الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كرار حيدر الموسوي : كيف استلهموا واقتنعوا بامكانية التفكير بالعدوانية على العراق ؟
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي فهمي لإستحالة التخلص من إسرائيل في أي مكان يتاح لها يوماً أن تتواجد فيه، بقي تصرف قادة كردستان مع العراق لغزاً محيراً بالنسبة لي، خاصة تلك الكفاءة في العمل السياسي وطابعه النشط والهجومي، والقدرة على الدخول بثقة العارف بالمستقبل، في أزمات خطيرة مع الحكومة العراقية، دون أن يخشوا فقدان الميزات الكثيرة التي تمكنوا من سلبها ببراعة (وإن كانت لا أخلاقية) خلال سنين الضياع العراقية الأولى، حين كان الأمريكان يضعون "سافلهم" في بغداد رئيساً للبلاد، وتمكنهم من تجيير الإنتخابات الأولى لصالحهم بأضعاف الأصوات بالنشاط وبالتزوير وبالتواجد الفعال في اللجان الإنتخابية وبالتعاون مع الإحتلال. فحصلوا مثلاً على حصة تبلغ (رسمياً) مرة ونصف بقدر استحقاقهم من النفط والمقاعد البرلمانية والمشاركة الحكومية والجيش، الخ (وعملياً أكثر من ذلك)، والتي صارت تعود لهم كل عام بأكثر من ثلاث مليارات دولار إضافية (مسروقة من بقية المحافظات، وجميعها أفقر من كردستان) عدا الأفضليات الأخرى (سرقة الكمارك وتهريب النفط الخ)، واستطاعوا إدامة هذا الإبتزاز سنة بعد أخرى ببراعة (ولا أخلاقية) رغم افتضاحه بشكل تامفي بداية الإحتلال الأمريكي كنت كغيري من العراقيين متفائلاً قليلاً وقلقاً كثيراً لما سوف تسفر عنه الأحداث، ولكن التخلص من صدام كان حلماً هائلاً، كان كل عراقي تقريباً مستعداً للمخاطرة بالكثير من اجله. وكنت، ربما قد يستغرب البعض الذي قرأ بعض مقالاتي المتأخرة، كنت اعتبر كردستان والأحزاب الكردية نقطة تفاؤل إيجابية في المعادلة العراقية. فرغم علمي بالإرتباطات الكردية الأمريكية والإسرائيلية، لكني تصورت أن قادة الكرد والشعب الكردي سيدركان أن مصلحتهما مع العراق، وبالتالي ستدفعهما تلك المصلحة تدريجياً للتخلص من سيطرة أميركا وإسرائيل وتحديد أية علاقة غير طبيعية معهما، خاصة بعد تحرره من الحاجة إليهما في ظروف القتال، وخاصة ايضاً أن علاقة الشعبين الكردي والعربي في العراق كانت علاقة رائعة وقد وقفا معظم الوقت، إن لم يكن كله على الإطلاق، معاً ضد دكتاتورية صدام. وكذلك يعلم الكرد بعض الحقائق المنسية التي يمكن تذكيرهم بها، مثل أن الأمريكان هم من جلب صدام إلى الحكم في العراق، كما أنهم هم من منعوا الأمم المتحدة من إصدار إدانة لصدام حسين في جريمة حلبجة. إضافة إلى ذلك فقد سبق أن خدع الأكراد من قبل خندق أميركا – البعث فدعموا أنقلابهما على قاسم، والذي كانت له نتائج وخيمة ليس على العراق فحسب وإنما عليهم أيضاً في كردستان، وبالتالي ينتظر منهم بعض عدم الثقة بالأمريكان. كل هذا صحيح، ولكن.... كان تقديراً ساذجاً من قبلي، كما كشفت الأيام والسنين تباعاً. فقد تبين أن الإعلام الإسرائيلي الأمريكي قد أخذ وقته ومأخذه، وبنى ما يريد بناءه، ووجه كل الأحقاد نحو العرب وليس لمن كان يدير المآسي الكردية، ولن استغرب اليوم إن وجدت أن أكثر الأمريكان دناءة يعامل في كردستان بأعلى قيمة من أكثر عربي مبدئية، حتى لو كان هذا الأخير قد خدم القضية الكردية تحديداً!والنقطة الثانية المحيرة هي العدوانية البالغة التي تتعدى أحياناً حاجة السرقة الفعلية وتحقيق المنافع والتصرف مع بغداد ليس فقط باستقلالية لا يمكن أن يقبلها أي شريك، وإنما أيضاً بلغة التحدي الصلفة والمهينة، خاصة من البرزاني وأعضاء حزبه، التي يشعر معها كل عراقي عربي بأنه صغير ومخترق، حتى لو لم يكن قد انتخب الحكومة، وربما كان هذا أحد أهدافها. كذلك لم تكتف قيادة كردستان بتوقيع عقود النفط بالرغم من رفض بغداد ودستورها، وبالرغم من المخاطرة بخسارة الكثير بذلك، وإنما أيضاً وصولاً إلى الإستيلاء العس ......
#استلهموا
#واقتنعوا
#بامكانية
#التفكير
#بالعدوانية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694261