الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي موللا نعسان : دروب القلب
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دروبُ القلب البحر البسيط 1-رمى الفؤادَ جمالٌ ساقهُُ القدرُ على دروبِ حُقولٍ سادَها الغَللُ 2-و الحُسْنُ باغتَ في الأفكارِ مأثرةً تسبي المشاعرَ روحاً رامها الغزلُ3-و العِطْرُ أغْرى شُعورَ القلبِ مرْتَعِشاً كما الضميرُ المُعَنَّى رابهُ الخللُ4-و النفسُ راحتْ تُساهي جفنةَ العِنَبِ فارتابها من قذى عَيْنِ البرى الخجلُ5-و الصُّبْحُ انْسابَ في تغريدةٍ هتَفَتْ على شفاهِ الرُّبى إذْ راقها السَّبَلُ 6-جمالُ رقصِ الندى حابى نُوى الثمرِ و الغصنُ ماسَ يفي ما شاءتِ العُقَلُ7-فراحَ الجوى يشْتكي الخفاقَ في ولهٍ فَشَدَّ عقْلَ المنى فيما تعي المُقَلُ 8-و الفكرُ راحَ يجوبُ الكونَ مُرْتَعِشاً يُضْفي العزائمَ ريحاً حابها البللُ 9-و الوعدُ جاس على الأحلام في أملٍ يحنو عليه النُّهى إنْ سرَّهُ الطَّلَلُ 10-و ظلُّ أفعى هوتْ في كثبة فمضت تعثو على مضضٍ إذْ صابها الوجلُ11-فراودَتْ ما بدى من عاثرِ التُّرَبِ في شم أفئدة ينتابها الخللُ 12-فأجهشَ الكربُ فيمنْ عابهُ جَزِعٌ في رأبِ أفئدةٍ قدْ خبَّها الجَبَلُ13-فالظُّلْمُ في جوْفِها نحو العرى يثِبُ و العدلُ في موجةِ الآلامِ ينتصلُ 14-و الحبُّ زكَّى جروحَ الصَّدْرِ معترشاً كما النباتُ الموشَّى حفَّهُ الأملُ15-مـاذا أرومُ و قد طافت بنا سفنٌ و هشَّمتْ في الثرى ما عاثه ُالجللُ16-فالحزنُ في صفوةِ الآمالِ منتحبٌ كما جنون النهى بالفكرِ يعتضلُ17-وكـلُّ وعدٍ براهُ العلمُ مـرتحبٌ وكـلُّ لحنٍ سقى الأوتارَ مبتجلُ18-صَدى الشعورِ سعى في غمرةِ النُّوَبِ حيث المشاهدَ بدتْ تعتادها المِلَلُ19-إذا الكرامُ سعوا في رفدِ مأدبةٍ لاقى الفقيرُ شعوراً وافهُ الرَّفلُ20-و انزاحَ عنْ رمقِ المحتاجِ ما يجِفُ و صار في غائرِ الأحزانِ ما يجَلُ 21-صافي السريرةِ لا تُلهيهِ مسألةٌ على رُبوعِ الرِّضى إن صابهُ الهزلُ22-فمن توانى و أرضى البطنَ في مردٍ فقدْ أضاعَ السَّدى فيما تُرى الحَلَلُ23-إن الرَّشادَ طريقٌ سامَهُ الرَّغَبُ وليسَ خوف الردى يعتادهُ البَطلُ24-فَمنْ تعافى و أزكى العينَ في حببٍ فقد أزاحَ القذى فيما تشي الحُللُ 25-و من أجادَ الهُدى في قِفْوَةِ الهِمَمِ فقد أشادَ القِرى فيما تعي النُّصُلُ26-فصاحبُ الحقِّ لا يمضي على كذِبٍ و لا يُضارُ النُّهى إِنْ عَضَّهُ الدَّجَلُ 27-و ليسَ يرعى مـن الإجحافِ ما يزرُ بلْ يرتضي ما حباهُ الرُّشْدُ و العَمَلُ28-و ليسَ يرضى بما جافى عرى العُصَبِ فالأرضُ في موجةِ الأسقامِ ترتملُ29-و من تعاطى الخُطى نحو البغي شغِفاً و عاشرَ الحُمْقَ فيما رادَ لا يصلُ30-فالهَّمُّ مُسْتعتبٌ من محنةٍ غَمَطَتْ و الصَّبرُ تصقلهُ الأيامُ و المقلُ31-مـاذا أقولُ و قد ماطَتْ بنا عِلَلٌ و سطَّرَتْ في البرى ما لاكَهُ الأَجَلُ32-مـاذا أجيبُ و قد تاهتْ بنا سبُلٌ و شتَّتْ في الوغى ما خاضَهُ الرَّمَلُ33-فالكونُ من رقدة الأسقام مضطربٌ يطغى عليه الونى المرتا ......
#دروب
#القلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691747
علي موللا نعسان : دروب العقل
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان حاسَ القلوبَ دموعٌ صبَّها البشرُ على شغافِ كرومٍ جاسها الخطرُ و الفكرُ ناشدَ في الأجواءِ مسألةً تسبي الرياحينَ عطراً جادهُ المطرُ و الهمُّ شلّ دروبَ العقل معترشاً كما الشتاءُ المعنَّى رابهُ القدَرُ و الروح راحتْ تناجي غيمةً عبرتْ فاجتاحها في سُدى ليلِ النهى الخَدَرُ وعبرَ خوضِ العبابِ المجتبى تَثِبُ على سهولٍ خيولٌ زادُها الفِكَرُ تصارعُ النفسَ و الأهواءَ في شممٍ يعاضِدُ المنتهى إن عادهُ الشذرُ و الكربُ قفَّى ضميرَ القلب مرتقباً كما الظلام المسجى وشّهُ الشجرُ جدالُ كبحِ النوى أضنى حمى دعةٍ و القلبُ يُضفي المنى إنْ جاءهُ الكدرُ أخفى اللثامُ وجوهَ الحقِ في سخمٍ و غاب عن عزمِ مطمارِ المنى الظفرُ و الليلُ انجابَ في ترنيمةٍ صمَتَتْ على شغافِ المدى إذْ هاجهُ القمرُ و الأرضُ من رقصةِ الأقدارِ باسمةٌ يطغى عليها الندى المزدانُ و النَّضَرُ والعزفُ في حضرةِ الأوتارِ مُعْتَبَرُ كما حنينُ الشَّذى للوردِ يعتصَرُ و الشَّوقُ مُسْتعتبٌ من فرحةٍ هجرتْ و الصَّبرُ تصقلهُ الأيامُ و العِبَرُ مـاذا أقـولُ و قد حامتْ بنا هممٌ و حلَّقتْ في السما ترجو هدى يَقِرُ فجاوزت لوعةً تقتادُ وجهتَها في لثمِ أفئدةٍ يجتاحُها الضررُ وكـلُّ جهد سقاهُ العقلُ مـجتهدٌ وكـلُّ ذنبٍ على الأصقاعِ مغتفرُ إذا الجراحُ سعتْ في غمرةٍ تَعِبُ جنى الفؤادِ و ما يرنو لها الظفرُ لا يُفقَدُ الشرفُ المقدامُ في كبدٍ إن ساقه أملٌ فيما يقي النَّظرُ عهدُ الوئامِ سعى في مهجةٍ شغفاً حيثُ الودادُ بدا يشتاقهُ الخبرُ نَّ الصلاحَ سبيلٌ قد زادَهُ أملٌ و إنَّ حقلَ الورى قد عزَّه الثَّمرُ عاتي الضغينةِ لا يحتاجُ مأثرةً على متونِ الرضى إنْ عابهُ الشَّرَرُ فقلبهُ جزعٌ من هولِ معتركٍ قدْ جابهَ الفكرَ و الغاياتُ تبتدرُ مَن زعزعَ الناسَ عن مضمارِ مكرمةٍ من الخصالِ و سابى الوجد يحتضر ُ فصاحب الجود لا يسعى إلى عِلَلٍ و ليس فـيـهِ مـن الإجحافِ ما يزِرُ فمنْ تجافى و أردى العقلَ في ترفٍ و عاشرَ النَّذْلَ فيما رامَ لا يقرُ إن العقولَ حقولٌ سادها شَجَرُ و إنَّ نبعَ الرؤى قد حابهُ المطرُ فالبأسُ مُستطردٌ من عبرةٍ ذُرِفَتْ و القلبُ تلقُنُهُ العثراتُ و الحذرُ إنَّ الحقيقةَ درب ٌحفَّهُ هدفٌ وليسَ كأسَ الهدى فألٌ بهِ خبرُ و ما الحياةُ سِوى كدْحٍ تُخالجِهُ آلامَ قلبٍ معنَّى حاطَهُ الخفَرُ Oslo 22-9-2020 ......
#دروب
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692845