عبد الستار نورعلي : ضرغام عباس والبحث عن الضوء المفقود
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي (ضرغام عباس)والبحث عن الضوء المفقودكان قربي خيطاً من خيوط الجنة أراه و ألامسه، أركلهُ و أدهسة لكن فكرة الإنتحار لم تكن تراودني آنذاككنت أركل بقوة بقوة للخروج !حتى خرجت...؟و بدأتُ أصرخ بشدة، بشدة، للرجوع.عن رحم أُمي أتكلم. ..هذه صرخة (ضرغام عباس)، الشاب العشريني الذي ارتفعتْ صرخته الأولى من (الديوانية). يركل ليخرج، فخرجَ صارخاً صرخته الأولى! ثم رأى... فصُدمَ... فجاءت صرخته الثانية، شديدةً "قاسيةَ الرنين"، فهل هي: "بليدةُ الرسمِ"،كما قال المعجبُ المصدوم (ألفريد سمعان)؟ :عمي.. التي رقصتْ على شفتيكِ..قاسيةَ الرنينِ،.. بليدةَ الرسمِ،دكناءَ قاتمةً كالليلِ كالإثمِكانتْ صرخةُ (سمعان) صدمةَ معجَب رأى حسناءَ فتنهدَ منتشياً، لكنَ الرفضَ والنفور صدماه. أما صرخةُ (ضرغام عباس) فهي صدمةُ راءٍ أبصرَ (مُبكراً) الداءَ الناشب أظفاره فيما حوله، والعواصف والأنواء اللاعبة بمصائر البشر، لتنطلق احتجاجاً وخوفاً مما رأى وعاش؛ لفراغ (ما رأى) من (العشقِ الممنوع) في بيئةِ (الممنوع)، وقسوته، وضغطه الكبير على النفس حتى تضيقَ وتختنق! هذه الصرخة ليست "بليدةَ الرسمِ"، بل وليدةَ الرسمِ بـ(الكلمات) والصور الحافزة على النظر والتأمل لما وراء لوحاتها من خفايا الدنيا التي نحيا في ظلال تداعيات أحداثها واضطراباتها وضغوطها النفسية، وما ترسمه على ملامح الإنسان من خدوش وجروح عميقة الغور تقيم في روحه مقاماً غير محمود. (عباس) يريد الرجوع إلى حضن الدفْء المفقود تحت شمس ساطعةٍ، لكنّ (الساحرَ الشرير) أحال الشمس عمياءَ لا ترى، ولا تشعّ عيونها. حين رأي (ضرغام)، فوعى، وهو في ريعان شجرة وردهِ ـ صُدمَ، فحنَّ الى حضن أمه الدافئ الحنون الرقيق "خيطاً من خيوط الجنة"، وهو في أوج ربيعه، كما (محمود درويش) وقد عرك الحياة بمنحدراتها ومرتفعاتها، وأنوائها وعواصفها، وقد عاشر وعايش عالمَ الكلمة والبلاغة وتلوين الصورة الشعرية:أحنُّ إلى خبز أميوقهوةِ أميولمسةِ أميوتكبرُ فيَّ الطفولةُيوماً على صدرِ يومِفإذا كان (درويش) يحنُّ إلى حضن أمه ولمستها وقهوتها، وهو في سجنه خلف القضبان، فإنّ (ضرغام عباس) يحنُّ ـ وهو في سجنه (الحياة) بين مخالب الزمن والذؤبان ـ إلى الرجوعِ الى رحمها الدافئ جنيناً نقياً طاهراً بريئاً من دنس الدنيا، لم يعاشر حضن الأرض دافئاً، وكونها المضطرب الصاخب العاجّ بما يبعث على صراخٍ أعلى من صرخةٍ بوابتها الأولى (الولادة). إنه حنين إلى رجعة لا عودة منها الى (الحياة) غير العاشقةِ لجمال الحياة، الحياة (السراب) الخادع الذي نطارده ويطاردنا، مادمنا على سطح صفيحها الساخن، لا نعثر فيها حتى على قشةٍ نتشبث بها هرباً ونجاةً، لتصل الحال به فيعلو صوته ألماً:نطاردُ سراباً يُطاردنا لا قشةَ تُنجينالا إبرةَ، نبتلعها ليحترقَ الكون بحثاً لا شيء يُنجينامُعلّقون بسقفِ الغرفةِ نظراً. خيالٌ ما يُحركنا،إنْ تعبنا نجهشُ بالظلام...هنا نقفُ على (علّة) حلمه بالعودة إلى (رحم) أمه؛ إنه السراب الخادع للعيون الناظرة في طريق الحياة، نلهثُ خلفه، وهو يلهثُ خلفنا، لا يكفّ عن ملاحقتنا ليسقينا منْ كأسه المُرّة الطافحةِ بـ(اللاشيء)؛ لنقع متعبين بين براثن ظلامها الدامس، نجهش بـ(الظلام)؛ لأنّ البكاء ظلام؛ فحين تدور الحياة بنا في دوامة حركتها القاسية المضطربة، وتضيق بنا السبلُ ـ نقع فريسة التعب، فتلجأ النفس للبكاء؛ لأنها تقع أسيرةَ دجىً، فلا ترى النفق في آخره ضوء، مثل السير في ......
#ضرغام
#عباس
#والبحث
#الضوء
#المفقود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683949
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي (ضرغام عباس)والبحث عن الضوء المفقودكان قربي خيطاً من خيوط الجنة أراه و ألامسه، أركلهُ و أدهسة لكن فكرة الإنتحار لم تكن تراودني آنذاككنت أركل بقوة بقوة للخروج !حتى خرجت...؟و بدأتُ أصرخ بشدة، بشدة، للرجوع.عن رحم أُمي أتكلم. ..هذه صرخة (ضرغام عباس)، الشاب العشريني الذي ارتفعتْ صرخته الأولى من (الديوانية). يركل ليخرج، فخرجَ صارخاً صرخته الأولى! ثم رأى... فصُدمَ... فجاءت صرخته الثانية، شديدةً "قاسيةَ الرنين"، فهل هي: "بليدةُ الرسمِ"،كما قال المعجبُ المصدوم (ألفريد سمعان)؟ :عمي.. التي رقصتْ على شفتيكِ..قاسيةَ الرنينِ،.. بليدةَ الرسمِ،دكناءَ قاتمةً كالليلِ كالإثمِكانتْ صرخةُ (سمعان) صدمةَ معجَب رأى حسناءَ فتنهدَ منتشياً، لكنَ الرفضَ والنفور صدماه. أما صرخةُ (ضرغام عباس) فهي صدمةُ راءٍ أبصرَ (مُبكراً) الداءَ الناشب أظفاره فيما حوله، والعواصف والأنواء اللاعبة بمصائر البشر، لتنطلق احتجاجاً وخوفاً مما رأى وعاش؛ لفراغ (ما رأى) من (العشقِ الممنوع) في بيئةِ (الممنوع)، وقسوته، وضغطه الكبير على النفس حتى تضيقَ وتختنق! هذه الصرخة ليست "بليدةَ الرسمِ"، بل وليدةَ الرسمِ بـ(الكلمات) والصور الحافزة على النظر والتأمل لما وراء لوحاتها من خفايا الدنيا التي نحيا في ظلال تداعيات أحداثها واضطراباتها وضغوطها النفسية، وما ترسمه على ملامح الإنسان من خدوش وجروح عميقة الغور تقيم في روحه مقاماً غير محمود. (عباس) يريد الرجوع إلى حضن الدفْء المفقود تحت شمس ساطعةٍ، لكنّ (الساحرَ الشرير) أحال الشمس عمياءَ لا ترى، ولا تشعّ عيونها. حين رأي (ضرغام)، فوعى، وهو في ريعان شجرة وردهِ ـ صُدمَ، فحنَّ الى حضن أمه الدافئ الحنون الرقيق "خيطاً من خيوط الجنة"، وهو في أوج ربيعه، كما (محمود درويش) وقد عرك الحياة بمنحدراتها ومرتفعاتها، وأنوائها وعواصفها، وقد عاشر وعايش عالمَ الكلمة والبلاغة وتلوين الصورة الشعرية:أحنُّ إلى خبز أميوقهوةِ أميولمسةِ أميوتكبرُ فيَّ الطفولةُيوماً على صدرِ يومِفإذا كان (درويش) يحنُّ إلى حضن أمه ولمستها وقهوتها، وهو في سجنه خلف القضبان، فإنّ (ضرغام عباس) يحنُّ ـ وهو في سجنه (الحياة) بين مخالب الزمن والذؤبان ـ إلى الرجوعِ الى رحمها الدافئ جنيناً نقياً طاهراً بريئاً من دنس الدنيا، لم يعاشر حضن الأرض دافئاً، وكونها المضطرب الصاخب العاجّ بما يبعث على صراخٍ أعلى من صرخةٍ بوابتها الأولى (الولادة). إنه حنين إلى رجعة لا عودة منها الى (الحياة) غير العاشقةِ لجمال الحياة، الحياة (السراب) الخادع الذي نطارده ويطاردنا، مادمنا على سطح صفيحها الساخن، لا نعثر فيها حتى على قشةٍ نتشبث بها هرباً ونجاةً، لتصل الحال به فيعلو صوته ألماً:نطاردُ سراباً يُطاردنا لا قشةَ تُنجينالا إبرةَ، نبتلعها ليحترقَ الكون بحثاً لا شيء يُنجينامُعلّقون بسقفِ الغرفةِ نظراً. خيالٌ ما يُحركنا،إنْ تعبنا نجهشُ بالظلام...هنا نقفُ على (علّة) حلمه بالعودة إلى (رحم) أمه؛ إنه السراب الخادع للعيون الناظرة في طريق الحياة، نلهثُ خلفه، وهو يلهثُ خلفنا، لا يكفّ عن ملاحقتنا ليسقينا منْ كأسه المُرّة الطافحةِ بـ(اللاشيء)؛ لنقع متعبين بين براثن ظلامها الدامس، نجهش بـ(الظلام)؛ لأنّ البكاء ظلام؛ فحين تدور الحياة بنا في دوامة حركتها القاسية المضطربة، وتضيق بنا السبلُ ـ نقع فريسة التعب، فتلجأ النفس للبكاء؛ لأنها تقع أسيرةَ دجىً، فلا ترى النفق في آخره ضوء، مثل السير في ......
#ضرغام
#عباس
#والبحث
#الضوء
#المفقود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683949
الحوار المتمدن
عبد الستار نورعلي - (ضرغام عباس) والبحث عن الضوء المفقود
هاني الروسان : لكي لا تواصل اسرائيل تجاهل الممكن والبحث عن المستحيل
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان هل اسرائيل دولة عاقلة؟ قد لا يُستصاغ طرح سؤال كهذا من قبل من لا يدركون الكلية العقلانية لسلوك الدولة الطبيعية، وان كل مظاهر عدوانيتها انما هي اسقاطات من يحكمون تلك الدول. كما قد لا يقبل ممن لا يستطيعون النفاذ لامكانية الفصل بين الدولة واحد اهم اركان وجودها، ولكن تلك هي الحقيقة التي بها نُبرأ الجامد من حولنا من دنس ميولاتنا العدوانية، اومحدودية رؤيتنا للمتغيرات فيه. فبمقاييس القوة والضعف التقليدية، اسرائيل دولة قوية او هكذا نريدها في مخيالنا حتى لا نبحث عن المعادل الذي يمكننا من استئناف الصراع وادارته وفقا لارادة تحقيق الانتصار بادوات غير تلك التي تجرنا اليها اسرائيل كادوات لا بديل عنها. ولان الدولة عاقلة وعقلانية فان سلوكها يصبح كذلك عندما تتفق خيارات قادتها مع متطلبات تنمية قوتها التي تكون قد اصبحت عقل قادتها، ودافعهم في البحث عن تلك المتطلبات، كما نشاهد في السلوك القيادي الصيني الذي يتنزل اتصال الرئيس شي جين بينغ الاسبوع الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطاره لا في اطار صداقة شخصية تربط بين الرجلين وان كانت امكانية ذلك واردة. فسلوك الدولة العاقلة تحدده فقط الرغبة الواعية لدى قادتها في البحث عن تنمية قوتها وزيادة نفوذها. ايضا ما زال الطرح غير متوازن ويفتقد لحجة الاقناع، ففلسطين واقصد هنا مناطق السلطة الوطنية ما الذي تملكه ظاهريا لكي لا يبقى اتصال جين بينغ بنظيره عباس عاديا وبروتوكوليا وفي افضل احواله رسالة لجهة ما ينوي من ورائها مكسبا ما. لنتوقف عند هذه النقطة الاضعف في سياق الحدث الذي ينطوي على ما هو اكبر حيث يكفي ان نتأكد ان مجرد اعتبار فلسطين ورقة ما يمكن لدولة مثل الصين ان تفكر في استخدامها في اطار تفاعلاتها داخل الاقليم لنصل الى قناعة اننا قوة ما يمكن من خلالها الى جانب انواع اخرى لم نكتشفها بعد ان نعيد تركيب الصراع واستئنافه داخل مربعات تفتقر لها اسرئيل حتما لانه لو كان لديها مثيلا لها لما بحثت الصين عنها لدينا. والعارفون في السياسة يدركون اهمية ان يبادر الرئيس شي جين للاتصال بالرئيس ابو مازن كما يدركون ما يقف وراء هذا الاتصال من اهداف، خاصة عندما يقال ان الرئيس الصيني اكد لنظيره الفلسطيني تمسك بلاده بحل الدولتين ودعمها لمقترح الرئيس عباس أمام مجلس الامن الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام وانها مستعدة للعب دور بناء وداعم لجهود الرباعية الدولية. وفي خطوة للتأكيد على ما ذهب اليه الرئيس جين فان سفيره لدى السلطة قوه وي في مقابلة مع وكالة وفا بالاضافة الى تكراره لما جاء على لسان الرئيس وخاصة من دعم بلاده لحل الدولتين، فانه أوضح أن بلاده ستواصل تبادل الخبرات مع فلسطين دون تحفظ، وستفعل ما بوسعها لتوفير الدعم المادي والفني لتنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى الدفع بالاقتصاد الفلسطيني، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنينوبدون العودة لتاريخ العلاقات الصينية بقضايا الصراع في الشرق الوسط فانه يمكن ان يلحظ بوضوح أنها علاقات تقوم على تبادل المصالح بعيدا عن الالتزام بالعقائد، وأن خط تلك السياسة متوازن، وهو في أغلب الأحيان يميل إلى التحفظ وتحيُّن الفرص وعدم الانجرار وراء المواقف العاطفية والقفز في الفراغ.فعلى الرغم من انخراطها منذ اواخر اربعينيات القرن الماضي بالانحياز اكثر لقضايا التحرر في المنطقة غير انها لم تتخل عن نظرتها لاسرائيل كلاعب اساسي فأبقت على شعرة معاوية معها خاصة خلال فترة التحول في علاقاتها مع الاتحاد السوفييتي والاعتماد على الذات في التموضع داخل خارطة تفاعلات النظام الدولي. ولكن المؤسف ان انهيارات النظام ......
#تواصل
#اسرائيل
#تجاهل
#الممكن
#والبحث
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686442
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان هل اسرائيل دولة عاقلة؟ قد لا يُستصاغ طرح سؤال كهذا من قبل من لا يدركون الكلية العقلانية لسلوك الدولة الطبيعية، وان كل مظاهر عدوانيتها انما هي اسقاطات من يحكمون تلك الدول. كما قد لا يقبل ممن لا يستطيعون النفاذ لامكانية الفصل بين الدولة واحد اهم اركان وجودها، ولكن تلك هي الحقيقة التي بها نُبرأ الجامد من حولنا من دنس ميولاتنا العدوانية، اومحدودية رؤيتنا للمتغيرات فيه. فبمقاييس القوة والضعف التقليدية، اسرائيل دولة قوية او هكذا نريدها في مخيالنا حتى لا نبحث عن المعادل الذي يمكننا من استئناف الصراع وادارته وفقا لارادة تحقيق الانتصار بادوات غير تلك التي تجرنا اليها اسرائيل كادوات لا بديل عنها. ولان الدولة عاقلة وعقلانية فان سلوكها يصبح كذلك عندما تتفق خيارات قادتها مع متطلبات تنمية قوتها التي تكون قد اصبحت عقل قادتها، ودافعهم في البحث عن تلك المتطلبات، كما نشاهد في السلوك القيادي الصيني الذي يتنزل اتصال الرئيس شي جين بينغ الاسبوع الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطاره لا في اطار صداقة شخصية تربط بين الرجلين وان كانت امكانية ذلك واردة. فسلوك الدولة العاقلة تحدده فقط الرغبة الواعية لدى قادتها في البحث عن تنمية قوتها وزيادة نفوذها. ايضا ما زال الطرح غير متوازن ويفتقد لحجة الاقناع، ففلسطين واقصد هنا مناطق السلطة الوطنية ما الذي تملكه ظاهريا لكي لا يبقى اتصال جين بينغ بنظيره عباس عاديا وبروتوكوليا وفي افضل احواله رسالة لجهة ما ينوي من ورائها مكسبا ما. لنتوقف عند هذه النقطة الاضعف في سياق الحدث الذي ينطوي على ما هو اكبر حيث يكفي ان نتأكد ان مجرد اعتبار فلسطين ورقة ما يمكن لدولة مثل الصين ان تفكر في استخدامها في اطار تفاعلاتها داخل الاقليم لنصل الى قناعة اننا قوة ما يمكن من خلالها الى جانب انواع اخرى لم نكتشفها بعد ان نعيد تركيب الصراع واستئنافه داخل مربعات تفتقر لها اسرئيل حتما لانه لو كان لديها مثيلا لها لما بحثت الصين عنها لدينا. والعارفون في السياسة يدركون اهمية ان يبادر الرئيس شي جين للاتصال بالرئيس ابو مازن كما يدركون ما يقف وراء هذا الاتصال من اهداف، خاصة عندما يقال ان الرئيس الصيني اكد لنظيره الفلسطيني تمسك بلاده بحل الدولتين ودعمها لمقترح الرئيس عباس أمام مجلس الامن الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام وانها مستعدة للعب دور بناء وداعم لجهود الرباعية الدولية. وفي خطوة للتأكيد على ما ذهب اليه الرئيس جين فان سفيره لدى السلطة قوه وي في مقابلة مع وكالة وفا بالاضافة الى تكراره لما جاء على لسان الرئيس وخاصة من دعم بلاده لحل الدولتين، فانه أوضح أن بلاده ستواصل تبادل الخبرات مع فلسطين دون تحفظ، وستفعل ما بوسعها لتوفير الدعم المادي والفني لتنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى الدفع بالاقتصاد الفلسطيني، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنينوبدون العودة لتاريخ العلاقات الصينية بقضايا الصراع في الشرق الوسط فانه يمكن ان يلحظ بوضوح أنها علاقات تقوم على تبادل المصالح بعيدا عن الالتزام بالعقائد، وأن خط تلك السياسة متوازن، وهو في أغلب الأحيان يميل إلى التحفظ وتحيُّن الفرص وعدم الانجرار وراء المواقف العاطفية والقفز في الفراغ.فعلى الرغم من انخراطها منذ اواخر اربعينيات القرن الماضي بالانحياز اكثر لقضايا التحرر في المنطقة غير انها لم تتخل عن نظرتها لاسرائيل كلاعب اساسي فأبقت على شعرة معاوية معها خاصة خلال فترة التحول في علاقاتها مع الاتحاد السوفييتي والاعتماد على الذات في التموضع داخل خارطة تفاعلات النظام الدولي. ولكن المؤسف ان انهيارات النظام ......
#تواصل
#اسرائيل
#تجاهل
#الممكن
#والبحث
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686442
الحوار المتمدن
هاني الروسان - لكي لا تواصل اسرائيل تجاهل الممكن والبحث عن المستحيل
زهير الخويلدي : في تناقض الوجود من أجل الموت والبحث اللامتناهي عن الخلود
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي استهلال:"ان الفعل الفلسفي، المخترق بالقلق من أوله الى آخره ، ينبثق من العدم ويتلاشى في غياهب الظلام"1 ما فتىء سؤال ما الحياة؟ يطرح من قبل الأسطورة والدين والعلم والفلسفة والفن دون الوصول الى قرار بشأنه وما لبث ان يعاد طرحه في كل حقبة من الزمن دون القدرة على العثور على مكمن غموضهز ولعل السر في ذلك هو أن معرفة الحياة لا تتوقف في نقطة معينة يبلغها الكائن الحي حينما تنبثق الحياة نفسها بل حينما تتوقف وتتجمد في عروق الحي وتتحول الى نقيضها ويتضح ان الفروق بين الكائنات الأخرى والإنسان ليست طبيعية ولا تهدد بانتهاء الانسان بل هي حدود ثقافية وحواجز اصطناعية لا تجفف الحياة أو تقلل منها بل تطورها وتنميها وتسمح بتغييرات في كيفية وطرق تمتع الانسان بها. لكن كيف يتمسك المرء بالبقاء على قيد الحياة من جهة أولى ويدرك بصفة مبكرة محدوديته وسفره الحتمي نحو الفناء من جهة مقابلة؟ ألا يوجد تناقض بين رغبته في الوجود ومحافظته على نفسه وتناهي طبيعته وادراكه أحقية الموت؟ أغلب الظن أن لفظة الحياة هي Vie في اللسان الفرنسي وLife في اللسان الأنغليزي وLeben في اللسان الألماني، والظاهرة الحية هي على خلاف الظاهرة الميتة والمادة الجامدة، والأكثر تداولا أن الخصائص المادية المميزة للحياة هي التمثل والتجدد والتعضية بينما الخصائص البنيوية هي الاستقلال الذاتي والانتظام الذاتي والإنشاء الذاتي، ولذلك كان قانون التطور الخلاق هو المعبر عن طبيعة الحياة ، وكأن الكائن الحي هو الموجود الذي يسعى دوما نحو تحقيق أنموذجه المميز والمحافظة عليه بالفعل المبدع وكأن الكائن البشري سمي الانسان لأنه أكثر الكائنات الحيوية اندفاعا وذكاء ومهارة وقصدية2 . كما أن فعل الحياة هو مجموعة من الكيفيات الجوهرية والقدرات الطبيعية التي يتمتع بها كائن منظم ذاتيا وموهوب بملكات والتغذي النمو والتكاثر والعاطفية والوجدان والذكاء، على خلاف الحياة التي تشير الى التنظيم والوجود والتواجد والمعية والتكيف مع الطبيعة والفاعلية في المحيط والنشاط الوظيفي والتعضية. لكن هل الحياة موضوع معرفة أم تجربة معيشة؟ وتعاش من جهة الطبيعة أم من جهة الثقافة؟ وما الفرق بينها وتجربة الموت؟ هل هما متناقضان أم متعاقبان؟ واذا كان الميت يخلف الحي هل يمكن للحي أن ينبثق من الميت؟ ومن يكون له القدرة على خلق الكائن الانساني واماتته واحيائه وبعثه من جديد؟ ألا يعي الكائن البشري محدوديته في الزمان؟1- التغلب على الخوف من الموت:" لاخوف من الموت، لأننا حينما نكون نحن، الموت لا تكون، وحينما تكون الموت نحن لا نكون"3 من المرجح ألا تقل مسألة الموت أهمية في الفلسفة عن ظاهرة الحياة وقد طرحت في اطار التساؤل على خلود الروح وموت الأجسام ولفظة الموت هي mort في اللسان الفرنسي وDeath في اللسان الأنغليزي وSterben في اللسان الألماني وقد تم تناول هذه المسألة في اطار النظرة الذاتية الى الموت أو اطار التصور الوجودي باعتبارها وضعية قصوى يشعيش فيها الانسان التجربة عبر موت الغير وينتهي الى الاقرار بأنه كائن وجود ليموت ولذلك يشعر بالخوف والألم ويتحول الأمر الى عدمية وغثيان وجزع. لقد عالجت الفلسفة اشكالية الموت من زاوية السقوط والتناسخ والتشكيل والقيامة والانبعاث والتلاشي والإخفاق واللحظة والأبدية والسرمد والأزل والمبدأ والمعاد والظهور والحياة الأخرى والانتظار والترقب والوعد والأمل والجزاء والخلاص والغبطة والراحة والسعادة والخير الأسمى والأزل والأبد والسرمد والمعاد والشهادة والإقرار4 . بطبيعة الحال يتعين على كل فكر فلسفي يهتم بالحياة أن يمر بتأمل تجربة ......
#تناقض
#الوجود
#الموت
#والبحث
#اللامتناهي
#الخلود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687361
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي استهلال:"ان الفعل الفلسفي، المخترق بالقلق من أوله الى آخره ، ينبثق من العدم ويتلاشى في غياهب الظلام"1 ما فتىء سؤال ما الحياة؟ يطرح من قبل الأسطورة والدين والعلم والفلسفة والفن دون الوصول الى قرار بشأنه وما لبث ان يعاد طرحه في كل حقبة من الزمن دون القدرة على العثور على مكمن غموضهز ولعل السر في ذلك هو أن معرفة الحياة لا تتوقف في نقطة معينة يبلغها الكائن الحي حينما تنبثق الحياة نفسها بل حينما تتوقف وتتجمد في عروق الحي وتتحول الى نقيضها ويتضح ان الفروق بين الكائنات الأخرى والإنسان ليست طبيعية ولا تهدد بانتهاء الانسان بل هي حدود ثقافية وحواجز اصطناعية لا تجفف الحياة أو تقلل منها بل تطورها وتنميها وتسمح بتغييرات في كيفية وطرق تمتع الانسان بها. لكن كيف يتمسك المرء بالبقاء على قيد الحياة من جهة أولى ويدرك بصفة مبكرة محدوديته وسفره الحتمي نحو الفناء من جهة مقابلة؟ ألا يوجد تناقض بين رغبته في الوجود ومحافظته على نفسه وتناهي طبيعته وادراكه أحقية الموت؟ أغلب الظن أن لفظة الحياة هي Vie في اللسان الفرنسي وLife في اللسان الأنغليزي وLeben في اللسان الألماني، والظاهرة الحية هي على خلاف الظاهرة الميتة والمادة الجامدة، والأكثر تداولا أن الخصائص المادية المميزة للحياة هي التمثل والتجدد والتعضية بينما الخصائص البنيوية هي الاستقلال الذاتي والانتظام الذاتي والإنشاء الذاتي، ولذلك كان قانون التطور الخلاق هو المعبر عن طبيعة الحياة ، وكأن الكائن الحي هو الموجود الذي يسعى دوما نحو تحقيق أنموذجه المميز والمحافظة عليه بالفعل المبدع وكأن الكائن البشري سمي الانسان لأنه أكثر الكائنات الحيوية اندفاعا وذكاء ومهارة وقصدية2 . كما أن فعل الحياة هو مجموعة من الكيفيات الجوهرية والقدرات الطبيعية التي يتمتع بها كائن منظم ذاتيا وموهوب بملكات والتغذي النمو والتكاثر والعاطفية والوجدان والذكاء، على خلاف الحياة التي تشير الى التنظيم والوجود والتواجد والمعية والتكيف مع الطبيعة والفاعلية في المحيط والنشاط الوظيفي والتعضية. لكن هل الحياة موضوع معرفة أم تجربة معيشة؟ وتعاش من جهة الطبيعة أم من جهة الثقافة؟ وما الفرق بينها وتجربة الموت؟ هل هما متناقضان أم متعاقبان؟ واذا كان الميت يخلف الحي هل يمكن للحي أن ينبثق من الميت؟ ومن يكون له القدرة على خلق الكائن الانساني واماتته واحيائه وبعثه من جديد؟ ألا يعي الكائن البشري محدوديته في الزمان؟1- التغلب على الخوف من الموت:" لاخوف من الموت، لأننا حينما نكون نحن، الموت لا تكون، وحينما تكون الموت نحن لا نكون"3 من المرجح ألا تقل مسألة الموت أهمية في الفلسفة عن ظاهرة الحياة وقد طرحت في اطار التساؤل على خلود الروح وموت الأجسام ولفظة الموت هي mort في اللسان الفرنسي وDeath في اللسان الأنغليزي وSterben في اللسان الألماني وقد تم تناول هذه المسألة في اطار النظرة الذاتية الى الموت أو اطار التصور الوجودي باعتبارها وضعية قصوى يشعيش فيها الانسان التجربة عبر موت الغير وينتهي الى الاقرار بأنه كائن وجود ليموت ولذلك يشعر بالخوف والألم ويتحول الأمر الى عدمية وغثيان وجزع. لقد عالجت الفلسفة اشكالية الموت من زاوية السقوط والتناسخ والتشكيل والقيامة والانبعاث والتلاشي والإخفاق واللحظة والأبدية والسرمد والأزل والمبدأ والمعاد والظهور والحياة الأخرى والانتظار والترقب والوعد والأمل والجزاء والخلاص والغبطة والراحة والسعادة والخير الأسمى والأزل والأبد والسرمد والمعاد والشهادة والإقرار4 . بطبيعة الحال يتعين على كل فكر فلسفي يهتم بالحياة أن يمر بتأمل تجربة ......
#تناقض
#الوجود
#الموت
#والبحث
#اللامتناهي
#الخلود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687361
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - في تناقض الوجود من أجل الموت والبحث اللامتناهي عن الخلود
أحمد زوبدي : الدرجة الصفر للتكوين والبحث في الجامعة المغربية : كليات الإقتصاد نموذجا.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي الدرجة الصفر للتكوين والبحث في الجامعة المغربية : كليات الاقتصاد نموذجا. وأنا أتصفح بإمعان شعب و تخصصات دبلوم الإجازة و الماستر والدكتوراه في العلوم الاقتصادية بمختلف الكليات في المغرب, لاحظت وسبق أن سجلت ذلك منذ زمن خلى أن العلوم الإقتصادية, التي تعودنا على دراستها, قد تحولت إلى تقنيات التدبير ولم يفلت منها ولو شيء يذكر.هناك بعض الأساتذة المشكورين, وهم القلة الضئيلة, قد حاولوا الحفاظ على بعض التخصصات في العلوم الإقتصادية, لكن للأسف الشديد لم تصمد هذه التخصصات البحثية أمام هجوم تخصصات التدبير التي حطت أوزارها بتواطؤ مكشوف للجميع بدءا بالمسمى أستاذ مرورا بالطالب والشعبة والعمادة ومجلس الأساتذة والرئاسة والوزارة الوصية وهلم جرا.تحولت كليات الاقتصاد إلى مختبرات السوبرماركيت والماكدونالدز لصنع روبوهات مشحونة بفن السلع وبأذواق المستهلك وكل المغريات.. أصبحت الكليات دكاكين لبيع الصكوك والاتجار بالشواهد الفارغة وسرقة البحوث !لا شك ان تخصصات التدبير والتدقيق والرقابة لها قيمة كبيرة شريطة أن يتم التكوين والتأهيل في المعاهد والمدارس الموكل لها هذه المهمة, طبعا دون الإفراط في شحن الطلبة بالجانب التقني على حساب الجانب التثقيفي أي التكوين في مواد لها ارتباط بالعلوم الاجتماعية النقدية والثقافة العامة واللغات. أما الكليات , فقد عهد لها التكوين البحثي وإنتاج المعرفة أي تكوين باحثين وأساتذة ينتجون الأفكار ويوفرون شروط تطور المجتمع من خلال إنتاج باراديغمات و نماذج نظرية لها كل القدرة والطاقة لصياغة بدائل لمشكلات روح العصر .علم الاقتصاد أو قل علم الاقتصاد السياسي هو علم من العلوم الاجتماعية هدفه هو دراسة الاقتصاد في علاقته مع الأنشطة الإنسانية الأخرى أو قل بالتحديد هو علم دراسة الاختيارات الاقتصادية الناتجة عن الاختيارات السياسية والتي تفضي إلى توزيع الثروة. من هذا الباب, يصح القول أن علم الاقتصاد يجب أن يدرس ( كعلم اجتماعي) الاقتصاد السياسي أي الاختيارات السياسية التي وراء الاختيارات الاقتصادية, بما فيه طبعا الجانب النقدي يعني نقد الإقتصاد السياسي الذي يكون ( أي النقد) الأداة الطيعة لنقد اقتصاد السوق في نسخته المبتورة التي تفرضها الإمبريالية على شعوب دول الجنوب.للإشارة وللأسف الشديد يتم التسويق في الكثير من المؤسسات العمومية كالمندوبية السامية للتخطيط ووزارة المالية لا الحصر لنماذج رياضية نيوليبرالية لدراسة الكثير من القضايا المتعلقة بالاقتصاد المغربي والتي يتم ربطها بفرضيات لا تعكس الواقع منها مثلا اعتبار أن الصدمات النقدية صدمات خارجية (chocs exogènes ) في حين أنها عوامل لصيقة ببنيات الاقتصاد الوطني. باختصار شديد جدا تتأسس منهجية النماذج النيوليبرالية المهيمنة على نظرية الإنسان الاقتصادي (homo-economicus) ومن خلال هذا الأخير الإنسان النموذجي (agent représentatif) الذي يقوم بدور الرأسمالي والعامل مع الغاء حتى التبادل والأسعار ويبقى النموذج الرياضي أمام تناقض مكشوف أي الإزدواجية (duplication) في ما يخص عاملي الانتاج أي رأس المال والعمل أو قل قوة العمل. كل هذه المضاربة العلمية تجعل النظرية الإقتصاديةالمهيمنة تنحرف عن شروط البحث العلمي لترتدي زي العلم-الوهم( science-fiction) , وهي ردة وكارثة علمية على المستوى الأكاديمي ليس إلا. فالمندوبية السامية للتخطيط (وغيرها) ومعها جل اقتصاديي الماكدونالز والسوبيرماركيت في الجامعة المغربية, هم أسيرو تبعيتهم الأكاديمية والعلمية للمعابد الكنائسية التي تنتج منهم أشكال مستنسخة من ......
#الدرجة
#الصفر
#للتكوين
#والبحث
#الجامعة
#المغربية
#كليات
#الإقتصاد
#نموذجا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694003
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي الدرجة الصفر للتكوين والبحث في الجامعة المغربية : كليات الاقتصاد نموذجا. وأنا أتصفح بإمعان شعب و تخصصات دبلوم الإجازة و الماستر والدكتوراه في العلوم الاقتصادية بمختلف الكليات في المغرب, لاحظت وسبق أن سجلت ذلك منذ زمن خلى أن العلوم الإقتصادية, التي تعودنا على دراستها, قد تحولت إلى تقنيات التدبير ولم يفلت منها ولو شيء يذكر.هناك بعض الأساتذة المشكورين, وهم القلة الضئيلة, قد حاولوا الحفاظ على بعض التخصصات في العلوم الإقتصادية, لكن للأسف الشديد لم تصمد هذه التخصصات البحثية أمام هجوم تخصصات التدبير التي حطت أوزارها بتواطؤ مكشوف للجميع بدءا بالمسمى أستاذ مرورا بالطالب والشعبة والعمادة ومجلس الأساتذة والرئاسة والوزارة الوصية وهلم جرا.تحولت كليات الاقتصاد إلى مختبرات السوبرماركيت والماكدونالدز لصنع روبوهات مشحونة بفن السلع وبأذواق المستهلك وكل المغريات.. أصبحت الكليات دكاكين لبيع الصكوك والاتجار بالشواهد الفارغة وسرقة البحوث !لا شك ان تخصصات التدبير والتدقيق والرقابة لها قيمة كبيرة شريطة أن يتم التكوين والتأهيل في المعاهد والمدارس الموكل لها هذه المهمة, طبعا دون الإفراط في شحن الطلبة بالجانب التقني على حساب الجانب التثقيفي أي التكوين في مواد لها ارتباط بالعلوم الاجتماعية النقدية والثقافة العامة واللغات. أما الكليات , فقد عهد لها التكوين البحثي وإنتاج المعرفة أي تكوين باحثين وأساتذة ينتجون الأفكار ويوفرون شروط تطور المجتمع من خلال إنتاج باراديغمات و نماذج نظرية لها كل القدرة والطاقة لصياغة بدائل لمشكلات روح العصر .علم الاقتصاد أو قل علم الاقتصاد السياسي هو علم من العلوم الاجتماعية هدفه هو دراسة الاقتصاد في علاقته مع الأنشطة الإنسانية الأخرى أو قل بالتحديد هو علم دراسة الاختيارات الاقتصادية الناتجة عن الاختيارات السياسية والتي تفضي إلى توزيع الثروة. من هذا الباب, يصح القول أن علم الاقتصاد يجب أن يدرس ( كعلم اجتماعي) الاقتصاد السياسي أي الاختيارات السياسية التي وراء الاختيارات الاقتصادية, بما فيه طبعا الجانب النقدي يعني نقد الإقتصاد السياسي الذي يكون ( أي النقد) الأداة الطيعة لنقد اقتصاد السوق في نسخته المبتورة التي تفرضها الإمبريالية على شعوب دول الجنوب.للإشارة وللأسف الشديد يتم التسويق في الكثير من المؤسسات العمومية كالمندوبية السامية للتخطيط ووزارة المالية لا الحصر لنماذج رياضية نيوليبرالية لدراسة الكثير من القضايا المتعلقة بالاقتصاد المغربي والتي يتم ربطها بفرضيات لا تعكس الواقع منها مثلا اعتبار أن الصدمات النقدية صدمات خارجية (chocs exogènes ) في حين أنها عوامل لصيقة ببنيات الاقتصاد الوطني. باختصار شديد جدا تتأسس منهجية النماذج النيوليبرالية المهيمنة على نظرية الإنسان الاقتصادي (homo-economicus) ومن خلال هذا الأخير الإنسان النموذجي (agent représentatif) الذي يقوم بدور الرأسمالي والعامل مع الغاء حتى التبادل والأسعار ويبقى النموذج الرياضي أمام تناقض مكشوف أي الإزدواجية (duplication) في ما يخص عاملي الانتاج أي رأس المال والعمل أو قل قوة العمل. كل هذه المضاربة العلمية تجعل النظرية الإقتصاديةالمهيمنة تنحرف عن شروط البحث العلمي لترتدي زي العلم-الوهم( science-fiction) , وهي ردة وكارثة علمية على المستوى الأكاديمي ليس إلا. فالمندوبية السامية للتخطيط (وغيرها) ومعها جل اقتصاديي الماكدونالز والسوبيرماركيت في الجامعة المغربية, هم أسيرو تبعيتهم الأكاديمية والعلمية للمعابد الكنائسية التي تنتج منهم أشكال مستنسخة من ......
#الدرجة
#الصفر
#للتكوين
#والبحث
#الجامعة
#المغربية
#كليات
#الإقتصاد
#نموذجا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694003
الحوار المتمدن
أحمد زوبدي - الدرجة الصفر للتكوين والبحث في الجامعة المغربية : كليات الإقتصاد نموذجا.