الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امال قرامي : الترفّق بالديمقراطية الناشئة
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي جاءت في كلمة رئيس البرلمان في الجلسة المخصّصة لمساءلة الحكومة دعوة إلى «إلى التهدئة وتجاوز التجاذبات.. ذلك أنّ الترفّق بالديمقراطية الناشئة واجب الجميع» وتأتي هذه الدعوة في أسبوع تصاعدت فيه وتيرة الاحتجاجات، والعنف داخل أسوار مجلس الشعب وخارجه ولم يترفّق فيه المسؤولون عن إدارة المرحلة بالإنسان. ولنا أن نتساءل :هل يستقيم الترفّق بالمصطلحات والممارسات والمفاهيم؟ وأيّهما أولى: الترفّق بمصالح القيادات والأحزاب وأصحاب المصالح أم بالتونسيين، وخاصّة ضعفاء الحال الّذين عيل صبرهم وما عادوا يتحمّلون؟إنّ «الترفّق» في السير بهذه المرحلة من بناء الديمقراطية الناشئة الذي يدعو إليه رئيس البرلمان، يقتضي بالضرورة إدارة حازمة ترتكز بالأساس على السهر على احترام المشرّعين للقيم والمبادئ والدستور والقانون، وحرصهم الشديد على تعزيز حزمة الممارسات الفضلى وقديما قال أهل اللغة: «رَفَق العَمَلَ : أَحْكَمَهُ، أَتْقَنَهُ». أمّا ما نعاينه اليوم فهو حركة ارتداد، وكلّ رجوع إلى الوراء هو فعل هدم لا تأسيس لأنّه يقيم الدليل على أنّ ‘المتطفلين على السياسة’ لم يقطعوا مع تاريخ المؤامرات والدسائس و’فبركة الملفات’، وهو في الوقت نفسه ،محفّز على المقارنة بين أداء الفاعلين في أوّل المرحلة (المجلس التأسيسي...) وصولا إلى هذا الأداء الرديء والمشوّه للعمل السياسيّ إضافة إلى أنّ الرجوع إلى الوراء حجّة على عجز الفاعلين في المجلس والحكومة(ولا السياسيين) عن ابتكار طريقة مغايرة لـ«صنع» السياسة والتأمّل في ضروبها وفنونها.وبما أنّ من أحكام الردّة في الإسلام الاستتابة أو القتل فإنّ بعض الواهمين بوجود فرصة لتدارك الأمر، يحلمون بعقد جلسة عامّة لمساءلة النوّاب من المنظمات والهيئات والشخصيات العامّة وغيرها ويدعون رئيس المجلس والنوّاب إلى مراجعة أنفسهم وتقديم الاعتذار للشعب عن الشغب والهرج والمرج والرداءة والصفاقة و...ونحسب أن ترفّق الشعب بنوّابه ومهندسي إدارة المرحلة ومعاملتهم بلين لن يستمرّ إلى نهاية المدّة الانتخابية فمؤشرات الغضب الشعبيّ واضحة للعيان، وإرهاصات تشكّل ردود فعل منفلتة واردة. وليس الحلّ المقترح في سياق مع بعد الجائحة، ووفق المنظور الدعوي/ السياسي أن ندعو الجموع إلى التوجّه إلى الله بالدعاء: «اللَّهُمَّ رِفقًا بعبادك ... اللّهم فرّج كربنا» بل أن تستيقظ ‘الكتلة الصامتة» داخل البرلمان التي بقيت تحت وقع الصدمة وآثرت السلامة أو الانسحاب أو اكتفت بالمشاهدة ، وفي كلّ الحالات هي في نظرنا، متواطئة لأنّها لم تستطع المقاومة والدفع باتّجاه الضغط والمطالبة بالتصحيح. فالمتابع لبعض التدخلات، على قلّتها، يعثر على خطاب عقلانيّ ورؤية مقبولة إلى حدّ ما ولكنّ أصحاب هذا الخطاب الرصين ظلّوا غير مرئيين ماداموا لا يصنعون «البوز» مثل النواب الذين يحترفون البذاءة والشتم... أو يعبّرون عن مشروع «مأسسة التجهيل».ولا يمكن التغاضي في هذا السياق، عن مسؤولية رفقاء الدرب في ما آل إليه الوضع. فقد آثروا «تعديل» مواقفهم والعدول عن مبادئهم، وفق مواقعهم الجديدة والاكراهات المسلطة عليهم وهكذا صار خطابهم ليّنا تبريريّا :خطاب رفق بحلفاء اليوم يبحث عن الحيل و«المخارج» ولسان حالهم: لنرافق من تجمعنا بهم اليوم المصالح. أمّا رفاق الأمس فيمكن الاستغناء عنهم لزوال السرديات والأيديولوجيات القديمة.أمّا الكتل النسائيّة فهي بدورها موّزعة تعيش حالة «تشذرم»، وتأبى الخروج عن سياق التبعيّة فلا تطمح في تغيير التمثلات ولا تعبّر عن تصميم النائبات على أن يتحوّلن من نساء طائعات ومنفذات للأوامر إلى نساء يمثّلن قوّة للضغ ......
#الترفّق
#بالديمقراطية
#الناشئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682776
طارق الهوا : شيزوفرانيا التمسك بالشرع والتمحك بالديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا ربما يساعدني القراء في فك لغز عندي ملخصه لماذا لم ينزّل الله الاسلام فقط حتى ترتاح البشرية من كفر وتحريف ما سبقه وعقم ما لحقه والشيزوفرانيا التي يعيشها المسلم ونتائجها على البشرية؟كان المسلم يذهب إلى الغرب منذ مائة سنة ليتعلم، وكان يعود إلى بلده ويتباهى ويحاول نشر ما تعلمه، ويسخر أحياناً من تعايش مواطني بلده مع تخلفهم. "كأن الزمن يجلس في مقاهي مصر ويدخن الشيشة، بينما يتحرك في فرنسا"، قال توفيق الحكيم في كتابه "عصفور من الشرق". تغيّر زمن توفيق الحكيم وأصبح معظم المسلمين يذهبون إلى الغرب ليس طلباً للعلم، فلديهم قناعة مطلقة بأن المشايخ هم العلماء ولا علوم خارج القرآن، ولكن في بعثات تبشرية تريد نشر ثقافتها وتطبيق حكم الشرع بالبلطجة، فكل ما يفعلوه من تجاوزات لا تفعله أي جالية أخرى. لم نسمع مطلقاً عن مواطن صيني أو فيتنامي أو كوري عمل عملا انتحارياً أو يريد الانفصال عن البلد الغربي الذي يأويه وأعطاه فرصة جديدة في الحياة لم ينلها في بلده الأم، رغم أن الغرب تسبب في حروب وخراب واستعمر بعض هذه البلاد.الامر غير المفهوم فعلا هو تعامل الاعلام الغربي برقّي ورهافة مع من يهدد سلامة بلادهم ومواطنيهم بالبلطجة، وهنا نموذجان فقط لما حدث في باريس في الفترة الاخيرة. "أفادت مصادر أمنية أن شخصين على الأقل أصيبا في هجوم بالسلاح الأبيض في العاصمة الفرنسية باريس قرب المقر القديم لصحيفة شارل إيبدو، وأوضح مدير أمن باريس أن المصابين في حالة خطرة للغاية، وأوقفت الشرطة مشتبهين بهما، واحد منها على مقربة من ساحة "لا باستي" في باريس بعد الهجوم بالسكين، وتأتي حادثة الطعن بموازاة جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو في يناير/كانون الثاني 2015 والذي أودى بحياة 12 شخصا وكذلك على متجر يهودي". ما هذا الإيتيكيت الباريسي المُعطّر بالتعامي ويرتدي ربطة عنق ستؤدي إلى شنق حضارته يوماً؟ لم تزل صحف فرنسا تقول عن منفذي حادث إجرامي وقع منذ خمس سنوات "شركاء مفترضين"، ومسؤولي الشرطة يبدون كبلهاء حين يقولون " المشتبه به يبلغ من العمر 18 سنة ومعروف لدة الأجهزة الأمنية بأنه خطر".ما اسم هذا المجرم؟ لا أحد يعرف. لماذا يتم التستر على اسمه؟! حتى لا يقيم محام متأسلم دعوة ضد الشرطة بالتشهير بموكله قبل إثبات أنه الفاعل ربما بعد عشرين سنة (يبدو أن زمن قهاوي قاهرة طه حسين وتوفيق الحكيم قد هاجر إلى باريس) . في نهاية المطاف؛ ما هذا الجبن من مواجهة البلطجة؟ البلطجية يدركون هذا الامر تماماً وسيزداون توحشاً وهم يحتمون بالديمقراطية الكافرة.استعمرت بعض بلاد الغرب معظم بلاد الشرق، ولم نسمع عن جندي من قوات الاحتلال تعّقب امرأة وضربها لأنها لا ترتدي فستان نساء بلاده. حدث العكس، إذا تنبهت النساء المسلمات إلى جمال الفستان الغربي وسهولة التعامل به مع متغيرات المجتمع وبدأن يلبسن الفستان.من باريس أيضا ننقل للقارىء: فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا عاجلا بعد تعرض فتاة لهجوم من قبل 3 رجال، شمل ضربها علنا، أما السبب فكان صادما ويتمثل في ارتدائها تنورة "لا تليق" من وجهة نظر المعتدين.بلطجة وغريزة مكبوته وشيزوفرانيا واضحة للغاية: هرب المعتدون الغيورون على إسلامهم من تطبيق شريعة خليفة مسلمي داعش أو شباب الصومال أو ميليشيات ليبيا أو بوكو حرام، التي أدت إلى خراب العراق وسوريا وليبيا ونيجيريا وغيرها من دول، وسافروا على مراكب صغيرة قديمة بواسطة تجار بشر هربا من جهنم ندرة الاشغال والحالة الأمنية المتردية، وبعد أن استقبلتهم فرنسا (أو غيرها من دول الكفر) يريدون للمرأة في ب ......
#شيزوفرانيا
#التمسك
#بالشرع
#والتمحك
#بالديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693493