الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد هاشم الحبوبي : الإعلام العراقي يفتح ملف المنافذ الحدودية مع الإقليم
#الحوار_المتمدن
#احمد_هاشم_الحبوبي ألحقَ الاحتلال الأمريكي – البريطاني أضراراً فادحة في الحياة والجماد. كأنه يوم قيامة مصغَّر. وكان يمكن اصلاح الأضرار لو توفرت قيادة سياسية كفوءة. ولكن للأسف، فمنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة وكل حكومة أسوأ من سابقتها. وحكومات 2003 ليست استثناء. ربما هي استثناء في الكم الهائل من العجز والسفاهة وعدم الأهلية الذي اشتملت عليه.توالت على العراقيين المصائب والمعاناة والحرمان، حتى انتهينا إلى دولة مدينة تتصدق عليها بقية الدول بعد ان بلغت نسبة العراقيين الذين يعيشون تحت الفقر الثلاثين بالمئة، يتركز أغلبهم في المحافظات الوسطى والجنوبية المنتجة للنفط. وسبب ذلك هو اهمال القيادة السياسية لمبدأ العدالة في توزيع الموارد بين أبناء الشعب، وفساد الإدارة المستشري الذي أتى على القليل الذي وصل إلى تلك المحافظات. لقد حابى كل رؤساء الحكومات السابقين إقليم كردستان فقبلوا على أنفسهم، دون وجل، أن يقتطعوا من حصة العراق العربي ليغدقوا بها على إقليم كردستان. إن عادل عبد المهدي أحد أبرز الأمثلة على التخاذل والتآمر على مصلحة العراق الكبير لصالح الإقليم. فإضافة لمحاباته وتفضيله مصلحة الأسر المتحكمة بالإقليم على حساب مواطني الإقليم والمحافظات الأخرى، فإنه هدم كل ما فعله حيدر العبادي، رئيس الوزراء الذي سبقه، فيما يتعلق بتصويب العلاقة بين العراق الكبير والإقليم. دون أن ننسى إياد علاوي، صاحب سنّة تخصيص17 &#1642 من ميزانية البلد للإقليم خلافاً للتعداد السكاني، فصارت بعده سُنّة سيئة سيحمل وزرها ووزر من عمل بها من بعده. أما نوري المالكي فهو الذي رسّخ وفاقم هذا الاجحاف؛ أقواله لم تطابق أفعاله على مدى ثمانية أعوام. يطلق التهديد تلو التهديد في العلن، وخلف الكواليس يوقع لمسعود برزاني على بياض. ليصدق عليه المثل «اسمع كلامك أصدقك... أرى أمورك اتعجب». وليس من الانصاف أن اشمل مصطفى الكاظمي وهو لم يكمل مئة يوم في منصبه بعد. ولا بد من التذكير بأن باكورة قراراته كان تحويل 400 مليار دينار للإقليم، على أن لا يتبع ذلك أي تحويل قبل تدقيق حسابات واردات الإقليم.إن مثل هكذا قادة سفهاء يتآمرون على أكثر من 87 &#1642 من شعبهم، ومجلس نواب مرتزق لا يخرج عن إرادة «اللات وعزى وهبل»، تستوجب وجود إعلاميين شجعان ومنابر إعلامية رصينة تغلِّب مصلحة الوطن. ويمكن ملاحظة ذلك في قنوات «العراقية» و«الشرقية» و«دجلة». فنحن نشهد برامج بعيدة عن الصراخ وكيل الاتهامات، بل عبر الوقائع والحجج المهنية. يحدث هذا بالرغم من سعي إدارة الإقليم لإسكات كل الأصوات المعترضة، سواء عبر شراء الذمم أو التحييد أو التهديد [1].أما كيف ومتى ولماذا حصل هذا التطور في الأداء الإعلامي، فلعدة أسباب، أهمها: • الأزمة الاقتصادية الحادة بسبب انخفاض أسعار النفط وسعي الدولة لتأمين موارد مالية إضافية.• لجوء أغلب الوزراء الجدد المعينين في حكومة مصطفى الكاظمي لطرح تجاوزات الإقليم وامتناعه عن إيجاد حلول للمشاكل العالقة. لم يبث الوزراء الجدد شكاواهم بالقلم العريض، لكن الرسالة وصلت. إن اختيار مدير مهني من داخل الوزارة لتولي شؤونها آتى أكله. وهذا يحسب لمصطفى الكاظمي. لم يصرّح الأخير بشيء عن «نفط الإقليم» و«المنافذ الحدودية»، لكن وزراءه يقومون بالمهمة عبر خلال وسائل الإعلام. وقد بدأت الحكومة بتركيز جهودها على ملف «المنافذ الحدودية» في القسم العربي. فصرنا نسمع عن إرادة رسمية بأتمتة المنافذ وازاحة الموظفين الفاسدين الذين اثروا على حساب المال العام.• تصدي وجوه إعلامية جريئة ومقتدرة في عدة قنوات عراقية لهذا الملف. ا ......
#الإعلام
#العراقي
#يفتح
#المنافذ
#الحدودية
#الإقليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685568
عزيز سمعان دعيم : قصتي هي رسالتي، سجين يفتح باب قلبه
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم مقابلة مع سجين (فرج)عرفنا عن نفسك؟أنا فرج، في الأربعينات من عُمري، وُلدت في قرية جليلية وعشت فيها نصف عمري، والنصف الثاني للأسف في السجن.ما هي قصتك؟قصتي مركبة من مراحل، المكان الذي وُلدت فيه، فالجوّ الذي عشته في البيت أثّر كثيرًا على مجرى حياتي. أمي غريبة بلاد، وحسب فهمي ضحّت كثيرًا لأجل حبها، تركت بلادها وأتت لتسكن هنا مع والدي، ولكن بعدما جفّت المحبة، بعد سنوات من الزواج، ابتدأ مسار حياة مختلف، واكتشفت أنها موجودة ببيئة مختلفة وحضارة مغايرة، مما منعها من تحقيق ذاتها والعمل، كما أنّ اللغة كانت عائقًا كبيرًا جدًا أمامها. وأنا دفعت ثمن الارتباك والإحباط والأعصاب، وهذا الثمن بمرحلة معيّنة دفعني للخروج من البيت. لقد كان بيتنا باردًا وخاليًا من المشاعر، لم يكن حوار وحديث بين أهلي وبيني، حتى سن السابعة كنت ولدًا وحيدًا، لم يكن لديّ أخوة، وهذا الأمر دفعني للخروج من البيت والنظر إلى من حولي، فصرت أحسد الذين في الخارج، وأبعد عن البيت وأكسر الحدود وأتعدّاها.كان أبي مشغولًا بشغله وأموره، وأمي تعيش إحباطها، وأنا منسي على الهامش، فخرجتُ من البيت، من المكان الذي يجب أن يكون دافئًا وآمنًا بالنسبة لولد. نعم، هربت من هذا الجو، من عالم المشاعر المتعبة. أحدثك عن ولد لم يفهم هذه الأمور بعمقها في ذلك الوقت، إنما اليوم أدرك ما حصل لي وما عشته. في بداية الثلاثينات من عمري بدأت أفهم نفسي، من أنا؟ وما مررت به؟ والمعاناة التي عشتها، وتوقفت عن اتهام أهلي، واعتبرت أن لا ذنب لهم في هذا، لأنهم عملوا بحسب ما عرفوه وفهموه، وتعلمت أن آخذ المسؤولية كاملة على نفسي.في جيل عشر سنوات كنت في البحر لوحدي، كنت أمضي هناك ساعات طويلة برفقة أشخاص كبار في السن، قسم منهم ما زال على قيد الحياة، كنت أنزل إلى الماء وأفك لهم الصنانير التي كانت تعلق. كل فرصة سنحت لي للخروج من البيت كنت أقضيها خارجه، المهم أن أبعد عن البيت.تعلمت في بلدي حتى الصف التاسع، وبعدها دخلت كلية داخلية، وفي عطلة الفصح لدى اليهود والتي كانت عطلة أسبوعين، ولأني لم أرد أن "أعلق" في البيت كلّ هذه الفترة، ذهبت وأنا في جيل الرابعة عشر لأبحث عن عمل، ليس لأني بحاجة إلى مال، ولكن لكي أقضي وقتي خارج البيت. كنت في جيل المراهقة، الفترة التي ليس من المفروض أن أبحث فيها عن عمل، إنما كأي طفل عادي يجب عليه أن يعيش حياته الطبيعيّة، ليس من المفروض أن يحمل هذه المسؤولية. ولكني هروبًا من البيت بدأت في بحثي عن العمل ووجدت شخصًا يبيع سجادًا، فاقترح عليّ أن أعمل معه. كنت حينها "على نياتي"، وفرحت بأني وجدت عملًا في بيع السجاد، ولكن للأسف هذا الشخص استغلني واعتدى عليّ جنسيًا، من يومها "قلبت عليّ الحياة"، تغيّرت حياتي رأسًا على عقب.لو أردت أن أروي لك ما مررت به من جيل المراهقة حتى فترة الشبوبية لا يكفيني الحديث لمدة أيام. تركت هذا الشخص بضعة سنوات، والموضوع كبر ببالي، لأنه كان سرًّا، وأنا كتمته، ولم يخطر ببالي أي إنسان من الممكن أن أشاركه سرّي، فأنا من عائلة محترمة و"أوادم"، وكبريائي يقول "يا أرض اشتدي ما حدا أدي"، فكيف أكشف هذه الفضيحة؟ "مين بدو يفهم؟"... أتكلّم عن قبل 20 عامًا تقريبًا، لم يكن توعية ولا تفهّم، حتى لو كنت أريد أن أتكلم، لم أكن أجرؤ على ذلك، فمع من أتكلم؟ من سيفهمني؟ إضافةً لذلك شعرت أنّي أنا المذنب، مع أنّي كنت الضحيّة.استطعت خلال سنوات محددة أن أحافظ على السر، حتى تغلب عليّ وأصبح أقوى مني، والنتيجة كانت أنني قتلته، قتلت مع استغلني ودمّر شبابي، لأنه حسب فهمي، وحسب العالم الذي كنت أع ......
#قصتي
#رسالتي،
#سجين
#يفتح
#قلبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693480