الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد كشكار : توضيح حول مقولة ماركس الشهيرة -الدين أفيون الشعوب- التي وظفها ماركسيّونا خطأ ضد مسلمينا وإسلاميينا
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار تعريف المفاهيم: الإسلامي التونسي هو مسلم يحمل مشروعًا سياسيًّا ذو مرجعية إسلامية (نهضاوي، سلفي غير داعشي، تحريري). الماركسي التونسي قد يكون مسلمًا أو ملحدًا يحمل مشروعًا سياسيًّا ذو مرجعية ماركسية-لينينية-ستالينية-ماوية (بوكت، وطد)."الدين أفيون الشعوب"، جملةٌ فعلاً أخرِجت من سياقها. أنقل لكم سياقها كاملاً من كتاب ماركس الشاب (1818-1883)، الفيلسوف الأكثر عمقًا من ماركس الكهل (حسب فيلسوف حمام الشط). كتابٌ نشره سنة 1844 تحت عنوان "مقدمة لنقد الفلسفة وقانون هي&#1700-;-ل"، حيث وردت هذه المقارنة بين الدين والأفيون أي بين جنة اصطناعية وسعادة وهمية. قال: "البؤس الديني هو في نفس الوقت تعبيرةٌ عن البؤس الحقيقي وشكوى ضد هذا البؤس الأخير. الدين هو صرخة المظلوم، هو روحُ عالَمٍ بلا روحٍ، هو أيضًا أخلاقُ عالَمٍ بلا أخلاقٍ. الدين أفيون الشعوب.".هذه الجملة التي يُشهِرُها الماركسيون التونسيون خطأ في وجه المتدينين التونسيين كحكم غير قابل للاستئناف، هي جملةٌ استُعمِلت فيها كلمة أفيون كمرادف لكلمة تسليةٍ، تسليةٍ عن بؤس حقيقي وليس استبلاهًا أو عجزًا وجُبنًا. الأفيون (البؤس الديني) كوسيلةٌ نظيفة لطيفة للتخلص من حقيقة كريهة بغيضة (البؤس الحقيقي). الدين هو عبارةٌ عن لوحةٍ فنية جميلة تزيّن جدارًا قبيحًا كقبح عالَمِنا المعاصر. الدين هو التحصّنُ بعالَم اللامادة المقدّس هروبًا من عالَم المادة المدنّس. جملةُ ماركس ليست جملةَ إدانةٍ بل جملةُ فهمٍ دون تقديم تنازلات للايديولوجيات الدينية (L`intégrisme islamique). ماركس يقبل المتدينين كما هم، خاصة المقصين منهم اجتماعيًّا الذين لا ملاذ لهم إلا ملاذ الدين ولا صوت لهم إلا الشكوى للخالق.الماركسيون التونسيون يلوّحون بالمسألة الدينية عند الأزمات كفزّاعةٍ (أستثني الدواعش التونسيين، فهُم ليسوا فزّاعةً بل هُمُ واقعٌ خطيرٌ مريرٌ ووبالٌ رهيبٌ على الإسلام والمسلمين والناس أجمعين)، يلوّحون بها للتغطية على المسائل الديمقراطية التي تقضّ مضاجعهم لقلة عددهم مقارنة بالإسلاميين.ماركس لا يهتم بمعتقدات العمال بقدر اهتمامه بتحريرهم من رِبْقَةِ استغلال الرأسماليين الذين لا دين لهم حسب رأيه إلا دين الربح السريع، متدينين كانوا أو لا دينيين.ماركس الشاب الحالِم رهيف الإحساس، قبل أن يطلب من الفقير المتدين التخلي عن حلمه المشروع بجنة سماوية ، يريد أن يهبه جنّة أرضية ويطمح إلى تحقيق فلسفة الدين فوق أرض دون دين. وأنتَ أيها الماركسي التونسي ماذا قدمت للفقير المسلم التونسي؟ خاصة بعد أن سفّهتْ التجربة السوفياتية حلم ماركس؟ بعد ماركس، أصبح الحلم كابوسًا بفضل بركات ستالين وماو وبول بوت، وضحاياهم من العمال والفقراء يُعدّون بعشرات الملايين. ماركس، كان مثاليًّا في طرحه إلى حد السذاجة لأنه أراد تخطّي الوجود البشري (La condition humaine) حيث يبدو البؤس قدرًا منزّلاً لا فصال فيه، والدين أفيونٌ لا غنَى للبشرية عنه. في وطننا يبدو لي أن للدين الإسلامي مستقبلٌ طويلٌ زاهرٌ، لا بل أزليٌّ دائمٌ كديمومة الخالق. أختي (77 عام) ضريرةٌ منذ سن الست سنوات، مؤمنةٌ إيمانًا راسخًا أنه سيأتي يومٌ تُبصِرُ فيه وترى أمها بواسطة النور الإلهي، ترى أباها وإخوتها وأخواتها وأبناءهم، ترى صديقاتها وزميلاتها القدامى في معمل النسيج للمكفوفين بمدينة سوسة. ائتني بإيديولوجية تمنح لها هذا الأمل وأنا أتبعها صاغرًا لك ممنونًا!خاتمة: يقول العامل المسلم التونسي (Le prolétaire) للماركسي التونسي: أرجوك يا رفيقي، أرأفْ بحالي، فأنا بلا إسلامٍ معاقٌ، تمهّلْ.. تريّثْ. ......
#توضيح
#مقولة
#ماركس
#الشهيرة
#-الدين
#أفيون
#الشعوب-
#التي
#وظفها
#ماركسيّونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687779
سامي عبد العال : مقولة الأم .. نحو تحديدٍ فلسفي
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " الأم هي الحياة حين يختفي كلُّ شيء.."" كانت الفلسفةُ أُمّاً للعلوم ورغم ذلك تجاهلت وضع الأم كسؤالٍّ بلا إجابةٍ" ماذا لو طرحنا سؤال الأم بصراحةٍ فلسفيةٍ؟ هل تكشف الأم عن شيء جديد للتفلسف؟ كيف يتم التفكير فيها وما أهم القضايا التي تفرزها؟.. لم يناقش الفلاسفة " مقولة الأم" بشكلٍّ بارزٍ رغم الاهتمام الفلسفي بقضايا أخرى. وهذا الغياب يفسر غَمْط مكانة المرأة كقضية فلسفية جديرة بالمناقشة والحوار. ربما لكونِّ الأم علامة استفهامٍ أكثر من كونِّها موضوعاً. وربما لأنَّها ذات حضور بدهي يسكننا من الداخل دون تفكير فيه. ورغم أنَّ البداهة تلقائية ولا تحتاج تأملاً معقداً، إلاَّ أنَّ تسليماً بحضورها الحميم لا يخلوا من دلالة فلسفية عميقةٍ. ولماذا نذهب بعيداً، فلم يكن ليوجد أي فيلسوف دون أمٍ بطبيعة الحال، لكن الأكثر أهمية أن وجودها في أفكاره لا تخطئه العين. وكم شكلت الخلفية الإنسانية والكونية من واقع التربية والمجتمع، لأنَّ لحظات تربية الابن لا تفصل الثقافة عن الأم الرؤوم التي توفر رحماً رمزياً لتكوينه وانضاج توجهاته. فلئن تخلَّق الابن جنيناً داخل رحم بيولوجي حمله شُهوراً، فقد نزل إلى حاضنة عامة لا يجانب تأثيرها العميق عليه. كما هو الحال لدى إيمانويل كانط عندما تأثر بأمه ريجينا رويتر(1697-1737) تأثراً كبيراً، ولا سيما من جهة نزعتها اللاهوتية التقوية Pietism التي عايشها منذ الطفولة.التقوية حركة بروتستانتية تؤكد على الورع والزهد والبساطة وقبول المرء لحاله في الحياة. وفي الوقت نفسه عدم الاكتراث بالطقوس والشعائر وعدم التعصب لها والتواضع مع الناس. مما أورث كانط مقتاً لشكليات السلوك والمعتقدات. لدرجة أنَّه امتنع - حينما نضجَ شاباً- عن حضور الصلوات العامة في الكنيسة. حيث اعتبرها تُرسخ التدين المزيف في حضور الناس. وأنَّ هناك شيئاً أعمق من ذلك ليس أقله من أن يتدين الشخص بأخلاق كونيه لا تميز بين فردٍ وآخر. هذا الخيط الذي ظل ممتداً في كتابات كانط وصولاً إلى جميع أفكاره التالية. من ثمَّ ظل كانط يبغضُ غلبة الجانب الديني الظاهري على الجانب العقلي في تعليمه. فهو يكره التعليم بأساليب الجدل الذى لا يتوقف، والمراسم الشكلية، والساعات الطوال في تعليم الشعائر والطقوس المتصلة بها. لدرجة أنه مال إلى التأمل العميق وأن يعيش كونياً أكثر من وجوده في سياق ما. وبهذا دفعته أمه مبكراً لطرح أسئلة حول الاخلاق والمسؤولية والتعقل الحر. لأنَّ الأخلاق هي الصدى البعيد للشعور الأمومي في شخصيتنا الإنسانية. وهي ما أولاها كانط جُلَّ اهتمامه في شكل الواجب المبذول لأي إنسان مهما يكُّن. فالواجب هنا- من جهة كليته وبذله- به جانب أمومي لا يخفى على القارئ .من غير ألقاب أو مساحيق تأتي الأم ُكياناً مكتملاً. هي لا تنتظر شيئاً من أحدٍ لا خاصاً ولا عاماً. كلُّ إنسانٍ ليست له إلاَّ أمُ واحدةٌ فقط هي التي يعرفها وتملأ عليه حياته. بينما قد يكون له أكثر من أبٍ. حيث يقوم النظام الاجتماعي بتلك المهمة لو غاب الأب المادي. فهنالك الأب البيولوجي( الوالد) والأب الروحي( القدوة) والأب المهني( المعلم) والأب العلمي( الاستاذ) والأب بالمصاهرة( الحمى). وحتى كلمة الأم تصبح مشوشة إذا أُضيفت إليها كلمات أو عبارات سواها. لأنَّ الأم كمعنى دوماً فائقة الوصف ineffable، خارج المقارنة، بعيدة عن التماثل. كما لو كانت كياناً روحياً يصعب على اللغة احتواءه والإحاطة به . وإذا حملت كلمة الأم بعض السمات أيا كانت، فليس أقل من مضمونها الإنساني وحسب. طبيعة الأم دلالياً تنتمي إلى مستوى آخر من التعب ......
#مقولة
#الأم
#تحديدٍ
#فلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688951
محمد صالح جالو : مقولة- تلقتهما الأمة بالقبول- البخاري ومسلم- رؤية نقدية
#الحوار_المتمدن
#محمد_صالح_جالو مدخل:من رونق الدين الاسلامي أنه مبني على النقل والعقل . فالنقل هو الوحي بشقيه – الكتاب والسنة الصحيحة . والعقل هو السراج الذي ينير لنا الطريق من أجل فهم النقل فهما دقيقا.فالعقل لا يتعارض مع النقل الصحيح . والسعي إلى التفريق بين العقل والنقل سعي غير موفق، ولا يخدم الدين في حد ذاته . لأن الدين جزء لا يتجزأ عن العقل ، ولا دين بدون عقل. لعل أكبر أزمة فكرية مرت – ولا تزال- على التاريخ الاسلامي هي محاربة الفلسفة بكل أبعادها ، وجعل من يتجاوز مرحلة التلقين إلى مرحلة العلم أو النقد الفكري كافرا أو فاسقا ، أو غير سني. وهذا ما أوقعنا في كارثة عبادة الحروف ، فصرنا بدل أن نقرأ القرآن ، ونفهم الدين؛ أصبحنا نهتم بما قاله الفقهاء في سياق معين ، وفي زمن معين عن الدين . فكأننا لم نخرج عن عبادة الأصنام ، إلا لندخل في عبادة الفقهاء!!. لقد تم- ظلما- إبعاد كبار المفكرين والفلاسفة ، وشن الهجوم عليهم لأسباب سياسية محضة ، فقتلوا ، بل أعدموا ، وأحرقوا . وما قصة الفيلسوف الكبير ابن رشد الحفيد عنا ببعيد، فكأني به وهو يقول : أعظم ما وقعت علي من نكبة أني وابني طردنا من المسجد بقرطبة. وما زال هذا الهجوم اللاعقلي من قبل عبدة الحروف مستمرا إلى يومنا هذا.الحق؛ أن المنهج التلقيني الحرفي يعد المشكل الجوهري في منع التطور الفكري . فلا ينبغي للجيل المعاصر التمسك باجتهادات قديمة تمسكا حرفيا . فعندي أن تفسير عالم معاصر مقدم على تفاسير القدامى. فكل مفسر يدخل في عالم التفسير من مدخله الخاص. والمداخل في العصر القديم كانت مداخل لغوية أو تاريخية ، وربما سياسية . وأما في هذا العصر الذي يشهد تطورا ملحوظا في جميع مجالات الحياة ، فلدينا مداخل كثيرة لم يكن يستطيع أحد من القدامى التطرق لها لأنها لم يكن حية أصلا، ويمكن للمفسر المعاصر أن يستفيد من القدامى من المدخل اللغوي ، والتاريخي؛ مع استحضار المنهج النقدي البناء .فعلى سبيل المثال ، عندما ترجع إلى كتب الفقهاء وهم يتحدثون عن العبد ، فإنهم يربطون العبودية باللون الأسود، وأنا أحترم هؤلاء الفقهاء والمفسرين لأنهم فسروا القرآن والسنة في سياقه التاريخي. فليس من الموضوعية في شيء أن أنقدهم في هذا الصدد، لأنهم يفكرون بطريقة مختلفة عن الطريقة المعاصرة. وهذا ما يسميه المفكر الإسلامي الكبير أركون باللآمفكر فيه. وهناك حقيقة لا بد من البوح بها هنا؛ فحواها: ليس على الخلف اتباع السلف فيما اجتهدوا فيه . لأنهم اجتهدوا في زمنهم ، وعلينا نحن أن نجتهد في قضايانا المعاصرة. فلسنا ملزمين بالعض على تلك الاجتهادات والقراءات والتفاسير بالنواجذ . ولكن يمكن الاستئناس بها عند الحاجة. وهذا ليس عيبا في حد ذاته ، ولكن الخطأ الفاضح الذي ألقى عصا تسياره في هذا العصر : هو استحضار الاجتهادات القديمة ، واعتبارها النموذج الأعلى ، أو المرجع الاساسي . فكلما نزلت نازلة هرول الفقهاء إلى التراث للبحث عن نازلة مثلها أو شبيهة بها ، مما أورث الأمة حضارة التلقين، وصار كل من يمارس النقد ، يرمى بشتى أنواع التهم : إنه علماني، عميل الغرب، منحرف، حاطب ليل. وهذا ما جعل النقد في قاموس الكثيرين علامة من علامات الردة .إن تفسير القرآن قراءة بشرية لكلام الله ، ولا يمكن لأحد الجزم بأن التفسير الفلاني هو الصحيح المطلق ، لأنه عمل اجتهادي ، والخطأ من لوازم البشرية . وهذا ما أشار إليه إمام دار الهجرة بقوله : كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر.وهذه ميزة تدل على أن القرآن كتاب حي، صالح- تلاوة وتجويدا- لا حكما وتفسيرا- لكل زمان ومكان. لأن الأحكام تتغير بتغير الزمان والمكان و ......
#مقولة-
#تلقتهما
#الأمة
#بالقبول-
#البخاري
#ومسلم-
#رؤية
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691076
رزان الحسيني : مقولة المرأة عدوة نفسها وعلاقتها مع الذكورية
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني المعروف أن الذكورية: هي مجموع السلوكيات والتحركات التي يقوم بها الذكورللمحافظة على هيمنتهم في المجتمع الأبوي ضد النساء, إلا أن الذكورية لا تقتصر على الرجال فقط, بل تمتد الى النساء فيكنَّ ذكوريات أيضا على أخواتهن من النساء, وهذه الفئة يظنها البعض أخطر, على النساء وحركتهنَّ, من الرجال.إذ إن بناء الفرد في المجتمع, ذكراَ كان ام أنثى, يقع على عاتق الأم نفسها, ففي حال إن الطفل نمى وكبر على انه "السيد" وله الحق في التسلط على أخته وزوجته وحتى أمه, تنمو الطفلة ايضا على مفهوم إنها "عورة, ناقصة عقل, تحتاج الى حماية وتقويم" وتكبر لتصبح أنثى  ذكورية, ولا يمكن لوم الأطراف الثلاثة في الواقع؛ لأن الأم لا تكون حرةَ حين تقوم بتربية أطفالها فهي خاضعة الى معايير المجتمع وقيوده ولا تريد مخالفة السائد بل ترغب لأطفالها أن يكبروا تحت ظل إحترام الناس لهم وتقديرهم بالتالي تملي عليهم ما يُريده المجتمع لهم, ولا يمكن لوم الطفل الذكر حين يُربّى على أن يُخشّن صوته ليصبح رجولي وأن يأمر وينهى على أخواتهِ ويصيح بهن فيقابله أهله بالتصفيق والتشجيع, ليس أمامه إلا أن يقوم بما يرغب به أهله ومجتمعه ويحظى بإحترامهم, فتراهُ يفتل شاربه وينفخ عضلاته ويمشي رافعا صوته معنفا أخواته, واضعاَ معايير محددة عن شرف النساء وصورتهن الصحيحة, ويُملي ذلك على جميع الأناث في محيطه, ولا يمكن لوم الطفلة ايضا حين تنمو على إن المرأة يجب ان تطيع رجال البيت في كل قراراتهم عن حياتها وتعنيفهم السلطوي لها, بل إن المرأة ضعيفة ومكانتها معززةَ مُكرمةَ في بيت زوجها لا حاجة لها بالدراسة او العمل او الخروج من المنزل وهي راضيةَ بذلك تمام الرضا, وهنا يكمن لب الكارثة, فحين تخرجُ امرأة أُخرى عن السرب مُطالبةَ بحقها في ألّا يتم تعنيفها والتحرش بها او حقها في التعليم اوحتى في عدم زواجها وهي قاصر والتدخل بجسدها وطعنها؛ يرتفع صوت المرأة الذكورية الاولى تطعن في قضيتها وشرفها خوفاَ على مكانتها المريحة المهددة وطلباَ لإرضاء السلطة الذكورية السائدة, فهي لا تريد لأختها ان تطالب بحقوقِ هي حقوقها ايضا وحقوق بناتها من بعدها لأنها اضعف من أن تقاوم مثلها واكثر خوفَا من ان يتم رفضها وتهميشها من المجتمع لذلك تقوم بتلك السلوكيات للحفاظ على مكانتها ولرضى الذكور عنها بالتالي رضاها عن نفسها وحياتها.والحقيقة إن الموضوع متأصل في الفرد من أجداده من جيلِ الى آخر ويسري على القبائل كلها والتي هي تتحكم بنظامنا المجتمعي, فليس من المنطقي أن نطلب ممن كبر وربي على تلك المبادئ ان يحيدَ عنها بسهولة أو يحلَّ محلها مبادئ أخرى, بل ان  ما نستطيع فعله الآن كأفراد بذلك المجتمع لوضع حد للعنف والتخلف هو أن نحاول قدر الإمكان أن ننشر السلام والأحترام, وأن نجبر الأفراد المُتسلطين على أن لا يتجاوزوا حدودهم ويُزهقوا أمانة الله, عن طريق القانون وحده, فهو ما ستلجئ له الأنثى حين تتعرض للظلم وهو ما سيسندها, وعن طريقه ستتم محاكمة المجرمين الذين يقتلون من يشاؤون دون رادع ولا خوف من السجن والمحاكمة, وتعديل القوانين الموجودة وتشريع القوانين المفقودة ثم تطبيقها ستكون الخطوات الأولى لرد حقوق المرأة وتغيير النظرة النمطية عنها بالتالي يجد الذكور نبذاً من المجتمع حين يقوم بإحدى تلك الممارسات السلطوية, بالإضافة الى خوفه من العواقب, وتغير النساء تجاه بعضهن بعضا ويصبح الجميع يدا واحدة ضد ما يُسمى العنف الأسري, وغسل العار.أما المسؤولية بعد تلك الخطوات ستقع على عاتق الاباء والأمهات الجدد, فهم من سيغرسون في الجيل الجديد مبادئ الاحترام والمساواة, ودوره كفرد في المجتمع وترسيخ ا ......
#مقولة
#المرأة
#عدوة
#نفسها
#وعلاقتها
#الذكورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692207