القصيدة الشعرية المتاملة " المسافر " والرواية السهلة الممتعة " قسيس ويكفيلد " ورواية "القرية المهجورة " ، ولم تنجح مسرحيته " الرجل الطيب " ولكن مسرحيته الاخرى " انها تتمسكن حتى تتمكن " سجلت نجاحا كبيرا على المسرح ، وقد حصل على دخل كبير من هذه الاعمال ، الى جانب بعض المؤلفات الاخرى الجميلة للاطفال ، ولكنه بدده بكرمه واسرافه الزائد .وقد وصفه جاريك بانه مغرور ، حاسد ، رقيق ، وغير اهل للمسؤلية ، ولكن الدكتور جونسون اقترح ان يكتب على قبره باللاتينية – لقد جمل كل شيىء لمسه وهى شهادة رائعة من ناقد عظيم والان الى مقاله عن ( التعصب للقومية )حيث اننى من الاشخاص الذين يقضون معظم اوقاتهم فى الحانات والمقاهى ، فان لدى فرصة لا نهائية لمراقبة الاشخاص ، وهو شيىء فيه من المتعة لرجل جبل على التأمل فى الناس اكثر مما فى غرائب الفن والطبيعة .فى احدى جولاتى من وقت قريب وقعت على ستة من الاشخاص احتدم بينهم النقاش على بعض شئون السياسة ، ولما كان العدد مساويا من جانبى الجدال فقد ارادوا ان يحلوا الاشكال بينهم بالاحتكام الى ، مما جرنى الى مشاركتهم فى الحديث.من بين المواضيع التى تشعبت بيننا جرنا الحديث الى استعراض الخصائص المتباينة لشعوب اوربا المختلفة ، وهنا اعلن احد ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692824